الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام ابراهيم عطوف كبة : -موريس كورنفورث والبراغماتية والفلسفة العلمية- 1-7
#الحوار_المتمدن
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة نشرت في صحيفة"طريق الشعب" العدد 165 التاريخ: 22 نيسان 2008 مقالة بعنوان:"حول الملامح التربوية للفلسفة البراغماتية" – هذه المقالة وغيرها من البحوث المماثلة تحيي لنا،بجهل او بتعمد ولغاية في نفس يعقوب، الخصائص الرجعية للفلسفة الوضعية، فالتربية عندها هي الحياة وليس اعدادا لها، وهي توكيد للمبدأ المثالي الذاتي(التعليم بالعمل)وفق الفيلسوف جون ديوي(1859- 1952)او تفسير الحركة بتعقب نتائجها العملية الخاصة وفق الفيلسوف وليام جيمس. ولغرض اطلاع اكبر عدد ممكن من القراء على مضمون البراغماتية سنقوم بنشر سلسلة المقالات للكتيب المعنون "البراغماتية والفلسفة العلمية" لمؤلفه موريس كورنفورث / ترجمة:ابراهيم كبة / منشورات الثقافة الجديدة / 1960 / مطبعة الرابطة/بغدادموريس كامبل كورنفورث (1909 – 1980) : استاذ الفلسفة الماركسية في جامعات لندن وكامبريدج في مواد البراغماتية والفلسفة التحليليةابراهيم كبة (1919 – 2004) : استاذ الفكر الاقتصادي والاقتصاد السياسي في جامعات بغداد والمستنصرية ووزير الاقتصاد والاصلاح الزراعي في اول حكومة بعد ثورة 14 تموز 1958 المجيدةيضم كتيب"البراغماتية والفلسفة العلمية" فصل مهم تضمنه الكتاب الرئيسي الذي كرسه الفيلسوف البريطاني التقدمي المعروف موريس كورنفورث لنقد وتعرية البراغماتية ومدارس الفلسفة الوضعية المعاصرة،بعنوان(العلم ضد المثالية)- لندن،1954.وقد طبع الكتاب عدة مرات وبنسخ محدثة حتى وقتنا الحالي ، نعرض واجهات بعضها .وكتب ابراهيم كبة في تقديمه هذا الكتيب :"ولست اشك في ان استيعاب هذا الفصل القيم،سوف يساعد القراء على اكتشاف الجذور الآيديولوجية لكثير من المناقشات الدائرة في الوقت الحاضر،وعلى اضافة سلاح آيديولوجي جديد لأسلحتهم في معركتهم الظافرة ضد الاستعمار والرجعية،في سبيل تثبيت وتطوير مكاسب الشعب "ضم الكتيب - الفصل من كتاب كورنفورث : 1. البراغماتية كنوع من المثالية الذاتية2. "المنطق التجريبي"و"منطق البحث"3. النظرة الطبيعية للفكر4. المعرفة والحقيقة5. وجود العالم المادي6. مشروع العلم7. (مثالية العمل)كفلسفة للامبريالية الامريكيةآيديولوجيتان فقط !" ان القضية موضوعة بهذا الشكل فقط : آيديولوجية بورجوازية او آيديولوجية اشتراكية. وليس هناك من حل وسطى – لأن الانسانية لم تأت بآيديولوجية ثالثة - ،ثم انه من جهة اخرى ، في مجتمع تمزقه التناقضات الطبقية ، لا يمكن البتة ان توجد آيديولوجية خارجا عن الطبقات او فوق الطبقات – ولذلك فان كل انتقاص من الآيديولوجية الاشتراكية ، وكل ابتعاد عنها يفترضان حتما تعزيز للآيديولوجية البورجوازية..."لينين البراغماتية كنوع من المثالية الذاتيةالبراغماتية هي اتجاه امريكي خاص من الفكر الوضعي . ولقد كان لها ممثلوها الخاصون في بلدان اخرى امثال ف.ج.شيلر في بريطانيا ولروا في فرنسا وبابيني في ايطاليا- لكنها لم تكن لها جذور عميقة خارج الولايات المتحدة الامريكية.لقد ايد وليم جيمس في كتابه (البراغماتية) نسبة صياغة تعبير البراغماتية كاتجاه فلسفي الى جارلس بيرس وذلك بقوله: (ان الاصطلاح مشتق من نفس الكلمة الاغريقية – براغما – التي تعني العمل،والتي اشتقت منها كلماتنا- براكتس – و – براكتيكال - ،اي عمل وعملي . ولقد ادخلت لاول مرة في الفلسفة من قبل السيد جارلس بيرس في عام 1870،اذ قال السيد بيرس في مقاله : ( كيف نجعل افكارنا واضحة ؟ ) بعد اشارته الى ان اعتقاداتنا هي قواعد حقيقية لافعالنا،بانه لاجل تطوير معنى فكرة ما،لا نحتاج الا الى تقرير ما عسى ان يكون نوع ......
