الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكية خيرهم : قراءة في رواية نهاران للدكتورة لطيفة حليم
#الحوار_المتمدن
#زكية_خيرهم الرواية وسيلة للابداع وامتلاك لعالم آخر الى جانب الواقع الذي يعيشه الراوي. من خلالها يستطيع الكاتب بناء عوالم لعلاقات انسانية مختلفة أو معقدة أو شيء جديد ومبتكر لدرجة أنه لم يسبق رؤيته أو استخدامه أو حتى التفكير فيه من قبل. الرواية مسرح للواقع والهم الانساني المندلق على طول الساحة الجغرافية وعرضها من المحيط الى الخليج ومنها الى الفضاء الانساني. وبما أن الرواية وسيلة الكاتب المفضلة في التعبير الأدبي والثقافي وتُقدم مذاقا ونهجا مستحدثين تجمع بين أدب واعتراف وصدق. نجد ذلك في رواية نهاران للدكتورة لطيفة حليم والتي تتقاطع فيها الذكريات والتداعيات والعلاقة بين الفرد والمجتمع الناتجة عن تأثير الاضطرابات الاجتماعية والسياسية. يعتبر نقد المجتمع في الرواية وعي الروائي بالواقع الاجتماعي واستجابة الفرد له. نرى ذلك جليا في سرد عن أحداث لأصدقاء " مي" الشخصية الرئيسية الثانية في الرواية، مُظهرة همّ المُفكر والمثقف المهتمّ بقضايا وطنه، وبالقضية الفلسطينية أثارتها الكاتبة لطيفة حليم بأسلوب مؤثر عن فنها وثقافتها، عن ثوراتها وأنصارها وخائنيها وأعداءها، لا تبالغ الكاتبة ولا تُمجد لكنها تُقرب الأحداث إلى قلب القارئ وعقله برشاقة وسهولة بالغتين. " الحرب في فلسطين أخفتها حرب العراق في سرد ينمّ عن كشف مصائد العقيدة السياسية والديكتاتورية، وعن القلق الناجم عن تهديد صراع آخر والتحذير من آثاره المحتملة" . نلمس في رواية نهاران ذلك الشعور بالاضطراب الاجتماعي والتراخي الأخلاقي الذي يسرع تدهور الحضارة وارتباك السياسة على حياة الفرد ليصبح الفرد جزءا من التاريخ الذي لم يكتب وليصبح الروائي يكتب ذلك الهاجس وتلك الهموم التي يشتركها مع غيره من المثقفين رجالا كانوا أم نساء. نغمة واحدة متنامية الى ما نهاية، متصاعدة تصل الى سمع من يقوم بهذه الرحلة في رواية "نهاران"، قاطعا ما يستطيع قطعه من هذه الأرض الممتدة في صفحاتها بليلها ونهارها وبماضيها ومستقبلها. وبطريقة غير تقليدية من النمط المعروف بحيث يضيع القارئ في معالمها ويشعر وكأنه جزء منها لما تضخه من وقائع وأحداث وتاريخ من العالم الشرقي وتاريخ المغرب النضالي وسحر جماله وروعة اساطيره، وما حدث ويحدث في العالم الشرقي والعربي وما ارتبطت بهما من مواقف وفعاليات تاريخية في المنطقة. على امتداد فصول رواية " نهاران" يعيش القارئ ذلك الهم الذي ينتاب كل مثقف ومتابع للعلاقات الدقيقة والمتداخلة للاحداث التي تحصل في العالم الشرقي وعلاقته بالغرب. شخصوص الرواية "منى" المغربية من أصول أندلسية تقيم مع أبناء في مونتريال، بلد الحرية و تعيش حنينا للوطن. الشخصية الثانية "مي" الشاعرة صديقة "منى" المقربة تعيش في شيكاغو وتخرجت من جامعتها. كلا الشخصيتين مثقفتين ويعيشان نفس الهواجس عن عالمهما الذي يعيش فيه الانسان مقهورا في أوطان متخلّفة عن التقدم العلمي ومنافسة الغرب، وعن الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والعراق وعن 11 سبتمبر، عن تاريخ المغرب بتفاصيله الدقيقة، عن تاريخ الاندلس، عن الحرية والأدب العالمي. لا ننسى الشعر المنساب في الرواية، ملتحما بلغة الحكي والحوار التحاما لينا ورشيقا، محدثا اندماجا بين فن الرواية وفن الشعر. رواية "نهاران" نوع جديد من الأدب في زيّ جديد ومختلف يملأه صور وتاريخ وشعر وأراجيز شعبية من الموروث الثقافي وكأنها تقيس درجة حرارة المجتمع. إنه عمل فني زاخر وواعد، يميزه الصدق، عمل شديد الثورة على الأوضاع المتردية، والحب للناس، والرغبة في التحول والايمان بإمكان التحول، وهذا هو نهج الفن الإنساني العظيم. ......
#قراءة
#رواية
#نهاران
#للدكتورة
#لطيفة
#حليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674858
علي بنساعود : لطيفة البوحسيني: جل الأحزاب المغربية تعاملت مع اللوائح النسائية بمنطق المنة والصدقة، وبعضها استعملها كَرِيع، مفرغا إياها من محتواها ورسالتها النبيلين...
