الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يامنة كريمي : زوجة الأب ليست خلقا دخيلا
#الحوار_المتمدن
#يامنة_كريمي أحيى مقتل طفلي مراكش وحرق طفلة مكناس جرحا دفينا، مرتبطا بالأسر التي تدخل في تشكلتها زوجة الأب. تلك الظاهرة الاجتماعية الأسطورة التي على الرغم مما يحيط بها من مظالم ومآسي كثيرة، لم تنل حظا وافرا من الدراسة والتحليل المبنيين على العقل والمنطق والواقع. والسبب هو أن الماسكين بخيوط الفكر الشعبي، في المجتمعات الذكورية، كالمغرب، لا يحملون أنفسهم عناء الاحتكاك بالواقع وفهم الإكراهات التي تخضع لها الأنثى في المجتمعات الإسلامية. إنهم يتمسكون باعتقادهم الراسخ، كون الأنثى مجمع الشر والكراهية والظلم وحياكة المكائد والقتل، مما يعفيهم من عناء البحث والاجتهاد والتدقيق. بل عندما تتهم الأنثى بأمر ما، فتلك فرصتهم لتشديد أحكام العزل والحرمان والتجهيل والعنف في حقها، يدعمهم المنقول الثقافي والفكري بما فيها الكتب والأحاجي والأساطير وقصص الأطفال التي استنفذ أصحابها الجهد من أجل تهويل شخصية زوجة الأب باللون والصورة والكلمة. إن زوجة الأب اتهمت بكل التهم المسبقة ونعتت بكل النعوت السيئة والوحشية، لكن هل نجح أصحاب هذا الاتجاه في حل المشكل؟ هل ضمائرهم مرتاحة اتجاه الإجراءات التي يتخذونها حيال هذا الإشكال الاجتماعي؟بالطبع لا، على الأقل بالنسبة للشطر الأول من السؤال، والدليل، هو أن الجرائم تتزايد والناس تتأذى باستمرار والدستور وقانون المساواة في الحقوق والواجبات معطل والكراهية "وقلة الدين" تنخر الشعب المغربي الذي يزداد نزيفه يوما بعد يوم في السنوات الأخيرة، في حين أن أصحاب القرار يصرون على رفع شعار "نتبع ما ألفينا عليه آباءنا". أي التربص بالأنثى سيرا على خطى قناصي الساحرات في القرون الوسطى. لكن هناك من يقول، بأنه حان الوقت لإعادة النظر في هذه المعضلة الاجتماعية، التي تصل إلى حد سفك الدماء. فمدخل أو ذريعة الجنس فشلت في حل مشكل الأسر التي تكون ضمنها زوجة الأب. وهذه هي النتيجة المنتظرة لأن ما بني على باطل فهو باطل. وعليه فأهل القرار مجبرون على النظر للأمر من زوايا أكثر اتساعا وأكثر موضوعية. وعلى حد قول ناس زمان" الطريق لى ما تتخرجش كنبدلوها".إنه لا يقبل أن تبصم الأنثى كزوجة الأب ببصمة الشيطنة والقساوة والعنف والكراهية والقتل وبشكل عام ومطلق. أولا، لأنه أمر غير منطقي ولا واقعي فالأنثى هي إحدى الركيزتين الأساسيتين في الأسرة. وثانيا، هو تشويه للواقع المغربي وتجني على زوجات الأب خاصة وأن التجربة تشهد على أن هناك زوجات أب وفرن ويوفرن العطف والحنان والأمن والتربية الحسنة لأطفال تخلت عنهن أمهاتهن البيولوجيات. وهناك من زوجات الأب من استمرين في تربية أطفال الزوج وتحملن نفقتهم بعد موت أبيهم...وهناك زوجات أب لطابعهم المسالم، تحملن العنف من طرف أبناء الزوج وبناته دون أي سبب. بل هناك زوجات أب تجرعن مرارة الاغتصاب من طرف أبناء الزوج، خاصة بالنسبة للآباء اللائي يخترن زوجات في أعمار أبنائهم أو أصغر منهم ويشكلن أغلب الحالات، ولجأن للصمت. وعليه، فإن التعميم والإسقاط أمر متجاوز في الدراسات العلمية والمنطقية. إن زوجة الأب قد خلقت من نفس واحدة مثلها مثل الذكر. وهي ليست خلقا دخيلا ولا مكونا منعزلا عن المجتمع المغربي. فالأنثى المغربية بما فيها زوجة الأب ليست سوى نتاج منظوماتنا الأسرية والتعليمية والتربوية والقضائية والحقوقية والسوسيو-اقتصادية والثقافية والدينية والسياسية...وبالتالي فهذه المكونات أو المؤسسات هي التي يجب أن نسائلها إن كنا نبحث فعلا على حل مشاكلنا والسير إلى الأمام. فمن منا لا يعرف هذه الحقائق، والتي ليست سوى العلة الأولى للمشكل الذي نتدارسه؟- البنت في ......
