الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : -ذكريات الزمن الآتي- كميل ابو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التلاقي بين الكتابة النثرية والشعرية فيالكتابة والسجن الحلقة الثالثة"ذكريات الزمن الآتي" كميل ابو حنيش استخدام ضمير المخاطب يجعل النص ساخا ومشتعلا وحميميا، وعندما يأتي بصيغة تداعي ضمير المخاطب فإن هذا يشير إلى (العزلة/الوحدة) التي يمر بها الكاتب، بحيث يخاطب نفسه بنفسه، لكي ليتقوى، ولا يضعف أمام الواقع،الرسالة الثالثة جاءت بثلاثة مستويات، الأول واقع الأسر وما فيه من قسوة، المستوى الثاني (الصراع والمواجهة، المستوى الثالث الأمل/الحلم/الفرح، وللافت فما يقدمه الأديب تماثل الألفاظ مع الفكرة التي يطرحها في كل مستوى من المستويات الثلاث، ففي المستوى الأول يقول:"تشرع شموخ سفينة احلامك وهي تعبر أمواج ابدية. الأسر العاتية، وانت تحيا في قلب الدوامة، التي تشبه عالما، سرمديا، لا نهاية له من الألم والانتظار وقسوة، اللحظة، الطاغية، ما لم تحدث معجزه تنتشلك، من فوهة الثقب الأسود لئلا تغرق في هاوية، العدم. وكي، لا تتهاوى في دهاليز العتمة الدامسة."لو توقفنا عند الألفاظ بشكلها المجرد لوجدنا مجموعة كبيرة منها يشير إلى القسوة والألم: " أمواج، الأسر، العاتية، الدوامة، لا، نهاية، الألم، والانتظار، وقسوة، الطاغية، فوهة، الثقب، الأسود، تغرق، هاوية، العدم، لا، تتهاوى، دهاليز، العتمة، الدامسة." وهذا ما يجعل النص النثري يعلو ليتألق وليصل إلى مستوى ومنطلق/الدافع الشعري، فالأديب باستخدامه هذه الألفاظ يتماثل مع الشعراء عندما يكتبون قصائدهم، حيث تكون حالة اللاشعور هي التي ُتكتب الشاعر/الكاتب، بحيث يُوصل الفكرة بأكثر من شكل، هذا ما وجدناه في المستوى الأول القاسي والمؤلم.المستوى الثاني يدعو إلى التوقف عند الواقع والتفكير فيه، وهذا يشكل حالة (مخاض)/صراع: "فإما أن تغرق في اللاحساس بالزمن ، واما ان تنتشل ذاتك من قلب الدوامة. يضعك هذا الواقع أمام سؤال الحياة والموت والوجود . وقباله سؤال المعنى والعدم،"أيضا الألفاظ المجرد تشير إلى حالة المخاض والصراع التي يمر بها الكاتب، "فإما أن/واما ان، الحياة/الموت، الوجود/المعنى/العدم" فالأسئلة بحدث ذاتها مثيرة وتستدعي التوقف والتفكير، فما بالنا أن أقرنت بألفاظ متناقضة؟، بالتأكيد هذا يوصل الفكرة للمتلقي ويرسخها أكثر في العقل والوجدان.وبما أن هناك حالة صراع، فإن الكاتب يوضحها لنا بتفاصيلها: "فالماضي، بات اشبه بالفردوس المفقود الذي لطالما أعدت اجترار، لحظاته الغابرة . لكنه وان بدأ جميلا ، لم يعد يحمل ذات الألق والروعة، عالم تميز وتخشى ملامسته لئلا تصاب بصدمة تحولاته"الكاتب يتحدث عن وقعه في الأسر، لهذا عليه أن يكون (واقعيا)، لكن الواقع مؤلم واقسي، وعليه أن يبحث/يلجأ إلى شكل/اسلوب يتجاوز فيه الواقع، لهذا لجأ إلى الماضي، لكن الماضي المجرد إذا ما وضعناه أمام الواقع يبدو(فارغ) ولا يلبي طموح الكاتب في الحياة والفرح: "فالماضي، بات اشبه بالفردوس المفقود الذي لطالما أعدت اجترار، لحظاته الغابرة . لكنه وان بدأ جميلا ، لم يعد يحمل ذات الألق والروعة، عالم تميز وتخشى ملامسته لئلا تصاب بصدمة تحولاته." يستعيض الكاتب عن تقديم الفكرة بالمعنى العام والألفاظ المجردة، بطرح فكري/فلسفي، فنجد طرحا فلسفيا متعلقا بالزمن، فالكاتب ينحاز للزمن الماضي ـ قبل أن الأسر ـ لكن هذا الزمن أدى إلى الأسر، إلى الألم، فكيف له أن يلبي طموح الكاتب في الحياة، في الفرح؟، وهذا ما يؤكد على إنسانية "كميل أبو حنيش، فهو إنسان يفكر بالحياة ويسعى إلى الفرح، فهو لا يقدم نفسه (سوبر مان) بل رجل عادي، يفكر بالحياة السوية/الطبيعية، لهذ ......
