الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالعزيز عبدالله القناعي : رسومات شارلي إبدو وعالم المسلمين المنغلق
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي في زمن لم يعد فيه بالإمكان إخفاء أي تعبير فني أو فكري أو سياسي عن المطالعة والمشاركة والتعليق والتعبير، أصبح من الضروري أن تتغير الأفكار والايديولوجيات والمفاهيم وحتى الأخلاق، للتعاطي مع هذه المتغيرات أو لفهمها وعقلنتها، أو تبنيها أو رفضها بشكل حضاري. فما يحدث اليوم في عالم العولمة والتكنولوجيا المفرطة وما بعد الحداثة، لا يمكن السيطرة عليه بفتوى دينية أو قانون دستوري أو محاربة سلطوية. فالواقع يقول لنا دائما أن التطور هو الصيغة المثلى لبناء ما يمكن تسميته بالتوافق المدني. بمعنى أن تكون كل المتغيرات موجودة ومتاحة، بشرط أن يحميها رغبة الإنسان في التعلم والمشاهدة والابداع وكسر الحواجز واليقينيات والمطلقات، ويدافع عنها الرأي والحوار والتعددية بدلا من العنف والهمجية في الرد والتعليق. ورغم أن العنف، يعتبر بالضرورة، أحد أوجه السلوكيات البشرية منذ وجود الإنسان على سطح الأرض، الا أن تقليص نسبته أو تزايد مفاعيله، يخضع بكل تأكيد الي عوامل أخلاقية وبنيوية وسياسية واجتماعية واقتصادية.منذ أيام مضت، إنشغل العالم بما يحدث في فرنسا، وما يفعله الرئيس الفرنسي ماكرون في تعاطيه مع الإسلام، وتحديدا الإسلام الراديكالي بحسب وصفه. وهذا التعاطي، وبحسب الثقافة الغربية، والاوروبية تحديدا التي تخلصت من هيمنة الدين على الفضاء العام، كان بالضرورة تعاطي واضح وشفاف وجريئ في التعامل مع مسلك الأديان وممارسة معتنقيه وتأثيرهم على الأمن الوطني والتعايش المجتمعي. ذلك التعايش الذي ضحت من أجله الشعوب الأوروبية الكثير، ودفعت ثمنه بالدماء والضحايا والحروب والإنقسامات حتى توصلت للشكل المنهجي والديمقراطي والأخلاقي في التعايش مع الاختلافات واحترام الحريات الفردية، وغيرها من الحريات التي شكلت قوام تلك الدول ومسار تلك الشعوب المتقدمة. لقد كانت العلمانية ذلك الخيار المتفق عليه، في فرنسا تحديدا، بكل ما تعنيه من وضوح سياسي واجتماعي في فصل الدين عن الدولة وحماية الإنسان، هو الخيار العقلاني الذي جاء تتويجا للثورة الفرنسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبالتالي اهتدت الأمم والشعوب الي مخلصها الفكري الحداثي، ذلك المنتج الفلسفي الفكري الذي استطاع إعادة الدين الي مساره الشخصي، وإعادة الشعوب الي عملها وصناعتها وابداعها ومستقبلها.هذا الإنجاز التاريخي الذي مازالت فرنسا تفتخر به، بل وتدافع عنه أمام اليمين السياسي واليسار الراديكالي والرجعية الظلامية، تلازم مع إخفاق أوروبي بدأ منذ ثورات الربيع العربي، منذ الإحساس بالظلم الذي طال الشعوب العربية وممارسة الحكام الديكتاتوريين العرب ضدهم أبشع وسائل التعذيب، منذ أن خرجت غالبية كبيرة من المهاجرين العرب الي دول اوروبا بحثا عن الأمان والاستقرار والحياة، بدأ منذ أن انتصرت الشعوب الاوروبية بغالبيتها لحقوق الإنسان واستضافة أعداد كبيرة بل ومهولة من اللاجئين على طول وعرض القارة العجوز أوروبا، بدأ منذ أن استقرت تلك المجاميع في زوايا الدول الاوروبية وبدأوا في تشكيل غاتوهات سكنية وجمعيات خيرية ومساجد طائفية ومناهج دينية أرادوا فرضها على من استضافهم، ليس بطرق ديمقراطية تؤمن بالاختلاف والتنوع، بل بطرق تهديدية إلزامية. هؤلاء وبعد أن استقروا وشبعوا وامتلأت بطونهم بدل عقولهم وعرفوا معنى الحريات وحقوق الإنسان والعلمانية، انقلبوا بكل جدارة على مستضيفينهم، وطفقوا يهددونهم بثقافتهم ودينهم وشريعتهم، ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل طلبوا أموال الدعم من دول الخليج النفطية وجماعات الاسلام السياسي في الوطن العربي، وسكنت مدنهم جماعات الاخوان المسلمين والسلف وكل التيارات الوحشية ......
#رسومات
#شارلي
#إبدو
#وعالم
#المسلمين
#المنغلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696530