الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد شيخ أحمد : الدين والدولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مقدمة أثار ويثير مفهوم الدولة، كما مفهوم الدين، في الأدبيات المعاصرة العديد من التساؤلات، والتي تطرح الإشكاليات المفتوحة لكلا المفهومين في مختلف مجالات الفاعلية البشرية لما لهما من دلالات معقدة ومتنوعة، يقودان إلى نتيجتين أساسيتين وهما العلاقات الاجتماعية وتجلياتها، والسلطة بكافة أشكالها وبنياتها. وبالمقابل فهذا التعقيد والتنوع الذي يثيره المفهومان، كل على حدة، قد أثارا العديد من الإشكاليات المتقاطعة بينهما على مستوى العلاقة والنشوء، وهو ما أدى للتباين إلى حد التناقض - كما التقاطع بينهما- أحياناً بين الباحثين في التاريخ، كما بين الباحثين في مجالي أنثروبولوجيا الأديان والاجتماع بكافة فروعهما، إضافة إلى المجال السياسي وغيره، واعتماد مناهج بحث مختلفة، ومن منطلقات فكرية مختلفة، حتى في المنهج الواحد، نجد أحياناً تنافراً بين نظرية وأخرى، وما يجمع بينهما هو الخضوع لسلطة من جهة، والإطار العام للجنس البشري والطبيعة البشرية، من جهة ثانية. وعلى الرغم من التباين أيضاً في الرؤى حول السلطة، والطبيعة البشرية والتي يمكن أن ننظر إليها كمعطى أولي فطري.هنا تتجلى محاذير الانزلاق في الإطار المفاهيمي المسبق للتعاطي مع المصطلح على المستوى المعرفي الإنساني، الانسياق نحو الأفكار المسبقة، والتلقائية، أو ما يسمى الأصنام الذهنية في عالم المفاهيم كما في عالم الواقع،        1- في الفكرة والمفهوم للدولةأ- إشكالية المفهوم: يثير مفهوم الدولة على الساحة الفكرية الفلسفية والإيديولوجية والاجتماعية والسياسية والقانونية العديد من الإشكاليات والتساؤلات، قسم منها يتعلق بالأصول، وآخر يتعلق بالبنية والتطور، والعلاقة مع السلطة.كما أنه يرتبط بطبيعة العلاقة بين الفرد والطبيعة على مستويين، المستوى الاجتماعي والمستوى الطبيعي، وما يرتبط بالبحث الفلسفي لمفهوم الدولة على صعيد التعامل معه على المستوى المفاهيمي الفكري كمعطى مجرد وسابق على التجربة والخبرة البشريين، أو لاحق للتجربة البشرية، ونتاجاً بشرياً بامتياز، على المستوى المفاهيمي والواقعي، ...وعلى هذا الأساس يعتبر مفهوم الدولة من بين أهم المفاهيم الإشكالية والأساسية في الفكر والثقافة الإنسانيين، لأنهما يعبران، أو بالأدق تجليان للفاعلية الفردية والجمعية ضمن الإطار الجماعي للتجمعات البشرية على مر العصور. كما يثير مفهوم الدولة إشكالية جوهرية بما يتعلق بطبيعتها كظاهرة اجتماعية في عملية تشكلها التاريخي، وتعميم المفهوم على ظواهر مختلفة من التكوينات التاريخية المتنوعة للتجمع البشري، على المستوى الزماني والمكاني والبنية والتركيب.وهذا يقودنا إلى تصنيفاتها، أو ما يحيلنا إلى محاولة الفرز التصنيفي للدولة كواقعة اجتماعية تاريخية، حيث أطلق المفهوم –وبغض النظر إن كان على المستوى الدلالي أو الرمزي- على الإمارات، وعلى الممالك، وعلى الإمبراطوريات، وعلى المدينة (اليونانية القديمة على سبيل المثال). رغم الفروق بين تلك التصنيفات، إن كان من حيث المساحة الجغرافية، أو من حيث الشعب أو السلطة حسب التصور الحديث لمفهوم للدولة. إضافة إلى عاملي الزمان والمكان الحضاريين، والذي يمتد لآلاف السنوات. فالدولة هنا ليست معطى جاهزاً للتوصيف والتحليل والتجريد، بل تَمَثل ودلالة لتطور تاريخي للتجمعات البشرية والسلطة، في الإطار السياسي العام، والتي تتمظهر في أطر مفاهيم متنوعة سياسية وإدارية واجتماعية وثقافية وقانونية عامة في العقل البشري، والذي هو بحد ذاته معطى لتلك التمثلات.وهنا تتجلى لنا إشكالية المفهوم على المستوى المعرفي ال ......
