يوسف حمك : من تمنطق فقد تزندق
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك العقول التي بقيت رهينة عصور الجهل و الظلام ، لن تستطيع أن تقطف منها ثمار النفع و الجود . و لن تكسب الرهان من فكرٍ مازال أسير الماضي السحيق ، ولا أن تجني من ذهنٍ مشحونٍ بحكاياتٍ خرافيةٍ سوى الخزي و الخيبة . طقوسٌ باتت تقاليد الجهل ، تُمارس بحكم العادة ، تغيب منها الدين.و دينٌ يستثمره أباطرةٌ ، إما للانحناء بمجرد ذكر أسماء أشخاصٍ - أضفوا عليهم صفة القداسة - ماتوا قبل مئات القرون - و إما الفناء هو المصير المحتوم . قالوا : " إن الدين هو مرادفٌ للأخلاق " فأين الأخلاق من عقيدةٍ دعائمها الأساسية هي قانون العقاب و الثواب ؟! عقاب المقصر جزاؤه القتل و الذبح و قطع الرقاب - و إن شئت زهق الروح بالحرق - . أما الثواب فهو الفوز بالجنة الموعودة !!!و ماذا لو اقترن تقديس العبادة باحترام الإنسان و تقديس كرامته ؟!أليس قاطع الرؤوس هو الأكثر حرصاً على أداء الفروض و مناسك الدين ؟! فأين بناء الأوطان من ضرب الرقاب ؟! و أين صنع الحضارة من ذبح الناس للفوز بنكاح الحور الحسان الموعود ؟! تصحيح الدين من العنف و المذهبية و إلصاقه بالأخلاق و الدماثة حسب المعايير الإنسانية و الاحتكام للعقل أمسى واجباً ، و على قاعدة : " الدين لله و الوطن للجميع " و إلا فإن راقصة ملهى ليليةٍ تكون أوفر أخلاقاً من رجل دينٍ ورعٍ يفتي بإباحة صناعة القتل ، و الجهاد بالذبح و ضرب الأعناق . أليس في إفتاء الأخير الملتحي انهيارٌ للحس الأخلاقيِّ ، و إطفاءٌ لشمعة الحياة الحرة الكريمة ؟!!! منذ مئات القرون و قد جثَّموا فوق العقل ، حاصروه ... اربكوه ... أغلقوا نوافذ انفتاحه ... تحكَّموا بروافد تغذيته بإطلاق رصاصة فتواهم : " من تفلسف فقد تمنطق ، و من تمنطق فقد تزندق " أوهموا العقل : بأن المنطق و قول الحق زندقةٌ ، أما توجيه النقد لتصحيح المسار فكفرٌ و إلحادٌ . و ياللهول !!!! فالعقل هنا يُجرد من سلاحه أمام تعنت الموروث ، و عن الاجتهاد الحر يتوقف !!! ، و مقابل هيمنة العقيدة التراثية يغرق في مستنقع محنته الخانقة . و الأنكى هو التناكح بين النفوذين السياسي و الديني ، للتنكيل بالعقل و إرهاقه بضنك العيش ، لرفعه راية الاستسلام و المواظبة على نقل القديم و نسخ الموروث و عرض فكرة السلف . في ظل غيبوبة العقل هذه ، لاإنتاج للفكر ، ولا إبداع لثقافة الجهل !!لذا فقد استوجب تطوير العقل بالنقد ، و تحديث الفكر بكشف السلبيات ، و انعاش الذهن بالتحرر من الخزعبلات و الأفكار الظلامية و الأيديولوجيات الراكدة ، و شتى أنواع المعوقات . لولادة البناء و الرقي ، و استنهاض الإبداع ، و تألق كل شيءِ برونق الجمال . ......
