الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي حسين - البحرين : الحمار صديق الإنسان.. عبر العصور والأزمان
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين في يومها العالمي.. الحمير "أذكى" مما تتصوريصادف الثامن من شهر مايو من كل عام اليوم العالمي للحمير، التي غالبا ما يتم توظيف اسمها في سب الناس وانتقادهم، معتقدين أن هذا الحيوان هو مرادف لكل الصفات السلبية.ويكون الثامن من مايو مناسبة خاصة بـ"الحمير"، يحتفل بها العالم، وخصوصا المهتمون بحماية حقوق الحيوان والرفق به.وعبر التاريخ، تعرف "الحمير" بأنها حيوانات تخدم الإنسان وتعمل بشكل مفرط دون أن تبدي استياء أو تذمرا، كما أنه يتم استغلال اسمها في وصف الشخص "الغبي"، وهو اعتقاد خاطئ تماما.ويقول الخبراء إن الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، إذ يكفي أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها طول حياته.كما يصفه البعض بـ"العنيد"، حيث إذا وضع الفلاح على ظهر حماره حملا أكثر من اللازم، لا يتحرك به الحيوان مهما أشبعه صاحبه ضربا، وهو ما يؤكد أن الحمار "صاحب تقدير جيد".كما أن الحمار هو أفضل كاشف حي للألغام، حيث كان يستعمله المقاومون الفلسطينيون لنقل السلاح والعتاد من غور الأردن إلى فلسطين المحتلة ويمشون وراءه تفاديا للألغام، التي زرعها الصهاينة.وحتى الآن تستخدم الحمير في نقل المخدرات في المثلث الشهير ما بين أفغانستان وجيرانها في شمال الغرب، لأن الحمار يستطيع تفادي الألغام المتخلفة عن الحروب الكثيرة من الاحتلال الإنجليزي إلى السوفييتي إلى ما بعده. فيديو.. اليوم العالمي للحميرhttps://www.youtube.com/watch?v=xrIBrk6nHrEالحمار وقصته مع الإنسانللحمير أفضالها على البشر. ومع ذلك فقد دأبنا على احتقارها واتهمناها بالغباء. رحنا نصف أي شخص متخلف وعاجز بأنه حمار. وهي صفة أصبحت عالمية. تسمع الإنجليز يصفون إخفاقات القضاء والشرطة فيقولون «القانون حمار». وقد تساءلت مراراً لماذا خصصنا الحمار بالذات بتهمة الغباء؟ وانتهيت إلى هذا الجواب: الحمار غبي لأنه يخدمنا. فلو كان عنده ذرة من العقل لذهب وخدم حيواناً آخر غيرنا أكثر رقة منا.بعد هذا الاستطراد الغبي الذي لا يوجد له أي مبرر، أمضي إلى هذا التراث الحماري فأقول إن هذا الحيوان يتردد في كثير من الأمثلة الشعبية. من ذلك قولنا «حمارة القاضي عزيزة». يضرب هذا المثل للإشارة إلى نفاق بني الإنسان وسوء قصدهم وتزلفهم لذوي السلطة والجاه والثروة. ونجد معناه وتطبيقاته من حكايته وأصله الذي يعود إلينا.يعود هذا المثل كمعظم أمثالنا الشعبية إلى العهد العثماني، يوم كان القضاة والولاة يتسلطون على رقاب العالمين. يقال إن قاضياً من أولئك القضاة كان يستعمل حمارة رشيقة ونشيطة في تنقلاته. ويظهر أن حتى هذه الحمارة لم تسلم من سوء استعماله فماتت في عز شبابها. أمر القاضي خادمه بحمل جثتها إلى خارج المدينة وإلقائها هناك لتأكلها الوحوش والكواسر، وربما الفقراء من الناس أيضاً؟ما أن سمع الجمهور بذلك حتى بعثوا وفداً إلى القاضي ليأخذ من خاطره ويواسيه على ما فقده. أطنب رئيس الوفد، في الإشارة إلى مزايا الفقيدة وحسن سيرتها وعظيم فضلها على الرعية من مسلمين ونصارى ويهود، وتوسل إلى القاضي أن يستجيب لطلبات الجمهور بتشييعها بما تستحقه من المراسم والاحترام والتبجيل. وهو ما كان. وكانت المناسبة الوحيدة التي استجاب فيها القاضي للجمهور.حملوا الحمارة على عربة مدفع ومشوا وراءها في موكب امتد من مشارق الأرض إلى مغاربها. أغلقت كل الدكاكين في المدينة، وتعطلت المدارس، ولبس الناس الحداد وسبلوا السبيل حتى ......
#الحمار
#صديق
#الإنسان..
#العصور
#والأزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718867