#الدين
#والدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675853
محمد شيخ أحمد : إشكاليات صناعة الدستور السوري 
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد  من بين أهم الإشكالات التي تواجه (الأزمة) الحالية في سوريا التي هي سبب جوهري في تكريس حالة الاختناق المؤسساتي التي أقصت فاعليات المجتمع السوري وقطاعاته (معظمها، كحد أدنى)، وهمّشتها عن مناحي الحياة كافة؛ الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هو الدستور([1])، فقد كان (للدستور) دور أساس في إعادة إنتاج السلطة لذاتها، وتشويه المعارضة في الوقت نفسه، وهذا الدستور ما هو إلا انعكاس لذهنية عامة وسمت المجتمع السوري بخاصة والعربي بعامة بسمة (الشمولية)([2]).هذه الذهنية المجتمعية نتاج لمنظومة من القيم الثقافية والاقتصادية والسياسية ذات الفضاء الإسلامي – السياسي القائم على العصبية والقبلية التي بدورها تحول الأفراد إلى رعايا يؤدون واجباتهم، وما عليهم سوى "السمع والطاعة" لأولي الأمر والنهي (السلطة) التي عملت بدورها من خلال قوانين وضوابط على استنساخ نفسها، ونشر عباءتها وظلّها فوق الجميع، وأي خروج أو تمايز ما هو إلا عصيان يواجه بالإلغاء، عبر وسائلها الخاصة والكثيرة (لأنه خروج عن حالة القطيع الذي وسمت مجتمعاتها به([3]).ومن ثم فإن صوغ دستور لسوريا المستقبل (المرحلة الانتقالية على الأقل) تعترضه كثير من الإشكالات والعقبات المتفشية في الجسد السوري، عبر التراكمات في التجارب السياسية السابقة خلال القرن العشرين، وأهم هذه التراكمات خواء التجربة السياسية الديمقراطية للبلاد، احتكار العمل السياسي ومصادرته، ما أدى إلى عدم تبلور اتجاهات سياسية تقوم على بنى مؤسسية تحمل معها طموحات المجتمع السوري بأطيافه كلها، ومن ثم تنتفي القواعد الناظمة لصوغ الدستور الذي يجب أن يكون في حده الأدنى صائناً للحريات والحقوق الإنسانية لأفراد المجتمع، وضامناً لكرامتهم وأمنهم واستقرارهم وتنوعهم، ومعبراً عن علاقة متكافئة بين طرفي الدولة: السلطة والمجتمع.ومن بين أهم الإشكالات التي تعترض صوغ دستور سوري للمرحلة المقبلة:1- ثنائية السلطة والمعارضةهذه الثنائية قائمة على نفي الآخر، رُسخت عبر مخاض ولادة الدولة السورية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وسمته الأساسية كانت الصراع الذي تجلى في سلسلة من الانقلابات([4]):- انقلاب حسني الزعيم في 29 مارس/ آذار 1949.- انقلاب سامي الحناوي 14 أغسطس/ آب 1949.- انقلاب الشيشكلي 19 ديسمبر/ كانون الأول 1949.- انقلاب الشيشكلي الثاني 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 1951.- انقلاب 25 فبراير/ شباط 1954.- انقلاب 28 سبتمبر/ أيلول 1961.- انقلاب 21-23 فبراير/ شباط 1966.- انقلاب 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 1970([5]).رسخت تلك الانقلابات ثقافة الصراع لدى الأطراف كافة، وأن أي تعارض أو اختلاف لا بد من حسمه عبر القوة، ومن ثم فإن مفهوم بناء الدولة خضع لتصورات الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والقانونيين، ومن ثم فقد خضع تصور النص الدستوري –بوصفه إطاراً ومبدأً أساسياً ورئيساً لتحديد هوية الدولة وماهيتها مستقبلاً- لتلك الرؤى وفقد قيمته الموضوعية التي تُستمد من التوافق بين أفراد المجتمع وأي سلطة تحكم ذلك المجتمع([6]).بعكس ذلك نجد أن دساتير سوريا السابقة لم تكن سوى أداة لتلك السلطات (الحكومات) التي تعاقبت على الحكم، هذه الأداة كان دورها فقط في ترسيخ السيطرة على المجتمع وليس بناءه، والاستفراد في الحكم وليس بناء دولة، وامتيازاً وليس دوراً وظيفياً([7]).وما تجربة سوريا بعد انقلاب 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 1970 إلا نتيجة تراكمية للتجارب السابقة، من جهة في المستوى السياسي والأمني والمجتمعي، وتوظيفها في إعادة قولبة المجتمع والحياة السياسية من جهة أخرى، و ......
#إشكاليات
#صناعة
#الدستور
#السوري 

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675895
محمد شيخ أحمد : المسألة السورية؛ محاولة للتأسيس- في الدولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد   عند تناولنا لأي واقعة أو ظاهرة أو حدث، نتناوله من خلال زمان ومكان معينين، أي إنه مشروط مادياً، وليس حالة مجردة، أو نظرية. ولكن عند تناولنا لظاهرة الدولة وهي نتاجاً إنسانياً بامتياز، فلا بد لنا من إضافة عوامل أخرى، تلعب دوراً أكبر من ذينك الشرطين في مستوى الوجود الحضاري للإنسان، من خلال موقعه الفاعل والخلاق الذي استطاع من ذلك الموقع، وعبر آلاف السنين، أن يتحرر من السيطرة الجبرية لقوانين الطبيعة، عند اكتشاف القوانين الناظمة لظواهر هذه الطبيعة ومن ثم امتلاكها من ناحية، وتسخيرها في سبيل تقدمه ورفاهه من جهة أخرى. هذا من جانب؛ ومن جانب آخر، نجد حتى لدى الكائنات الحية الدقيقة، تراكماً طبيعياً، بحيث تتعدل مورثاتها وجيناتها بمرور الزمن، والتغير الذي يطرأ على المكان بفعل العلاقة الجدلية بين العوامل الإنسانية والطبيعية بالدرجة الأولى، وأبسط الأمثلة على ذلك، الحشرات الموجودة في البيئة الإنسانية، وتلاؤمها مع المبيدات. إضافة إلى عالم الجراثيم والبكتريا التي تجد في الجسد الإنساني مجالها وفضاءها. فما بالنا بالمجتمعات الإنسانية عموماً، والمجتمع السوري خصوصاً. في المسألة السورية وشجونها، هل هي فريدة من نوعها، بالتأكيد ليست فريدة من نوعها، ولكنها في الحقيقة تمثل استثناءً في تجربتها عن الدول مثيلاتها، سواء في المنطقة أم العالم، وتعبر عما آل إليه استنقاع البشر وتهميشهم، بفعل عامل أساس في نشوء الدولة وهو السلطة التي هي ركن جوهري في تكون الدول وتطورها. وهو بدوره (العامل السلطوي) نتاج عوامل حضارية عدة، ترتبط بالمجتمع ضمن إطاره الزماني والمكاني. وهذه السلطة