الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خلدون جاويد : معجبٌ بالكورد
#الحوار_المتمدن
#خلدون_جاويد أنا معجبٌ بالكورداعجابي بهامات الجبالْبجباههمْبكلامهمْبعيونهمْبشفاههمْبخطاهمُشعب الأصالة والنيافةوالجمالْياسوسن القمم المُؤثل بالشموسْياقلعة المجد المُعَبّق بالقمرْيامن لها تحنو الرؤوسْياشعب كوردستان طوبى يا أميرْمرحى لتقرير المصيرْ مرحى لكل المعدمين العاشقين فم العروسْالرافعين لنخبهاورد السفوح الفارشين لها القمرْسجّادة كيما تدوسْوكي تـُـزَفَ لكاوة َ الحدّادفهو النور والمجد التليدْوالنار والرايات والدم والشهيد .******* ......
#معجبٌ
#بالكورد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701941
محمد كشكار : الجانب السلوكي الانتهازي من حياة ابن خلدون
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار المصدر: كتاب "مسرح سعد الله ونّوس بين التوظيف التراثي والتجريب الحداثي"، محمد عزّام، منشورات دار علاء الدين، الطبعة الثانية 2008، دمشق، 264 صفحة.صفحة 91: أما ابن خلدون فيصف مقابلته المنفردة لتيمور: "ومد يده فقبلتُها. وأشار بالجلوس فجلستُ حيث انتهيتُ، ثم استدعى من بطانته الفقيه عبد الجبار فأقعده يترجم بيننا. ففاتحته وقلتُ: أيدك الله، لي اليوم ثلاثون أو أربعون سنة أتمنى لقاءك. فقال: وما سبب ذلك؟ فقلت: أمران، الأول أنك سلطان العالم وملك الدنيا، وما أعتقد أنه ظهر في الخليقة منذ آدم لهذا العهد ملك مثلك، ولست ممن يقولون في الأمور بالجزاف، فإنني من أهل العلم. والأمر الثاني هو ما كنت أسمعه من المنجمين والأولياء بالمغرب عن ظهور ثائر عظيم في الجانب الشمالي الشرقي يتغلب على المماليك، ويقلب الدول ويستولي على أكثر المعمور. فسرّه كلامي وتبسّط معي وقال لي: أين مولدك؟ فقلت: بالمغرب الجواني. فطلب مني أن أكتب عن بلاد المغرب كلها، أقاصيها وأدانيها، وجبالها وأنهارها، وقراها وأمصارها، حتى كأنه يشاهدها. فقلتُ يحصل ذلك بسعادتك".هكذا يُوضَع العِلم الوطني في خدمة الغازي الهمجي. وهل أكثر من ذلك وُلوغا في الخيانة، واستمراءً في التزلف؟صفحة 92: ولا شك أن ابن خلدون كان يدرك أبعاد الموقف جيدا، ويدرك النتائج العظيمة التي يؤدي إليها الوصف الذي يقدمه لبلاده المغرب، ولكنه تغافل وتجاهل كي يكسب مرضاة تيمور. مدعيا (الحياد العلمي) و(الجدارة العلمية) و(المثقف التقني)، وما هذه كلها سوى تِعِلاّت لا تخفي انتهازية ابن خلدون وطمعه في مال أو جاه يناله من تيمور الذي آلت إليه الأمور.على الرغم من أن الولاة والسلاطين لم يقصّروا تجاهه، فقد كلفه كل مَن عرفه منهم، بالقضاء. وظل طوال حياته يتقلب في المناصب والمراتب، وحتى عندما حضر في ركاب السلطان من مصر فقد كان قاضي المالكية فيها.وتاريخنا القديم يحتوي على مثل هذا الموقف ونقيضه، فقد وُجّه اللوم للغزالي لأنه اعتزل الحروب الصليبية وآثر الابتعاد للتأليف بدلا من الإسهام في الحضّ على الجهاد، ولكنه لم يُعِن العدو على بني قومه.ونقيض هذا الموقف موقف العزّ بن عبد السلام الذي تولى منصب الإفتاء في مصر، وكان جريئا في الحق، شديدا في معاملته للحكام.صفحة 93: والعودة إلى المصادر التي تناولت ابن خلدون ورسمت صورة ثابتة له. كان يعنيها إظهار الجانب النظري من علمه، دون كبير التفات إلى الجانب السلوكي من حياته، رغم أن ونوس لم يفتئت عليه، ولم يضف إليه أدنى مبالغة، بل حاول أن يكون موضوعيا جدا في رسم صورته وسلوكه في لقائه بتيمورلنك، مستمدا معلوماته من المصادر التاريخية القديمة.صفحة 94: وقد اختار ونوس فترة قصيرة من حياة ابن خلدون لا تتعدى الشهرين، هي الفترة التي أقامها في دمشق، ولم يتطرق إلى باقي حياة هذا الرجل وإنجازاته العلمية في مجال التاريخ إلا عرضا، وإنما وصف موقفا واضحا من مواقف ابن خلدون وهو لقاؤه بتيمورلنك.تاريخ أول إعادة نشر على مدونتي وصفحتيّ الفيسبوكيتين (بقلم محمد عزّام، نقل دون تعليق مواطن العالَم): حمام الشط، الأربعاء 8 ماي 2014. ......