#-موريس
#كورنفورث
#والبراغماتية
#والفلسفة
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689266
سلام ابراهيم عطوف كبة : -موريس كورنفورث والبراغماتية والفلسفة العلمية- 2-7
#الحوار_المتمدن
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة "المنطق التجريبي"و"منطق البحث"يجادل جون ديوي،اغزر كاتب بين الفلاسفة البراغماتيين في كتابه(مقالات في المنطق التجريبي)ضد المثاليين الذين يفصلون الفكر البشري عن العمل.انه يقول بأن التفكير لا يبدأ من(حقيقة وجود عقل في كل كائن بشري،مهمته مجرد المعرفة)(13).على العكس: (ان التفكير هو ادارة للسيطرة على المحيط،السيطرة التي تتم باعمال لا يمكن ان تقوم من دون سابق حل للموقف المعقد الى عناصره الاولية الاكيدة،وبنفس الوقت تحقيق الامكانيات الناتجة عن ذلك.ان التفكير هو اسم للحوادث والاعمال التي تنطوي عليها عمليات الفحص التحليلي والاختراع والاختبار..الخ.ان هذه الحوادث والاعمال طبيعية تماما.ان التفكير هو ما تفعله بعض الكائنات القائمة)(14).وهكذا فان التفكير،في رأي ديوي،هو نشاط للعضويات البشرية المحددة في تبادل تأثيرها مع محيطها،وهو(اداة للسيطرة على المحيط).بل ان ديوي يؤكد بعد ذلك(على ان الايدي والاقدام والاجهزة والادوات من جميع الانواع،هي اجزاء من التفكير بشكل لا يقل عن التغيرات الطارئة على الدماغ)(15).وفي كتابه(المنطق – نظرية البحث)يواصل ديوي توسيع رأيه(الطبيعي)عن التفكير: (ان الخصائص التي تميز البحث الموجه،تتطور عن النشاطات البيولوجية التي لا تتميز بالخصائص المذكورة.فاذا انكر الانسان ما فوق الطبيعة وجب عليه تحمل المسؤولية الفكرية للاشارة الى كيفية امكان ربط المنطقي بالبيولوجي في عملية تتسم بالتطور المستمر)(16).ومن وجهة النظر هذه،يجادل ديوي ايضا ضد كامل المفهوم الذي يجده مميزا لجميع(المنطق الشكلي)من ان التفكير يجد منطلقه في جملة وقائع(معطاة)- ادراكات حسية،احساسات،معطيات حسية،او اي شئ مماثل.انه يقول بأن المنطق الشكلي(صاغ مشكلة المنطق لربط الفكر المنطقي بمواد الاحساس).الا انه بقيامه بذلك(اهمل سمته الاساسية:السيطرة على المحيط بأسم التقدم الانساني والرفاه)(17).انه يقول بأن التفكير لا ينبعث من حدوث نوع خاص من الوعي او المعرفة(المباشرة)يطلق عليها اسم(الانطباع الحسي)،انه بالاحرى (كامل الموقف) – اي مجموع مركب العلاقات المعقدة بين الانسان ومحيطه – الذي يثير التفكير.(ان مفهوم التفكير كنشاط مستقل،يحدث بشكل ما،بعد سابقة مستقلة،ويؤدي في النهاية الى نتيجة مستقلة،لا يقدم لنا الا معجزة جديدة مستعصية على الفهم)(18).ان افتراض ان التفكير يعالج وقائع حسية(معطياته)كما يقول في كتابه(المنطق)،هو(خرافة فظيعة)(19).ان الوقائع الملاحظة ذات الاهمية لكل عملية تفكير او بحث حقيقية،هي دائما(مختارة)،ويجب ان يجري عليها(الاختيار).ان الوقائع،كما يقول ديوي في كتابه(البحث عن اليقين)ليست(معطاة)بل(منتزعة)(20).كذلك يعارض ديوي فكرة ان (الاشكال المنطقية)المعبر عنها في الفكر – اشكال الحكم واساليب الاستقراء- هي بشكل ما سمات خالدة وضرورية وكامنة في صلب التفكير،وكنشاط عقلي او روحي خالص ومستقل.ان هذه الاشكال بالاحرى قد تطورت في التاريخ الطبيعي للفكر البشري،كمشروع لغرض السيطرة على المحيط.لقد كتب جون ديوي: (ان جميع الاشكال المنطقية بخصائصها،تنشأ من عمليات البحث نفسه،وهي تعني بالسيطرة على البحث لامكان اصداره التأكيدات اليقينية.ان الاشكال المذكورة تمد جذورها في اعمال البحث.ان البحث يمكن ان يطور خلال مجراه الدائب الاشكال وخلال المقاييس المنطقية التي ستخضع لها البحوث المستمرة)(21).يقول ديوي: (من المدهش انه في وجه تقدم الاسلوب التطوري في علم الطبيعة،يمكن لاي عالم منطقي ان يصر على التأكيد بوجود فارق جامد بين مشكلتي الاصل والطبيعة،مشكلتي النشوء والتحليل،مشكلتي التاريخ والحقيقة..).ومع ذلك فان الفلاسف ......
