ال يسار الطائي : تعاريف
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي الكلمة ..تشير الى الانتماءالصمت..ضجيج غير مسموعالظل..رماد يرسمه الضياء الحسرة..بكاء من غير دموعالماضي..مرّ بلا حياء الحاضر..لغم مغفلين ،في الدرب مزروعاليراع..يكتب هوجاً ،بمداد الدماءالصحف..تسوغ للتابع ، سمو المتبوعالمال..غنيمة السلطان، من سبي الفقراءالزاد.. بلا عدل موزع،بين التخمة و الجوعالوطن..انساه الحاكم ،طبع الكبرياءالشعب..يحتار بين خيارين،الموت او الخضوع**سعد ......
#تعاريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681884
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي الكلمة ..تشير الى الانتماءالصمت..ضجيج غير مسموعالظل..رماد يرسمه الضياء الحسرة..بكاء من غير دموعالماضي..مرّ بلا حياء الحاضر..لغم مغفلين ،في الدرب مزروعاليراع..يكتب هوجاً ،بمداد الدماءالصحف..تسوغ للتابع ، سمو المتبوعالمال..غنيمة السلطان، من سبي الفقراءالزاد.. بلا عدل موزع،بين التخمة و الجوعالوطن..انساه الحاكم ،طبع الكبرياءالشعب..يحتار بين خيارين،الموت او الخضوع**سعد ......
#تعاريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681884
الحوار المتمدن
ال يسار الطائي - تعاريف
عبدالله تركماني : تعاريف ومفاهيم أهم قضايا المسألة القومية 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني الأمة: ظاهرة تاريخية، يمكن تجريدها على شكل عاملين محسوسين: طبيعي- بشري (الأرض وجماعة من البشر)، وثقافي (اللغة- الثقافة)، إضافة إلى عامل الصيرورة التاريخية التي تتحدد بالتطور الاقتصادي - الاجتماعي- السياسي. وهذه العوامل الثلاثة أساس معظم النظريات في الأمة، بغض النظر عن اهتمام كل نظرية بعامل من هذه العوامل، واعتباره العامل الأساسي في تكوين الأمة.فما هي إذن" المجموعة من البشر" التي تشكل الأمة؟ إنها المجموعة البشرية التي تتميّز بأصل " إثني " واحد، رغم أنّ التطور البشري يجعل الاختلاط والتداخل بين المجموعات البشرية مسألة ممكنة. فلقد حدثت لدى الأمم المختلفة، لكن دون أن تفقد صلتها بأصلها، بل اكتسبت بعض السمات التي استفادت منها في حركة تطورها. وهنا تبرز اللغة كعامل تفاهم فيما بينها، وبالتالي تؤسس، في سياق تفاعلها مع الطبيعة، ثقافتها المشتركة. وهذا يوضح شيئاً من التداخل بين مفهوم الأمة ومفهوم الشعب(1).وهكذا نلاحظ، أن المعنى الاصطلاحي للأمة يفيد بأنها جماعة من الناس يعيشون على أرض متصلة ينطقون بلسان واحد، كوّنوا تاريخيا حضارة مُشتَرَكة، ويرغبون في العيش معا لتحقيق الاستقلال والمصالح المشتركة.