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود اعتبرت الأستاذة لطيفة البوحسيني أن النضال النسائي القادر على رفع تحديات مغرب اليوم لا يمكنه التركيز فقط على الترافع في اتجاه الدولة من أجل إدماج المطالب في نسق سياسي واقتصادي هو نفسه بحاجة إلى تغيير... وأن ألحركة النسائية التي ستفرض نفسها، مستقبلا، هي تلك التي ستهتم بقضية المرأة، بقدر ما ستنخرط في النضالات ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية التنموية والبعد الخاص بحرية التعبير... سيما أن المقاربة القانونية، التي كانت لها أهميتها في السابق، أبانت اليوم عن محدوديتها، وأصبح ملحا الانفتاح على الأبعاد المختلفة الأخرى... وذلك، لأن الحركة النسائية، اليوم، حسبها، بحاجة إلى ضخها بنفس استراتيجي سياسي جديد يجعلها في خدمة التحرر من الهيمنة المتعددة الأبعاد، وفي القلب منها الهيمنة الذكورية...وهي حين تطرح هذا، فهي تعتبر أنه في الوقت الذي كان فيه التخوف من التراجع على المكتسبات الخاصة بحقوق النساء، وجدنا أنفسنا نعيش تراجعات على مستويات عدة أهمها التراجع في الشق السياسي وفي المسار الديمقراطي وفي حرية التعبير... وهي التراجعات التي لها كان أثر سلبي جدا على مختلف القضايا والحركات...جاء هذا خلال استضافة الأستاذة لطيفة البوحسيني، وهي نسائية وناشطة حقوقية وأستاذة بكلية علوم التربية، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، مساء السبت 18 يوليوز الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة: "أية رهانات نسائية لمغرب اليوم؟" وحاورتها باقتدار وتميز الأستاذة سعاد الشنتوف.وتنطلق لطيفة البوحسيني من أن الحركة النسائية في جوهرها حركة جذرية تغييرية، تتوخى، على المدى البعيد، دك أسس الهيمنة الذكورية القائمة على التراتبية وتغيير العقليات والذهنيات والتمثلات والمخيال الجماعي...وكانت الحلقة مناسبة دعت البوحسيني خلالها الحركة النسائية المغربية إلى مساءلة النموذج النسائي البورجوازي الغربي الأوروبي ذي اللون الأبيض، والانفتاح على تيارات نسائية أخرى منها تلك التي ظهرت في ماليزيا وأمريكا وأوربا نفسها...ففي ماليزيا، وسياقها إسلامي، توضح البوحسيني، ظهر تيار نسائي يناهض الهيمنة الذكورية، وقامت مناضلاته بقراءة القرآن "قراءة نسائية جديدة"، انطلقن فيها من خصوصية سياقهن، ومكانة الدين فيه...ومن أمريكا، قدمت البوحسيني نموذج "النسائية السوداء"، وهي، حسبها، تيار نسائي ظهر منذ أزيد من أربعة عقود، منبثقا من قلب نضال السود ضد العنصرية، غير أنه ربط النضال النسائي بالنضال ضد العنصرية، معتبرا أن النضالات التحررية تقوم على روابط إيديولوجية تستهدف نظام العبودية والنظام الطبقي والهيمنة الذكورية، ومن ثمة ضرورة الربط بين هذه الأبعاد الثلاثة...كما توقفت الباحثة عند بعض الباحثات النسائيات اللواتي طورن عددا من المفاهيم والبراديغمات الجديدة التي وضعنها في ما يسمى بالتقاطعية، واقترح بعضهن ضرورة الربط والتقاطع، في النضال النسائي الراهن، بين ثلاث واجهات هي: الواجهة الاقتصادية والواجهة الثقافية الخاصة بالاعتراف بمكانة النساء، والواجهة المتعلقة بالتمثيلية أي بالحقل السياسي...وحسب الناشطة الحقوقية، فإن أوروبا نفسها شهدت مجتمعاتها ميلاد حركات نسائية متنوعة بسبب التنوع الذي تعيشه، وجزء من الحركات تجاوز النظرة التي أسماها نظرة استعمارية داخل مجتمعاتهن...وهي حين تدعو إلى الانفتاح على هذه التيارات النسائية فمن أجل الاستئناس بها مع استحضار خصوصية سياقنا وتجربتنا الخاصين، مع استخلاص الد ......