#-موريس
#كورنفورث
#والبراغماتية
#والفلسفة
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689308
سلام ابراهيم عطوف كبة : -موريس كورنفورث والبراغماتية والفلسفة العلمية- 3-7
#الحوار_المتمدن
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة النظرة الطبيعية للفكران رأي ديوي البراغماتي عن الفكر،اطلق عليه اسم(الطبيعي).ومن وجهة النظر المادية ايضا،يتعين على الانسان ان يتخذ رأيا(طبيعيا)في الفكر،بمعنى اعتباره(طبيعيا بصورة كلية)(كما تفعل بعض الموجودات القائمة)،وليس كوظيفة(معجزة)(للعقل الذي تنحصر مهمته في المعرفة).الا ان المادية لا تعتبر التفكير كمجرد نشاط للعضويات البشرية المعينة،ناشئة(بصورة طبيعية)عن التفاعل مع المحيط كأداة للسيطرة عليه..الخ.ان التفكير،بالنسبة للمادية،هو انعكاس للواقع،للعالم المادي الموجود بالفعل،مهما اتخذ هذا الانعكاس من الاشكال الوهمية.ان المادة بالنسبة للمادية هي العنصر الاول،اما الفكر فهو عنصر ثانوي،مشتق.ان الفكر هو اعلى اشكال حركة المادة،ينتج عندما تكون المادة قد بلغت الشكل الاعلى لتنظيم الدماغ البشري...كما ان العالم المادي الموضوعي هو مصدر الفكر الذي ما هو الا انعكاس للمادة،وللحقيقة الموضوعية الموجودة بشكل مستقل عن انعكاسها في الفكر.ان تفسير ديوي(الطبيعي)للتفكير،يناقض صراحة ويرفض الموقف المادي لانه يجمع بين رأيه(الطبيعي)الذي يرى بأن الفكر هو نشاط العضوية البشرية،وبين انكار كون الحقيقة الموضوعية هي مصدر ومنشأ الافكار،وانكار كون الفكر يعكس العالم المادي الموضوعي.ان ديوي يستعمل كواجهة،انكار ان(العقل)او(الوعي)يمكن ان يوجد كشئ(بذاته)،انه يحاول اظهار ان الفكر(طبيعي بصورة كاملة)وان(المنطقي)يسير مع(البيولوجي)على الدوام،وان الفكر هو نوع من النشاط العملي يستخدم كأداة للسيطرة على المحيط..الخ.على انه يظهر بأنه يوجه بكل ذلك ضربة مميتة ضد اخطاء المثالية،الا ان هجومه في الحقيقة ليس موجها ضد المثالية بل ضد المادية،ضد الرأي القائل بأن جميع الفكر هو انعكاس للحقيقة المادية،الذي يكون جوهر المادية بالذات.وتحت ستار مهاجمة مذاهب بعض المدارس المثالية،يوجه هجومه الحقيقي الى قلب المادية.وعليه فانه بالرغم من جميع(طبيعيتها)،تكون فلسفة ديوي نفسها مثالية،لانه بانكاره كون الافكار تعكس الحقيقة الموضوعية وان هذه الحقيقة هي مصدر افكارنا،انما يؤكد على العكس بأن كل شئ يفترض وجوده في العالم الموضوعي،انما هو يتكون ويتقرر بعملية الفكر.انه بانكاره كون صحة افكارنا انما يكمن في انطباقها على الحقيقة الموضوعية،انما يؤكد على العكس عدم انطباق اية حقيقة موضوعية على افكارنا.وهكذا فان فلسفة ديوي،التي يعرفها باعتبارها(طبيعية)معارضا بها المثالية،ماهي في الواقع الا شكل دقيق ومبرقع للمثالية الذاتية.انها مثالية ذاتية في لباس جديد(للطبيعية)محاك من مختلف المبادئ حول العضوية ومحيطها،وحول الدافع والاستجابة،وحول استمرار المنطقي مع البيولوجي،وحول الافكار كأدوات للعمل،وحول الحقيقة باعتبارها ما يعود عمليا بالنفع.ان جميع هذه المبادئ البراغماتية،التي بدت للكثيرين وكأنها تدشن طريقا جديدا في الفلسفة لا تؤدي في الواقع الا لسلوك طريق المثالية المطروق جيدا،ولا تؤدي لاي طريق جديد،بل لنفس الطريق القديم.ووراء جميع هذا الخلط اللفظي لطبيعة ديوي،يبرز بوضوح شئ واحد هو المثالية.وبين جميع تناقضات البراغماتية يبرز شئ واحد متماسك كل التماسك هو معارضتها للمادية.الفكر"كاستجابة""لدافع ما"يرى ديوي باننا لو اخذنا بمفهوم طبيعي عن الفكر ورفضنا اعتباره كشئ(بذاته)(فلا يبقى امامنا اي خيار عدا..ادراك الفكر كاستجابة لدافع خاص..)(25)ثم يطور ديوي فيما بعد رأيه عن الفكر(كاستجابة لدافع)بصورة اكثر تفصيلا.ان ديوي يصر على ان التفكير ليس(حالة من حالات الوعي)،ولا(عملا وظيفيا)(لكائن خاص)يسمى(الوعي)(26).ان(حالات الوعي)كما يقول د ......
