الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : تونس، بأي حال عُدْتَ يارمضان
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تونس، على عتبات رمضان 2021 بعد أيام يحل شهر رمضان، شهر العبادة لبعضهم، وشهر الإستهلاك والإنفاق لمعظم مواطني البلدان ذات الدّيانة الإسلامية، وهي فُرْصَةٌ المُضاربين للإحتكار ولزيادة أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية التي تختفي من الأسواق، لتعاود الظّهور بأسعار مرتفعة، كاللبن ومشتقاته والبَيْض، فيما تَدّعِي حكومات هذه الدّول (والمسؤولون الذين يدّعون أنهم مسلمون أكثر من غيرهم) توفير احتياجات المواطنين بأسعار "معقولة"، وتعزيز فِرَق الرقابة الصحية ومراقبة الأسعار ومكافحة الإحتكار، وما إلى ذلك من الإعلانات التي لم يَعُدْ يُصدّقها المواطن...في تونس، تغيّر اسم الحاكمين، منذ عشر سنوات، وتغيّر اسم الحزب الحاكم من "التجمع الدّستوري الديمقراطي" إلى "النّهضة"، كما تَغَيّرَ شكل الحُكم، من رئاسي إلى برلماني، لكن لم يتغير البرنامج ولم تتغير المُمارسات، بل تم اغتيال المُعارِضِين، في وضح النّهار، أمام مساكنهم وتحت أنظار أفراد أُسَرِهِم (أشهرهم شكري بلعيد ومحمد البراهمي) وارتفع حجم ثروة الفاسدين واللُّصُوص، والتحق بهم صنف جديد من الفاسدين الذين "يخافون الله" (قبل سنوات، خاطب أحد مُؤسّسي تيار الإخوان المسلمين بتونس، "عبد الفتاح مورو"، المُصّلِّين، من على منبر مسجد كبير بتونس، خلال الحملة الإنتخابية: "انتخِبُوا المُرشّحين الذين يخافون الله"، أي "الإخوان المسلمون")، والذين عقدوا صفقات ومُصالحات مع اللصوص والفاسدين الذي نهبوا البلاد طيلة العقود الماضية، لتقاسم نتائج عمليات نهب ثروات البلاد.وعدت الحكومة، عند إعلان الحجر الصحي (آذار/مارس 2020) بمراعاة وضع الفُقراء وبدعم "القدرة الشرائية" للفئات الأكثر ضُعْفًا وهشاشة، وغير ذلك من الوُعُود التي تَرْجَمتها الحكومة (التي يُديرها ويُشرف على سيرها الإخوان المسلمون) إلى توسيع رقعة الفقر، وارتفاع حجم ونسبة الفُقراء، فيما ارتفع حجم الفساد، وأصبحت الدّولة على حافة الإفلاس، أما عن الكارثة الصحية فَحَدّث ولا حَرَج، وتجسّد سُوء الوضع في توسّع رقعة الإحتجاجات إلى فئات جديدة، كانت محسوبة على الفئات المتوسطة أو هي لم تَشتهر بمعارضة الوضع القائم، منها فئة صغار المزارعين أو الأطباء أو الإعلامِيِّين والصّحافيين، في ظل شلَل اقتصادي وسياسي غير مسبوق، ويتجلى هذا الشلل الإقتصادي في فصول الموازنة العامة (قانون المالية) لسنة 2021...أصبحت تونس تُصَنّف من ضمن الدول ذات المخاطر الإئتمانية العالية، أي دولة مُتعثِّرَة، على شفا الإفلاس، ويتهدّدها العجز عن تسديد الدّيون، ما يزيد من مخاوف الدّائنين الذين يرفعون نسبة الفائدة ويطلبون مزيدًا من "الضّمانات" لاسترجاع الدّيون والفوائد المرتفعة، أي رَهْن ما تَبَقّى من ممتلكات الدولة (وهي في الواقع ممتلكات الشعب التونسي)، وهذا ليس بجديد، لكن "من يخافون الله" (كما ادّعى "عبد الفتاح مورو") فاقموا الوضع بشكل غير مسبوق، بانتهاج نفس السياسات الإقتصادية لسابقيهم، وبتوسيع رُقعة السرقة والفساد، لتشْمَلَ الآلاف من إخوان الإمبريالية، المُلْتَحِين، والحاملين في اليد سبْحَة (لِمُخاتَلَة الرّب؟)، ممّن جَنّدوا وأرسلوا الإرهابيين إلى سوريا وليبيا، ومن المُدافِعِين عن الأُمَراء الوَرِعِين الحاكمين بقَطَر التي تحتل إحدى القواعد الأمريكية نصف مساحتها، أو تركيا التي غَمَرَتْها بَرَكات سيدنا ومولانا "حلف شمال الأطلسي"... حصل الإخوان المسلمون على "تعويضات" مالية هامّة، لحوالي أربعين ألف من قياداتهم ومُنْتَسِبِيهم وأقاربهم، لم ينْتِجوا ولم يعمَلوا، ولم يُساهموا في مؤسسات التّأمين الإجتماعي والصّحّي، وحصلوا ......
#تونس،
ُدْتَ
#يارمضان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714707