الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت الحاج : سـِحْـرٌ بابـلـيٌ أو هوروسكوب..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج سـِحْـرٌ بابـلـيٌ (أو: هوروسكوب) قصيدة الشاعر الإنكليزي تيد هيوز ترجمها حكمت الحاجأنتَ أردتَ أن ترى طالعكَ فكانت النجوم حراساً لساحة سجنك الخلفيةعلى خارطة البروج أمامكحيث الكواكب تتمتم ببقاياقوة العزم من لغاتها البابليةمثل عظمات المشعوذينومبطلي السحر المدعينلقد كنت على حق في خوفكمن صوت العظام وهي تزمجر وتصيح، وكم يمكن للأذن أن تسمع بوضوحٍ همسَ العظام المتمددة فيالجسد الساخن الحـيِّ وحدك لم تكن بحاجة إلى حسابِدرجات حظك الـمتعثر في برج الحَمَل.مكتوبٌ في لوح القدر أنه لا شيء مؤكد وأنه لا شيء هناك أكثر من وجه مشوه حسب ما يقوله كتاب السحر البابلي.كمْ عمقاً مطلوبٌ تحت الجلدلكي يجعل أيَّ مشتغل بالسحريصَفـِّر باختطافٍ ودهشة؟وحدك كان عليك النظرفي المعنى الخفي لأقرب الوجوهالـمـستلة من خزانة ملابسكأو المرمية خارج مائدتكأو الملقاة تحت الشمسأو تحت القمرأو شجرة التوتلكي ترى أمك أو ترى أباكأو تراني أنا حاملا إليك مصيرك كله.------------------Horoscope – a poem by Ted Hughesتيد هيوز: شاعر بريطاني ومسرحي ومترجم ومؤلف كتب للأطفال. كثيرًا ما يصفه النقاد كأحد أفضل شعراء جيله، وأحد أعظم الكتّاب في القرن العشرين. تولى منصب شاعر بلاط المملكة المتحدة منذ عام 1984 حتى وفاته عام 1998. كان هيوز متزوجًا من الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث من 1956 حتى وفاتها انتحارًا في 1963 عن عمر يناهز الثلاثين عامًا. وقد ألقى بعض معجبي بلاث والناقدات النسويات باللوم على هيوز لوفاة بلاث بعد الكشف عن الرسائل التي كتبتها بلاث والتي ذكرت فيها أن هيوز ضرب بلاث قبل يومين من إجهاضها في عام 1961، وأخبر بلاث أيضًا أنه تمنى لو أنها ماتت. استرجع هيوز علاقتهما في آخر عمل شعري له، رسائل عيد الميلاد (1998) وهي مجموعة شعرية صدرت قبل أشهر فقط من وفاته، وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية المرموقة. وتعد المجموعة التي تضم ثمانية وثمانين قصيدة شعرية بمثابة ردة الفعل الأوضح من هيوز على انتحار زوجته سيلفيا بلاث. ومن هذه المجموعة الشعرية اخترنا هذه القصيدة لترجمتها إلى العربية وتقديمها للقراء اليوم. ......
#سـِحْـرٌ
#بابـلـيٌ
#هوروسكوب..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685903