#-موريس
#كورنفورث
#والبراغماتية
#والفلسفة
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689392
سلام ابراهيم عطوف كبة : -موريس كورنفورث والبراغماتية والفلسفة العلمية- 4-7
#الحوار_المتمدن
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة المعرفة والحقيقةيقول جون ديوي في الفصل الاول من كتابه(البحث عن اليقين)بأنه كان من الاخطاء الاساسية لنظريات المعرفة،فصل المعرفة البشرية عن التطبيق(العمل)البشري.ثم يواصل القول بأن العمل محفوف دائما بالخطر وعدم اليقين،ولكن البشر حاولوا البحث في المعرفة عن شئ يتعين بصورة مطلقة،غير محفوف بأي مجازفة من مجازفات الحياة العملية،ولهذا السبب فهم حاولوا ان يجدوا كموضوع للمعرفة بعض الاشياء الخالدة الثابتة.الا ان هذا بحث مبني على الوهم.ان الواجب هو بالاحرى قبول مخاطر الحياة العملية،والتقليل منها عن طريق المعرفة التي من شأنها ان تمنحنا سيطرة اكبر عليها بشكل فعال.(ان البحث عن اليقين يصبح بحثا عن اساليب السيطرة)(39).ان اليقين الذي تملكه المعرفة ليس يقينا(مطلقا)يتوهمه المثاليون،بل هو(يقين عملي)يجب اكتسابه بالاساليب التجريبية(بالبحث).ان ديوي يدخل بحق في النظريات التي تفترض المعرفة(المطلقة)،ليس فقط النظريات العلوية(تراتسندنتالية)التي ترى اننا نملك اساليب غير تجريبية للمعرفة،بل ايضا نظريات اولئك الوضعيين(كبرتراند رسل)التي تفترض بأننا نملك معرفة تجريبية يقينية بصورة مطلقة،اي معرفة(مباشرة)للمعطيات الحسية(ما يسميه رسل: المعرفة بالتماس)(40).ويكتب ديوي معارضا هذه الآراء ما يلي: (ان كل قضية خاصة من قضايا المعرفة تتكون بنتيجة بعض الابحاث الخاصة.ان المعرفة هي اسم لنتائج البحوث الكفوءة.ان دخول الشئ في نطاق المعرفة يعني انه تقرر اعتباره تحت التصرف كمصدر لبحوث جديدة،ولا يعني انه منزه عن اخضاعه لاعادة النظر في البحوث الجديدة)(41).المعرفة كقدرة مضمونة على التأكيديرى ديوي بأن اساليب البحث(الكفؤ)التي تنتج ما يمكن ان نضمه الى المعرفة،قد امكن اكتشافها ولا تزال تكتشف في مجرى التطور الاجتماعي.(نحن نعلم بأن بعض اساليب البحث هي خير من الاساليب الاخرى،بنفس الطريقة التي نعلم بها ان بعض اساليب الجراحة والفلاحة وفتح الطرق والملاحة..الخ هي خير من الاساليب الاخرى.انها الاساليب التي اثبتت التجربة حتى اليوم انها خيرة الاساليب المتوفرة لتحقيق بعض النتائج المطلوبة)(42).ان امكانية الثقة بمثل هذه الاساليب قد جربت على احسن ما يكون،وانها تنتج نتائج تعطي ضمانة عملية نعبر عنها باطلاق كلمة(المعرفة).ان هذا يعني حسب ديوي بأن اساليب(البحث الكفوء)قد نشأت على مجرد اساس(للتجربة والخطأ).فبتجربتنا لجميع الاساليب،نعثر على بعض الاساليب المفيدة لاغراضنا اكثر من الاخرى – اي التي تؤدي الى النتائج المرجوة – ولذلك فنحن نتخذها مؤقتا.انها مجرد تجارب ناجحة،وليست اساليب اتبعت لانها تستند الى اساس عقلي.وهكذا فان ديوي ينكر منذ البداية ان اساليب اكتساب المعرفة لها اي اساس عقلي،كأساليب تعكس الحقيقة الموضوعية في افكار الناس بصورة صحيحة.ويقارن ديوي رأيه الخاص بالمعرفة(بالمذهب القائل بأن المعرفة هي تناول مشاهدة الحقيقة من دون عمل اي شئ لتغيير حالتها السابقة.ان المعرفة هي ليست عمل متفرج خارجي،بل عمل مشترك في داخل المسرح الطبيعي والاجتماعي)(43).اننا نملك المعرفة بقدر ما نملك الافكار – نتاج البحث – التي تعلمنا التجربة ان نثق بها بمعنى عملي.ان الخصيصة الاساسية للمعرفة حسب ديوي،هي ان تملك المعرفة يؤدي الى العمل الناجح.ان التفكير يمهد لنماذج من السلوك.انه ينتج المعرفة عندما يتبع بعض الاساليب المجربة جيدا،فيكتسب بذلك اقصى حد من امكانية الثقة العملية.ان هذه الامكانية للثقة العملية هي التي تكون في نظر ديوي الطابع الاساسي للمعرفة،وليس اي انطباق للافكار على الاشياء المنعكسة في الفكر.وربما افترض المرء بأن ......