#-ذكريات
#الزمن
#الآتي-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699192
رائد الحواري : الكتابة والسجن الحلقة الرابعة أكتب... كرسائل البحر كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتابة والسجن الحلقة الرابعةأكتب... كرسائل البحر كميل أبو حنيشقبل (فتح) الرسالة وقراءتها ، نشير إلى أن صياغتها تم بطريقة جميلة، فرغم أنها صادرة من سجين، ومن داخل السجن، إلا أن القارئ يشعر بالفرح/بالمتعة وهو يقرأها، وهذا يعد استثناء في أدب السجون، فيمكن أن نستوعب أن تكون الرسالة سلسة وسهلة، لكن أن تكون ممتعة، فهذا أمر يحسب للكاتب الذي تجاوز ذاته وواقعه. يتابع الأسير الفلسطيني كميل أبو حنيش مشرعة الأدبي موضحا دوافعه للكاتبة، والهواجس التي رافقتها، مؤكد على أن فعل الكتابة يعد انتصار على السجن والسجان: " كان القلم سلاحي وشرطًا من شروط مواصلتي للمعركة مع الذات ومع السّجان على حدٍ سواء... " وايضا يجد فيها ذاته،" فالكتابة مرآة تعكس صورة الذّات وفحص أوضاعها وأوجاها والبحث في دهاليزها" بهذه الثنائية تعتبر الكتابة شيء من كيان الأديب، فهي تعبر عنه، ويجد ذاته فيها، فالكتابة ليست فعل عبثي، أو للتسلية ـ فهي إنتاج جهد مضني وتعب، لهذا يتعامل معها الكاتب على أنها جزء من كيانه، ألم تخرج منه؟، لهذا هي (عزيزة) عليه ويعتني بها وبالشكل الأنيق الذي يُخرجها به.ويكشف لنا التساؤلات والأفكار التي ترادوه عند الكتابة: "هل ما زلتُ كما أنا؟ أم أن السّجن أفلح في اختراقي وهزيمة إرادتي الثّائرة؟ وهل من الممكن أن يزل قلمي يومًا وأنتج أدبًا مهزومًا ومرتجف الساقين؟ أيأتي يومٌ وأتملق الأعداء واستجديهم؟" من يتابع ما يكتبه "كميل أبو حنيش" يجد فيه الإنسان، وليس (السوبر مان) لهذا دائما ركز على إنسانيته، على عاديته، فهو لا يختلف عن باقي الناس، لهذا طرح الأفكار (الشيطانية) التي تراوده، وقدمها للجمهور بصدر مفتوح، لهذا عندما يمضي في مشروعه الكتابي هو يحقق ذاته، وأيضا يستمر في مشروعه النضالي/الوطني: " إذن الكتابة من قلب السجن تعد انتصارًا مهمًا للسّجين" فهو بهذه العبارة يؤكد على مواصلته النضال والعمل من أجل قضيته وقضية شعبة وأمته.ثم يأتي على القراء وهاجس جمهور المتلقين، وهذا الأمر يأتي لكل كاتب: " أما الجمهور المتلقّي فقد خيّل لي أنّ الكتابة من قلب السّجن تشبه الرسائل التي تلقّى في البحر، وموجهة لكل من يهمّه الأمر. تمضي الرّسالة في عرض البحر، تسيرها الأمواج ويلتقطها بعضهم مصادفةً فيعثرون بداخلها على ما هو مثير واستثنائيّ ومدهش أو حتى اعتيادي." اللافت في هذه الفقرة أنها متعلقة بعنوان الرسالة، وهذا يشير إلى العناية التي يبديها الكاتب لرسائله، فهو لا يضع العنوان هكذا، بل هناك علاقة وطيدة بين العنوان والمتن، وهو بهذا يؤكد على أن الكتابة جزء منه، وبهذا تكون الرسالة متكاملة ومتصلة.