الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاروق عطية : محمد علي باشا ونهضة مصر- 5
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية كان ذلك النصر الكبير لجيوش محمد علر باشا في قونية هو النصر الأخير والأكثر إثارة للإعجاب في الحملة المصرية ضد مقر الباب العالي، ومثل ذروة قوة محمد علي في المنطقة. بهذه الغلبة انفتحت الطريق أمامه إلى الأستانة، حتى خُيّل للعالم في ذلك الوقت أن نهاية السلطنة العثمانية أصبحت قريبة. ساد القلق عاصمة الخلافة وارتعدت فرائص السلطان الذي خشي من تقدم إبراهيم باشا نحو العاصمة، فاستنجد بالدول الأوروبية للوقوف في وجه الخطر الداهم. استخدمت فرنسا علاقاتها الوديّة مع مصر لإقناع محمد علي باشا بتسوية خلافه مع السلطان، وأن لا يتشدد في طلباته، وأن يكتفي بفتوحه بسناجق صيدا وطرابلسي والقدس ونابلس. رفض محمد علي باشا وجهة النظر الفرنسية، وأصرّ على ضم بلاد الشام وولاية أضنة، وجعل جبال طوروس الحد الفاصل بين الدولة العثمانية وممتلكاته، وأمر ابنه إبراهيم باشا بالتقدم في فتوحه بهدف الضغط على السلطان. وبذلت فرنسا جهودًا مضنية للتوفيق بين وجهتي النظر العثمانية والمصرية، وهدّدت في إحدى مراحل المفاوضات بقطع العلاقة مع مصر. وأخيرا توصل الجانبان إلى توقيع اتفاقية كوتاهية في 4 مايو 1833م، بموجبها تنازل الباب العالي عن كامل بلاد الشام، وأقر لمحمد علي باشا بولاية مصر وكريت وكامل سوريا الطبيعية (بما يشمل لبنان وفلسطين وأضنة)، وولاية إبنه إبراهيم باشا على جدة. وقد تعهد محمد علي لقاء ذلك، بأن يؤدي للسلطان كل عام الأموال التي كان يؤديها عن الشام الولاة العثمانيون من قبل. وكذلك جلا إبراهيم باشا من الأناضول وانتهت المرحلة الأولى لحروب الشام، وبدا أن الأزمة قد انتهت أيضًا. كان محمد علي يؤمن أن رسالته هي إنقاذ الدولة العثمانية نفسها من الخراب وإحداث تغييرات جذرية ونفخ حياة جديدة فيها، لإيمانه بوحدة العالم الإسلامي بزعامة السلطان شرط أن يُسارع إلى حماية المسلمين بعد كارثة نافارين، منبهًا إلى ضرورة تجديد السلطنة على قاعدة الدين الإسلامي. وسواء كان محمد علي يحلم بدولة عربية منفصلة عن الدولة العثمانية وتقوم على أنقاضها، أو كانت رسالته تقضي قيام سلطنة إسلامية قوية، فمما لا شك فيه أن تدخل الدول الأوروبية في هذ القضية حال بينه وبين أي تفاهم مع الباب العالي من جهة، ومنعه من تحقيق أهدافه، من جهة أخرى. تُعد حروب محمد علي باشا في بلاد الشام حروبًا دفاعية وهجومية أيضا، أما كونها حروبًا دفاعية فلأن محمد علي باشا كان يعلم أن الدولة العثمانية لا تألُ جهدًا في السعي لاسترداد مركزها في مصر وأن السلطان محمود الثاني لم يكن صافي النيّة، وأما كونها حروبًا هجومية فلأن هدفه كان أيضًا التوسع. ويبدو أن محمد علي باشا قد أخذ قرار التصدي للباب العالي ضمن خلفيّات عدّة. فقد آنس في جيشه القوة، ووجد أن الدولة العثمانية في حالة من التدهور والتفكك، وأنها محط أنظار ومؤامرات الدول الأوروبية. لم تكن التسوية، التي تمّت في كوتاهية إلا تسوية مؤقتة، لم يوافق محمد علي باشا على عقدها إلا خشية من تهديد الدول الأوروبية بحرمانه من فتوحه، ووافق السلطان محمود الثاني على عقدها مكرهًا تحت ضغط الأحداث العسكرية والسياسية، وهو عازم على استئناف القتال في ظروف أفضل لاستعادة نفوذه في بلاد الشام ومصر، ولمّا كان التفكير السياسي لكل طرف متناقضا، كان لا بد من استئناف الحرب لتقرير النتيجة النهائية. ونفّذ السلطان سياسة إستراتيجية من شقين: راح يُحرّض سكان بلاد الشام ضد الحكم المصري من جهة، وقام بحشد القوات لضرب الجيوش المصرية وإرغامها على الخروج من البلاد بمساعدة بريطانيا من جهة أخرى. في مايو 1838م استدعي محمد علي باشا قناصل ......
