الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال غبريال : لبنان حطام سفينة الحضارة
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال نشأ لبنان على التمازج بين مكوناته الدينيةوتواصله مع العالم الغربي. فكان منارة الحضارة في صحراء العرب المقفرة. التي بدا لبنان في قلبها كياناً غريباً ومفارقاً لأسلوب حياة شعوبها. وبدا بديموقراطيته مصدر حرج وتهديد لنظم حكمها القبلية والاستبدادية الشمولية. فامتدت الأيادي لمكوناته السُنيٌَة والفلسطينية مع المخلب السوري، لتذهب بأهله للاقتتال طوال &#1633-;-&#1637-;- عاماً. فانهار عمود وجوده وهو توافق أهله على إعطاء ظهورهم للعالم العربي وتخلفه وموبقاته وثقافته والتوجه غرباً نحو الحضارة.خرج لبنان من الحرب الأهلية خرقة مهلهلة، مفتقدة لمقومات شعب واحد ودولة واحدة. فكان أن دخل المخلب والأنياب الإيرانية عبر المكون الشيعي. لتحول لبنان إلى أداة تبث بها العبث والخراب، وليكون قاعدة انطلاق لسيطرة جمهورية الخلافة الإيرانية الشيعية، على المحيط العربي السُنيي، الذي يتوق لخلافة إسلامية، موظفة ذات الشعارات العروبية والدينية، وما يصر العرب على اعتباره قضيتهم المركزية، وهو إزالة إسرائيل من الوجود.لبنان لا ولن يمتلك مقومات دولة. ولولا انهيار سوريا ودولتها، لقلنا أن الحل في إلحاقه أو توحيده بسوريا. ......
#لبنان
#حطام
#سفينة
#الحضارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687345
سعاد درير : سفينة أخرى تُقْبِرُ أسماكَ بَحر الحُبّ
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير سفينة أخرى تُقْبِرُ أسماك بَحر الحُبّ.كل شيء جميل قد تَمحوه أنتَ مَحْوَ الريح لما خُطَّ على الرمال. أَتُصَدِّق يا صديقي أنها رمال الحُبّ الهارب من قميصه، أو لِنَقُل على وجه الالتباس إنه جسد الحُبّ، هذا الجسد المتعَب الذي أنهكته سِياط الحياة مع التعذيب في مستنقَع الظروف المأساوية التي يزجّ بكَ فيها الزواج؟! ما أكثرهُنّ الهاربات من مُخَيَّم الحرية مع وقف التنفيذ! تلك هي الحرية التي قد يَحدث أن تَلفظ أنفاسها مع أول رَكلة تَشهدها الكرةُ المقذوفة في اتجاه اللارجعة.كأن الزواج يُقْبِرُ أنفاسَ الحُبّ المتعَبة، كأنّ مسافةَ الاحترام تتقلَّص شيئا فشيئا في ظِلّ قَبضة يَد الرَّجُل الناسفة لإحساسك بوُجودك رغم وجودك، وكأنّ دَلو الحسرة والندم ما عاد يَكفي لِيُبَلِّلَ أسوارَ مدينةِ مزاجِك الراحلة عنه ضِياء المَرح والصِّبا الواعِد بِجَني تُفَّاحه قبل أوان نُضجه. تُلَقِّنُك ضربةُ مطرقةِ الواقع ما لا يَليقُ بأَنْ يَتلقَّفَه سِندان، لِنَقُل إنه السندان الذي لا يَخرج عن بقايا إنسان بِقَدْر ما تَتمَدَّد الأرضُ الذي تَقِفُ عليها قَدَماه يَنْكَمِشُ هو انكماشَ فأرٍ يَتيم. مساحاتُ الأمل يَصلبها الألم الحالِف ألاَّ يَرحل، مسافاتُ الأشواق تَأكلُها نارُ اليقين في دُنُوّ مَواعيد الرحيل العابر لِقارّات القلب المفجوع في انتكاساته، ورُمَّان الوُعود ما عاد يُغْرِي بِقَطف حبَّاتِه في ظِلّ تَلَكُّؤ حارِس مقبرة الحياة. قد يَرْحمكِ النِّسيان يا عَيْنُ، يا عَيْنُ لا تَذْرِفِي دَمعةً ما عادَتْ تَعِدُ يَدُُ بِمَسْحِها على امْتِداد نَهر الوَجع ذاك الذي تَتَدَفَّقُ سُيُولُه مَطرا تُصَفِّقُ له أوتارُ بَحر الأمل الميِّت من العَين إلى العَين، لكن هَبِي حنجرةَ الكينونة الرافضة لانعتاقها شيئا من البَياض الذي يُكَفِّنُ صرخةَ الرغبة في حياةٍ ما عادَتْ تَرْغَبُ في صُنَّاعِها. ......
#سفينة
#أخرى
ُقْبِرُ
#أسماكَ
َحر
#الحُبّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706025
يوسف بن موسى : سفينة نوح الاحتجاجيّة..أو في فاعليّة الكرنفال البابليّ..
