الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : الحياة نعمة من الله ومدة عمر الإنسان صنع يديه
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب مقدمة نقدية في الموروث الديني:من الثابت أن الفقه الديني يلزم الإنسان بأن يؤمن بـ(قضاء الله وقدره). وعن هذا جاء في بعض التعريفات ما يلي: «الإيمان بالقضاء والقدر هو التصديق الجازم بقضاء الله وقدره، وإنّ كل ما يقع في الأنفس والآفاق من خير أو شر إنما يتم بقضاء الله وقدره، وعلمه المسبق، فقد كتب الله الأقدار قبل خلق الخليقة فلا يخرج شيء عن إرادته ومشيئته في الأرض أو في السماء». وقد استند الفقه إلى نصوص من القرآن، ومنها &#64831-;-اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ عَلَى&#1648-;- كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ&#64830-;-.ما جاء في النص القرآني، وما جاء في الفقه أيضاً، من أن الأفعال التي تصدر عن الإنسان إنما هي بتقدير من الله، قمنا بتحليله في مقالات سابقة وتوصلنا فيه إلى نتيجة تفيد أن الله إذا قام بحساب الإنسان على فعل أمره به أن يفعله، يتنافى مع قيم العدالة التي خلقها فيه، لأنه لا يجوز حساب الإنسان على فعل لم يقم به بمحض إرادته. ومن المؤكد أن المحاكم المدنية والدينية أيضاً، والتي بدورها استندت إلى تلك القيم، تحكم على الإنسان في الحياة الدنيا بالعقاب على العمل الذي قام به بعد أن تتأكد بالدليل الدامغ أنه قام به بمحض إرادته، فهل من المنطقي أن يكون الإنسان أكثر عدالة من الله؟ ومن ضمن هذه القاعدة، وبناء عليها، هل قدَّر الله كم هو عمر الإنسان وحدد نهاية لحياته؟ أم أن طول هذا العمر أو قصره فعل من أفعال البشر؟يقول الفقه الديني بناء على مسلمات النص القرآني إنما الأعمار بيد الله، &#64831-;-فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ&#64830-;-. ولمناقشة هذا سنورد بعض نماذج الموت ونتساءل: هل هي بتقدير من الله؟-الجنين الذي يُتوفى في رحم أمه قبل ولادته.-الإنسان الذي يُقدم على الانتحار.-الذي يموت غرقاً في سفينة أو تحطم طائرة.-من يموت من جراء الحروب.-من يموت في حادثة سطو أو سرقة.-من يموت جوعاً لأنه لم يجد ما يأكله، أو من يموت مريضاً على أبواب مستشفى رفض استقباله...-ومن.... ومن ... وإلخ...وما هو رأي الفكر الديني في هذة القلة القليلة من الأمثلة؟وعن ذلك، ولأن القضايا الغيبية مجرد تكهنات لا ترقى لمستوى اليقين، ولأن لكل إنسان ذي بصيرة حقاً في التفسير والاستنتاج في مسائل غيبية، سنحاول أن نسهم بدورنا لعلَّنا نصيب، أو قد نخطئ؛ ولكننا على الأقل سنعطي للعقل الذي وهبناه الله حصة ودوراً لأن الله عندما خلق العقل في الإنسان فإنه لم يميِّز أحداً عن أحد في مستوى العقل، إلاَّ ما استطاع المجتمع، بشتى مؤسساته، أن يطوِره فيه من مدارك عقلية؛ أو ما استطاع فيه الإنسان منفرداً من تطوير تلك القدرات. فالله فطر في الإنسان خلايا دماغية لتلك القدرات، وترك للإنسان نفسه ولمجتمعه أن ينميها. فضعفها أو قوتها هي فعل من عمل الإنسان، لأن الله لم يخلق إنساناً عاقلاً، وآخر جاهلاً. فتنمية العقل وإبقاء خلايا الدماغ جامدة ليست من قدر الله أو مشيئته.ولأنه ليس للقضايا الغيبية حدوداً واضحة من اليقين، لا يستطيع إنسان ما أن يتهم استنتاجات الآخرين بالقصور باستخدام براهين قاطعة بالدليل. ولذلك يُعتبر الجدل فيها، إذا ما استمر، سفسطة لأنك تقول فيها ويقولون.وأما عن ظاهرة الموت، ولأنها لا تزال غامضة، تبقى لغزاً عصياً على الحل، وعن ذلك انتشر القول الشائع (تعددت الأسباب والموت واحد).وبناء على فهمنا للمصطلحات أعلاه، وأمام من يعتبرون أن أسبابه تعود إلى حكمة إلهية لا يعرفها إلاَّ الله، نتساءل: ما هي الحكمة الإلهية من وراء ظواهر الموت التالية:-موت جني ......
#الحياة
#نعمة
#الله
#ومدة
#الإنسان
#يديه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700694