#محمد
#باشا
#ونهضة
#مصر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681520
فاروق عطية : محمد على باشا ونهضة مصر -6
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية اتجه محمد علي باشا منذ توليه حكم مصر إلى بناء دولة عصرية في مصر على النسق الأوروبي. كان الجيش هو الدعامة الاولى التي فكّر أن يبنى عليها كيان مصر الحديثة المستقلة، ولولا حاجته لجيش قوي مدرب علي أحدث تكنولوجيا عصره لما تكونت الدولة المصرية ولا تحقق استقلالها. الجيش هو الذي حقق هذا الاستقلال وصانه أكثر من ستين عاما، لذا خصه محمد علي باشا بعظيم عنايته، ويكفي دليلا على مبلغ تلك العناية ان منشآته الاخرى كانت لخدمة هذا الجيش واستكمال احتياجاته، فهو الاصل وهي التبع. فِكرة انشاء مدرسة الطب مثلا كان لتخريج أطباء يحتاجهم الجيش، وكذلك مصانع الأسلحة والزخيرة والغزل والنسيج كان الغرض منها توفير حاجات الجيش والجنود من السلاح والذخيرة والكساء، واقتضى اعداد الاماكن اللازمة لاقامة الجنود بناء الثكنات والمعسكرات والمستشفيات، واستلزم تخريج الضباط انشاء المدارس الحربية على اختلاف انواعها، وكذلك المدارس الملكية كان الغرض منها تثقيف التلاميذ لاعدادهم على ان يكونوا ضباطا ومهندسين، وارسال البعثات الى أوروبا كان الغرض منه توفير العدد الكافي من الضباط ومن الاساتذة والعلماء والمهندسين ممن يتصلون عن بعد او قرب بالاداة الحربية، صحيح ان هذه المنشات وغيرها كان لها اغراض عمرانية اخرى، لكن خدمة الجيش كانت اول ما فكر فيه محمد علي باشا. استعان في تنفيذ كل ما فكّر فيه بخبراء أوروبيين خاصة الفرنسيين الذين أمضوا في مصر بضع سنوات في ثلاثينات القرن التاسع عشر، وكانوا يدعون إلى إقامة مجتمع نموذجي على أساس الصناعة التي تعتمد على العلم الحديث. وأهم دعائم دولته العصرية كانت تعتمد علي التعليم والثقافة الحديثه، لأنه كان يؤمن بعدم القدرة على إنشاء قوة عسكرية على الطراز الأوروبي المتقدم ويزودها بكل التقنيات العصرية وأن يقيم إدارة فعالة واقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها، إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي القديم. أولى محاولات محمد علي باشا لتأسيس جيش نظامي كانت عام 1815م، عندما عاد من حرب الوهابيين حيث قرر تدريب عدد من جنود الأرناؤوط الألبان التابعين لفرقة ابنه إسماعيل على النظم العسكرية الحديثة في مكان خصصه لذلك في بولاق. لم يرق لهؤلاء الجنود ذلك، بسبب طبيعتهم التي تميل إلى الشغب والفوضى، فثاروا عليه وهاجموا قصره ودار بينهم وبين الحرس قتال، استطاع خلاله حرس محمد علي باشا السيطرة على الموقف، إلا أنه أيقن بعدم إمكانية الاعتماد على مثل هؤلاء الجند، فأرجأ تنفيذ الفكرة. لجأ محمد علي باشا مجددًا إلى الحيلة، ففي عام 1820م أنشأ مدرسة حربية في أسوان، وألحق بها ألفًا من مماليكه ومماليك كبار أعوانه، ليتم تدريبهم على النُظُم العسكرية الحديثة على يد ضابط فرنسي يدعى جوزيف سي&#1700-;- جاء إلى مصر وعرض خدماته على محمد علي باشا. وبعد ثلاث سنوات من التدريب، نجحت التجربة وتخرجت تلك المجموعة ليكون هؤلاء الضباط النواة التي بدأ بها الجيش النظامي المصري. بالتجربة ثبت لمحمد علي باشا أن الجنود الأتراك والأكراد والألبان والشراكسة لم يعودوا يصلحون ليكونوا عماد جيشه لعدم تقبلهم للاندراج في جيش نظامي، لذا تحجج بحاجته إليهم في تأمين الثغور، وأرسلهم إلى دمياط ورشيد ليخلي القاهرة منهم، وحتى يطمئنهم أرسل معهم بعض أبنائه كقادة لهم، ثم أرسل إلى إبنه إسماعيل ليمده بعشرين ألفًا من السودانيين ليتم تدريبهم على الجندية في معسكرات أعدها لهم في بني عدي على أيدي الضباط الجدد. إلا أن التجربة فشلت لتفشي الأمراض بين الجنود السودانيين لاختلاف المناخ، لذا لم يكن أمامه إلا الاعتماد على المصريين. قاوم الفلاحون المص ......
#محمد
#باشا
#ونهضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683525
فاروق عطية : محمد على باشا ونهضة مصر –7
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية أدرك محمد علي باشا أنه لكي تنهض دولته عليه أن يؤسس منظومة تعليمية، تكون العماد الذي يعتمد عليه لتوفير الكفاءات البشرية التي تدير هيئات دولته الحديثة وجيشها القوي. لذلك وجه جزءًا كبيرًا من جهوده إلى إحياء العلوم والآداب في مصر وذلك بنشر المدارس على اختلاف درجاتها، وارسال البعثات العلمية إلى أوروبا والاستكشافية لمنابع النيل، وقد اتبع في هذا السبيل تلك الفكرة التي اتبعها في إنشاء الجيش والأسطول، وذلك أنه اقتبس النظم الأوروبية الحديثة في نشر لواء العلوم والعرفان. بدأ بإرسال طائفة من الطلبة الأزهريين إلى أوروبا للدراسة في مجالات عدة، ليكونوا النواة لبدأ تلك النهضة العلمية. كما أسس المدارس العليا والابتدائية، لإعداد أجيال متعاقبة من المتعلمين الذين تعتمد عليهم دولته الحديثة. وأخذ من الحضارة الأوروبية خير ما انتجته العلوم التقنية والفكرية، فنهض بالعلوم والآداب في مصر نهضة كبرى كانت أساس تقدم مصر العلمي الحديث. عنى محمد علي باشا بنشر التعليم على اختلاف درجاته من عال إلى ثانوي إلى ابتدائي. عنى أولا