#الحوار_المتمدن
#يوسف_بن_موسى سفينة نوح الاحتجاجيّة..أو في فاعليّة الكرنفال البابليّ..أو في سبت الهجنة..وأنا أواكب احتجاج الشباب التونسي الغاضب في شارع الحبيب بورقيبة يوم السبت 30 جانفي 2021، وقفت طويلا أماما مشهد الخليط الشبابيّ العجيب من كافة المشارب: شباب الأحياء الشعبيّة، نقابيون طلابيون من الإتحاد العام لطلبة تونس، جمهور الراب، شباب من أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل، مفروزون أمنيون، ناشطون ماركسيون بمختلف تلويناتهم، وقوميون كذلك، مجموعات من المدافعين عن مجتمع الميم، وهيبيون، وعاطلون بلا صفة (منزوعة وجوههم وممسوحة ملامحهم)، وصحفيون شباب، وجمهور الفيراج من نوادي العاصمة، وأوزاع من الناس من الطبقات المسحوقة والمهمّشة.. فتذكّرت افتتاحيّة كتاب نورينا هيرتس "الثورة لن تتلفز" في كتابها الشهير: "السيطرة الصامتة: الرأسماليّة العالميّة وموت الديمقراطيّة" .محايثة غير موضوعيّة:هذا الحشد غير المتجانس في المنطلقات وفي الغايات بعيدة المدى، وفي السلوكيّات والمنهجيّات، وفي الانتماء الطبقيّ والثقافيّ أيضا، والمتناقض في الكثير من القضايا، وجد يوم السبت الماضي نقطة تجانس كيميائيّة عجيبة بين مختلف مجموعاته ومكوناته. وهي نقطة التصدّي لشراسة قوات البوليس التي تختزل كلّ دلالات العنف الماديّ والرمزي للدولة، والتي تُعدّ في نظر الشباب بمثابة مخلب القطّ للمجموعات المالية والبيروقراطيّة والطبقيّة المتحكمة في شرايين البلاد وفي أوردة الاقتصاد.تساءل الكثير من النشطاء التقليديّين يوم السبت عن سرّ اجتماع هذا الخليط العجيب، وأبدى الكثير من المنتمين إلى أحزاب المعارضة الكلاسيكيّة امتعاضهم من هذه النبرة الغريبة في الاحتجاج ومن المحمول الجنسيّ الصادم في الشعارات المرفوعة من قبل الجمهور، ومن سلوكيّات طفت على السطح بعد أنّ كانت طيلة عقدين من الزمن تتحرّك في الأزقّة الخلفيّة للمدينة، مكانيّا ورمزيّا. فلقد رفع المحتجون يوم السبت شعارات ذات محمولات جنسية صارخة وبخطاب عامي يستدعي لغة الشباب الليليين من أبناء الأحياء الشعبيّة الذين احتلّوا الشوارع طيلة الأسبوع الذي سبق يوم السبت الماضي.فقد طغت شعارات العابرين والمثليّين والجذريين والنزقين من أبناء الأحياء الخلفيّة، على الشعارات التقليديّة للشباب اليساري والنقابي والحقوقي المكتنزة بالدلالات الطبقيّة والفكريّة. ووجد الشباب المسيّس نفسه بين خيارين: إمّا مسايرة الموجة الجديدة الجارفة من الاحتجاج الشبابيّ التي ترفع لواء استهداف مفاصل العنف الطبقيّ الماديّة والإيديولوجية للدولة بشكل واضح لا لبس فيه (الحكومة، والبرلمان، والبوليس، والإعلام الرسمي، والبيروقراطية النقابية، والمدرسة، واللغة الرسميّة، وكل أدوات التدجين التي أحصاها لويس ألتوسير..)، وإمّا مواصلة النضال بالأساليب والمقاربات التقليديّة التي سادت طيلة عقدين، ومن ثمة الانخراط في مزيد الانفصال عن القاع العميق للشارع، ومواصلة الاصطفاف خلف أطروحات قديمة كلاسيكيّة لها مجموعة ضوابط سياسيّة وأخلاقيّة وفكريّة وسلوكيّة تحدّد آليات الاحتجاج وأشكاله، (ما سُمّي تندّرا من قبل الشباب "كراس شروط الاحتجاج").والظاهر إنّ الشباب اليساريّ المسيّس بشقيه الماركسي والقومي وخاصة من نشطاء الاتّحاد العام لطلبة تونس(UGET) القُدامى والمحدثين المشارك في معركة يوم السبت الفارط قد خيّر الالتحام بالجماهير الهادرة التي أبدت شجاعة منقطعة النظير في تحدي البوليس، ويبدو أنّ الغليان الصامت لشباب اليسار والامتعاض المكتوم من طريقة إدارة الشيوخ للمعركة في موجهة اليمين طيلة عقد من الزمن، قد بدأ يظهر للع ......