#تمنطق
#تزندق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699375
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك العقول التي بقيت رهينة عصور الجهل و الظلام ، لن تستطيع أن تقطف منها ثمار النفع و الجود . و لن تكسب الرهان من فكرٍ مازال أسير الماضي السحيق ، ولا أن تجني من ذهنٍ مشحونٍ بحكاياتٍ خرافيةٍ سوى الخزي و الخيبة . طقوسٌ باتت تقاليد الجهل ، تُمارس بحكم العادة ، تغيب منها الدين.و دينٌ يستثمره أباطرةٌ ، إما للانحناء بمجرد ذكر أسماء أشخاصٍ - أضفوا عليهم صفة القداسة - ماتوا قبل مئات القرون - و إما الفناء هو المصير المحتوم . قالوا : " إن الدين هو مرادفٌ للأخلاق " فأين الأخلاق من عقيدةٍ دعائمها الأساسية هي قانون العقاب و الثواب ؟! عقاب المقصر جزاؤه القتل و الذبح و قطع الرقاب - و إن شئت زهق الروح بالحرق - . أما الثواب فهو الفوز بالجنة الموعودة !!!و ماذا لو اقترن تقديس العبادة باحترام الإنسان و تقديس كرامته ؟!أليس قاطع الرؤوس هو الأكثر حرصاً على أداء الفروض و مناسك الدين ؟! فأين بناء الأوطان من ضرب الرقاب ؟! و أين صنع الحضارة من ذبح الناس للفوز بنكاح الحور الحسان الموعود ؟! تصحيح الدين من العنف و المذهبية و إلصاقه بالأخلاق و الدماثة حسب المعايير الإنسانية و الاحتكام للعقل أمسى واجباً ، و على قاعدة : " الدين لله و الوطن للجميع " و إلا فإن راقصة ملهى ليليةٍ تكون أوفر أخلاقاً من رجل دينٍ ورعٍ يفتي بإباحة صناعة القتل ، و الجهاد بالذبح و ضرب الأعناق . أليس في إفتاء الأخير الملتحي انهيارٌ للحس الأخلاقيِّ ، و إطفاءٌ لشمعة الحياة الحرة الكريمة ؟!!! منذ مئات القرون و قد جثَّموا فوق العقل ، حاصروه ... اربكوه ... أغلقوا نوافذ انفتاحه ... تحكَّموا بروافد تغذيته بإطلاق رصاصة فتواهم : " من تفلسف فقد تمنطق ، و من تمنطق فقد تزندق " أوهموا العقل : بأن المنطق و قول الحق زندقةٌ ، أما توجيه النقد لتصحيح المسار فكفرٌ و إلحادٌ . و ياللهول !!!! فالعقل هنا يُجرد من سلاحه أمام تعنت الموروث ، و عن الاجتهاد الحر يتوقف !!! ، و مقابل هيمنة العقيدة التراثية يغرق في مستنقع محنته الخانقة . و الأنكى هو التناكح بين النفوذين السياسي و الديني ، للتنكيل بالعقل و إرهاقه بضنك العيش ، لرفعه راية الاستسلام و المواظبة على نقل القديم و نسخ الموروث و عرض فكرة السلف . في ظل غيبوبة العقل هذه ، لاإنتاج للفكر ، ولا إبداع لثقافة الجهل !!لذا فقد استوجب تطوير العقل بالنقد ، و تحديث الفكر بكشف السلبيات ، و انعاش الذهن بالتحرر من الخزعبلات و الأفكار الظلامية و الأيديولوجيات الراكدة ، و شتى أنواع المعوقات . لولادة البناء و الرقي ، و استنهاض الإبداع ، و تألق كل شيءِ برونق الجمال . ......
#تمنطق
#تزندق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699375
الحوار المتمدن
يوسف حمك - من تمنطق فقد تزندق !!!