ولكي تكوِّنَ مجموعة بشرية أمة يجب أن تحظى بالاستقرار، أي أن تغدو الأرض وسيلة الإنتاج الرئيسية. وإذا ما توفر هذا الشرط فإنّ الأمة يمكن أن تتكون في مراحل مختلفة من التطور التاريخي، كما أنّ الأمة يمكن أن تتفكك بفعل انهيار الدولة المركزية وتشكّل دويلات وإمارات ومناطق منعزلة، وذلك تحت تأثير عاملين: داخلي، يتمثل في انهيار البنى الاقتصادية والاجتماعية للدولة. وخارجي، يتمثل بقوى خارجية، طامعة بالمجال الجغرا – سياسي -اقتصادي للدولة، قادرة على التأثير في الوضع الداخلي. ولا شك بأنّ ذلك التفكك لا يعني، بحال من الأحوال، تصفية نهائية للأمة. إذ من الممكن أن تنهض الحركة القومية وتعيد توحيد الأمة، ثم أنّ إزالة بنى تأسست في مرحلة ما من تاريخ الأمة لا يفترض إزالة كل البناء الفوقي الذي تأسس على ضوئها.ومن جهة أخرى، فإنّ الأمة الحقيقية لا يمكن تمييزها إلا بشكل استدلالي، مما يستوجب إيلاء اهتمام خاص لتغيّرات المفهوم، خاصة منذ القرن التاسع عشر. والمفاهيم متجذرة، اجتماعياً وتاريخياً وإقليمياً، ويجب متابعتها بلغة هذه الحقائق. لذا، فإنّ الأمة والظاهرات المرتبطة بها " يجب تحليلها في ضوء الشروط والمتطلبات السياسية والتقنية والإدارية والاقتصادية وغيرها ". فقد كان المعنى الأساسي للأمة، والمعلن بالشكل الأكثر تكراراً، سياسياً. فكان مرادفاً للشعب والدولة بمفهوم الثورتين الأمريكية والفرنسية. لقد كانت الأمة والدولة القومية، كما كان يراها أيديولوجيو عصر الليبرالية الظافرة (1830-1880)، جزءاً من الأيديولوجية الليبرالية بطريقتين (2):1- لأنّ نشوء الأمم كان طوراً من أطوار التطور، أو الارتقاء البشري، من المجموعة الصغيرة إلى مجموعة أكبر، من العائلة إلى القبيلة إلى المنطقة إلى الأمة، فـ " إنّ الأمة مرحلة من التطور تم بلوغها في منتصف القرن التاسع عشر ". وكان الوجه الآخر لهذا المنظور الليبرالي " الأمة كارتقاء " من الناحية العملية "استيعاباً لمجتمعات وشعوب صغيرة في مجتمعات وشعوب أكبر ".2- ارتبطت الأمة الحديثة ببقية الشعارات الليبرالية الكبيرة عن طريق الترافق الطويل أكثر مما ارتبطت بفعل الضرورة المنطقية، مثلما ارتبطت الحرية والمساواة بالأخوّة.ولكنّ أيديولوجيي الليبرالية لم يبرزوا الحاجة الماسة للاقتصاد الرأسمالي إلى السوق القومية الموحدة، بل إلى التوسع الاستعماري لتأمين المواد الخام للصناعة ......
#تعاريف
#ومفاهيم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686131
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني الأمة: ظاهرة تاريخية، يمكن تجريدها على شكل عاملين محسوسين: طبيعي- بشري (الأرض وجماعة من البشر)، وثقافي (اللغة- الثقافة)، إضافة إلى عامل الصيرورة التاريخية التي تتحدد بالتطور الاقتصادي - الاجتماعي- السياسي. وهذه العوامل الثلاثة أساس معظم النظريات في الأمة، بغض النظر عن اهتمام كل نظرية بعامل من هذه العوامل، واعتباره العامل الأساسي في تكوين الأمة.فما هي إذن" المجموعة من البشر" التي تشكل الأمة؟ إنها المجموعة البشرية التي تتميّز بأصل " إثني " واحد، رغم أنّ التطور البشري يجعل الاختلاط والتداخل بين المجموعات البشرية مسألة ممكنة. فلقد حدثت لدى الأمم المختلفة، لكن دون أن تفقد صلتها بأصلها، بل اكتسبت بعض السمات التي استفادت منها في حركة تطورها. وهنا تبرز اللغة كعامل تفاهم فيما بينها، وبالتالي تؤسس، في سياق تفاعلها مع الطبيعة، ثقافتها المشتركة. وهذا يوضح شيئاً من التداخل بين مفهوم الأمة ومفهوم الشعب(1).وهكذا نلاحظ، أن المعنى الاصطلاحي للأمة يفيد بأنها جماعة من الناس يعيشون على أرض متصلة ينطقون بلسان واحد، كوّنوا تاريخيا حضارة مُشتَرَكة، ويرغبون في العيش معا لتحقيق الاستقلال والمصالح المشتركة.ولكي تكوِّنَ مجموعة بشرية أمة يجب أن تحظى بالاستقرار، أي أن تغدو الأرض وسيلة الإنتاج الرئيسية. وإذا ما توفر هذا الشرط فإنّ الأمة يمكن أن تتكون في مراحل مختلفة من التطور التاريخي، كما أنّ الأمة يمكن أن تتفكك بفعل انهيار الدولة المركزية وتشكّل دويلات وإمارات ومناطق منعزلة، وذلك تحت تأثير عاملين: داخلي، يتمثل في انهيار البنى الاقتصادية والاجتماعية للدولة. وخارجي، يتمثل بقوى خارجية، طامعة بالمجال الجغرا – سياسي -اقتصادي للدولة، قادرة على التأثير في الوضع الداخلي. ولا شك بأنّ ذلك التفكك لا يعني، بحال من الأحوال، تصفية نهائية للأمة. إذ من الممكن أن تنهض الحركة القومية وتعيد توحيد الأمة، ثم أنّ إزالة بنى تأسست في مرحلة ما من تاريخ الأمة لا يفترض إزالة كل البناء الفوقي الذي تأسس على ضوئها.ومن جهة أخرى، فإنّ الأمة الحقيقية لا يمكن تمييزها إلا بشكل استدلالي، مما يستوجب إيلاء اهتمام خاص لتغيّرات المفهوم، خاصة منذ القرن التاسع عشر. والمفاهيم متجذرة، اجتماعياً وتاريخياً وإقليمياً، ويجب متابعتها بلغة هذه الحقائق. لذا، فإنّ الأمة والظاهرات المرتبطة بها " يجب تحليلها في ضوء الشروط والمتطلبات السياسية والتقنية والإدارية والاقتصادية وغيرها ". فقد كان المعنى الأساسي للأمة، والمعلن بالشكل الأكثر تكراراً، سياسياً. فكان مرادفاً للشعب والدولة بمفهوم الثورتين الأمريكية والفرنسية. لقد كانت الأمة والدولة القومية، كما كان يراها أيديولوجيو عصر الليبرالية الظافرة (1830-1880)، جزءاً من الأيديولوجية الليبرالية بطريقتين (2):1- لأنّ نشوء الأمم كان طوراً من أطوار التطور، أو الارتقاء البشري، من المجموعة الصغيرة إلى مجموعة أكبر، من العائلة إلى القبيلة إلى المنطقة إلى الأمة، فـ " إنّ الأمة مرحلة من التطور تم بلوغها في منتصف القرن التاسع عشر ". وكان الوجه الآخر لهذا المنظور الليبرالي " الأمة كارتقاء " من الناحية العملية "استيعاباً لمجتمعات وشعوب صغيرة في مجتمعات وشعوب أكبر ".2- ارتبطت الأمة الحديثة ببقية الشعارات الليبرالية الكبيرة عن طريق الترافق الطويل أكثر مما ارتبطت بفعل الضرورة المنطقية، مثلما ارتبطت الحرية والمساواة بالأخوّة.ولكنّ أيديولوجيي الليبرالية لم يبرزوا الحاجة الماسة للاقتصاد الرأسمالي إلى السوق القومية الموحدة، بل إلى التوسع الاستعماري لتأمين المواد الخام للصناعة ......
