الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : الأشرار الأربعة: يوسف زيدان، يوسف الصدّيق، محمد عابد الجابري، ومحمد الطالبي
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب الأستاذ الدكتور محمد المزوغيتونسي مقيم بإيطاليا، درس الفلسفة بجامعة غريغوريانا ـ روما، تحصّل على شهادة الدكتوراه بأطروحة عنوانها: نهاية الميتافيزيقا وعودة الخطاب الديني في فكر جياني فاتيمو. شَغل كرسي الفلسفة بالمعهد البابوي للدراسات العربية، وله العديد من الكتب والمقالات في الفلسفة والأديان.--------صدر له عن الدار الليبرالية في سوريا كتاب عنونهفي ضلال الأديانوهذا الكتاب سوف يجلب الصداع لكثيرينوقد جاء في نهاية مقدمة الكتاب الهدف الذي يسعى اليه مؤلفه:الغرض من هذا العمل ليس الدفاع عن أيّ دين من الأديان التوحيدية وإنما تفكيك خطاباتها ووضْعها على مشرحة التّمحيص الفلسفي، وخصوصا نقد المفكرين الذين يَتحيّزون إليها، وإظهار تهافُتهم الفكري الفظيع، والكَشف عن المنعرجات الخطيرة التي تنجرّ بالضرورة عن أطروحاتهم الطائفية الهدّامة، والتنبيه على خطرهم على التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالي سَحْقهم وسَحق أديانهم معهم..وقد كرس الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.حال ما استلمت الكتاب سارعت بقراءته. وكم صدمت عندما اطلعت على ما تتضمنه كتابات هؤلاء "المفكرين" الذين كسبوا شهرة كبيرة في مجتمعنا وأفسدوا عقول الآلاف من شبابنالفد كنت اعلم بعضًا مما قالوه وكتبوه، ولكني لم اتعمق فيما كتبوه. فسقطوا من عيني وتبين لي مدى السموم التي نثروها في مجتمعنا..وحال انتهائي من قراءة الكتاب إتصلت بمؤلفه وعيّرته بشدة لعدم توفير ما يكتب لقراء العربية. فهو مؤلف غزير وعميق ولكن كتاباته لم تلقى الإنتشار الذي تستحقهوالمؤلف يعد حاليا كتابا يعتبره تتويجا لأعماله تحت عنوان "مخاريق الأنبياء". والكل يعلم انه عنوان كتاب للفيلسوف والطبيب ابو زكريا الرازي، الذي فقد ولم يبقى منه فقرات ضمن كتابات معارضيه.وحقيقة الأمر، لي اتصال يكاد يكون يوميًا مع محمد المزوغي، نتبادل خلاله اطراف الحديث ونتناقش في مواضيع شتة، ويعرض علي آخر ما دونه في كتابه هذا. واحثه في كل مرة لكي ينهي من كتابه ويسرع في نشره وتوزيعه. وقد ذكرت له في آخر ما كتبته له قول السيد المسيحما من أحد يوقد سراجا ويضعه في مخبأ أو تحت المكيال، بل على المنارة، ليستضيء به الداخلون (لوقا 11: 33)..وبما أن محمد المزوغي يتقن الكتابة والتحليل، فأنه قليل الحظ في نشر أفكاره. ولذلك أخذت على عاتقي التعريف بكتاباته. وبعد نقاش طويل يتخلله عتب شديد، سمح لي أن اقوم بهذه المهمة. وقد قمت أولا بنشر شريط عن كتاب نشره لدى الدار الليبرالية عنوانه بيار بايل: "محمد"، مقال مقتطف من القاموس التاريخي النقدي ترجمة محمد المزوغيأنظروا شريطي https://youtu.be/a47xSd4YzP8وقد سمح لي أن انقل لكم بعض ما جاء في كتابه المعنون: في ضلال الأديان، خاصة الصفحات التي سحق فيها الأشرار الأربعة: يوسف زيدان، يوسف الصدّيق، محمد عابد الجابري، ومحمد الطالبيوسوف أبدا بمقدمة الكتاب:مقدمة كتاب قي ضلال الأديان----------كيف تكون الأديان ضَالّة ومُضِلّة وهي التي من المفروض أن تكون، بحسب منطق المتديّنين، هادية للأخلاق الحميدة ولحُسن السيرة؟ لسبب بسيط، واقعيّ ومباشر، وهو أن الأديان لم تَجْلب للبشرية إلا العداوات والحروب، ولم تُفرز إلاّ طغاة وإجراميّين، فتاريخها لم يَخلُ من سفك للدماء، منذ نشأتها الأولى إلى يومنا هذا ......
