الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد عبد الكاظم الخزاعي : قراءة نقدية في المجموعة القصصية حبرٌ لا ينضب للكاتبة خيرة الساكت.
#الحوار_المتمدن
#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي إن النصوص الادبية ذات طبيعة خاصة تجعلها قابلة للتأويلات المختلفة ،فالنص الأدبي ليس نصاً مغلقاً على معنى واحد،بل هو حمال أوجه،يمكن قراءته بأكثر من وجه،ومن اكثر من زاويةسواء كان ذلك من قبل قراء نفس العصر اوممن يأتي بعدهم،وبأمكان كل ناقد وقارىء للنص أن يكتشف جوانب لا تتيسر للاخر،كلٌ حسب سياقاته التي نشأ فيها هو أو النص،فكل ناقداو قارىءسيكتشف قيماً جديدة،ومعانٍ جديدة،فالنص الادبي الإبداعي يمتلك من المرونة ما يمكن ان يطوعه حسب الرموز المختلفة والاقنعة المتباينة فيمكن للناقد تثبيتها في اسقاطات متنوعة حسب ما يريد،تقرأ شخصية المستعمر،وزمان الاستعمار،والاحداث التي يفتعلها من سرقة وقتل في (حجر الرجم)،والحديث عن الجذور التأريخية والصراع القومي الديني في (الوهم)،وعن خونة الاوطان في شخصيات القردة تلك المجموعات التي تعين على قومها في (خونة الغابة).والحديث عن الايمان والالحاد في (دعني مطمئنة).إن كل ما نقوله هو عبارات مكررة عبر الزمن،والكاتب يعد وحي الجمهور،والمستلهم منه مادته السردية،ليصوغها وفق انموذج نوعي حسب ما يرتأيه،ويرى شكلياته،اي يشكله حسب ما يريد،فيشير الى مايتقاطع معه بنحو من القباحة ويظهره للقارىء حسب رؤيته هو،ويستعمل هنا رمزاً وهناك قناعاً،حسب الظرف الاجتماعي والسياسي الذي يتمتع به الكاتب.فهنا يشير وهناك يصرّح،وفي موضع آخر يدلِ من طرف خفي لا يكاد يبين،ومرة يسوّق تأريخه ويروج له، واخرى يصدر عقيدته ممزوجة بزخرفٍ سردي أخّاذ،وحالة ثالثة يحاول ان يستنقذ حقاً او يجاهر بظلامة مستلبة،فالكاتب رسول لما يكتبه وترجمان لحال الانسانية،فهو المتحدث بما لا يسطيعه الاخرون لسببٍ او لآخر.قصص(حبر لا ينضب) للقاصة التونسية خيرة الساكت،رزانة في السرد ودقة الوصف،ولغة سهلة بعيدة عن التعقيد متماشية مع التفاصيل السردية صغيرها وكبيرها،كما يلاحظ المطلع على هذه المجموعة،التي تؤخذ من قريب،حيث وظفت الكاتبة لغة تخدم الافكار التي ضمنتها والتي تريد الافصاح عن جوهرها السردي،تضم المجموعة اثنتان وعشرون قصة متفاوتة قليلاً في احجامها تبدأ منطلقة من (قصة الوهم وتنهي بالبقدونس الاحمر )تنطلق من افق اوسع وتختم في البقدونس حيث لا مقاربة ولا شبه ما يدعو القارىء الى التساؤل والحيرة في عمود الالتقاء ونقطة الاجتماع في هذه المجموعة.تحمل هذه المجموعة بين دفتيها طاقة إدهاشية عالية،من شغف بالتأريخ وحرقة لمظلومية،وتعلق بالوطن والطبيعة،تمكنت الكاتبة من خلال حنكتها كقاصة شابة وتمتلك الجدية والصدق والمهارة من الولوج الى المتلقي من خلال تمرير افكارها والتنديد بما تكره واظهار ما تحب والاعلان عن مطالبها في نصرة الجنس الانثوي والتنديد ضمناً بما للذكور من هيمنة تسحق الاخر وتلغي دوره،لم تتماهى ولم تتختفي انما كان لها صوتها وجودها السياسي والاجتماعي والاقتصادي،تريد ان تقول: إن في المعترك طرفان هو وهي،ولن تنتهي هذه الحرب مادام الظلم قائم.القصة لدى خيرة الساكت جنس سردي ممتع،ترجع الى تفتقها الذهني،الذي جعل قصتها متميزة ومتألقة،بل هي رائدة من حيث البراعة الفنية،وتسلسل الاحداث الذي تنظمه بشكل متتابع، فالذي يشد القارىءان المجموعة متنوعة،وثرية جداً وسر الثراء تنوع الافكار،وفرادة الحكايات،والمعرفة التي تضمنها الكاتبة بين متونهاالحكائية،فالقصة على قصر حجمها تدخل فيها الإثارة والتشويق والحبكة،تعبر عن الوعي الثقافي بابهى صورة،وتتدفق عندها القيم،تلمس ذلك الخليط الرائع بين القوى الانسانية في التزاحم الوارد بين اهل الحق واعدائهم ،تتحدث عن الضحية وتصف الجلاد وقسوة بني البشر،تبدي التعاطف وتظهر الحنق،فيس ......
