الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : فلسطين - خيانات عربية، ودعم خارجي صغير
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز فلسطين، بعض أشعّة الضّوء، رغم قَتامَة الوَضْعرغم العراقيل وسيطرة الشركات الرأسمالية الإحتكارية على وسائل الإعلام، يَتَمَكّنُ يعض مواطني، وحتّى بعض مشاهير الدّول الإمبريالية من إدْراك واقع الإحتلال الصهيوني لفلسطين (بدعم امبريالي ورجعي عربي)، وعندما يُعبّرُ هؤلاء عن شَجْبِهم أو تنديدهم ببعض ممارسات الإحتلال، أو عن دعمهم للشعب الفلسطيني، يتجنّدُ صف أعدائنا ضدّهم، واستخدام تهمة "معاداة السامية" لِحَظْرِ كافة أشكال التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني... سبق أن عبّرت الممثلة البريطانية الشّابّة "إيما واتسون"، التي اشتهرت بأداء دَوْرٍ "بُطُولي" في سلسلة "هاري بوتر" ( كاتبة السلسلة من داعمي الكيان الصهيوني)، عن دعمها للمُحتجِّين الأمريكين على اغتيال "جورج فلويد" والسود الأمريكيين من قِبَل الشّرطة الأمريكية، وقامت، بنهاية سنة 2021، بإعادة نَشْر صورة لتَجَمُّع مؤيد للفلسطينيين، تعود لشهر أيار/مايو 2021، تحمل شعار "التضامن فعل... التضامن يعني الالتزام والعمل، بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم يكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الجسد، فإننا نعيش على قاعدة مشتركة". كان ردّ فعل ممثّلِي الكيان الصّهيوني وداعميهم عنيفًا، واتهموها (كالعادة؟) ب"معاداة السّامِيّة"، وهو نفس الرّدّ الذي يستخدمه أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء تحرُّر الشعوب ضد أي ناقد لممارسات الإحتلال (وليس بالضرورة للعقيدة الصهيونية، أو للنظام الذي أنْتَجَتْهُ)، كما شنّوا حملات سابقة ضد الممثلة الأميركية "سوزان ساراندون" التي تدعم الشعب الفلسطيني، من خلال الشبكة الإلكترونية. في المُقابل، وقّع العديد من المُمثّلين والمُخْرِجين وبعض نُجُوم "هوليود" - ومعظمهم معروفون بإدانتهم جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية وكراهية الإسلام - لائحةَ دَعْمٍ لإيما واتسون، كتبَها "فنّانون من أجل فلسطين" (بريطانيا)، منهم مُشاركان في سلسلة "هاري بوتر"، واتسون ميريام مارغوليس وجولي كريستي، والمُخرج التّقدّمي كين لوتش وكاتب السيناريو والمنتج جيمس شاموس، وسوزان ساراندون، ومارك روفالو، وفيغو مورتنسن، وبيتر كابالدي وتشارلز دانس والمخرجون المرشحون لجائزة الأوسكار آصف كاباديا وميرا ناير، ووردَ في اللائحة: "إننا نَنْضَمُّ إلى إيما واتسون لدعم العبارة البسيطة بأن التضامن هو فعل، بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي... إن إسرائيل ترتكب جرائم الفصل العنصري والاضطهاد... نحن ندرك عدم توازن القوة بين القوة المحتلة والشعب الفلسطيني..." عن موقع صحيفة "غارديان" (06 كانون الثاني/يناير 2022)، وأشارتْ لائحتهم إلى ما ورَدَ بتقرير "هيومن رايتس ووتش" (تمويل وزارة الخارجية الأمريكية، بواسطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدّولية) للعام 2021: "يخضع الفلسطينيون لنظام احتلال عسكري وفصل عنصري"، ويضطرّ هؤلاء الفنانون لإبعاد تهمة "معادة السّامية" والدفاع عن أنفسهم، من خلال التأكيد على "إن معارضة نظام سياسي أو سياسة ما تختلف عن الطائفية والكراهية والتمييز الذي يستهدف أي جماعة بشرية بسبب هويتها"، كما وَرَدَ في اللائحة... تم تعيين المُمَثّلة "إيما واتسون"، سنة 2014، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة للمرأة، ثم أدْرَجَتْها مجلّة "تايم" البريطانية، سنة 2015، في قائمة أكثر مائة شخص تأثيرًا في العالم، لدعمها العديد من القضايا ولدفاعها عن حقوق النّساء وعن المُساواة... كثيرًا ما يَعمد العديد من الصحافيين والسياسيين والفنانين إلى المُساواة بين القُوّة ......
#فلسطين
#خيانات
#عربية،
#ودعم
#خارجي
#صغير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744028