#تعاريف
#ومفاهيم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686131
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - تعاريف ومفاهيم أهم قضايا المسألة القومية (1)
عبدالله تركماني : تعاريف ومفاهيم أهم قضايا المسألة القومية 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني القومية: لا شك أنّ القومية واقع تاريخي له وجود حقيقي وفعّال وتعبيرات واضحة، تتجلى في جميع مستويات الحياة الاجتماعية واليومية للشعوب. فمعظم الناس " يعترفون دون تردّد بانتمائهم إلى قومية ما، ويقصدون من وراء هذا الإعلان أنهم يرون أنّ ثمة قاسماً مشتركاً يجمعهم مع غيرهم من مواطنيهم في وحدة القومية، وذلك على الرغم من التمايزات التي قد تفرّق بينهم وتقسّمهم إلى مجموعات اجتماعية متميّزة، مثل الطبقة أو الديانة ". ويقوم مفهوم القومية على تناقض جوهري داخلي له، شأنه في ذلك شأن جميع المفاهيم المحددة لمجموعات إنسانية. هذا التناقض يتجلى هنا، من ناحية، بين العمومية الإنسانية، أي الطابع المشترك للبشر بأجمعهم، سواء أكان من حيث المميّزات البيولوجية والنفسية والذهنية، أم من حيث مغزى المشروعات المجتمعية المستقبلية، وبين الذاتية الخصوصية التي تتجلى في واقع تاريخ المجموعات الإنسانية تجلياً واضحاً، من الناحية الثانية. مما يستوجب تطوير مفهوم القومية، في اتجاه ديمقراطي وإنساني، من أجل إنجاز التوافق المناسب بين العام والخاص . وقد أنشأت فلسفة الأنوار التفكير والعمل في هذا الاتجاه، وعلينا أن نواصل المسيرة لنحقق تقدماً إضافياً يساعدنا على تكييف تساؤلاتنا وإجاباتنا مع مقتضيات العصر (1).والقومية هي " مجموعة الضوابط المتمثلة في الحياة العقلية والوجدانية على السواء. وإن كنا نرى الضابط العقلاني يتمثل في الاقتصاد والاجتماع والنزعات والمواقف التاريخية، فإنّ الضابط الوجداني يتمثل في الآداب والفنون على اختلافها، وهذه الضوابط جميعها تستمد كيانها من ضمير الأمة العفوي والأصيل "(2). وهكذا، فـإنّ القومية بالنسبة للأمة هي بمثابة الصورة للمادة. لقد تميّزت القوميات الأوروبية بتكاملها التاريخي المتدرج، وإن كان التاريخ الظاهر لهذه القوميات لا يرقى إلى أبعد من القرن الثامن عشر، فإنّ تاريخها غير المنظور يتجاوز حدود هذا القرن إلى ما سبقه من عصور. فما نلاحظه من مظاهر تطور هذه القوميات في القرن التاسع عشر هو محصلة تدرج تاريخي طويل، في الصناعة والعلوم والآداب والفنون والفلسفة، في كل متناسق موحَّد.ومن جهة أخرى، فإنّ القومية هي إرادة العيش معاً، وهي عملية تاريخية تنجزها جماعة بشرية تعيش على رقعة جغرافية معينة، تتكلم لغة واحدة ويربطها تراث ثقافي - حضاري مشترك. فالقومية إذن عملية تاريخية يمكن أن تنشأ وتنمو وتنضج وتزدهر، كما يمكن أن تضعف وتذوي وتتحلل، بل وتندثر تماماً. فالمقوّمات القومية (اللغة، السمات الحضارية - الثقافية، الوحدة الاقتصادية، جهاز الدولة المركزي) ليست إلا متغيّرات تخضع عبر التاريخ لعوامل قوة وضعف لا تتوقف. في حين أنّ الحركة القومية هي السعي لتحقيق قيام الدولة القومية، المعبرة عن نضج العملية القومية. وبمقدار ما يكون هذا النضج فإنّ العملية التاريخية تبشّر بقوة القومية والأمة - الدولة المعبّرة عنها. ويتم ذلك حين تكون القومية تحقيقاً لذاتية الأمة، أي حين تحقق ذاتية أفرادها الأحرار المسؤولين أمام القانون " إنها تحقيق لمفهوم سيادة الفرد على مصيره، وسيادة الأمة على مصائرها، وإطار هذه السيادة الديمقراطية "(3).لقد عرف التاريخ الحديث والمعاصر نوعين من القوميات: القوميات الإمبريالية، كما تطورت في أوروبا خلال القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين، وما رافقها من هيمنة استعمارية وتناحر وحروب. وهناك قوميات قيد التبلور، بدأت تحس بذاتها، بحقيقتها، من خلال جدل التناقض مع القوميات الإمبريالية المتمثلة في الدول - الأمم التي كانت مسيطرة والتي لايزال لها نفوذها وتأثيرها. وهي تحتوي ج ......
