الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فوزحمزة : حتمًا سيأتي .. فالحلم يغفو ويفز
#الحوار_المتمدن
#فوزحمزة كلما اقترب موعد حضوره ..كلما لازمت مرآتي العتيقة أكثر ...تلك التي لي معها حكايات منتصف الليالي وتواشيح أول الصباحاتِ ..أرجوها إلا تخطف بريق عينيَّ ..لتظل الأماكن تشع من حولي .. تهبني شعاع الله في روض الأمل ..وأن تدع ابتسامتي في عاصمتها فوق ثغري ..ثم التفت نحو خزانة ثيابي ..وأمرر يدي في حب فوق فساتيني .. ومع كل شهيق وزفير أراه في عيون قلبي ..تمتلىء مساماتي بآثار عطره بعد آخر مرة التقاني فيه ..هو سيأتي ..أنا واثقة .. فقد أخبرني قلبي وقلبي لا يكذب ..سأمنحه هذا القلب المتدفق نحوه كموج البحر المحمل بحكايات العشق النخلية ..معه سأشهد شروق الشمس حتى لحظة غروبها ..بينما موج البحر يطوي همساتنا ..وفي عناق طويل سيدعني أصغي للسكون داخلي ..فهو أريج هذا الكون الممتد في قاعي منذ ولدت ..سيقودني إلى ضوء الروح أعثر عن كلمات كانت قد تاهت وهي في طريقها إلى قلبه ..لإنه لم يخبرني تغيير عنوانه ..سيدعني ..أتوازن مع ظلي وهو عاري ..أتخلى عن كل زيف ودخيل مشوهه ..هو من سيمنحني السلام ..داخل روحي .. داخل قلبي .. داخل ظلي العاري فيرتدي ظلي ثيابه ..فتمتد جذوري عميقًا .. أشعر أنني تربة الأرض ما أن يسقيها حتى يتفجر القداح ..كلما اقترب موعد حضوره ..لاصقت وسادتي ..وكأني منه التصق بقوتي .. بطولي وعرضي وجهاتي الأربعة ..يقف فيخاطبني .. أريني ذاتي لأعرف معنى وجودي من وجودك ..وحين يأتي ..تتوحد أجسادنا حد التوهان كالنور المنبثق من حلم مر من بين أجفاني في لحظة غفلة من النوم ..حين يأتي ..سأربط الذكرى إلى جذع نخلة وأدعها تخرم الجذع بهمسي .. فأشهدي ......فها هو يقف جنبي .. ينتظر أن ألقي بروحي في أحضانه فيتسلق الشريان عصيان الهوى •• ......
#حتمًا
#سيأتي
#فالحلم
#يغفو
#ويفز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740238
فوزحمزة : العشاء الأخير
#الحوار_المتمدن
#فوزحمزة ذات ليلة ممطرة .. عدت إلى المنزل متأخرًا قليلًا عن موعد حضوري وكانت زوجتي كعادتها تنتظرني لتناول العشاء سوية.. وهي العادة التي حافظت عليها منذ أول يوم زواجنا حتى اللحظة لا يثنيها عن ذلك وأن كنا متخاصمين .. لكنني في تلك الليلة كنت قد عزمت على أخبارها بأمر أخذ مني التفكير فيه لأسابيع طويلة .. كنت أريد الإنفصال عنها بعد أن أحببت امرأة أخرى وعزمت الارتباط بها.وأنا أنظر لزوجتي محاولًا استجماع شجاعتي لمحت ثمة ألم في عينيها وحزنًا اعتلى ملامحها جعلتا الكلمات تقف على لساني ترفض الخروج لكنني رميت بها كمن يرمي حملًا ثقيلًا من على كتفه قائلًا لها:- أريد الطلاق. وبعد عدة لحظات من الصمت واصلت حديثي:- سأترك لك المنزل تعيشين فيه مع ابننا ومبلغًا من المال سيصلك كل شهر.