ماجد أمين : نظرية التقمص هي سر الخلود..
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين نظريةالتقمص، هو سر الخلود..#ماجدأمين_العراقيالجهل بالذات هو من يحبط تطلعات وطموحات العقل..لأنه ببساطة هو من يجعلك حبيسا للخوف اذ يعتقل كل مقدرات العقل.. وهنا لابد من التعريج لمفاهيم غاية في الأهمية.. كان الامر سيبدو عاديا ونمطيا لولا منظومة تمكنت في لحظة ما أن تدير تلك المفاهيم وتجسدها تحت نظام خوارزمي وهو الوعي... هنا بدأت لحظة تميز وتفرد جعلتنا علي الاقل في حدود عالمنا نتسيد ونحلل وننتج ونحدّث ككائنات عاقلة..ولكن ماهي المساويء والمعرقلات لأنطلاق ثوري بنّاء يحدث حركة وجودية تؤثر في ميكانيكية الوجود !الخوف.. ثم الخوف..فالخوف هو اكسير سلبي وان كان ضروريا.. في نظام ليس مثاليا.. ليس َمن المعقول مع هذه المنظومة العقلية والتي تدير وعيا متحفزا وطموحا وخلاقا.. ان تتراجع للتقوقع في تكيف لايدوم طويلا وهي الحياة.. فالخوف يجعل تلك المنظومة الخارقة نظريا أسيرة لذلك القيد والسجن.. مما يسبب تراجع خطير في منظومة الوعي.. التكيف الكسول يجعل العقل يظن أن لا افضل مما هو فيه.. وهذا بسبب انزيم الخوف طبعا..فيقتل التنبؤ والحدس.. لذلك نجد ان قلة من العباقرة فقط هم يمتلكون خاصية الحدس والسفر وخرق المألوف نحو المستقبل.. عاملان مهمان بجعلان تأثيرهما فعال في تحطيم انطلاق الحدس. هما الخوف المفرط.. وقصر عمر النظام الذي نتكيف فيه وهي الحياة.. اي مجالنا الحيوي لايعطي خلودا دائم.. وهذا تفكير خاطيء تفرضه اسقاطات خاطئة.. فاعتقادنا ان الحياة هي الخلود هو اعتقاد خاطيء تماما...وسأثبت ذلك.. صحيح نسبيا ان التكيف مبدأ مهم من مباديء نظرية التطور.. ولكنه مقيد بالمجال الحيوي الضيق المساحة وهي الحياة..وهنا نكون في مساحة التقوقع.. وننسى بفعل هذين العاملين.. اهم نظرية لكسب الخلود وهي (التقمص) اي اننا لو استبدلنا مبدا التكيف الذي هو تقوقع وبالتالي الخضوع لحتمية نهاية المجال الحيوي وهنا نؤول بطبيعة الحال للموت لأننا قبِلنا.. ووافقنا بشروط المجال الحيوي وتبعا لذلك سنخضع لقانون المجال الحيوي.. ولن ندرك الخلود.. لأن هذا المجال الحيويمجرد منطقيا من الخلود.. لذا علينا الانتقال الى التقمص ومن هنا يمكننا ان نعيش تجربة اكثر من مجال حيوي او فيزيائي.. تبعا للقدرة..ففي التقمص يكمن الخلود..لماذا لانتعامل مثل الفايروس؟هو كائن غير حي ينتظر. فرصة للدخول الى المجال الحيوي.. وعندما ينهزم.. فإنه يذهب لتجربة مجال آخر..لأنه مجرد من اكسير الخوف..لذلك فهو خالد.. نعم ننتصر عليه لكنه يتقمص في حالات عديدة..اما نحن فانظر كيف فعل الخوف فينا فعلته..من مساوئنا ان نعتقد ان الخلود مرهون في الحياة فقط..لذلك قيدتنا مجموعة افكار منها الاساطير.. ثم انتجنا عشرة آلاف دين وعقيدة.. وإله... ثم خلقنا عالما آخر نقنع به انفسنا اننا حتما ذاهبون اليه.. وإن مآلنا في عوالم غيبية واننا سنلتقي مع احبتنا في عالم آخر.. وهذه محض اوهام....لأننا مقيدين بقانون المجال الحيوي وما نحن في نهاية الأمر سوى نفايات لا اكثر.. لاننا وافقنا بشروط ذلك المجال وقانونه..ولكن لو اتبعنا طريقة انتقال الفايروس رغم عدم امتلاكه منظومة وعي كما نحن نمتلك.. لكنّا بسهولة ان ننال الخلود من خلال نظرية التقمص... الخلود حلم أجدادنا واسلافنا لكننا إلم نخرج من دائرة المجال الحيوي وهي الحياة لن ندرك ذلك الخلود البتة..لقد خسرنا ملايين السنين.. وعشنا ألما ومآس وحروب وقتلنا بعضنا البعض بسبب تكيفنا للتقوقع الكسول.. ولم ندرك ان الانطلاق هو في التقمص والانتقال ......