ليست منقطعة الجذور، بل هي نتاج تلك التجربة الاجتماعية التاريخية للمجتمع السوري، خلال مئة سنة على الأقل. وفي مسعى البشرية للارتقاء، أمام كل تجربة كان هناك اكتشاف ووضع لقوانين مستخلصة من تلك التجربة، لتحقيق الأهداف السامية للبشرية، وتُوسم تلك التجربة بسمتها الخاصة، ولا تخرج الدولة عن هذا السياق، فالحكم على هذه التجربة سواء كان سلباً أم إيجاباً، منوط بما تقدمه للمجتمع، عبر آليات عملها، والسلطات الممنوحة لممثليها. نجد لدى روسو بأن الأساس العادل لأي عقد اجتماعي، تقوم على أساسه الدولة، بهدف المحافظة على الجماعة وتأمين مستلزمات استمرارها وتطورها، هو باتفاقهم جميعاً على أن يتنازل كل منهم عن كامل حقوقه للجماعة، وفي هذه الحالة فقط يمارس الإنسان حريته الإنسانية كاملة([1]). أما ما يتعلق بالمسألة السورية، فجانب من الإشكالية، إضافة إلى إشكاليته في التأسيس، مشروعيته وشرعيته، هناك جانب آخر يتعلق بتلك التجربة الحضارية التاريخية التي مرت بها سوريا ويرتبط بها، وبتراكمها وسيرورتها عبر مئات السنين، وبالأخص المرحلة التي خضعت فيها للعثمانيين ما يقارب أربعة قرون. ولكن ما يهمّنا في سياق هذا البحث، هو منذ بدايات العقد العشرين، تلك المرحلة التي أسست للدولة السورية الحديثة، وحتى الآن.في التأسيسالفكرة والمفهوم: أول ما يتولد في المخيلة عند ورود فكرة الدولة، كتصور، ما هو إلا تصور لفكرة تعبّر أو ترمز لتنظيم اجتماعي، أساسها السلطة، والنظام الذي يمتلك تلك السلطة بغض النظر عن كيفية امتلاك النظام لتلك السلطة وآلياته، وأيضاً كيان مؤسسي منظم. وتجسيدها يجري عبر ما يمتلكه الشخص من ثقافة ومعرفة، في تاريخ الحضارة البشرية، كأن يرجعها إلى الممالك الأولى في الشرق الأدنى، أو إلى المدينة اليونانية القديمة والإمبراطورية الرومانية([2]). على الرغم من أن المفهوم لم يكن متداولاً في ذلك العصر كما هو متداول حديثاً إذ أخذ بُعده ومحدداته بعد صلح وستفاليا([3]) ......
#المسألة
#السورية؛
#محاولة
#للتأسيس-
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676035
محمد شيخ أحمد : مرسوم 16 ، بين السلطة والواقع الافتراضي قراءة مواقع التواصل الاجتماعي للمرسوم من ثقبٍ ضيق..
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد   " تمخض الجبل فولد فأراً".هوراس[1] أثارت (الزويبعة) الأخيرة التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي- حول المرسوم الـتشريعي رقم (16) لعام 2018، الناظم لعمل وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية- العديد من (التساؤلات والهواجس المستنقعة..!)، كما ألقت بظلالها على المواطن السوري (في داخل سورية والمهجر على السواء)، وعلى الفضاء الإلكتروني العام لهم، لينعكس بدوره كهاجس على الشارع السوري، بكل أطيافه، وكأن حالة الاستنقاع السوري منذ ما يقارب الخمسين سنة، أصبحت حالة مستعصية ومتجذرة في النسيج المجتمعي السوري، لم يغير أو يبدل فيها ما يجري في سورية.والطامة الكبرى أننا بعد ما يزيد على السنوات السبع من الدمار والخراب الذي طال سورية، نأبى بعناد، أن نخرج عن حالة (الرعية والراعي،- للتلطيف..!)، وكأنها الغلاف الواقي، والرماد الذي يُذرّ على العيون. من بين (الهواجس) التي أثارتها تلك الفضاءات، كرد فعل على المرسوم:1- العلمانية في الدولة..! وتكريس سلطة الدين. 2- تغلغل الفكر الديني في المجتمع السوري.3- العودة لنهج الخلافة.4- دم الشهداء المهدور.5- قيام الحرب لاعتبارات تنويرية على التطرف الديني.6- هوية الدولة وطبيعتها.7- اعتبار المرسوم انقلاباً على عقد الدولة المدنية.8- مخالفته للمبدأ الأول في الدستور السوري الذي يعتبر المواطنين متساوين في الحقوق والواجبات.9- مخطط لتشريع وجود الميليشيات الإيرانية الطائفية في سورية.10- استنساخ للنظام السعودي.11- استنساخ للنظام الإيراني.12- استنساخ للتجربة المصرية السيسية في العام 2013.13- تكريس استقلالية وزارة الأوقاف عن الحكومة، وهيمنتها على المجتمع.14- تغلغل أزرع الوزارة أفقياً. 15- الاستعانة بمرجعيات غير سورية.16- تعارضه بأكثر من جانب مع الدستور السوري الحالي.17- ترسيخ للسلفية، وأسلمة المجتمع ومؤسسات الدولة.18- جعل الزكاة أشبه بالضريبة الإجبارية بدلاً من كونها عمل خيري.19- المرسوم التشريعي رقم (16) أذل أهل البلد الأصلاء...20- (وتغرد شهد العطري الإعلامية في التلفزيون السوري بأن):" من أصدر المرسوم 16 يريد أن يشعل سورية كلها.. المؤامرة لم تعد خارجية أصبحت داخلية ..".النقطة المشتركة بين معظم المغردين- إن لم نقل أكثر من تسعين في المائة منهم، ومن كافة الاتجاهات والأرضيات، على مواقع التواصل الاجتماعي- بأن تغريداتهم، على الرغم من أحقيتها وصوابيتها بشكل عام، إلا أنها أتت كرد فعل عفوي وآني، ومن هذا الموقع فتأثيرها شبه معدوم، ولن تحرك المستنقع الراكد، ولن تشكل رافداً ليجدد مياهه، أو شعاعاً من ضوء، هذا من جانب.ومن جانب آخر، أنها تناولت أو ألمحت فقط لأعراض وظواهر، ولم تقارب العلة الأساسية، والتي تتجلى في النهج السلطوي ومنطقه. ومن هذه النقطة أصبحت غالبية تلك التغريدات مجافية للواقع والحقيقة..!؟ تهوم في فضاء اختلقه النظام ورسخه على مر عقود من السنين، وكأنه حقيقة أبدية لا فكاك منها.كما أنها (تلك التغريدات) على الرغم من الصيغة القهرية فيها، خدمته أكثر مما عرّته، لأنها حملت في طياتها إقرارات بخصائص طالما تغنى بها النظام للغرب، وأذل أصحابها الحقيقيين، حيث يقول النائب في البرلمان السوري نبيل صالح[2] (على سبيل المثال لا الحصر)،بأن المرسوم: "..إضافة على مخالفته المبدأ الأول في الدستور السوري الذي يقول بأن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات..".ألا يكفي الأستاذ نبيل صالح في المادة الثالثة من الدستور السوري لعام 2012 "(1)- دين رئيس ال ......