#تعاريف
#ومفاهيم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686475
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني القومية: لا شك أنّ القومية واقع تاريخي له وجود حقيقي وفعّال وتعبيرات واضحة، تتجلى في جميع مستويات الحياة الاجتماعية واليومية للشعوب. فمعظم الناس " يعترفون دون تردّد بانتمائهم إلى قومية ما، ويقصدون من وراء هذا الإعلان أنهم يرون أنّ ثمة قاسماً مشتركاً يجمعهم مع غيرهم من مواطنيهم في وحدة القومية، وذلك على الرغم من التمايزات التي قد تفرّق بينهم وتقسّمهم إلى مجموعات اجتماعية متميّزة، مثل الطبقة أو الديانة ". ويقوم مفهوم القومية على تناقض جوهري داخلي له، شأنه في ذلك شأن جميع المفاهيم المحددة لمجموعات إنسانية. هذا التناقض يتجلى هنا، من ناحية، بين العمومية الإنسانية، أي الطابع المشترك للبشر بأجمعهم، سواء أكان من حيث المميّزات البيولوجية والنفسية والذهنية، أم من حيث مغزى المشروعات المجتمعية المستقبلية، وبين الذاتية الخصوصية التي تتجلى في واقع تاريخ المجموعات الإنسانية تجلياً واضحاً، من الناحية الثانية. مما يستوجب تطوير مفهوم القومية، في اتجاه ديمقراطي وإنساني، من أجل إنجاز التوافق المناسب بين العام والخاص . وقد أنشأت فلسفة الأنوار التفكير والعمل في هذا الاتجاه، وعلينا أن نواصل المسيرة لنحقق تقدماً إضافياً يساعدنا على تكييف تساؤلاتنا وإجاباتنا مع مقتضيات العصر (1).والقومية هي " مجموعة الضوابط المتمثلة في الحياة العقلية والوجدانية على السواء. وإن كنا نرى الضابط العقلاني يتمثل في الاقتصاد والاجتماع والنزعات والمواقف التاريخية، فإنّ الضابط الوجداني يتمثل في الآداب والفنون على اختلافها، وهذه الضوابط جميعها تستمد كيانها من ضمير الأمة العفوي والأصيل "(2). وهكذا، فـإنّ القومية بالنسبة للأمة هي بمثابة الصورة للمادة. لقد تميّزت القوميات الأوروبية بتكاملها التاريخي المتدرج، وإن كان التاريخ الظاهر لهذه القوميات لا يرقى إلى أبعد من القرن الثامن عشر، فإنّ تاريخها غير المنظور يتجاوز حدود هذا القرن إلى ما سبقه من عصور. فما نلاحظه من مظاهر تطور هذه القوميات في القرن التاسع عشر هو محصلة تدرج تاريخي طويل، في الصناعة والعلوم والآداب والفنون والفلسفة، في كل متناسق موحَّد.