الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الاتحاد والتماهي في نصّ -كل ذاك السِّوى- ل -فراس حج محمد-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد محمد حواري/ فلسطينالنص الجميل يأخذنا إليه، حتى لو أرادنا أن نمر عليه مرورا عابرا، فاللغة البيضاء، وحضور المرأة، والطبيعة، والكتابة، وتعدد الأصوات، وبناء وتكامل وتواصل الألفاظ، كل هذا يمتعنا ويجعلنا نتوقف مستمتعين بما فيه.بداية الجمال نجده في فاتحة القصيدة، فهناك ثلاثة أصوات تجعلنا نتوقف متأملين فيها: "كلّ ذاك السِّوى ليس سويّاً محض شخصٍ منتهكْوحدك من تعلو إلى عليائها وأنا الصاعد في ألقٍ إليكِ"الفاتحة تأخذنا إلى ديوان "اصعد إلى عليائك فيّ" للشاعرة فاطمة نزال، فالشاعر (يستعين ويغرب) عنوان الديوان، من خلال أضافة صوت/ شخص جديد تكلم عنه، فعنوان الديوان متعلق بشخصين فقط، بينما الشاعر يضيف صوت جديد، صوت خارجي (للراوي) الذي جاء بصيغة خبر "كل ذلك السوى"، وإذا أضفنا الصوت الموجه للمخاطب، "أنت" في "وحدك من تعلو"، وصوت المتكلم "وأنا الصاعد"، نكون أمام ثلاثة أصوات، ورغم تعدد الأصوات إلا أن الشاعر ـ من خلال الألفاظ ـ يوحي إلى أنه متعلق بشخص واحد وليس بثلاثة، فعبارة "كلّ ذاك السِّوى ليس سويّاً" تأخذنا إلى هذا الأمر، فعلى الرغم من التماثل الصوتي بين الكلمتين "السوى/ سويا" إلا أن فيها مغايرة واضحة، حيث اختلاف الحبيبة عمّا عداها، فيبعد سواها لأنه غير سوي، ليتماهى معها وحدها، وهذا ما وجدناه في عملية الصعود، فالصعود جاء بصيغة خبر خارجي: "وحدك من تعلو إلى عليائها"، وأيضا بصيغة أنا المتكلم: "وأنا الصاعد في ألقٍ إليكِ"، فالشاعر يريد تقديم (الحدث)/ فعل الصعود، بأكثر من راو، وهذا ما (يؤكد) الفعل ويجعله راسخا، فتعدد الرواة يخدم/ إشارة إلى أهمية الحدث ووقوعه فقط.وإذا أخذنا المقطع الثالث: "أناجي النجيّ وأرنوكلما ناجى حبيبٌ غيبه في عتمة الوقت ورقّ"أيضا نجد استخدام ألفاظ مكررة "أناجي/ النجى/ ناجى" وهذا أيضا يخدم فكرة توحد الشخص المتكلم عنه، أو المتكلم، أو المخاطب، فهم شخص واحد، وإذا أخذنا التماثل في معنى "غيبه، عتمة" وتماثل حرفي الواو والقاف في "الوقت ورق" نتأكد أن الشاعر في العقل الباطن (وحّد) الشخص الذي يتحدث عنه/ مهما كانت صيغة الكلام.بعدها تأخذ القصيدة صيغة المخاطب "أنت" متجاوزا (محاولات التمويه) فقد خضع الشاعر للمرأة، ولم يعد قادرا على إخفاء مشاعره: " كلّك ليوأدرك أنْ لا شيء لي منك غير غيم وهواءٍوسماء وسناء وفضاء وورقْأيّتها المغسولة بالنّدى الورديّجملة سهلةً في نصنا الأصعبِ"لغة ناصعة، ومترعة بالجمال، وقد أوجدت/ خلق المرأة جمال الطبيعة، فنجد: "سماء، سناء، فضاء، بالندى، الوردي، سهلة" واللافت أن انطلاقة الشاعر نحو الطبيعة كانت منفتحة وسلسة، من هنا يعبر عن هذا الانفتاح السلس: "سماء، سناء، فضاء" فهي تعكس حالة الشاعر المنسجمة والمنطلقة نحو المرأة، نحو الفضاء، فلم يعد هناك حواجز تفصله عنها/ عن المرأة، ونجد هذا السلاسة في "جملة سهلة" فرغم أن المعنى يخدم فكرة السلاسة والسهولة، إلا أن شكل الكلمات وصرفها يتماثل ويخدم الفكرة أيضا.