#الجانب
#السلوكي
#الانتهازي
#حياة
#خلدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703585
حسين علوان حسين : إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 1-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين من المعلوم للمطلعين على الأدبيات الماركسية أن قانون فائض القيمة يمثل حجر الزاوية في الكشف عن الطبيعة الاستغلالية للنظام الرأسمالي المُنْبَني أولاً و آخراً على سرقة الطبقة البرجوازية - المحتكرة لوسائل الانتاج الاجتماعية لنفسها - لقوة عمل البروليتاريا عبر تشغيلها لساعات عمل اضافية مستمرة و متجددة غير مدفوعة الأجر تصب أقيامها التبادلية في جيوب الرأسماليين ظلما و عدواناً . كل رأسمال العالم ليس هو سوى فائض القيمة المتراكم و المتجدد المسروق من أفواه و جيوب خالقيه البروليتاريين ، و من هنا تتأتى شرعية و ضرورة الثورة الاشتراكية للقضاء على الاستعباد الرأسمالي للعالم عبر تشريك وسائل الانتاج الاجتماعي .و لكن لماذا يفضي تشريك وسائل الانتاج الاجتماعي في النهاية إلى إلغاء النظام الرأسمالي برمته تدريجياً ؟ لأن من شأن هذا التشريك أن يُلغي الامتياز الذي يمنحه البرجوازي لنفسه باحتكاره لوسائل الانتاج في النظام الرأسمالي ، و هو ما يُلغي بدوره امكانية استغلاله للعمل الماجور مجاناً لجيبه الخاص عبر انتاج فائض القيمة – المصدر الأوحد لخلق رأس المال ، و يُلغي تبعاً لذلك اشتغال قانون فائض القيمة عند التوصل لتحقيق نمط الانتاج و التوزيع القائم على قاعدة : "من كل حسب عمله و لكل حسب حاجته" في الطور الشيوعي الأعلى . في ظل هذا النمط من الانتاج الشيوعي المنشود ينتفي شكل العمل المأجور ، مثلما يُلغى وجود السوق الرأسمالي للسلع و الخدمات و بالتالي يُلغى أيضاً في النهاية اشتغال حتى قانون القيمة الرأسمالي بشكله كقيمة قوة عمل بوساطة السوق – باعتبار أن العمل البشري النافع هو وحده خالق القيمة التي يحدد قيمتها التبادلية العمل البشري الضروري لإنتاجها – و هو القانون الذي يحدد ، بشكل عام ، بُنى الكُلَف و بُنى الأسعار للمنتجات المادية و غير المادية في النظام الرأسمالي الحالي .و لكن ما الذي تقوله لنا المدونات و المصادر التاريخية عن أول صياغة علمية لقانون القيمة و لقانون فائض القيمة ؟ قبل الإجابة على هذا السؤال المهم ينبغي تدبر الاجابة على هذا السؤال الجوهري : ما هي علاقة القانون الأول بالثاني ؟لا يمكن لأي عالم اقتصاد اكتشاف قانون فائض القيمة مالم يعي بدقة علمية تجليات أوجه قانون القيمة نفسه القائل بكون العمل البشري النافع هو وحده خالق القيمة . لدينا هنا وجهان متلازمان للقيمة مثل تلازم صفحتي الورقة الواحدة : المنفعة ، أي القيمة الاستعمالية للسلعة المادية أو غير المادية – وهذا هو الأساس في نشوء كل سلعة ؛ ثم لدينا قيمتها ، أي قيمتها التبادلية في السوق التي تتناسب عموما مع متوسط وقت العمل الاجتماعي المتبلور في انتاجها . في بؤس الفلسفة (1847) يقول ماركس :"تتناسب القيم التبادلية النسبية للمنتجات في التجارة - التي يُعبَّر عنها عادةً بأسعار النقود - مع متوسط مقادير وقت العمل البشري الضروري اجتماعيًا لإنتاجها حاليًا ."ما دامت القيمة التبادلية للسلعة تتناسب مع متوسط العمل البشري الضروري اجتماعياً لإنتاجها ، فمن أين يحصل الرأسمالي الذي لا يعمل على قيم رؤوس أمواله من بيع منتجات العمل البشري لعماله ؟ الجواب من تشغيله لعماله اوقاتاً اضافية بدون عوض لحسابه يومياً .أعود للسؤال الأول : من هو أول من صاغ علمياً قانون القيمة و لقانون فائض القيمة ؟الجواب : انه عبد الرحمن بن محمد ابن خَلدون أبو زيد ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (1332 - 1406م) ، المولود في تونس و المتوفى في مصر . و هو الذي قال عنه لينين : " ترى أليس في الشرق آخرون من أمثال هذا الفيلسوف؟ " كما قال فيه مكسيم غوركي في رسالة له بع ......
