الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الغربي عمران : لابوانت.. رواية السخرية السوداء.. وتشظي الهوية.
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران !"لابوانت" رواية للجزائري محمد جعفر.. عنوان يظل باعثا على التساؤل أثناء القراءة.. إلا أن يكتشف القارئ بأنه أسم لربوة تطل على ميناء مدينة مستغانم.. هذه المعرفة بعد أن يقطع القارئ صفحات وصفحات.. وقد استعارة الكاتب بغرض الإثارة وجذب قارئ محتمل. العتبة الثانية صورة الغلاف.. حيث يبدو منظر محايد لأول وهلة.. يمكن أن يكون لشارع في أي مدينة عربية أو غير عربية.. لكننا نكتشف بأنها اصورة لأحد شوارع "مستغانم" التقطت منذ عقود بعيدة. الكاتب صنع من مستغانم شخصية.. من خلال استيعابها لأحداث الرواية.. وهي المكان الرئيسي.. إضافة إلى مدينة باريس التي تحتضن بعض الأحداث.. لشخصيات جزائرية انتقلت في زمن الاستعمار.. وأخرى هاجرت بعد الاستقلال."في الأول من نوفمبر من عام 1954 تفجرت الثورة الجزائرية ودامت أكثر من سبع سنوات.. وفي 5 جولية 1962 استقالت من الاستعمار الفرنسي ... وفي 25 سبتمبر 1962 أعلن قيام الجمهورية...". هكذا يوجز الكاتب عدة أحداث مفصلية في تاريخ الجزائر المعاصر.. في بداية أسطر الرواية.لا بوانت عمل تقترب أجوائها من روايات جزائرية أخرى اشتغلت بهم الصراع السياسي في الجزائر.. بداية بأواخر عهد الاستعمار.. مرورا بالاستقلال.. وتعاقب سلسلة من الرؤساء لنظام واحد. ونهاية بثورة الشعب الجزائري على حكم الحزب الواحد .. إلا أن اختلاف "لابوانت" عن الروايات الأخرى يتركز في أن الكاتب سلط فيها الضوء على فساد وتسلط سلطة ما بعد الاستقلال بشكل معمق.. فاضحا إفساد تلك القيادات المتعاقبة.. التي ضلت تصف نفسها بالتاريخية.. والملهمة.. لتقدمها الرواية كشخصيات هزيلة منهزمة في أعماقها.. بل وتقودها غرائزها.. تاركة الحاضر متقوقعة في ماضي من الادعاءات الزائفة.. لتقود البلاد من السيئ إلى الأسواء.. محكمة قبضتها على قدرات وموارد البلاد .. معتمدة البطش والعنف ضد كل صوت مخالف.. أو معارض.. ليتنامى غضب الشعب عقد بعد آخر.. مولدا مخضعا لثورة عارمة.. أسقطت رموز الفساد ولا زالت تعتمل.. ثورة شعب ظل يرزح تحت أوضاع العوز والحاجة.. رغم إمكانيات وثروات الجزائر المتعددة.لم تتعرض الرواية لبن بلا.. بو مدين.. الشاذلي... الخ. بل عمد الكاتب إلى رصد مناسيب الفساد والطغيان من خلال شخصية محورية يرى المتلقي فيها كل من مر على حكم الجزائر.. ذلك الكائن الذي كان يحاول أن يظهر بمظهر الرجل المتزن والقوى.. إلا أن ما كان يعتمل في أعماقه من خراب وعفن تفضح جوهره المعاق لكائن تسيره غرائزه...تلك القيادات تعاظم غرورها.. معتمده على جهاز بوليسي قمعي.. ضانة بأن تكبيلها للشعب.. قد أفقده النهوض ضد طغيانهم وشراستهم.. ولم يدركوا أن أساليب القمع.. قد ولدت لدى فئات المجتمع الجزائري قناعة بالخروج ضدهم.. ورغم تسليط جحافل العسس على كل عين وكل فم.. يراقبون كل حركة وكل همسة.. وائدين كل محاولة للثورة ..للخلاص من حكم شمولي لجبة التحرير التي رفعت شعار لا صوت يعلوا فوق صوت المنظمة.. إلا أن إرهاصات التمرد ظلت تتعاظم.. ومحاولات الثورة أستمرت تنمو عقد بعد آخر.تفضح الرواية مواطن العلة.. التي تركزت في تلك القيادات العاجزة عن إدراك مقدار السخط.. لتستمر أجهزته بمزيد من التنمر.. مقابل ذلك زاد عفن الساد بالتغلغل في مفاصل الدولة.. لتتحول الجزائر من دولة ناهضة.. ذات موارد كبيرة.. إلى دولة عاجزة يعاني مجتمعها من الفقر ومتطلبات الحياة.. وشظف العيش "بين عشية وضحاها.. تحول النعيم الذي ترفل فيه البلاد مفخرة العالم إلى نقمة.. ثم إلى جحيم راح يتلظى الجميع فيه دون استثناء". كانت البلد تسير نحو الهاوية .. والشعب يئن.. وأخذت بو ......