سعود سالم : من تمنطق فقد تزندق
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم27 - من تمنطق فقد تزندقالإنسان في صراعه الملحمي مع ذاته والله والطبيعة خسر المعركة، ولكنه لم يخسر الحرب كلية، ووجد نفسه في مواجهة جديدة وعليه أن يقاوم على متاريس جبهة جديدة. ودخل عنصر التاريخ كضلع جديد أو كسور إضافي للقلعة التي تحاصره. وأصبح الإنسان داخل المربع ولم يعد جزءا من بناءه أو ضلعا من أضلاعه. وهكذا أصبح الإنسان مشدودا بين الله الذي أصبح دينا وطقوسا وأخلاقا، والطبيعة التي أصبحت علما وقوة مستلبة للطبيعة ومدمرة لها، واللغة التي تحولت إلى أيديولوجيا ووسيلة للتحكم في العقل والفكر والخيال، والإنسان ذاته الذي تحول إلى رقم مجرد في التاريخ العام للبشر والمجتمعات. وأصبح الإنسان المعاصر مثل خلد كافكا Franz Kafka في قصته الرهيبة الملجأ ـ The Burrow - Der Bau - حيث يحيا هذا الحيوان يأكله القلق والبارانويا بخصوص سلامة الملجأ الذي حفره داخل الأرض، او مثل فأر المختبرات يجري دون توقف من زاوية لأخرى في صندوقه الزجاجي فاقدا للإحساس بالإتجاه في المكان والزمان بدون خارطة وبدون وسائل فكرية أو نفسية تسمح له بإتخاذ القرار لحفر حفرة أو خندق أو ممر لإجتياز الأسوار التي تحاصره.الإنسان يبدو معلقا في الفراغ، مصلوب بأربعة مسامير صدئة، الله والتاريخ والطبيعة واللغة - النص - لم يعد يعرف كيف يضع قدميه على الأرض، مشتتا بين عشرات الأصوات والإتجاهات والنصوص، والطريق المؤدي إلى الهدف المنشود يبدو - كما يقول كافكا، مجرد حبل مشدود بين نقطين ولكنه متراخ يكاد يلمس الأرض، وكأن الهدف منه التعثر فيه وليس إحتمال الوصول. إنه يري ويسمع كما سبق القول هدير العالم وغمغمة الكائنات، الفكرة ونقيضها. ينصحه فولتير بأن يقول كلمته ولا يخاف من أحد، فحتى لو كنت مخالفا لرأيك، فإنني مستعد للموت من أجل أن تقول كلمتك « Je ne partage pas vos idées mais je me battrai jusqu à la mort pour que vous puissiez les exprimer ». ولكن ها هو سان جوست Saint-Just في الجهة المقابلة مدافعا عن الحرية بدوره يرد عليه بوضوح " لا حرية لأعداء الحرية " Pas de liberté pour les ennemis de la liberté. وها الفيلسوف المسلم إبن سينا يقول بأهمية الفلسفة : من لم يتمنطق فلا ثقة في علمه، ومن جهة أخرى هناك من يدين الفلسفة وذلك بإدانة المنطق، فقالوا من تفلسف فقد تمنطق ومن تمنطق فقد تزندق .. وهكذا أدين العقل في كتب التاريخ وأدينت الفلسفة في الكتب الدينية وهكذا أطلقت محاكم التفتيش أحكامها وطبقت العقوبات الإلهية على الفلاسفة وحاكموهم على أفكارهم وحرقوا كتبهم وطاردوهم وقاموا بتكفيرهم وإباحة دمائهم ومن حالفه الحظ منهم هرب ومن يسقط بين أيديهم يُقتل أو يُصلب أو يُنفى من الأرض… هذه المقولة نُسب قولها إلى أبي حامد الغزالي في القرن الخامس الهجري أو إبن الصلاح الشهرزوري في القرن الذي يليه أو قد يكون مُبتدِعها و من زور نَسَبِها إلى هذا أو ذاك شخص آخر في زمن آخر- يذكر السيوطي أحيانا - وبصرف النظرعن حقيقة قائلها و مُراده من تلك المقولة فالواقع أنها و غيرها من الآيات والسور والأحاديث السائدة قد إنتشرت فقط لأنها بالإضافة إلى السجع الركيك الذي يستهوي بعض الناس فإن ترديد مثل هذه العبارات يُستخدم في الترويج إلى هدف غاية في الأهمية عند البعض و هو وضع خطوط حمراء وإقصاء العقل ومحاصرته وتقويض أسسه، ويعيء المجتمع بأسره إلى نوع من الركود والخمول العقلي وبالتالي يفقد العقل توازنه ويتيه في دوامة الحركة الدائمة للفكر، فيرفض الإبداع وينحوا نحو الإتباع والإعادة والتقليد وممارسة المتعارف عليه، وهو ما يسمى بـ "الآبائية" هذا ما وجدنا عليه ......