#-موريس
#كورنفورث
#والبراغماتية
#والفلسفة
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689448
سلام ابراهيم عطوف كبة : -موريس كورنفورث والبراغماتية والفلسفة العلمية- 5-7
#الحوار_المتمدن
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة وجود العالم الماديان ديوي يتكلم عن عمليات التفكير والمعرفة،اثناء كلامه عن العمليات الطبيعية للانسان،كنوع معين من الكائنات الحية،سكن كوكب الارض.انه يتكلم كما لو كان الناس والارض ومجموع العالم المادي لها وجود حقيقي،وكما لو انه كان يعطي صورة تتصف بكل ما يستطيعه من موضوعية عن بعض الاشياء كما هي حادثة فعلا في الواقع.او بكلمات اخرى،انه يتكلم كما لو ان اوصافه تنطبق تقريبا على ما هو حادث بالفعل بصورة مستقلة عن تفكيره عنه وبحثه فيه.ولكنه بعد لحظة يقول بأن نتائج البحوث – التي يجب ان تتضمن بحثه عن التفكير ايضا – لا تنطبق ولا يمكن ان تنطبق مع(الواقع السابق الوجود)،بل ان (الاشياء موضوع المعرفة)انما(توجد)كنتائج للعمليات المباشرة.واذا ما قال الانسان بأن ما اعتقده هو صحيح تماما،وان التفكير والمعرفة من شأنها ان تسمح لافكارنا بأن تعكس الحقيقة الموضوعية،ولبحوثنا بأن تنتج المعرفة،التي هي معرفة بالحقيقة الموضوعية.الا ان ديوي لا يقدم لنا مثل هذه الصورة المادية،والنتيجة هي المثالية الذاتية – الا انها مثالية ذاتية موضوعة بأقصى ما يمكن من الغموض في الصياغة.ان هذا الغموض هو بدرجة يترك قراء مؤلفات ديوي الكثيرة جدا في حالة اضطراب تام حول ما اذا كان ديوي يفترض وجود او عدم وجود العالم المادي الذي نسكنه.ففي عبارة معينة يتكلم ديوي كما لو كان العالم المذكور موجودا،ولكنه عندئذ يواصل وصف الموجود المذكور ومعرفتنا به بسيل من الجمل لا يمكن ان تؤدي الا الى نتيجة واحدة واضحة،هي ان العالم في نظره غير موجود اطلاقا.انه يتكلم في(المقالات في المنطق التجريبي)عن العالم(كمشكلة منطقية)(50).ثم يواصل القول: (ان ما هو مشكوك فيه هو ليس وجود العالم،بل صحة بعض الاعتقادات التقليدية الاستنتاجية حول الاشياء في العالم.ان الشك لا يحوم حول عالم الحس السليم،بل حول الحس السليم،المنطوي على جملة معقدة من الاعتقادات حول بعض الاشياء في العالم.وعليه فاننا لا نثير الشك حول وجود العالم في اي اجراء من اجراءات بحوثنا الحالية،ولا يمكننا ان نفعل ذلك من دون وقوعنا في التناقض الذاتي.اننا نشك في بعض اجزاء – المعرفة – التي تلقيناها حول بعض الاشياء الخاصة في العالم،وعندئذ ننصرف لتصحيحها بأحسن ما يمكننا)(51).وحسب هذا الاقتباس،ان العالم موجود ولا مجال للشك فيه.ولكنه حالما يصل الامر الى الكلام عن(صحة بعض الاعتقادات التقليدية الاستنتاجية حول الاشياء في العالم)فهناك قصة اخرى.ويواصل ديوي وصف(اعتقادات الحس السليم حول بعض الاشياء)في العالم،بالشكل الذي لا يكتفي فيه بوضع(عالم الحس السليم)موضع الشك،بل يتجاوز ذلك الى انكاره بصورة جازمة.تحديد اللامحدودان النقطة الاولى التي يجب ملاحظتها عما يقوله ديوي حول وجود العالم المادي،هي ان العالم حسب رأيه،عالم(غير محدود).ومهما يكن نوع وجود العالم فهو وجود(غير محدود).ان ارجاع وجود الاشياء الحقيقية الى حالة من عدم التحديد الذي لا شكل له،يرتبط برأي ديوي من ان(مواد المعرفة)(منشأة)بطريقة ما،بعمليات المعرفة.ان ديوي يتكلم في عدة عبارات في كتابه(المنطق)كما لو كان هذا(الانشاء)لمواد المعرفة،عملية صياغة بعض المواد الغامضة الموجودة سابقا في اشياء جديدة،وبصورة اكثر تحديدا،كما لو كان الامر يتعلق بتحويل شئ ما كان سابقا عديم الشكل وغير محدد،الى شئ جديد محدد.ان الاشياء وخصائصها تصبح داخلة في المعرفة،حسب رأي ديوي،بنتيجة ممارسة طريقة(البحث).وهو يقول عن هذه الطريقة في البحث ما يلي: (ان البحث يمارس تحويلا وجوديا واعادة بناء المواد التي يعالجها،ان نتيجة هذا التحويل..هي التحول من ......
