الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الأل والألية في النص الديني
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الأل والأليةوردت تفضيلات الأل كثيرا في النصوص الدينية لتكرم مجموعة من الناس من الذين أرتبطت مسيرة حياتهم مع الأنبياء فصاروا محل تقدير وقداسة لهذا السبب، فهم بالقاعدة الدينية من المصطفين الأخيار والغالب فيهم تقديم الزوجة والأبن والبنت المباشرة في زمن واحد دون أن تمتد هذه الخصيصة لمن يخلفهم (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)آل عمران:33-34، الغريب أن الأصطفاء بحسب النص الديني مرة يأتي مفردا لشخص كآدم ونوح دون ذكر منزلة زوجة آدم مثلا التي هي أساس الوجود الآدمي كله ولم تذمها النصوص الدينية بشيء سوى ذكر التلمود لها بأنها سبب الخطيئة الأولى، وزوجة نوح الذي ذمها القرأن تحديدا لأنها خانت النبي وهلكت مع الهالكين، النصوص التي وصلتنا من الأديان القديمة تقول أن نوح كان متعدد الزوجات وآدم أنفرد وحده من دون كل الأنبياء بزوجة واحدة، في حين إبراهيم كما تقول التوراة والإنجيل متعدد الزوجات والقرآن لم يذكر إلا زوجة واحدة، أيضا أل عمران ذكرهم بالمجمل دون أن يكون عمران نبيا بل يعد بيت أو عشيرة مصغرة من بني إسرائيل.التقدير الذي وضعه النص الديني لمفهوم الأل سواء أكان حقيقيا أو مقحم لا يعدو أن يكون مجرد تمجيد وتقوية للعامل النفسي الذي أهتز بسبب ما شرحناه سابقا من وجود مشكل أجتماعي في داخل منظومة الأل، فأل إبراهيم مثلا وأستنادا للنص التوراتي كانت السيدة سارة نموذجا سلبيا لا يتوافق مع التكريم لكل ما عملته مع شريكتها في الزوج، فهي لم تقف عند حدود المعتاد من الأمر بل حرضت على قتل هاجر وأبنها وتعاملت بلا إنسانية مع طفل صغير قد يكون عرضة للهلاك من هذا التصرف، كما أن تحريضها لزوجها النبي لأن يتخلى عن إنسانيته من أجل إرضائها وإرضاء نزواتها لا يمكن أن يتفق مع هذا التبريك والتعظيم لآل إبراهيم، ناهيك عن الكثير من التفاصيل التي يندى لها جبين الإنسان العادي.فالقضية خارج سياق كونها نص ديني يجب أن تتوافق مع المثل العليا طالما أن النبي هو النموذج الأسمى، قد يقول أحد أن النص التوراتي غير صادق وهو محرف ولا يصلح القياس عليه، ولكن مع إيماننا أنه كذلك لكن اليوم العالم كله وليس التوراتيتين وحدهم من يؤمنون به، وهذا ما يجر على الدين الصورة اللا متناسبة مع عظمة الدور المناط به أخلاقيا، ليس الأمر متعلق فقط بعائلة إبراهيم لا سيما أن مصطلح الأل قد لا يتوقف في حدود العائلة الصغيرة بل يمتد لكل الشجرة المرتبطة به، فداود مطعون بنفس الصفة وأشد وشعيب أيضا والفضائح الأخلاقية لأنبياء بني إسرائيل في نصهم الديني تسقط الجميع ولا تستثني أحد من الأنبياء والرسل، وها يسقط معه وبالنتيجة مفهوم الأل حتى في الدين الإسلامي لم يسلم الأل بالمفهوم الواسع من هذه المحنة والمصيبة التي لا يمكن التبرؤ منها طالما أن الدين ساكت ولا يرد بجواب قاطع؟.إذا هناك من يرى أن هذا الموضوع ليس حقيقيا وليس فهما دينيا من الله طالما أن الله عموما جعل من العمل وشخصانية العامل مدار التقدير ولم يفضل أجدا على أحد من أجل أحد (ولا تزر وازرة وزر أخرى) وأيضا (كل نفس بما كسبت رهين)، الفضائح الأخلاقية في بيوت الأنبياء لا تتوقف هنا، فأبن نوح كان (عملا غير صالح) وزوجته وزوجة لوط كانتا خائنتين، فلماذا لا يشملا بالتكريم أسوة بباقي الأل كقاعدة عامة عندما ينسب التكريم للنبي وتسترا على الأخطاء والميول الأنحرافية في محيطه الأسروي الضيق.عندما يجعل الدين علاقة شخصية وزمنية محكومة بخصائصها جزء من منظومة يراد لها أن ......
#الأل
#والألية
#النص
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688266