#خلدون
#الصائغ
#الأول
#لقانوني
#القيمة
#وفائض
#القيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709369
حسين علوان حسين : إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 2-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين قبل الخوض في تفاصيل النظرية الاقتصادية المتقدمة على زمانها لإبن خلدون ، من المفيد التطرق لوصف طبيعة ما هو وارد إلينا من الأفكار الاقتصادية قبل ابن خلدون - و هو الوصف الذي تقطع نتائجه بكون ابن خلدون كان أول عالم اقتصاد صاغ علمياً – كاكتشاف أصيل متفرد – قانوني القيمة و فائض القيمة للسلعة ، متجاوزاً بعملقة كل الفكر الاقتصادي للفلاسفة و المفكرين قبله – و خصوصاً أفلاطون و أرسطو – و كذلك علماء الاقتصاد الكلاسيكيين بعده مثل وليم بيتي و آدم سميث و ديفيد ريكاردو ، قبل أن يفجّر ماركس و انجلز ثورتهما المدوية في علم الاقتصاد (و الاجتماع و الفلسفة و السياسة) . و من المهم جداً الملاحظة هنا أن المنهج الجدلي في البحث و التحليل كان هو المتبع عند كل من ابن خلدون و ماركس و انجلز .معلوم أن القيمة الاستعمالية للبضاعة (أي منفعتها في تطمين الحاجات البشرية المتنوعة) هي واقع يومي معاش عند كل البشر منذ أقدم الأزمنة لأن الأصل في انتاج السلعة إنما هو للاستخدام البشري - أي قيمتها الاستعمالية - و ليس للتداول في السوق حيث تتحقق قيمتها التبادلية مثلما هي عليه الحال في نمط الانتاج الرأسمالي . و طالما كانت كل سلعة تسد "حاجة حياتية" ما ؛ لذا ، نجد أننا في العراق – مثلاً – نسمي السلعة بـ "الحاجة" حيث يعلن باعة المفرد عن بضائعهم في الأسواق قائلين : "حاجة بربع .. حاجة بألف .. راس حاجة .. إلخ " تكريساً للعلاقة المتأصلة بين السلعة و المنفعة . و كذلك نجد أن المشترين يستخدمون نفس هذه التركيبة الذهنية لغوياً في التسوق : "أريد حبّاية وجع رأس / منظف سجاد / مواعين أكل ..إلخ". مثل هذه التسميات تستبطن كيف أن واقع منفعة السلعة هي الراسب الراسخ في العقل الجمعي المنعكس لغوياً ، و هو ما يقصي بعيداً الانتباه لدور العمل الاجتماعي الأساسي في خلق السلعة أصلاً . نفس هذا الراسب الاجتماعي هو الذي وسم الكتابات الاقتصادية لأرسطو المعروف بكونه أفضل من كتب في علم الاقتصاد من بين فلاسفة العالم القديم . و لقد تميزت كل نظرية أرسطو عن الانتاج و التبادل و الملكية بالرجعية حيث كان مثله الأعلى هو دويلة المدينة الطبيعية البدائية ذات الاكتفاء الذاتي حيث حق التملك مقدس باعتباره الملكية الفردية هي التحقيق للكرامة الشخصية (عكس أستاذه أفلاطون الذي رفض الملكية الخاصة في مدينته الفاضلة) ، و حيث تَزرَع الأسَر الأرض و تدجن الحيوانات و يتم التبادل بالمقايضة و لا تُستخدم النقود إلا في التجارة الخارجية على غرار دويلة المدينة الاسبرطية القديمة البازغة تواً من مرحلة البربرية البدائية و التي كانت تستخدم العملات الحديدية في التبادل . في أيام أرسطو ، كان كل العمل المنتج تقريبًا يحصل داخل نطاق الأسرة ، و ليس في المصانع و المكاتب و الأماكن الأخرى المطورة خصيصًا لمثل هذا النشاط في المجتمعات الرأسمالية المعاصرة . و لهذا نجد أن مصطلح "الاقتصاد = economy" الاغريقي يعني "الخبرة في إدارة الأسرة" حيث أن الكلمة اليونانية التي تعني "منزلي" هي (oikos) و منها انتقلت هذه المفردة الى بقية اللغات الهندو أوربية .اعتبر أرسطو أن قيمة البضاعة ترتبط بمنفعتها الاستخدامية المحسوسة (قيمتها الاستعمالية) و بالطلب عليها ، و ليس بكلفة انتاجها (المواد الأولية و قوة العمل) ؛ و أن لكل بضاعة "سعر عادل" متأصل بقيمتها الاستعمالية و بما تُشبعه من حاجة بشرية حسب الطلب . لذا ، فقد حَكَمَ على التجارة كعمل طفيلي غير طبيعي و غير لائق لكون تاجر المفرد إنما هو "سمسار" يبيع البضاعة بسعر أكبر من "سعرها العادل" المتأصل فيها الذي يشتريها به ، في حين لا يجوز – ب ......
#خلدون
#الصائغ
#الأول
#لقانوني
#القيمة
#وفائض
#القيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709898
حسين علوان حسين : إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 3-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين ثم يقرأ النص الخلدوني المدرج سابقاً :"فالإنسان ، متي اقتدر على نفسه و تجاوز طور الضعف ، سعى في اقتناء المكسب لينفق ما آتاه الله منها في تحصيل حاجاته و ضروراته بدفع الأعواض عنها . قال الله تعالى : "فابتغوا عند الله الرزق" . وقد يحصل له ذلك بغير سعي كالمطر المصلح للزراعة و أمثاله . إلا أنها إنما تكون معينة ، و لا بد من سعيه معها كما يأتي . فتكون له تلك المكاسب معاشاً إن كانت بمقدار الضرورة و الحاجة ، أو رياشاً و متمولا إن زادت على ذلك . قال الله تعالى : "فابتغوا عند الله الرزق". ثم إن ذلك الحاصل أو المقتنى إن عادت منفعته على العبد ، و حصلت له ثمرته من إنفاقه في مصلحته و حاجاته ، سُمّي ذلك رزقاً . قال صلى الله عليه و سلم : "إنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت" . و إن لم يُنتفع به في شيء من مصالحه و لا حاجاته ، فلا يُسمى بالنسبة إلى المالك رزقاً ، و المتملَّك منه حينئذ بسعي العبد و قدرته يُسمى