الكتابة من داخل السجن غير تلك التي تكون في الحرية، فهناك خصوصية تتميز بها الكتابة من داخل الجدران، يوضحها لنا الكاتب بقوله: "...وكنت أقول في نفسي إذا كان لها حظّ ونصيب من الإبداع ستجد طريقها إلى النّور في يوم من الأيّام، وستجد من يتلقفها ويكتب عنها ويتأثّر بها، ويهتم لشأنها. وإذا لم يحالفني الحظّ يكفيني عندها شرف المحاولة... فهي في الحدّ الأدنى ساهمت في تبريد فراغي وأنقذتني من الوقوع في هاوية الضّجر، وحمت روحي من التكلّس وأبقتني في قلب المعنى، وساعدتني في عدم الوقوع في العدم.وبهذه الطّريقة كنتُ أطوي عامًا بعد آخر في الأسر. دون أيّ شعور بالبؤس والمعاناة. كنتُ دائمًا أشكو من قلّة الوقت لإنجاز الكتابة" تستوقفنا الفقرة الأخيرة في هذا المقطع، والتي اشار بها الكاتب إلى (قلة الوقت) الذي يعاني منه، فهو بها يحسم امر تحقيق حلمه ككاتب، وأيضا تجاوزه لواقع السجن والانتصار عليه، فهو بهذا الانتص ......
#الكتابة
#والسجن
#الحلقة
#الرابعة
#أكتب...
#كرسائل
#البحر
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700288
رائد الحواري : الكتابة والسجن الحلقة الخامسة -مكتبتي المتنقّلة- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتابة والسجنالحلقة الخامسة"مكتبتي المتنقّلة" كميل أبو حنيش يكمل "كميل أبو حنيش مشروعه الكتابة والسجن" مبينا ماهية القراءة والكتابة والظروف التي يعانيها الأسير، يبدأ الكاتب بالأساس، دواعي القراءة واسبابها بقوله: "غير أنّ القراءة والمطالعة في عالم السّجن لا تقتصر على غايات تحصيل المعرفة والثّقافة، وملكة الكتابة وحسب، وإنما باتت وسيلة للحفاظ على القدرات العقليّة وامتلاك القدرة على مواجهة السّجان وإجراءاته اليوميّة، والحيلولة دون تسرّب فكرة السّجن القاتلة إلى أعماق السّجين، علاوة على أنّها وسيلة وطقس لتماسك التّنظيم الاعتقالي." وهذا يوضح دور القراءة واهميتها بالنسبة للأسرى، يحدثنا عن طبيعة القراءة والمادة التي يجب أن تقرأ:"أنّ هذه المطالعات لم تقتصر على مجال أو حقل محدّد بل تنوّعت لتشمل المجالات كافّة: السّياسة، والفكر، والتّاريخ، والدّين، والميثولوجيا، والفلسفة، والرّواية، والشّعر، والدّراسة، والنّقد." بهذه الشمولية يستطيع أي قارئ يشكل ذاته ويثقفها