#نظرية
#التقمص
#الخلود..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683195
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين نظريةالتقمص، هو سر الخلود..#ماجدأمين_العراقيالجهل بالذات هو من يحبط تطلعات وطموحات العقل..لأنه ببساطة هو من يجعلك حبيسا للخوف اذ يعتقل كل مقدرات العقل.. وهنا لابد من التعريج لمفاهيم غاية في الأهمية.. كان الامر سيبدو عاديا ونمطيا لولا منظومة تمكنت في لحظة ما أن تدير تلك المفاهيم وتجسدها تحت نظام خوارزمي وهو الوعي... هنا بدأت لحظة تميز وتفرد جعلتنا علي الاقل في حدود عالمنا نتسيد ونحلل وننتج ونحدّث ككائنات عاقلة..ولكن ماهي المساويء والمعرقلات لأنطلاق ثوري بنّاء يحدث حركة وجودية تؤثر في ميكانيكية الوجود !الخوف.. ثم الخوف..فالخوف هو اكسير سلبي وان كان ضروريا.. في نظام ليس مثاليا.. ليس َمن المعقول مع هذه المنظومة العقلية والتي تدير وعيا متحفزا وطموحا وخلاقا.. ان تتراجع للتقوقع في تكيف لايدوم طويلا وهي الحياة.. فالخوف يجعل تلك المنظومة الخارقة نظريا أسيرة لذلك القيد والسجن.. مما يسبب تراجع خطير في منظومة الوعي.. التكيف الكسول يجعل العقل يظن أن لا افضل مما هو فيه.. وهذا بسبب انزيم الخوف طبعا..فيقتل التنبؤ والحدس.. لذلك نجد ان قلة من العباقرة فقط هم يمتلكون خاصية الحدس والسفر وخرق المألوف نحو المستقبل.. عاملان مهمان بجعلان تأثيرهما فعال في تحطيم انطلاق الحدس. هما الخوف المفرط.. وقصر عمر النظام الذي نتكيف فيه وهي الحياة.. اي مجالنا الحيوي لايعطي خلودا دائم.. وهذا تفكير خاطيء تفرضه اسقاطات خاطئة.. فاعتقادنا ان الحياة هي الخلود هو اعتقاد خاطيء تماما...وسأثبت ذلك.. صحيح نسبيا ان التكيف مبدأ مهم من مباديء نظرية التطور.. ولكنه مقيد بالمجال الحيوي الضيق المساحة وهي الحياة..وهنا نكون في مساحة التقوقع.. وننسى بفعل هذين العاملين.. اهم نظرية لكسب الخلود وهي (التقمص) اي اننا لو استبدلنا مبدا التكيف الذي هو تقوقع وبالتالي الخضوع لحتمية نهاية المجال الحيوي وهنا نؤول بطبيعة الحال للموت لأننا قبِلنا.. ووافقنا بشروط المجال الحيوي وتبعا لذلك سنخضع لقانون المجال الحيوي.. ولن ندرك الخلود.. لأن هذا المجال الحيويمجرد منطقيا من الخلود.. لذا علينا الانتقال الى التقمص ومن هنا يمكننا ان نعيش تجربة اكثر من مجال حيوي او فيزيائي.. تبعا للقدرة..ففي التقمص يكمن الخلود..لماذا لانتعامل مثل الفايروس؟هو كائن غير حي ينتظر. فرصة للدخول الى المجال الحيوي.. وعندما ينهزم.. فإنه يذهب لتجربة مجال آخر..لأنه مجرد من اكسير الخوف..لذلك فهو خالد.. نعم ننتصر عليه لكنه يتقمص في حالات عديدة..اما نحن فانظر كيف فعل الخوف فينا فعلته..من مساوئنا ان نعتقد ان الخلود مرهون في الحياة فقط..لذلك قيدتنا مجموعة افكار منها الاساطير.. ثم انتجنا عشرة آلاف دين وعقيدة.. وإله... ثم خلقنا عالما آخر نقنع به انفسنا اننا حتما ذاهبون اليه.. وإن مآلنا في عوالم غيبية واننا سنلتقي مع احبتنا في عالم آخر.. وهذه محض اوهام....لأننا مقيدين بقانون المجال الحيوي وما نحن في نهاية الأمر سوى نفايات لا اكثر.. لاننا وافقنا بشروط ذلك المجال وقانونه..ولكن لو اتبعنا طريقة انتقال الفايروس رغم عدم امتلاكه منظومة وعي كما نحن نمتلك.. لكنّا بسهولة ان ننال الخلود من خلال نظرية التقمص... الخلود حلم أجدادنا واسلافنا لكننا إلم نخرج من دائرة المجال الحيوي وهي الحياة لن ندرك ذلك الخلود البتة..لقد خسرنا ملايين السنين.. وعشنا ألما ومآس وحروب وقتلنا بعضنا البعض بسبب تكيفنا للتقوقع الكسول.. ولم ندرك ان الانطلاق هو في التقمص والانتقال ......
#نظرية
#التقمص
#الخلود..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683195
الحوار المتمدن
ماجد أمين - نظرية التقمص هي سر الخلود..