الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الجبوري : متى يطالب الشعب بحقوقه المسلوبة ؟
#الحوار_المتمدن
#طارق_الجبوري بأمل وثقة عالية لا تخلو من حسرة تساءل الشاب عبد الهادي وهو يشارك بقية الشباب في تظاهرات يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر تشرين الاول قائلا اين بقية ابناء شعبنا ؟ ومتى يخرجون ان لم يكن من اجل الوطن فمن اجل حقوقهم المسلوبة ؟عبد الهادي واصل حديثه معي وهو يرفع شعار نريد وطن ليقول جئت مع عدد من الشباب من مدينة الناصرية متوقعا ان تمتد جموع الشعب من العلاوي الى ساحة التحرير .. هكذا توقعت وانا احلم بان تخرج الملايين وليس الالوف الى ساحة التظاهر ، غير اني اصبت بخيبة امل كبيرة لكنها لن تفقدني ومثلي بقية الشباب الثقة بامكانية التغيير ولن تفت من عزيمتنا لمواصلة الانتفاضة السلمية من اجل تغيير جذري يصحح مسار عملية سياسية ميتة بسبب المحاصصة وما افرزته من ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية .كلمات عبد الهادي الذي لم يتجاوز عمره العشرين عميقة المعنى وتنم عن وعي شبابي يبشر بالكثير ..فهي تعني باختصار ومن دون تنظير بان شباب الانتفاضة التشرينية وبرغم ما يتعرضون له من حملات قمع مخطط لها وما يصاحبها من مساع خبيثة لتشويه صورتهم المشرقة ، باقون في ساحات التظاهر ومتمسكون بمطالبهم المشروعة التي لخصوها بشعار نريد وطن والذي يعني اعادة الاعتبار لقيمة المواطنة والتخلص من هيمنة الاحزاب الاسلاموية الطائفية وسيادة القانون واجراء انتخابات شفافة ونزيهة لامكان فيها للسياسيين الفاسدين ..قد تكون اعدادهم قليلة لكنهم يدركون ان الشعب معهم برغم سلبية مواقف عدد غير قليل منه لاسباب ربما من بينها اليأس او الاتكالية ومبدأ ( شعليه ) الذي يجعلهم متفرجين على ما يحصل !! وهذا ما جسده موقف حملة الماجستير ممن نصبوا خيامهم في علاوي الحلة وقريبا من مبنى رئاسة الوزراء بامتداد وزارة العدل وهم يفترشون الارض منذ اكثر من شهرين يطالبون بالتعيين . هؤلاء حملة الماجستير الذين بعدون نخب واعيه كما يفترض لم يكلفوا انفسهم وياللاسف بالمشاركة مع المتظاهرين وبقوا يتفرجون والانكى انهم احاطوا خيمهم بلافتات مكتوب عليها ( تجمع وطن .. يدعم الكاظمي ) !!مقابل صورة اصرار الشباب الغيارى على وطنهم في ساحات الانتفاضة في بغداد وعدد من المحافظات ، تجد صور اخرى لمن يكتفون فقط بالتنظير او كتابة المقالات والاعمدة او الظهور على شاشات الفضائيات ومنهم صديقي المهندس ابو نور فهو وامثاله ينتقدون ويتذمرون من الاوضاع السياسية لكنهم لم يترجموا ذلك الى فعل حقيقي ووقفة عز في ساحات التظاهر .. ابو نور اعتاد ان يقول وما هي نتيجة التظاهرات السلمية ؟ وكيف لها ان تصنع التغيير بهذه الاعداد البسيطة ؟ ويبدأ المقارنة بين زخم التظاهرات في تشرين عام 2019 وتناقص اعدادها من دون ان يجرؤ على الاعتراف بحقيقة ان هذه النتيجة يتحملها هو وامثاله من المتقاعسين !قد يقول البعض ان توسيع مشاركة المواطنين في التظاهرات يحتاج الى وعي شعبي وهو صحيح ، لكن الوعي لايتحقق فقط باحاديث المقاهي او جلسات الاصدقاء فقط بل بوجود نموذج حي يحفز الجماهير وهذا النموذج يمثله الشباب المعتصمين المضحين .. فهم الافضل منا جميعا باختيارهم طريق التضحية على امل كبيروثقة بان بقائهم لابد ان يحفز المواطنين على مساندتهم ومشاركتهم طريق التغيير ! فتحية للمتظاهرين الاوفياء والمجد والخلود للشهداء . ......