#سفينة
#الاحتجاجيّة..أو
#فاعليّة
#الكرنفال
#البابليّ..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708026
حازم ضاحي شحادة : سفينةٌ شراعية صغيرة
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة ـ ما الذي يعرفهُ عشّاقُ هذا الزمنِ عن الشَّوقِ ولهفةِ اللقاء!عن الرسائلِ الورقيةِ التي تفوحُ عطراً وانتظارِ رنّةِ الهاتفِ الأرضي بعد منتصفِ الليلِ بسيجارتين..عن المرورِ أمامَ منزلها مرةَ وثانية وثالثة ورابعة دون التمكّن من رؤيةِ وجهِها لأنَّ والدها العبقري قرّرَ أن يشربَ الشاي على الشُّرفة.ما الذي يعرفونهُ عن الصورِ الحقيقيّةِ التي تحتاجُ خططاً خمسيّة كي تُلتَقطَ قبلَ الطباعةِ والتحميضِ ثمَّ تُحفظُ بتلكَ الألوانِ الداكنة في القلب.في أقلّ من ربعِ قرنٍ لم تقفزِ البشرية نحو عالمٍ جديدٍ ومُختلفٍ بشكلٍ شبهِ كُلِّي وحسب بل حلّقت نحو عوالم كانَ من المستحيلِ حتّى تخيلها.الرسائلُ أصبحت إلكترونيّة جامدة تسافرُ بسرعةِ الضوءِ دونَ أن يكونَ لديها الوقتُ لحملِ الشّوقِ فلا يصل والصورُ غدت كذلكَ فلا تحتاجُ خططاً خمسية ولا لحظية وبكبسةِ زر تُلتَقطُ.. وتُحذَف.. وتُنسى.حتّى الزمنُ الذي كان بحاجةٍ إلى آلةٍ عجيبةٍ في مخيلةِ الإنسان كي ينطلقَ في يمهِ بسرعةِ لم يعد بحاجةٍ إليها وأصبح هو نفسهُ آلةً تمضي بالناسِ كقطارٍ مجنونٍ خارجٍ عن السيطرة نحو المجهول.لا أحد ينكرُ أنّ الأمورَ أصبحت أسهل لكنّ بريقَ المشاعرِ ـ في اعتقادي ـ خبا كثيراً كي لا أقول خبا فقط.ذاتَ عيدٍ عشاقٍ في منتصفِ شباط قبلَ الهواتفِ الذكية والأدمغةِ الغبية لم يكن قد مضى زمن طويل على علاقتي بتلك الصبيّة الممشوقةِ القدِّ، جميلةِ الروحِ والوجهِ والجيدِ والناهدين والركبتين والساقين والقدمين، وفي جيبي 85 ليرة هي آخر ما تبقى من مخصصاتي الشهرية لدراستي الجامعية والتي تبلغ ألفي ليرة سورية.لم يستغرق الأمرُ سوى دقيقة تفكير.ارتديتُ بنطال الجينز الذي كانَ أزرق قبل عامين، كنزة الصوف التي حاكتها أمي بيديها الكريمتين كي تلازمني يفاعتي وشبابي، المعطف الزيتي الذي ربحتهُ من أخي بعد مراهنة في الشطرنج ثمّ، خرجتُ من غرفتي متجهاً صوب مركز المدينة بحثاً عن هدية بـ 85 ليرة.قبل أن ارتكبَ حماقة الصعود إلى الحافلة والتفريط بخمس ليرات استدركتُ الأمر ومشيت..من يدري، قد أحتاج تلك النقود دون نقصان ليرة منها.ـ حتى المشي في تلكَ الأيامِ كانَ أجمل.ـ لله درّ الشبابِ كم يجعلُ الأشياءَ تبدو.. أقرب.بعد ساعةٍ وسبعِ سجائرٍ وصلت ورحتُ أنقّبُ خلفَ واجهاتِ المحلّات عن هديةٍ لا يتجاوز ثمنها الـ 85 وقبل أن أيأس رأيتها..وقفتُ أمام واجهةِ المحلّ المتاخمِ لساحة الشيخ ضاهر وأشعلتُ سيجارة ثمّ رحتُ أتأملها وهي راسية في ذلك الركن الغامض.كانت السفينة الشراعية الصغيرة تبحرُ في مخيلتي صوب شواطئ ناصعة وبإمكانكَ وأنت تتأمل أشرعتها البيضاء أن تستنشق رائحة البحرِ وتلامسَ النوارس التي تصاحبها في رحلتها الأبدية.صاحبُ المتجر، حين رآني واقفاً أمام الزجاجِ ومتردداً ما كانَ منه إلا أن نهضَ عن كرسيه واتجه صوبي ثم قال بلطف:ـ بماذا أخدمك؟كنتُ أعبُّ من سيجارتي بارتباكٍ خشية أن يكون الثمن فوق استطاعتي فابتسمتُ ببلهٍ وسألتُ مشيراً بإصبعي نحوها:ـ بكم؟عادَ صاحب المتجرِ إلى الداخلِ وفتحَ باباً زجاجياً ثم أخرج الباخرة وراحَ ينظر إليها بشيءٍ من الإعجاب ثم قال:ـ سأعطيكَ إياها مقابل 200 ليرة.لم أخفِ دهشتي من سعرها لكنني حزمتُ أمري وقلتُ بجدية:ـ اسمعني جيداً صديقيأنت لا تعرفني ولا تهمكَ معرفتي أساساً لكن دعني أخبرك أمراً:ـ لا يمكنكَ أن تتخيلَ كرهي لعملية الشراء والبيع والنقاش في هذه الشؤون و ......
