الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المهدي بوتمزين : عبد الإله بنكيران رجل المطافئ في حكومة عود الثقاب
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين إن الحديث عن الإسلامي عبد الإله بنكيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا ، ورئيس الحكومة المغربية في مرحلة فوران ثورات الخريف العربي ، ليس شخصنة منا أو تحاملا على شخصه ، وإنما المبعث الموضوعي يكمن في مناقشة جوانب نموذج فريد يمتح من الإسلام و الشعبوية و المعارضة و التأييد حسب ما تمليه البرغماتية المادية والشعبوية الفارغة .فالنموذج موضوع الحديث ، تمكن بفضل دهائه السياسي و معجمه الغني بمفرادات تنفذ للقلب الشعبي البسيط ، من نقل مستوى الغضب المغربي المحتدم الذي عبر عنه الشارع ؛إلى مستوى من قبول الواقع الجديد الذي يتميز بسيادة حزب إسلامي لأول مرة في تاريخ المغرب للحكومة ، في ظل دستور جديد و نظام ملكية برلمانية . أجمع المحللون أن بنكيران و خلفه العثماني لم يفعلا كل الصلاحيات التي خولها لهما دستور 2011 . النموذج الإسلامي الناجح في ركوب أمواج الصراعات واللاعب الناجح على حبل التوازنات ، منحه الملك معاشا إستثنائيا اعتبره البعض ريعا سياسيا من جانب الممنوح ، دون توصيف للمانح ، إذا ما كان هبة ملكية أو مشاركة في الوصف الأول للممنوح له . هنا لا يمكنني الجزم في الأمر ، فالبنية الخاصة للدولة معقدة جدا ولا يمكن فهمها على مستويات بسيطة من التحليل. المعطى الإقتصادي في البلد يدخل في دائرة الميتافيزقيا أو ماورائيات ،حيث يغدو كل رقم محسوس مجردا ، وكل مجرد محسوسا حسب ما تقدمه السلطة العليا وما تسمح به . فالثروة في المغرب معلومة و مجهولة ، حاضرة وغائبة ، وهذا هو الإيمان بالغيب الذي يجب على الفرد أن لا يخالفه أو يعارضه ، لأن السلطة المتوارية لها القدرة على المنح و العطاء من خلال تفعيل شفرة الكاف و النون .عبد الإله بنكيران كما وصفه المحلل السياسي المنار السليمي ب قذافي العدالة و التنمية ، هو مثال لشخصية مزدوجة تعارض وتؤيد حسب المصلحة الضيقة المادية ، ما يجعل لها مقابلا في سوق الأسهم و المبيعات . تاريخ الرجل حافل بالمرجعيات المتنافرة و الخطابات المتناقضة ، ما جعله دائما محل شبهة من طرف الاَخرين . سبق أن وصف الأستاذ عبد الرحيم السليمي نموذج بنكيران كونه يضحك و يبكي في الوقت نفسه ، دون أن يُحدث قطيعة مع ماضيه ، حيث لا يتوانى في العودة إلى طفولته ليتحدث عن أشياء قديمة جدا دون دلالة ، و يتحدث عن إنجازات يعلم الجميع أنه لم يحقق منها شيئا البتة .التناقض يظهر أولا على مستوى الإنتماء ، حيث استهل نشاطه النضالي من خلال التعاطف مع التيارات اليسارية الراديكالية ، مثل حركة 23 مارس ، وهي حركة ماركسية لينينية ، ثم غير وجهته تلقاء حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية سابقا ، قبل أن يتحول صوب ضفة مناوئة مبدئيا وفكريا ومنهجيا ، وهي شط الإسلاميين ، حيث انخرط في العمل الإسلامي سنة 1976 ، مع تنظيم سري اَنذاك وهي الشبيبة الإسلامية ، ليعلن انسحابه منها بعد 5 سنوات ، بسبب رفضه لخط العنف الذي يسير عليه التنظيم و مرشده عبد الكريم مطيع ، خاصة فيما يتعلق بالملكية و الصحراء . نورد هنا قراءة شخصية لمسار الرجل داخل هذا التنظيم الإسلامي ، لنتساءل عن مسوغات ثبات الرجل داخل الشبيبة ردحا طويلا من الزمن ، مع علمه بتوجهاتها ومواقفها التي يرفضها كلية ، فهذه المدة كانت كافية ليتشرب مبادئ التنظيم لا أن يثور عليه في لحظة واحدة ، كما أنها مدة طويلة تضعه في خانة المطلوبين لدى السلطة ، إذا لم تكن هناك جهة أخرى تحميه . لكن النموذج الفريد استطاع الإنسحاب من الشبيبة ليعلن تنظيمه الجديد الذي أسسه والذي حمل إسم الجماعة الإسلامية . الرجل يحمل نفَسا ومساحة كبيرة للمناورة ......
#الإله
#بنكيران
#المطافئ
#حكومة
#الثقاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727288