#مرسوم
#السلطة
#والواقع
#الافتراضي
#قراءة
#مواقع
#التواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676065
محمد شيخ أحمد : إشكالية العلاقة بين الدين والسياسة
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد   .."أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلّهِ لِلّهِ".                       (إنجيل مرقس 12:12-17)مقدمة: تنبع هذه الإشكالية بالأساس كون طرفاها الإنسان سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي. بما يحمله من رؤى حول كل ما هو خارج ذاته، والأهم هنا رؤيته لذاته، وللدين هنا دوراً أساسياً في تشكيل تلك النظرة، ونافذة يطل من خلالها على ما هو خارج تلك الذات، ويعيد من خلال تفاعله معها في إعادة تشكيلها من جديد، عبر تجربته الفردية والجمعية ضمن الإطار الطبيعي والمجتمعي. هنا نجد أنفسنا ضمن حقلين من حقول الظاهرة الدينية، أو بالأدق مستويين:المستوى الأول، أي التأسيسي، وهو ما نتلمس فيه بدايات  تشكيل الوعي الأسطوري لدى الإنسان القديم، حيث شكلت تلك الأساطير تجليات وعيه الذاتي المعطى من الوعي الجمعي  للظواهر الطبيعية، عبر تجربته الحياتية ضمن الجماعة آنذاك. وفيها ظهرت أولى الأفكار والمعتقدات الدينية لديه.أما المستوى الثاني، مرحلة الديانات الكبرى، والأهم ما صنف تحت اسم "الديانات السماوية"، حيث أتت تلك الديانات على أرضية الخلاص، وتقديم مثل عليا مفارقة لهذا الواقع المادي القاسي، وهنا نجد بأن تلك الأديان تبدت في ثلاثة صور أو وجوه، المرجعية، والعقيدة، ونظاماً أخلاقياً يكون بديلاً عن السائد.  وكل من الوجوه الثلاثة اتخذ طابعاً قدسياً ومطلقاً، لأن أساسه مفارق للواقع المادي، ويعلو عليه، وعلى ذلك فهو صالح لكل زمان ومكان. فمنه البدء وإليه المنتهى. والأخير بحد ذاته هو بداية جديدة لعالم لا تحكمه سوى المشيئة الإلهية الأبدية، عالم الصفاء والخلود المطلقين.وبالمقابل نجد بأن الديانتين المسيحية والإسلامية، انفردتا بأنهما عالميتا الطابع، على العكس من الديانة اليهودية التي اختصت بشعب واحد. وهذا بحد ذاته ما ولد إشكالية حضارية لا تزال عصية على الحل، وبالأخص منذ العصر الحديث وحتى اليوم، فالولاء لهما (المسيحية والإسلام)، يفوق الولاء لمجتمع محدد وزمن محدد ورقعة جغرافية محددة. وبالتالي يخلق تناقضاً وصداماً مع أي من تلك المحددات عند حدوث أي أزمة بينهما. وفي الإطار العام للمجتمعات البشرية، يقوم الدين بوظيفتين أساسيتين، إلغاء عاملي الزمان والمكان، وهو ما يؤدي لتغريبه عن واقعه، وخلق رابط غير واقعي بين معتنقيه. وامتلاكهم للمقدس المطلق الذي يعلو على الحياة المادية للبشر. وهذا ما يؤدي إلى تطبيع المنتمين له بحس مشترك، من خلال الحدس العفوي بالتماثل بغض النظر عن الرقعة الجغرافية، وهو ما يتجلى بأحايين كثيرة بالاستعلاء والإحساس بالتمايز، ينعكس في اللغة والخطاب مع الآخر، إضافة إلى زاوية ومحددات الرؤية للآخر المختلف.  1- رؤية الآخر المختلفتبدأ الإشكالية من الرؤية، فهي بحد ذاتها إشكالية، إذ أننا في الإطار العام نجد بأن هناك تلازماً بين الذات والآخر، على المستويين الفردي والجمعي. لأنها من خلال تلك الرؤية، هي تحاول اكتشاف ذاتها والتعرف عليها بالدرجة الأولى، ، وتقدم ذاتها على أنها المثال المحتذى، وما عداها يجانب الصواب، فهي هنا تأخذ بعدين سلبيين: أولهما أنها تُنصِّب ذاتها كأيقونة للآخر ومقياس بالآن نفسه، وثانيهما أن الآخر يمثل المدنس والمخالف وبالتالي فهو خطر عليها. ولكن وقبل كل شيء، هل صورة الآخر في الرؤية هي ما يمثله حقاً، أم أنها نتاج تفاعل الذات الفاعلة والمنفعلة بالآن نفسه..! صورة الآخر هنا مرتبطة بوعي الذات بالدرجة الأولى، بغض النظر عن حيثيات اكتشاف الوعي بالذات، وهو بالأساس لا بد أن يكون متأخراً نسبياً على المستوى الحضاري، لأن ذلك ارتبط ......
