الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منسى موريس : مشكلتى مع بعض رجال الدين ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس عند أي نقد موجه لرجال الدين والفكر الدينى نسمع الكثير يقول للناقد يبدو أن لديك مشكلة شخصية مع رجال الدين وأنت تُسقطها على الكنيسة فالشخص الذى ينتقد في الغالب يتهمونه بالحقد وعدم الإيمان والكراهية الشديدة أو ربما بالمرض النفسى رغم أن من حق الشخص الذى لديه مشكلة شخصية على حد قولهم أن يقوم بالنقد لأنه يتحدث من واقع عملى يمس خبرته الشخصية ومن حق الشخص الذى ليس لديه مشكلة شخصية مع رجال الدين أن ينتقد كما يشاء أيضاً لأن النقد " حق " أصيل من حقوق الإنسان وفعل شريف مادام الغرض منه الكشف عن أخطاء ومساوىء وتصحيح لمسارات منحرفة .ونعود لعنوان المقال " مشكلتى مع بعض رجال الدين " حتى لايتهمنى أحد بالتعميم فانا لا أقصد " كل رجال الدين " ولا أقصد طائفة بعينها ولكن أقصد بالتحديد الذين هم السبب في المشكلات التي سوف أسردها في تضاعيف هذا المقال فهذه المشكلات تعتبر خاصة وعامة في نفس ذات الوقت لأنها تؤثر على الفرد والجماعة وعلى الوعى برمته وهناك الكثير والكثير من المشكلات لكنى ساسرد الهام منها ، ولعل هذا المقال لايمثل أفكاراً بقدر ما يمثل صرخة من الأعماق ، صرخة ضمير كونى إنسان حر أشعر وأفكر وأتألم .أولاً : مشكلة الدين كسُلطة : مشكلتى مع رجال الدين أنهم إستمدوا من اللاهوت القيادة والزعامة والسيطرة والسُلطة وعوض أن تكون الرسالة المسيحية هي خدمة ورعاية إستحالت إلى مركز وهيمنة على الشعب وصار لرجل الدين منصب ورتبة تميزه عن عامة الناس وهذا الفصل والتمايز بين رجل الدين والإنسان العادى شكل سُلطة تعطى إمتيازات خاصة لفئة " الإكليروس " ولا تعطيها لباقى المؤمنين والمفارقة العجيبة أن " السيد المسيح " عندما تجسد وحل في الصورة الإنسانية أخلى ذاته وصار كشبهنا وغسل أقدام التلاميذ وأعطانا مثالاً حياً للتواضع وللتعليم الصحيح وقال «إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل»." (مر 9: 35) فالأول حسب فكر الله ليس بالرتبة الكهنوتية ولا بالدرجة الكنسية لأن منطق الإله لايتعامل مع الإنسان بحسب درجته ومنصبه الدينى لكنه يتعامل بحسب قلبه ووجدانه فكم بالأحرى أن نتعامل نحن بهذا المنطق السلطوى؟ وحتى يرسخ رجال الدين لمبدأ السُلطة عزلوا أنفسهم عن باقى الناس بملابس معينة ويبررون هذا الفعل بما جاء " في العهد القديم " لكن يتغافلون تماماً أن " رب السبت الذى هو مصدر هذه التعاليم لم يرتدى هذه الملابس لاهو ولا تلاميذه " فهل هؤلاء أكثر علماً من " السيد المسيح وتلاميذه إن كانوا هكذا فليخبرونا ؟ ! وهذا يؤكد أن رجال الدين إستخدموا اللاهوت كسُلطة لأن السُلطة تحتاج إلى أزياء خاصة ورتب ودرجات وألقاب وإمتيازات .ثانياً : رجال الدين والمال : أكثر طريق مضموناً لتحقيق الشهرة ، الشهوة ، السُلطة ، المال في مجتمعنا أن يكون الإنسان رجل الدين أن يأخذ الله وسيلة وذريعة لتحقيق كل رغبة ومكسب ولكن يعتبر أيضاً هو أسرع طريق إلى جهنم ، للأسف من يقرأ التاريخ جيداً سيعرف أن الدين كان مصدراً من مصادر جمع المال في أغلب الحضارات والثقافات وإلى اليوم نفس المشكلة موجودة فالأغلبية من رجال الدين في حالة ثراء ورخاء ليس بسبب أعمالهم الخاصة ولكن بسبب أنهم رجال دين ، حين يمرضون يذهبون إلى الخارج للعلاج و يتركون الشعب يتداوى برفات القديسين وكأن رفات القديسين وطقوس الكنيسة تصنع المعجزات فقط مع الشعب الفقير ؟! حتى خدماتهم وزياراتهم تقتصر فقط على فئة الأغنياء ، يعظون الفقراء عن الزهد في العالم وهم يملكون كل العالم ، يقدمون للمساكين لاهوت التخدير أيها السادة أفيون الشعوب كما قال " ماركس "خطابهم للفقراء ......
#مشكلتى
#رجال
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739022