الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ المسكوبية
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس رواية لاسامة العيسة تقع على متن &#1634-;-&#1632-;-&#1635-;- من القطع المتوسط وهي من اصدارات الرقمية للنشر والتوزيع في طبعتها الثانية &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-.الرواية تتحدث عن سجن المسكوبية في القدس وما يتعرض له المعتقلين الفلسطينيين من عذابات بشتى الاشكال والالوان.فالكتاب جاء بلغة روائية بسيطة وسلسة تختزن في ثناياتها نضالات الشعب الفلسطيني وتستعرض صور القهر والعذاب التي يواجهها الفلسطيني في المعتقل، فجاء الكتاب مصورا بالتفاصيل الدقيقة حجم الجحيم الذي يواجهه المعتقل الفلسطيني في اقبية التحقيق التي يحويها ذلك المعتقل المسكوبية والاشبه بمعتقلات النازية، والخالية من ابسط مقومات الاحتياجات الانسانية.صور مؤلمة وموجعة تلك التي ينجح الكاتب في استعراضها وعرضها ضمن سطور النص باسلوب سردي متسق وسلس ومشوق، لكنه كثير الالم والوجع. ولا يفت الكاتب طيلة احداث الرواية عن تقديم الامل وبثه عبر اثير الرواية فتجده مثلا يتحدث عن اول شهداء هذا المعتقل، ثم يتحدث عن اشهر من دخل هذا المعتقل من القيادات الوطنية ومن النخب الثقافية، اضافة لحديثه عن تاريخ الشعراء واشهر القصائد والاغنيات الوطنية التي كتبت في السجون وفي سجن المسكوبية بالذات.ولا يفوت الكاتب ان يستعرض كل تلك العذابات التي يواجهها المعتقل في معتقل المسكوبية، دون ان يفوته ايضا استعراضه لكثير من تفاصيل المكان في القدس، من خلال استحضاره لشخصيات وامكنة وازمنة واحداث شكلت بإجتماعها تاريخ المدينة المقدسة. فجائت الرواية رواية للمكان بقلم وقلب متخصص وباحث ومصور يتفنن برؤية زوايا المكان ويتقن معرفة كل بقعة فيه، تلك التفاصيل الصغيرة والاحداث الكبيرة التي يتشكل منها تاريخ القدس ويتشكل منها الامر الاكبر والاهم وهو الوعي والانتماء الفلسطيني، فمن الطبيعي في ابجديات الوطن ان يحب الانسان وطنه وهذا امر عادي، لكن الاهم ان يكون لديه انتماء وتجذر تجاه هذا الحب، وهذا لن يتم دون وعي بالمكان والزمان، وتفاصيله هذه تساعد في ادراك حجم الترابط والتجذر مع اي بقعة يرتبط بها. ينجح الكاتب في التقاط صور عديدة للقدس لكن تبقى صورة النجاح الاهم تتمثل في قدرته على توظيفها في سياق النص، ورغم ان العديد من هذه الصور مألوفة ومعتادة وفي اغلبها تتعلق بالقدس وتاريخها، ويبدأ الكاتب بهذا السياق والتوظيف من بداية نصه، لا بل حتى من غلاف الكتاب وعنوانه(المسكوبية) فلا يترك لنا مجالا كثيرا للابتعاد عن سبب ذلك الاسم ومدلوله في تاريخ القدس. وحسنا فعل ذلك واجاد لان هذا الاسم المسكوبية اسم فاقع الدلالة والشهرة في فلسطين وفي القدس بالذات والاهم من ذلك كله انه معلم معروف ومكروه بشدة لدى المناضلين.يستعرض الكاتب جزء كبير من تفاصيل القدس ومكوناتها من اهلها وناسها وسكانها كالغجر والنور وتاريخهم في القدس، اضافة الى استعراضه للعديد من الاماكن مثل باب العامود وحارة الشرف وحائط البراق ودرب الالام والكنائس ودروبها والنجمة الفضية المسروقة وحرب القرم وعلاقتها بذلك وارض المسكوبية وملكيتها وقصة اهدائها وغيرها الكثير، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد وحسب، بل يعرج بنا الكاتب على تاريخ تلك البنايات(المقاطعة) في فلسطين من زمن الانتداب وحتى العثمانيين، فيبدأ بها من عند اريحا في توليفة لا تخلوا من مقاصده في بناء مداميك روايته اضافة الى اشارة سريعة منه الى خلفيته التنظيمية وانتمائه الحزبي. وهذا كله بالاضافة الى قدرة الكاتب الكبيرة على توظيف الارث التاريخي والموروث الشعبي في فلسطين ضمن ثنايا البناء الروائي وبصورة شكلت اضافة نوعية للنصوص الا ......