بعيدا عن التعبئة والتوجيه المباشرة، بمعنى أنه يخلق ذاته بذاته، ومن ثم يكون قادرا على الاختيار الحر، والتحديد الموقف/الفكرة حسب رأيه هو وليس حسب ما تأتي، فالاستقلالية في الرأي ونضوجه ينتج بشكل أساسي عن المعرفة والتحليل، فشمولية القراءة/المطالعة وتشعبها يعتبر الأساس في تكوين ثقافية الإنسان، وهذا ما أكدة الكاتب حينما قال: "إنّ التّنوع في مطالعة الكتب يعكس تنوعًا في المعرفة والثّقافة ويحرّر القارئ من إشكالية الثّقافة أحاديّة البعد"ثم يأخذنا إلى عنوان الرسالة "مكتبتي المتنقلة" وكيف تكون المكتبة في السجن: " ليس بوسع القارئ/ الكاتب أن يحتفظ بمكتبة خاصّة. فهذا غير مألوف في أعراف السّجن إلا في حالات نادرة و بأعداد قليلة، فضلًا عن التّنقلات الدّائمة بين السّجون. الأمر الذي لا يمكِّن الأسير من حمل كميّة كبيرة من الكتب معه أثناء التّنقلات،" الامكانيات المكتبية متواضعة ومحدودة وتخضع لشروط قاسية وصعبة، ومع هذا نجد هناك انجاز أدبي يرتقي ليكون أدبا عالميا وليس فلسطينيتا فقط، ويعرفنا على شيء من تلك الظروف القاسية بقوله: "لقد تعرضت مكتبتي الصغيرة والثّريّة للانتهاك عشرات المرّات، جرى مصادرتها أكثر من مرة وإخضاعها للتّفتيش الهمجيّ قبل أن تعود إليّ." من هنا نقول أن ما يصدره الأسرى من أدبيات لا تأتينا بسهولة، بل بعد جهد مضني وتعب، وعلينا أن (نقرأ) بتمعن واهتمام.الرسالة منشورة على صفحة شقيق الأسير كمال أبو حنيش ......
#الكتابة
#والسجن
#الحلقة
#الخامسة
#-مكتبتي
#المتنقّلة-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701451
رائد الحواري : الواقع والقصيدة -غزالة في بلاد الشمال- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الواقع والقصيدة"غزالة في بلاد الشمال"كميل أبو حنيشعندما تُنسج القصيدة بطريقة تتماثل مع الحدث/الواقع، فهذا له (محاذير) أدبية، لأنه يمكن أن يؤثر على جمالية النص/القصيدة، وهو فعل يحتاج إلى مهارة استثنائية، لتقديمة بطريقة تقنع المتلقي بأنه أمام نص أدبي، وليس حدث. الشاعر "كميل أبو حنيش" يكتب قصيدة عن "سميرة/إيفا" بطريقة تجمع بين مشاعره والأحداث التي جرت لها، فهو يبدأ القصيدة بواقعية: "غزالةٌ في بلاد الشمالمدّي يداً...تكفي لألمسها وأهمسُ: كم أحبكِثم أحني قامتيوأقبّل الطهر المكابر"فعليا "إيفا" قادمة من السويد/بلاد الشمال، وبترت يدها/مدي يدا، لكن هذه الواقعية تم أضافة احاسيس الشاعر تجاهها، فكانت الالفاظ البيضاء "لألمسها، أهمس، أحبك، أحني، أقبل، الطهر، المكابر" بهذه الألفاظ أزال الشاعر الواقعية عن الحدث، ومنحه لمسة ناعمة وهادئة وجميلة. واللافت أن الشاعر يستخدم أفعال هادئة وناعمة "لألمسها، أهمس، أحني، أقبل" وهذه تتناسب وحال المرأة الناعمة والهادئة، والمرأة التي قدمت جزاء من جسدها/يدها لفلسطين، وبهذا يكون الشاعر قد زاوج بين الحدث الواقعي والأدب بطريقة جميلة وناعمة.