الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : القصة الكلاسيكية في مجموعة -خبز الآخرين- محمود شقير
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري القصة الكلاسيكية في مجموعة"خبز الآخرين" محمود شقيرهناك مجموعة ميزات في مجموعة "خبز الآخرين"، بداية على صعيد الفكرة، فهناك حضور للريف الفلسطيني، إن كان من خلال الشخصيات التي تجد في المدينة/القدس متنفس لها على الصعيد الاقتصادي، لكن على الصعيد الاجتماعي كانت المدنية مكان للشقاء والضياع والذل، ونجد تفاوت المفاهيم الأخلاقية بين سكان الريف وسكان المدينة، خاصة في قصة العنوان "خبز الآخرين" التي تتعرض فيها "خديجة" لمحاولة اغتصاب من أحد السكان، بعد أن يستدرجها لبيته بحجة شرائه العنب، ونجد العديد من العبارات التي اطلقها سكان المدينة والتي تحتقر الفلاح، جاء في القصة: "خبز الآخرين": "ـ انصرفي ..هيا ...انصرفي...اخرجي... صحيح فلاحين بقر" ص31، هذا ما قاله الرجل بعد فشله في محاولة اغتصاب خديجة واستدراجها لمآربه، والنظرة الدونية لفلاحين لم تقتصر على رجال المدينة فحسب، بل طالت النساء أيضا: "، فلاح مصدي، دائما تسعل" ص37، هكذا تم مخاطبة "أبو إسماعيل" من قبل صاحبة البيت، التي يعمل عندما جنائني، والصراع بين الريف المدينة لم يقتصر على الناس فحسب، بل طال المدينة كمدينة والأفراد، فالمدينة كانت سبب (ضياع) الفلاحين وأموالهم، وهذا ما نجده في قصة "الفتى الريفي"، الذي (يبعزق) أربع دنانير على الملابس والطعام في يوم واحد، علما بأن أسرته كانت بأمس الحاجة إليها لشراء الطحين وسداد ما عليهم من دين لصاحب الدكان، وفي قصة قصية "اليوم الأخير" يعود زوج امينة، أبو طاهر" إلى بيته جثة هامدة بعد أن انقطع به الحبل وهو معلق على جدران العمارة، وفي قصة "متى يعود إسماعيل" نجد فقدانه "إسماعيل" وقتله بعد أن الاشتباكات التي حدثت أثناء زيارة أمه للمدينة، فكانت المدنية مكان قاس وسبب الموت والشقاء لأبطال المجموعة.الصراع الطبقي القاص ينحاز للفلاحين الفقراء، فالقصص التسعة التي تتشكل منها المجموعة تحدثت عن أشخاص فقراء وحتى معدومين كما هو الحال في قصية "والنار ذات الوقود":"...وملأ له التنكة حتى كادت تفيض، استغرب العامل: ملأتها كثيرا يا رجل... العمارة عالية!ـ أمش.. هذا بدل الحليب يا مغفل" ص46. وفي قصة "نجوم صغيرة" فالأسرة لا تملك الأسرة "عشرة قروش ثمنا لشراء مصباح نمرة اثنين:"ـ أبو موسى، أمي تقول لك اعطني مصباح نمر اثنين.أ هاتي عشرة قروش.. يللهـ أبي سيدفع لك.ـ الدين ممنوع، امشي يلله...أمش يا بنت، اسعروا على ضوء النجوم الليلة" ص56، فالمجموعة تتحدث عن الفقراء (والصراع الطبقي) وكيف ان الأغنياء يعاملون الفقراء بطريقة غير سوية، وإذا أضفنا الطريقة السيئة التي عومل بها أبو إسماعيل من قبل صاحبة البيت: "ـ أنت فلاح سافل" ص42، وفي قصة "اليوم الأخير" عندما: "ـ انقطع الحبل وسقط عن العمارة" ص81، نكون أمام مجموعة تقدم الفئة الريفية الفقيرة والتي لا تقدر على تأمين متطلبات الحياة الأساسية.اسماء الشخصيات ودلالتهايركز القاص على اسم "إسماعيل" في اكثر من قصة، كما هو الحال في قصية "متى يعود إسماعيل، بقرة اليتامى" وهذا له دلالة على حالة الظلم الذي وقع لإسماعيل (أبو العرب) من قبل (إبراهيم) والذي قدمه قربانا بعد ان جاءته الرؤيا، ونجد القاص يسمي الشخصيات بأسماء شعبية. في قصة "أهل البلد" تتحدث عن "عزيزة" التي تتهم بأنها عرضت نفسها على حسين أبو صفة، بينما كان الشخصيات السلبية "أبو ماجد، المختار، وزوجها مجهول الاسم، وهذا يشير إلى أن القاص (يمتعض) من الشخصيات السلبية ويتجاهل ذكر اسمائها. في قصة خبز الآخرين" يتحدث عن "خديجة" التي تتعرض لمحاولة الاغتصاب من أحد ......
#القصة
#الكلاسيكية
#مجموعة
#-خبز
#الآخرين-
#محمود
#شقير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683471
رائد الحواري : طقوس للمرأة الشقية محمود شقير
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري طقوس للمرأة الشقيةمحمود شقيراعتقد أن هذه المجموعة القصصية هي الأولى عربيا التي جاءت بصورة (القصة القصيرة)، والتي صدرت في عام1986عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع في عمان، حيث لم تتعدى أكبر قصة صفحة ونصف، وهناك قصص أقل من نصف صفحة، وهذا ما يجعل "محمود شقير" أحد رواد القصة القصيرة في المنطقة العربية.المجموعة تتشكل من اثنان وثمانين قصة، يغلب فيها حضور المرأة، والمطر، ومضمون الخريفي، وتتمحور الأحداث حول الحب، الهموم الشخصية، الاحتلال، الهجرة، الصرع الطبقي، فالأفكار متنوعة ومتشعبة، وجاء السرد فيها بطريقة القص الخارجي، إذا ما استثنينا قصة وحيدة "مدينة ما" والتي جاءت بضمير المخاطب، رغم قصر القصص، إلا أن المتلقي يشعر بكبر القصة وضخامتها، حتى أنه يمتلئ بها، وهذا يعود إلى التقنية العالية التي صيغت بها، سنختار نماذج لتبيان جمالية التقديم، والطريقة التي استخدمها "محمود شقير" في صياغة القصص.ننوه إلى أن قصة العنوان "طقوس للمرأة الشقية" لا نجد في فيها ذكر للمرأة الشقية، فهي تتحدث عن المرأة كحال بقية القصص، بل نجده في قصة "لغز": "المرأة الشقية التي دأبت منذ تسعة وعشرين يوما على شطف درجات البناية ذات الطوابق الخمسة، وتنشيفها بالخرق البالية التي تحضرها معا من كوخها البعيد، قبل أن تطل عليها النسوة المتخمات من أبواب بيوتهن، مثل أبقار سمينة، بملابس النوم التي تشف عن أفخاذ متوقحة..