بتاسيس المدارس العالية وايفاد البعثات، ثم وجه نظره إلى التعليم العالي فالابتدائي، مؤمنا بان الامم انما تنهض بداية بالتعليم العالي الذي هو اساس النهضة العلمية. وقد أراد بادئ الأمر ان يكّون طبقة من المتعلمين تعليما عاليا يستعين بهم في القيام باعمال الحكومة والعمران في البلاد وفي نشر التعليم بين طبقات الشعب، وهذا هو التدبير الذي برهنت عليه التجارب انه خير ما تنهض به الامم، وقد ساعد على تكوين طبقة تعلمت تعلما عاليا قبل انشاء المدارس الابتدائية والثانوية ان الأزهر كفل امداد المدارس العالية والبعثات بالشبان المتعلمين الذين حازوا من الثقافة قسطا يؤهلهم لتفهم دروس المدارس العالية في مصر أو في أوروبا. في عام 1813م ابتعث محمد علي باشا أول البعثات التعليمية إلى أوروبا، وكانت وجهتها إلى إيطاليا، حيث أوفد عدد من الطلبة إلى ليفورنو وميلامو وفلورنسا وروما لدراسة العلوم العسكرية وطرق بناء السفن والهندسة والطباعة، ثم أتبعها ببعثات لفرنسا وانجلترا. كانت البعثات الأولى صغيرة، حيث كان جملة من بعث خلالها لا يتعدى 28 طالبًا، ورغم ذلك فقد لمع منهم عثمان نور الدين الذي أصبح أميرالاي الأسطول المصري ونقولا مسابكي الذي أسس مطبعة بولاق بأمر من محمد علي باشا عام 1821م. إلا أن العصر الذهبي لتلك البعثات، كان مع بعثة عام 1826م، حيث تكونت من 44 طالبًا لدراسة العلوم العسكرية والإدارية والطب والزراعة والتاريخ الطبيعي والمعادن والكيمياء والهيدروليكا وصب المعادن وصناعة الأسلحة والطباعة والعمارة والترجمة. تبع تلك الحملة حملة ثانية عام 1828م إلى فرنسا، وثالثة عام 1829م إلى فرنسا وإنجلترا والنمسا، ورابعة تخصصت في العلوم الطبية فقط عام 1832م. وشهد عام 1844م أكبر تلك البعثات العلمية والتي أرسلت إلى فرنسا، وعرفت باسم "بعثة الأنجال" لأنها ضمت 83 طالبًا بينهم اثنين من أبناء محمد علي واثنين من أحفاده. كان إجمالي عدد تلك البعثات تسع بعثات، ضمت 319 طالبًا وبلغ إجمالي ما أنفق عليهم 303,360 جنيه. كما أمر محمد علي باشا بتوجيه ثلاث حملات بقيادة البكباشي سليم القبطان أعوام 1839م، 1840م، 1641م لاستكشاف منابع النيل، كان لتلك الحملات الفضل الكبير في استكشاف تلك المناطق ومعرفة أحوالها. أنشأ العديد من الكليات وكان يطلق عليها آنذاك "المدارس العليا". أول ما فكر فيه محمد علي باشا من المدارس العُليا كانت مدرسة الهندسة، وهذا يدل على الجانب العملي من تفكيره، فقد راى أن البلاد في حاجة إلى مهندسين للقي ......
#محمد
#باشا
#ونهضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685151
مختار فاتح تركماني : الاديب والكاتب الاستاذ فاروق مصطفى باشا عميد أدباء التركمان في سوريا وفارسها
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_تركماني عائلة مصطفى باشا عائلة تركمانية عريقة شهيرة (المشهورة في سوريا عامة وفي حلب وريفها خاصة إضافة إلى كونها عائلة علمية أدبية خرج منها الأعيان والأعلام خدموا المجتمع الحلبي عامة والتركماني خاصة،وكان لهم بصمة في التاريخ التركماني السوري القديم والحديث على كافة الاصعدة.في هذا المقال نكتب لكم عن أحد ابرز أعلام هذه العائلة الفاضلة،انه الاديب والكاتب والمربي الاجيال الاستاذ فاروق مصطفى باشا عميد أدباء التركمان في سوريا وفارسها.( وكان شيخاً لعشائر لتركمان حلب وريفها بعد عمه الراحل حاج نعسان اغا ووالده زكي مصطفى بيك)طبعا لا يمكننا في هذه العجالة أن نجمع بحر العلم والادب في قطرة، والروض في زهرة ؟فقد كان الاديب والقاص والمربي الاجيال الاستاذ فاروق مصطفى باشا رمز من رموز الادب في مدينة حلب وأبرز أعلامها ، كان رجلاً ولا كل الرجال، ورائداً تركمانيا في الادب ولا كل الرواد ، أعطى فكان طائياً في عطائه، منح كل حياته للادب والكتابة والترجمه القصص وكتب التاريخ التركي والتركماني ، حتى أصبح منارة في الأدب، لغةً وشعراً وبلاغةً، بياناً ونحواً وصرفاً، كما كان فقيهاً في الادب والترجمه، كان مصدر كل نافع ومفيد، وكل طريف وممتع وجديد، وربما لو عرف على نطاقٍ واسع لكان أعلم علماء ادب العرب والتركمان في عصره.فلا يمكن أن تجد من هو أطلق منه ، لساناً وأحلى بياناً، إنه موسوعة ادبية كان يمشي على الأرض، إذ احتاج أن يتكلم في موضوع لغوي أو قضية فقهية، لم يكن عليه إلاّ أن يفتح فمه ويحرك لسانه، ويدلي برأيه، فإذا المعاني العميقة تنساب من ذهنه، والألفاظ الساحرة تتدفق على شفتيه، والأسماع ملقاة عليه، والأنظار متوجه إليه، والقلوب مربوطة بحركات يديه،كان الأديب الأستاذ المرحوم فاروق مصطفى باشا من الجيل الذي تنوعت ثقافته، كانَ مُتَمَكِّناً من العربية، عالِماً بعلومِها وآدابها. وكان ضَليعاً في ترجمة الكتب الادبية العالمية وخاصة التركية ،درس الحقوق والأدب في كلية الحقوق والآداب في جامعة استانبول ، فاجتمَعَ له في وقتٍ واحد المعرفة بالقانون واللغة والأدب، وكان يعرف اللغة التركية والانكليزية والفرنسية مِمّا مَكَّنَهُ مِنَ الاطلاع على المراجع القانونية الأجنبية المعتبرة، واقتباسِ ما رآهُ مناسِباً من الأساليب الحديثة في البحوث الادبية والقانونية.