كسباً . و هذا مثل التراث ، فإنه يُسمى بالنسبة إلى المالك كسباً ، و لا يُسمي رزقاً إذ لم يحصل به منتفع . و بالنسبة إلى الوارثين ـ متي انتفعوا به يُسمى رزقاً. "في النص أعلاه لدينا أولاً جملة : "سعي الانسان المقتدر في اقتناء المكسب" إشارة إلى الاشتغال الغائي (السعي) للإنسان القادر على العمل للحصول على الدخل (المكسب)". و في اللغة العربية فإن مفردة "السعي" تعني : " القصد و المشي ، و أيضا العمل و الكسب" . و هناك ثانيا الوصف بكون الغرض من تحصيل الانسان لدخل العمل هذا إنما هو لشراء (دفع الأعواض) مختلف مستلزمات الحياة (سأعود لهذه النقطة المهمة) . و لدينا ثالثاً التقسيم الخلدوني الرباعي للسلع : " فتكون له تلك المكاسب معاشاً إن كانت بمقدار الضرورة و الحاجة ، أو رياشاً و متمولا إن زادت على ذلك ". يميّز ابن خلدون هنا بين السلع وفق حيوية قيمتها الاستعمالية للإنسان : 1) السلع الضرورية (التي لا يمكن للإنسان العيش بدونها مثل الطعام و الشراب) ؛ 2) السلع الحاجيّة (التي تسد حاجة مهمة و لكنها دون حيوية ما قبلها) ؛ 3) السلع الرياشية (الكمالية) ؛ 4) السلع المتمولة (المدّخرة). الأنواع الثلاثة الأولى يسميها إبن خلدون بالرزق عند استهلاكها (الانتفاع بها)، أما النوع الرابع فهي (الكسب) أي القيمة المكتنزة ؛ و النوعين الأوليين هما "معاش" . هذا التقسيم تراتبي الهيكل حسب تسلسل أولويات قيمته الاستهلاكية لعيش الإنسان ؛ كما أنه يضمّنه عنصر استهلاك المنفعة (تطمين الحاجة) في تصنيفه .و لا ينسى أبن خلدون التطرق لدور الأحوال الجوية في خلق القيمة تظافراً مع عمل الإنسان في الزراعة مبيناً : " وقد يحصل له ذلك بغير سعي كالمطر المصلح للزراعة و أمثاله . إلا أنها إنما تكون معينة ، و لا بد من سعيه معها كما يأتي ". الإشارة هنا هي للتفريق بين الإنتاج المرهونة حصيلته النهائية بإرادة الإنسان لوحده (مثلما يحصل في "الصنائع كالنجارة و الحياكة" التي سيرد ذكرها بعدئذ مباشرة) ، و الإنتاج المرهونة حصيلته بتوفر الطقس المؤاتي في الزراعة .ثم يأتي هذا النص البديع الذي يكرر على الأقل سبع مرات قانون العمل للقيمة توكيداً لأهميته :" ثم اعلم أن الكسب إنما يكون بالسعي في الاقتناء ، و القصد إلى التحصيل : فلا بد في الرزق من سعي و عمل ، و لو في تناوله و ابتغائه من وجوهه . قال تعالى : " فابتغوا عند الله الرزق" ، و السعي إليه إنما يكون بأقدار الله تعالى و إلهامه ، فالكل من عند الله . فلا بد من الأعمال الإنسانية في كل مكسوب و متمول . لأنه إن كان عملاً بنفسه مثل الصنائع ، فظاهر دال ؛ و ......
#خلدون
#الصائغ
#الأول
#لقانوني
#القيمة
#وفائض
#القيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710283
حسين علوان حسين : إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 4-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين المتبقي من النص الأول المقتبس سابقاً من مقدمة أبن خلون الذي بفيض في وصف كون العمل البشري الغائي هو خالق القيمة هو هذه الفقرة :"وقد تكون ملاحظة العمل ظاهرة في الكثير منها ، فتجعل له حصة من القيمة عظمت أو صغرت . وقد تخفى ملاحظة العمل كما في أسعار الأقوات بين الناس ، فان اعتبار الأعمال و النفقات فيها ملاحظ في أسعار الحبوب كما قدمناه ، لكنه خفي في الأقطار التي علاج الفلح فيها و مئونته يسيرة ، فلا يشعر به الا القليل من أهل الفلح . فقد تبيَّن أن المفادات و المكتسبات كلها أو أكثرها إنما هي في الأعمال الإنسانية ، و تبيَّن مسمى الرزق و انه المنتفع به . فقد بان معنى الكسب و الرزق و شرح مسماهما . واعلم أنه إذا فقدت الأعمال أو قلت بانتقاص العمران ، تأذّن الله برفع الكسب . أترى إلا الأمصار القليلة الساكن كيف يقل الرزق و الكسب فيها أو يُفقد ".في النص أعلاه يقدم ابن خلدون لواحدة من عديد التطبيقات الاجتماعية التي تزخر بها مقدمته لقانون "الوضع الاجتماعي هو الذي يحدد الوعي الاجتماعي" عندما يقول : "وقد تخفى ملاحظة العمل كما في أسعار الأقوات بين الناس ، فان اعتبار الأعمال و النفقات فيها ملاحظ في أسعار الحبوب كما قدمناه ، لكنه خفي في الأقطار التي علاج الفلح فيها و مئونته يسيرة ، فلا يشعر به الا القليل من أهل الفلح ."في الجملة أعلاه يضع إبن خلدون يده على مفتاح اللغز الذي جعل ارسطو و توما الأكويني و سواهم الكثير من المفكرين غير واعين للدور الحاسم الذي يلعبه العمل البشري في خلق القيمة للإنتاج المادي للقوت لكونهم عاشوا في " الأقطار التي علاج الفلح فيها و مئونته يسيرة " بحيث تغيب عنهم ملاحظتها عكس المناطق التي يكون فيها الانتاج الزراعي للحبوب أعلى كلفة (سأعود لهذه النقطة) . ثم يأتي هذا الربط الخلدوني الألمعي بين درجة الكثافة السكانية للمجموعة البشرية و بين قيمة العمل : "واعلم أنه إذا فقدت الأعمال أو قلت بانتقاص العمران ، تأذّن الله برفع الكسب . أترى إلا الأمصار القليلة الساكن كيف يقل الرزق و الكسب فيها أو يُفقد ". من الواضح من هذه الجملة أن أبن خلدون كان يعي أن القيمة هي جوهرياً علاقة اجتماعية تضمحل و تختفي باضمحلال و باختفاء المجتمع .