#يطالب
#الشعب
#بحقوقه
#المسلوبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696932
طارق الجبوري : حريتنا المسلوبة وواقعنا المرير
#الحوار_المتمدن
#طارق_الجبوري كانت وما زالت الحرية الهاجس الاهم عند كل مواطن وفي اي قطر عربي من اقطار وطننا العربي الكبير الذي بقي محروما منها لعقود طويلة .. هذه الحرية الحق المسلوب غيبت وبمبررات مختلفة للانظمة الحاكمة سواء الملكية منها او الجمهورية الرجعية منها او الثورية التقدمية !!وهذه هي الطامة الكبرى التي انعكست سلبا على روحية المواطن وجعله يئن جراء ما مرت به من انكسارات وخيبات مريرة برغم ما قدمه من تضحيات جسيمة ، مطاردات واعتقالات وتصفيات ..ويمكن القول ان اشكالية الحرية عند الاحزاب الوطنية بمختلف تسمياتها كانت احد اسباب الواقع المأزوم لمجتمعنا العربي حيث كانت الصراعات وعدم الثقة بينها سمة العلاقات بينها وفشلت جميعها في اشاعة ثقافة الحرية بمعناها الحقيقي سواء من استلم السلطة بفعل انقلاب او ثورة اوممن لم يستلم السلطة وبنسب متفاوته .. كان القلق وعدم الثقة والخوف من الاحزاب الاخرى تحتل مساحة كبيرة في عقلية قادة وزعماء الاحزاب الممسكة بالسلطة وقد تكون محقة برغم طابع الغلو في ممارساتها القمعية حيث بقيت الاحزاب التي هي خارج السلطة تمارس دور المناويء وتتحين فرص القيام بثورة او انقلاب متجاهلة القواسم المشتركة التي يفترض ان تلتقي عليها الاحزاب الوطنية .. وبالتأكيد فان هذه العلاقات السلبية المشحونة بالعداء انعكست سلبا على المواطنين الذين بقوا يعيشون حالات طواريء شبه دائمة هكذا كان يعيش المواطن في مصر وسوريا واليمن والسودان وليبيا والجزائر والعراق من دون التغاضي عن الممارسات القمعية في بقية الاقطار العربية لكننا هنا نتحدث عن اقطار حكمتها لسنوات احزاب وطنية وقومية كان يمكن ان تكون كل واحدة منها واحة للحرية ونموذجا يحتذى به انطلاقا من مبادئها وشعاراتها.. المواطن في مجتمعنا كان وما زال يسمع اناشيد الحرية ويرددها من دون ان يمتلك حق ممارساتها حتى في حدودها الدنيا ..ما خلق حالة كبت تتفجر بين فترة واخرى هنا وهناك وربما تستغل من قبل قوى معادية محلية او اقليمية او دولية .. وهذا ما حصل في ( الربيع العربي ) الذي استقبله غالبيتنا بفرح وامل كونه المرة الاولى التي تعبر الجماهيرعن ارادتها بمثل هذه القوة والعنفوان والثورة ، امل سرعان ما انطفأ بعد حالات الالتفاف الخبيثة على ثورات الربيع العربي الشعبية لتتحول عن مقاصدها وتعيش اقطارها اسوأ مراحل التمزق والحروب والصراعات الاهلية .. وتضيع الامال مرة اخرى ونحرم من تنفس هواء الحرية النقي ويتصاعد دخان القذائف ورائحة البارود وقيم التكفير والارهاب والتطرف ولينكفيء المواطن محاصرا بهمومه التي يغذيها امراء الطوائف وتجار الحروب..مشاهد يومية من القهر نعيشها في جميع اقطارنا العربية ومن ضمنها العراق حيث تمارس احزاب السلطة الطائفية منها بشكل خاص اكثر انواع القمع وحشية وخسة يرافقها حملات تضييق وتشويه للتيارات الوطنية والقومية لمنعها من ممارسة حقها ممارسة حق التعبير .. والمفارقة الاكثر وجعا ان نجد الاحزاب الطائفية في العراق وسواه تسعى لتوحيد صفوفها عند استشعارها بالخطر في وقت ما زالت التيارات والقوى الوطنية والقومية او غالبيتها ترفض الاستفادة من تجارب السنوات الماضية التي اضاعت على اوطاننا ومواطنينا فرص كثيرة وتتمسك بعقد الماضي واخطائه وهم بهذا يحرموننا مرة اخرى كمواطنين من ان نعيش حالة امل بحرية فقدناها من سنين .. فهل من صحوة لدى التيارات الوطنية والقومية تبدأ بوقفة مراجعة لتصحيح الاخطاء ؟! صحوة قد تمكنها من استعادة دورها في قيادة الجماهير .فحريتنا مسلوبة وواقعنا مرير وكفانا ضياع فرص وسنين . ......
#حريتنا
#المسلوبة
#وواقعنا
#المرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702212