لقد درّسَ الأستاذ فاروق مصطفى باشا رَحِمَهُ الله- في أكثر من جامعة في أكثر من دولة، وشاركَ في أكثر من مجمع ادبي وفكري على الصعيد الوطني والدولي . وكان مشارك فعالا في الحياةِالادبية المحلية في نوادي حلب الثقافية وكذلك في الكثير من المدن السوريّة وعلى الصعيد الدولي في تركيا والجزائر ولبنان . الى جانب نشاطاته الادبية كان معارضا سياسيا شرسا لنظام الحكم البعثي في سوريا منذ بداية السبيعنيات حيث كان احد مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي الناصري المعارض حينها ،حيث حاربَ الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في سوريا في كل امسياته وخطاباته السياسية طوال حياته ونشاطه السياسي، وبسبب افكاره المعارضه تم استدعائه والتحقيق معه كثيرا من قبل السلطات الامنية، ولكنه لم ييأس وتابع نضاله الوطني المعارض الى اخر يوم في حياته، ولكن في الفترة الاخيرة من حياته بعد عام 2009 لم تفارقه مرضه حيث اجري له عدة عمليات ابعده عن الحياة الادبية والسياسية.استاذ فاروق مصطفى باشا قبل مرضه وفِي ذروة عطائه هَمَ في النشاطات الادبية والأعمال العلمية والاجتماعية والسياسية، وكان يتمتع في الوطن بنصيب وافر من التقدير والاحترام، كان قوي الخطابة والبلاغة حيث كان يرتجل الخطابة، فهو فار ......
#الاديب
#والكاتب
#الاستاذ
#فاروق
#مصطفى
#باشا
#عميد
#أدباء
#التركمان
#سوريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687450
فاروق عطية : محمد علي باشا ونهضة مصر-8
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية بعد أن أنشأ المدارس الابتدائية والثانوية والمعاهد العليا وأرسال البعثات للدول الأوروبية المتقدمة تكنولوجيا، اتجه تفكير محمد علي باشا إلي تنمية الاقتصاد القومي كي يحقق لمصر استقلالها السياسي. ولإنماء ثروة البلاد وتقوية مركزها المالي، عمد إلى تنشيط النواحي الاقتصادية لمصر، واستخدم لتحقيق ذلك عشرات الآلاف من العمال المصريين الذين عملوا في تلك المجالات بالسخرة. في المجال الصناعي تبني محمد علي باشا السياسة التصنيعية لكثير من الصناعات كقاعدة صناعية لمصر، ولتوفير احتياجات الجيش في المقام الأول، فأنشأ مصانع للغزل والنسيج ومصنعا للجوخ في بولاق ومصنعا للحبال اللازمة للسفن الحربية والتجارية ومصنعا للأقمشة الحريرية وآخر للصوف ومصنعا لنسيج الكتان ومصنع للطرابيش في فوه، ومعمل سبك الحديد ببولاق ومصنع ألواح النحاس لتبطين السفن، ومعامل لإنتاج السكّر، ومصانع النيلة والصابون ودباغة الجلود برشيد، ومصنعا للزجاج والصيني ومصنعا للشمع ومعاصر للزيوت. كما كان لإنشاء الترسانة البحرية دورًا كبيرًا في صناعة السفن، ومصانع الحصير وكانت هذه الصناعة منتشرة في القرى إلا أن محمد علي إحتكرها وقضي على هذه الصناعات الصغيرة ضمن سياسة الإحتكار وقتها، وأصبح العمال يعملون في مصانع الباشا، وكانت الحكومة تشتري غزل الكتان من الأهالي، وكان يتولى إدارة هذه المصانع الجديدة يهود وأقباط وأرمن، ثم لجأ لإعطاء حق امتياز إدارة هذه المصانع للشوام، والمنسوجات تباع في وكالاته (كالقطاع العام حاليا)، وكان الفلاحون يعملون بالسخرة في هذه المصانع، فكانوا يفرون وتقبض عليهم الشرطة ويعيدونهم للمصانع ثانية، ويحجزونهم في سجون داخل المصانع حتي لايفروا، وأجورهم متدنية للغاية وتخصم منها الضرائب. كانت الفتيات تجندن للعمل بهذه المصانع وكن يهربن أيضا. امتد احتكاره ليشمل الصناعات الوطنية القديمة، وكان يطلق علي الاحتكار الحكومي للصناعات لفظ "تحجير"، ويشمل التحجير عدة عناصر رئيسية أبرزها اختيار سلعة شائعة الاستعمال، واحتكار البيع بسعر يحدده المندوبون الحكوميون، وجميع منتجي تلك السلعة والمتّجرين بها في كل مدينة على صعيد واحد حتى يمكن إحكام المراقبة واجتناب الهرب وارغام مشايخ القرى والبلدان على شراء حصة من الإنتاج بالثمن المحدد. وفي المجال الزراعي قام محمد علي باشا في خلال فترة لا تتعدي الستة سنوات بتغيير أوضاع الزراعة والملكية الزراعية تماما، قام بإلغاء نظام الالتزام عام 1808م الذي كان رمزاً للظلم الإجتماعي والإقتصادي الذي مارسه الملتزمين ضد الفلاحين. وصادر الأراضي الزراعية، ثم أقتطعها لأفراد أسرته وخاصته وكبار موظفيه من أكراد وشركس وأقباط وشوام، فوضع بذلك أساس الإقطاع الزراعي الذي ساد مصر بعد ذلك. كما قام بمصادرة أراضي الملتزمين وسجلها باسم الدولة، كما ضبط أراضي الأوقاف لصالح الدولة، وكذلك المساحات التي عجز أصحابها عن إثبات حيازتهم لها وقام بتوزيع مساحات تلك الأرض علي الفلاحين بحيث خصص لكل أسرة ما بين 3-5 أفدنة حسب قدرة كل منها، و ذلك للانتفاع بها بشرط دفع ما تقرره الحكومة من ضرائب و أموال، ولا تنزع منه إلا إذا عجز عن دفع ما عليه. كما قام بتطوير الزراعة عن طريق إحلال أساليب زراعية جديدة من شأنها زيادة الانتاج و تقليل الجهد، كما اهتم بالريّ وشق العديد من الترع وشيّد الجسور والقناطر. قام بإنشاء القناطر الخيرية التي نتج عنها تحويل أراضي الوجه البحري إلي ري دائم، واستقدم مدربين مهرة من الدول المتقدمة زراعيا، وكذلك اهتم بالتعليم الزراعي باستقدام الخبراء الزراعيين من الخارج وأنشأ مدرسة للزراعة. وفي عام 1812م بدأ ......
