الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق ناجح : ممدوح .. قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#طارق_ناجح قابله طاهر لأول مَرَّة في مطلع صيف عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1637-;-م بأحد القرى السياحية الشهيرة بالغردقة . كان قد أنهى طاهر دراسته الجامعية بكلية التجارة جامعة حلوان ، و سنحت له الفرصة أن يعمل بقسم حسابات التكاليف بمجموعة فنادق تملكها و تملك القرية شركة مقاولات مصرية عالمية . كان ممدوح رسمياً مـحاسب التكاليف المسئول عن القسم .. و لكن في الواقع كان هو مسئولاً عن جزء فقط (الجِنْرَال General) ، أما جزء تكاليف الأغذية و المشروبات ( Food & Beverage) فكان مسئول عنه شاباً آخر يصغره بحوالي &#1633-;-&#1637-;- عاماً ، فقد كان ممدوح في بداية عقده الرابع . كان ممدوح القاهري يمتلك خبرة ما يقرب من ربع قرن في مجال السياحة . فقد بدأ السلم من أوله في فنادق القاهرة مروراً بالسفن السياحية العملاقة التي تجوب البحار والمحيطات. كان يُحدِّث طاهر عن ذكرياته في فنادق القاهرة مع مشاهير الفن . حكي لي عن الفنان الكبير الذي كان يشرب الويسكي الفاخر .. و مع ذلك لا يفقد وقاره أو تتأثر كاريزما أكبر نجم في الوطن العربي . و عن الفنانة الشهيرة زوجة الفنان الشهير ، و كيف كان يتساقط شعرها بطريقة كانت تبعث في نفسه الإشمئزاز . حكي له عن مغامراته عندما دخل عالم تجارة الخضار والفاكهة في سوق العبور .. وكيف كانت تنهمر عليه الأموال بلا حساب مما جعله ينضم إلى عالم السهر الصاخب و لياليه الزرقاء و الحمراء .. و لم يخرج منه سوى ببعض الذكريات .ممدوح لطاهر : الفلوس اللي بتيجي بالساهل بتروح بالساهل . عندما شاهده طاهر كان يحاول أن يؤدي عمله دون أن يصطدم مع الإدارة المالية . فكانت خبرته و فهمه للأمور سَبَب خلاف دائم مع الإدارة المالية ، فهو لا يقبل بأنصاف الحلول أو ما يخالف ضميره المهني (من وجهة نظره) . كان ممدوح مُدَخِّناً شَرِهاً ، فقد كان يُدَخِّن ستة علب سجائر يومياً (&#1633-;-&#1634-;-&#1632-;- سيجارة) و خفّ&#1621-;-ض العدد لثلاثة علب سجائر (&#1638-;-&#1632-;- سيجارة) .طاهر : خُد سيجارة يا أستاذ ممدوح !ممدوح : هات يا عم خَلِّي الواحد ينسى القرف ده .تخيل يا أخي المورد اللي بيجيب إلإستيرنو (Sterno أو Canned Heat ) اللي بنحطه تحت سفنديش الأكل (Sphindish) في البوفية علشان الأكل يفضل سُخْن .. المفروض إن علبة الإستيرنو تقعد ساعة &#1638-;-&#1632-;- دقيقة .. العلبة قدامك أهي ماكملتش &#1635-;-&#1632-;- دقيقة . عالم ن&#1621-;-صَّابين وحرامية .طاهر : هَدِّي أعصابك يا أستاذ ممدوح .. الدنيا كلها كده .. أنا هأعمِلِّنا كوبايتين شاي نظبط بيهم الدماغ .أَعَد طاهر الشاي و أعطاه ممدوح سيجارة أُخرى و أشعل لنفسه سيجارة . كان القسم لا يخلو إلى منهما ، فالأستاذ رأفت لا يحتمل رائحة الدخان , و نادي يقوم بإستلام المشروبات الغازية من شركة كوكا كولا . تعالى الدخان بالغرفة و كأن حريق شَبَّ في المكان ، و إذا بالسيد مدير أمن الفندق و مدير الإستقبال يقتحما عليهما الغرفة و معهما فردين أمن آخرين .طاهر موجهاً كلامه لمدير الإستقبال : إيه يا مستر أحمد .. في حاجة ؟مستر أحمد : إنت قاعد تشرب سجاير و شاي .. إنت و الأستاذ ممدوح .. و جهاز إنذار الحريق ضرب عندنا في الريسبشن . طاهر : معلهش يا مستر .. إنت عارف الأستاذ ممدوح حريقة سجاير مستر أحمد : عارف يا سيدي .. بس مش كده .كان ممدوح يستمع إلى الحوار و يراقب تعابير وجه مستر أحمد الغاضبة و كأن الموضوع لا يعنيه .ترك طاهر العمل بمجموعة الفنادق هذه بعد ثلاثة أعوام و إنتقل للعمل بفندق آخر بنفس القرية .. و بعدها بثلاثة أعوام أيضاً بعد ثورة &#1634-;-&#1 ......