#كتاب؛
#المسكوبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675947
نبيل عودة : المعلمة كلثوم عودة من مدرسة المسكوبية في الناصرة الى بروفسور في جامعة بطرسبورغ
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *استعرض في هذا التسجيل أهم الروافد في تكوين الأدب العربي الحديث، بدءا من المدارس الروسية في فلسطين، والتي فتحت أدبنا على الأدب الروسي في ذلك الوقت المبكر، وكيف ردت تلك المدارس الجميل لروسيا من خلال ابنه الناصرة التي كانت من أركان تأسيس دراسات اللغة والأدب العربي في روسيا********قصة حياة المرأة العربية من الناصرة كلثوم عودة (1892-1965) أصبحت نموذجًا يحتذى للمرأة المصممة على التقدم. وهنا أقدم مسيرة حياة لامرأة ناضلت وتحدت المستحيل ووصلت الى أرقى مستوى علمي لتكن أول امرأة عربية تحصل على لقب بروفسور. كلثوم عودة هي ابنة لعائلة معروفة من الناصرة (هي بالصفة أيضا عائلتي) ولدت في 2 نيسان عام 1892 في دار "نصر عودة" في حارة الروم، كانت البنت الخامسة لوالدها نصر عوده الذي كان يأمل بولد يخلد اسمه وفوق كل ذلك لم تكن البنت جميلة.كتبت كلثوم عودة سيرة حياتها نفسها بقولها: "لقد استقبل ظهوري في هذا العالم بالدموع. والكل يعلم كيف تُستَقبَل ولادة البنت عندنا نحن العرب، خصوصا إذا كانت هذه التعسة خامسة أخواتها، وفي عائلة لم يرزقها الله صبيا. وهذه الكراهة رافقتني منذ صغري. فلم أذكر أن والديَّ عطفا مرة عليَّ وزاد في كراهة والدتي لي زعمها أني قبيحة الصورة. فنشأت قليلة الكلام كتوما أتجنبُ الناس، ولا همَّ لي سوى التعلم، ولا أذكر أن أحدا في بيتنا دعاني في صغري سوى "يا ستي سكوت" أو "يا سلولة"، وانكبابي على العلم في بادئ الامر نشأ من كثرة ما كنت أسمع من والدتي "مين ياخدك يا سودة. بتبقي طول عمرك عند امرأة أخيك خدَّامة".وكان ثمة شبحٌ مهولٌ لهذا التهديد، إن عمتي لم تتزوج، وكانت عندنا في البيت بمثابة خادم. فهال عقلي الصغير هذا الأمر، وصرت أفكر كيف أتخلص من هذا المستقبل التعس، لم أر بابا إلاّ بالعلم ولم يكن سوى مهنة التعليم في ذلك الوقت تُباح للمرأة. وقد كانت العادة قبل الحرب أن من يكون أول تلميذ في المدارس الروسية الابتدائية يتعلم في القسم الداخلي مجانا وبعدها يحصل على رتبة معلم. فعكفت على العمل وبلغت مُرادي. والفضل في هذا لوالدي، إذ إن والدتي المرحومة قاومت بكل ما لديها من وسائل دخولي المدرسة. فهل كنت سعيدة في حياتي؟ نعم. إني وجدت في نفسي خُصلتين هما من أهم العوامل في هناء عيشي: الإقدام على العمل مع الثبات فيه، والمحبة، محبة كل شيء، الناس والطبيعة والعمل. هذه الخصلة الثانية هي التي تساعدني دائما في أحرج مواقف حياتي. إن تذليل المصاعب لبلوغ المراد هو أكبر عوامل السعادة.فإذا اقترنت هذه بسعادة من يحيط بنا أيضا، فهناك هناء العيش حقا. قضيت خمس سنوات بين أولئك البنات اللواتي كنت أعلمهن. وقد أحببتهن حبا ساعدني على أن أعيش مع كل واحدة منهن بعيشتها الصغيرة، وأن أساعدهن على قدر طاقتي. وقد قابلنني بالمثل، فكنت دائما أرى وجوها باسمة ضاحكة وكن يرافقنني في كثير من نزهاتي. وأذكر أني زرت مرَّة إحدى صديقاتي وكانت ابنتها تتعلم عندي ولها اثنتا عشرة سنة من العمر. ووجدت صديقتي في الفراش. فأخبرتني في أثناء الحديث بأنها غضبت أمس على ابنتها إذ قالت لأبيها: إذا ماتت أمي فتزوج معلمتي، فهي تكون لي أما. شعرت بسعادة لم أشعر بمثلها من قبل ملأت قلبي، إذ إن أولئك الصغيرات يحببنني كما أحبهن. وفي وقت فراغي كنت أزور أطراف المدينة، حيث يعيش الفلاحون، وأتفقد أطفالهم الصغار المهملين وقت الحصاد، وكان قلبي يتقطع ألما عندما أرى تلك العيون الملتهبة بالرمد، فأغسلها بمحلول حامض البوريك، وبعد تنظيفها أنقط محلول الزنك عليها. أظن أن بعض الأطباء الذين لم يجعلهم الزمن آلهة بل ظلَّوا بشرا، يدركون ت ......
#المعلمة
#كلثوم
#عودة
#مدرسة
#المسكوبية
#الناصرة
#بروفسور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729775