في النص الخلدوني الجديد أدناه يفصل لنا ابن خلدون فيه – من بين أشياء عديدة أخرى – كيف أن قيمة إنتاج القوت تنخفض في الأمصار ذات الكثافة السكانية الكبيرة لانخراط الكثير منهم في العمل بهذا القطاع الإنتاجي الحيوي ، فيزداد انتاجهم بما يجعل كلفة تجديد "قوة العمل" البشري للمشتغلين فيه يومياً أقل كلفة :"الفصل الثاني عشر في أسعار المدنإعلم أن الأسواق كلها تشتمل على حاجات الناس فمنها الضروري و هي الأقوات من الحنطة و ما معناها كالباقلاء و البصل و الثوم و أشباهه و منها الحاجي والكمالي مثل الأدم و الفواكه و الملابس و الماعون و المراكب و سائر المصانع والمباني فإذا استبحر المصر و كثر ساكنة رخصت أسعار الضروري من القوت و ما في معناه و غلت أسعار الكمالي من الأديم و الفواكه و ما يتبعها و إذا قل ساكن المصر و ضعف عمرانه كان الأمر بالعكس من ذلك. و السبب في ذلك أن الحبوب من ضرورات القوت فتتوفر الدواعي على اتخاذها إذ كل أحد لا يهمل قوت نفسه و لا قوت منزله لشهر أو سنته فيعم اتخاذها أهل المصر أجمع أو الأكثر منهم في ذلك المصر أو فيما قرب منه لا بد من ذلك. و كل متخذ لقوته فتفضل عنه و عن أهل بيته فضلة كبيرة تسد خلة كثيرين من أهل ذلك المصر فتفضل الأقوات عن أهل المصر من غير شك فترخص أسعارها في الغالب إلا ما يصيبها في بعض السنين من الآفات السماوي ......
#خلدون
#الصائغ
#الأول
#لقانوني
#القيمة
#وفائض
#القيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710812
حسين علوان حسين : إبن خلدون الصائغ الأول لقانوني القيمة وفائض القيمة 5-5
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين أعيد في أدناه إيراد الفقرة الخلدونية التي تصف شكل فائض القيمة القائم في عصره : " الفصل الخامس في أن الجاه مفيد للمالوذلك إنا نجد صاحب المال و الحظوة في جميع أصناف المعاش أكثر يساراً و ثروة من فاقد الجاه . و السبب في ذلك أن صاحب الجاه مخدوم بالأعمال يُتقرب بها إليه في سبيل التزلف و الحاجة إلى جاهه . فالناس معينون له بأعمالهم في جميع حاجاته من ضروري أو حاجي أو كمالي فتحصل قيم تلك الأعمال كلها من كسبه . و جميع معاشاته أن تبذل فيه الأعواض من العمل يستعمل فيها الناس من غير عوض فتتوفر قيم تلك الأعمال عليه . فهو بين قيم للأعمال يكسبها و قيم أخرى تدعوه الضرورة إلى اخراجها فتتوفر عليه . و الأعمال لصاحب الجاه كثيرة فتفيد الغنى لأقرب وقت و يزداد مع الأيام يساراً و ثروة . و لهذا المعنى كانت الإمارة أحد أسباب المعاش كما قدمناه . و فاقد الجاه بالكلية و لو كان صاحب مال فلا يكون يساره إلا بمقدار ماله و على نسبة سعيه و هؤلاء هم أكثر التجار . و لذا تجد أهل الجاه منهم يكونون أيسر بكثير . و مما يشهد لذلك إلا أن كثيراً من الفقهاء و أهل الدين و العبادة إذا اشتهروا ، حَسُن الظن بهم ، و اعتقد الجمهور ان معاملة الله في أرفادهم ، فأخلص الناس في اعالتهم على أحوال دنياهم و الاعتمال في مصالحهم و أسرعت إليهم الثروة و أصبحوا مياسير من غير مال مقتني الا ما يحصل لهم من قيم الأعمال التي وقعت المعونة بها من الناس لهم . رأينا من ذلك أعداداً في الأمصار و المدن ، و في البدو يسعى لهم الناس في الفلح و التجر وكلٌ هو قاعد بمنزله لا يبرح من مكانه فينمو ماله و يعظم كسبه و يتأثل الغنى من غير سعى . و يعجب من لا يفطن لهذا السر في حال ثروته و أسباب غناه و يساره ."انتهى .يوضح النص أعلاه أن إبن خلدون يسمى فائض القيمة في عصره بـ "استعمال (أي تشغيل) الناس من غير عوض (بدون أجر) في جميع المعاشات التي تبذل فيها الأعواض من العمل" ، أي : بانخراط البشر في أعمال السخرة (الطوعية أو الاكراهية) لإنتاج الأقوات لحساب الغير مجاناً . كما أنه يحدد ثلاث طبقات اجتماعية من المستفيدين من فائض القيمة هذا : أصحاب الجاه بضمنهم أصحاب الإمارة ، الفقهاء و أهل الدين و العبادة إذا اشتهروا و حسن الظن بهم ، و في البدو . و يوضح أن العمل المجاني لمصلحة أصحاب الجاه إنما يحصل "في سبيل التزلف و الحاجة إلى جاههم" ؛ و لحساب رجال الدين لاعتقاد "الجمهور ان معاملة الله في أرفادهم" ؛ و لا يورد هنا الحافز لأعمال السخرة عند البدو لوضوح كونه لحساب شيوخهم و المتنفذين فيهم . ثم يوضح التأثير الاقتصادي جراء تحصيل فائض القيمة هذا : تملك "الثروة و الغنى و اليسار من غير سعي" ، أي : التمايز الطبقي . و لكن ما الذي قاد إبن خلدون لاكتشاف أشكال فائض القيمة القائمة في عصره ؟ الجواب هو لاكتشافه الفذ أولاً حقيقة كون العمل البشري النافع على الموارد الطبيعية كضرورة معاشية لمواصلة الحياة هو وحده خالق القيمة . لذا فإن كل قيمة زائدة (ثروة) متراكمة عند أي طبقة اجتماعية إنما هي نتاج عمل بشري منجز و إن تم نهبه أو سرقته أو احتياله أو غصبه أو التوفر عليه بأي ذريعة أو عرف أو شريعة كانت . لقد أدرك إبن خلدون بأن القيمة هي أساساَ تلك العلاقة المصيرية القائمة بين العمل البشري للفرد و بين الثروات الطبيعية لإنتاج الخيرات المادية لمواصلة العيش ؛ و لكنها ما أن تكتسب فوق قيمتها الاستعمالية هذه قيمتها التبادلية في الاقتصاد حتى تنقلب من علاقة أحادية بين الفرد و الطبيعة إلى علاقة اجتماعية بامتياز ، ليصبح الاستحواذ عليها أعظم مصدر لاستغلال الإنسان لأخيه ال ......
