الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد جميل محمد : من قصائد الشاعر الكردي جگرخوين
#الحوار_المتمدن
#خالد_جميل_محمد -قامشلي/2000- [ما دواء قلبي؟][1] كالهواء أجوبُ وطنَكِ أيَّـتُها المعشوقة،أتطلَّع إلى القصورِ، الأمكنةِ، الدور والقلاع.بالشِّفاهِ أُقَـبِّلُ ترابَ بوّابـاتِ حصونِكِ؛فذلك هو دواء قلبي، وبه يطيبُ كَبِدِي.من الحياةِ، أنتِ مَطْلبي، أنتِ مرامي،ومنْ حُبِّك أنتِ، أيتها المعشوقة،تَـرِدُ على القلبِ حَسَـراتٌ جَـمَّةٌ،فماذا يحدُثُ لو أنّكِ دعوتِنا قليلاً، كلَّ حَوْلَيْن؟فأنـا الذي أطِيرُ بالجوارح والأرياش والأجنحة عندما أراكِ.من حاجبيـك أيتها الروح، تـرِدُ على القلبِ خناجرُ وسهامٌ.ومن رؤوسِ أصابعنا حتى رأسنِاغرِقْنا في الدماء، يا مليكتي!فإنْ كنتِ ترغبين في قـــــتـلِ جگرخوين،فَلْيَكُنْ..لكنْ، لا بالسَّــيف.فقط، قولي بشـفتَـيْنِ سُـكّريَّتينِ: "مُــــــــــــتْ".فإني أمُـوت.....................................................................النص الأصلي:&#199-;-i ye dermanê dilê min?!CegerxwînDi welatê te de dilber weki ba ez digerimLi sera û der û xan û kelehan ez dinerim Axê dergahê kelatê te dibosim bi lebanEw e dermanê dilê min xwe&#351-;- dibit pê cegerim Ji cihan min tiwî daxwaz û tu armanca minîJi evîna te ye dilber têne dil sed keserim &#199-;-i dibî ko me vexwînî ji du salan demekêKo bibênim te bi çeng û per û bazik difirim Ji du ebrûyê te cana têne dil xencer û tîrJi ser engu&#351-;-tê me xanim biwe xwîn ta bi serim Ger dixwazî tu Cegexwîn bikujî lê ne bi &#351-;-ûrBi du lêvên &#351-;-ekerî bêje: «bimir». ez dimirimتعليق:عنوان القصيدة (ما دواء قلبي؟) عتبةٌ للنص توحي بعوالِـمَ رومانسيَّة مشحونة بروح صوفية اكتسبها الشاعر من قراءاته المعمَّقة للخطاب الشعري الكردي الصوفي. والعنوان مَدخلٌ يحمل مؤشراتٍ تعكِس قَـلَـقَ الشَّاعرِ وحالةَ الـتّـيهِ التي أفْـقَدَتْـه صحَّته وتوازُنَه، حيث بدأ بالسؤال عن دواء قلبه، ثم باشر خطابه وكأن المعشوقة ماثلةٌ أمامه، أو أنه كان يسعى إلى محاورة خيالها، ليخبرَها عن أحواله، ويعبِّرَ عن تَـذَلُّلِه الشديدِ لها، وهي الجديرة بأن يقبِّل ترابَ بوّابات حصونها، ليشفى قلبه، وتهدأَ روحُه..تكاد القصيدة تكون عالماً من صور الألم والحسرات التي ردّدها شعراء الحبِّ، حيث أحالَ الشاعر معشوقته قِـبْلةً توجَّهَ إليها لأداء طقوس عشقٍ تَمَكَّنَ من قلبِه، فلم يكن لديه ما هو أغلى من الروح يقدّمها رخيصة لها، ولا حاجة في ذلك إلى السيف، لأن كلمة واحدة منها لا يمكن أن تُـرَدَّ، فيكفي أن تقول له: "مُتْ" حتى يُستجابَ لأمرها بلا تردُّدٍ...وهذا من أسمى أنواع المثالية في الحب، حيث ترتقي فيها المعشوقة إلى مقامات الأمر والنهي، وهي مقاماتٌ عرفها الخطاب الصوفي عند الجزري وسياپوش وماجن ونالي وغيرهم من الشعراء الكرد الصوفيين، ومن الشعراء العرب كابن الفارض وابن عربي والحلاج، ومن الفرس كحافظ وسعدي الشيرازِيَّــينِ.لعلّ ذلك هو ما جعل خطاب القصيدة يمتاز بالبوح والهمس الرقيقينِ، وبالجمل الطويلة، والأفعال التي تدلُّ على الطيران والتنقُّل و الحركة التي تدل على الحيوية إلى أن ينتهي ذلك كلّه بفعل الموت بعد صخبٍ طويل امتدَّ على طولِ القصيدة، لتنتهي عند معادلة طرفها الأول (مُتْ) الذي يمثل فعل الأمر القطعي الصادر من جهة عليا، وطرفُها الثاني (أموتُ) الذي يمثل ردة فعلٍ تليق بمكانة وقدرة الطرف الأول على إنجاز فعل ال ......
#قصائد
#الشاعر
#الكردي
#جگرخوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675377