ومن جهة أخرى، فإنّ القومية هي إرادة العيش معاً، وهي عملية تاريخية تنجزها جماعة بشرية تعيش على رقعة جغرافية معينة، تتكلم لغة واحدة ويربطها تراث ثقافي - حضاري مشترك. فالقومية إذن عملية تاريخية يمكن أن تنشأ وتنمو وتنضج وتزدهر، كما يمكن أن تضعف وتذوي وتتحلل، بل وتندثر تماماً. فالمقوّمات القومية (اللغة، السمات الحضارية - الثقافية، الوحدة الاقتصادية، جهاز الدولة المركزي) ليست إلا متغيّرات تخضع عبر التاريخ لعوامل قوة وضعف لا تتوقف. في حين أنّ الحركة القومية هي السعي لتحقيق قيام الدولة القومية، المعبرة عن نضج العملية القومية. وبمقدار ما يكون هذا النضج فإنّ العملية التاريخية تبشّر بقوة القومية والأمة - الدولة المعبّرة عنها. ويتم ذلك حين تكون القومية تحقيقاً لذاتية الأمة، أي حين تحقق ذاتية أفرادها الأحرار المسؤولين أمام القانون " إنها تحقيق لمفهوم سيادة الفرد على مصيره، وسيادة الأمة على مصائرها، وإطار هذه السيادة الديمقراطية "(3).لقد عرف التاريخ الحديث والمعاصر نوعين من القوميات: القوميات الإمبريالية، كما تطورت في أوروبا خلال القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين، وما رافقها من هيمنة استعمارية وتناحر وحروب. وهناك قوميات قيد التبلور، بدأت تحس بذاتها، بحقيقتها، من خلال جدل التناقض مع القوميات الإمبريالية المتمثلة في الدول - الأمم التي كانت مسيطرة والتي لايزال لها نفوذها وتأثيرها. وهي تحتوي ج ......
#تعاريف
#ومفاهيم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686475
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - تعاريف ومفاهيم أهم قضايا المسألة القومية (2)
عبدالله تركماني : تعاريف ومفاهيم أهم قضايا المسألة القومية 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني الدولة القومية عندما يتحدث الكثيرون عن الدولة في الأدبيات السياسية المعاصرة، فإنما يدور بأذهانهم - بصفة أساسية - ظاهرة الدولة القومية، كما تبلورت وتطورت خلال التاريخين الحديث والمعاصر، وكما نظّر لها مفكرون روّادٌ (ماكيفيلي، بودان، هوبز، هيغل، ماركس... وغيرهم). لقد ظلت طبيعة الدولة ووظائفها ودورها في المجتمع وعلاقاتها بالدول الأخرى محل جدل كبير في الفكر السياسي. فقد أكد أصحاب الفكر الليبرالي على علاقة مفهوم الدولة بفكرة السيادة وبحقوق المواطنة، واستكمل روّادُ الفكر الديمقراطي الحديث هذا التوجه بالتركيز على أهمية فكرة المسؤولية السياسية. بينما اتجه الفكر الماركسي إلى إبراز صلة الدولة بالهيكل الطبقي وعلاقاته، ودورها كأداة للضبط الاجتماعي والقهر السياسي (1).