الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاتف بشبوش : رزيقة بوسواليم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش تعالثقبك ، مع ثقبي في الحبهكذا تكبر بيننا قطرة المطرونعوم عرايا..إلاّ من مسامات جلودنا الرثةرزيقة بوسويلم فراشة أمازيغية تتمتع برقة شاعرية متماهية مع أكثر التفاصيل الخرافية التي تجمعنا في الأسرّة والغرف المغلقة والمحكمة الستائر بعيداً عن البصّاصين أومايدور خلف كواليس الجنسانية . شاعرة من بلد الكاهن الشهير القديس (أوغسطين) الجزائري الأصل والمولد والذي حدد الجنس للإنجاب فقط مما أثار جدلا عظيما أنذاك أوساط الغرب حتى أسقطه فلاسفة وكتاب معاداة الكنيسة ومحبي الحياة بلارتوش مزيفة نزولا الى كاتب رواية (عشيق الليدي تشاترلي) البريطاني ديفيد هربرت التي واجهت إعتراضاً شديدا من الكنيسة لتناولها موضوعة الجنس والرغبات بشكلها الفاضح الى الفيلسوف الفرنسي (ميشيل فوكو) في أواسط القرن العشرين الذي أباح الجنس وأصبح مثلما نراه اليوم في بلدان الغرب في الشوارع في القطارات في الباصات في أي مكانٍ يجمّله الحب والحب فالأريج لايمكنه أن يصبح ماتعاً الاّ بزفير التقبيل والعناق . أصبح الجنس لديهم من أنه (علِم الجنسانية) الذي يتوجب دراسته بإتقان بعد إن كان رومانسية حالمة لدى الرومان ورغبات لدى العرب .رزيقة شاعرة إلتهمت المعرفة الجنسانية ثم نفثتها كرسالةٍ في أهواء عواطف الفتيان وهم يقفون على ناصية من شارعٍ جزائري كما جنتلمان لإلفات نظر إحداهن . لم تنصت الى المراثي والطقوس المفعمة بالكآبة والحزن والخوف فكل هذه عبارة عن ترّهات تدخلُ أحد آذاننا فتخرج من الأخرى ، ولذلك نراها تبحث عن العاطفة الحسية التي تدق أسفين وجودنا العاطفي والغرائزي في آن واحد . ألفت نفسها منزلقة الى عالم التأمل والى صوت الحرية الذي يتردد في سماء العالم المؤلم ، تتقافز نبضات قلبها على همسات الأمل والتمني ، تتيح لمشاعرها فرصة الإنطلاق لتبدع ، لترى ، لتتجاسر ، لتكون شجاعة . رقصتْ التانغو مع قصائدها كثيرا وتعالت موسيقاها وظلّت تغني طالما هناك رغبة وحرية تحيطان بها وعلى مقربةٍ من أصابعها اللهيب . هي تريد أن تقول لنا سأبقى حيث الهوى لأن الأشرار بلا هوى . رزيقة في ديوانها (أصابعٌ تصلحُ للقرمشة) إبتعدت عن التلقين السائد ورموز الكهنوت فكانت تحرص أن لاتستذكر مفاهيم كل شيء يؤدي الى سجن الجسد أو التحكم به وإخضاعه للعِنان . انها شاعرة في أقصى غايات الكرامة العاطفية التي تجعلها في دوامة من الذهول والإنبهار واللذين تحولا الى إدراك وفهم عاليين لمعنى الحياة وكيفية إستغلالها قبل فوات الأوان . تنظر للبعيد بحلم بسيط ، صورة الإنعتاق من سهم التربص لا تزال تتوهج في عينيها ، صلبة كالتماثيل وكل حركة فنية إبداعية فيها تثير البهجة في نفوس الآخرين وكأن لها نشيد أممي رائع بلحنٍ لم يدخل عالم الموسيقى بعد . مرحة عذبة حين تسوق لنا مفاهيم السرير والعناقات والقبل التي تريدها المرأة وتستعد لها مع حبيب عليه أن يكون حليقاً مشذباً لشاربه كما جاء في أحد جمالاتها :أفكرفيكفي آخر مرة حلقْت فيها شاربكولحيتكتحت طلب قبلة مستعجلةمعقمة باللَّهفة والوخزصوّرت لنا المرأة وكإنها عروسة جزائرية بكامل حلّتها وحليها ، سواءً بالزي الجزائري الفولكلوري المعروف أو بفستانٍ قصيرٍ مع حمالة سباغيتي رفيعة فتبدو لنا مثل الثمار الناضجة في أعالي الشجر فعليك أيها العاشق النبيل أن تتسلّق بعناء كي تعرف ماهي خبرة القطاف . رسمت لنا معنى القبلة التي يطلقها الفم ذلك الأحمر المشقوق من لحمٍ ودم ، له من الدلالات الجمالية التي تبهج النفس ، ففي الفلم الصيني التأريخي والرومانسي ( شهوة حذرة) الذي يتحدث عن المقاومة الصينية أ ......
#رزيقة
#بوسواليم
#وحدائق
#جوراس
#الجنسانية
#..جزءٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749749