#لطيفة
#البوحسيني:
#الأحزاب
#المغربية
#تعاملت
#اللوائح
#النسائية
#بمنطق
#المنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685339
لطيفة الحياة : كلنا قتلنا الطفل عدنان، فمن يعدم من؟
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة كيف تنادون بالاعدام للمجرم مغتصب وقاتل الطفل عدنان، وتناسيتم أننا نقتل يوميا بثقافتنا عددا كبيرا من الأطفال، إما أجنة في بطون امهاتها أو رضعا صغارا ؟؟؟؟؟ ماذا لو وضعنا ثقافتنا الذكورية المستعلية في قفص الاتهام ثم حاكمناها بجرائمها ضد الطفولة؟؟؟ ألا تستحق منا الإعدام والاجثتاث من الجذور؟!؟ ألستم انتم من تنادون بتطبيق الإعدام اليوم كنتم بالأمس القريب تحتجون على السيدة عائشة الشنا، لأنها تحتضن في جمعيتها من تسمين ب( الأمهات العازبات)؟؟؟؟تحتجون عليها، لأنها تحتضن الأمهات العازبات مع أطفالهن الذين تصفونهم پ( اللقطاء) أو ( ابناء الحرام)...تحتجون على عائشة الشنا ، لأنها في نظركم تشجع على انتشار الرذيلة في المجتمع بينما كانت تنقذ الطفولة من الموت الذي يتهددها إما بالاجهاض او بالالقاء في القمامة او برميها للكلاب و القطط تنهش لحمها الطري. هذا، إذا لم تقتل الحامل نفسها بنفسها وهي حامل، خوفا من المجتمع المنغول الذي يصرخ اليوم بحجة الدفاع عن الطفولة..ان حماية الطفولة من الاغتصاب في مجتمعاتنا لا تتم بالمطالبة باستبدال عقوبة المجرم القاتل بالاعدام والتنكيل بجثته في منظر وحشي، تعافه النفس السليمة. هل اذا أعدمناه، سنحل جل مشاكل الطفولة في مجتمعنا؟؟ هل نسيتم ان هذا المجرم المغتصب القاتل هو نفسه، كان طفلا ولا ندري شيئا عن طفولته. اين تربى؟ وكيف تربى؟ ومن رباه؟فعوض أن نعدم مغتصب وقاتل عدنان، نعاقبه بالمسطرة القانونية وفي الوقت نفسه، ندرسه كحالة اجتماعية لنفهم، من اين استدخلت شخصيته سلوك الاغتصاب والقتل والعنف؟ لندرس اسباب الجريمة في المجتمع ونعالجها من جذورها بدلا من الدوران في دوامة النتائج.اعتقد لحماية الطفولة من الاغتصاب والقتل، نحتاج ما يلي:- اعدام كل الأفكار الهدامة التي تخلق التمييز بين الأطفال وتنحرهم من الأعماق...-اعدام اسباب تشرد الأطفال في الشوارع وتسولهم وبيعهم وشرائهم...-اعدام المناهج الدراسية الفتاكة التي تغتصب الطفولة بالجملة في مجتمعاتنا، فتحول الأطفال من مشروع انسان حي ومبدع الى كائن ميت مستهلك للأكسجين ومفسد في الارض فسادا.ان جريمة اغتصاب الطفل عدنان وقتله ثم دفنه، تدعونا جميعا إلى التحلي بالمزيد من الجرأة والشجاعة والمسؤولية في نقد ثقافتنا وعقلنا الذي نعقل به. فلا تنسوا أن المجرم (الفاعل) منا كما أن الضحية (المفعول به) منا أيضا.هكذا اذن، نحن الفاعل ونحن المفعول به. نحن المجرم ونحن الضحية. نحن المغتصب ونحن المغتصب.نحن القاتل ونحن المقتول. نحن الطفل عدنان ونحن مغتصبه وقاتله؟ فمن نعدم؟!؟! ومن يعدم؟!؟!؟ من يعدم من؟!!!؟ ......
#كلنا
#قتلنا
#الطفل
#عدنان،
#يعدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692269
لطيفة الحياة : تربية الطفل واستراتيجية الحقيقية.