#سفينةٌ
#شراعية
#صغيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709915
جلبير الأشقر : وهْم قبطان يُنقذ سفينة لبنان من الغرق
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر قبل تسعة أشهر، جاء مقالي الأسبوعي بعنوان «سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها» (16/6/2020) وقد استهلته بقولي «لم أشعر في أي وقت مضى، بما في ذلك كافة سنوات حرب الخمسة عشر عاماً، أن سفينة الوطن على وشك استكمال الغرق مثلما هي اليوم». أما سبب هذا التقدير، فكان أن الطرفين الراهنين في المعادلة الدولية التي يقوم عليها لبنان كعادته، لم يعُدا يباليان لغرقه: «لم تعد المملكة السعودية، وخلفها حلفاؤها الدوليون، راغبة في تعويم الاقتصاد اللبناني ثمناً لصيانة دور عملائها المحلّيين في اللعبة السياسية، وقد أدركت أن إيران هي المستفيدة من ذلك الدور. ولم يعد النظام الإيراني مبالياً لانهيار التركيبة اللبنانية ما دام عملاؤه المحلّيون قادرين على تمتين دولتهم القائمة في إطار الدولة اللبنانية المنهارة، وهذه الأخيرة تعاني من حالة قصوى من ازدواجية السلطة منذ سنين عديدة. ولا يبالي عملاء الطرفين لانهيار العملة اللبنانية والحال أن القاسم المشترك الوحيد بينهما هو اتكالهما على الدولارات النفطية».ويبدو من التطورات الأخيرة على هذا المسرح القراقوشي الذي اسمه «السياسة اللبنانية» أن فرقاءه يتلذّذون في التعجيل بإغراق السفينة، ما دام كل طرف منهم حائزاً على عوّامة خاصة به، غير مبالين بمصير غالبية الشعب اللبناني الساحقة التي لا وطن لها تعيش على متنه سوى لبنان، والتي تخشى أن تضطر إلى السير على خطى الشعبين الشقيقين الجارّين، الفلسطيني والسوري، لحاقاً بقافلة التشريد واللجوء العالمية. أما أصحاب العوّامات فمستمرّون باللهو على المسرح القراقوشي الذي تتوزّع أدوار الخصومة عليه مداولة بين الطوائف وداخل كل منها.وإذا صحّ أن شرّ البليّة ما يُضحك، فإن التوزيع الطائفي للمناصب الذي يتصارع عليه ميشال عون، مسنوداً من حسن نصرالله، وسعد الحريري، مسنوداً من نبيه برّي، إنما هو تحفة في فن الفكاهة. يكفي النظر إلى الصراع على توزيع الحقائب في وزارة «الأخصائيين» الذين يحبّذ فريق أن تكون هوياتهم السياسية معلنة، بينما يحبّذ الفريق الآخر أن تكون مستورة (ملاحظة: تشير الثنائية الطائفية في القائمة إلى مواطن الخلاف): «مالية: شيعي؛ داخلية: ماروني/روم؛ خارجية: سنّي/درزي؛ دفاع: روم/ماروني؛ طاقة: روم؛ تربية: درزي/ماروني؛ اتصالات: ماروني/كاثوليك؛ عدل: كاثوليك/سنّي؛ أشغال: شيعي؛ صحة: سنّي؛ اقتصاد: روم؛ شؤون اجتماعية: ماروني/سنّي؛ عمل: شيعي؛ زراعة: سنّي/درزي؛ إعلام: ماروني؛ صناعة: أرمني؛ شباب: شيعي/ماروني؛ صناعة: كاثوليك/أرمني؛ مهجّرين: درزي/أرمني».بات الوضع اللبناني يذكّرنا بفيلم فيديريكو فلّيني الرائع «بروفة الأوركسترا» الذي يروي حكاية أوركسترا سمفونية تدبّ الفوضى بين عازفيها بينما تتهدّم القاعة التي يعزفون فيها، حتى ينتهي الأمر بصورة مأساوية بموت عازفة تحت حطام أحد الجدران، فيستتبّ الهدوء والصمت وتعود الأوركسترا إلى العزف، بينما يتصاعد صوت قائد الأوركسترا بنبرة دكتاتورية، متحولاً من اللغة الإيطالية إلى الألمانية في رمز جليّ إلى هتلر. والحال أن سيناريو الفوضى التي تليها الدكتاتورية إنما هو قديمٌ مألوف، وقد شهد لبنان بالذات نموذجاً عنه عندما أفضت بروفة الحرب الأهلية في عام 1958 (كانت مجرّد بروفة مقارنة بما أتى في عام 1975) إلى استلام قائد الجيش للسلطة وإقامة عهد أشرف فيه «المكتب الثاني» (شعبة المخابرات في الجيش اللبناني) على نسخة ملطّفة عن أنظمة المخابرات الإقليمية.وها نحن أمام بوادر تمهيد لتكرار السيناريو المألوف على خلفية الفوضى الراهنة والانهيار المتسارع للاقتصاد. فالموقف الراهن لقائد الجيش اللبناني جوزي ......
#وهْم
#قبطان
ُنقذ
#سفينة
#لبنان
#الغرق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713262
أحمد الشطري : مقاربة تأويلية في نص سفينة بابل للشاعر جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الشطري تتسم نصوص الشاعر جبار الكواز بانفتاحها على آفاق متعددة، لعل ابرزها هي عملية الاستدعاء التاريخي، سواء كان للتاريخ القديم لمدينته التي تمتلك ارثا حضاريا موغلا في القدم، متمثلا بحضارة البابليين بأطوارها المختلفة، او للتاريخ القريب المتمثل بالإرث العائلي وما يحمله من عبق الانشداد للأرض وطينتها التي ترتسم عليها تفاصيل حياة الاجداد ومهنتهم التي صاغت له لقبه الدائم. ونحن في قراءتنا لنص من نصوصه لا نبتغي تحديد مميزات تجربة الشاعر الكواز الشعرية والتي تمتد على مساحة ما يزيد عن اربعين عاما والتي تعد من التجارب المضيئة سواء بغزارة العطاء ام بعمقه ورصانته، ولكننا نطمح ان نرسم صورة مصغرة من خلال هذا النص الذي نحاول ان نتتبع بعض مساراته لنكشف عن شيء من جمالياته المتعددة التي ربما تفتح لنا نافذة نطل من خلالها على شيء من هذه التجربة، في هذا النص المنشور على صفحته في الفيس بوك وهو احد نصوص مجموعته (فوق غابة محترقة) التي ستصدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين والذي جاء تحت عنوان(سفينة بابل) نلاحظ أن الكواز يستخدم الرمز التاريخي كبعد دلالي يشير او يحدد من خلاله وجهة خطابه، ولأن هذا الرمز يتجسد في نفس الشاعر بصورة تحمل هيبة التقديس او الابوة فإنها تستدعي ان يكون الخطاب ذا نبرة توسلية اولاً، وتصاغرية ثانيا.