#محمد
#باشا
#ونهضة
#مصر-8

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688676
فاروق عطية : محمد علي باشا بين الدين والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية كانت مصر ولاية تابعة للسلطان العثماني الملقب بـ "خليفة المسلمين"؛ لهذا لم يحاول "محمد علي باشا" وهو يستقل بحكمها، أن يدعي الحكم باسم الإسلام، لأن هذا الادعاء يجعله مجرد ضابط متمرد على سلطانه، ومسلم عاص لأمير المؤمنين. وهناك موقف يلقي الضوء على نظرة محمد علي باشا للإسلام، وللأديان عموما، إذ اتفق في سنة 1825م أن النيل شح، وأخذت مياهه في الهبوط منذ شهر أغسطس (الذي يفترض أنه شهر الفيضان) فأمر محمد علي بإقامة صلاة الاستسقاء (وهي شعيرة إسلامية) لكنه دعا إليها أحبار جميع الأديان والمذاهب، وحين سئل عن دعوة اليهود والمسيحيين للمشاركة في شعيرة إسلامية، رد قائلا: إنها تكون مصيبة كبرى إن لم يوجد بين جميع هذه الأديان دين واحد جيد. التاريخ يشهد لمحمد على باشا كمؤسس لأول دولة قوية وحديثة وعصرية عرفها المصريون بعد أمجاد أجدادهم الفراعنة، فأصبحت دولته متوسعة مترامية الأطراف تملك جيشا وقوتا، وتصنع مستقبلها وحاضرها فى كافة المجالات، رجل تيقن وآمن أن مصر قوة رهيبة ورئيسية بكل مواطنيها بلا تفرقة، لا يستهان بها فى أى معادلة، لجأ للشعب المصرى فصنع منه حاكما قويا وأعانه على ذلك. كان محمد على باشا سيكلوجيا يؤمن أن حب مصر جزء من حبة لدينه ولم يخفي ذلك عن الغرب، فقد كتب للقنصل الفرنسي أندريا لوي كوشيليه سنة 1838م قائلا: "أحب بلادي وسأبرهن أن ذلك جزء من ديني". أما من الناحية الإدارية فقد كان علمانيا يؤمن بأن لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، إذ قال للقنصل الفرنسي: "لا تتصور أن حكمي مبني على اعتبارات دينية، أنا فوق هذه الاعتبارات فأنا لا أعتبر نفسي في سياستي مسلما ولا مسيحيا، لكن بما أني أستمد نفوذي من الشهرة التي أتمتع بها وحكم أمتي، وإذا تعاهدت مع الغرب قضيت على نفسي". وقد استمد محمد علي باشا فكره العلماني رغم انتمائة للخلافة الإسلامية من معاشرته للأوروبيين خاصة الفرنسيين في شبابه، وكان لمسيو ليون" التاجر الفرنسي الذي أدار محلا تجاريا في قولة منذ 1771م، وكان "الصدر الحنون" لـ"محمد علي" بعد وفاة عمه، الأثر الكبير في تكوين فكره العلماني وتشبعه بمبادئ الثورة الفرنسية. على هذين المبدأين بنى محمد علي باشا علاقته بالأزهر، فهو يريد تنفيذ مشروعه للنهوض بمصر، فقرر التخلص من زعامة الأزهر بشكل يدين الأزهر ولا يتسبب في ثورة المصريين عليه لأنه يعلم مدى مكانة الأزهر في قلوبهم. فقد كانت أيديولوجية كليهما (الأزهر والباشا) مبنية على التناقض الصارخ رغم التفاهم الواضح. فالمؤسسة الدينية هي التي صعّدت الباشا إلى سدة الحكم بشرط سياسة معينة وافق الوالي عليها، لكن كان له مشروع آخر مبني على قناعة (أسمح له أن يدعمني لكني لن أسمح له أن يردعني). كان يعي أن زعامة الأزهر الشعبية ممتدة من 837 عاما، وبالتالي فمن الصعب عليه أن ينجح في القضاء عليها إلا عن طريق رموزها، كان السيد عمر مكرم نقيب الأشراف هو من يتزعم الأزهريين وهو الذي أوصل الباشا للحكم، وبعد أربعة سنوات اختلف الباشا والنقيب، في عام 1809م هدد النقيب بعزل الوالي كما فعل مع سلفه خورشد باشا. وجه عمر مكرم للباشا تهمة السرقة ورفض التوقيع علي كشف حساب عن نفقات ولاية مصر الذي كان سيرفع للباب العالي. قرر الباشا أن يلعب بسياسة فرق تسد، وذلك باستقطاب ولاء بعض مشايخ الأزهر بمنحهم الإشراف على أوقاف الأزهر. في 9 أغسطس 1809م توجه الباشا إلى بيت الأزبكية واستدعي القاضي والمشايخ ليحكّمهكم فيما وقع بينه وبين نقيب الأشراف، واتفق الباشا مع شيخين طامعين في منصب النقيب هما الشيخ الدواخلي والشيخ المهدي، على إدانة النقيب بتهمة الخروج ......