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة جلست على الأريكة أقلب القنوات التلفزيونية وعلى مقربة مني كانت الطفلة خولة ابنة أخي - ذات الثمانية شهور من عمرها- تلعب بمجموعة من الدمى البلاستيكية والقطنية لحيوانات مختلفة. أحاطتها أمها بهذه الألعاب الجامدة، كي تتمكن هي من قضاء أشغال البيت من تنظيف وطبخ وغسيل وغيره. فبينما توقفت عند البرنامج الثقافي "ناسيونال جيوغرافي"، أثار انتباهي تعلق خولة بلعبة واحدة في شكل سلحفاة كبيرة مزركشة، حيث كانت تدخل سبابتها في عينيها الواسعتين والكبيرتين. أغلقت التلفزيون ونزلت من على الأريكة، ثم استلقيت على السجاد ألعب مع خولة التي ما إن اقتربت منها حتى وضعت أصبعها في عيني إلى أن أدمعتْ. ولما حكيت الأمر لأخي وزوجته أخبروني بأنهم لاحظوا أيضا سلوكها هذا، وأنها غالبا ما تفاجأ به كل من يقترب منها. حينها أدركت أن هذا السلوك ورثته من ألعابها القطنية والبلاستيكية الجامدة التي تمضي معها يوميا بعضا من وقتها، فتدخل أصبعها في عيونها مرات عدة وتعضها وتشدها من شعرها دون أن تجد منها حركة ولا ردة فعل رادعة لها. تُرَى هل كانت خولة ستستطيع ادخال أصبعها في عيني سلحفاة حقيقية أو قطة حقيقية أو كلب حقيقي؟ هل كان بإمكان خولة أن تعض سلحفاة حية أو قطة حية أو كلب حي دون أن ينتفضوا في وجهها؟ هل كان بإمكانها أن تشد شعر قطة، فتكرر فعلها مرات ومرات دون أن تموء غاضبة منها أو تقفز عليها أو تخربشها بأظافرها؟شتان ما بين أن تبدأ حياتك باللعب مع كائنات طبيعية حقيقية وبين أن تبدأها باللعب بكائنات مصنعة جامدة. شتان ما بين طفل ترعرع بين أحضان الطبيعة الحية، فعايش كائناتها المتعددة والمختلفة والمتنوعة وبين طفل ترعرع في المدن الاسمنتية تحده الجدار والأسوار من كل جهة، ينتقل من منزل إلى آخر ومن قاعة ألعاب إلى أخرى. شتان ما بين من يلعب مع القطة والكلب والفراشة والسلحفاة والدجاجة والخروف والبقرة والشجرة، وبين من يلعب بالقطة وبالكلب وبالسلحفاة وبالشجرة وبالخروف وبالزرافة وبالقطار وبالسيارة وبالطائرة، بل وبدمى بشرية تحاكي شكله. فبينما يلعب الأول مع شركاء أحياء وحقيقيين (يلعب معها وليس بها)، يلعب الثاني بكائنات مزيفة ومصنعة (يلعب بهم وليس معهم). ولهذا، يظل الطفل الذي يلعب مع الحقيقة، غير الطفل الذي يلعب بـالمصنع المُحَاكي للحقيقة وما هو بحقيقة. فلا يمكن أن تستوي نفسية وذهن من يتشارك اللعب مع كائنات أخرى حية، بنفسية وذهن من يلعب وحده لا شريك له. فعلى الرغم من أنه محاط بكثير من هذه المجسمات إلا أنها جامدة وساكنة. ولأنه لا روح فيها فلا حركة تُرْجَى منها، مما يَحْرِمُ الطفل في سن التشكل من تعلم مهارات التفاعل والتشارك مع محيطه. والأخطر من هذا كله أن جمود الدمى والألعاب يورث أطفالنا جينات الطغيان والاستكبار والتعالي منذ طفولتهم، بأن يُربي الطفل يوما عن يوم على أن يكون وحده الفَاعِلُ، بينما غيره من الكائنات مفعولا بها، لأنها تستقبل فعله دون تجاوب معه. يربيه الجمود على أن إرادته وحدها الحاضرة والطاغية، في مقابل تغييب إرادات بقية الكائنات الأخرى التي تحيطه وتملأ عليه المكان. ولأننا نولد أطفالا بقلوب حية وصافية تملأها الدهشة فتحرك فينا رغبة الاكتشاف، فإن الطفلة خولة كانت تلعب على سجيتها، تقودها رغبة اكتشاف المجسمات التي أحاطتها بها أمها. لذلك، كانت تحاول الاقتراب منها، فكلما أمسكت لعبة عضتها أو شدتها من شعرها أو أدخلت سبابتها في عينيها، فلا تجد منهم حركة رافضة أو محتجة على فعلها العدواني ذاك. فعلتها خولة مرة ومرتين ومرات عدة ولا ردة فعل منهم تردعها، حتى تعودت على ذلك وألفته، معتقدة أن كل كائن تقترب منه أو ......
#تربية
#الطفل
#واستراتيجية
#الحقيقية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696481
لطيفة الحياة : محمد شحرور والعبور من التفكيك إلى التركيب.