المرأة الشقية إياها، بارحت البناية في اليوم الثلاثين بعد وصولها بدقائق معدودات، وقبل أن تستلم أجرها الشهري، كيلا تتهمها النسوة المتخمات بالسرقة، لأنها قبل أن تبدأ بشطف الدرج، أخذت تعده درجة درجة كما تفعل كل صباح، فإذا به ـ يا للمفاجأة ـ أربع وسبعون درجة بدلا من خمسة وسبعين." ص23، حضور المرأة، الانحياز للفقراء، مهاجمة الأغنياء، النبل والمثل التي يتمتع بها الفقراء، واللافت في هذه القصة أن ذكرة "المرأة الشقية" يلازمه ذكر النساء المتخمات، وكأن حضورها بمفردها يوازي جميع نساء العمارة، وإذا عدنا إلى الفعل، نجدها حاضرة وهي مركز الأحداث، بينما النساء المتخمات لا يفعل سوى "تطل عليها، تتهمها" فعمليا يقتصر فعلهن على المراقبة، والكلام السيء، بينهما "الشقية" تشطف وتمسح الدرج، وهذا يعطي اشارة إلى تفاهة عملهن، وأهمية عمل "الشقية"، وحدث المفاجأة جاء من خلال شطرتين"ـ ـ"، وكأن القاص أراد كسر وتيرة القص وسلاسته، ليتوقف القارئ عند الحدث، فالدرجة الزائدة جعلت "الشقية" تتخلى عن اجرتها، لتكون منسجمة مع ذاتها وأخلاقها.وعندما تم أهمل القاص ذكر ردة فعل المتخمات على مغادرتها، اراد به الاشارة إلى تفاهتهن، بحيث ـ لا داع ـ لذكرهن، لأنهن سطحيات ولا يقمن بأكثر من المراقبة واتهام الآخرين.كما أن المكان "كوخ الشقية البعيد"، له دلالة ويشير إلى التوسع الأفقي، الفضاء الرحب، وهذا يتلاءم مع نطرتها الواسعة، بينما "المتخمات"، سكان العمارة حجب عنهن الفضاء، فهن يسكنن في بناء "طبقات فوق بعض" فلا يرين الفضاء الرحب، لهذا "الشقية" امتاز عنهن بسعة رؤيتها، وحكمة تفكيرها، حيث فضلت التخلي عن اجرتها على اتهامها بالسرقة.الفلسطيني مسكون بالمكان، لهذا نجده يلازمه، مهما تعرض لضغوط وملاحقات امنية، ومهما كان نوع وموضوع الأدب الذي يكتبه، ابن القدس الذي يعرف تفاصيلها، يحسن التعبير عن مدينته، ويحس وصفها، في قصة "عهد" نجد العهد الذي يربط "محمود شقير" بالقدس:"ثمة لوحة على الجدار، زجاجة وبضع حبات من التفاح، وعلى الشريط أغنية: أحن إلى قهوة أمي، وفي الخارج مطر ينقر زجاج النوافذ.أمامه كأس من النبيذ، تنمو في صد ......
#طقوس
#للمرأة
#الشقية
#محمود
#شقير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684295
رائد الحواري : وقت آخر للفرح محمود شقير وشيراز عنّاب
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري وقت آخر للفرحمحمود شقير وشيراز عنّابرائد محمد الحواريمن المهم أن يكون للأديب مشروع ثقافي، وأن يبحث عن النواقص/الاحتياجات الأدبية ويعمل على تأمينها للقراء، تكاد تفتقد المكتبة العربية لرسائل أدبية للفتيان، وعلى صعيد شخصي لم أقرأ رسائل أدبية متعلقة بالفتيان سوى ما تعلمناه في المدارس "رسائل إلى ولدي" لأحمد أمين، ولم يقتصر الأمر على الفتيان فحسب، بل حتى أننا نفتقد أدب الرسائل حتى للراشدين، فما تم نشرة من رسائل أدبية محدود جدا، "رسائل جبران إلى مي زيادة، رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان، رسائل فدوى طوقان إلى سامي حداد"، وهناك مشروع رسائل يقوم بإعداده الشاعر "فراس حج محمد"، من هنا تكمن أهمية "وقت آخر للفرح" فهو يسد (ثغرة)، ويفتح باب جديدا أمام الآخرين ليتقدموا من هذا النوع الأدبي.وإذا اخذنا طبيعة أدب الرسائل، فسنجد هناك أدباء وأديبات قاموا بإنتاج هذه الرسائل، وهي رسائل حقيقية، غير متخيلة، تحمل مشاعر وأحاسيس الأدباء ورؤيتهم، لكن في "وقت آخر للفرح"، نجدها رسائل متخيلة، فقد تقمص "محمود شقير" دور الفتى "يزيد" "وشيراز عناب" دور الفتاة "نجلاء"، فهما يعيان الحاجة الملحة لهذا النوع الأدبي، لهذا نقول أن هذه الرسائل (متعبة) للأدباء، فليس من السهل التخلي عن عقود من العمر، (وتقمص) أدوار الفتيان.الرسائل تتم بين "يزيد ونجلاء" وهذا يجعلنا أمام لغتين/صوتين/شخصيتين تتباين في لغتها وفي طبيعة حياتها الاجتماعية، بمعنى ان ظروف حياة "نجلاء" في نابلس، تختلف عن ظرف حياة "يزيد" في القدس، وبما أنهما فتى وفتاة، فان الحرية التي يتمتع بها الفتى "يزيد" انعكست على لغة رسائله وعلى لغته، فكان أكثر (اتزانا) من "نجلاء"، فهو يعتمد/يستند على قول معلمه ورؤيته لتجاوز عقبات الحياة: "ولطالما ردد معلم التاريخ في مدرستي القول "نحن نعيش فترة انتقال حرجة، ولهذا السبب تظهر الازدواجية في سلوكنا...علينا أن نفتح عيوننا على كل اتجاه، علينا أن نفتح نوافذنا على كل الجهات، فلا نبقى أسرى لضيق الأفق والتزمت والتعصب والانغلاق" ص22و23" بينما نجد "نجلا" والتي مرت بظروف صعبة، فحياة جدتها القاسية بعد حرب 67 وهروب الجد إلى الأردن، انعكس على الجدة ثم على نجلاء" فنجد بعض التوتر فيما تكتبه: " ... كان بودي لو أجيبها: لا ربيع يا صديقتي، فالسماء لا تمطر والغيوم ما زالت في السماء ترقص والريح تزمهر، ومن العار أن عيش الربيع وبه نحتفل ونحن منذ النكبة نعيش الخريف" ص19و20، وهذا التباين في اللغة والرؤية جعل الرسائل مثيرة، فهي ليست بلغة واحدة ولا بصوت واحد ولا بفكرة متفق عليها.وفي هذه الرسائل نجد متطلبات وأفكار وحاجات الفتيات، تحدثنا "نجلاء" عن رؤيتها للحجاب من خلال قول صديقتها "صفاء" أنا لست ضد الحجاب، أنا ضد أن يفرض علي الحجاب" ص22، من هنا تكمن أهمية الرسائل، فهي تحمل رسائل فكرية، ورؤى جديدة للحياة، للسلوك.ولم يغفل "يزيد ونجلاء" الحديث عن الاحتلال الذي كان أحد أهم المعضلات امام الحياة السوية/الطبيعية، فهو يقف حجر عثرة أمام الفلسطيني، يحدثنا "يزيد" عن: "فرقة للفن الشعبي،.. تجمعوا في سوق الدباغة قريبا من كنسية القيامة، هناك عزف العازفون وارتفع صوت الموسيقى وانطلق أفراد الفرقة يرقصون، كانت الفتيات يرتدين الأثواب الفلسطينية المطرزة، والفتيان يرتدون سراويل شبيهة بما يرتديه فلاحو فلسطين... جاءت دورية من جنود الاحتلال.. تقدم الجنود نحو العلم وحاولوا إنزال، فلم يستطيعوا، أطلق أحد الجنود طلقة في الهواء، جاءت مجموعة أخرى من الجنود أطلقوا قنابل الغاز، وانهالوا بالضرب على رؤوس الراقصين والراقصات" ص70-72، وهذ ......