#زوجة
#الأب
#ليست
#خلقا
#دخيلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688212
حسن خليل غريب : هل يحاسب الله البشر على أفعال خلقها فيهم خلقاً؟ الحلقة الأولى 1 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (مقال من كتاب قيد الإعداد)(أجوبة صادمة على أسئلة ممنوعة)(الحلقة الأولى) (1/ 2)أسئلة على أسئلة:هذا السؤال يستوجب طرح سؤال آخر: هل أفعال الإنسان مخلوقة فيه بإرادة إلهية، أم أنها من صنعه، وجنى يديه؟يعني هل خلق الله الأفعال في الإنسان ورسم له طريقها، وقدَّر له حصولها قبل أن تحصل؟ وإذا كان الله قد خلقها فيه خلقاً فلماذا يحاسبه على أفعال لم تكن له يد أو إرادة في حصولها؟ وهل يُجزى الإنسان على عمل خير لم يقم به بإرادته. وأن يُعاقب على عمل شر كان مكتوباً له على اللوح المحفوظ؟لماذا أسئلة على أسئلة؟لقد أنذرت بعض الكتب السماوية الإنسان بحسابه بالآخرة، وحتى في الحياة الدنيا، ومنها ما جاء في القرآن الكريم، على القواعد التالية:-تتم مساءلة الإنسان على الأعمال التي قام بها بمحض اختياره: &#64831-;-فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ&#64830-;-.-قاعدة التفضيل الإلهي بين البشر في الهداية: &#64831-;- يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ&#64830-;-. -قاعدة التفضيل الإلهي بين البشر في الرزق: &#64831-;- وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ&#64830-;-. &#64831-;-وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى&#1648-;- بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ&#64830-;-.تحليل لقواعد الحساب والمساءلة:أما القاعدة الأولى، فتؤكد على أن القدرة الإلهية تعتمد أعمال الإنسان التي قام بها بمحض إرادته، مقياساً لحسابه. وفيها عدل لأنه يُثاب على عمل قام به بمحض اختياره وإرادته، ولكنه إذا أُثيب على عمل خير تمَّ خلقه من قوة خارجة عن إرادته، حتى ولو كانت قوة خالقه، فهو يُثاب على عمل لا فضل له فيه وهذا مخالف للواقع البشري. وإذا عُوقب على عمل أُمر به، أو خُلق فيه خلقاً، أي لم يختره بمحض إرادته، ففيه ظلم واضح، إذا تمَّ تحميله وزر خطأ ليس مسؤولاً عنه. فالنتيجة المنطقية والعادلة هي أن تكون الأفعال الصادرة عن الإنسان بمحض إرادته واختياره. ولا مساءلة له، سلباً أو إيجاباً، خارج هذا المقياس.وعلى واقع هذا المبدأ نرى أنه لا يمكن الاجتهاد بتفسير ما عداه من نصوص خارج مقاييسه ومكاييله. ونذكر بالأخص ما جاء في قاعدة التفضيل الإلهي بالهدي والضلالة، وقاعدة الانتقاء بالرزق الواردتين أعلاه.طبعاً، وبما لا شك فيه، نؤمن بأن الله قادر على فعل أي شيء، وحر فيما يفعله؛ ولكن الإيمان بعدالة الخالق الأول للكون، بما فيه الإنسان، تدفعنا إلى تنزيهه عن أية صفات لا تتطابق مع أسس العدالة والمساواة بين البشر التي أمر بها، حيث خلقهم، وساوى بينهم بالعدل سواءٌ أكان بتكوينهم الجسدي أم الخُلُقي، ولكنه فضَّل بعضهم عن بعض بالعمل الذي يقومون به بمحض إرادتهم، وحول ذلك جاء في القرآن الكريم: &#64831-;-إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ&#64830-;-. عود على بدء التناقض بين الجبريين والقدريين:إن إشكالية حساب البشر على الأعمال التي خلقها فيهم خلقاّ، أو تلك التي صدرت عنهم، تقود إلى مناقشة إشكالية العلاقة بين الجبرية والقدرية في أفعال الإنسان؛ وهل هو مسيَّر أم مخيَّر فيما يقوم به من أفعال، وما يصدر عنه من سلوكات.الجَبْرية تؤمن بأن الإنسان مسيّر لا قدرة له على اختيار أعماله، والقدرية مفهوم يرى أن الله لايعلم شيئاً الا بعد وقوعه، وإن الأحداث بمشيئة البشر وليست بمشيئة الله.قد نجد الجواب الخطأ عند من يؤمنون بأن الله قد خلق كل شيء في الإنسان، جسداً وروحاً وأفعالاً، ورسم له كل خطواته منذ ولادته حتى مماته. صحيح هذا فيما يختص بخلق كل ش ......