#محمد
#باشا
#الدين
#والمواطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690019
فاروق عطية : محمد علي باشا والمواطن المصري
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية ذكرت في المقال السابق أن الأقباط المسيحيين في عصر محمد علي باشا قد حظوا منذ توليه حكم مصر سنة 1805م بسياسة التسامح وروح المساواة بين جميع المصريين التي كانت مفقودة في العهود السابقة خاصة إبان حكم المماليك، فقضى على التفرقة بين المسلمين وهم الأغلبية واليهود والمسيحيين وهم الأقلية. وذكرت واقعة الخلاف بين تاجر مسلم وشخص مسيحي بسبب قطعة قماش تالفة، حيث انتهت المشادة بأن قتل التاجر المسلم ذلك الرجل المسيحي، وكيف أصر محمد علي باشا علي القصاص من التاجر المسلم وتوقيع عقوبة الإعدام عليه على رؤوس الأشهاد، ولم يكتف بذلك بل أرسل مندوبا من طرفه، طاف بالأسواق، وأعلن للجميع أن الإعدام سوف يكون مصير كل من يجرؤ على تكرار هذه الفعلة الشنعاء. وهناك موقف آخر يدل على كيف كان ينظر المسلمون إلى المسيحيين في ذلك الوقت؛ فحدث ذات يوم جريمة في الإسكندرية ارتكبها مراكبي مسلم، وكان الضحية شابًا مسيحيًا قُتل وتم إلقاء جثته في البحر، ثم اكتُشف القاتل وصدرت الأوامر بالقبض عليه وإرساله إلى السجن لحين تنفيذ حكم الإعدام فيه ونصبت المشنقة بالقرب من عامود بطليموس. فسارت جموع غفيرة من الناس خلف المحكوم عليه بالإعدام في أثناء اقتياده لتنفيذ الحكم وهي تشعر بالمهانة وتردد همسًا: «كيف يشنق مسلم لأنه قتل كافرًا؟!»، «ألم يعلمنا أساتذتنا في القانون أن حياة المسلم تساوي حياة عشرة من الكفرة؟!»، «إذا تم شنق هذا الرجل فعلينا إذن أن نقتل تسعة آخرين من هؤلاء المسيحيين الكلاب». ولكن بمجرد أن أعلن طاهر بك رئيس البوليس، أن الوالي أمر بشنق أي شخص تسول له نفسه لإبداء أقل ملاحظة إلى جانب القاتل، صمت الجموع وولوا الأدبار هاربين. هذا هو الدرس الأول الذى قدمه لنا محمد علي باشا، لكنه لم يكتفى بذلك. فقد تميز عصره بالمواطنة المتساوية بين جميع المصريين. ومن أهم القرارات التي أصدرها محمد على باشا لتطبيق مواطنة متساوية مع المصريين ما يلي: 1ـ ألغى قراراً ينص على إجبار الأقباط المسيحيين على إرتداء أزياء معينة ذات لون أسود أو أزرق خاصة بهم وحدهم فقط وذلك بقصد السخرية منهم، والتي كانت مفروضة عليهم من قبل السلطنة العثمانية التي كانت ملتزمة بالشريعة الإسلامية والوثيقة العمرية، فخلع الأقباط المسيحيون الزي الأزرق والأسود وأصبحوا يلبسون الكشمير الملون، وخلعوا الجلاجل النحاسية التى تسببت فى إزرقاق عظام الترقوة التي سمي بسببها الأقباط المسيحيون بـ "العظمة الزرقاء".2ـ سمح لهم بركوب البغال والخيول، ولا شك ان هذا كان ممتعاً لهم ان يتمتعوا بالحرية وأن يركبوا ما شاؤوا من الدواب.3ـ السماح لهم بحمل السلاح وذلك لأول مرة منذ غزو عمرو بن العاص لمصر، وقد أفادهم ذلك في واقعة حدثت في عام 1814م حين قامت حامية القاهرة بالتمرد، فخاف الأقباط المسيحيون على أرواحهم وأستبد بهم الرعب في أحيائهم فأقاموا المتاريس وأغلقوا الأبواب وتسلحوا بالبنادق لحماية أنفسهم من الغوغاء. فقام الباشا بإمدادهم بالبارود وآلات الحرب وأمّنهم على أرواحهم ومنازلهم. 4ـ توفير مناخ حرية بناء الكنائس وممارسة الطقوس الدينية، فلم يرفض أي طلب تقدم المسيحيون به لبناء أو إصلاح أى كنيسة. 5ـ كان محمد على باشا أول حاكم مسلم يمنح موظفي الدولة من الأقباط رتبة الباكوية عرفانا بخدماتهم لمصر كما أتخذ له مستشارين من الأقباط المسيحيين.5ـ فى عام 1837م صار كبار الموظفين، فى عهده من كبار ملاك الأراضى الزراعية، ولم يفرق محمد على بين مسلم ومسيحى فى تملك الأراضى وزراعتها.6ـ فى عام 1839 صدر مرسوم، بأعفاء الأقباط المسيحيين من دفع الجزية. كثيرا ما ع ......