قبل أن نغادر المقطع ننوه إلى أن الشاعر يخاطب المرأة/ الحبيبة، من الخارج، أنت وأنا، بصورة (حيادية)، لكنه سرعان ما يتخلى عن هذه الصيغة ويأخذ في مخاطبتها كشريك: "هيّا نستردّ لغاتناونقيم أعراساً على شهواتنالا شيء فينا جائعٌ غير [إنْ، كأنْ، وحتّاكِ]، و|فاءٌ| مشتركْ!"استخدم صيغة المثنى تأكيد على حالة التوحد معها، فلم يعد هناك شخصان، بل واحد في (هيئة) اثنين، فهناك ثلاث أشياء مشتركة "لغتنا، أعراسنا، شهوتنا"، وقد استخدم الشاعر التمويه وإخفاء حاجتهما لبعضهما من خلال: ......
#الاتحاد
#والتماهي
#السِّوى-
#-فراس
#محمد-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682000
رائد الحواري : عبود الجابري والتماهي بين الإنسان والمكان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عبود الجابريوالتماهي بين الإنسان والمكانالقصيدة:"شارعٌ ضيّق أناعلى جانبيّ رصيفان من الحزنوعشبٌ ذابلٌ يتلصّص على خزائن الندىرصيفان بلونٍ كالحيلوّنُهما عمّال البلدية مرّة في كلّ عامبالأصفرِيسلبُ بهجتَه طغيانُ الأسوَدوقد يترك على قميصهِ لطخةً من سوادشارعٌ واضحٌ اناتخنقني شاخصةٌ تشير إليّوعرباتٌ تصطفُّ كالوحوش على أطرافيويقلق نوميأنّهم سيهدمون مبنىً آيلاً للموتليملأوا حياتي بالركام"الجميل في هذه القصيدة أن الشاعر يصهر/يذيب نفسه بالشارع، حتى أنه لا يكان يظهر لنا كإنسان، بل كمكان/كشارع، وهذا يأخذنا إلى طرح بعض الأسئلة: هل يمكن للمكان أن يعكس غضب الإنسان، وهل يمكن أن يكون المكان حاملا للبؤس الإنساني؟، وكيف يستطيع الإنسان أن يختفي في المكان/وراء المكان؟، وهل هذا التناول ـ رغم سلبيته ـ يعكس حالة الحب التي يكنها الشاعر للمكان، أم حالة الحنق والغضب عليه؟. يمكننا ان نجد بعض الإجابات على هذه الأسئلة من خلال القصيدة، وسأبدأ بالسؤال الأخير، المتعلق بالحب أم بالحنق والغضب، اعتقد أن استخدام الشاعر لصيغة المثنى تحمل شيئا من (الميل) للمكان، حيث أن المثنى يحمل معنى (الجمع/اللقاء)، لهذا عندما استخدم الشاعر ألفاظ: "جانبي، رصيفان (مكررة)، يلونهما" فهذه اشارة إلى ما يحمله العقل الباطن من (ميل/تعاطف) مع المكان "الشارع"!، هكذا يبدو التحليل المجرد لصيغة المثنى.