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل أستاذي الدكتور محمد شحرور الذي أزهرت حياته ونمت روحه إلى حد لم يعد جسده المتهالك قادرا على استيعابه؛ لهذا حدث الطلاق الوجودي ما بين الروح والجسد يوم السبت 21 ديسمبر 2019 على أرض الامارات العربية المتحدة. وفي تلك اللحظة تحررت روحه من قيد جسده وشكله ولونه واسمه وعرضه وطوله ووزنه، لتظل حية خالدة، لأنها من الحي الذي لا يموت، بينما دفن جسده مساء يوم 25 ديسمبر في قبر بدمشق، أي بعد أربعة أيام من رحيله.هكذا إذن، انتهى جسد محمد شحرور إلى حفرة تحت التراب كما انتهت وستنتهي أجساد وأجساد. وأعتقد هاهنا أن مدة سنة كاملة، كافية لتجعل جسده المادي يتحلل ويتفكك إلى جزيئات دقيقة وصغيرة، تعيد تركيب نفسها من جديد في أشكال وألوان وأجساد وهيئات اخرى مختلفة ومتنوعة، قادرة على الاستمرار بقوة.وفي هذا السياق الحيوي الرباني؛ أرى أن تجربة تفاعل محمد شحرور مع المنظومة التراثية عامة والقرآن خاصة ما كانت لتخرج عن هذه السنة الكونية (التفكيك ثم التركيب) التي تجري على الجسد فوق وتحت التراب. فلقد ساير قوانين هذا الوجود، بأن أمضى عمره وأرهق جسده بالسهر والاعتكاف، محاولا تفكيك ما أمكنه تفكيكه من قضايا هذه المنظومة الدينية الموروثة والمتصلبة التي تكبس على أنفاس كل من يعتقد بها وفيها.والجميل في اجتهادات أستاذي أنه لم يتوقف عند حد فعل التفكيك، بل تشجع وعبر إلى عملية التركيب التي هي فعل عجز عنه كثير من عباقرة تفكيك ونقد الفكر الديني. الأمر الذي وضعهم في ورطة معرفية، فلا هم قبلوا بما هو مورث عن الاباء والاجداد ولا هم استطاعوا تجاوزه إلى غيره. لذلك، وقفوا على ضفة التفكيك يستنجدون بأهل التخصص من مشايخ وفقهاء، يطالبونهم بضرورة التجديد في الدين. فكيف لمن لا يقبل بتفكيك التراث أن يجدد الدين؟؟؟أجل، عَبَرَ المهندس محمد شحرور من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب المستعصية غير ابه بفزاعة (التخصص وأهله). عَبَرَ، لأنه وثق في قدراته على التعقل وليس في الشهادة الأكاديمية التي تشهد له بأنه من أهل التخصص. عبر بواسطة منهج، وليس بواسطة شهادة علمية. ولأنه عبر من التفكيك إلى التركيب، تراه متقدما بمسافة بعيدة عن أهل التفكيك والنقد الديني وكذا عن أهل التخصص، الذين تحولوا إلى مهاجمين له ولكل من يسير على نهجه في قراءة القران.وبما أن المهندس محمد شحرور اعتمد منهجا مخالفا للذي اعتمده السلف في بناء المنظومة الدينية التراثية، استطاع أن يقدم نتائج مختلفة وبعيدة عن ما ألفناه واعتقدنا به. نتائج تبدو لكل متدين مزلزلةً لعقيدته الصلبة ولأفكاره المتصنّمة في قلبه. ولعل هذا، ما جلب عليه الهجوم الشديد من دعاة التقليد والحفاظ على التراث، كما أنه في المقابل جلب له قراء ومتابعين كثيرين في صفوف الشباب الذين يجدون قراءته أقرب إلى قلوبهم من قراءة جل المفسرين.وبناء عليه، أقول: على الرغم من كل الملاحظات التي يمكن أن نسجلها على فكر الدكتور محمد شحرور إلا أنه لا يمكننا أن نغض الطرف على حقيقة تميز قراءته عن بقية القراءات، ولا أن ننكر جهود الرجل البحثية التي تثبت لنا أن رهان التجديد والنمو لا يتوقفان على التخصص وإنما على المنهج، إذ لا يمكنك أن تعبر من القراءات السلفية إلى قراءات معاصرة حية إذا لم تجدد وتغير أدواتك والياتك المنهجية. ولا يمكنك أن تشعر بكونية القران وعالميته وأنت تقرأه بنفس المنهج الذي ورثته عن الاباء والاجداد.هكذا في نظري، يبقى الدكتور محمد شحرور والأستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد على رأس المفككين الذين عبروا من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب، أي إعادة تركيب ما فك ......
#محمد
#شحرور
#والعبور
#التفكيك
#التركيب.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703152
جلبير الأشقر : لطيفة آل مكتوم وتعنيف النساء
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر عرضت شبكة التلفزة البريطانية بي بي سي في الأسبوع الماضي، في برنامجها الشهير «بانوراما» تحقيقاً خاصاً بالمدعوة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم. وقد روى التحقيق قصة هذه الامرأة التي بلغت الخامسة والثلاثين من عمرها والتي كانت محتجزة من طرف عائلتها، ثم حاولت الفرار بحراً قبل ثلاث سنوات، لكنّ قوات خاصة هندية اقتحمت يختها في المحيط الهندي وأعادت تسليمها إلى إمارة دبي. وقد بقيت لطيفة محتجزة في إحدى الفيلات منذ ذلك الحين، بيد أنها حصلت بالسرّ لوهلة على هاتف خليوي سمح لها بالتواصل مع صديقاتها وأصدقائها في أوروبا وإيصال رسائل فيديو سجّلتها في المرحاض، وهو المكان الوحيد الذي كانت تستطيع إقفال بابه إذ إن أبواب كافة الغرف والقاعات الأخرى قد أزيلت مفاتيحها وأقفالها. وحسب شهادة لطيفة، فإن ما يقارب ثلاثين شخصاً كانوا مكلّفين بحراستها في سجنها الكبير، نساء في الداخل ورجال في الخارج.