#محمد
#باشا
#والمواطن
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691752
بسام ابوطوق : لذكراه.. سلطان باشا الأطرش
#الحوار_المتمدن
#بسام_ابوطوق تولد 1880 توفي عام 1982 القائد العام للثورة السورية الكبرى، التي اندلعت ضد الاستعمار الفرنسي عام 1925. استلهام التراث الشعبي والخصائص العائلية، بالمعنى التاريخي الايجابي. قيادة التنوع الوطني المذهبي والديني، عندما يصب في الوطنية الشاملة. خلاصة ورحيق عائلة الاطرش الدرزية الشهيرة في محافظة السويداء السورية.. الكرم والكرامة والشهامة والاباء واغاثة الملهوف، لم تكن معاني انشائية في مسيرة سلطان باشا الاطرش، بل حقائق وحياة وممارسة.. عارض تقسيم سوريا على اسس طائفية واقليمية (ذلك المشروع الاستعماري المشؤوم والمسموم). من بيانه: لدى اعلان الثورة السورية الكبرى عام 1925 (أيها العرب السوريون، تذكروا اجدادكم وتاريخكم وشهداءكم وشرفكم القومي. تذكروا أن يد الله مع الجماعة وان ارادة الله من ارادة الشعب. لقد نهب المستعمرون اموالنا، واستأثروا بمنافع بلادنا، واقاموا الحواجز الضارة بين وطننا الواحد وقسمونا الى شعوب وطوائف ودويلات. وحالوا بيننا وبين حرية الدين والفكر والضمير، وحرية التجارة والسفر حتى في بلادنا واقاليمنا) . هذا البيان في عام 1925 ,وما اشبه الليلة بالبارحة. ......
#لذكراه..
#سلطان
#باشا
#الأطرش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696057
فاروق عطية : خلفاء محمد علي باشا كولاة تحت الحكم العثماني:
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية استمر حكم أسرة محمد علي باشا لمصر في الفترة ما بين 1805م حتي 1953م وامتد حكم الأسرة إلي السودان أيضا، بالإضافة لبلاد الشام والحجاز خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. بدات بحكم محمد علي باشا بعد طرد الحملة الفرنسية من مصر. حكم محمد علي مصر التي كانت إيالة عثمانية منذ القرن السادس عشر الميلادي لـ 43 عاماً ( 1805-1848م) وهذه المدة هي أطول فترة حكم في تاريخ مصر الحديث، والثانية في تاريخ مصر. ويعد "أبو مصر الحديثة" وأهم حكام سلالته، نظراً للإصلاحات الزراعية والإدارية والعسكرية الضخمة التي فرضها في البلاد. تمكن محمد علي ياشا من توطيد سيطرته على مصر، وأعلن نفسه الخديوي على البلاد. رفض الباب العالي العثماني الآعتراف بهذا اللقب، واعترف له بلقب أقل من الخديوي، وهو والي مصر في 18 يونيو 1805م خلفا لأحمد خورشيد باشا. يعد منصب الخديوي أرفع مناصب الحكومة المصرية في مصر العثمانية، ويخاطب صاحب هذا المنصب بلقب الصدارة العظمى "فخامتتلو".(خديوي كلمة فارسيّة معناها: السيد أو الأمير مشتقة من "خنا"). 1ـ كانت فترة حكم ابنه إبراهيم باشا (وهو الإبن الأكبر له) أقصر فترة حكم في السلالة. وعلى عكس ماقد توحي فترة حكمه القصيرة، فإن إبراهيم باشا بعيد كل البعد على أن يكون شخصية مهملة تاريخاً أو ليست ذا أثر، بالرغم من أن أغلب إنجازاته تمت في فترة حكمه تحت الوصاية وقبل صعوده علي العرش. تولى حكم مصر بفرمان من الباب العالى في مارس 1848م نائبًا عن أبيه في حكم مصر وكان أبوه لا يزال حيّاً، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية، وفي 2 سبتمبر 1848م عين واليا على مصر لكنه لم يعمّر كثيرا وإجمالي فترة حكمه سبعة أشهر ونصف، توفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره في نوفمبر 1848م. 2ـ أما خليفته عباس حلمي الأول ابن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا. كان في جدّة عندما توفي عمه ابراهيم باشا فاستُدعي إلي مصر ليخلفه على سدة الحكم تنفيذًا لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي. تولى سدة الحكم في 24 نوفمبر سنة 1848م. لم يرث عن جده مواهبه وعبقريته، ولم يشبه عمه إبراهيم في عظمته وبطولته، بل كان قبل ولايته الحكم وبعد أن تولاه خلوًا من المزايا والصفات التي تجعل منه ملكًا عظيمًا يضطلع بأعباء الحكم ويسلك البلاد سبيل التقدم والنهضة. كان بعكس محمد علي باشا وابراهيم باشا لم يكن له شأن في حرب أو سياسة. وصفه اللورد كرومر بأنه كان "أسوأ" المستبدين الشرقيين، لأنه أوقف العمل بجميع الإصلاحات التي تمت قبله، مما يجعله الحاكم الأكثر إثارة للجدل في عائلة محمد علي. ظل واليا لمدة خمس سنوات ونصفًا، كان خلالها غريب الأطوار كثير التطيّر، فيه ميل إلي القسوة وسوء الظن بالناس، ولهذا كان كثيراً ما يأوي إلى العزلة ويحتجب بين جدران قصوره التي كان يتخير لبنائها الجهات الموغلة في الصحراء أو البعيدة عن الأنس. حيث بنى قصرًا بصحراء الريدانية التي تحولت إلى العباسية أحد أشهر أحياء القاهرة والتي سميت بإسمه وكانت في ذلك الوقت في جوف الصحراء، كما بنى قصرًا آخر نائيًا في الدار البيضاء الواقعة بالجبل على طريق السويس ولا تزال آثاره باقية إلي اليوم. كما بنى قصرا في بنها على ضفاف النيل بعيدا عن المدينة، وهو القصر الذي قتل فيه. سعى إلى أن يغير نظام وراثة العرش ليجعل ابنه إبراهيم إلهامي باشا خليفته في الحكم بدلًا من عمه محمد سعيد باشا ولكنه لم يفلح في مسعاه ونقم علي عمه سعيد الذي كان بحكم سنه وليا للعهد واتهمه بالتآمر عليه، واشتدت بينهما العداوة مما اضطر سعيد باشا للإقامة بسراي القباري با ......