#خلدون
#الصائغ
#الأول
#لقانوني
#القيمة
#وفائض
#القيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711095
غانم عمران المعموري : بين الخيال والواقع حقيقة في رواية - أوتو - للروائي خلدون السراي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تُعتبر الأسطورة رافداً وينبوعاً زاخراً للأدب وأداة للثقافة تَسّهم بشكل فعال في اضفاء الجمالية على البنية السرّدية في الرواية عن طريق ضّخ رموز وصور وتجليات استطاع الكاتب استثمارها بأسلوب دراميّ حداثوي فجعل من أسطورة الإله أوتو جسراً مُتحركاً يعبر وينتقل من خلاله إلى عالمه الحقيقي متجاوزاً المحكي الطبيعي المألوف بالقفز زمنياً من عالم الأسطورة إلى عالم عاصره وخَبَره بنفسِه, حيث أن للأسطورة وما تضمنته من مضامين فكرية القدرة في توسيع مدارك الإنسان وإغناء الأفق الجمالي والمساهمة الفعالة في الضخِ المستمر وشحّن الخيال الفكري لدى الكاتب فالأسطورة عند رولان بارت ( تقليد يكشف عن واقع طبيعي أو تاريخي أو فلسفي من خلال المجاز أو الاستعارة وهذا هو معناها عند الاغريق ثم تحولت إلى حكاية مسلية عن طريق التشويق وفي نهاية المطاف إلى (رمز) فهي عنده ( كلام ) أو ( نظام للتواصل ) وهي لا يمكن أن تكون شيئاً أو تصوراً أو فكرة بل شكلاً ومعنى )1. تمكن السراي من خلال روايته " أوتو " الصادرة من دار الهجان للطباعة والنشر والتوزيع لعام 2021 بإثارة مٌخيّلة القارئ من خلال عنونة كالوهّج البصّري الذي يستثيّر ويُدغدغ خيال المتلقي ويَدعوه إلى التأمل والتفكير والتحليل لمعرفة معنى العتبة التي تضمنت رمزًا ميثولوجياً وهي كنواة أساسية في البناء السرّدي الذي اعتمده الروائي وأسس فكرته عليه .. أوتو : ( ويسمى بالسومرية أود وبالبابلية والآشورية شمش, وهو إله الشمس بحسب الأساطير وهو ابن إله القمر نانا والإلهة نينغال وهو شقيق الإله إشكو وهو توأم إنانا, وحسب الأساطير السومرية هو إله الشمس والعدل وتطبيق القانون ورب الحقيقية, ذكر هذا الإله في ملحمة جلجامش ... وهو زوج الإلهة أيا إلهة الخصوبة والجمال وقد أنجبا ولدين هما كيتو الذي يعني الحق وميشارو الذي يعني العدالة ...)2.جاء العنوان منسجماً ومترابطاً مع صورة الغلاف لرجل من السلالات السومرية أو البابلية أو الآشورية القديمة وأمامه ميزان يُمثل العدالة ويقف جواره رجلين أحدهما يحمل حيوان وكأنهما يختصمان عنده, أما الإهداء فكان إلى القاص الفقيد باسم الشريف ليكشف عُمق الترابط الروحي بينهما .. استطاع السراي من خلال الرمز الأسطوري إبراز أهم القضايا وإفرازات المجتمع والواقع الذي يعيش فيه والصراعات والازمات الاجتماعية والسياسية والنفسية التي عانى منها باعتباره فردًا مسؤولاً مع بقية أبناء الشعب إلا أنه تَمكن من طيّ وتفكيك وافراغ محتوى الأسطورة وصهّرها ضمن قوالب جديدة تتماشى مع رؤية الكاتب وتطلعات القارئ الذي يبحث عن كل جديد وحداثوي وجميل ينسجم مع أفكاره والرؤية الراهنة والمستقبلية .. وظّف السراي الأسطورة الإله أوتو باعتباره إله العدل بالقفز والتنقل عِبْرَ الزمن أي من عالم الخيال إلى عالم الحقيقة مُستحضرًا أبعاد سياسية واجتماعية نابعة من رحمِ المجتمع الذي يعيش فيه ابتداءً من السلطات القمّعية في ظل نظام دكتاتوري راح ضحيته الكثير من أبناء الشعب بأسلوب سرّدي يُحرك مُخيلة القارئ ويعيده إلى تلك الأيام من خلال تقسيم روايته إلى خمسِ رِحلات ينتقل فيها الإله أوتو بصورة شخص عادي أو التخفي في بعض الأحيان ليُذكر تلك الأجيال التي عاصرت النظام القمْعي ويثير مشاعرها ببشاعة السلطة الحاكمة ويؤرخ للأجيال القادمه كما أنه صور لنا بعض القضايا الاجتماعية والتشوّه الخلقي وآثاره النفسية في المجتمع وحالة العُقم عند النساء والسيّر في الزمن حتى الديمقراطيّة المُزيّفة ..في الرِحلة الأولى بين الإله أوتو الهدف من الرِحلات ( أنا أوتو إله العدالة الحقيقية ) ص25 من الرواي ......