#الأشرار
#الأربعة:
#يوسف
#زيدان،
#يوسف
#الصدّيق،
#محمد
#عابد
#الجابري،
#ومحمد
#الطالبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132
سامي الذيب : الأشرار الأربعة: وثالثهم محمد عابد الجابري
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرت في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132أن الأستاذ الدكتور محمد المزوغي اصدر كتابا عنونه: في ضلال الأديانيمكنكم الحصول عليه من الدار الليبرالية بإرسال رسالة لرقم الواتس أب الخاصالرقم : 0950598503وللقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية عن طريق موقع صفحات ناشرون السويدhttps://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/وقد كرس المزوغي الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.بعد ان نشرت في مقالي المذكور اعلاه مقدمة كتاب المزوغي قي ضلال الأديانوعرضت ما ذكره مؤلف عن الشرير الأول يوسف زيدان وعن الشرير الثاني يوسف الصدّيقاعود اليكم اليوم لكي اعرض ما ذكره مؤلفه عن الشرير الثالث محمد عابد الجابري، دون ذكر الهوامشالأشرار الأربعة: وثالثهم محمد عابد الجابري (تحت عنوان: الجابري فيلسوف العقلانية الرشدية - القرآن يعلو على التوراة والإنجيل، والمسيحيون مشركون)------------------------------------------------------------1. القرآن استثناء-----------"القرآن استثناء"، هذا التصريح لم يخرج من فم داعية وهابي في احدى الفضائيات الخليجية، وإنما من الفيلسوف العقلاني الرّشدي محمد عابد الجابري. فيلسوف ناضل كامل حياته لترسيخ الفكر النقدي في الثقافة العربية المعاصرة، ومشروعه الأساسي، كما يكتب نور الدين أفاية، ليس ككل المشاريع «التي بشّر بها كثير من الباحثين والمفكرين العرب، بهدف قراءة التراث العربي الإسلامي قراءة جديدة، أو البحث النقدي عن الأسس الفكرية التي وقفت عليها ثقافة النهضة العربية ». السيد أفاية يُلحق المشروع النقدي لعابد الجابري، بما قام به الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط: «لا يمكن [لِمَشروع الجابري] أن لا يُذكّر المرء بالنقدية الكانطية، في نقد العقل الخالص والعملي »، دون أن يغيب المطلب النهضوي الذي يصبو إليه الجابري شخصيا، وخصوصا «إشاعة الأنوار »، كما يقول أفاية. لكن هذا الفيلسوف الذي وصلت شُهرته إلى الآفاق، وتُرجمت أعماله إلى عدّة لغات، لم تَمنعه شُهرته وعقلانيّته أو تنويره، من الغرق في تجْريح كُتب الأديان الأخرى، وتشويه تعاليمها في سبيل الاعلاء من دينه وكتابه المقدس. فعلا، بالنسبة للجابري، كل المنتوجات الأدبية والثقافية السابقة على القرآن لا قيمة لها ولا ترقى إلى مصافّه، سواء أكانت شعرية أو نثرية أو فلسفية أو علمية، أو دينيّة . القرآن له وضعية خاصة ومتميّزة جدا، لأنه بالأساس كتاب مقدس، ومُنزّل من الله، أضف إلى ذلك «أنه نَزل منجّما، أي خرج إلى مجال الوجود البشري بصورة متدرّجة »، ثم مرّ بمراحل عديدة، محافظا دائما على قدسيته ووحدته، «حتى أصبح كما هو الآن في المصحف »، نما داخليا، سار نحو الاكتمال ثم تشكّل «كنصّ مصون عن الزيادة والنقصان ».وفي مجال الدراسات القرآنية فإن التراث العربي القديم استوفى جميع المسائل، من حيث البحث والتدقيق والتحقيق، ولم يبق للأجيال اللاحقة شيئا ذا بال يمكنهم إضافته إلى أعمال القدماء. وكان سيتواصل الأمر على هذه الشاكلة وستبقى الأحوال مستقرّة، والوعي العربي مُستَكينا وسعيدا، لولا تدخّل مجموعة من المستشرقين ......
#الأشرار
#الأربعة:
#وثالثهم
#محمد
#عابد
#الجابري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678981
رائد الحواري : عبود الجابري والتماهي بين الإنسان والمكان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عبود الجابريوالتماهي بين الإنسان والمكانالقصيدة:"شارعٌ ضيّق أناعلى جانبيّ رصيفان من الحزنوعشبٌ ذابلٌ يتلصّص على خزائن الندىرصيفان بلونٍ كالحيلوّنُهما عمّال البلدية مرّة في كلّ عامبالأصفرِيسلبُ بهجتَه طغيانُ الأسوَدوقد يترك على قميصهِ لطخةً من سوادشارعٌ واضحٌ اناتخنقني شاخصةٌ تشير إليّوعرباتٌ تصطفُّ كالوحوش على أطرافيويقلق نوميأنّهم سيهدمون مبنىً آيلاً للموتليملأوا حياتي بالركام"الجميل في هذه القصيدة أن الشاعر يصهر/يذيب نفسه بالشارع، حتى أنه لا يكان يظهر لنا كإنسان، بل كمكان/كشارع، وهذا يأخذنا إلى طرح بعض الأسئلة: هل يمكن للمكان أن يعكس غضب الإنسان، وهل يمكن أن يكون المكان حاملا للبؤس الإنساني؟، وكيف يستطيع الإنسان أن يختفي في المكان/وراء المكان؟، وهل هذا التناول ـ رغم سلبيته ـ يعكس حالة الحب التي يكنها الشاعر للمكان، أم حالة الحنق والغضب عليه؟. يمكننا ان نجد بعض الإجابات على هذه الأسئلة من خلال القصيدة، وسأبدأ بالسؤال الأخير، المتعلق بالحب أم بالحنق والغضب، اعتقد أن استخدام الشاعر لصيغة المثنى تحمل شيئا من (الميل) للمكان، حيث أن المثنى يحمل معنى (الجمع/اللقاء)، لهذا عندما استخدم الشاعر ألفاظ: "جانبي، رصيفان (مكررة)، يلونهما" فهذه اشارة إلى ما يحمله العقل الباطن من (ميل/تعاطف) مع المكان "الشارع"!