#-موريس
#كورنفورث
#والبراغماتية
#والفلسفة
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689517
سلام ابراهيم عطوف كبة : -موريس كورنفورث والبراغماتية والفلسفة العلمية- 6-7
#الحوار_المتمدن
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة مشروع العلميبقى علينا ان نذكر باختصار ما يقوله ديوي في موضوع العلم،ثم نلخص بعد ذلك الاستنتاجات العامة حول فلسفته كمجموع.انه يعتبر العلم(كفن عملي).انه حينما يقول عنه انه(محاولة،مشروع..(58)،فانه يصفه بكونه(صناعة تخصصية عالية)..وانه تطبيق على درجة من التخصص بحيث انه لا يبدو اسلوبا للعمل والتطبيق بالمرة)(59)وهو يلح على ان العلم لا تنحصر مهمته في العناية بصياغة التعميمات،واننا لا نستطيع فصل العلم(الخالص)عن العلم(التطبيقي)اي العلم المعني بالتعميمات،عن العلم كما هو مطبق في الاغراض العملية الخاصة(60).ان(القوانين)التي يصوغها العلم والتي(يفترض انها تحكم الظواهر)المختلفة،ما هي في الواقع الا(طريقة عقد صفقات فعالة مع الموجودات الحسية،وطريقة تنظيم علائقنا معها)(61).واذا عارضنا هذا الرأي عن العلم بالرأي الوضعي القديم من ان العلم انما يعني بالتنبؤ بنظام ترتيب المعطيات الحسية،او ان العلم انما يعني بالتعميمات القائمة على الموضوعات المقبولة تقليديا،فقد يبدو لاول وهلة بان هناك كثيرا من الحق في رأي ديوي.فمن الحق بكل تأكيد ان العلم ليس مجرد(نظرية خالصة)وانه يستند الى التكنيك(العالي في التخصص)وانه يصبح(طريقة تنظيم)معاملاتنا(بالموجودات الحسية).الا انه مع ذلك،فان هذه الحقيقة انما تعبر عن وجهة نظر خاصة جدا.ان تسمية العلم بكونه(مشروعا)او(صناعة عالية التخصص)او(طريقة لعقد الصفقات الفعالة)هو كلام في العلم يعبر بكل وضوح عن وجهة نظر رجل الاعمال(العملي)الحديث.ووجهة النظر هذه تضفي على ما يقوله ديوي في العلم طابعا مميزا يؤدي به الى الزوغان والانحراف.ان ديوي بتأكيده على ان العلم هو(اسلوب العمل)،يستمر في اعتبار النتائج العلمية مجرد دلالات على(الاعمال الواجب انجازها)لتحقيق اهداف خاصة واستجابة لقضايا خاصة مطروحة – وليس باعتبارها تكون اية معرفة علمية(بالموجودات الحسية)الموضوعية.ان القوانين العلمية في نظر ديوي،لا(تحكم الظواهر الا على سبيل الافتراض): انها في الواقع(طريقة لعقد الصفقات بصورة فعالة).ان ديوي يسلم باستمرار،كسائر الوضعيين الآخرين الذين يحاولون معارضة آرائهم بآرائه الخاصة،على ان العلم لا يقدم اية معرفة عن العالم الموضوعي(الذي له وجود سابق ومستقل عن عمليات المعرفة).ان هذا ظاهر مثلا من العبارات الآتية – على غموضها واضطرابها – التي يتحدث فيها عن السببية وقوانينها.ان(مقولة السببية)كما يقول(ليست مجرد افتراض منطقي كيفي)،انها ليست تعسفية،لانها انما تطورت واحتيجت لاغراض عملية محددة.الا ان(المقولة المذكورة هي مقولة منطقية وليست وجودية).(ان مقولة السببية تضفي على الموضوع،الشكل المنطقي،عندما تثور مشاكل معينة محددة حول المادة موضوعة البحث)(62).ومعنى ذلك اننا نحن الذين ندخل(المقولة المنطقية)للسببية في(المادة الوجودية موضوعة البحث).نحن الذين ندخلها دون ان نكتشفها في(موضوع البحث الوجودي)بالذات ذلك لان الطبيعة لا تتفق(داخليا)مع قوانين السببية.ان الدهشة من سبب انطباقها على القوانين المذكورة لا تختلف عن الدهشة من وجود الانهار بجانب المدن:اننا نجد المدن على الانهار لاننا نحن الذين نبنيها هناك،وكذلك فنحن نجد نتائج بحوثنا العلمية معبرا عنها بالقوانين السببية،لان تلك هي الطريقة التي نعبر بها عن نتائج ابحاثنا.ان القوانين السببية هي(ذات طابع مفاهيمي بطبيعتها)(63).ان مفهوم ديوي عن العلم،بصورة عامة،يتلخص في ان هناك صفقات للتعاقد،وان هناك مشروعا للقيام بها وذلك لاكتشاف احسن السبل لعقد الصفقات المذكورة.ان ديوي يلح على معالجة تطور العلم،كما لو كان منطويا على سلسلة من الابحاث،يستجيب ......