#إشكالية
#العلاقة
#الدين
#والسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676240
محمد شيخ أحمد : إشكالية الهوية والمواطنة في الدول التسلطية - سورية نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد من الواضح أن الإشكاليات التي تنبثق عن هيمنة الأنظمة التسلطية تطول مختلف البنى والفاعليات البشرية في مجتمعاتها، وهو ما يتجلى على المستوى النظري بالجدل الفكري، والسجال الثقافي الذي يتناول الأزمات والمشاكل الناتجة عن تلك الإشكاليات، كمآزق المعاصرة عند تلك المجتمعات، وتضييق الخناق عليها، وتحوّل فضاءاتها إلى حالات سديمية من الصعب تحديدها واختراقها.                ولا تطفو تلك الإشكاليات على السطح إلا عند وصول تلك الأنظمة إلى حالة قصوى من التأزم والاختناق ، كما في حالة الثورات الاجتماعية، وحالات العصيان المدني الشامل، أو نتيجة لأزمة مركّبة من عوامل عدة داخلية الأساس، تزامن معها عوامل خارجية، كما في الحال السورية.      هنا تخرج المشاكل عن الطوق، وتتشظى كل منها إلى مشكلات أصغر فأصغر، وكل منها تطرح قضايا جديدة متأزمة تجب معالجتها، بحيث تضيع القضية الأصلية، ويصبح من الصعب إعادة الأوليِّات وترتيبها. هذا من جهة. ومن جهة أخرى، سنجد أبعاد كل مشكلة تتداخل فيما بين حقولها الفلسفية والمعرفية والتاريخية والسياسية والاجتماعية..إلخ."أول الغيث قطرة"، وفيها تحاول الأنظمة التسلطية أن تَسِم المجتمع بكل تنوعه بسمة واحدة، حيث تحوله إلى (جمهور) بهوية تطغى على كل خصائصه المكونة له، عبر التاريخ، وهو ما يتسبب بأزمة عميقة أفقية وعمودية في مفهوم الهوية، وعلى مستويات عدة للمجتمع المعني، إن كان على مستوى بنائيّ أو وظيفيّ، أو فكريّ بكل تشعباته الحضارية، إذ إنَّ لمفهوم الهوية أبعاداً عدة متداخلة ومتصلة.            وبالمقابل نجد في البلدان التي توسم بـ(العالم الثالث)، خاصة التي عانت عهوداً طويلة من الاستعمار، وما زالت ترسف في قيود ماض يعود لمئات السنين، كحالة للخلاص من حاضر لا أفق له، نجد مجتمعاتها تعاني النخب الحاكمة، وهي عبارة عن نسخ كربونية مشوهة، وبإيديولوجيات ممسوخة، إلى هذه الدرجة أو تلك حسب المركز، أو القوة الدولية التي رعتها عند تحررها الشكلي، والمادي المباشر من الاستعمار.وفي تلك الأنظمة نجد مشكلات المواطنة التي لا تقل أهمية عن الهوية، ولكن من بُعدٍ آخر يرتبط أولاً بالبعد القانوني، أي بعلاقة الفرد بـ(الدولة) ومؤسساتها، إذ تطغى الإيديولوجيات الشمولية المتناحرة التي تشكل أوتار العزف لتلك الأنظمة تُكيفها بما يتلاءم مع مصالحها، وفيها يتحول المجتمع والفرد إلى حال عجينية تشكلها أهواء تلك النخبة ومصالحها، من خلال قطع الصلة ما بين ذلك المجتمع والعالم الواقعي، بوهم إيديولوجي مضخّم ومشوّه، وعلى أرضية من الاستقرار المزيف لذلك المجتمع، وتضخيمه عبر وسائل إعلامه، لترسيخ أسس مجتمع أبويّ، يعتمد إلهاب العاطفة والوجدان الشعبي.1-في الهوية: إنَّ المفاهيم المتنوعة التي نجدها عموماً في العلوم الإنسانية كافّة، سواء الجوانب النظرية منها أم العملية، التي تتناول شتى مجالات الفاعلية الحضارية والإنسانية، تضعنا أمام مشكلات في التعريف والدلالة، فمنها ما يتعلق بالناحية اللغوية أو الفلسفية أو المنطقية.. ومن ضمن ذلك مفهوم الهوية.          فعلى المستوى الاصطلاحي واللغوي هناك معنى عام يتعلق بماهية التعريف على المستوى النظري([1])، وما يهمنا هنا الجانبان: النفسي والاجتماعي في الدرجة الأولى، حيث أننا إزاء وجهين للهوية:أ-الوجه الثابت: وهو ما يطلق عليه في العلوم الاجتماعية (الفطري)، ولا خيار فيه للإنسان كالهوية العرقية، وما يرتبط بالمورثات الجينية، التي لا خيار له في اختيارها، وإن أمكن تعديل بعضها، ضمن شروط محددة سواء الطبيعية أم الاجتماعية، لكن، وعلى الرغم مما يمكن ......