يتقدم الشاعر خطوة إلى الأمام موضحا أن (الأفكار والعمل) تجمعهما (هو وإيفا): "نحن الذين تشابهت أحلامناوقلوبنا، ترنو إلى شمس تضيء بعالمٍيحتله هذا السديم المكفهرْجئنا لهذا الكون نحمل بذرة الأمل العظيم...والحلم يجمعنا على حب العدالة والسلامْوكلنا مرضى الحنين إلى حياةٍ لا تطوّقها الحروب ولا الجنونْولا يقود زمامها تلك الشراذم واللئامْ"يستخدم الشاعر الألفاظ البياض كتأكيد على نقاء الفكرة التي يحملانها: "أحلامنا، قلوبنا" وبهذا الثنائية البيضاء أدخلنا إلى العالم الذي ينشدانه: "ترنو إلى الشمس، بذرة الأمل، الحلم يجمعنا، حب العدالة والسلام، الحنين للحياة" فالأفكار إنسانية بامتياز، وبهذا يكون الشاعر قد نوه إلى أن بتر يد "إيفا"، واعتقاله خلف الجدران جريمة اقترفها "الشراذم اللئام"، قد أوصل رسالته كفلسطيني مناضل ومعتقل ـ بالطريقة غير المباشر ـ . الشاعر يعرفنا أكثر على "إيفا" بقوله: "إي&#1700-;-ا الغزالة... قد تراءت من شمال الأغنيات...وعانقت أيامنا الثكلى المليئة بالمآسي والسقامْ...جاءت إلينا، تنشد المعنى...تودُّ الاحتراق كما الفراشة باللهيبْ إي&#1700-;-ا الجميلة... أدركت معنى الجمالِوأمسكت في ساعديهبكلّ ما في العمر من شغفٍ لئلا يكتوي بالنارأو يهوى صديقاً وسط ساحات المعارك والخصامْوتشبثت إي&#1700-;-ا طويلاًغير أنّ الموت أدرك ابنها وحبيبها انحسر الذراع... ولم تباليَ طالما بقيَالفؤاد مكابرًا ومتيّمًايمشي على درب المروءة والشهامة والتمامْ"بداية المقطع تتماثل تماما مع المكان/السويد الذي قدمت منه، فبدا البياض كاملا: "غزالة، تراءت، الأغنيات، عانقت"، بينما كان السواد متعلق "بنا/نحن" الفلسطينيين: "الثكلى، بالمآسي، السقام"، وهنا يكون الشاعر قد أوصل فكرة عظمة العمل الذي أقدمت عليه "الغزالة" التي كانت تنعم ب"الأغنيات"/الهدوء والسلام، فتخلت عنهما لتقاوم الظلم والظلام، وكان أن فقدت جنينها وحبيبها ويدها.والشاعر لا يقدم هذا الفكرة بطريقة مباشرة، بل بطريقة شعرية لافتة:" تودُّ الاحتراق كما الفراشة باللهيبْ" فرغم واقعية الحدث: "أمسكت ساعديه، وسط المعارك، الموات أدرك ابنها، انحسر الذراع" إلا أن الطريقة التي قدمها الشاعر أزالت الواقعية المباشرة عن الحد ......