تتبلور الدولة في فكر هيغل كتعبير عن انتصار الروح على المادة وانتصار الوحدة على التشتت، وكتجسيد لأرقى القيم المعنوية العامة. أما ماركس فقد رأى أنّ هذا المفهوم يمثل فكرة الدولة (البيروقراطية) عن نفسها والتي تحاول ترويجها بين بقية فئات المجتمع، مدّعية أنّ البيروقراطية هي الغاية النهائية للدولة لأنها التعبير عن فكرة المصلحة العامة. وعند ماركس أنّ جهاز الدولة هو بالفعل مصدر مستقلٌّ للعمل السياسي، ولكنه في جوهره جهاز طفيلي منعزل عن المجتمع المدني. ولكنّ ماركس، في كتابات لاحقة، أظهر الدولة كانعكاس، يكاد يكون مباشراً، لقاعدة العلاقات الاقتصادية في المجتمع. وقد أدى هذا التناقض إلى إثارة جدال خصب في الأوساط الماركسية حول طبيعة الدولة وعلاقاتها بالمجتمع المدني. لقد رأى أنطونيو غرامشي أنه على حين تنتظم الدولة ويتجدد هيكلها بالاستناد إلى القوى الاقتصادية، فإنّ الدولة ليست مجرد انعكاس فوقي لهذه القوى والضرورات، بل هي أكثر من ذلك أداة للترشيد والعقلنة الاقتصادية. وقد ثار الجدل الماركسي، من جديد، حول طبيعة الدولة، حين قام رالف ميليباند بنشر كتابه الهام حول" الدولة في المجتمع الرأسمالي" في نهاية ستينيات القرن الماضي. حيث شكك فيما إذا كانت الدولة بالفعل، وكما يعبّر عنها الفكر الليبرالي، هي الحكم بين المصالح المتنافسة في المجتمع وأداة محايدة إزاء الصراعات فيه. لقد انتقد نيكولاس بولانتزاس هذا التشكيك، وبدأ جدالاً حامياً، حيث رأى أنّ الانتماء الطبقي للقائمين على جهاز الدولة ليس ذا أهمية كبيرة بالنسبة للعمل الملموس لهذا الجهاز، وإنما الأهم هو المكوّنات الهيكلية للدولة الرأسمالية. فالدولة، عند بولانتزاس، هي العنصر التوحيدي في النظام الرأسمالي، وعلى هذه الدولة أن توفّر التنظيم السياسي للطبقات المسيطرة. كذلك فإنّ على الدولة القيام بـ " التنظيم السياسي " للطبقات العاملة لكي لا تسمح لها، في ظروف تركيز الإنتاج، بتهديد سيادة الطبقات المسيطرة. وخلص بولانتزاس الى أنّ حماية الدولة ضرورة أساسية للحفاظ على مصالح جميع الطبقات. ولا تستطيع الدولة أن تقوم بهذه المهمة ما لم تتمتع بدرجة من " الاستقلال النسبي " عن المصالح الخاصة للشرائح الطبقية المختلفة. أما درجة الاستقلال الفعلي، الذي تتمتع به دولة معينة، فيعتمد على العلاقات بين الطبقات وشرائح الطبقات وعلى وحدة الصراعات الاجتماعية فيها.إنّ الدولة القومية الحديثة هي نتاج ضروري لفوضى التنافس القائم في المجتمع المدني، ولكنها أيضا قوة رئيسية في المحافظة على هذا التنافس والانقسام وإعادة إنتاجه.وهكذا، هناك أربعة توجهات نظرية رئيسية تعالج موضوع الدولة والسلوك السياسي في المجتمع هي (2):أ- المدرسة ذات التوجه المكيافيللي، وهي تعتبر أنّ الدولة و(النظام السياسي) تقوم عل ......