#إشكالية
#الهوية
#والمواطنة
#الدول
#التسلطية
#سورية
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676456
محمد شيخ أحمد : الجذور الحضارية والمجتمعية للتسلطية في سورية القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد مقدمة:إن أي مقاربة معرفية لمفهوم التسلطية، إن لم تستند إلى الظاهرة الاجتماعية التي كونته تاريخياً، ضمن شرطيها الزماني والمكاني، سوف تؤدي إلى مفارقة وإشكالية أساسية في تاريخ الفكر الإنساني عامة، ألا وهي أسبقية الفكر أو الوعي على المادة، وموقف إيديولوجي يتعالى على التاريخ البشري، ويتعارض مع المنهجية العلمية في تناول أي ظاهرة اجتماعية بأبعادها كافة، سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الحضاري...إلخ. إضافة إلى أنه عند انتشار هذا المفهوم في سياقات تداولية عمومية، غالباً ما يؤدي إلى تداخله مع مفاهيم أخرى، وتضيع الحدود الفاصلة بينه وبين تلك المفاهيم، كالشمولية والاستبدادية والأوليغارشية..إلخ.كما أن شيوع تلك المصطلحات غيَّب الدلالة الفعلية لها من خلال الخلط ما بين الدولة وأنظمة الحكم وسلطاتها على المستوى المفاهيمي، إضافة إلى إكسابها معاني واسعة الطيف، وهذا ما يؤدي عند أي مقاربة لهذا المفهوم (التسلطية)، إلى حالة من اللبس والإبهام عند تناوله من زاويا العلوم الاجتماعية والإنسانية  كعلم اللغة وعلم الاجتماع وعلم السياسة والاقتصاد... ([1])، إذ أن أي مصطلح يكتسب دلالته الفعلية (الواقعية) عند إرجاعه أو ربطه بظاهرة تاريخية محددة، وبناء عليها تُنحت وتتحدد مقوماته أو أسسه المستقرأة من طبيعة الظاهرة وسماتها الجوهرية المميزة.ولهذا الأمر أهميته ودلالته من حيث تعدد وتشابه وتقاطع- وليس تكرار- ظواهر كثيرة من خلال المسيرة الحضارية للبشرية، مع اختلاف الزمان والمكان. ناهيك عند تناول تقاطعات ظاهرة ما عبر المكان والبيئة والمجتمع..إلخ ولكن بسياق مراحل زمنية مختلفة.  1-من عصر محمد علي إلى ما قبل الحرب العالمية:كان لضعف الدولة العثمانية -الناتج عن عوامل حضارية عدة، سواء بما يتعلق بالعوامل الذاتية، كضعف السلاطين وانتشار الفساد والرشوة وشراء المناصب وتدهور الجيش الانكشاري. أو الموضوعية كانتشارها على رقعة جغرافية ممتدة بين ثلاث قارات، وصعود الدول الأوروبية بعيد الثورة الصناعية ونهوض العامل القومي، وسياساتها تجاه ما أسمته (الرجل المريض)، وأطماعها في أسواق ومصادر خام جديدة- دوراً رئيسياً في صعود محمد علي باشا إلى قمة السلطة في مصر، ومحاولته في تأسيس دولة قوية تنهض على أشلاء الدولة العثمانية.وتعتبر فترة إبراهيم باشا في سورية مرحلة تأسيسية لحكومة مركزية، إذ طبقت نظاماً ضريبياً حديثاً يتجاوز به ثغرات النظام العثماني الذي كان سائداً، وأسس لنظام قضائي ضيق فيه الفجوة بين المسلمين وغيرهم، وشجع على تنشيط التجارة والزراعة، واتجه في سياسته العامة لتحقيق ذلك إلى التحديد الدقيق للضرائب التي تجبى من الفلاحين، كما عفا عن الأراضي البكر المحروثة من دفع الضرائب لفترة طويلة، وسعى من أجل استقرار البدو الرحل في الأراضي الصحراوية، من خلال تأهيل الأراضي للزراعة، ونشر الأمن الذي ساعد على حماية المحاصيل الزراعية والقوافل التجارية، وأدى ذلك لانتعاش الحياة التجارية سواء داخل بلاد الشام، أو مع الخارج على محورين الشرقي والأوروبي، وهو ما انعكس على نمو المدن السورية بوتيرة عالية، وانعكس ذلك بدوره على تجارة الترانزيت، بهدف توطيد سلطته ومركزتها، إضافة لطموحه للتحصين في بناء دولة ثابتة الأركان. وهذا ما دفعه للتوجه والاعتماد على شخصيات تدين له الولاء بدلا من الولاة الإقطاعيين ذوي النزعات الانفصالية والعثمانية. ومن الناحية الإدارية عين النواب عن السلطة المركزية، وشكل مجلس شورى من الملاكين والتجار ورجال الدين، تتولى هذه المجالس المحاكم المدنية، بينما السلطة القضائية الع ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676892
محمد شيخ أحمد : الجذور الحضارية والمجتمعية للتسلطية في سورية القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد 6-استيلاء البعث على السلطة:خلفية المشهد:ما بين آذار/ مارس 1963 وتشرين الأول/ نوفمبر 1970، من سيطرة البعث السوري على السلطة، طرأت متغيرات جوهرية على الصعيدين العسكري والمدني في سورية، إذ وقعت ثلاثة انقلابات عسكرية، وثلاثة محاولات انقلابية، عكست حالة المشهد السياسي الدموي واتساع دائرته المجتمعية، واستخدمت فيه مختلف أصناف أسلحة الجيش، بهدف أوحد وهو الهيمنة الكاملة على الفضاء المجتمعي السوري عسكرياً وسياسياً وحزبياً، وهذا بدوره طبع الحياة السياسية في سورية بسمة وحيدة، حيث انتقل النفوذ الواقعي والفعلي إلى الأجهزة الحزبية البعثية العسكرية والمدنية، وذلك على حساب المؤسسات الدستورية، إضافة إلى صعود جيل جديد من العسكريين والسياسيين، وإلى تصاعد وتيرة الصراع ضمن الحزب لاحتكار السلطة القرار ([1]).  جذور الصراع والانقسام:عند أي مقاربة لمحاولة تفكيك بنية حزب البعث، بهدف فهم الظاهرة العنفية التي تجلى فيها على امتداد تاريخه، سوف يطغى عليها الوجه العسكري بشكل أساسي، بما يحمله من عقيدة صارمة من الإرث الماضوي بالدرجة الأولى، وطغيان العقلية التآمرية، مع توافر عوامل مؤسسة أخرى لا تقل عنها أهمية كالعامل السياسي الإيديولوجي الذي تبنى مفهوم الانقلاب، واليمين واليسار، والقومي والقطري، والعامل الاجتماعي الذي تصدره الجيل المؤسس التقليدي القديم مع الجديد اليساري المتطرف، ومن ثم العامل الطائفي المستند إلى مفهوم الغبن التاريخي. ويبقى العامل الأهم الكاريزما السياسية للشخصيات العسكرية التي تصدرت المشهد. كما أن تلك البنية لم تكن متجانسة في الأصل، إذ ما كونها مجموعات، كل مجموعة تعبر عن منهل إيديولوجي واجتماعي وحتى حضاري مختلف، وهذه المجموعات هي:1-مجموعة ميشيل عفلق.2-مجموعة جلال السيد.3-مجموعة زكي الأرسوزي.4-مجموعة أكرم الحوراني.