#الواقع
#والقصيدة
#-غزالة
#بلاد
#الشمال-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701668
رائد الحواري : التماثل والاختلاف في قصيدة -أنا لستُ يوسفَ- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التماثل والاختلاف في قصيدة "أنا لستُ يوسفَ" كميل أبو حنيشفي هذه المداخلة سأحاول (العودة) إلى النهج الكلاسيكي في النقد، والذي يعتمد التركيز على الفكرة، مبتعدا عن الألفاظ وما تحمله من دعم للفكرة. كثير من الشعراء والأدباء تناصوا مع قصة يوسف، الشاعر كميل أبو حنيش في قصيدة "أنا لست بوسف" يضيف شيئا جديدا إلى هذا التناص فالعنوان يحمل معنى النفي "لست" لكن هناك تماثل واختلاف بين الشاعر والبني، ونبدأ بالتماثل بينهما قبل الاختلاف، بداية لقاء جاءت في الأحداث التي جرت للنبي وما تعرض له من أذية على يد اخوته: أنا لستُ يوسفَ، لكنّني مثلُهُقَدْ رأيتُ الكواكبَ تسجدُ للشَّامخينَالذينَ يقولونَ: لا ... للخنوعِو لكنَّهم إخوتي يكرهونَ الشُّموخَ بصوتيفيُلقونَ بي ، في غياهبِ جبٍّ عميقٍو باعوا بلادي ، و حتَّى قَميصيالذي مزَّقَتهُ الذِّئابُو لم يَرحَموني، و لم يُوقِدواشمعةً في دِمائي"فالرؤيا/المشاهدة متماثلة: "الكواكب تسجد، أخوتي يكرهون، غياهب جب، فيلقون بي، باعوا، قميصي، الذئاب"، فالتماثل يكاد أن يكون متطابق، وهذا منسجم مع فاتحة القصيدة التي جاء فيها "لكنني مثله"."أنا لستُ يوسفَ، لكنَّني مِثلهُراوَدَتني النِّساءُ ، ولكنَّني لم أُبالي بِهنَّإذا ما قطَّعنَ الأيادي...و أُغمضُ عينيَّ صوماً ...فقدْ راوَدَتني البنادقُ و الأغنياتُبحبِّ البلادِ ...فلبَّيتُ صوتَ النِّداءِ ...و أمشي بدربي طويلاً ... طويلاًو في السِّجنِ لازلتُ أهوى بلاديو أعشقُ أيضاً عيونَ النِّساءِ ***أنا لستُ يوسفَ ، لكنني مِثلُهُسوفَ ألبثُ في السِّجنِ دهراً طويلاًو أمضي أؤوّلُ أحلامَ أصحابي المُترعينَبحُبِّ الحياةِ : فمَن يأكلُ السِّجنُ مِن قلبهِسوفَ يقضي شهيداًو يُدفَنَ في قلبِ قبرٍ بلا أيِّ اسمٍ و مَن سوفَ يبقى ، سيمضي بعدِّالنُّجومِ - الّتي لا يَراها - بقلبِ السَّماءِ" بعد البيع والذهاب إلى مصر، هناك تماثل واختلاف في ذات الوقت، التماثل في "راودتني النساء" والاختلاف في الاتجاه إلى المنقذ من المراودة، فالنبي اتجه إلى الله، والشاعر إلى البنادق، والفرق بينهما أن الشاعر استمر متعلقا بحب النساء: "وأعشقُ أيضاً عيونَ النِّساءِ"، وأيضا المكوث في السجن، فالنبي مكث في السجن بضع سنين، والشاعر ما زال في السجن: "وفي السِّجنِ لازلتُ/ سوفَ ألبثُ في السِّجنِ دهراً طويلاً" كما أن هناك اختلاف في خاتمة كلا من النبي والشاعر، فالأول ذهب إلى الملك والعرش، والثاني سينتهي به المطاف إلى : "سوفَ يقضي شهيداًويُدفَنَ في قلبِ قبرٍ بلا أيِّ اسمٍ" فالنبي أخذ حقه في الحياة الدنيا والأخرة، لكن الشاعر سينتهي إلى القتل والمحو والإلغاء، وحتى دون قبرا أو شاهدا عليه، وهذا ما يجعل معاناة الشاعر أعظم وأكبر من معاناة النبي، وهذا يأخذنا إلى ما أراده الشاعر من وراء القصيدة، فهو يقول ـ بطريقة غير مباشرة ـ أنه ورفاقه الأسرى في فلسطين ـ قدموا/تعرضوا لابتلاء أعظم وأكبر من ذلك الذي حدث للنبي يوسف، الذي أخذ حقه من الحياة قبل وفاته، رغم (تواضع) ما قدمه، فعدد سنوات السجن كانت قليلة ومحدودة، وتوجت بالوصول إلى السلطة، وما زالت ذكراه حاضرة وحية عند المؤمنين/الموحدين، لكن حال الشاعر أصعب بكثير، فهو في السجن إلى نهاية العمر وبعد نهايته، وسينتهي بعد الموت، وتكون خاتمته نهاية مطلقة، لا ذكر ولا قبر وشاهد، بمعنى أنه لم يأخذ شيئا في لدنيا ولا في (الآخرة)، لهذا تضحية الشاعر أعظم من تضحية النبي وأهم وأكثر إثارة، ......