( صغاراالى الجنائن المعلقةصعودا الى عين شمسنا) ولذلك فهو يبتدأ الخطاب بمفردة (صغارا) بموقع الحال لجملة مضمرة وهذه الحال متجهة (الى الجنائن المعلقة) وما تحمله هذه الوجهة من بعد دلالي، فهي لم تكن منحصرة بذلك المكان التاريخي الضيق وانما تتسع ببعدها الزمكاني لتعكس صورة الوطن بكامل ابعاده. ولذلك تنتقل هيئة الخطاب (الحالية) من صورة التصاغر (صغارا) الى صورة العروج (صعودا) والتي تعكس سمو المخاطَب( بفتح الطاء) في نفس المخاطِب (بكسرها)، على ان الكواز لم يختصر عملية عروجه في سماوات الوطن المتعددة الابعاد والاشكال باتجاه واحد والذي يتمثل بالشكل المرتجى لهذا الوطن، وانما بقيت عملية الصعود متواترة رغم تغير اشكال واحوال وظروف الوطن. (صعودا الى عين شمسنا/ صعودا الى قيدومها المكسور، الى اشرعتها الممزقة،) اذن هو صعود مستمر لم تتغير نبرة الخطاب فيه رغم تغير احواله، بل بقيت محافظة على هيبة المخاطب وسمو مكانته في النفس. ورغم حالة الاحباط التي تتلبس الشاعر والتي تتجسد بقوله: (ارواحنا المطفأة) الا ان تلك الارواح تبقى مرتفعة لا يتحقق الاقتراب منها الا من خلال عملية الصعود (صعودا الى ارواحنا المطفأةوهي تغامر في كلمة غادرتشفاهنا)ومما يمكن ملاحظته ان الشاعر يتنقل من خلال عملية الصعود المتواصل بين حالات متنوعة لينقل لنا صور مشاهداته وهي عملية تكاد تتشابه مع واقعة (المعراج النبوي) وما تمثل فيها من تنقلات بين السماوات المتعددة. وما تخلل ذلك من نقل وصفي لصور المشاهدات التي حكى عنها النبي (ص). بتفاصيلها المختلفة سواء المحبطة او المغلفة بالأمل.أن هذا التشابه في تنوع العوالم الموصوفة بين صعود الشاعر وعروج النبي يمكن ان يمثل لنا شكلا من اشكال التناص مع ان الخطوط الرابطة بين الحالتين لقد شكلت عملية التكرار للفظة (صعودا الى...) مهيمنة نصية يتشكل من خلالها ايقاعا صوتيا يسير بمسارين متوازيين، الاول مسار ظاهري تراتبي من خلال تقطيع النص الى مساحات صوتية محددة البداية والنهاية، والثاني هو المسار الايقاعي المتخفي او الداخلي والذي تتفتح ابعاده داخل النفس من خلال ما تخلقه مفردة (صعودا) ببعدها المعنوي الذي ينفتح على مسافات علوية تخلق حالة من التسامي ......
#مقاربة
#تأويلية
#سفينة
#بابل
#للشاعر
#جبار
#الكواز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714454
إبراهيم اليوسف : صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص «1 2»
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى هايس الجريانسعى النظام السوري، وعبر عقود مسيرته المدعَّمة بالحديد والنار، إلى تأجيج الصراع بين المكونات السورية، في المناطق الكردية، من ضمن أدواته التي لجأ إليها للتشبث بالسلطة، عبر استبعاثها، وتحويل البلاد إلى ثكنة عسكرية، ليكون النموذج التأسيدي، تأبيدياً، من خلال ترسيخ الشعار الذي ألزم طوابير تلاميذ المدارس والطلاب والعساكر على ترديده: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة- قائدنا إلى الأبد الرئيس حافظ الأسد، وهو من أخبث أنظمة الشرق الأوسط، وأكاد أقول: العالم، ولدي ما يؤيد هذا الرأي، إذ إنه ركز على فئتي: الطلاب/ الشباب "التربية والتعليم" والجيش مانعاً أي حزب سياسي من العمل في هذين القطاعين، كما جاء في مشروع ماسمي بالجبهة الوطنية "1972" الذي كان عبارة عن طاحونة حاولت الإجهاز على كل ماهو سياسي لا يؤيد فكرالنظام، بل قبل ذلك رأس النظام الذي عومل وأسندت إليه المرتبة الأولى حتى قبل عفنه البعثي!