#ممدوح
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725829
طارق ناجح : طارق ناجح يكتب : الفن السليم في الجسم السليم
#الحوار_المتمدن
#طارق_ناجح التمثيل بصفة عامة يحتاج إلى مجهود بدني و عضلي كبير جداً إلى جانب المجهود العقلي و الذهني ، و لكن التمثيل المسرحي يحتاج إلى أضعاف هذا المجهود مع عرض يمتد إلى أكثر من ثلاثة ساعات يومياً . بعيداً عن روعة المحتوى و إبداع فناني الزمن الجميل ، فكلما شاهدت تُحْفَة من كنوز المسرح المصري في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين ( القرن الماضي) إنبهرت ليس برشاقة العبارات فقط و لكن أيضاً برشاقة أبطال العمل فؤاد المهندس ، أمين الهينيدي، محمد عوض، عادل خيري ، عادل إمام ، عبدالسلام محمد ، و غيرهم . ما هذه الرشاقة ! إنهم يرقصون باليه ! إنهم يلعبون جمباز إيقاعي ! إنهم يتمتعون بلياقة بدنية و مرونة أبطال رياضيين . لقد شاهدت الليلة جزء من مسرحية (الفرافير) لواحد من أعظم كُتاب مِصر ، الدكتور يوسف إدريس ، و إخراج الفنان الكبير كرم مطاوع ، و بطولة عبدالسلام محمد و توفيق الدقن . نعم ، عبدالسلام محمد (بتاع إعلان البلهارسيا في ثمانينات القرن الماضي) . لقد أبهرني أدائه الرائع و تقمصه لشخصية فرفور فأعطاها من روحه لنراها تقفز هنا و هناك ، و تقوم بأعمال بهلوانية ( ولا السقا في زمانه ) . و ما أدهشني أكثر هو لماذا فنان بهذه الموهبة ، و هذه الطاقة و الحيوية لم يحتل مكانه في الصفوف الأولى بين نجوم المسرح و أكتفى بأدوار ثانوية لا تناسب موهبته الكبيرة . رحم الله نجومنا الكبار الراحلين الذين كانوا على قدر المسئولية فقدموا لنا أعمال راقية ليس بها أي إبتذال بل مبنية على أفكار و قيم عظيمة تجعلنا نبحث عنها بكل لهفة و عندما نعثر على إحدي هذه الأعمال كأننا وجدنا كنزاً عظيماً من كنوز بديع خيري و نجيب الريحاني ، الفريد فرج ، فايز حلاوة ، يوسف إدريس ، نجيب محفوظ ، يوسف السباعي ، محمود السعدني ، سعد الدين وهبه ، و غيرهم من عظماء كتابنا الذين أثروا حياتنا الثقافية . ......
#طارق
#ناجح
#يكتب
#الفن
#السليم
#الجسم
#السليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727190
طارق ناجح : صور من الماضي البعيد -قصة قصيرة-
#الحوار_المتمدن
#طارق_ناجح لا يدري لماذا تتردد أمام عينيه صور الماضي البعيد .. عندما كان والده ينصب شبكة الصيد لصيد العصافير و الحمام أمام العمارة التي تُحيطها الأشجار و الأراضي الزراعية من جميع الجهات و لا توجد أي مباني بجوارها سوى الجمعية الزراعية لقرية جزيرة أبو صالح بمركز ناصر محافظة بني سويف . لم يكن عُمره وقتها تجاوز الخمس سنوات .. كانت العمارة ، بلا شك سكن إداري حكومي للمغتربين العاملين بقطاع الحكومة .. فقد كان والده مثلاً يعمل كمراقب صحي بالوحدة الصحية بالقرية قادم من محافظة المنيا . كانت الشقة التي يقطنون بها بالدور الأرضي .. و كانت العمارة على ما يذكر مكونة من ثلاثة أو أربعة طوابق . مازال يذكر عندما كان يجلس مع أخيه ووالدته على سطح العمارة مع إحدى جارتهم في صباح إحدى أيام الشتاء طلباً للدفء و أشعة الشمس التي كان يُصِّر والده أن يتعرضوا لها يومياً لما تحتويه من فيتامين د ، و هي إحدى نعم الله علينا المجانية التي لا تعد و لا تحصى . مازال يذكر طعم العصافير المشوية و كأن مذاقها في فمه منذ البارحة. كان والده يأخذه و أخيه في جوالة قصيرة حيث يجلسون على مصطبة أسمنتية أمام أحد المباني ، أغلب الظن أنه حكومي و كانت تحيط بهذا المدخل سور صغير و أعمدة تُغطيهم بلكونة الدور الثاني ، و كان المنظر أمام هذا المبنى عبارة عن ترعة و طريق ترابي منحني لا يعلم إلي أين يؤدي .تُرى لماذا تمر أمام عينيه تلك الذكريات التي مضى عليها أربعون عاماً .. هل هو حنين إلى الماضي البعيد .. ام أن رحيل أخيه الوحيد .. و إشتياقه له .. جدد حنينه و إشتياقه لأبيه و أمه .. لم يكونوا مجرد عائلة تربطهم صلة الدم التي لا نملك لها إختياراً .. بل كانوا كل عالمه .. كانوا أصدقائه و أحبابه الذين لم يُحِب ، و لن يُحِب أحداً مثلهم .رحل الأب و هو في الثامنة عشر ، و رحلت الأم و هو في الواحدة و الثلاثين ، و أخيراً رحل أخيه الحبيب الوحيد و هو في الخامسة و الاربعين من عُمرِه . خمسة و أربعون عاماً مضت عليه في هذه الدنيا و كأنها أربعمائة و خمسون عاماً . لم تؤثر فيه نوائب الدهر و تصاريف القدر بقدر ما أثر فيه رحيل أحبابه و حنينه و إشتياقه لهم . إنه حنينٌ و إشتياق لا يملك له صداً و لا يستطيع له رداً .. و لكنه يدعوا الله أن يجمعهُ بهم مرّ&#1619ة أخرى و لو ليومٍ واحد .. يرتمي في أحضانهم حتَّى يتلاشى و يصبح ذرات رماد يذروها الريح في جميع أرجاء المسكونة. ......
#الماضي
#البعيد
#-قصة
#قصيرة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761995