#التماثل
#والاختلاف
#قصيدة
#-أنا
#لستُ
#يوسفَ-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701948
رائد الحواري : كميل أبو حنيش الحلقة السابعة -خبر عاجل
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيش الحلقة السابعة"خبر عاجل"يقدمنا الأديب كميل أبو حنيش من أول رواية كتبها "خبر عاجل" والظروف التي لازمتها، مبينا أنه (تسرع) في كتابتها، منتقدا الشكل الذي ظهرت فيه، وهذا الأمر (النقد الذاتي) فقدناه في منطقتنا تماما، فما بالنا عندما يأتي من أسير؟.سنحاول الولوج إلى ما جاء في الرسالة السابعة، لتبيان أهم المفاصل في الرسالة: "يتعيّن علي الاعتراف بأنّني قد تعجّلت في كتابة رواية "خبر عاجل"، كما سأتعجّل في إنجاز معظم أعمالي الكتابية – كما سنرى في سلسلة هذه الحلقات- من دون أن أتيح الوقت الزّمني اللازم لإنجازها لتنضج" فموضوع الرواية بحد ذاته دفع بالأديب إلى إزالة الحمل الثقيل الذي القي عليه بعد أن استشهد "أسامة بشكار"، فبعد لقاءه بدعاء الجيوسي، وحديثها عن "أسامة" قبيل استشهاده، أثر في الأديب بحيث شعر أنه (حُمل) أمانة وعليه إيصالها، "...كنتُ أصغي لدعاء بكل حواسي وجوارحي. بيد أن أكثر ما هزّ أعماقي هو ذلك الخاتم الذي أرتني إياه دعاء في أصبعها وكان قد ألبسها إيّاه أسامة قبل أن يدير ظهره ويفجّر نفسه بعد دقائق قليلة، وبمكان ليس بعيداً عنها، اعتقلت دعاء بعدها بأيام، وحكم عليها بعد مدة بالسّجن المؤبد ثلاث مرات متراكمة، فيما بقيت أنا ملاحقاً لعام إضافي إلى أن تمكّن العدو من اعتقالي في ربيع العام 2003. لقد تلبستني حكاية أسامة ودعاء، وبقيت هذه الصّورة تلاحقني لسنوات، فالعملية إنسانيّة بامتياز وتستحق أن تروى.عاهدت نفسي أن أكتب هذه الحكاية في حال بقائي على قيد الحياة. ورويت الحكاية لأحد الأصدقاء كعهدة أضعها بين يديه ليكتبها ويرويها للناس في حال استشهادي." إذن الدافع وراء كتابة "خبر عاجل" كان اعتقال "دعاء" والخوف من فقدان/ضياع الخبر/الحدث، فالاندفاع وراء (العجلة/التسرع) إنساني ونبيل، وليس الشهرة أو للحصول على (الصيط) العالي، "كما أن الانتماء والإيمان بقضية "أسامة" كإنسان وكفلسطيني أسهم في اخراج الرواية بالشكل الذي ظهرت فيه."باشرتُ في عملية تنقيحها وتجهيزها لتكون صالحة للطّباعة والنشر، وبعد أيام أبلغتني الإدارة بنيتهم نقلي إلى سجن هدريم. لم أجد أمامي سوى إخراج المسودة الثانية أبقيتها لمروان الكعبي ليأخذها معه عند تحرّره في أواخر العام. فيما أبقيت المسودة الأولى لأنتهي من إنجازها في هدريم، وقلت في نفسي: أن تخرج مكسورة خيرٌ من بقائها في حوزتي عرضة للتّفتيش وربما للمصادرة. ، فغامرت بإخراجها كما هي" هذا (الاعتراف) النقد الذاتي له أسبابه، ولا أقول مبررات، في رسائل سابقة، الأسير كان قد وضح لنا طبيعة المعيقات التي تحد من الاحتفاظ بالمادة المكتوبة، وها هو يؤكد عليها من جديد، فالكتابة يمكن أن تُعدم على يد السجان، الذي يعمل جاهدا على عدم إظهار أي جوانب إنسانية/إبداعية للأسرى. بعد طباعة الرواية بثلاث سنوات كاملة يتم إدخالها للأديب في السجن فيجد فيها: " ومرّت السّنوات واستمر المخاض العسير لولادة روايتي الأولى إلى أن رأت النّور في العام 2008 بعد ثلاث سنوات من كتابتها وتسريبها خارج الأسوار.