الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفرد عصفور : اين الشرق الاوسط في الانتخابات ا لاميركية
#الحوار_المتمدن
#الفرد_عصفور بالرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب لكن الحسم النهائي لن يظهر قل ظهور النتائج الفعلية للانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر المقبل.ومهما كانت النتائج فالتغييرات الجذرية في السياسة الخارجية الأميركية ستكون ضئيلة. فقد تراجعت قضايا الشرق الأوسط في اهتمامات الناخبين الأميركيين، الذين لا يزال همهم الأول الاقتصاد والرعاية الصحية وتداعيات كورونا والأمن الداخلي بالإضافة إلى قضايا الحقوق المدنية.لكن عدم إثارة قضايا الشرق الأوسط في الحملة الانتخابية أو عدم اهتمام الناخب الأميركي بهذه القضايا لا يعني أنها غائبة عن أجندة الرئيس القادم سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا. فهل تغير نتيجة الانتخابات السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط؟ يستبعد مختصون بالعلاقات الأميركية العربية أن يحدث فرق كبير في هذه السياسات ولكن بالتأكيد سيكون لكل رئيس طريقته في إدارة ملفات المنطقة ضمن الثوابت الأميركية.الشرق الأوسط بما فيه إيران ينتظر نتائج الانتخابات لكي يعيد تقييم مواقفه ويستعد لمرحلة مقبلة. فقد عرفت سياسة ترامب والمنطقة بانتظار أن ترى سياسة بايدن التي قد لا تختلف كثيرا عن سياسة الرئيس باراك أوباما الذي كان بايدن نائبه وكان مطلعا على ملفات الشرق الأوسط وطرق الإدارة الأميركية في التعامل معها.تميزت سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط بانحيازها لإسرائيل بصورة مكشوفة. وفوزه لفترة رئاسية ثانية سيكون تفسيره خسائر متراكمة للفلسطينيين لأن فوزه سيقوي شوكة نتانياهو الذي سيمضي قدما في سياسات الاستيطان والتهويد والضم والمصادرة والتهجير.فقد اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفار الأميركية إليها، واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان وأنجز اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية وطرح مخطط سلام أطلق عليه اسم "صفقة القرن" يتيح لإسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية وكذلك جزء كبير من وادي الأردن. ويريد ترامب أن يبدو وكأنه الرئيس الأكثر تفاعلا مع قضية الشرق الأوسط وأعلن فعلا أن إدارته عملت للشرق الأوسط أكثر مما عملت كل الإدارات السابقة. عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعني استمرار جمود عملية السلام ومزيد من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقد يؤدي هذا إلى إعاقة استئناف عملية السلام في مرحلة ما بعد ترامب بعد أن تكون رئاسته الثانية قد رسخت الجمود وغيرت الوقائع على الأرض وما يصاحب ذلك من تغييرات في القيادات والتوجهات الأمر الذي سيقود إلى وضع يصعب فيه إعادة التفاوض وسيكون الفلسطينيون هم الخاسر الأكبر.سيحاول ترامب إذا ما عاد رئيسا أن يفرض خطته لسلام الشرق الأوسط بالضغط والترغيب وهذا سيعزز الموقف الإسرائيلي في الأراضي المحتلة ويسهل الضم المقترح في صفقة القرن. وسيتبع ذلك بمزيد من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية التي لم توقع مثل تلك الاتفاقيات ليثبت انه فعل الكثير لعملية السلام في الشرق الأوسط.على خلاف ذلك منافسه الديمقراطي جو بايدن المعروف بانه أكثر حيادا تجاه قضايا الشرق الأوسط. وعندما كان نائبا للرئيس عمل كثيرا على ملفات الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي ولديه اطلاع كاف على الأوضاع في المنطقة ويستطيع أن يتحمل مسؤولية السياسة الأميركية في المرحلة القادمة. وفي حال فوزه ستكون لإدارته الديمقراطية وخصوصا إذا كان مدعوما بأغلبية ديمقراطية في الكونغرس أولويات مختلفة وقد يجد لزاما عليه أن يعيد النظر بشأن بعض الإجراءات التي تمت في عهد ترامب.لقد وصف جو بايدن نفسه مرة بانه صهيوني لكنه أكد أيضا أن ......
#الشرق
#الاوسط
#الانتخابات
#لاميركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696613