ويثير البرنامج لدى من يشاهده بحدّ أدنى من الحسّ النقدي احتياراً ما بين الشفقة والاشمئزاز من جهة، الشفقة على الأميرة المضطهَدة والاشمئزاز من الاضطهاد الذي تتعرّض له، وبين الذهول لشروط احتجازها وكلفته الباهظة، من الجهة الأخرى. فإن الضجة التي أثارتها قصة لطيفة آل مكتوم، والتي بلغت حدّ تدخّل مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ووزير الخارجية الأمريكي الجديد، وإن كانت في هذه الحال ضجة مشروعة ومحمودة، إنما تندرج في إطار عادة أجهزة الإعلام في تسليط أضواءٍ على أقلية ضئيلة من أثرياء العالم تفوق بكثير الأضواء التي تسلّطها على الغالبية الساحقة من البشر.وهذا ليس في مجتمعاتنا العربية التي لا زالت تعيش في القرون الوسطى بأكثر من وجه وحسب، بل وفي الغرب عموماً وفي بريطانيا خصوصاً، حيث لا تفوّت أجهزة الإعلام شاردة ولا واردة بما يخص العائلة المالكة، من خلال أداء الإعلام السائد لوظيفته في إلهاء الناس عن القضايا الحيوية في إطار «المجتمع المشهدي» كما أسماه المفكر الفرنسي غي ديبور. أما الأمر الوحيد الذي يشفع للشبكة البريطانية، فهو أنها تجرأت على إحراج حكومة جلالتها التي تغلّب المصالح المالية والتجارية العظيمة التي تربطها بالإمارات المتحدة على كافة اعتبارات حقوق الإنسان بوجه عام، وحقوق النساء بوجه خاص، ومهما أدّعت خلاف ذلك فهو من باب النفاق لا غير.أما وأن أضواء الإعلام قد جرى تسليطها هذه المرّة على قضية خطيرة وعادلة، ألا وهي حالة من حالات اضطهاد النساء، فإن الفائدة تكمن في جعلها فرصة لإثارة موضوع هذا الاضطهاد الذي لا زالت تتعرّض له مئات الملايين من النساء عبر العالم وبمستويات مختلفة، قسم عظيم منها مستويات أخطر بكثير من احتجاز أميرة في سجن خمس نجوم وبحراسة ثلاثين شخصاً. وكان أحرى ببرنامج الشبكة البريطانية أن يقوم بذلك ولو بقسم منه فقط، بدل تخصيصه كاملاً لقصة الأميرة دون سواها. فلننتهز الفرصة ونقوم بما لم يقم به برنامج «بانوراما» فنذكّر ببعض إحصائيات هيئة الأمم المتحدة للنساء (وليس «للمرأة» كما في التسمية العربية الخاطئة) بخصوص تعنيفهنّ.فإن 35 بالمئة من نساء العالم تعرّضن لتعنيف جسدي، سواء أكان مصحوباً باعتداء جنسي أم لا، وتصل هذه النسبة إلى الضعف، أي 70 بالمئة، في البلدان الأسوأ حالاً. وفي كل يوم يمرّ، يُقتل عدد من الفتيات والنساء من قِبَل أحد أقاربهنّ يبلغ معدّله 137 (أي ما يناهز ست قتيلات في كل ساعة) هذا عدا حالات القتل خارج الدائرة العائلية. وتشكّل البنات ثلاثة أرباع مجموع الأطفال ضحايا الخطف والإتجار لغرض الاستعباد أو الاستغلال الجنسي. هذا ويبيّن كشفٌ أجرته الهيئ ......
#لطيفة
#مكتوم
#وتعنيف
#النساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710083
لطيفة الحياة : نشاز في زمن كورونا
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة خرجت أنا وزوجي مساء أمس الأربعاء من أجل تبضع بعض الأغراض من السوق. نزلنا من السيارة متجهين نحو مدخل أحد أسواق سبرينغفييلد ماساشوست.الغريب هو أنه كلما مر بي أحد، نظر إلي. تجاهلت الأمر في البداية واكتفيت بأن فسرته بتفسير يرضي غرور كل أنثى: طبعا لطيفة جميلة ورشيقة وملفتة للنظر. ربما هذا هو سحر الجمال المغربي الذي يتحدثون عنه في بلدنا كلما اردنا أن نستعرض عضلاتنا على بقية الجنسيات. يقولون ان المغربيات لهن تأثير على العالم بأسره. ويضيفون أن للمغربيات جاذبية حيثما حللن. اذن، مادام تأثيرنا وسحرنا بلغ هذه الدرجة، فيحق لي أن أردد معهن العبارة الفيسبوكية (مغربية وافتخر).واصلت تبضعي وانا مزهوة بنفسي ومفتخرة بمغربيتي وسحري، إلا أنه مع تزايد عدد الناظرين المبحلقين، لم يعد عقلي مقتنعا بتفسيري الانثوي القومي الجغرافي. تساءلت في قرارة نفسي عن السبب الحقيقي.هل فعلا لهذه الدرجة انا جميلة وجذابة حتى اشد انتباه الناظرين؟؟؟؟الهذه الدرجة ابدو مختلفة عن زبناء المحل ؟؟؟؟هل انا هي جميلة السوق هذا المساء؟؟ وهل وهل ؟؟؟؟تابعت تبضعي محاولة تجاهل الأمر ، لكن هيهات هيهات مازالت النظرات تلاحقني. فما أن اتجهت جهة الأسماك، حتى انتبهت أن المغربية الجميلة والرشيقة نسيت وضع الكمامة.وأن سر سحرها وجاذبيتها هو انها الوحيدة وسط هذا السوق من تمردت سهوا وليس عمدا على كورونا. ما كان من الساحرة إلا أن سارعت باخراج الكمامة من جيب معطفها ثم ارتدتها. المضحك أن زوجي الذي يرافقني كان يضع كمامة ولم ينتبه أنني أرافقه دون كمامة على الرغم من أنه لا يتوانى عن تذكيري بلبسها قبل النزول من السيارة.هكذا إذن، ما ان ارتديت الكمامة حتى فقدت المغربية الجميلة جمهور المعجبين بمنظر فتاة تتجول بوجه مكشوف، تضع كحلا وأحمر شفاه.... فمن كان منا يتوقع أن يحدث هذا كله؟؟؟من كان منا يتوقع ان يصبح الوجه المكشوف الملامح نشازا عند الناس في حين تصبح الكمامة هي المنظر الطبيعي؟؟؟؟من كان منا يتوقع ان نتطبع مع الكمامة في ظرف سنتين في مقابل ان نتنكر لعمر طويل من دون كمامة؟؟؟؟انه الخوف يا سادة... الخوف الذي هو أشد خطورة من كورونا...الخوف الذي جعلنا نتطبع مع الكمامات رغم أننا غير مقتنعين بها. ......