الغريب أنها لم تتأثر بكلامي لكنها سألتني بهدوء عجيب:- لماذا ؟ نظرت إليها طويلًا متجاهلًا سؤالها فما كان منها إلا أن ترمي ملعقة الطعام وتغادر الصالة.تلك الليلة مرت دون أن نتبادل كلمة واحدة إذ أنها فضلت النوم في غرفة الضيوف .. ثقب الباب الذي نظرت منه كان كافيًا ليخبرني أنها كانت منهمكة في كتابة شيء ما و بين الحين والآخر تمسح الدموع من عينيها. لم استطع النوم ليلتها .. كأن غيومًا سوداء تجمعت فوق قلبي كتلك التي تلبدت بها سماء المدينة.فكرت في اقتحام الغرفة و أخبارها بأنها لم تعد تملك قلبي منذ أن بدأ الملل يتسرب إلى حياتي .. سأقول لها بكل وضوح أن إحساسي تجاهها هو الشفقة فقط لكنني تراجعت مع شعور بالذنب لا أعرف له سببا.في اليوم التالي حرصت كعادتها على أن نتناول فطورنا نحن الثلاثة معًا وأن لا نظهر أي شيء أمام الصبي .. لكنها وبعد مغادرة ابننا فاجأتني بطلب غريب حينما قالت: - أنا موافقة على الطلاق ولكن أريد منك أن تؤجله شهرًا واحدًا فقط.ثم طلبت مني طلبًا غريبًا حتى ظننت بأنها قد فقدت عقلها من هول الصدمة. قالت:- أريد منك خلال هذا الشهر أن تحملني كل صباح من باب غرفة نومنا إلى باب المنزل كما كنت تفعل سنوات زواجنا الأولى.وأنا أحدق فيها غير مصدق ما سمعت منها .. لكن لم يبد عليها أي اهتمام بما اعتراني من دهشة لتكمل حديثها:- أريد في هذا الشهر أن نعيش بشكل طبيعي كأي زوجين سعيدين لأن ولدنا سيخضع لامتحانات في المدرسة ولا أريد لخبر طلاقنا أن يتأثر به.شعرت أمام حديثها بأنني وغد حقير ولكن تجاهلت هذا الشعور بسرعة واعتبرت أن وصول الأمر إلى ما وصل إليه يعد انتصارًا لي .. وقبل أن تترك مائدة الفطور قالت بنبرة فيها من الحب الشيء الكثير وكأنما تحدث نفسها :- حين تحملني أريد منك أن تشعر بذات المشاعر التي كانت تعتريك أيام الزواج الأولى .. أريد لقلبك أن يسمع نبض قلبي ويحس به ..أريد للنور أن يعود لابتسامتك حينما كنت تنظر إلي سابقًا.أنها حيلة رخيصة وشيء سخيف ما تطلبه منك ومهما حاولت أن تبتكر حيل لتحيل دون الطلاق فإن ذلك لن يحدث .. فالطلاق واقع لا محالة .. كانت هذه كلمات عشيقتي حينما أخبرتها بطلب زوجتي الغريب.حين حملتها بين ذراعي أول يوم أحسسنا أنا وهي بارتباك كأننا أغراب قد تعرفنا على بعضنا في التو.. صوت ابننا وهو متفاجىء من حملي لأمه شتت ارتباكنا وابتسمت هي حين بدأ يصفق ويقول بفرح: أبي يحمل أمي بين ذراعيه.وأنا أقود سيارتي متجهًا إلى العمل تمكن مني إحساس بالألم وقد كرهت هذا الإحساس بشدة محاولًا تبرير الانفصال عنها ليس نهاية العالم.في اليوم التالي .. حين حملتها تصرفنا بشكل طبيعي أكثر من اليوم السابق .. وضعت ذراعيها حول رقبتي ومالت بر ......
#العشاء
#الأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741635