، هكذا يبدو التحليل المجرد لصيغة المثنى.ولكن المثنى هنا جاء على شكل حصار وضيق وليس على هيئة حب اللقاء، وهذا يأخذنا إلى فكرة (تداخل الصيغة الجميلة) لخدمة فكرة سوداء، بمعنى أن (الجمع/اللقاء الجميل) يخدم فكرة سوداء، وهذا يعمق أكثر فكرة السواد، والتي تصل إلى حد القتامة، وهذا (الانقلاب) في الاستخدام المثنى له أثر (جمالي) على القصيدة، التي تقدم فكرة سوداء (بصيغة) جمال. ويمكننا أيضا الاعتماد على الألوان المذكورة في القصيدة، لمعرفة ما يحمله "عبود الجابري" من مشاعر، بعيدا عن المعنى المطروح في القصيدة، فهناك ألفاظ متعلقة بالون بطريقة غير مباشرة "عشب/اخضر، الشارع/أسود، الرصيف/رمادي، شاخصة/بيضاء أو خضراء، عربات/ملونة" وهناك ألفاظ لها علاقة باللون مباشرة: " كالح، بالأصفر، الأسود/ سواد" إذا ما توقفنا عند الالوان غير المباشرة سنجد يغلب عليها سمة (فوضى الالوان) بمعنى أنها تعبر عن حالة المعاناة والاضطراب. وأيضا الالوان الصريحة "كالحة، أصفر، الأسود، سواد" تعبر أيضا عن السواد، من هنا يمكننا القول أن حالة الغضب تهيمين على القصيدة من خلال الالوان، إن كانت مباشرة أو غير مباشرة.أما بالنسبة لإسقاط الأنا/الذات على المكان وتحميله الهموم والغضب، فهذا نجده من خلال الحديث عن مكان عام "شارع" وليس مكان خاص، مثل عمان، بغداد، دمشق ...، فالحالة الأولى ذكر (المكان العام) تعكس حالة الامتعاض التي يمر بها الكاتب/الشاعر، بينما في الحالة الثانية تعكس الحب والحنين، وهذا ما نجده في الأدب الفلسطيني والعراقي والسوري، الذي يستخدم (ذكر المكان) كجزء من كيانه، من حضوره ووجوده، أما عندما يتم تغيب اسم المكان، فإن هذا يعكس حالة الاحتقان والغضب الذي يحمله الشاعر، بحيث أن ـ العقل الباطن ـ يتعمد تجاهل اسم المكان أو ذكره، مؤكد على هذا النفور من المكان، بذكر شيء عام فيه، موجود في كافة الأماكن الأخرى، مما يعطي سمة عامة للاحتقان، تتجاوز الأماكن والجغرافيا.اليأس هناك بعض التعابير التي تشير إلى أن الماء سراب، والأمل ضائع: مثل: "وعشبٌ ذابلٌ يتلصّص على خزائن الندى" فالشاعر اقرن العشب بذابل، وخزائن بالن ......
#عبود
#الجابري
#والتماهي
#الإنسان
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684097
أنجار عادل : في التأصيل الثقافي لحقوق الإنسان عند المفكر محمد عابد الجابري
#الحوار_المتمدن
#أنجار_عادل أدى صعود النزعة الليبرالية نهاية الثمانينيات من القرن الماضي إلى مزيد من الانتشار لثقافة حقوق الإنسان، لتصبح أحد الموضوعات الأساسية للخطاب السياسي والقانوني والنقاش العمومي لكن بمضامين مختلفة، ومع صدور العديد من الإعلانات والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الانخراط في المنظومة الكونية الحقوقية، أخدت دول الجنوب مبادرات لترسيخها، وضمنها الدول العربية ذات الثقافة الإسلامية. غير أن انتشار فكرة كونية حقوق الإنسان والإقرار القانوني بها، تواجهه صعوبات واقعية ونظرية متعلقة بالمرجعية؛ فالكونية تفسر بالثقافة الغربية وتفوقها على باقي الثقافات، والتي غالبا ما يتم توظيفها كأداة للهيمنة وخدمة مصالح سياسية وإيديولوجية واقتصادية، وهو ما يطرح ردود أفعال من قبل ثقافات أخرى تنتمي إلى عوالم حضرية غير غربية تتشبث بالخصوصية، باعتبارها تتوفر على تقاليد وعادات اجتماعية وتاريخية، وقيم ثقافية تتعارض مع شمولية حقوق الإنسان أو على الأقل مع بعض من جوانبها¹. تشكل المبررات الأخيرة سند موقف جزء واسع من الأنظمة السياسية التي توظف دعاوى الخصوصية لتبرير عدم التزامها القانوني، والتغطية على غياب الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان و قمع الحريات. أن الأمر يتعلق بواحدة من قضايا الجدل الفلسفي والفكري والنزاع السياسي، فحقوق الإنسان ليست مجرد لائحة للحقوق، وإنما تصور أخلاقي يحمل معه نظرة محددة للعالم و الإنسان، يصعب فصلها كإشكالية داخل الفكر العربي المعاصر عن قضايا الحرية وأسئلة التراث والحداثة²، التي عرفت إختلافا في القراءات وحضورا متباينا في المشاريع الفكرية لأصحابها، لذا خصصنا هذه المقالة للوقوف عند أفكار المفكر محمد عابد الجابري وجوانب من جوابه على سؤال : طبيعة العلاقة بين المرجعية الكونية لحقوق الإنسان والثقافة الإسلامية، بالإعتماد على كتابه « الديمقراطية وحقوق الإنسان »، والذي يكشف الجابري من خلاله عن الأسس الفلسفية التي أسس عليها فلاسفة القرن الثامن عشر عالمية حقوق الإنسان، ليؤصل لها بعد ذلك فكريا في الفكر العربي المعاصر، مما يندرج عند حسن طارق كإحدى مكتسبات الحداثة السياسية، ضمن أعمال جبهة ثقافية و فكرية تضم إسهامات نوعية لكوكبة من المفكرين أمثال : عبد الله العروي، محمد عزيز الحبابي، علي أمليل وآخرون، تستدعي أهميتها وضرورة تجديد الفكر الديني العودة إليها و قرائتها، خاصة وأن « حركة حقوق الإنسان ببلادنا في بداية مرحلتها التنويرية، رغم حضورها الوازن على مستويات النهوض والترافع والتثقيف، لأن