([2])وأتت تجربة الوحدة لتعري إيديولوجية البعث، وكان من نتيجتها حصول العديد من الانشقاقات طالت الفرع القومي والقطري للحزب، وكان أخطرها على مستوى بنية الحزب فصل أكرم الحوراني ومجموعته في عام 1962([3])، على أرضية الخلاف حول الوحدة وجمال عبد الناصر.   وباستلام البعث السلطة نشأت الخلافات بين القيادتين القومية والتي تمثل الرعيل الأول للحزب، والقطرية وتمثلت بالجيل الثاني للحزب الذي التف حول صلاح جديد، بعد ارتفاع وتيرة الصراع بين اليسار واليمين داخل البعث. أتى انقلاب "البعث" السوري في آذار 1963 ، بعد شهر من انقلاب "بعث" العراق. وتلاقت الحركتان على خلفية التهرب من استحقاقات معطلة في كلا البلدين. واستولت فيه اللجنة العسكرية للفرع الإقليمي السوري لحزب "البعث" على السلطة، ولكنها بالآن نفسه دفعت إلى واجهة الحدث الضباط العسكريين القدامى المحسوبين على المستقلين والناصريين، إضافة إلى القادة المؤسسين لحزب البعث. وترافق ذلك مع تسريح آلاف الكوادر العسكرية والأمنية وطلاب الكلية العسكرية ومن مختلف الرتب تحت ذرائع مختلفة([4])، وصدور قرار بتشكيل الحرس القومي في 15آذار، وفي 17نيسان صدور إعلان ميثاق الاتحاد الثلاثي بين سورية ومصر والعراق، والذي على إثره خرجت مظاهرات الناصريين إلى الشوارع في مدينة دمشق، وعلى إثرها أغلقت المدارس، وقمعت المظاهرات بالعنف المسلح، مسجلة كبادرة غير مسبوقة منذ الجلاء في استعمال العنف المسلح لقمع المتظاهرين، راح ضحيتها عشرات القتلى، وإحالة الكثيرين إلى محكمة أمن الدولة، التي شكلت في 24نيسان، وتسريح العديد من الضباط السنّة على خلفية انتماءاتهم السياسية. ليبدأ الصراع المفتوح بعدها بين اللجنة العسكرية وا ......
#الجذور
#الحضارية
#والمجتمعية
#للتسلطية
#سورية
#القسم
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677085
محمد شيخ أحمد : تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمجي الممنهج
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد  مدخل:أصبح سؤال الهوية من أكثر الأسئلة بداهة والتباساً، والتي تصدم المواطن السوري في كل لحظة، وأمام كل حدث، على السواء بشكل مباشر أم غير مباشر، أكان مهتماً شخصياً به أو ليس مهتماً، ومع كل يوم يزداد إلحاحاً، بازدياد أزمته الوجودية على الصعد كافة، سواء الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والفكرية والثقافية.إلخ.لم تعد حالة "جحا" (فخار يكسر بعضه، أو مادام الحريق لم يصل لقفاي، لا يهمني..! ) شعاره اليومي. تلك اللامبالاة التي وسمت الشارع السوري ما ينوف على ثلاثة عقود من الزمن، نتيجة مصادرة كل بادرة حرة وإبداعية وحق ورأي في رسم مستقبله الإنساني، عبر سياسة التدجين التي وسمت غريزة قطيع لديه لا فكاك منها.أين المفر..؟ هل بالاستمرار في التقوقع..؟ أو بالانتكاسة والعودة إلى الماضي..؟ أو بالانغلاق على الذات كحائط من الفولاذ..؟ أو بالتحول إلى عجينة تتشكل بالأيدي التي تتلقفها..؟ أو بالتماهي والتعلق بالأيديولوجيات والقوالب الجاهزة والمنجزة، سواء منها الوضعية أم المفارقة..؟امتلك السوري بحكم الضرورة آلاف الأرواح، كل يوم يولد من جديد، وآخر النهار ينام نومته الأبدية. يولد ليواجه جحيمه (المعتاد) سواء في تأمين لقمة العيش، أو مراجعة المؤسسات، أو دفع الفواتير، أو سائق أرعن، أو شبيح، أو بلطجي، أو حاجز، أو قذيفة، أو خطف. إلخ، ليعود آخر النهار -إن عاد- ليضع رأسه على الوسادة لينام نومته الأبدية.من بين ذلك الركام، انبثق سؤال الهوية والانتماء وتعملق، لعل وعسى يكون الرافد، أو المنقذ من مصير مجهول، أو لعله ومضة أمل لم تخبُ بعد في ليل دامس، طال وسيطول. في نشوء الهوية لتكوّن الهوية امتداد عبر التاريخ البشري، انتقل فيه من الحالة البسيطة، غير المعقدة أو المركبة (للمحافظة على البقاء، ضمن جماعته الصغيرة، في مواجهة العالم الخارجي)، إلى الحالة المعقدة والمركبة، نتيجة تراكم الخبرات والمعارف، الذي أدى به إلى قفزات نوعية في مجال وجوده الإنساني، مكنته من التمايز عن الطبيعة من جهة، والتحكم في بعض الظواهر الطبيعية من جهة أخرى، كما نقلته من تجمع بشري في حالته البدئية([2]) الأولى إلى تجمعات أرقى وأعقد.ونستطيع تلمس التعقد والتركيب في الهوية البشرية، بدءاً من الانتقال من المرحلة المشاعية إلى المرحلة العبودية للمجتمعات الإنسانية، إذ انقسمت تلك المجتمعات إلى طبقات عدة، بحسب موقعها من عملية إنتاج الخيرات المادية، وامتلاك أدواتها ووسائلها، والقوة والسلطة، ولكل منها فضاؤها العام والخاص.وعلى هذا الأساس يمكن أن نتلمس في تكوين الهوية سمتين أساسيتين؛ الفردية والجمعية. الفردية أيضاً لها خصائصها الفيزيولوجية والنفسية، الأولى تلعب بها جملة المورثات التي يتشاركها الفرد مع أسرته وعشرته، على السواء من جهة الأم أم الأب، والنفسية هي الاستعدادات والقابليات التي تميزه عن بقية أفراد هذه الأسرة، وتفاعل تلك القابليات سلباً أو إيجاباً ضمن محيطيه الاجتماعي والطبيعي.أما الجمعية فيلعب في تشكلها -إضافة إلى ما يسمى روح العصر أو الفضاء العام- الاستعدادات النفسية للأفراد، وتجاربهم وخبراتهم الفردية، ضمن المحيط الاجتماعي والمحيط الطبيعي. وهذا العامل يلعب دوراً حاسماً في تعقيد تلك الهوية أو تسطيحها لدى الفرد والجماعة على السواء، في التمايز أو الانجراف مع التيار أو المتعارف عليه، أو روح القبيلة أو الجماعة.. إلخ.فما بالنا الآن، ونحن في الألفية الثالثة بعد الميلاد، بينما الحضارة البشرية على هذه الرقعة الجغرافية (سوريا) تمتد آلاف السنوات قبل الميلاد، تعاقبت عليها حضارات عدة ما زالت آثاره ......