#-موريس
#كورنفورث
#والبراغماتية
#والفلسفة
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689862
سلام ابراهيم عطوف كبة : -موريس كورنفورث والبراغماتية والفلسفة العلمية- 7-7
#الحوار_المتمدن
#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة "مثالية العمل"وفلسفة الامبريالية الامريكيةيسمي ديوي البراغماتية(مثالية العمل).ان البراغماتية في نظره تؤدي الى(مثالية للعمل مكرسة لخلق المستقبل بدل الجمود على الآراء المتعلقة بالماضي)،ويضيف الى ذلك بأن هذه المثالية(لا تقهر)(66).كذلك ينبؤنا بأن(مثاليته حقيقية واكثر انسجاما مع العلم،لانها تنبثق حالما تسلم الفلسفة برأي العلم في ان الافكار هي بيانات ليس عن الحاضر او الماضي،بل عن الاعمال واجبة الانجاز في المستقبل.لان الانسانية سوف تتعلم بأن الافكار لا قيمة لها الا اذا تحولت الى اعمال من شأنها ان تعيد ترتيب وانشاء العالم الذي نعيش فيه،بشكل ما،ومهما يكن ذلك ضئيلا)(67).وهكذا فأن ديوي يعلن بأن البراغماتية هي(مثالية للعمل)تعتبر نفسها(لا تقهر)،وانها تنصرف(لاعادة ترتيب وانشاء العالم)و(لخلق المستقبل)،من دون عناء البحث عن اية معرفة صحيحة(للحاضر او الماضي)،مع انكار(الجمود على الافكار المتعلقة بالماضي).ويمكن ملاحظة بعض السمات البارزة من هذه(المثالية للعمل)على الفور كما يلي:1. انها تتصف بوجهة النظر الرئيسية التي يعبر عنها وليام جيمس بالقول بأن(قيمة)اية فكرة يجب الحكم عليها(بالارباح)التي تعود بها.لقد شكى جيمس في كتابه(البراغماتية)من النقاد الذين شوهوا المبدأ البراغماتي القائل بأن(الحقيقي هو الناجح)بتفسيره(بأننا اناس نفكر بأن الانسان يستطيع ان يقول ما يشاء ويسمي ذلك حقيقة دون ان يخرج عن المقتضيات البراغماتية).ثم تساءل جيمس متعجبا بغضب(انني اترك لكم لتحكموا عما اذا لم تكن هذه التهمة الا مجرد قذف عديم الحياء)(68).طبعا ان هذا مجرد قذف،لان جيمس والبراغماتيين لم يقترحوا بأن كل ما يشاؤه الانسان يمكن ان يعتبر صحيحا.انهم قالوا فقط بأن كل ما يعتقد انه مربح يمكن ان يعتبر صحيحا.ان النتائج المحسوسة هي التي لها الوزن والاعتبار،انها النتائج التي لها(قيمة نقدية).وهكذا فأن (مثالية العمل)تتضمن ما سماه جيمس(التزامنا العام لفعل ما هو مربح).2. ان البراغماتية بتأكيدها على هذا الالتزام،لا يبدو انها تدرك ان ما هو مربح لفئة من الناس قد لا يكون مربحا للفئة الاخرى.مثال ذلك ان الرأسمال منجزا(التزامه العام لفعل ما هو مربح)قد ينصب ماكنة جديدة،من شأنها ان تؤدي الى بطالة عدد من العمال.ان هذا يعود بالربح على الرأسمالي،ولكنه لا يعود الا بالخسران على العمال،لان كل ما يعود عليهم من هذه الصفقة،هو في الواقع خسارة الاجور.كذلك اذا حكمنا على(قيمة)الافكار،بمقياس(تحولها الى اعمال تعيد ترتيب وانشاء العالم)،نجد ان الناس مختلفي المصالح،كالرأسماليين والعمال،يجب ان يحكموا على قيمتها غالبا بشكل مختلف،لان مسألة اعادة انشاء العالم بصورة(صغيرة)تختلف في الواقع حسب المصالح الطبقية،وهي تختلف اكثر بكثير بالطبع،في قضايا اعادة انشاء العالم،بالمقاييس(الكبيرة).الا ان هذا الاعتبار لا يظهر انه خطر ببال البراغماتيين على الاطلاق.ان الفلسفة البراغماتية تتحدث دائما من وجهة نظر تفترض فيها اتقان الآراء حول ما هو مربح وما هو غير مربح.وعندما تقول بأن(الحقيقي هو الناجح)تفترض ايضا الاتفاق حول مفهوم (الناجح).3. ان البراغماتية،باعتبارها كل فكرة كوسيلة او اداة للحصول على الارباح،وللحكم عليها بمقياس نجاحها في تحقيق الاغراض المطلوبة،تبرهن على تفاؤلها الزائد بصدد آفاق الحصول على الارباح،وباستمرارية ضمان الارباح المطلقة،طالما سار الانسان في الطريق الصحيح للحصول عليها.وفي هذه النقطة،تتعارض البراغماتية تمام التعارض مع جميع انواع الفلسفة الاخرى،التي تدعو الى عقم الجهود البشرية،او التي تصو ......
