الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : السيد عبدالرزاق مقري زعيم - حركة مجتمع السلم - الجزائرية ، ينوب عن النظام الجزائري في الرد على خطاب السلطان المغربي محمد السادس .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني السيد عبدالرزاق مقري زعيم " حركة مجتمع السلم " الجزائرية ينوب عن النظام الجزائري في الرد على خطاب السلطان المغربي الأخير اذا كان النظام الجزائري قد تجاهل بالمرة الخطاب الذي وجهه السلطان المغربي بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين سنة من جلوسه على كرسي الحكم ، واعتبر نفسه كأنه لم يسمع به ، رغم ان الخطاب في جزء مهم منه موجه الى القيادة الجزائرية ، داعيها الى قلب الصفحة ، وفتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994 .. فان رئيس المنظمة الإسلامية الجزائرية " حركة مجتمع السلم " السيد عبدالرزاق مقري ، ناب عن النظام الجزائري في الرد على كلمة محمد السادس الموجهة الى القيادة الجزائرية .ومثل ان سبب تجاهل القيادة الجزائرية لخطاب السلطان المغربي ، هو تكرار نفس اللغة ، وفي نفس المناسبة ، لمحاولة احتواء الازمة التي وصلت حد قطع العلاقات السياسية بين النظامين المغربي والجزائري ، واعتبار الخطاب يتناقض في اصله مع التدابير المتخذة من قبل النظام المغربي على الأرض ، والتي تضر بوحدة التراب الجزائري ، وبوحدة اثنيته وعرقه ، وهنا يشير النظام الجزائري الى دعوة سفير النظام المغربي عمر هلال بالأمم المتحدة لنصرة تقرير مصير شعب القبائل الذي يرزح تحت استعمار عروبي عسكري ، واتهام النظام الجزائري للنظام المغربي باحتضان وتمويل المنظمة الانفصالية العنصرية " الماك " ، والمنظمة الإرهابية " رشاد " .. بل والذهاب بعيدا عندما تم التلويح باتهام النظام المغربي مباشرة بالوقوف وراء الحرائق التي عرفتها الجزائر الصيف الماضي .. .... خرج السيد عبدالرزاق مقري رئيس " حركة مجتمع السلم " الجزائرية ، يرد على خطاب السلطان المغربي محددا جملة شروط ، وهي نفس الشروط التي تداولتها العديد من المواقع التابعة للنظام الجزائري ، في تحديد أسباب تجاهل النظام الجزائري للنظام المغربي ، والامتناع عن الرد عليه .لكن من حيث الجوهر ، فان الشروط التي طرحتها " حركة مجتمع السلم ، وهي مثلها الشروط التي يروجها النظام الجزائري من وراء الستار وبطريق غير مباشر ، ليست هي اصل وسبب النزاع الدائر بين النظامين اللذان يتنازعان الوجود الذي سيحسم وحده نزاع الحدود ، وسيحدد شرعية النظام الذي سيقود المنطقة تحت سلطته ، ونفوذه ، وسيادته .. ان من بين الشروط التي تم التدرع بها لتجاهل خطاب السلطان المغربي ، وهي شروط سطحية ، وليست جوهرية منها :1 ) التدرع بتطبيع العلاقات بين النظام السلطاني المخزني ، وبين الدولة الصهيونية ، وابرام اتفاقيات تشمل تبادل التخابر بين البوليس السياسي السلطاني ، وبين الموساد والشاباك الصهيوني .. إضافة الى ابرام اتفاقيات بين جيش السلطان المغربي والجيش الصهيوني ، وتوجيه اسرائيل تهديدا للجزائر من المغرب ، وهو تهديد مدان ومرفوض . بل ان النظام الجزائري يُحمّل النظام المغربي المسؤولية في استقدام إسرائيل بجيوشها ، ومخابراتها ، ومختلف أجهزتها ، بالقرب من الحدود الجزائرية ، الشيء الذي اعتبره النظام الجزائري تهديدا مباشر للجزائر ، ولنظامها المساند للقضية ( الفلسطينية ) .ومثل النظام الجزائري الذي لزم الصمت والتجاهل إزاء خطاب السلطان المغربي ، رغم انه ترك الباب مفتوحا لمواقع تابعة له ، تستفيض شرحا في تبرير مواقف النظام الجزائري ، فان السيد عبدالرزاق مقري رئيس " حركة مجتمع السلم " ، تجرأ ولم يتردد في اعتبار خطاب السلطان المغربي ، بالخطاب لمزدوج الإشارات . إشارة كاذبة لتبرير موقف النظام المغربي امام مجلس الامن ، والاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي ، والمنتظم الدولي ، وهو موقف لا يعكس حقيقة خطط ، ومشاريع النظام المغربي ب ......
#السيد
#عبدالرزاق
#مقري
#زعيم
#حركة
#مجتمع
#السلم
#الجزائرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764546