وما دمنا قد استهللنا هذا المقال بالحديث عن مطحنة - الجبهة- التي جاءت أولاً وأخيراً، كإحدى أدوات تأبيد سلطة الرئيس الأسد الأب، وأسرته من بعده، وتزيين وزخرفة صورته وإظهاره كأنموذج سوبرماني للنقاء، وهو ما يتم الآن، مع الأسيد الابن، من قبل بعض الحريصين على أعطيات النظام: مراتب ورواتب وتربيتات، وهو الطاغية الأكثر غباء في العالم، والذي تدارأمور مكتبه وبيته من قبل - حراس مقر سكناه- من الجنسيات الروسية والإيرانية، عن قرب أو عن بعد، بالإضافة إلى بعض مقربيه، فإن رأس النظام واصل ترجمة ما خطط له أساطين الفكرالعنصري، ليس تقديساً لهذا الفكرالعفن الذي لم يكن إلا مطية لأبيه ومن ثم له، قبل أن يتخفف الوريث من هذه التبعات، أو يتنصل، نهائياً، آخذاً - ما يخدمه منه فحسب- ومن يراقب خطاب الدكتاتور الأب، في عشرالسنوات الأخيرة من حكمه الذي استغرق من العام1970- 2000" ير أن صورة الحزب- القائد للدولة والمجتمع- لم تكن لديه إلا مجرَّد مطية أو مسرحية هزلية متقنة الأدوار من قبله وبقية مهرجيه، لتكون القيادة المركزية للحزب وفروعه في المحافظات وشعبه وما يتبعها مجرد أدوات تنويم، ومفارز يتحكم بها عنصر مخابراتي علني أو خفي، يتم تعيين رؤوسهم أو تزكيتهم وتطويبهم وعزلهم من خلال تقارير هؤلاء، ما جعل هؤلاء غير قادرين على التقدم التنظيمي مجرَّد خطوة، إلا بعد أن يتفرغوا من قيمهم، ويتحولوا إلى مجرد ببغاوات مسبحين باسم الطاغية، ومن ثم نجله الصوري، ولذلك فإن الأسد- الأب الذي طرح إلى عقود قضايا أكبر منه، أطلقها كمفرقعات وبالونات سرعان ماتمَّ افتضاح أمرها، من خلال شعارات "جبهة الصمود والتصدي" إذ إن إسرائيل انتعشت في ظل عهده، وغدت أكثر أماناً، ولذلك فقد راح يلهي المنطقة بتصدير أزماته و إدارة ارتكاب أعمال إرهابية، واحتضان الإرهابيين وحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة، لتسيد المنطقة والعالم، من دون أن ينسى تنشئة ثقافة - العدو الداخلي- وإسرائيل الداخل "الصغرى" التي تلقاها، وتلقنها عنه وريثه القزم الذي لم يفتأ يشير إلى الكرد كمهددين لأمن البلاد، كما قرأت ذلك في حوار عبر- نشرة كلنا شركاء- في العام 2003 إن لم تخني الذاكرة الزمنية، وماهو مؤلم أن الكردي الذي لم تخل سجون البلاد، على امتداد عقود سلطته من حضوره، صار يومأ إليه " لقد تحسنت نظرة النظام إلى الكرد" وهذه النقطة تحتاج إلى شروحات كثيرة تدحض ذلك لأن كل المشاريع التي أسس لها غلاة عنصريي الناصرية والبعث إنما طبقت في عهد الأسد الابن، ولم يرفع عنهم مجرَّد قيد واحد، كما الإحصاء مثلاً، أو حق التعلم بلغتهم، أو تمثيلهم في الإدارات المحلية والبرلمانات والوزارات ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716590
إبراهيم اليوسف : صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص «2 2»
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف يسجل لمدينة - قامشلي- أنها كانت على امتداد عقود حياتها التي تصل- قرناً كاملاً- برغم اجتهادات تأريخات بعضهم غيرالدقيقة لسنة ولادتها أو بنائها- على أمل أن نحتفل بمئويتها عما قريب وهي في أمن وأمان وسلام وفي أحسن وأبهى حال- أنها استطاعت أن تكون مدينة فسيفسائية،بجدارة، وامتياز، كما قلت في الحديث عنها، ربما في أول استطلاع من نوعه نشر في صحيفة - خبات- الصادرة في إقليم كردستان والتي كنت مراسلاً لها، وقد جاء النشر المتأخرللريبورتاج فيها بعدما كتب - أصلاً- لمجلة العربي الكويتية، إلا بسبب ظروف احتلال الكويت التي أحالت دون نشره فيها، بالرغم من أنه كان هناك ثمة كتاب سابق عن هذه المدينة نشره داود إسكندر بعنوان: الجزيرة السورية بين الحاضر والماضي، ولا أتذكر سنة طباعته- وفي المناسبة- هناك أكثر من كتاب، قد كتب عن عامودا أحدها: "عامودا كاليفورنيا الشرق"، وكان الكتابان من عداد مراجع الاستطلاع الذي أجريته واستعنت بصور فوتوغرافية للصديق المصور أكرم درويش، مرفقة بمشروع استطلاع مجلة العربي المذكور. الآن، وبعد أن أستعرض صورة هذه المدينة التي كان أهلوها يتعايشون إلى جانب بعضهم بعضاً، بالرغم من السعي الدؤوب من قبل الأنظمة القومجية الدكتاتورية لبناء الجدران والسدود بين المكونات، وتأليبها على بعضها بعضاً، إذ إنه لم ينج أحد من هذ المخطط، لاسيما بعد وصول البعث إلى سدة السلطة: الكردي المتهم بالبرزانية، ناهيك عما تم لاحقاً بحق المسيحي المتهم بالكتائبية والعربي المتهم بالصدامية، وإن كان للحقيقة، ثمة من استغرق اتهامه مدة زمانية طويلة تكاد تكون عمر و وصول وهيمنة الفكر العنصري على البلاد، وأعني الكرد ممن كانوا ولايزالون في رأس قائمة دافعي الضريبة، كما يخيل إلي، إلا أن كل هذه الشروخ المجتمعية المشتغل عليها، من قبل آلة النظام العنصري البغيض: ناصرياً أو عفلقياً، أو خليطاً من هذا وذاك- هذا في فترة عقود حكم النظام البعثي، بيد أنه ومنذ بداية الثورة السورية تسللت مثل هذه الأصوات إلى المعارضة، ليكون لكثير ممن هم في واجهاتها مواقفهم ذاتها من الكردي، لترتقي ثقافة الموقف من الآخر إلى مستوى آخر، وبائي، كارثي، عضوي، يمكن استقراؤه، على ضوء ثقافة تم الاشتغال عليها طويلاً!