#للفرح
#محمود
#شقير
#وشيراز
#عنّاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690139
محمود شاهين : محمود شقير يجوب فضاء العالم .
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين في كتابه الجديد " تلك الأمكنة " الصادر عن دار نوفل في بيروت، يتنقل بنا محمود شقير في سيرته الذاتية من زمن الطفولة والمدرسة في القدس إلى زمن الجامعة والتدريس في مدارس مختلفة في الضفة الغربية والقدس ، إلى النضال في صفوف الحزب الشيوعي الاردني سابقا ، والفلسطيني لاحقا ، وحزب الشعب بعد انهيار المنظومة الاشتراكية السائرة في فلك الاتحاد السوفياتي سابقا ، ثم إلى الاعتقال والابعاد عن الضفة إلى لبنان من قبل سلطات الاحتلال ، لتبدا رحلة المنافي والتنقل بين عواصم العالم ، وخاصة بيروت وبراغ وعمان وأخيرا العودة إلى القدس ، لتبدأ رحلات ومهمات ثقافية جديدة إلى العديد من المدن والعواصم في بلدان العالم المختلفة : فرنسا ، بريطانيا ، ألمانيا ، ايطاليا ، اسبانيا ، النرويج ، السويد ، روسيا ،مصر ، سوريا ، لبنان ، تونس، وغيرها ، فما أن تنتهي مهمة ما في بلد ما ، حتى تبدأ مهمة جديدة وسفر جديد ، بحيث يشعر القارئ أن زمن السفر والمهمات والنشاطات المختلفة ، قد أخذ الكثير من زمن محمود شقير. إضافة إلى ذلك يتطرق محمود إلى عمله الكتابي ووظائف قام بها في رام الله وغيرها .. ويمكن القول أن الكتاب يغطي رحلة محمود شقير في الحياة من سني الطفولة إلى أوائل السبعينيات من عمره .( 72/73)في الكتاب وقائع أخرى كثيرة تتعلق بالأبوين والأبناء والأحفاد والعائلة بشكل عام ، إضافة إلى موقف محمود من أحداث عالمية كانهيار المنظومة السوفيتية والربيع العربي .سهرتي الأولى مع الكتاب دامت لثماني ساعات حيث قرأت 180 صفحة منه ، كنت أفرح خلالها لفرح محمود وأحزن لأحزانه، كوننا أقرباء ، فأنا خال محمود لمن لا يعرف ذلك .. حزنت كثيرا خلال وصفه لرحيل الوالد والوالدة ( اختي ). وثمة مواقف مختلفة كانت عيناي تغرورقان بالدموع خلالها ، إما لفرح ، وإما لحزن .السهرة الثانية دامت لقرابة ثلاث ساعات قرأت خلالها قرابة أل 80 صفحة المتبقية من الكتاب. ثمة حديث عن جوائز وتكريمات لمحمود ووقائع ومؤتمرات وندوات ثقافية كثيرة شارك فيها .. وثمة أسماء كثيرة لأدباء وشعراء عرب وعالميين ترد في الكتاب ، كمحمود درويش وسميح القاسم وابراهيم نصر الله وغسان كنفاني وغيرهم.الخلاصة . يمكن القول أن الكتاب خلاصة رحلة كفاح محمود شقير في الحياة منذ أن كان طفلا حتى أصبح أديبا كبيرا .. كتاب مهم لمن يحب الاطلاع على تجربة غنية في الحياة .***** ......
#محمود
#شقير
#يجوب
#فضاء
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700774
سعيد مضيه : محمود شقير .. حياة ثقافية مكثفة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه محمود شقير ..حياة ثقافية مكثفة "تلك الأمكنة" فضاءات تعبق بثقافة إنسانية زاخمة بالمعرفة وبالصور الجماليةتحتضن الحنين والحنان والهم الوطني. تلك الباقة يسديها محمود شقير الى المتطلعين لوطن حر سيد ذاته، والى المتضامنين في بقاع الكرة الأرضية يتعاطفون مع المعااة الشاقة لشعب رازح تحت نير احتلال طال واستطال أزيد من نصف قرن. "تلك الأمكنة" شهدت التضامن مع القضية الوطنية التي كرس محمود شقير حياته نشاطا سياسيا او إنتاجا ثقافياغزيرا وحافلا بالعواطف المعْدية للقراء. جلسات ومهرجانات. أنشطة ثقافية في ذكرى محمود درويش. يختزل تجربته السياسية والأدبية: "كنت استثمر الوقت بشكل مكثف ولا استريح إلا قليلا". "الى أمكنته يسافر محمود شقير بدعوات تؤكد تقبل إبداعه الأدبي شكلا ومضمونا على نطاق دولي واسع، فهو يعبر عن تطلعات شعب محروم من حق تقرير المصير ، يلقي كلماته بالمهرجانات والندوات والمحاضرت وبقية الأنشطة الثقافية؛ أمكنة سافر اليها أعدت له ندوات يتحدث فيهاعن معاناة شعبه أو عن كتبه الحافلة بهموم وطن "يتعرض للتهويد ورهاب العدو". يلبي الدعوات للتحدث عن كتاب جديد او ترجمة لمجموعة قصصية أو كتاب .. جميعهاتنشد العدالة لفلسطين. . اينما يحل به السفر ينبض عقله ووجدانه بما يلقي الأضواء على معاناة شعبه تحت وطأة نظام الأبارتهايد . "أواصل التمسك بقناعاتي الفكرية رغم قتامة المرحلة ، ولا أملّ من عقد الندوات الثقافية في هذه المدينة او تلك من مدن البلاد".يكتب:"لعل أنبل ثلاث ظواهر في حياتي هي : الكتابة والتعليم والانتماء الى فكر يساري... لم انتسب للحزب إلا بعد سنتين من الحوار مع الناشط الحزبي المثقف محمد البطراوي. كنت قبل ذلك معاديا للأفكار التي يمثلها هذا الحزب وخاصة ما يتعلق بالدين وبالموقف من القضية الفلسطينية والصلح مع إسرائيل . ثم اتضح لي أن الحزب لا يعادي الدين ، وان "جملة ماركس ‘الدين أفيون الشعوب’، التي استغلتها المخابرات المركزية الأميركية وكل أجهزة الظلام في العالم أسوأ استغلال، انتزعت من سياقها الذي يفيد بأن ماركس كان يرى ان قوى الإقطاع والبرجوازية تخدر وعي الناس البسطاء بعقيدة دينية ، ومن ثم توجه النصح لهم بعدم التعلق بالدنيا والانتباه الى نعيم الآخرة، لكي يظلوا مستلبين مهضومي الحقوق ، مع إقراري ان فلسفة ماركس هي فلسفة مادية في مقابل فلسفة هيغل المثالية".باعتباره كاتبا وفنانا تقدميا فإنه يضع في الاعتبار النتائج الاجتماعية لإبداعاته ومصالح الشعب ووضع الحركة الثورية للتغيير الاجتماعي. و تعقيد العملية لا ينهض بها إلا كاتب يتقن المنهجية الماركسية وقادر بذلك على تطبيق مبادئها المرشدة ضمن الظروف والأوضاع الاجتماعية العيانية.على غلاف الكتاب صورة للكاتب يشي وجهه بانزعاج يلازمه حتى في ساعات البهجة. انزعاج يستقر في العقل والوجدان ، متلازمان ومتفاعلان. " لم تبخل علي الحياة بما يبعث البهجةفي بعض الأحيان (إصدارات جديدة او تقييم إيجابي لما انشره او ينشر او يترجم من أبداعات ). كنت اغرق بدلا من الطمانينة في هواجس عن سلبيات المجتمع الذي أعيش فيه، فلا أشعر بارتياح". زرت محمود درويش في مكتبه بمركز خليل السكاكيني؛ أهديت له كتابي الأ خير ‘مرايا الغياب’ثم تحدثنا في شؤون شتى ...تحدثنا عن ضعف عادة القراءة في المجتمعات العربية؛ عن الخراب الذي تنشره الأصوليات وأنظمة الحكم المستبدة في هذه المجتمعات...". توقِعُنا الحركات الإسلامية في مزيد من المعاناة دون أن تتمكن من حل أي من مشكلاتنا الوطنية او الاجتماعية او الاقتصادية حلا معقولا.."في طيات الأنشطة والجه ......