ولكن المثنى هنا جاء على شكل حصار وضيق وليس على هيئة حب اللقاء، وهذا يأخذنا إلى فكرة (تداخل الصيغة الجميلة) لخدمة فكرة سوداء، بمعنى أن (الجمع/اللقاء الجميل) يخدم فكرة سوداء، وهذا يعمق أكثر فكرة السواد، والتي تصل إلى حد القتامة، وهذا (الانقلاب) في الاستخدام المثنى له أثر (جمالي) على القصيدة، التي تقدم فكرة سوداء (بصيغة) جمال. ويمكننا أيضا الاعتماد على الألوان المذكورة في القصيدة، لمعرفة ما يحمله "عبود الجابري" من مشاعر، بعيدا عن المعنى المطروح في القصيدة، فهناك ألفاظ متعلقة بالون بطريقة غير مباشرة "عشب/اخضر، الشارع/أسود، الرصيف/رمادي، شاخصة/بيضاء أو خضراء، عربات/ملونة" وهناك ألفاظ لها علاقة باللون مباشرة: " كالح، بالأصفر، الأسود/ سواد" إذا ما توقفنا عند الالوان غير المباشرة سنجد يغلب عليها سمة (فوضى الالوان) بمعنى أنها تعبر عن حالة المعاناة والاضطراب. وأيضا الالوان الصريحة "كالحة، أصفر، الأسود، سواد" تعبر أيضا عن السواد، من هنا يمكننا القول أن حالة الغضب تهيمين على القصيدة من خلال الالوان، إن كانت مباشرة أو غير مباشرة.أما بالنسبة لإسقاط الأنا/الذات على المكان وتحميله الهموم والغضب، فهذا نجده من خلال الحديث عن مكان عام "شارع" وليس مكان خاص، مثل عمان، بغداد، دمشق ...، فالحالة الأولى ذكر (المكان العام) تعكس حالة الامتعاض التي يمر بها الكاتب/الشاعر، بينما في الحالة الثانية تعكس الحب والحنين، وهذا ما نجده في الأدب الفلسطيني والعراقي والسوري، الذي يستخدم (ذكر المكان) كجزء من كيانه، من حضوره ووجوده، أما عندما يتم تغيب اسم المكان، فإن هذا يعكس حالة الاحتقان والغضب الذي يحمله الشاعر، بحيث أن ـ العقل الباطن ـ يتعمد تجاهل اسم المكان أو ذكره، مؤكد على هذا النفور من المكان، بذكر شيء عام فيه، موجود في كافة الأماكن الأخرى، مما يعطي سمة عامة للاحتقان، تتجاوز الأماكن والجغرافيا.اليأس هناك بعض التعابير التي تشير إلى أن الماء سراب، والأمل ضائع: مثل: "وعشبٌ ذابلٌ يتلصّص على خزائن الندى" فالشاعر اقرن العشب بذابل، وخزائن بالن ......
#عبود
#الجابري
#والتماهي
#الإنسان
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684097
رائد الحواري : الحلول والتماهي في -ثلاثة نقوش محجوبة- فايز محمود
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النصوص الجميلة تمتعنا، وأثنا قراءتنا لها لا نريدها ان تنتهي، لنبقى مستمتعين بها ومعها، النصوص التي ضمها كتاب "ثلاثة نقوش محجوبة، من الكتب الاستثنائة التي تؤكد على أن جمالية النص لا تقتصر عن نوعية/جنس معين، فالمتعة يحصل عليها المتلقي بصرف النظر عن جنس الأدب المقدم، وبحيادية أقول أن هذا الكتاب يعد حالة متميزة، لما فيه من لغة، وحالة تماهي بين الناثر وبين محبوبته، وهذا التماهي لم يقتصر على الأفكار فحسب، بل نجده في الألفاظ أيضا.وبما ان الحديث يدور عن حالة تماهي بين شخصين، فإن المكان الأرضي تم تغيبة، واستبدل بالفضاء/بالشمس/بالقمر/بالنجوم، وهذا يشير إلى أن الكاتب تحرر من الأرض وأصبح كائن سماوي، يعيش ومحبوبته في جنتهما التي وجدها في السماء.