أتحدَّث، هنا، عن موقف السلطة السياسية من الكردي، تحديداً- ولا أحد من المكونات خارج استبداد الدكتاتورية- لأرى أنه يستوي هنا: النظام وطابوره مع المعارضة، ممثلة بالكثيرين من رموزها ومثقفيها وإعلامييها ومرتزقتها الذين رهنوا قرارهم للممول: أية كانت هويته، وكانت تركيا في طليعة من خططوا للفتك بالكرد، وبالعلاقات بين الكرد وسواهم من أخوتهم. أبناء المكان، وشركائهم، في منطقة الجزيرة عامة، وإن كانت إيران قد خططت لمثل هذا التوغل منذ بدايات العقد الأول من الألفية الثالثة، في أقل تقدير، على نحو عياني، عبر محاولة نشر "الحسينيات" الدخيلة، وسواها، لتفتك بالجسد المجتمعي وتنخره، مستفيدة من سياسات إفقار الناس من قبل نظام دمشق وهي متبعة منذ عقود بعيدة، ولابدَّ من الاعتراف أن سياسات الإفقار كانت ذات طابع شامل، ولعل الريف العربي - كما في تل حميس مثلاً- كان من عداد دافعي الضريبة الباهظة هنا بسبب اعتماد أبنائه على الزراعة غيرالمستقرة ومعاناتهم كما سواهم من انعدام المشاريع في المنطقة: صناعية كانت أم زراعية، بالرغم من أن منطقة الجزيرة هي نبع الإنتاج: زراعياً وحيوانياً ونفطياً، ناهيك عن أن أيديها العاملة كانت ترفد المحافظات السورية كاملة، بالإضافة إلى لبنان والأردن وغيرهما، وتمت بسبب ذلك هجرات كثيرة داخلياً وخارجياً، ضمن مخطط مرسوم، لطالما ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716684
سعود سالم : سفينة السيد نوح
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1636&#1633 - سفينة نوحلقد احتاج الأمر إلى آلاف السنين من الحياة البدائية للإنسان، يهيم في السهول والوديان في قطعان صغيرة ومنفصلة قبل أن يتمكن من تكوين فكرة الفرد والذات وفصلها عن القطيع. الرحلة طويلة وشاقة وغير مضمونة النتائج، إنها مغامرة أولية تأصيلية لإكتشاف الذات والآخر و"الأنا" والـ "نحن"، وتعالي الجزء عن الكل، والفرد عن المجتمع، مع الإحتفاظ بـ "الآخر" كضرورة أنطولوجية لبقاء الفرد ووعيه بذاته. ذلك أن الذات الفردية هي الجزء الفعال في هذه المعادلة، فهي التي تفعل وتتفاعل وتؤثر وتتأثر، هي التي تفكر وتغني وتبكي وتقلق، ولكن دائما داخل الدائرة المغلقة أو المفتوحة للقطيع. وربما كانت هناك العشرات أو المئات من التجارب البشرية قبل حضارة ما بين النهرين والتي مكنت الإنسان من الوعي بذاته وبناء وتشييد الأساطير والملاحم وخوض معاركه الضارية مع الطبيعة، ولكننا لا نعرف البدايات الحقيقية أو الدقيقة للتاريخ البشري قبل بداية الكتابة فيما بين النهرين، رغم الجهود الكبيرة المبذولة في علوم الأركيولوجيا.بلاد ما بين النهرين، ميسوبوتاميا باليونانية &#924&#949&#963&#959&#960&#959&#964&#945&#956&#943&#945 وهي المنطقة التي أدت السهول الرسوبية واسعة النطاق فيها، إلى ظهور بعض الحضارات الأولى في العالم، بما في ذلك حضارات سومر، والعقاد، وبابل، وآشور، وأصبحت هذه المنطقة الغنية، تشكل جزءاً كبيراً من ما يسمى بالهلال الخصيب. ذكرت التوراة أن سفينة نوح رست في جبل ارارات Le mont Ararat في بلاد الأرمن وأن السيد نوح الذي تعتبره الديانات التوحيدية أبو البشر بعد أن غرق الجميع في الطوفان، وهذا مما يؤمن به اليهود والمسيحيون والمسلمون. رغم أن بعض علماء المسلمين يدعون أن سفينة نوح رست في "الكوفة" وهي قرب بابل. ومن هناك قام أول مجتمع بشري بعد الطوفان ثم انتشر البشر إلى باقي البلدان، وبهذا تكون بلاد الرافدين هي منشأ جميع السلالات البشرية الموجودة حاليًا على سطح الأرض في السرد والميثولوجيا الدينية اليهودية، والتي هي مصدر الديانات اللاحقة. ولكن الحضارات البشرية الأولى ظهرت في بلاد الرافدين وكانت بعد هذه الفترة بمدة ليست بالقصيرة وأنشأتها أقوام مهاجرة من بلاد مختلفة إلى وادي الرافدين وهذه الأقوام هي أولًا من السومريين وهم أقوام مهاجرين من مناطق جبلية يفصلها عن وادي الرافدين البحر كما ورد في الألواح الطينية - ما نقله السومريون عن أنهم تركوا موطنا في ارض جبلية يمكن الوصول إليها بحرًا، وقد اختلف المؤرخون في تحديد الموطن الأصلي لهم وإن كانت النظرية الأكثر قبولا ورواجا ترجعهم إلى أواسط أو جنوب آسيا. ثم أعقبهم الآراميون والعموريون وهم قبائل سامية بدوية هاجرت من الجزيرة العربية بسبب التصحر إلى بلاد وادي الرافدين الغنية بالمياه والأراضي الصالحة للزراعة وليؤسسوا الحضارات الأكدية والبابلية والكلدانية والآشورية، وكانت نهاية السومريين على يد العيلاميين القادمين من إيران والعموريين المهاجرين من الجزيرة العربية. في حوالي الألف السادسة قبل الميلاد، ساهمت المجتمعات التي تعيش في هذه المنطقة النهرية ذات الخصوبة النادرة في بناء حضارة إجتماعية زراعية زاهرة، وساهمت في إنشاء ثقافة جديدة، دينية وفنية وفكرية، تعتبر من أهم الأسس التي ساهمت في تطور البشرية إلى ما هي عليها الآن. شكلت المجتمعات السومرية في هذه الحقبة البعيدة، وحدات إجتماعية وإقتصادية وسياسية صغيرة ومتناثرة، دون أن تتجه في البداية إلى فكرة التوحيد فيما بينها. النظام السياسي والإجتماعي كان على ما يبدو بسيطا وعقليا، أي نوع ......