#تعاريف
#ومفاهيم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686767
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني الدولة القومية عندما يتحدث الكثيرون عن الدولة في الأدبيات السياسية المعاصرة، فإنما يدور بأذهانهم - بصفة أساسية - ظاهرة الدولة القومية، كما تبلورت وتطورت خلال التاريخين الحديث والمعاصر، وكما نظّر لها مفكرون روّادٌ (ماكيفيلي، بودان، هوبز، هيغل، ماركس... وغيرهم). لقد ظلت طبيعة الدولة ووظائفها ودورها في المجتمع وعلاقاتها بالدول الأخرى محل جدل كبير في الفكر السياسي. فقد أكد أصحاب الفكر الليبرالي على علاقة مفهوم الدولة بفكرة السيادة وبحقوق المواطنة، واستكمل روّادُ الفكر الديمقراطي الحديث هذا التوجه بالتركيز على أهمية فكرة المسؤولية السياسية. بينما اتجه الفكر الماركسي إلى إبراز صلة الدولة بالهيكل الطبقي وعلاقاته، ودورها كأداة للضبط الاجتماعي والقهر السياسي (1).تتبلور الدولة في فكر هيغل كتعبير عن انتصار الروح على المادة وانتصار الوحدة على التشتت، وكتجسيد لأرقى القيم المعنوية العامة. أما ماركس فقد رأى أنّ هذا المفهوم يمثل فكرة الدولة (البيروقراطية) عن نفسها والتي تحاول ترويجها بين بقية فئات المجتمع، مدّعية أنّ البيروقراطية هي الغاية النهائية للدولة لأنها التعبير عن فكرة المصلحة العامة. وعند ماركس أنّ جهاز الدولة هو بالفعل مصدر مستقلٌّ للعمل السياسي، ولكنه في جوهره جهاز طفيلي منعزل عن المجتمع المدني. ولكنّ ماركس، في كتابات لاحقة، أظهر الدولة كانعكاس، يكاد يكون مباشراً، لقاعدة العلاقات الاقتصادية في المجتمع. وقد أدى هذا التناقض إلى إثارة جدال خصب في الأوساط الماركسية حول طبيعة الدولة وعلاقاتها بالمجتمع المدني. لقد رأى أنطونيو غرامشي أنه على حين تنتظم الدولة ويتجدد هيكلها بالاستناد إلى القوى الاقتصادية، فإنّ الدولة ليست مجرد انعكاس فوقي لهذه القوى والضرورات، بل هي أكثر من ذلك أداة للترشيد والعقلنة الاقتصادية. وقد ثار الجدل الماركسي، من جديد، حول طبيعة الدولة، حين قام رالف ميليباند بنشر كتابه الهام حول" الدولة في المجتمع الرأسمالي" في نهاية ستينيات القرن الماضي. حيث شكك فيما إذا كانت الدولة بالفعل، وكما يعبّر عنها الفكر الليبرالي، هي الحكم بين المصالح المتنافسة في المجتمع وأداة محايدة إزاء الصراعات فيه. لقد انتقد نيكولاس بولانتزاس هذا التشكيك، وبدأ جدالاً حامياً، حيث رأى أنّ الانتماء الطبقي للقائمين على جهاز الدولة ليس ذا أهمية كبيرة بالنسبة للعمل الملموس لهذا الجهاز، وإنما الأهم هو المكوّنات الهيكلية للدولة الرأسمالية. فالدولة، عند بولانتزاس، هي العنصر التوحيدي في النظام الرأسمالي، وعلى هذه الدولة أن توفّر التنظيم السياسي للطبقات المسيطرة. كذلك فإنّ على الدولة القيام بـ " التنظيم السياسي " للطبقات العاملة لكي لا تسمح لها، في ظروف تركيز الإنتاج، بتهديد سيادة الطبقات المسيطرة. وخلص بولانتزاس الى أنّ حماية الدولة ضرورة أساسية للحفاظ على مصالح جميع الطبقات. ولا تستطيع الدولة أن تقوم بهذه المهمة ما لم تتمتع بدرجة من " الاستقلال النسبي " عن المصالح الخاصة للشرائح الطبقية المختلفة. أما درجة الاستقلال الفعلي، الذي تتمتع به دولة معينة، فيعتمد على العلاقات بين الطبقات وشرائح الطبقات وعلى وحدة الصراعات الاجتماعية فيها.إنّ الدولة القومية الحديثة هي نتاج ضروري لفوضى التنافس القائم في المجتمع المدني، ولكنها أيضا قوة رئيسية في المحافظة على هذا التنافس والانقسام وإعادة إنتاجه.وهكذا، هناك أربعة توجهات نظرية رئيسية تعالج موضوع الدولة والسلوك السياسي في المجتمع هي (2):أ- المدرسة ذات التوجه المكيافيللي، وهي تعتبر أنّ الدولة و(النظام السياسي) تقوم عل ......
#تعاريف
#ومفاهيم
#قضايا
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686767
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - تعاريف ومفاهيم أهم قضايا المسألة القومية (3)