ما جعل الكاتب يتماهي مع المرأة/المحبوبة، هو أنها أحد أهم عناصر التخفيف/الفرح التي يلجأ إليها الأدباء/الشعراء لتخيصهم من ثقل الواقع، يحدثنا الناثر عن حالته قبل أن يتعرف عليها بقوله: "أحس بغربتي، التي تشربتها حتى أنستها، قبل حضورك، لولاك لمت غريبا" ص24، نلاحظ أن الكاتب يعطيها سبب وجوده في الحياة "لمت غريبا"، وهذا يشير إلى حاجته لها، الحاجة الروحية والمادية/الجسدية، من هنا نجده يعطيها (قدسة)، ويتعامل معها ضمن هذا المفهوم، أليست هي من أبقاه حيا؟: " لا أملك إلا خشوعي، وغير توحدي لأجلك يسكن صمت المطلق ويهمس في أشكال التحولات عبر صيروتها الحركية المستسرة/ فأدنو إليك، ليس ذليلا، ولكنه الحلم فيك جليلا يطامنني فتنتابني رهبة، أتقدم خطوة وأسحب خطوي أراوح في مكاني، واتمحي المسافات في دخيلتي، كونك يغمرني، وتصبحين قطرة البحر وعبابه ومحيطه اللآنهائي الضفاف" ص24، نلاحظ أن المرأة/المحبوبة تتداخل صورتها العادية/المادية مع صورة المقدس، لكنه بعد أن يتوحد معها، يتخلص من طبيتها (العادية/المادية) ويتعامل معها ككأئن سماوي: "أصعد بصري نحو شمسك الحنون، لا يفوتني قط أن هذا النور الذي أفيء إليه، سعير مضطرم يصلي من لا ينبعث من لمه سحابات حبك" ص25، فرغم أن فكرة السماء واضحة، إلا أن الكاتب يستخدم ألفاظ تؤكد على قوة حضور المرأة/الحبية: "بصري، شمسك، النور، سحابات" فكل هذه الألفاظ متعلقة بالفضاء/بالسماء، وهذا يشير إلى أثرها عليه، وعلى مكانتها المقدسة لهذا جعلها سماوية.ولكن طبيعة الإنسان لا تجعله يتخلى عن افكاره مرة واحدة أو فجأة، لهذا لا بد من مراحل يمر بها الفكر حتى ينضج ويكتمل، يخبرنا الناثر عن عملية التفكير والتحول الذي حدث له: "أيمكن أن يحمل اللحم والدم كل هذا المدى من النور فيك، من الطيبة فيك، من الفطنة من السماحة من الوجد، من الشوق الإلهام الجمال الذكاء القوة فيك...أخالسك اللفتة، يبهرني، ينفجر النور في مقلتي، يتشكل من ثم بروعتك، يعنرني بسر الحياة الشجي، فأصدح بما يعتليني من حبور، لا أعود أبصر إلاك، تحترق الصور جميعا، وترتسمين في الآفاق الأربع صورة كل الجهات" ص28، في هذا المقطع يخبرنا أنه كائن أرضي لم يصل بعد إلى استيعاب عالم السماء/الفضاء، لهذا يطرح تساؤلات حول علاقة الجسد بالنور، وهذه الأسئلة مشروعة، لأنها ستجعله ـ لاحقا، بعد ان يستوعبها ـ يتماهي معها، مع المحبوبة، من خلال الحول فيها، فيشكلان معا حالة تجمع بين الروح والجسد.يتقدم الكاتب خطوة أخرى نحو المرأة/الحبيبة، لما وجد فيها من خلاص وتحرر من ثقل الأرض وما عليها: "خذيني إلى حيث اللآرجعة، خذيني نحو شمسك، نحوها هناك حتى تتلاشى الحياة والموت...أستندي فيضك، أحسوه بكفي ماء الخلود، أبل ريقي.. فأحيا لك طول الحياة" ص31، الجميل في هذا المقطع أنه متكامل ومتواصل ومتسلسل، ......
#الحلول
#والتماهي
#-ثلاثة
#نقوش
#محجوبة-
#فايز
#محمود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733779