#سفينة
#السيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718031
بهجت عباس : سفينة العبيد – للشاعر الألماني هاينريش هاينه 1797-1856
#الحوار_المتمدن
#بهجت_عباس Das Sklavenschiff- Heinrich Heine (1797-1856)1يجلس سيّد الشحنة المميّزة مينهير فان كوكفي مقصورته حاسباً :يحسِب مبلغَ الشحنةوالأرباحَ المحتملة.Der Superkargo Mynheer van KoekSitzt rechnend in seiner KajüteEr kalkuliert der Ladung BetragUnd die probabeln Profite."المطّاطُ جـيِّد، الفـلفـلُ جـيِّـد،ثلاثمائة كيس وبرميل :عندي مسحوق الذهب والعاج –البضاعة السَّـوداء أحسن.»Der Gummi ist gut, der Pfeffer ist gut,Dreihundert S&#228cke und F&#228sserIch habe Goldstaub und Elfenbein -Die schwarze Ware ist besser." حصلتُ على ستِّـمائةِ عبدٍ بالمقايضةبثمن بخس عند نهر السَّنغال.عضلاتهم صلبة، والألياف متراصّـة،مثل أحسن حديد مصبوب.Sechshundert Neger tauschte ich einSpottwohlfeil am Senegalflusse.Das Fleisch ist hart, die Sehnen sind stramm,Wie Eisen vom besten Gusse." أعطيتُ مقابل ذلك براندي،لآلئَ من زجاج ومصنوعاتٍ من حديد،والربح على هذا ثمانمئة بالمئة.لو بـقِيَ نصفُهم على قيد الحياة.Ich hab zum Tausche Branntewein,Glasperlen und Stahlzeug gegebenGewinne daran achthundert Prozent,Bleibt mir die H&#228lfte am Leben." لو بـقِيَ لي ثلاثمئة عبد فقطفي ميناء ريو دي جانيرو،هناك تدفع لي شركة كونزاليز بريرومائةَ دوكات على كلِّ رأس. "Bleiben mir Neger dreihundert nurIm Hafen von Rio-Janeiro,Zahlt dort mir hundert Dukaten per StückDas Haus Gonzales Perreiro.«بغتةً ُقُـطِعَ مينهير فان كوكمن أفكاره،فقد دخل جرّاح السفينة،دكتور فان دير سْـميسِّـن.Da pl&#246tzlich wird Mynheer van KoekAus seinen Gedanken gerissenDer Schiffschirurgius tritt herein,Der Doktor van der Smissen.نحيفٌ كَـعودٍ يابسٍ،أنفُـه مُغطّى بثـآلـيلَ حُـمْـرٍ."الآن، يا جرّاحَ البحر"، صاح فان كوك،"كيف أحوالُ أعزّائـي السّـودِ ؟"Das ist eine klapperdürre Figur,Die Nase voll roter Warzen -»Nun, Wasserfeldscherer«, ruft van Koek,»Wie geht s meinen lieben Schwarzen?«شكره الطبيبُ على هذا الاستفسار وقال :" جئتُ لأبلغَ،بأنّ الوفياتِ هذه الليلةَازدادتْ بصورة واضحة.Der Doktor dankt der Nachfrage und spricht:»Ich bin zu melden gekommen,Dass heute nacht die SterblichkeitBedeutend zugenommen.المعدَّل أنْ يموتَ إثنان يوميّـاً،ولكن اليومَ مات سبعةٌ :أربعةُ رجال، وثلاثُ نساء- أدخلتُ الخسارةَفوراً في السِّـجلِّ.Im Durchschnitt starben t&#228gich zwei,Doch heute starben sieben,Vier M&#228nner, drei Frauen - Ich hab den VerlustSogleich in die Kladde geschrieben."فحصتُ الجثثَ بعناية،لأنَّ هؤلاءَ الأوغادَ يتظاهرونأحياناً بأنَّـهم أمـواتٌ ، ليجعلونـانـقـذفُـهمْ في الأمواج.`` Ich inspizierte die Leichen genauDenn diese Schelme stellenSich manchmal tot, damit man sieHinabwirft in die Wellen." نزعتُ قيودَ الحديد عن الأموات،وكما أعمل عادةً،جعلتُ الجثثَ تُـقذَفُ في البحرعند مطلع الفَجر.`` Ich nahm den Toten die Eisen abUnd wie ich gew&#24 ......
#سفينة
#العبيد
#للشاعر
#الألماني
#هاينريش
#هاينه
#1797-1856

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721072