#نشاز
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711140
عبداللطيف الحسيني : لطيفة لبصير والاحتفاء بالمكان.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني المسرودُ يُعطي قيمة للقارىء المتابع ليتقرّى مجملَ ما كتبته ( لطيفة لبصير- من المغرب ) التي عرفتُ نصّها في " كيكا " ومِنْ ثَمَّ في "دروب " أقصدُ نصّها :( أريدُ أنْ أُحبّ هذا المساء ) الذي لازمني طويلا و تالياً لأبحثَ عن مجمل نصوصها التي أرفدتني بها لطيفة رقميّا لأكتشفَ من جديد عالمَها العميق – و للصدق : أيّ نصّ حيّ بحاجةٍ إلى مناخاتٍ كشفيّة لا تنتهي .منذ زمن ٍ لم أقرأْ نصّا يحتفي ب( جماليات المكان ) مثلَ احتفاء نصّ لطيفة هذا ففي كلّ زاويةٍ من : ( أريدُ أنْ أحبّ هذا المساء ) احتفاءٌ طاغ ٍ لجمال ناطق للمكان وفيه سواء الأليف منه أو المجازي مندفعا وراءَ النصّ الذي يخبئ نصوصاً ضمنَه من هنا وجدتُ ( قصصا داخلَ قصّة ) في نصّها هذا الذي ذكّرني – على سبيل الذكر فحسب – بعوالم "بورخيس " فالاستدعاءُ والتحويل " يخلقُ نصّا مرناً كهذا و لأجل ما ذُكروما لم يذكرْ - في هذه المتابعة - وضعتُ نصّها أمامَ مترجم يشتغلُ على نصوص عربيّة مبدعة ليترجمَها إلى الكرديّة وليطلعَ عليها القرّاءُ الكردُ المنتشرون في فيافي الأرض .ما أريدُ قولَه تحديدا أنّ المترجم ( وهوشاعرُ كرديُّ معروف ) أفادني قائِلا بعدَ ترجمته للنصّ : المسرودُ : " لغةً وحكايةً وعوالمَ غريبة ً" يخترقُ اللغة الواحدة ليُترجمَ إلى مختلف اللغات دونَ أنْ يفقد النصّ جمالَه أو جمالياتِه .هذه هديّة منّا للكاتبة لطيفة لبصير متمنيّاً أنْ نناقش – بالتفاصيل - هذا النصّ ومتمنيّا من التحرير الإبقاء على هذه المتابعة لتكونَ لها الصدارة – لأيّام - لإبداء الآراء حولَها لأني لم أشأْ أنْ أكتبَ كثيرا عن نصّها تاركاً المجالَ رحبا لقول ما ينبغي قولُه – ليقيني أنّ ثمّة مناخاتٍ أُخرى للنصّ غير التي قلتُها . ......