#الخيال
#والواقع
#حقيقة
#رواية
#أوتو
#للروائي
#خلدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723621
ياسر جاسم قاسم : ابن خلدون بين علي الوردي وفالح عبدالجبار وعبدالرزاق مسلم الماجد
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم ابن خلدون بين عبدالرزاق مسلّم الماجد وعلي الوردي وفالح عبدالجبار ...لم يشكل عالم اجتماع عربي ظاهرة كبرى كما شكل العالم ابن خلدون في عصرنا الحديث اذ تمت قراءته من عدة اوجه، لدى كثير من المفكرين العرب وما يهمنا في هذه الدراسة كيف تمت قراءته من قبل العلماء الثلاثة المشار اليهم وهم الدكتور علي الوردي الذي تبنى في مقاربته المجتمع العراقي نقطة انطلاق خلدونية تتمثل في صراع البداوة والحضارة ، والدكتور عبدالرزاق مسلم الماجد الذي تبنى في قراءته لابن خلدون النظرة الاشتراكية ومفاهيمية تخص العقل والنظرة الى المعرفة وماهية الدولة والاخلاق لدى ابن خلدون، هل تتاى من التجربة ؟ ام من الفطرة ؟ وفالح عبدالجبار الذي قرا ابن خلدون من ناحية الدولة وتشكلاتها وعلاقتها بالبداوة وسنأتي على كل واحد منهم وندرس كيف توقف عند ابن خلدون علنا نؤسس لدراسة مقارنة في هذا المجال... بداية يعد الدكتور علي الوردي الاهم في قراءته لفكر ابن خلدون وتطبيقاته داخل المجتمع فصراع البداوة والحضارة يمتد عند الوردي في الماضي الى اقصاه ووجد منذ ان ظهر الانسان فالصحراء حسب قول الوردي تنتج البداوة والبقاع الخصيبة تنتج الحضارة وهما في صراع متصل منذ ان ظهرا الى الوجود وهذه هي دورة الصراع الخلدوني وهي مستمرة في نظر علي الوردي وتقوم على هيمنة احادية :سيادة روح البداوة وانتقالها الى المدينة ضمن دورة خلدونية مغلقة ، والتضاد بين البداوة والحضارة عند ابن خلدون يشمل :القيم ، التنظيم، الانتاج، الخصال السايكولوجية ، والاخلاقية واننهما عالمان متعاكسان .الى هنا فان الوردي يتبنى هذه الرؤية الخلدونية تماما . وياتي فالح عبدالجبار لا لينقدها بل ليفسر في ضوء السوسيولوجيا المعاصرة معنى ان يتجدد الصراع الدوري الذي يندفع من البادية الى الحضر ومعه صبغة دينية ويكون ندا للحضر ؟ اذن هو يكمل ما ابتدأه الوردي بايجاد تفسيرات لدورة ابن خلدون في تغلغل البدو في الحضارة ...يعتبر ان اختلال التوازن بين الدائرة الزراعية agriculturism والدائرة الرعوية pastoralism لصالح هذه الاخيرة ، ويضيف عبدالجبار ان نمط العيش الرعوي ينمي بحكم تطبيقه بالذات الملكات العسكرية الاساسية في ذلك العهد اللاتكنولوجي : سرعة الحركة وخفة الانتقال والقدرة على الهرب سواء لتفادي القتال ام لتجنب خوضه في نقطة معينة ، يقول عبدالجبار " ان الرعوي لايحتاج الى انتاج وسائط الحرب هذه فهي جزء من حياته، وهو لايعيش مطمئنا بل يحمل السلاح في حله وترحاله" ويبرهن فالح عبدالجبار سيادة البداوة في مناطق العرب وبالتحديد شمال افريقيا وعدم وجودها في اوربا الساحل المقابل بسيسولوجيا حديثة كما اسلفنا " ان طغيان البداوة في شمال افريقيا وغيابها في اوربا على السواحل المقابلة يرجع الى تباين الوزن النسبي للاقتصاد الرعوي والاقتصاد الزراعي في المجتمعين" ويذهب علي الوردي الى " ان اعظم منطقة صحراوية على وجه الكرة الارضية هي هذه المنطقة التي تكتنف البلاد العربية ، فلو سرحنا نظرنا في خارطة البلاد العربية ، من المحيط الى الخليج نجد فيها صحراء مترامية الاطراف، حيث يخترقها بحر واحد هو البحر الاحمر وبعض احواض الانهار ، وسلاسل الجبال" ويضيف علي الوردي وبشكل اعمق من فالح عبدالجبار موضحا طبيعة المنطقة العربية التي افرزت البداوة وسببها" المعروف ان هذه المنطقة لم تكن صحراوية منذ بداية امرها ، انما كانت منطقة كثيرة المطر عامرة بانواع النبات والحيوان، ولم تبدأ الطبيعة الصحراوية تظهر فيها الا بعد انزياح الدور الجليدي الرابع نحو الشمال، وبهذا اخذ المطر يقل فيها وتزداد فيها ال ......
