الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : عن الغمّ والزوجية وحج المشركين والدعاء على الظالم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور السؤال الأول : تأملت عبارة "من غم" الواقعة بين ((أن يخرجوا منها ..... اعيدوا فيها...)) حيث أثار اهتمامي وجود هذه اللفظة في سورة الحح، بينما لا أثر لهذا الفاصل "الاعجازي" في السجدة.. ما السبب؟؟ لماذا وماذا يدور بين سطور الآيات التي تحكي قصة هؤلاء "المغمومين" ما بين الدنيا و الآخرة. وهل في الآخرة غموم؟؟الاجابة :أولا : غم / غمام ( بالغين المفتوحة ) وتعنى الغطاء ، ومنها ( الغيوم )1 ـ جاء هذا فى الدنيا فى قصة بنى إسرائيل وهم مع موسى عليه السلام بعد خروجهم من مصر . قال جل وعلا :1 / 1 : ( وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ ) 57 ) البقرة )1 / 2 : ( وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ ) 160 ) الاعراف )2 ـ جاء فى نزول الملائكة يوم القيامة : ( وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا ) 25) الفرقان )3 ـ فى مجىء الرحمن يوم القيامة ، وهذا مذكور فى قوله جل وعلا : ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ( 21 ) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ( 22 ) الفجر ). قال جل وعلا عن صفة مجيئه جل وعلا بظلل من الغمام،و لا نعرف ماهية هذا الغمام : ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ) 210 ) البقرة ). الله جل وعلا لا يُرى فى الدنيا ولا فى الآخرة ، ولنا بحث منشور فى هذا . ويكفى قوله جل وعلا : ( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) 103 ) الانعام ). .ثانيا :( غُمّة ) بمعنى أمر فيه خلاف وشقاق . قال جل وعلا :( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ ) 71 ) يونس ). أى لا يكن أمركم فى اختلاف وغيوم وعدم وضوح .ثالثا : الغمّ ( بالغين المفتوحة ) معناه مركب من الهموم والقلق والحزن1 ـ جاء هذا فى الدنيا1 / 1 : فى قصة يونس عليه السلام : ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ( 87 ) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) 88 ) الأنبياء )1 / 2 : فى قصة موسى عليه السلام : ( وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ ) 40 ) طه )1 / 3 : عن هزيمة الصحابة فى موقعة ( أُحُد ) : ( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( 153 ) ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ ) 154) آل عمران )2 ـ فى الاخرة عن محاولة أهل النار الخروج بسبب معاناتهم من ( الغم ) . قال جل وعلا : ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) 22 ) الحج). ( من غمّ ) هنا جملة إعتراضية شديدة الدلالة.رابعا :1 ـ ( غم ) الدنيا وقتى ولا بد أن ينته ......
#الغمّ
#والزوجية
#المشركين
#والدعاء
#الظالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768079