#-موريس
#كورنفورث
#والبراغماتية
#والفلسفة
#العلمية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689915
سعد الماركسي : ورقة تعريفية بالكاتب والمفكر الماركسي البريطاني موريس كورنفورث في الذكرى 41 لوفاته
#الحوار_المتمدن
#سعد_الماركسي ولد موريس كامبل كورنفورث في 28 من أكتوبر عام 1909 بلندن درس في جامعة كولدج حيث كان صديقا للشاعر والروائي الانجليزي ستيفن سبندر وحيث سيتخرج من نفس الجامعة سنة 1929 ثم قام بالالتحاق بكلية ترينيتي بكامبريدج حيث كان الطالب الوحيد في دورة متخصصة في المنطق قام بتدريسها مور وبرايثويت وفيتجنشتاين وبعد تخرجه عام 1931 ، مُنح كورنفورث منحة بحثية لمدة ثلاث سنوات في كلية ترينيتي في صيف العام نفسه انضم إلى الحزب الشيوعي ، وبعد انتهاء منحته الجامعية تفرغ للعمل بالحزب كمسؤول تنظيمي في المقاطعات الشرقية وأسس أول منظمة للحزب في كامبريدج وفي الخريف تزوج بزميلته في جامعة كامبريدج كيتي كولجمان وابتداءا من عام 1933 عمل كورنفورث بدوام كامل للحزب الشيوعي تم رفضه في الخدمة العسكرية لأسباب طبية ، خلال الحرب العالمية الثانية عمل كورنفورث كعامل مزرعة. نشر عمله الأول ، العلم في مواجهة المثالية في عام 1946في عام 1950 تم تعيينه مديرًا إداريًا لـ Lawrence & Wishart، وهي شركة نشر بريطانية كانت مرتبطة سابقا بالحزب الشيوعي البريطاني، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1975 ، وخلال هذه الفترة كان مسؤولاً عن نشر الأعمال المجمعة لماركس وإنجلز.عندما بدأ كورنفورث مسيرته المهنية في الفلسفة في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي ، كان من أتباع لودفيج فيتجنشتاين ، حيث كان يكتب بالأسلوب الحالي للفلسفة التحليلية. أصبح كورنفورث فيما بعد أحد الأيديولوجيين البارزين للحزب الشيوعي لبريطانيا العظمىنشر كورنفورث عمله المترجم للغة العربية والذي يتألف من ثلاث مجلدات بعنوان : "المادية الجدلية" عام 1953 يقدم المجلد الأول ، المادية والمنهج الديالكتيكي ، والذي تناول فيه : المثالية ، والميتافيزيقا ، والمادية ، والمادية الميكانيكية ، والمادية الديالكتيكية ، بالإضافة إلى الفلسفة الماركسية، المجلد الثاني فقد خصصه لتناول المادية التاريخية ، والمجلد الثالث لنظرية المعرفة، كما نشر عمل اخر مترجم بعنوان : "دفاعا عن الماركسية، ردا على مختلف منتقديها" والذي كتب بين عامي (1966-1967).توفي موريس كورنفورث عن عمر يناهز 71 عامًا في لندن يوم 31 ديسمبر عام 1980. ومن بين كتبه أيضا : - المادية الديالكتيكية والعلم (1949)- العلم من أجل السلم وا&#65273-;-شتراكية (1950)- في الدفاع عن الفلسفة ضد الفلسفة العضوية والبراغماتية (1950)- الفلسفة ل&#65273-;-شتراكيين (1959)- الشيوعية والقيم وا&#65273-;-نسانية (1972) ......
#ورقة
#تعريفية
#بالكاتب
#والمفكر
#الماركسي
#البريطاني
#موريس
#كورنفورث
#الذكرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742492