#محمود
#شقير
#حياة
#ثقافية
#مكثفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711460
جميل السلحوت : رسائل محمود شقير وحزامة حبايب والتميّز الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في بيروت وعمان، كتاب "أكثر من حُب: رسائل محمود شقير وحزامة حبايب" ويقع الكتاب الذي صمّمت غلافه اللبنانيّة رشا حلاب، ويحمل رسمين للكاتبين شقير وحبايب في 254 صفحة من الحجم المتوسط.معروف أنّ فنّ الرّسائل ليس جديدا في الثّقافة العربيّة، وإن كانت الرّسائل الأدبيّة ليست واسعة الإنتشار في الأدب العربي. لكنّها تبقى موجودة، فعلى سبيل المثال في العصر الحديث هناك رسائل جبران خليل جبران ومي زيادة، غسان كنفاني وغادة السمان، أنسي الحاج وغادة السمان، خليل حاوي ونازلي حمادة.وقبل الخوض في كتاب الأديبين المتميّزين محمود شقير وحزامة حبايب لا بدّ من التّنويه بأنّنا أمام أديبين لهما بصماتهما الظّاهرة على الأدب العربيّ، فمحمود شقير الذي يصغر الرّاحل محمود درويش بيومين، لا يقلّ عن درويش في عالم الإبداع، وإذا أبدع درويش في الشّعر، فإنّ شقير أبدع في عالم السّرد، وهو أحد روّاد ومؤسّسي فنّ القصّة القصيرة جدّا، عدا عن كتاباته في فنون أخرى منها: القصّة القصيرة، الرّواية، رواية الفتيان، أدب الرّحلات، أدب السّيرة، قصص الأطفال، المسرحيّة، اليوميّات، عدا عن كتاباته لمسلسلات تلفزيونيّة...إلخ. وأزعم أنّني قرأت مؤلّفات شقير كلّها. أمّا الأديبة حزامة حبايب فقد قرأت لها مجموعة قصصيّة واحدة، فكما يعرف الجميع فقد عشنا حصارا ثقافيّا جائرا فرضه علينا المحتل قبل أن تظهر الشّبكة العنكبوتيّة وعالم الإنترنت، لكنّني سمعت إطراء لرقيّها الأدبيّ أكثر من مرّة من محمود شقير. وعودة إلى كتاب الرّسائل الذي نحن بصدده، فقد توقّفت عند عنوان الكتاب، "أكثر من حبّ" فما هو القريب إلى العقل وإلى القلب أكثر من الحبّ؟ وللإجابة على هذا السّؤال، سنجد أنفسنا في فنون الأدب الرّاقي، الذي تبادله رجل وامرأة، هما أديبان مرموقان، التقيا على منابع الأدب وعلى صفحات الصّحف والمجلّات أكثر من لقاءاتهما وجها لوجه، فالأدب الرّاقي هو الذي يجمعهما، ولا بدّ هنا من التّنويه لقضيّتين هامّتين كي لا يذهب من لا يعرفهما، أو لم يقرأ رسائلهما إلى مفهوم الحبّ والعشق بين رجل وامرأة، فمحمود شقير يعيش في جبل المكبّر أحد ضواحي القدس الشّريف، بينما تعيش حزامة حبايب في أبو ظبي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، يضاف إلى ذلك الفارق في العمر بينهما والذي يصل إلى ما يقارب الثّلاثين عاما، ومن خلال الرّسائل يتبيّن لنا أنّ حزامة حبايب التي ولدت وشبّت في الكويت، وخرجت من الكويت بعد غزو العراق لهذا البلد، وأنّها أوّل ما سمعت بمحمود شقير كان من خلال كاتب تعرفه أشاد بتميّز محمود شقير ككاتب قصّة، وأنّ أوّل ما قرأت لمحمود شقير هو مجموعة قصص قصيرة جدّا هي"طقوس للمرأة الشّقيّة". وواضح من خلال الرّسائل أنّ كلا الكاتبين معجب بالنّتاج الأدبي لبعضهما البعض، وقد تشاركا في إبداء كلّ منهما لرأيه بصدق متناه دون مجاملة لإبداع زميله.فالصّدق في هذه الرّسائل يضفي عليها جماليّات لا يمكن القفز عنها، وواضح للقارئ أسلوب السّرد القصصي واللغة الإنسيابيّة الجميلة. وقد شكا كلّ منهما للآخر همومه، وإن كان كلّ منهما يحمل الهمّ الوطنيّ، فحزامة حبايب هي الأخرى فلسطينيّة، تحمل الهمّ الفلسطينيّ رغم أنّها تعيش في الشّتات، بينما محمود شقير يعيش على ثرى القدس رغم معاناته من الأسر والإبعاد وعسف المحتل. وواضح أنّ الكاتبين تبادلا هموم الكتابة، وأنّ كلّا منهما يحرص على التميّز والإبداع رغم مكابدات الحياة التي تنتهي.ويلاحظ في الرّسائل أنّ الأديب شقير التزم الجدّيّة في رسائله، بينما تحلّت بعض رسائل الأديبة حبايب ب ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وحزامة
#حبايب
#والتميّز
#الإبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731998
جميل السلحوت : رسائل محمود شقير وشيراز عنّاب
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر كتاب "وقت آخر للفرح- من أدب الرّسائل" لمحمود شقير وشيراز عنّاب عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا ضمن منشوراتها "سلسلة أغصان الزّيتون" للفتيات والفتيان، ويقع الكتاب في 102 صفحة من الحجم المتوسّط.لسنا بحاجة إلى التّذكير بأنّ محمود شقير أديب كبير ورمز من رموزنا الأدبيّة، وهو يدهش النّقّاد وقرّاءه عندما يفاجئهم بجديد، وها هو بعد إبداعاته في كتابة القصة القصيرة للكبار وللأطفال، والأقصوصة -الذي هو أحد روّادها ومؤسّسيها-، الرّواية للكبار ولليافعين، اليوميّات، أدب الرّحلات، المراثي، المسرحيّة، السّيرة الذّاتيّة وغيرها، يطلّ علينا في العام 2020 برسائل تبادلها مع الكاتبة الفلسطينيّة شيراز عنّاب، وإذا كانت هذه الرّسائل تهدف التّعليم والتّربية في مجالات مختلفة، فلا بدّ هنا من التّذكير برسائله المتبادلة مع الأديبة حزامة حبايب "أكثر من حبّ" الذي صدر عام 2021، والذي يشكّل ثروة أدبيّة كبيرة. ما علينا سنعود إلى ما نحن بصدده، وهو "وقت آخر للفرح"، الموجّه للفتيات والفتيان، وبالتّأكيد فإنّ الكاتبة شيراز عنّاب محظوظة لمشاركتها في هذه الرّسائل مع أديب كبير بحجم محمود شقير.