#خلفاء
#محمد
#باشا
#كولاة
#الحكم
#العثماني:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696672
فاروق عطية : خلفاء محمد علي باشا كخديويين تحت الحكم العثماني: 1
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية 1ـ إسماعيل باشا: هو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا. ولد في 31 ديسمبر 1830م في قصر المسافر خانة بالجمالية، وهو الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا (الغير أشقاء) وهم الأميرين أحمد رفعت ومصطفى فاضل. تعلم مبادئ العلوم واللغات العربية والتركية والفارسية بالإضافة إلى القليل من الرياضيات والطبيعة وقد أرسله والده وهو في سن الرابعة عشر إلى فيينا عاصمة النمسا، كي يعالج من إصابته برمد صديدي ولاستكمل تعليمه، وقد بقي في فيينا لمدة عامين، ثم التحق بالبعثة المصرية الخامسة إلى باريس لينضم إلى تلاميذها، وكان من بينهم الأمير أحمد رفعت (أخوه) والأميران عبد الحليم وحسين وهما من أبناء محمد علي باشا، وفي باريس درس علوم الهندسة والرياضيات والطبيعة، كما أتقن اللغة الفرنسية تحدثاً وكتابة وتأثر بالثقافة والمعمار الفرنسي كثيراً، ثم عاد إلى مصر في عهد ولاية والده إبراهيم باشا. ولما مات جده محمد على باشا، اشتد الخلاف بين إسماعيل وبقية الأمراء بشأن تقسيم ميراث جده، وسافر إسماعيل وبعض الأمراء إلى الأستانة، وعينه السلطان عبد المجيد الأول عضواً بمجلس أحكام الدولة العثمانية، وأنعم عليه بالباشاوية، ولم يعد إلى مصر إلا بعد مقتل ابن عمه عباس باشا وتولي بعده عمه محمد سعيد باشا حكم مصر. لقى من عمه سعيد عطفاً كبيراً، وعهد إليه برئاسة (مجلس الأحكام) الذي كان أكبر هيئه قضائية في البلاد في ذلك الوقت، وأرسله سعيد باشا سنة 1855م في مهمة سياسية لدى الإمبراطور نابليون الثالث بشأن رغبة سعيد باشا وساطة الدول الأوروبية في توسيع نطاق استقلال مصر بعد اشتراكها مع الحلفاء في حرب القرم، فأدى إسماعيل تلك المهمة بما امتاز به من ذكاء ولباقة، ووعده نابليون الثالث بتأييد مقترحه في مؤتمر الصلح بباريس، ولكنه لم يحقق وعده، وكذلك قابل البابا بيوس التاسع. ثم أرسله سعيد باشا على رأس جيش من 14000 محارب إلي السودان وعاد بعد أن نجح في تهدئة الأوضاع هناك. بعد وفاة محمد سعيد باشا في 18 يناير 1863م حصل على السلطة دون معارضة وذلك لوفاة شقيقه الأكبر أحمد رفعت باشا. ومنذ توليه مقاليد الحكم ظل يسعي إلى السير على خطى جده محمد علي باشا والتخلص تدريجياً من قيود معاهدة لندن 1840م. وفي 8 يونيو 1867م أصدر السلطان عبد العزيز الأول فرمان منح فيه إسماعيل لقب الخديوي مقابل زيادة الجزية، وتم بموجب هذا الفرمان أيضا تعديل طريقة نقل الحكم لتصبح بالوراثة لأكبر أبناء الخديوي سنًا، وكان للسلطان العثماني قبل ذلك الحق المطلق في اختيار من يريد. وكان سعيد باشا أول من حصل علي هذا اللقب في الأسرة العلوية. ويعد منصب الخديوي أرفع مناصب الحكومة المصرية في مصر العثمانية، ويخاطب صاحب هذا المنصب بلقب الصدارة العظمى "فخامتللو".(خديوي كلمة فارسيّة معناها: السيد أو الأمير مشتقة من "خنا"). كما حصل في 10 سبتمبر 1872م على فرمان آخر يتيح له حق الاستدانة من الخارج دون الرجوع إلى الدولة العثمانية، وفي 8 يونيو 1873م حصل الخديوي إسماعيل على الفرمان الشامل الذي تم منحه فيه إستقلاله في حكم مصر بإستثناء دفع الجزية السنوية للباب العالي، وليس من حقه عقد المعاهدات السياسة والتمثيل الدبلوماسي وصناعة المدرعات الحربية. في عهده تمت العديد من الإصلاحات أهمها:ـ الإصلاح النيابي: تحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد علي باشا إلى مجلس شورى النواب، أتاح للشعب اختيار ممثليه، وافتتحت أولى جلساته في 25 نوفمبر 1866م. ـ الإصلاح الإداري: ويشمل تحويل الدواووين إلي نظارات "وزارات". وضع تنظيم إداري للبلاد، وإنشاء مجالس مح ......
#خلفاء
#محمد
#باشا
#كخديويين
#الحكم
#العثماني:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698339