#تشظي
#الهوية
#السورية
#ثالوث
#الاستبداد
#والفساد
#والعنف
#الهمجي
#الممنهج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678553
محمد شيخ أحمد : إشكالية الحجاب كإشكالية حضارية عصية على الحل.... ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد إشكالية الحجاب كإشكالية حضارية عصية على الحل....!؟بين التمييز والتسييس" يجب التشكيك بكل ما كتبه الرجال حول النساء، لأنهم الخصم والحكم في الوقت نفسه"*جان بول سارترإلى الأنثى، الوجه الجميل، المضيء للحياةعند تناول أي ظاهرة اجتماعية، (ومن بينها ظاهرة الحجاب) في الإطار العام للسياق الحضاري للبشرية، يبرز وجهان أو تجليان لتلك الظاهرة، الوجه الساكن -الثابت، والوجه المتغير بفعل القوانين الطبيعية والاجتماعية، وهما يعبران بالآن نفسه عن تلك العلاقة الجدلية ما بين العام والخاص فيها، ناهيك عن الإشكالية التي ستنشأ عن المفهوم الذي سيؤطر تلك الظاهرة، وسيؤدي بدوره لتصعيد التناقض بينهما، ويكون بداية في حالة كمونية، بين تلك الحالة السكونية (المتمثلة بالمؤسسة أو المرجعية الدينية والتقليدية)، وذلك التغير الذي يطرأ على طبيعة العلاقات الاجتماعية (المتمثلة بالنظام الاجتماعي العام)، بفعل التراكم الكمي والكيفي للخبرات والتجارب البشرية، عبر الزمن. ولا يظهر على السطح طالما كان التغير الاجتماعي قابلاً للتطويق من قبل المؤسسة الدينية أو التقليدية، المتحكمة والممتلكة لأدوات السلطة، وبفعل عوامل الهيمنة على الفضاء العام، ومن خلال آليات استطاعت ترسيخها تدريجياً. وتندرج تلك الآليات ضمن ثنائية الخير والشر، المقدس والمحرم، (أبيض أسود..!)ومن خلالهما استطاعت تلك المؤسسة أن تستحوذ على الفضاء العام للعقل والمعرفة الإنسانيتين وتصادرهما، ومن ثم الحجر عليهما. وتجلًت النتيجة لدى الفرد، باستحواز رهاب الخوف على الملكات العقلية لديه، وشلّ قدراته وطاقاته اللامحدودة. ولكن حركة التاريخ لم تتوقف عند تلك الحالة، لأنها أقوى بفعل التراكمات الكمية والنوعية والثرّة للحضارة البشرية، وعليه كان لا بدّ للمؤسسة الدينية أو التقليدية من التراجع، وبالأخص عند وصول حالة التناقض إلى الانفجار، وعلى تلك المؤسسة أن تعيد ترتيب بيتها الداخلي بما يسمح لها بالاستمرار. وهنا يظهر نوع من التناغم ما بين القديم والجديد لصالح الجديد، والذي سيتحول بدوره إلى قديم. وعليه فإنه لن يحصل أي تطور جذري، مالم يطال كافة البنى من اقتصادية واجتماعية وفكرية وعلاقات من خلال التراكم الكمي والنوعي. وهو ما لمسناه في أوروبا عبر صيرورة امتدت من بداية العصر الحديث إلى الثورة الصناعية. أما في الدول التي تسمى متخلفة أو ما اصطلح على تسميته (العالم الثالث)، ومن ضمنه حكماً الدول العربية، فما زالت البنى الاقتصادية والاجتماعية متخلفة، وتجتر ماض سحيق.مقدمة في خلفية سياق الحجاب التاريخيبداية، لابدّ من الإشارة إلى معنى الجذر اللغوي لمفردة (مفهوم) الحجاب، وبدون الاستطراد ونبش المعاجم اللغوية للغات الحية، (لأن ذلك ليس مجاله هنا)، كما أنه سيأخذ الحيز الأكبر، ويضيع الهدف من خلاله، وسنكتفي بالإشارة إلى القاموس المحيط للفيروز آبادي، حي نجد في الصفحة 330، "..ما حال بين شيئين،.." و"...من الشمس ضوؤها..!؟".يعرض فريدريك إنجلز في كتابه "أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة" بأن مورغان قد قسّم تاريخ الإنسان البدائي إلى مرحلتين، أسماهما (التوحش، والبرابرة)، قبل أن يدخل الإنسان في مرحلة التحضر، وهي المرحلة التي هيمن فيها الرجل وتسيّد، وفي هذه المرحلة أُسقطت المرأة من عليائها، وانتُزع منها تاج الألوهة عبر مراحل تدريجية، ليصطفيه الرجل لنفسه، وأصبحت المرأة جزءاً من ملكية الرجل، وضيق الخناق عليها أكثر بقدر ما يمتلك من إماء وجواري، وهو ما لحظناه في مرحلة لاحقة ومديدة، وفي الحضارة الإسلامية منذ بدء توطد الإسلام. وخلال ه ......
#إشكالية
#الحجاب
#كإشكالية
#حضارية
#عصية
#الحل....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678751