مجتمعنا ما زال يعيش ثقافيا بعض الأزمنة السابقة عن الحداثة والتنوير »³. يميز الجابري بين ظاهرتين على الأقل تميزان خطاب حقوق الإنسان في الظرف الراهن : ظاهرة توظيف هذا الشعار كسلاح ايديولوجي ضد الخصم، وهذا ما يقوم الإعلام الغربي، الأمريكي الأوروبي به، كما فعل حين سكت ضد انتهاكات حقوق الإنسان بفلسطين المحتلة&#8308-;-، وبالجانب المقابل هناك ظاهرة المنازعة في عالمية حقوق الإنسان بإسم الخصوصية الثقافية، بإعتبارها ذات مرجعية غربية وصادرة عن ثقافة أوروبية مغايرة لخصوصية الثقافات الأخرى، وبالتالي الطعن في شموليتها كحقوق موجهة إلى كل البشر، كما يتبين في صياغة لوائح جديدة استنادا على خصوصيات محلية، لكي تكون بديلة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وباقي المواثيق الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الإسلام، البيان الإسلامي العالمي، مشروع وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام&#8309-;-، معتبرا الجانب الأيديولوجي في الظاهرة الأولى واضح لا يحتاج إلى بيان، ويؤكد بالمقابل اتجاه الظاهرة الثانية، على ضرورة تج ......
#التأصيل
#الثقافي
#لحقوق
#الإنسان
#المفكر
#محمد
#عابد
#الجابري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687520
عبد السلام خائف الله : الجابري ونكبة ابن رشد
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_خائف_الله يعد محمد عابد الجابري علامة مميزة في الفكر العربي المعاصر، بالنظر لطريقة تعامله مع التراث واشكالياته التي تناولها بأسلوب جديد ورؤية جديدة تتوخى " التأصيل الثقافي " لقيم الحداثة المعاصرة .يطرح مفكرنا المغربي استراتيجية يسميها في احد كتبه " استراتيجة التجديد من الداخل " ، استراتيجة ذات محاور تلاث : النقد الابستيمولوجي للتراث ،والتاصيل الثقافي للحداثة في الفكر والوعي العربي ونقد الحداثة الأوروبية والكشف عن نسبية شعاراتها ونواقصها . لبلوغ هذا الهدف طرح قضية المنهج في التعامل مع التراث ،حيث يعد فصل الذات عن التراث كخطوة أولى ، مسالة ضرورية ،والتعامل مع النص التراثي يتطلب اخضاعه لعملية تشريحية دقيقة وعميقة تحوله الى مادة للقراءة ، والخطوة الثانية فصل التراث ( الموضوع ) عن الذات لجعله يحتفظ باستقلاليته وهويته وتاريخيته .المعالجة البنيوية والتحليل التاريخي والطرح الأيديولوجي هي السبل والاليات المنهجية التي اعتمدها واقترحها للتعامل مع النص التراثي .في هذا الاطار قام الجابري بتقديم قراءة جديدة لفلسفة ابن رشد في بحثه الذي شارك به في ندوة فكرية عن " ابن رشد " التي انعقدت بكلية الآداب بالرباط في ابريل 1978 و نشر في كتابه المشهور " نحن والتراث " . لقد كان مفكرنا الكبير معجبا ايما اعجاب بابن رشد وعبر عن ذلك في بعض مؤلفاته :يقول الجابري : " ما تبقى من تراثنا الفلسفي أي ما يمكن ان يكون فيه قادرا على ان يعيش معنا عصرنا لا يمكن ان يكون الا رشديا " وأضاف " ان ترشيد "الاسلام السياسي " والتخفيف من التطرف الديني الى الحد الأقصى لا يمكن ان يتم بدون تعميم الروح الرشدية في جميع اوساطنا الثقافية ومؤسساتنا التعليمية " كتاب ابن رشد سيرة وفكر ص 11.ابن رشد حسب الجابري يدشن لمرحلة جديدة في التفكير العربي الإسلامي رفعها الى درجة قطيعة ابستيمولوجية مع الفكر الفلسفي في المشرق مع الفارابي وابن سينا لا من حيث المنهج ولا من حيث المفاهيم والاشكاليات . لقد اخد مفكرنا على عاتقه نشر مؤلفات ابن رشد الاصلية في اطار مشروع رشدي رعاه مركز الوحدة العربية ببيروت وقد حرص على تصدير الكتب الرشدية بمدخل عام إضافة الى مقدمة تحليلية بصيغة بسيطة ولغة عصرنا ،لاهم القضايا التي يناقشها ابن رشد في الكتاب مع وضع تعليقات وشروحات على النص . وكان الهدف هو تقريب الفكر الرشدي من القارئ والمثقف العربي خاصة الباحثين الشباب ، حتى يتسنى تكوين مثقف يجمع بين استيعاب التراث وتمثل الفكر المعاصر وتسليحه بروح نقدية تؤطرها الفضيلة الأخلاقية . يعد الكتاب الذي الفه ابن رشد حول السياسة والذي اعتمد فيه على كتاب الجمهورية لأفلاطون من الكتب التي اسالت الكثير من المداد ، واختلف الباحثون حوله لا من حيث زمن التأليف ولا من حيث المناسبة والعنوان. الجابري وبنوع من الجرأة المعهودة فيه بعد ان قدم تحليلا مهما وتبريرات منهجية لطرحه اختار له العنوان " الضروري في السياسة : مختصر كتاب السياسة لأفلاطون "، واعتبر هذا الكتاب السبب الرئيسي لنكبة ابن رشد . يدخل الكتاب حسب الجابري في اطار ما سماه ب " تجليات العقل السياسي العربي "وهو وحده دون غيره ينخرط بقوة مباشرة في هذا المضمار من موقع المعارضة للحكم السائد في وقته وبلده باسم العلم والفلسفة .يقول الجابري " لأول مرة سيجد القارئ العربي في تراثه المتراكم عبر خمسة عشر قرنا خطابا سياسيا يواجه السياسة مواجهة صريحة مسلحة بالعلم والفلسفة.. " ان ابن رشد يبدو في هذا الكتاب في صورة حديثة جدا يندد بجميع اشكال التسلط والاستبداد ، ويؤمن بالتقدم ، وينشد الإصلاح في الحكم والسيا ......