#لابوانت..
#رواية
#السخرية
#السوداء..
#وتشظي
#الهوية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690772
ازهر عبدالله طوالبه : النظام السوري وتشظّي الوحدة العربية
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه مَن غضِب مِن سياسيةِ نظامٍ ما في دولةٍ عربيّةٍ ما، سارَع ليتأبَّط النظام السّوري، ليسَ حُبًّا بالنظامِ السّوري، وإنّما لإرسالِ رسالةٍ مفادها ؛ أنّني ما زلتُ قادرًا على أن أعزفَ على وترِ التفرِقة العربيّة، بما أراهُ مُناسبًا لشخصي، وليس بما أراهُ مُناسبًا لوطني، ولا لمُواطني وطني، وأنّني لستُ عاجزًا على أن أُطبّق ما يُطلَب منّي مِن بلادِ العم سام .فلكَم هو مؤلِم ومُحزِن أن تكونَ عودَة علاقة بعض الأنظمة العربيّة مع سوريا، أو بعبارةٍ أدَق، مع النّظامِ السوريّ ؛ عبارَة عن نتائج لمُناكفَات هزيلة بين الأنظمَة السياسيّة العربيّة، بعدَ أن أصبحَت هذه الأنظمة مطيّة للجميع . فتارةً يمتَطيها الغرب، وتارةً يمتَطيها الأميركان، وتارةً تمتطيها إيران، وأُخرى يمتَطيها مَن لا لونَ ولا جنسَ لهُ.هذه العودَة، سواء اختلفتَ أو اتّفقتَ معها، تبقى عودة مُحاطة بسلبيّات كثيرة، قد تفوق حجمَ الإيجابيّات التي ستتأتّى منها أو عنها . إذ أنّها عودَة لم يكُ المُراد منها، إلّا تثبيت دعائمَ الحُكم الفرديّ، وجعلِ المنطقة العربيّة، برُمّتها، ترزَح تحتَ وطأة "الحُكم المُطلَق للفردِ الواحد" وجعلِ السُلطات كُلّها بيدِ الزّعيم الأوحَد، والقضاء على أيّ شكلٍ مِن أشكالِ دولَة المؤسسات المعروفة، والتي لا يُعترَف بالدّولة، أي دولة، إلّا إذا كانت هذه المؤسسات صاحبة السُلطة الوحيدة، وسيرها على الأُطُر والمضامين الدستوريّة.فبعدَ أن كانَت تُرسَل النصائح، ومِن ثمّ تتّبعها الرسائل المُبطّنة بلُغة التهديدِ والوعيد -مُباشِرة وغير مُباشِرة- للنظامِ السّوريّ المُتجبِّر، والمُتعطِّل في أنظمةِ حُكمه، ها نحنُ نرى، اليوم، بأنّ مَن كانوا يرسلونَ تلكَ الرسائل للنظامِ الأسديّ مِن الأنظمة العربيّة، مُترقبينَ نهايته، يعودونَ إلى خطّه، ويسعونَ لإبرامِ اتفاقيّاتِ كبيرة معه، وكأنّه اعترافٌ شبه رسميّ بشرعيّتهِ مِن جديد، بعد أن كانَت وظيفتهم الوحيدة، أن يقذفوا بكُراتِ النّار إلى داخلِ سوريا، قاصدينَ بها، حرقَ سوريا لا النّظام، والعمل على تجزأتها كما هو واضح اليوم، وهذا ما بدا حقيقةً بعد مرور عقدٍ من الزّمن على الثورة/ الحرب الأهلية السوريّة.لقَد باتَ واضحًا بأنّ الصّراعات العالميّة المُشتَعلة بين الجهات التي تسّعى لفرضِ سيطرتها على العالَم، هي الرّحم الذي يولَد منهُ قرارات وسياسات الأنظمة العربيّة، بل هي السياق الوحيد الذي يفرِض على الأنظمة أن يتحرّكوا من خلاله، كما أنّه باتَ واضحًا، بأنّ تلكَ الجهات تحصُل على زادها مِن خلال المائدة العربيّة الشهيّة . حيث أنّ هذه المائدة العربيّة، تشتَهِر بتواجُد كافة الأطباق الدّسِمة، التي ومِن أجلِ أن تحصُل عليها، لا بدّ مِن أن تُجيدَ، بل تُتقِن في أحاينٍ كثيرة، استخدامَ طريقة الأكل ب "بالسكين والملعقة والشّوكة" . إذ يمكّنُكَ السكّين من تحديد ما في الإطباق كي تُقطِّعهُ بالشوكة، ومن ثمّ تغرفَ ما تيسرَ لكَ منهُ بالملعَقة . وبناءً على ما ذُكر، فإنّني أقول: واهمٌ ذلك العربيّ الذي لا يرى بلاده على هذه الحال، ويرفُض بأن يعتَرف بضُعفها، وأن يُقرَّ بهشاشة وهزليّة السّاسة فيها، الذين لا تعنيهم ؛ سوى منافعهم الشخصيّة، والبحث عن رغدِ الحياة، الذي لم ولن يجدوه، ما داموا يتجاهلون أحقيّة بلادهم عليهم، ويرفضونَ أن يقفوا مُتراصّينَ بصفّ بلادهم. لَن تكونَ فكرَة العودَة هذه، هي مُحاولة جديدة، تهدف لإحياءِ الوحدة العربيّة مِن جديد -كما يزعُم البعض - ؛ لأنَّهُ لا مجالَ للإنكار، بأنَّ فكرَت الوحدة العربيّة تشظّت مُنذ سبعينيّات القرن الماضي . لكن، الآن ......