#يحاسب
#الله
#البشر
#أفعال
#خلقها
#فيهم
#خلقاً؟
#الحلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727616
حسن خليل غريب : هل يحاسب الله البشر على أفعال خلقها فيهم خلقاً؟ الحلقة الثانية 2 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (مقال من كتاب قيد الإعداد)(أجوبة صادمة على أسئلة ممنوعة)-رابعاً: الإنسان مسؤول عن خياراته:بعد أن خلق الله الإنسان وزرع فيه مواصفات الصحة العضوية، كما زرع فيه عوامل الصحة النفسية والروحية، فقد وكَّل مجتمعه الصغير للمحافظة على تلك العوامل وتنميتها. وهنا تبدأ مسؤولية الحاضنة الاجتماعية على هذه الوظيفة. ومن بعد أن يبلغ الإنسان مرحلة الرشد، تبدأ مسؤوليته بعد أن تعلم شروط المحافظة عليها وعواملها. وتأتي لاحقاً مسؤولية البنى المرجعية الاجتماعية والسياسية والصحية وغيرها مما هو متعارف عليه من مؤسسات تدير شؤون المجتمع، في مساعدة الإنسان الأسرة والإنسان الفرد في تدبير أمور الرعاية الصحية والنفسروحية. أوساط ثلاثة تتحمل تلك المسؤولية، وهي الأسرة المباشرة، الإنسان الفرد، والمؤسسات التي تدير شؤون المجتمع. وتقع المؤسسات في رأس هرم الأوساط الثلاثة.-خامساً: المجتمع البشري هرم تراتبي يتحمل مسؤولية أفعال البشر:1-مسؤولية الفرد:أخطاء الفرد أو إصابته تنتج عن أفعال يقوم بها، ولأن جوانب السلامة العضوية، والسلامة النفسروحية، تتفرع إلى مئات من الوظائف، بل إلى آلافها، يعجز الإنسان الفرد أو الإنسان الأسرة، عن القيام بها منذ ولادة الفرد حتى مماته، وإن قصَّر في أدائها، وهو سيقصِّر حتماً، تنتقل مسؤولية أدائها إلى المجتمع، فيصبح المجتمع شريكاً في إنتاج الأفعال بشكل سليم، أو إنتاجها بشكل خاطئ.2-مسؤولية الأسرة:فمن حيث أفعال السلامة العضوية، فلن يكون الإنسان قادراً وهو وليد جديد أن يدبِّر نفسه بنفسه ولو بالحد الأدنى لأنه سيكون عاجزا تماماً عن القيام بها. ومن المعروف أن المحافظة على سلامة الخلايا العضوية، أو سلامة الخلايا النفس روحية، هي مهمة العائلة الصغيرة المحيطة بالوليد، فإذا أحسنت تدبيرها ينشأ الوليد الجديد نشأة سليمة، وإذا أخفقت ينشأ الوليد نشأة عليلة.3-مسؤولية المؤسسات الاجتماعية والسياسية:وكذلك، ولأن لتنشئة سليمة للوليد، زوايا وجوانب قد تكون بالحجم الذي تعجز فيه الأسرة الصغيرة عن توفيرها للوليد ولأفرادها اليافعين أو المسنين، حينذاك يقع على عاتق المجتمع بأسره أن يُنشئ الوظائف اللازمة التي يحتاجها الإنسان من أجل تنشئة أفرادها تنشئة سليمة. وإذا قصر المجتمع عن القيام بها سينشأ مجتمع غير سليم، مما ينعكس ليس على المستوى الفردي أو الأسروي الصغير أو القومي الأوسع، بل على شتى المستويات، مجتمع عالمي غير سليم. وبناء عليه سيتم محاسبة الآخرين، كل في موقعه وحسب مهنته ورسالته، على ما يصيب الإنسان الفرد من ضرر، وتتم مكافأته إذا أحسن المساعدة.استناداً إلى ذلك، لن تنحصر أفعال الإنسان بفرد أو بأسرة صغيرة، ولن تتم محاسبته أو محاسبتها بمفردها، بل تتم مساءلة المجتمع الأكبر فالأكبر وصولاً إلى المجتمع الإنساني الشامل.وهنا، تتحمَّل المسؤولية الأكبر، هي تلك المؤسسات المركزية التي تسوس شؤون المجتمع، كل منها باختصاصها. لأنها هي التي تتولَّى تدبير شؤون المجتمع الواحد على شتى مستوياتها العضوية والروحية.وهنا نتساءل، أيضاً وأيضاً، إذا كان المجتمع (مؤمناً) يؤدي فروض العبادات على أكمل وجه، ولكنه قصَّر في واجباته الموكولة إليه في المجتمع، فهل تغفر عباداته لله تقصيره؟ وكذلك، إذا أدى المجتمع واجباته، ولكنه قصَّر في مراسيم عباداته، فهل يعاقبه الله؟ تلك أسئلة لن تكون من دون جواب، بل يمكننا القول بأن العمل أولاً، حتى لو كان على حساب ممارسة العبادات، التي إذا حصلت ستكون مكمِّلة للعمل الصالح وليست بديلاً عنه. بل يمكننا القول: إن العبادات من دون العمل ......
#يحاسب
#الله
#البشر
#أفعال
#خلقها
#فيهم
#خلقاً؟
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727884