#خلدون
#الوردي
#وفالح
#عبدالجبار
#وعبدالرزاق
#مسلم
#الماجد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725480
داود السلمان : السعادة بين ابن خلدون و دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ابن خلدون صاحب المقدمة الشهيرة يعتبر أن السّعادة تحصل للفرد من خلال كسب المال والحصول على المزيد من الثروة؛ وهو عادة ما يحصل لأهل التملق من المتزلفين الذين يتقربون للحاكم وللسلطان، بحسب تعبيره، ولكل من يمتلك جاه وثروة يمكن له من خلال ذلك أن هو ايضًا سيكسب مثل تلك الثروة، وبرأيه أنَّ ذلك الانسان المتملق سيصبح ثريًا، معتقدًا أن تلك الثروة ستمنحه السعادة، تلك السعادة التي ينشدها جميع البشر. ابن خلدن يؤكد على أنَّ هناك كثير من الناس الذين يرون أن في كثرة المال وتكدسَه تكمُن السعادة، إذ بالمال يوصلون الى الجاه، وبه تتحقق السعادة. يقول ابن خلدون: "...أنّ الجاه يفيد المال لما يحصل لصاحبه من تقرّب النّاس إليه بأعمالهم وأموالهم في دفع المضارّ وجلب المنافع. وكان ما يتقرّبون به من عمل أو مال عوضا عمّا يحصلون عليه بسبب الجاه من الأغراض في صالح أو طالح. وتصير تلك الأعمال في كسبه وقيمها أموال وثروة له فيستفيد الغنى واليسار لأقرب وقت. ثمّ إنّ الجاه متوزّع في النّاس ومترتّب فيهم طبقة بعد طبقة، ينتهي في العلوّ إلى الملوك الّذين ليس فوقهم يد عالية. وفي السّفل إلى من لا يملك ضرّا ولا نفعًا بين أبناء جنسه وبين ذلك طبقات متعدّدة حكمة الله في خلقه بما ينتظم معاشهم وتتيسّر مصالحهم ويتمّ بقاؤهم لأنّ النّوع الإنسانيّ لا يتمّ وجوده وبقاؤه إلّا بالتّعاون بين أبنائه على مصالحهم، لأنّه قد تقرّر أنّ الواحد منهم لا يتمّ وجوده وإنّه وإن ندر ذلك في صورة مفروضة لا يصحّ بقاؤه". فالحرص والجري وراء جمع الاموال والثروة في رأي ابن خلدون قد تحصل الانسان الى المفسدة، وتسيئ ربما اخلاقه، وبالتالي لا نحقق السعادة المنشودة. ابن خلدون رغم يشرحه لوسائل المكسب وهو امر مشروع ومباح للجميع، لكن لابد أن تحصل بالنتيجة المفسدة، وبدل أن نريد طلب السعادة ربما يحصل الهم والغم. لكن السعادة لدى الكاتب الكبير دوستويفسكي شيء مختلف جدًا عما يراه ابن خلدون؛ السعادة يراها دوستويفسكي تكمن بمعرفة الله حينما تطلب شيئاً فلا تجد من يلبيه لك سواه الله، ويوعز السعادة ايضًا للحب؛ كأن نحب بعضنا بعضًا، كأن نحب الفقير والمحتاج بأن نسعفه بما نقدر عليه، او نحب من هو يريد السعادة والمحبة لنا، وتسعده سعادتنا. يقول دوستويفسكي "إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده، و لا الثياب الثمينة، ولا الزهو والحسد، وإنما يصنعها حب لا نهاية له". فالغذاء الجيد والملبس الجيد والزهو بالنفس، لا من باب التكبر والغرور، هو من يصنع السعادة، فأحيانًا تجد من متوفر لديه كل هذه الاشياء، بل وحتى لو امتلك سيارة فارهة وبيتًا جميلاً، وثروة طائلة وبناء يحيطون به، وهو لا يشعر بطعم السعادة، ولا يجد أثر للسرور يغازل شغاف قلبه، بل تجده حزينًا مهمومًا منعزلا عن الآخرين، منزويًا في ركن ركين في عزلته، وبالمقابل تجد ازاءه من لا يمتلك كل هذه الاشياء المادية التي يمتلكها هذا الشخص، الا أنه منشرح مسرور لا يعبأ لشيء. لإذن، السعادة لا تتحقق بهذه الاشياء وانما تتحقق براحة البال وبالانشراح وبالتعايش مع الآخرين خصوصًا حينما تستطيع أن تنجز لهم عملا ما انت باستطاعتك أن تفعله ففعلته. ويطرح الروائي الكبير هذا السؤال: "هل يستطيع المرء أن يحب جميع أقرانه البشر بغير استثناء؟ ذلك سؤال طرحته كثيراً على نفسي، فكان جوابي: لا، حتماً! حتى أن ذلك ينافي الطبيعة، وما حب الإنسانية إلا معنى مجرد، من خلاله لا يحب المرء إلا نفسه". ذلك لكون الانسان اناني بالطبع، ودائمًا ما يفضّل نفسه على الآخرين في كل شيء، بما فيها الاشياء البسيطة من التي قد لا تعني له شيء، ل ......
#السعادة
#خلدون
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732713