الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالناصر الجوهري : أعْلى عِماراتِ العرائسِ
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_الجوهري يا خيمةَ الشِّعْرِ المُعنَّىأيْقِظيني مِنْ كوابيسٍ أعاني كلَّ ليلهعُرْسًا رأيتُ بدون عزْفٍ؛لم أجدْ في العُرْس ربَّاتِ الحِجالِ ،ولا الزِّفافَ ،ولا الحروفَ المُسْتقلَّةْمُفسِّرو الأحْلامِ قد رفضوا مناميجاوزوهُ الآن كلَّهوتشاءموالو كان عُرْسًا للغِناءِ ،بلا عروسٍ ،أو شموعٍ ،أو أهلَّةْوكأنها حولي فراشاتٌ تُهاجر ،واسْتعاراتُ القطيعةِ بالأدلَّةْتأتي رؤايا لو أنا أفرْطَّتُ في حُلْمي تشكَّل طائرًا ،أو في مظلَّةْوما رأيتُ واضحًا إلا القوافيداعبتْ أُنْثى القصيدةِ مَنْ دعاهالا تمِلَّهيا خيمةَ الشِّعْر المُعنَّى..تُسْلبُ الأفْراحُ حُلَّهمُذْ أدخل البُرْجان لبْلابًا هجينًافالنَّوافذُ ، حوصرتْ؛ كم فرَّ نوَّارٌمُعلَّقتي تُجلَّهفي مصْعد الأحلاملا عانقْتُ نجْماتِ الأعالي في السَّماءِ،و لا ضياءٌ في فؤادي قد أظلَّهما خيَّروني علَّني من نفْس إطْنابيسأخترعُ الحداثةَ من تفاعيل البداوة، أو يرى التَّنغيم عِلَّهو شحذْتُ وقعَ قريحتي ؛فاستبْعدوهامِنْ كتَّابٍ ،أو مجلَّةْوردَّدوا :"هل عاود الأمواتُ مِنْ عين الحياةِ المُسْتدلَّةْ"الشِّعْرُ "مُبْتديانُ" ،ناصية الأحبَّةِشوقهُ شوقًا قديمًا مِنْ عهودي لا أحلَّهمُذْ جاورا عطْرًا ،وعِلْمًاوارتحالًا للمحطَّات البديلةِرهن دلتاى المُطلَّةْقد طاردا كلَّ الغُيومِ المُضْمحلةْ يا خيمةَ الشِّعْرِ المُعنِّى لا أنا من "قليوب" ،أو "سوهاج " ، أو دلتا "المحلَّةْ"ومِنَ المجاز أرى البناياتِ الثِّقاة، فلم تزلْ كالخلِّكم يشْتاقُ للخلَّان خلَّهفلي الحوائطُ كم نقشْتُ نصائحًاللوافدين بعدنا ،وكتبُتُ بالدَّمْوع أفكارًا عباراتٍ بلا أتباعٍ ،وشلَّةْيا خيمةَ الشِّعْرِ المُعنَّى..أيقظيني منْ أماسيكِ التيتنسابُ في منامي كثْرةً ،و أناىَ قِلَّةالشِّعْرُ ليس تسوُّلًاومُساومًا في لُقْمة العيشالمُذِلَّةْالشِّعْرُ كالتَّاريخ لينيلٌ تغنَّي،أو نقوشٌ بالمعابد ،أو مِسلَّةْالشِّعْرُ مدْرسةٌ ،ودرَّسَ للدُّنى نظَّارُها الحرْفَ الأصيلَ ،الدَّارسون لا تملَّهومِنَ الرُّواةِ مَنْ أضاعَ أصْلَ ترْجمتي،ومنْهمو المعْروفُ ميلةْفهلْ أتى "الخليلُ "ليُسْعف القوافيحينما لا ينزفُ التَّشْبيهُ حوْله؟ظنُّوا بأنَّ الميْتَ لا يصْحو؛إذا ألقوهُ مِنْ أعلى التَّفاعيلِ الحبيبةِ ،بينما لا دهْشةٌ تقتصُّ ؛والمعيارُ ثُلَّةْفكَّرتُ لو قابلتُ واردهمْ بجُبِّ متاهةٍ ،أنا كنْتُ منْذوًرا لعُرْسٍ في عمارات العرائس لا يشْتهي للزَّهر طلّةْعرَّى عروضُ الشِّعْرِ مُنْتحليهِ ؛حتى أجبروا كل الورود على الرحيل بحزنهاهل يأمنُ الشِّعْرُ الأصيلُ مَنْ أضلَّه؟فأمامها مضى ابْنُ "سيرين" الحكيم ،يُفسَّر ابتلاءاتي ،فكمْ يفسرَّ الأحلامَ ،ما أتاهُ أىُّ امرئٍ إلا ودلَّهوبينما مُعبّرُ الرُّؤى أمام حشْدهِمَنْ يفْقهُ الأحلامَ يكتم فقْههُحتى يشلَّهفلستُ صاحبَ العُرْس الكبير،إنِّني دعيتُ للحُضور، وقد أيقنتُ في قرْبي محلَّهفأيْقظينيما رأينا في عماراتِ "العرائس"اللِّبلابَ - لو يومًا عَلَا -حجَبَ الأهلَّةْياربُّ - عذرًا - لا تُسلِّطهُ على أحدٍ سواىَ،ولا تضلَّه ......
#أعْلى
ِماراتِ
#العرائسِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719612