الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : إصلاح وتطوير الأقسام المتخصصة في الهندسة المدنية والعمارة والإنشاءات في الجامعات العراقية وفق المعايير الدولية خطوة في معالجة مشكلات قطاع التشييد والإسكان
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد من المعروف ان صناعة البناء والتشييد والتي تتكون من خمسة قطاعات وهي : السكنية ( انشاء المنازل والشقق)، والتجارية ( وتشمل المدارس ، البنوك، المستشفيات، المسارح، المباني الحكومية)، المدنية الثقيلة ( كالجسور ، والسكك ، والسدود، والأنفاق، والمطارات) ، والصناعية ( كالمصانع الكيماوية، والصلب، ومصافي النفط، وخطوط الأنابيب) ، والبيئة ( كالمجاري، والصحية، وادارة النفايات، والمياه النظيفة) وغيرها . بحاجة الى الكوادر المؤهلة والكفوءة التي تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها في انجاز المشاريع عالية الجودة الا ان تقرير قطاع التشييد والإسكان الصادر عن قسم المعلومات لمنظمة الأسكوا والمنشور على الموقع http://www.iauiraq.org/reports/NDP_Construction_&_Housing.pdf أشار الى ان قطاع التشييد والإسكان في العراق يعاني من المشكلات التالية:1- عدم وضوح المعايير الإسكانية المحددة للحد الأدنى الذي يجعل من المأوى ملائما للسكن.2- عدم اعتماد التكنولوجيا الحديثة في البناء والتشييد وتطوير نظم أدارة المشاريع.3- خلو اغلب المشاريع من دراسات الجدوى مما أدى الى ظهور أوامر تغيير كبيرة لتنفيذ الواقع الحقيقي.4- عدم وجود شركات متخصصة كافية وذات كفاءة عالية في المحافظات لتنفيذ المشاريع ذات الطابع الخاص مثل المستشفيات الكبيرة والتخصصية5- المناهج التعليمية في الجامعات والكليات الهندسية لا تواكب الاحتياجات والتطورات العديدة في إجراءات السيطرة والرقابة على النوعية وأساليب الأشراف وإدارة المشاريع.6- الكشوفات غير الصحيحة من ناحية الكميات والمخططات.7- عدم وجود سيطرة نوعية للتحكم بجودة المواد الإنشائية وفعاليات البناء التي يقوم بها المقاولون المحليون في الوقت الحاضر8- غياب إمكانيات السيطرة الداخلية على النوعية لدى قطاع المقاولين المحليين العاملين لحساب اجهزة الدولة حيث يتم الاعتماد على وسائل الرقابة التي يقوم بها رب العمل. 9- ان الكوادر العاملة في الدوائر الهندسية في الوزارات اغلبها لا تمتلك الخبرة والكوادر المؤهلة لتنفيذ المشاريع بالنوعية والمتانة المطلوبة. 10- ظهور طبقة من المقاولين غير الأكفاء والذين لا يمتلكون الخبرة الحقيقية مما جعل المقاولين الأكفاء والشركات الكبيرة في العزوف عن التقدم للمقاولات بسبب عدم القدرة على التنافس مع مثل هؤلاء المقاولين. كما ان الأقسام الهندسية المتخصصة في هندسة العمارة والمدنية والبناء والإنشاءات في الجامعات والمعاهد العراقية التي يبلغ عددها حاليا ( 35 ) قسما منها ( 17 ) قسما مدنيا منتشرة في (16) محافظة و( 6 ) أقسام معمارية موجودة في (4) محافظات فضلا عن وجود ( 5 ) اقسام للبناء تابعة للمعاهد التقنية التكنولوجية في (5) محافظات، واقسام أخرى متخصصة في بناء وادارة المشاريع ، الطرق والجسور، الصحية، المياه والسدود، وتقنيات البناء والأنشاءات. وتعد هذه الأقسام قليلة قياسا بالانفجار العمراني الذي يشهده العراق حاليا ومستقبلا، كما ان جميع هذه الأقسام لم تطبق معايير الجودة الدولية، ولم تحصل اي منها على الاعتماد الدولي ، وان جميع الأقسام بحاجة الى المراجعة والتدقيق واجراء التغيير في المناهج والبرامج التطبيقية فضلا عن ضرورة قياس المهارات التي يمتلكها الخريجون في جميع مجالات التخصص ومعرفة مدى رضا المجتمع عنهم. لذا اني اعرض على حضراتكم المؤسسات الدولية التي تعنى بمعايير اعتماد البرامج الهندسية في العمار ة والإنشاءات فضلا ......
#إصلاح
#وتطوير
#الأقسام
#المتخصصة
#الهندسة
#المدنية
#والعمارة
#والإنشاءات
#الجامعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713891