#الجابري
#ونكبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691800
رائد الحواري : عبود الجابري
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري في المنطقة العربية التعاطي مع السياسة يمثل حالة من الجنون، فكل ما يجري في اقطارنا العربية يعد شيئا خارج المنطق والعقل، وبما أن الشعراء/الأدباء يمتلكون مشاعر استثنائية، فهم (يهربون) من بؤس الواقع إلى طريقة/وسيلة يخففون بها على أنفسهم، وفي الوقت ذاته على القارئ/المتلقي. في الأدب، غالبا ما يأتي الإيحاء/الاشارة أقوى وأجمل وأبقى من التصريح المباشر بحقيقة الواقع المتردي، الشاعر "عبود الجابري" يقدم ويؤخر الأفعال، ويمزج الجماد بما هو بشري يؤنسن الجماد، بحيث يتماثل (شكل) ما يكتبه مع الواقع العربي المجنون، ورغم أن الشاعر لا يذكر مطلقا الدول النفطية وما يجري بينها وبين دولة الاحتلال، إلا أن زمن الكتابة، والاشارات تتماثل مع واقع القضية الفلسطينية، يقول في الومضة:"لا فضل للعتبة إلاّ على الباب الواهنوما هو محزنأنهم يدخلون جميعاً :من يدوس عليهاومن يقفز عنهاالعتبة دفتر حزين يعود إليه الباب مكرهاًكي يتذكّر الوجوهمرسومةً في إيقاع الخطى" من يقرأ الومضة يستشعر أن الشاعر يتحدث عن القضية الفلسطيني، فهناك العتبة/فلسطين، صاحبة الفضل على الباب الواهن/الضعيف، وعلى كل من يدعس عليها/ويقفز عنها، وهنا أنسن الشاعر العتبة والباب، ثم يدخل العنصر البشري من خلال "يدخلون" لكنه يجعلهم نكرة/مخفين/مجهولين وكأنهم لقذارة افعالهم، ارتأى الشاعر تجاهلهم، لأن افعالهم قاسية "يدوس عليها/يقفز عنها، وفي كلا الفعلين هناك أذية للعتبة/لفلسطين. بعد هذه الافعال السيئة المخفيين/الغائبين، يتقدم الشاعر من جديد إلى المكان المعني به، العتبة/فلسطين، فيخبرنا بأنها (دفتر حزين) لعدم ردها على ما فعله (الدائس والقافز)، فيعيدنا إلى علاقتها بالباب، ذلك (المعبر) الذي على الجميع المرور منه ليصلوا إلى أهدافهم، وعندما وصف الباب "مكرها" أراد القول: أن الباب (زهق/تعب/يأس) من كثرة القافزين والداعسين، لهذا يتعاطف الباب مع العتبة/فلسطين، لأنه مطلوب منه أن يوثق صور وأفعال كلا من يقوم بالقفز والدعس.الومضة منشورة على صفحة الشاعر "Abboud Aljabiri" ......