وبنظرة سريعة على الغلاف الأوّل سيجد القارئ نفسه أمام كاتبين اتّفقا مسبقا على أن تكون هذه الرّسائل لفائدة الفتيات والفتيان، وبالتّالي فهي رسائل تعليميّة تربويّة طغى عليها أسلوب السّرد الرّوائيّ، والكتابة للأطفال ولليافعين ليست جديدة على أديبنا الكبير، فقد صدرت له كتب عديدة بهذا الخصوص، لذا فقد كان هو البادئ بالرّسائل، وكأنّي به يقود شريكته لتردّ على رسائله في المجال الذي رسمه لنفسه ولها. وبما أنّ الرّسائل ليست شخصيّة فقد اتّخذ لنفسه اسم "يزيد"، بينما اتّخذت شيراز عنّاب اسم نجلاء، ويزيد يتكلّم عن مدينته القدس، بينما نجلاء تتحدّث عن مدينتها نابلس، وبهذا درس في التّاريخ والجغرافيا عن مدينتين فلسطينيّتين عريقتين.لكن لم يفت الأديب شقير أن يمرّ على مدينة أريحا حيث التقى الكاتبة عنّاب، فهذه المدينة الأقدم في العالم والتي عمرها عشرة آلاف عام.ولا يغيب عن ذهن الأديب شقير كما هو الحال في كتاباته كافّة التّذكير بفسيفساء الشّعب الفلسطينيّ والتّعدّديّة الثّقافيّة في فلسطين الوطن، ففي فلسطين الدّيانتان الإسلاميّة والمسيحيّة، فمنذ البداية عرّف يزيد صديقته نجلاء على زميله وابن صفّه جريس وشقيقته سوسن، ولتأكيد قدسيّة دور العبادة "نذهب انا وأمّي وأبي إلى المسجد وإلى الكنيسة في كلّ عيد"ص8. وبهذا تأكيد على أنّ المساجد والكنائس جزء من الحضارة الفلسطينيّة، وبالتّالي على الجميع حمايتها والحفاظ عليها.وإذا كان لقاء شقير وعنّاب عام 2011 في مدينة أريحا، حيث اعتبر وزراء الثّقافة في الدّول العربيّة والإسلاميّة "القدس عاصمة دائمة للثّقافة العربيّة واٍلاسلاميّة". وبما أنّ هذا كان مجرّد شعار لا أكثر، فقد جاء في رسالة شقير الأولى معزّيا نفسه:" على الأقلّ، يكفيها الجانب المعنويّ النّاتج عن الاعتراف بها."ص6.في الرّسائل تحدّث الكاتبان عن مدينتيهما، وعادا إلى تاريخهما القديم، فعلى أبواب نابلس تحطّمت جيوش نابليون، والقدس تعرّضت للهدم سبع عشرة مرّة، لكنّ الغزاة والمحتلين اندحروا مهزومين خائبين، وبقيت القدس مكانها، وهذا إشارة إلى النّهاية الحتميّة للغزاة المحتلّين الحاليّين.في الرّسائل فضحٌ لممارسات الاحتلال القمعيّة لأبناء شعبنا، سواء كان ذلك بالقتل والأسْر، بمصادرة الأراضي والإستيطان، هدم البيوت، قطع الأشجار وحرق المزروعات، سلب الأمن والأمان من المواطنين الفلسطينيّين، وانتهاك حرماتهم وخصوصيّاتهم.كما في ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وشيراز
#عنّاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733522
ديمة جمعة السمان : رسائل محمود شقير وشيراز عنّاب في ندوة اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 7-010-2021: من ديمة جمعة السمان، ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية المقدسية عبر تقنية زووم كتاب "وقت آخر للفرح- من أدب الرّسائل" لمحمود شقير وشيراز عنّاب الصادر عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا ضمن منشوراتها "سلسلة أغصان الزّيتون" للفتيات والفتيان، ويقع الكتاب في 102 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:رسائل مطمئنة لفئة عمرية حرجة تحتاج للتعزيز والدعم النفسي.أدب الرسائل هو من الفنون الأدبية الجميلة التي تمنح الأديب مساحة من الحرية لتمرير نصوصه بصورة تخدم الهدف دون تقييده بعقدة، أو إلزامه بأحداث مترابطة متتالية تحد من حجم المعلومات التي يود أن يبثها عبر نصه، ومع ذلك هي ليست سهلة على الإطلاق، تحتاج إلى أسلوب ذكي لبق، من المفترض أن تجمع بين الأحداث الخاصة والعامة، وإلا فما الذي يهم القارىء إن لم تتوفر في الرسائل معلومات عامة تشكل له إضافة تغني معلوماته؟أما الخاصة فهي التي تزين النصوص وتمنحها الرونق الذي (يؤنسنها) ويجعلها قريبة من القلب، أشبه ما يكون بأدب البوح، يتضمن تجارب خاضها الراوي وخرج منها بدروس مستفادة. فإن نجحت الرسائل الأدبية في الجمع بين الأمرين بتوازن، خاصة إذا كانت مغموسة بالطرفة والأحداث اللطيفة المسلية، تحقق النصوص نجاحا، وتعتبر إضافة نوعية للقارىء. وعلى صعيد آخر، يجب الأخذ بعين الاعتبار توفر حالة التناغم والتفاعل بين المتراسلين، كي تأخذ طابعا إنسانيا، وإلا لكان ليس أكثر من نص جاف يضخ المعلومات المجردة والتي لا يستسيغها القارىء، وتتسبب له بالملل. لا شك أن كتاب( وقت آخر للفرح)، الذي صدر عن مكتبة كل شيء الحيفاوية، والذي تضمن رسائل بين الكاتبين محمود شقير وشيراز عناب، موجها لفئة الفتيات والفتيان، قد حقق الشروط بامتياز. تحدث شقير عن مدينته القدس، وتحدثت عناب عن مدينتها نابلس. وتطرقا أيضا لمدن أخرى بأسلوب جميل دون إقحام.تطرق الكاتبان للجغرافية والتاريخ والحياة الاجتماعية والسياسية والوطنية والاقتصادية في فلسطين، كما ركزا بصورة كبيرة على الحالة النفسية للمراهقين والمراهقات والمراحل التي يمرون بها، والمغامرات التي يخوضونها بحثا عن الذات، ومدى حاجتهم للدعم النفسي.كان هناك نوع من البوح الرقيق لفئة عمرية تحتاج إلى العناية والرعاية والاحتضان.