#قراءة
#نقدية
#المجموعة
#القصصية
#حبرٌ
#ينضب
#للكاتبة
#خيرة
#الساكت.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720770
احمد جمعة : الكتابة بدون حِبر...
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة عالمي الرَحْب والخيالي، ثمَرة حصاد سنوات طويلة، أمْضَيتها بالقراءة والتجريب والنتاج والبحث عن هوية بالكتابة تُجسد حصيلة بحث وتقصي وسَبْر غوْر الحياة حولي مجربًا التعبير عن محيطٍ مكاني وزمني، انعَكسَت هذه التجربة بنتاجٍ مهما صادفتُ خلالها من مرارة وإنهاك لكنَّها بمرارتها تلك تشكِل معاناة جميلة لا أنفَك أعمقها كلمّا وجدتُ الفرصة في الغوص بمزيدٍ من السرد المُعبِّر عن ذاتي الموضوعية والباطنيّة، بمّا يشكل الواقع حوْلي من إرهاصات وزخم للتجربة التي أعيشها. عندما أُنْهَك من السياسة ودهاليزها الخبيثة ومساوماتها، ابْتكِر العزلة لأيامٍ ولأسابيع بحجمِ المعاناة ذاتها وأغوص في عالم الرواية لتنزعني من تيهٍ لتيه أجمل وأورع حينما أغرق في مغامرة احْبكُها مع شخوص وأبطال الرواية الذين هم بالنهاية مزيجٌ من الواقع حوْلي ومن خيالٍ انسِجهُ مستوحيًا من الواقع ذاته، فكثيراً ما اسْتعَرتُ ملامح الشخوص وسِماتهم وسلوكياتهم وتعقيداتهم من شخصياتٍ أُجالسُها بحياتي اليومية، أسْتوحي مظاهر الكذب والتزييف وكذلك العفوية والبساطة من بعضهم، حينما اندَمج في نسيج الحياة اليومية أتأمّل الأشخاص من حولي وأمتَص ذروة ما يشعُ منهم من مشاعر وأفكار وسلوك، هي في الحقيقة تصرفات لا يدركونها ولا يمكنهم التنبؤ بها من قِبلهِم طالمّا يعيشونها، وقد اسْتَقطَبت رواية (الخراف الضالة) كثير من صوّرٍ مستوْحاة من أشخاص عاديين يوميين، منهم من أقرب الأصدقاء والمعارف منهم عابرون، وهي الرواية التي هتَكَت أحداث 14 فبراير 2011 الداميّة وردود أفعال عصبية وعشوائيّة تجاه الأزمة، فهناك انتهازي وخائن لمبادئهِ وآراءه وأصدقائه لدرجة أن هناك من حسبتهُ أحد الأصدقاء، أو هكذا ظنَّنتُ ع.د الذي طالمّا تغني معي بالليبرالية وحتى بالعلمانيّة! من خلال علاقتهِ، بالثقافي وكتاباته ولست في موقف أذَكِّرهُ بوقفتي معه بدعْمهِ ونشر كتاباته التي كان يُروِّج أنّها تغيضُ المرْاجع الدينية، فجَّر خلال الأحداث الدامية، صدمة في التحاقه بالحركة الخمينية وتنظيره للثورة الولائية اللاهوتية. أذكُّر فقط بأن هذا نموج من نماذج الأشخاص والزملاء والأصدقاء الذين فضَحتهُم الأحداث وعرَّت ليبراليتهم وعلمانيتهم الزائفتين. هذا المشهد نموذجًا للصوَّر المتداخِلة لرواية (الخراف الضالة) وطبعاً ذلك لا يُلغي الطرف الآخر الذي كان محسوبًا على الضفة الأخرى، وخاصة من التيار الديني السني الذي اسْتدرَجتهُ الانتهازية وهو شريحة من الخراف الضالة.بالعودة للوراء للسنوات الأولى بالتأليف الروائي، كانت أغلب الشخوص في رواياتي، تنْسج ذاتها خلال الكتابة وتنصَهر في محتوى السَّرد من دون تدخل مباشر يذْكر وحرِصتُ على النأي بنفسي عن السَّرد التقريري الذي وقع فيه بعض الكتاب أو القصّ الغامض المُبْهم الأقرب للنصوص والنثر منه للدراما الروائية وأدواتها الفنية. لا أريد في هذه السطور السريعة أخذ مكانة الناقد، فلستُ بصاحب منهج نقدي ولا أريد حشْرَ نفسي بهذا الطابور، لكن الكاتب القارئ يدرك من متابعاته ورصْده تنوُّع المناهج والمدارس والمذاهب الأدبيّة والنقدية، لذا كنت أكتفي بمراقبة النقد الذي يُكْتب ولم أُسْهم فيه ليقيني بأنَّها ليست مهمة الروائي، ولكني من منطلق اهتماماتي عرَّجتُ على عالم الكاتبة الفكرية والدراسية فأصدرت (دراسة كرة الرماد) ودراسة (الديمقراطية الالكترونيّة) ودراسة فنية نقديّة لسينما المخرج يوسف شاهين بعنوان (سينما التحولات) بالإضافة لدراسة سياسية حول المشروع الإصلاحي في البحرين بعنوان ( الديمقراطية الانقلابية) مع عددٌ من المسرحيات من أهمها (أبونواس يرقص الديسكو) و(فنجان قهوة لل ......
#الكتابة
#بدون
ِبر...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730783