#عبود
#الجابري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692603
علي شاكر : الجابري وتناسي الإشكال
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر عندما يتبنّى أحد المفكرين مقولة الممارسة النقدية للمنظومات الفكريّة لأيّ أمّة من الأمم، فلا بدّ أنْ تكون هذه المقولة سارية على جميع ما وصل لنا من تاريخهم بكلّ لوازمه، فلا تبعيض في هذه المقولة بالضّرورة! فشخص مثل الجابري قد تبنّى هكذا مقولة، ومارس الحفر المعرفي، والنّبش الفلسفي، لكلّ المنظومة العربيّة، لكنّه لم يلتزم بلوازم كلامه عندما كان يقترب من التّابوهات، فقد تعثّر، وهذا ما هو معروف عندنا أنّ لكلّ جوادٍ كبوة! حيث الملاحظة الدّقيقة من (أدونيس) عليه في محلّها، فهو عنده أي الجابري لا يعدو كونه فقيهاً جديداً! والّتي أُوافق أدونيس في جزء منها، وبناءً عليها كتبتُ مقالي هذا! فمثلا عندما يأتي الحابري محاولاً تقديم رؤيته، وتأصيل مدخليّة للقرآن الكريم، كي تكون بوّابة للدخول إليه، يقف ألاستاذ الكبير عند إشكالٍ يُشكّل أساس المشكلة الّتي جاء ليعالجها، لكنْ يا للحسرة يتجاوزها بقفزة بهلوانيّة أشبه بحركات الطّرزان تاركاً ذلك الإشكال المعرفي دون جواب، فهو يقول: (إنّ القرآن الكريم لا يدخل تحت مقولة التّراث، في دراستي للقرآن! وإنّما فهم المسلمين فقط ما ينضوي تحت هذه المقولة كالتّفاسير التي ظهرتْ عليه)!.لاحظ تعليقه حيث أخرج القرآن كنصٍّ إلهي من منظومة التّراث، وقفز دون أن يُحرّر محلّ النّزاع قديماً، وحديثًا فهي أساس المشكلة الّتي يقوم عليها النّص القرآني! فلم يحلّ لنا الجابري ثلاث إشكالات هي محلّ النزاع عند القارئ مثل: حقيقة الوحي، حقيقة القرآن، حقيقة النبوة!.فمثلا ما هي حقيقة الوحي؟ أهي حقيقة معرفيّة متمثّلة بملك اسمه جبرائيل أم لا تعدو كونها حقيقة وجوديّة نابعة من ذات الرّسول بسبب انقطاعاته وخلواته لله، فأصبح يتكلّم بكلامٍ إلهي؟ فالقرآن لفظٌ ومعنىً من النبي نفسه! وهو منسوب لله، لا من الله منسوب للنبي كما يقول بهذه الرّأي الكاتب (أحمد القبنجي)!.بعدها ألم تُلاحظ إشكالات المسلمين قديماً عندما نقلها الزّركشي في كتابه عن حقيقة القرآن من حيث اللفظ، والمعنى؟ حيث أقوالهم الثلاثة فيها:1_ إنّ اللفظ والمعنى من من الله وجبرائيل نزل به من اللوح المحفوظ.2_ إنّ المعاني نزل بها جبرائيل وعبّر بها الرّسول بلغته العربيّة.3_ إنّ المعاني أُلقيتْ على جبرائيل فعبّر بها للنبي بلغة العرب.واعطفْ النّبوة على هذين المفهومين، وبيّن ما هي حقيقة النّبوة مفهوماً، ومصداقاً، فتحرير هذه المفاهيم الثّلاثة كفيل بحصول الثّقة، بما كتبته في تفسير القرآن أيّها الجابري الكبير! وهو سيكون قريبا من الإنصاف، والموضوعيّة، والبحث العلمي دون القفز على مقدمات تعتقد بأنها مسلّمة عندك، ولعلّي أُرجع قفز الجابري على هذه المقدّمات دون مناقشتها إلى احتمالين:الأوّل: انطلق من مسلّمة كون القرآن كلاماً إلهي، وهو قطعي الصّدور ظنّي الدّلالة دون أنْ يبحث في أصل هكذا مسلّمة، لكنْ هذا الأشكال مدفوع فالجايري صاحب المشروع الموسوعي الغزيز ، لا يرد عليه هكذا إشكال، ولا يمكن أنْ يقول قولا الّا بعد الفحص، والبحث، والدّليل، فهو ساقط من الاعتبار عندي!.الثّاني: قد يكون الجابري عارفاً بهذا المقدمّة! لكنّه قفز عليها لكونه يخشى سطوة السّلطة الدّينيّة، وحتّى السّياسيّة! فامتنع بمراوغة ثعلبية من الدّخول بهكذا إشكال، قد يؤدي إلى اندثار حتّى اسمه لو صرّح بما يتبنّاه في وقتها! ولعلّ دغدغة الخصم في كتابه للملك طلال ما يجعلني أتكهّن هذا القول فيه، ويكون محلّ اطمئنان عندي تجاه ما أقدم عليه!.آه منك أيها الجابري العظيم! قد أضعتْ الخيط والعصفور:ألستْ وعدتني يا قلب أنّي إذا ما تبتُ عن ليلى ت ......
#الجابري
#وتناسي
#الإشكال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698406
رائد الحواري : عبود الجابري ▪غودو
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عبود الجابري &#9642-;-غودو أنا على الرفّ يا سيّديالرفّ العالي أفكّر بك كثيراًوأشفق على يديكمن تقليب أوراقي ومثل مخطوطٍ أثريّينتابني فخرٌ زائفكلّما علا الغبارُ ورقةً صفراء من جَسديالتشابك والتشكيل في ومضة :غودو" "عبود الجابري" مسرحة صمويل بوكت "غودو" تتحدث عن فكرة (عبث الانتظار)، وأن يأتي العنوان "غودو" فأن هذا له علاقة بفكرة العبث التي أسس لها أدبيا كلا من "بوكت ويونيسكو"، وإذ كانت فكرة العبث التي تناولاها متعلقة بالناس، فإن فكرة عبث الانتظار عند "عبدو الجابري" متعلقة بالمخطوطات/بالكتب/بالورق، من هنا نجد مجموعة ألفاظ تعطي معنى الانتظار المتعلق بالكتب/بالورق: "الرف (مكرر)، أفكر، تقليب، أوراقي، ينتابني، مخطوط، الغبار، ورقة، صفراء.وللافت أن الشاعر يحيي الكاتب، ويحدثنا مستخدما ضمير "أنا"، وياء المتكلم: "سيدي، أوراقي، ينتابني، جسدي" من هنا نجد تشابك وعادة تشكيل فكرة عبث الانتظار، والشاعر يبين ضحالة فكرة الانتظار/الماضي القديم والتي نجدها في: "مخطوط، أثري، علا الغبار، ورقة صفراء" عندما استخدم "فخر زائف". وإذا ما توقفنا عند الكلمات والحروف التي تُشكل الومضة، نجد أن هناك (يأس/تعب) من الانتظار الذي يعانيه المتكلم (المخطوط/الشاعر)، فالكلمات بغالبيتها جاءت قصيرة، وكما نجد كثرة الحروف واسماء الاشارة: "أنا، على (مكرر)، يا، بك، من (مكرر)، مثل، كلما" وهذا يشير إلى (تعب) الانتظار، فجمالية تقديم الومضة يكمن في البناء الكلي للومضة، التي تتحدث عن (الانتظار)، لكن دون أن نجد كلمة واحدة متعلقة بالزمن/بالوقت، إذا ما استثنينا كلمة "أثري". ......