وقد كان الاحتلال حاضرا بكل ما يحمل من جبروت وظلم وممارسات احتلالية تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني الذي يتعرض للظلم والقهر.كما تضمنت الرسائل العديد من التجارب التي خضع لها يزيد ونجلاء والأهل والأصدقاء. تضمنت الرسائل نصائح غير مباشرة، من خلال قصص تم ذكرها وتضمنت الحكمة.كانت هناك دعوة للبقاء في الوطن رغم كل ما يشهده المواطن الفلسطيني من اضطهاد وعجز. فمهما كانت مشاعر الظلم فلن تكون أشد قسوة من مشاعر الغربة في وطن ليس لك.كان هناك دعوة للعودة إلى التراث في المناسبات الاجتماعية، كالأعراس مثلا.رسائل ذكية أشادت بالفنون والابداع، وتحدثت عن أهميتها، ودعت إلى زيارة المعارض الفنية، وعلاقة الإنسان بها، كما أشارت إلى استخفاف البعض بها باعتبارها مضيعة للوقت، أو حتى محرمة.تم التركيز على ضرورة الاستثمار بالطاقات، وعلى الإنسان أن يثبت نفسه بالأفعال وليس بالكلام. والبعد عن النمطية التي تتعارض مع الابداع. فالذكاءات متعددة، والعلامات التي يسجلها المدرس على ورقة امتحان الطالب لا تعني أكثر من رقم، فلكل فرد اهتماماته وإبداعاته. أمّا المؤسسات النسوية فقد حضرت أيضا في الرسائل من خلال الإشادة بعملها المتواصل الذي ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وشيراز
#عنّاب
#ندوة
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733848
جميل السلحوت : محمود شقير يحلب التاريخ ليصنع أجبان القدس
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:عن مكتبة كل شيء في حيفا صدر عام 2021 صدرت مجموعة قصص قصيرة جدّا للأديب الكبير محمود شقير تحمل عنوان حليب الضحى، وتقع المجموعة التي صمّمها ومنتجها شربل الياس في 235 صفحة من الحجم المتوسّط.هذه هي المرّة الثّانية التي أقرأ فيها هذه المجموعة القصصيّة لأديبنا الكبير محمود شقير، وقد تهيّبت من الكتابة عنها في المرّة الأولى، خوفا من أن لا أعطيها حقّها، لكن بما أنّها طُرحت للنّقاش في ندوة اليوم السابع المقدسيّة، فقد وجدت نفسي ملزما بالكتابة عنها.ومن يقرأ هذه المجموعة القصصيّة سيجد أنّ أديبنا شقير قد أعادنا إلى شخوص ثلاثيّته الرّوائيّة" فرس العائلة، مديح لنساء العائلة وظلال العائلة." ولا يفهمنّ أحد من هذا القول أنّ أديبنا يكرّر نفسه، بل العكس هو الصّحيح، فكلّ جديد للأديب شقير مدهش أكثر من سابقاته، فأديبنا دأب على التّجريب ويأتينا دائما بما هو جديد ومدهش. ففي ثلاثيّته الرّوائيّة صاحبنا الأديب في مراحل حياتيّة لعشيرة العبداللات، التي تسكن أطراف القدس من الجهة الجنوبيّة، وكيف تطوّرت، ومعروف أنّ "العبداللات" لمن يعرف سيرة الأديب سيجد فيها شيئا من سيرة آبائه وأجداده وأبناء بلدته.وهنا لا بدّ من التّأكيد أنّنا حظينا كفلسطينيّين وكعرب بمحمودين: محمود درويش في الشّعر، ومحمود شقير بالسّرد القصصي والرّوائي.وسيلاحظ القارئ لكتابات محمود شقير أنّه يمتلك لغة شعريّة وشاعريّة لافتة. لكن ما يجب التّوقّف عنده، وآمل أن يلقى دراسات من قبل نقّاد أكّاديميّين محترفين، هو ضرورة الإنتباه إلى مجموعته القصصيّة"حليب الضّحى" ومجموعات قصصية أخرى سابقة للأديب شقير حيث أنّه يؤسّس لفنّ روائيّ جديد لم نعهده من قبل، فمن يقرأ مجموعاته الأخيرة في القصّة القصيرة جدّا، سيجد بقليل من الأنتباه ودون عناء، أنّ بإمكانه قراءة كل قصّة منفردة، وإذا ما قرأها بتسلسل سيجد نفسه أمام رواية، وهذا يشير بقوّة إلى قدرات أديبنا السّرديّة، والسّؤال الذي يطرح نفسه هو: هل نحن أمام فنّ روائيّ جديد؟ وجوابي أنا شخصيّا: نعم نحن أمام فنّ روائيّ جديد أبدعه الأديب شقير.وفي مجموعة "حليب الضّحى" وأعود هنا إلى "ثلاثيّته الرّوائية"، يواصل الأديب شقير سرد شيء من سيرته الذّاتيّة، مغموسة بالواقع الذي عايشه هو وأبناء جيله، لكنّ القدس تبقى محورا أساسيّا في قصصه، بل هي المكان الرّئيس الذي تدور الأحداث فيه، فأديبنا تسكنه القدس وهمومها وحرصه على فلسطينيّتها وعروبتها ليس جديدا عليه، فهذا ما اعتاد عليه وما اعتدنا على رؤيته في إبداعاته. ومحمود شقير الذي يطرح ما يرديه بفنّيّة عالية بعيدة عن المباشرة يبقى إنسانا كبقيّة البشر، فهو يحبّ ويكره ويعاني ويفرح ويتألّم نجده يعاني ويحمل معاناة شعبه وقدسه ووطنه من بطش الاحتلال، ونجده ينحاز إلى المرأة التي يراها شريكة الرّجل ونصفه الآخر، كما ينحاز إلى الأطفال وبراءتهم التي بنتهكها المحتلون. ويؤكّد في قصصه على الأخوّة بين أبناء شعبه المسلمين والمسيحيّين.وواضح أن الأديب شقير يحمل تقديرا عاليا لصديقه الرّاحل محمود درويش، وهو مطّلع على شعره وعارف لوعيه، ومتأثر به، لذا نراه يتّكئ على مقولته "على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة" ويبني عليها أقصوصة بعنوان "حوار" ص74. ويشير بعدها مباشرة إلى درويش قائلا:" صمتنا لحظة: ثمّ تذكّرنا معا شاعرنا الذي غاب قبل الأوان." ص74.يبقى أن نقول أنّ هذه العجالة لا تغني عن قراءة المجموعة القصصيّة اللافتة بشكلها ومضمونها، وأكرّر على ضرورة دراسة هذه القصص من قبل أكّاديميّين محترفين، وآمل أن تحظى بذلك من عديدين وفي مقدّمتهم الدّكتور ......