#النظام
#السوري
#وتشظّي
#الوحدة
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726587
حسن مدن : الكونيّة وتشظي الهُويات
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن العالم يذهب إلى كونيّة غير مسبوقة محمولاً على موجات العولمة الكاسحة . نمط المعيش الموحد، النمطي، يكتسح أرجاء العالم . وأنت تسافر لا تشعر بالغربة التي كان من يسافرون من قبل يشعرون بها . المحال التجاريّة والمجمعات الاستهلاكيّة واحدة، ماركات الملابس والإلكترونيات واحدة، وهي موجودة في كل مكان . في كل بلد تنتشر مقاهي "ستاربكس" و"كوستا" وغيرهما، وللقهوة فيها وصفة واحدة ومذاق واحد . ديكور المقهى واحد، وشكل الأكواب والكؤوس واحد . في كل بلد ثمة مطاعم إيطاليّة وصينيّة وتايلنديّة . في كل مطعم ثمة سَلطة يونانيّة، وسَلطة القيصر الشهيرة، ومقبلات بلدان البحر الأبيض المتوسط .ليس للكونيّة من هوية . إن كان لها من هويّة فلن تكون سوى الكونيّة ذاتها هي هويتها . ولم يعد الأمر خاضعاً لإرادة الأقوام والأفراد . التقنيّة والمعيش الكونيان يجتاحان العالم غير آبهين بالإرادات أو الرغبات . حتى دعاة إعادة الخلافة الإسلاميّة في بلاد العرب والمسلمين الزاعمون عداءهم للغرب، يستخدمون في حروبهم آخر تقنيات هذا الغرب . إنهم كونيون حتى لو رفضوا الكونية . الإرهاب نفسه غدا كونياً شأنه شأن العولمة . يمكن للإرهابي أن يفجر قنبلة أو سيارة مفخخة في الشام أو بغداد أو نيجيريا أو باكستان أو مدريد أو حتى شيكاغو، مستخدماً التقنيات ذاتها، بعد أن غسلت كتيبات التكفير ذاتها دماغه، بغض النظر عن اللغة التي قرأها بها .لكن المفارقة تكمن في مكان آخر . هذه الكونية التي تلغي المسافات بالتقنيات، بالطائرات والقطارات السريعة، ب "الآي باد" والهواتف الذكيّة، لا تحول دون حروب الهويات في البلدان الأقل حظاً في النمو جراء القسمة الجائرة للعمل، وهيمنة المركز الغربي على قارات بكاملها مكتظة بالبشر ومثقلة بالمشكلات والفقر وحتى المجاعة، ومولدة لأفكار التعصب ومعاداة العصر .الدولة الوطنيّة التي نشأت بعد الاستقلال وسعت لمحاكاة النموذج الغربي في بناء الدولة - الأمة تتحلل إلى طوائف ومذاهب وقبائل وعشائر، وينهار الإطار "الدولاتي" الذي يدمج في نسيجه الواحد مجموعة هويات تتنازل عن بعض صور تضامنها لتغليب الانتماء الوطني العام الذي يوحد الكل، لنشهد انفجار الهويات وتشظيها، كتشظي النيازك المحترقة .ما إن تنهار أو تضعف السلطة إما تحت ضغط التدخل الخارجي وإما استنفاد شرعيتها الداخليّة بعد أن تآكلت بالتدريج، حتى يعود المجتمع القهقرى، إلى صور التضامن الأوليّة السابقة لقيام الدولة، ويستشري نفوذ زعماء الطوائف والمذاهب ويتوارى دور قادة الأوطان . ......
#الكونيّة
#وتشظي
#الهُويات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735267