الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الموسوي : ازيك يا كمال
#الحوار_المتمدن
#كمال_الموسوي رسالة استفقت عليها صباح هذا اليوم على الوتساب.. مفردة لم اسمعها منذ عدة اشهر.. ولم اقرأها منذ عدة اسابيع.. انه حساب الدكتورة ه....! تلك الكبيرة التي تُعد هرم فرعوني سابع.. فيها طعم "الرز باللبن" ورائحة "الكشري" ..استذكرت هي لحظات تواجدي معها قبل سنة من الان،، حين كنت احضر مؤتمرا علميا في قلب القاهرة، والذي قررنا انا وهي في لحظة جنون، قطع فقرات المؤتمر" والذهاب بعيدا عن مقت كلام المشاركين الذي لم نعد نستوعب تفاصيله..!اتخذنا من اقصى القاهرة مكانا لنا ورحنا نتبادل الحديث ونحن نذوب ببعضنا كما تذوب اقراص السكر في اكواب شاينا.. اشعلت سجارتي، استنشقتها حتى امتلئت رئتي بدخانها.. مسكت يدي واخذت سجارتي مني.. وراحت تشهق الدخان بطريقة غريبة وكأنها تريد اخباري عن شيء ما بداخلها.. او عن حديث لم تمر به من قبل..! كانت تطبق شفتيها الرقيقتين بكل قوة على طرف السجارة.. حتى تحول فلترها الابيض الى اللون الاحمر الذي كان يغطي تلك الشفتين.. وكم تمنيت لو ان شفتيها يطبقان على فمي..! بعد ان انهت السجارة هي، اخذتها منها، أطفأت ما تبقى ووضعتها في جيب بنطالي.. قالت ماذا تفعل .. قلت لها محاولة مني للاحتفاظ بشيء من شفتيكِ في مذكراتي..! تنهدت وتحسرت انا.. وكأننا نعلم ان عناق الشفاه غير مخطوط في اقدارنا..! لم تكن اللهجة عائق في حديثنا.. بل كان حديثنا عبر نظرات واحساس غريب لم نشعر به من قبل..! امتلاء المكان بدخان سجائرنا.. وامتلئت ارواحنا بالاحساس الغريب.. لمست يدها بكل مالدي من شوق لها..اغمضت عينيها.. اقتربت منها قليلا بفمي الذي لامس ارنبتي اذنيها.. وهمست..! انكِ اجمل ما رأيته في مصر سيدتي.. تبسمت.. وعدنا الى الحديث العام.. لكن في داخلنا اشياء لا نريدها ان تنتهي الان.. هنالك احساس يسابق اللحظات التي تجمعنا.. اخذت ايفوني وكتبت رقم هاتفها وقالت سأتصل بك.. وقررت الذهاب ......
#ازيك
#كمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709202