#تمنطق
#تزندق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712264
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم27 - من تمنطق فقد تزندقالإنسان في صراعه الملحمي مع ذاته والله والطبيعة خسر المعركة، ولكنه لم يخسر الحرب كلية، ووجد نفسه في مواجهة جديدة وعليه أن يقاوم على متاريس جبهة جديدة. ودخل عنصر التاريخ كضلع جديد أو كسور إضافي للقلعة التي تحاصره. وأصبح الإنسان داخل المربع ولم يعد جزءا من بناءه أو ضلعا من أضلاعه. وهكذا أصبح الإنسان مشدودا بين الله الذي أصبح دينا وطقوسا وأخلاقا، والطبيعة التي أصبحت علما وقوة مستلبة للطبيعة ومدمرة لها، واللغة التي تحولت إلى أيديولوجيا ووسيلة للتحكم في العقل والفكر والخيال، والإنسان ذاته الذي تحول إلى رقم مجرد في التاريخ العام للبشر والمجتمعات. وأصبح الإنسان المعاصر مثل خلد كافكا Franz Kafka في قصته الرهيبة الملجأ ـ The Burrow - Der Bau - حيث يحيا هذا الحيوان يأكله القلق والبارانويا بخصوص سلامة الملجأ الذي حفره داخل الأرض، او مثل فأر المختبرات يجري دون توقف من زاوية لأخرى في صندوقه الزجاجي فاقدا للإحساس بالإتجاه في المكان والزمان بدون خارطة وبدون وسائل فكرية أو نفسية تسمح له بإتخاذ القرار لحفر حفرة أو خندق أو ممر لإجتياز الأسوار التي تحاصره.الإنسان يبدو معلقا في الفراغ، مصلوب بأربعة مسامير صدئة، الله والتاريخ والطبيعة واللغة - النص - لم يعد يعرف كيف يضع قدميه على الأرض، مشتتا بين عشرات الأصوات والإتجاهات والنصوص، والطريق المؤدي إلى الهدف المنشود يبدو - كما يقول كافكا، مجرد حبل مشدود بين نقطين ولكنه متراخ يكاد يلمس الأرض، وكأن الهدف منه التعثر فيه وليس إحتمال الوصول. إنه يري ويسمع كما سبق القول هدير العالم وغمغمة الكائنات، الفكرة ونقيضها. ينصحه فولتير بأن يقول كلمته ولا يخاف من أحد، فحتى لو كنت مخالفا لرأيك، فإنني مستعد للموت من أجل أن تقول كلمتك « Je ne partage pas vos idées mais je me battrai jusqu à la mort pour que vous puissiez les exprimer ». ولكن ها هو سان جوست Saint-Just في الجهة المقابلة مدافعا عن الحرية بدوره يرد عليه بوضوح " لا حرية لأعداء الحرية " Pas de liberté pour les ennemis de la liberté. وها الفيلسوف المسلم إبن سينا يقول بأهمية الفلسفة : من لم يتمنطق فلا ثقة في علمه، ومن جهة أخرى هناك من يدين الفلسفة وذلك بإدانة المنطق، فقالوا من تفلسف فقد تمنطق ومن تمنطق فقد تزندق .. وهكذا أدين العقل في كتب التاريخ وأدينت الفلسفة في الكتب الدينية وهكذا أطلقت محاكم التفتيش أحكامها وطبقت العقوبات الإلهية على الفلاسفة وحاكموهم على أفكارهم وحرقوا كتبهم وطاردوهم وقاموا بتكفيرهم وإباحة دمائهم ومن حالفه الحظ منهم هرب ومن يسقط بين أيديهم يُقتل أو يُصلب أو يُنفى من الأرض… هذه المقولة نُسب قولها إلى أبي حامد الغزالي في القرن الخامس الهجري أو إبن الصلاح الشهرزوري في القرن الذي يليه أو قد يكون مُبتدِعها و من زور نَسَبِها إلى هذا أو ذاك شخص آخر في زمن آخر- يذكر السيوطي أحيانا - وبصرف النظرعن حقيقة قائلها و مُراده من تلك المقولة فالواقع أنها و غيرها من الآيات والسور والأحاديث السائدة قد إنتشرت فقط لأنها بالإضافة إلى السجع الركيك الذي يستهوي بعض الناس فإن ترديد مثل هذه العبارات يُستخدم في الترويج إلى هدف غاية في الأهمية عند البعض و هو وضع خطوط حمراء وإقصاء العقل ومحاصرته وتقويض أسسه، ويعيء المجتمع بأسره إلى نوع من الركود والخمول العقلي وبالتالي يفقد العقل توازنه ويتيه في دوامة الحركة الدائمة للفكر، فيرفض الإبداع وينحوا نحو الإتباع والإعادة والتقليد وممارسة المتعارف عليه، وهو ما يسمى بـ "الآبائية" هذا ما وجدنا عليه ......
#تمنطق
#تزندق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712264
الحوار المتمدن
سعود سالم - من تمنطق فقد تزندق