#محمود
#شقير
#يحلب
#التاريخ
#ليصنع
#أجبان
#القدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746864
حسن المصلوحي : محمود شقير؛ فلسطين، ثدي الحياة و حليب الذكريات
#الحوار_المتمدن
#حسن_المصلوحي حسن المصلوحي:كنت أظن أن شاعريّة الوصف في القدس والمرأة قد استنفدت عذوبتها مع درويش الذي قال عن القدس أنها امرأة من حليب البلابل، حتى قرأت هاته القصص القصيرة جدا للأديب محمود شقير التي عنونها ب "حليب الضحى". قرأتها البارحة في ليلة ماطرة اصطفت فيها قطرات الجَوْد على نافذة غرفتي مصرة أنها لن تكمل رحلتها نحو الأرض، إلا بالاحتفاء بهاته اللحظة التي لا كاللحظات... لقد وجدتني أمارس نوعا جديدا من القراءة، و كأنه الرقص على نغم الكلمات والمعاني، وغوص في ما وراء الحروف، هنالك هنالك حيث تكمن الحقيقة الخجولة... لا يبوح شقير بمكنوناته مجانا، إنها كتابة مرهِقة، متمنِّعة عن العشاق الذين يكبح الخمول جماح خيالهم.ليس خفيا أن الأديب محمود شقير متفرد في هذا المنجز، مخاتل، محتال على أصناف الأدب وأجناسه؛ فالعمل صُنّف على أنه قصص قصيرة جدا، لكني قرأته شعرا وومضات بلجاء تصطاد من الحياة ما يجب الظفر به، و هو أيضا رواية بل روايات متكاملة، تدعوك إلى التقاط الكلمات ورتق الصور المفرقة في بهاء وجمال لتكوين صورة كبرى، بل صور تتنوع بحسب مخيال القارئ.أكاد أجزم بأنه حقا نوع جديد من صنوف الأدب، وإذا سمح لي أديبنا أن أسميه "رواية القصص الشاعرية القصيرة"، إنها رواية تجمعت فصولها عبر ومضات قصصية والتقاطات باذخة تفسح للخيال المجال ليسمو بعيدا بعيدا... وفي القدس وضواحيها يحلو السرد والقصيد، وتحلو الذكريات ولحظات الحياة اللذيذة رغم الهجر واليتم والعقم والسجن... عبر شخوص عديدة وعلى لسانهم قصّت القدس نفسها على وقع خطوات الأطفال الصغيرة في الأزقة والحارات. في أحاديث النساء والشيوخ والحيطان التي تشهد بأن التاريخ لنا لا لغيرنا. أرى أن هذا العمل يمتلك أبوابا عديدة لقراءته، أبواب ليس من السهل فتحها، أبواب بل ومستويات عديدة للقارئ، فالرواية هي حكاية أزواج يتفاعلون مع الحياة بلحظات الفرح فيها ولحظات الألم، وهي أيضا مشاعر الحب، الحقيقي منه والزائف، وهي أيضا القدس التي ترضع كل ضحى أمة جائعة حليب الكرامة! والرواية أيضا تعرية لواقع إنسانية أصبحت تتأبط الغدر والقهر تحت رداء من سراب، مفضوحة ظهرت عورات هذا الزمن الديوث داخل الرواية.و بعين الشاعر الذي لا زالت أبيات عيون الشعر العربي تلازمه وجدت في الرواية "ليلى"، وتذكرت ليلى مثلما كان يتذكرها مجنونها والليالي الخوالي، وتذكرت ما قاله فيها: "على مثل ليلى يقتل المرء نفسه"، وبدا أن ليلى العاقر هي قدسنا التي لم تعد تلد الحياة، هي قدسنا التي تنكرت لها بطنها فأصبحت تلد الخيبات، وحين تبنت ليلى طفلة هدأ روعي وتذكرت أنه إن عازك بطنك اجعل بطون الناس بطنك وأرحامهم رحمك. تدور الأحداث ويحلو السرد في ليلى وحواليها التي يدعوها الكاتب لئلا تخشى الكمال لأنها لن تطاوله، وأن بعض السعادة، كل السعادة تكمن في النقصان. ويمضي بنا في هودج الكلمات العذبة المرهفة الرنانة؛ ليحكي لنا عن تفاصيل الحب والبحر والرواية و مشاعر اللؤم والخوف والقلق والدلال لليلى، الذي لا يليق إلا بها. يناجي طفلة تنتظر الحلوى فتحصل على قلب هائم وعبق وحفنة ذكريات، وقلب ليلى نبراس الوجود في ديجور الحياة القاسية ومشوار العنت الذي نسير فيه جميعا، فأين غابت ليلى ليغيب هذا الضوء الذي لطالما آنس وحدتنا؟ وفي الرواية أيضا استدعاء للتفاصيل حيث يكمن المعنى الذي يستدعي فك الرموز؛ يحضر الهديل والصباح والبن وأرصفة المدينة وتحضر سيدة المقام "ليلى" المقدسية الأصيلة، التي تفصح عن نفسها لنحفل نحن القراء بالحديث إليها، تخبرنا أنها تورطت في الحب ورغم ذلك أحبت واستمرت على الدرب رغم السأم والضجر ولحظات الوهن... ......
#محمود
#شقير؛
#فلسطين،
#الحياة
#حليب
#الذكريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748057
ديمة جمعة السّمان : حليب الضحى لمحمود شقير في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان حليب الضحى لمحمود شقير في اليوم السابعالقدس: 22-2-2022 من ديمة جمعة السمان:ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة المقدسيّة مجموعة قصص قصيرة جدّا للأديب الكبير محمود شقير تحمل عنوان حليب الضحى، صدرت المجموعة عام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وصمّمها ومنتجها شربل الياس، وتقع في 235 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان مديرة الندوة فقالت:"حليب الضّحى" جنس أدبي جديد هجين.. يجمع بين القصّة القصيرة جدّا والرّوايةفي كل إصدار جديد يفاجئنا الأديب محمود شقير، بأسلوب متجدّد يثير الجدل. في مجموعته القصصيّة "حليب الضّحى" لم يكن الجديد في الفحوى فحسب، إذ أن المرأة دائمة الحضور في كتاباته، فهي الأم والأخت والإبنة والحفيدة والحبيبة... الخ. ولم يكن الجديد أيضا في تناوله واقع المقدسيّين في مدينتهم المحتلّة المقهورة بفعل الاحتلال الغاصب. إذ أن شقير أفرد إصدارات كاملة عن القدس التي يعشقها، والتي لا يعتبرها أي مكان فحسب، فهي كل شيء ذكره ولم يذكره في مجموعته، تسكن الوجدان والأحاسيس والمشاعر، وتتربّع داخل حجرات القلب، تأبى أن تغادرها.كان الجديد في "حليب الضحى" أنها تميزت بلون جديد هجين، يجمع بين القصة القصيرة جدا والرواية، وكأن شقير يؤسس لجنس أدبي جديد. المجموعة عبارة عن سلسلة من قصص قصيرة جدا، مربوطة بخيط رفيع، يجمعها كخرز المسبحة، تقرأها رواية متكاملة، تقدّم لك تفاصيل الحكاية، مع الاحتفاظ باستقلالية كل قصة قصيرة جدا من ال 202 قصة، إذ أنّه من الممكن قراءة كل قصة منفردة، والاكتفاء بها، تماما كقصصه التي اعتدنا على قراءتها والاستمتاع بمفرداتها المكثفة الغنية، قليلة العدد وكبيرة المعنى. حليب الضّحى لون جديد لا ينحاز للرّواية، ولم ينحز للقصة القصيرة جدا أيضا، بل جمع بينهما في قالب جميل منمق، فقدّم لكل قارىء اللون الذي يرغبه، فإن رغب في القصة، يقرأ كل قصة باستقلالية تامة، ويبحر في خياله، يغوص في الكلمات يحللها ويصنع منها حكاية طويلة. أما القارىء الذي يبحث عن الرواية والترابط بين الأحداث فيقرأها "رواية". كما فعلت انا، فقد استمتعت بأحداثها المترابطة المتكاملة بشخوصها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، ونسيت أو تناسيت ما كتب على غلاف الكتاب: (قصص قصيرة جدا). " حليب الضحى" نصوص تحمل الوجهين بتقنية المحترف. كتبها شقير بأسلوبه السهل الممتنع، فيها الوصف والخيال والمعلومة والعمق والدهشة والعبرة والألم المغموس بالأمل. رأيت فيها الانسان بضعفه وقوته، ابتسمت حين ابتسم، ومسحت دمعته حين حزن، وفرحت لفرحه، وغضبت لغضبه، وتألمت لألمه.. وتأمّلت الخير معه بمستقبل فجر آت. ولكن، ماذا قصد شقير بحليب الضّحى؟ وهل يختلف حليب الضّحى عن حليب الصّباح؟ وفق تفسير بن سيرين للأحلام، فإنّ شرب الحليب في المنام، يعني الرّزق والمال. إذن، هو وصف للعامل الذي يخرج في وقت الضّحى ليلتقط رزقه، ويعود لعياله آخر النّهار بالرّزق الوفير، ليلبّي احتياجاتهم ويوفّر لهم حياة كريمة. ولكن هل يستوي رزق الذي يسري صباحا، ورزق الذي يفوته الصّباح؟ تناول شقير حياة عائلة بدوية، يخرج أبناؤها إلى مدينة القدس بحثا عن الرّزق الوفير. وقد كان لكل ابن من أبنائها قصة لها دلالات اجتماعية ونفسية، منهم من يتزوج ليكتشف أنه عقيم، وآخر يتزوج ليكتشف أن زوجته عاقر، ومنهم من يتوه بين الموبقات السبع، فيرتدّ ويصحو من غفوته على يد امرأة اسمها مريم، وهي نصرانية الديانة. لم يختر الأديب شقير أسماء شخوصه بعفوية، بل قصد أن يوظف كل اسم لخدمة نصوصه، إذ كان كل اسم يشكل دلالة لها أبعادها. "قيس" ......