#لطيفة
#لبصير
#والاحتفاء
#بالمكان.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714050
عبداللطيف الحسيني : لطيفة لبصير.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني الإبداع والربيع العربيهناك سؤال يطرح دوما تفرضه الظروف ألا وهو، هل ألهم الربيع العربي الإبداع أم العكس؟ وهل كان الإبداع مستبقا، حالما للواقع، أم أن الواقع السياسي هو الذي مهد لهذا الحراك الثقافي، بشكل يمهد لسؤال آخر: من يسبق هل السيف أم القلم؟لا شك أن الثورة العربية أعادت قصيدة “إرادة الحياة” لأبي القاسم الشابي إلى الواقع، فمنذ زمن قديم كتب الشاعر التونسي هذه القصيدة التي حققت نصيبها في التلقي وفي الغناء أيضا، لكنها عادت لتأخذ وضعا آخر ولتكون علامة من علامات الانتفاضة والثورة.ووفق هذا الحدث، فإن الإبداع يمكن أن يكون حالما في فترة زمنية معينة ويفترض واقعا آخر ليس بالمعنى الآلي للعلاقة، ولكن يمكن للإبداع أن يتخيل الواقع القادم، أو يسخر منه، ومن الطبيعي جدا أن يسفر الإبداع العربي عن أعمال إبداعية مختلفة تتنوع بين الكتابة والرسم والسينما إلى غيرها من الإبداعات.ففي تونس كتب الروائي كمال الرياحي روايته “الغوريلا”، كما كتبت الأديبة آمال مختار روايتها “دخان القصر”، ثم ظهرت صحيفة تونسية بعد سقوط النظام، اسمها “القطوس” أي بمعنى القط في تونس. وهي صحيفة ساخرة بعد سقوط النظام.وفي مصر نلاحظ ظهور العديد من الإبداعات مثل الشريط الوثائقي “الطيب والشرس والسياسي” إضافة إلى بروز أغاني الثورة وصوت الشارع العربي الذي أصبح بطلا أساسيا في الربيع العربي، وبرز شعراء مثل الشاعر هشام الجخ الذي كان يلقي القصائد في الساحة.إن الربيع العربي بقدر ما أبرز أصواتا خاصة، فقد جاء أيضا سلبيا على العديد من النساء بتراجع العديد من القيم الإنسانية وظهر ما يسمى بجهاد النكاح، إضافة إلى أن الشارع العربي عرف العديد من الاغتصابات وهو بالنسبة إلي قهر جديد للأنوثة وقهر للمرأة، وعودة للقهقرى، لعصر الحريم.لطيفة لبصير(باحثة وأستاذة جامعية مغربية) ......
#لطيفة
#لبصير.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715307
لطيفة الحياة : هل يجوز للمرأة لمس القران وهي حائض؟
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة طرحت سيدة مغربية سؤالا على موقع إلكتروني بمناسبة شهر رمضان، تقول: بغيت نسولكم، جاتني الدورة وبغيت نكمل قراءة القران واش نقدر نلبس كلوف تاع بلاستيك. هل يجوز باش منقيسش القرآن وانا حايض. وشكرا؟؟؟وترجمة السؤال للغة العربية الفصحى هو كما يلي: أريد أن أسألكم، أنا حائض وأريد أن أكمل قراءة القرآن. فهل أستطيع أن ألبس قفازات بلاستيكية حتى لا ألمس القران؟!؟!؟!...حاولت أن أقرأ اجابات المعلقات على سؤالها. الغريب في التعليقات أن كثير من السيدات أجبنها بما يلي: لا يمكنك أن تلمسي المصحف وأنت حائض، لذلك ما عليك سوى أن تنزلي القرآن على حاسوبك أو هاتفك النقال، ثم أكملي قراءته دون ذنب. أقول بداية: ما نصحتها به بعض السيدات هو تحايل على النص، لأن القرآن المطبوع على الورق لا يختلف عن الذي ستنزله على شاشة الحاسوب أو شاشة الهاتف النقال. أما بخصوص مفهوم الطهارة الذي يتحدث عنه القرآن، فيقابله مفهوم النجاسة. وكلاهما لا يرتبطان بالجسد المادي وإنما بالقلب الذي به نعقل ونتفكر ونتدبر. وما يقوله الفقهاء عن نجاسة المرأة الحائض هو ناتج عن ربط الطهارة بالجسد المادي الذي ينظف بالصابون والشمبوان. ما أعرفه أن القران رسالة عالمية ليس غرضها تعليم الناس طقوس الاستحمام ونظافة الجسد وإنما قصده تعليم الناس طهارة القلب من نجاسة التعالي والعنصرية الإبليسية التي هي الخطيئة. فإذا كان قلبك طاهرا نقيا، ستستفيد من القرآن، أما إذا كان قلبك متسخا بالحقد والكراهية والعنصرية والظلم والعدوان والنفاق ، فلن تمس القرآن وان قرأته وحفظته وختمته ألف مرة. إن مس القرآن يكون بالقلب وليس باليد، لذلك يقول التنزيل الحكيم : ( لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ). قال ( لا يمسه) ولم يقل ( لا يلمسه). والمس هنا غير اللمس. المس فعل معنوي يتحقق بالقلب، أما اللمس فهو فعل مادي يتحقق باليد. وبناء عليه، نحن المنتسبون للإسلام نلمس القرآن ولا نمسه. نحن أكثر الشعوب هجرانا للقران وابتعادا عنه، لأننا نعتمد اللمس المادي وليس المس القلبي. ولذلك تجد المنتسب للإسلام يقرأ القرآن ويختمه كل رمضان، لكنه شخص حقود وحسود وظالم ومنافق وطماع. وما واقع مجتمعاتنا إلا شاهد حي على هجران القرآن . حيث قمة العنصرية في مجتمعاتنا وقمة الظلم في مجتمعاتنا وقمة النفاق في مجتمعاتنا.مجتمعاتنا تتعبد ليلا نهارا لكن منسوب القيم فيها ضعيف ويزداد ضعفا بصورة مخيفة وبشعة. ......
#يجوز
#للمرأة
#القران
#حائض؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718233