#عبود
#الجابري
#▪غودو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704274
ربيع العايب : محمد عابد الجابري، المحنة والنكبة بداية أزمة المثقف العربي
#الحوار_المتمدن
#ربيع_العايب يعد المفكر المغربي "محمد عابد الجابري"، أحد أبرز المفكرين العرب، الذين بحثوا في مشكلة الثقافة والمثقفين في الوطن العربي والإسلامي، فكانت له عدة كتب في هذا المجال من بينها: "المثقفون في الحضارة العربية محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد"، "المسألة الثقافية"، "التراث والحداثة"...، يتجسد لنا تصور "الجابري" عن أزمة المثقفين العرب، في كتابه: "المثقفون في الحضارة العربية محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد"، إذ يتساءل في مطلع الكتاب، عن مفهوم المثقف فيلحظ عدم وجود مرجعية لهذا المفهوم في الثقافة العربية، ومن ثمة يحاول بناء تلك المرجعية عن طريق التأصيل الثقافي للمفاهيم الحديثة. بعد ذلك يحيل الجابري القارئ، إلى المثقفين في القرون الوسطى الأوروبية، وكذا سلطة العلم العربي في أوروبا، وظهور المثقفين في الإسلام، ثم ينتهي إلى نتيجة وهي ضرورة إعادة كتابة التاريخ العربي، لهذا أورد الجابري السؤال الآتي: هل يصح أن نطلق اسم المثقف على منتجي الأفكار في عصورنا الوسطى؟ إذا ما عرفنا الملابسات النظرية و التاريخية، التي رافقت تشكل التسمية في تاريخ الغرب؟" (اللطيف، 1999، صفحة 143) فكان الجواب أن مصطلح المثقف مصطلح غربي الأصل، أُدرج في الثقافة العربية، للتعبير عن العاملين في ميدان الفكر و الثقافة من النخب العربية. فضلا عن ذلك، توصل "الجابري" بعد مراجعة تاريخ العرب والمسلمين، إلى تحديد خصائص وصفات المثقف في العصر الإسلامي الوسيط من فلاسفة الإسلام الذين عرفتهم الحضارة العربية الإسلامية، وفق السمات التالية: "المثقف يعمل بفكره، وهو ينتمي إلى الخاصة، كما ينتمي إلى الوسط الحضاري، مرجعيته المركزية تتحدد في العقيدة، يفكر من خلالها، ويحتمي بها، إضافة إلى كل ذلك، يستطيع تحويل العقيدة إلى رأي. إنه في نهاية التحليل، يمارس العمل السياسي، والعمل الفكري، بتوسط العقيدة" (اللطيف، 1999، صفحة 145). فحوى هذا أن المثقفين في العصر الإسلامي الوسيط، الذين يمثلون صفوة المجتمع ونخبته، وخاصة الناس، يتشكل غالبيتهم من الحضر أو المدينة، وفكرهم يستمد مرجعيته من العقيدة الدينية، فهي بالنسبة إليهم المنفذ الذي ينفذون من خلاله إلى مشكلات و قضايا مجتمعهم ومختلف السلوكيات التي تطبعها. إذاك أضحت هي منطلقهم في التفكير، ومصدر آرائهم السياسية والفكرية والأدبية فشمل البحث شرائح مختلفة من الكتاب والفلاسفة والشعراء والنقاد والمؤرخين والمفسرين والأصوليين والمتصوفة، كابن المقفع وابن رشد وابن الهيثم وابن حنبل والغزالي وابن عربي والمتنبي والجاحظ...وغيرهم. يرى الجابري أن المثقف لابد أن يظهر نتيجة خلاف، سواء أكان خلاف ديني أو سياسي أو فلسفي. وهو يمكن ما يسميه “متكلماً” أي ذا رأي، لذلك يستعرض الجابري الخلافات الكبرى في الحضارة العربية الإسلامية، التي أفرزت فيما بعد مثقفين، كالخلاف في كقضية مقتل عثمان، والإمامة، وقضية الجَبْر، وقضية الإيمان زيادته أو نقصانه، قضية خلق القرآن، وتكفير مرتكب الكبيرة...وغيره، بناء عليه، يرى "الجابري" أنه يمكننا تسمية كل من "أحمد بن حنبل"، و"ابن رشد" بالمثقفيّنِ. وما يستوقفنا هنا، هو ما تعرض له الرجلان من ظلم واضطهاد، من قبل السلطة الدينية أو السلطة السياسية، اللتان خلقتا أزمة جعلت التاريخ الإسلامي ينطوي على محنة فكرية وثقافية عصفت بأدوار أولئك المثقفين، "فمحنة الفقيه أحمد ابن حنبل، والنكبة التي تعرض لها الفيلسوف ابن رشد، تطرحان معا إشكاليات هامة في تاريخ الفكر الإسلامي...،هي إشكالية الدين والسياسة" (اللطيف، 1999، صفحة 148)، من ذاك يستعرض الجابري محنة الإمام ابن حنبل وقضية خلق القرآن، ويحللها ب ......