#حليب
#الضحى
#لمحمود
#شقير
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748089
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-محمود شقير في عامه الثّاني والثّمانين
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت هذا اليوم 15 مارس 2022 يدخل أديبنا الكبير عامه الثّاني والثّمانين من عمره، ومن محاسن الصدّف أن يحمل أحد نوابغ الشّعر العربي المعاصر اسم محمود، وهو الرّاحل العظيم محمود درويش، المولود في 13 مارس 1941، أيّ أنّ محمود الشّاعر يكبر محمود السّارد بيومين، وإذا ما تربّع محمود الشّاعر على عرش الشّعر، فإنّ محمود السّارد يتربّع على عرش مملكة السرد القصصي أديب كبير وهو القاصّ والروائي محمود شقير الذي نتمنى له الصّحة الجيّدة والعمر المديد، فكلا المحمودين خاضا مجال التجريب، وأتيانا بابداع لافت شكلا ومضمونا، فلم يكرّرا نفسيهما، ولم يقلّدا غيرهما، ولم يدّعيا العظمة يوما، بل على العكس كانا متواضعين في نظرتهما لأدبهما. وكلاهما كان معجبا بالآخر، ويقرؤه بنهم، وعندما رحل درويش، وتمّ تخصيص جائزة رفيعة باسمه، كان محمود شقير أوّل الفائزين بها بجدارة، وعبّر عن سعادته بهذا الفوز، معتبرا جائزة محمود درويش أرفع من جائزة نوبل، لأنها تحمل اسم شاعر عظيم هو محمود درويش. ونحن هنا لسنا في مجال الحديث عن الشّاعر الكونيّ الأسطورة محمود درويش، فهناك دراسات كثيرة عنه، ولكنّنا سنتحدث عن الأديب الكبير محمود شقير، الذي أغنى المكتبة الفلسطينية والعربية بابداعاته المتميّزة، كما تُرجم العديد من أعماله لأكثر من لغة، بل إن إحدى رواياته للفتيات والفتيان اعتبرت قبلسنوات قليلة واحدة من أفضل مئة رواية في العالم، ولم يقتصر نتاجه الأدبي على القصّة القصيرة التي ارتقى بها فنيّا، وعُرف من خلالها كأديب له بصماته على الحراك الثّقافيّ في فلسطين، وفي الدّول العربية أيضا، بل تعدّى ذلك الى القصّ الوجيز، وأصبح رمزا من رموز كتّاب القصّة القصيرة جدّا، تماما مثلما هو في فنّ القصّ للأطفال ولليافعين، كما كتب أدب الرّحلات، وأدب المراثي، اليوميّات، المسرحيّة، المسلسلات التّلفويونيّة، السّيرة الذّاتيّة والسّيرة الغيريّة، وتميّز أيضا بما كتبه من سرد قصصيّ وروائيّ عن جوهرة المدائن القدس الشريف، ولم يكتف بذلك فقد خاض في مجال بحور الرواية، فجاءت ثلاثيّته الرّوائيّة" فرس العائلة، ظلال العائلة ومديح لنساء العائلة" لافتة من حيث اللغة والشّكل والمضمون. ونظرا لريادة محمود شقير في فنون الأدب هذه، فقد حظي بانتباه النّقّاد ومتذوّقي الأدب الفلسطينيّين والعرب، فكتبوا عن نتاجه الأدبيّ، وحصل كثيرون على شهادات أكاديميّة من خلال دراستهم لجوانب من أدب محمود شقير.ومحمود شقير الأديب الكبير والمتميّز لا يزال في قمّة العطاء، ويخصّص غالبيّة ساعات يومه للمطالعة والكتابة، ويسعى دائما الى تحسين أدواته الفنّيّة، لذا فإنّ كلّ جديد له يحمل في ثناياه جديدا يبهر النّقّاد قبل القرّاء العاديين. ويلاحظ أنّ أديبنا المتميّز يخوض التّجريب ويأتينا بجديد، فمنذ عقد ونصف تقريبا وهو ينشر مجموعات قصص قصيرة جدّا متتالية، يمكن قراءة كلّ منها كأقصوصة منفردة، وإذا ما قرئت متتالية فإنّ القارئ سيجد نفسه أمام سرد روائيّ لافت، وهذه ظاهرة يجب أن تخضع لدراسات أكّاديميّة. محمود شقير الذي عانى من الأسر والإبعاد عن أرض الوطن لا يزال في قمّة عطائه، ورغم شيخوخته ومكابداته خلال إحدى وثمانين سنة من عمره المديد، إلا أنّه لا يزال وسيبقى يحمل روحا شبابيّة، وهذه واحدة من أسرار عطائه الأدبيّ المتواصل. وهنا لا بدّ من التّأكيد على أنّ محمود شقير مدرسة أدبيّة قلّ مثيلها، وهذا يتطلّب من وزارة الثّقافة الفلسطينيّة واتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين أن يبادروا إلى نشر أعماله غير الكاملة، ونشر ما كُتب عنه، لتكون في متناول يد الجميع.أديبنا الكبير وأستاذنا محمود شقي ......
#بدون
#مؤاخذة-محمود
#شقير
#عامه
#الثّاني
#والثّمانين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750011