#محمد
#عابد
#الجابري،
#المحنة
#والنكبة
#بداية
#أزمة
#المثقف
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714494
أحمد شحيمط : الجابري وقضية الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شحيمط الديمقراطية نظام سياسي واجتماعي واقتصادي، يعني ببساطة نظام حكم يمنح السلطة للشعب، والتدبير للحكومة الممثلة في سلطة الأغلبية، وما شابه من التعريفات والأسس الخاصة بالممارسة السياسية، وما هو متداول ومسلم به من آليات للتدبير والتسيير، إنها بناء مستمر للمؤسسات، وصيانة للحقوق والحريات الفردية والجماعية، وإقرار بالمساواة على أساس الاستحقاق والكفاءة، دون التمييز بين الجنسين، والنظر للإنسان بوصفه مواطنا كامل المواطنة، تعمل دولة الرعاية على ضمان حقوقه الطبيعية والمدنية، ومطالب أن يؤدي الواجب امتثالا للقانون والضمير الأخلاقي والمهني، الفرد هنا قوة مؤسسة للدولة والمجتمع المدني، وكيان فاعل في تفعيل القوانين، والزيادة في وظائف الدولة، تأملات الفلاسفة في أسس بناء الديمقراطية يعني محاولة انتشال الإنسان من الأنظمة الشمولية، والحكم الفردي المطلق نحو الإقرار بالتنوع والعمل على ولادة تجارب إنسانية في مجال السياسة، تعترف بالنسبية والاختلاف، وإتاحة المجال للفاعل في إبراز قدرة معينة على التغيير، مؤشر الديمقراطية في العالم مهم في التنمية والحضارة، تصنيف الدول العربية في 2020 لا يرقى للمستوى المطلوب، بين ديمقراطية معيبة وأخرى هجينة وأنظمة عسكرية خارج التصنيف. في عالمنا لا تقبل الديمقراطية التأجيل أو التأخير كما قال محمد عابد الجابري . حاول الفيلسوف المغربي بسط تأملاته في التاريخي والواقعي الآني، تغلغل في العقل السياسي العربي والأخلاقي، شرح العوائق في تحليل بنية العقل العربي، التمس آليات الفهم من مقاربات عدة أهمها المقاربة الإبيستيمولوجية، واستجلاء حقيقة اللاشعور السياسي، وقدم المواصفات والعوائق التي كبلت الفعل والفاعل معا، فكانت الديمقراطية غائبة قصدا تحت دوافع سياسية وصراعات تاريخية، غائبة لأسباب ذاتية وموضوعية، تتعلق بالغياب الواضح للإرادة في التبني والاختيار، ولأسباب تتعلق بالدولة الناشئة، وعدم النضج السياسي والاجتماعي في تطبيقها، ولأسباب تتعلق بالحاكم والمحكوم معا، والظرفية غير المناسبة في تنزيلها وترسيخها . الديمقراطية الغربية وليدة ثورات فكرية وسياسية أو لنقل بصراحة إنها وليدة الحرية والانفتاح الثقافي، والانفراج السياسي . يحلل الجابري الخطاب السياسي العربي في مراحل مختلفة من التاريخ ، يبرز بشكل قاطع حدود الخطاب في تأصيل الديمقراطية فكرا وممارسة، غائبة في خطاب التيار الإسلامي السلفي والتيار الماركسي والتيار الليبرالي، صعوبة تحقيق الديمقراطية يمكن رده إلى غياب مجتمع رأسمالي صناعي يؤمن بالطبقات الاجتماعية، ويخلق الصراع من أجل بروز الطبقات الاجتماعية برؤى متباينة الأهداف والغايات، وبالتالي التوافق على صيغة جديدة للحكم، كما تبلور في الغرب نتيجة لذلك نمو الرأسمالية، ونتيجة تبلور صيغة جديدة للعقد الاجتماعي، وما رافق ذلك من بناء للدولة والمجتمع المدني، بناء على عملية الانتقال من حال الطبيعة إلى حالة التمدن، ومن حق القوة إلى قوة الحق، نلمس ذلك عند رواد الفكر التعاقدي في القرن السابع عشر، أما عوائق الديمقراطية عندنا تعود إلى قيام مجتمع ريعي، مجتمع يعتمد على الهبات وتحويلات العمال المهاجرين والإعلانات والقروض وعائدات النفط، ويشرح الجابري بنية العقل العربي السياسي في محدداته الثلاث وهي: الغنيمة والقبلية والعقيدة، محددات مهمة إضافة للمحددات الأخرى في تشكيل بنية العقل في بعده البياني والعرفاني والبرهاني، قوة الدولة في تحقيق الديمقراطية أنها تعمل على تذويب التناقضات، واستقلالية المجتمع السياسي عن المج ......
#الجابري
#وقضية
#الديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722277