وبقدر ما سرّني رؤيتها بين يدي بقدر ما شعرت بعدم الرّضا الكامل عن إنجازها بهذا الشكل، لا سيما وقد نضجتُ ثلاث سنوات وصار بوسعي الكتابة على نحو أفضل " اللافت أن الأسير يتحدث عن أسباب خارجية تتعلق بالطباعة، بمعنى أنه كان يمكن أن تكون الرواية أفضل لو تم معالجة الأخطاء من قبل الناشر/المحرر الأدبي، وهناك أسباب شخصية/ذاته متعلقة بالكاتب نفسه الذي يرى أنه أصبح أكثر نضوجا وقدرة على التعبير الأدبي، وهذا ما يجعل النقد موضوعي ومحايد، فالأديب لا يحاول (التبرير) ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#السابعة
#-خبر
#عاجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702641
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -ما زلت تحلم- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيشما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان رادتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...ترخي اشتداد سلاسلك"حضور المرأة يضفي لمسة ناعمة على النص الأدبي، حتى لو كان واقع الكاتب/الأديب قاسي ومؤلما، فهي الملاذ وقت الشدة، وهي باعث للفرح، ومن الجميل أن نجد أثر المرأة ليس في الفكرة فحسب، بل في الألفاظ أيضا، قصيدة "ما زلت تحلم" أحد النماذج على قوة وأثر المرأة على الشاعر وعلى القصيدة: يفتتح الشاعر مخاطبا نفسه، (تداعي ضمير المخاطب) مشيرا إلى واقعه القاسي: " ما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِ"فهذا واقع الأسير القابع خلف الجدران، وقد أعطانا عقله الباطن اشارة إلى هذا الواقع عندما جعل المرأة أحد القيود "برسمها، بعيونها" فهو يجمع (بالخطأ) بين السجن وبين جمال المرأة، لكننا من خلال كم الألفاظ البيضاء والناعمة: " برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، خمائلكْ، تبدد، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، عانقتها، ولثمت، شهدا،ً ثمار، شفاهها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" نستطيع أن نعلم أنه لا يتحدث عن تكبيل المرأة له، واللافت أن الشاعر يقرن المرأة بالطبيعة الجميلة، مستحضرا العديد من الورود وما يتعلق بها: ندية، يانعة، فتفوح، بالريحان، خمائل/ك، جنانها، أريج، سوسن/ها، الزكي، ثمار" وهذا يأخذنا إلى "عشتار" التي أقرنها الفلسطيني/السوري بالطبيعة، لكن الشاعر لا يقرنها بالخصب، بمعنى الخير المادي/الغذائي، بل يركز على الجانب الجمالي، وهذا يأخذنا إلى حاجاته الروحية/الجمالية وليست المادية/الجسدية، عندما جمع/وحد/تماهي الجمال الثنائي (المرأة والطبيعة)، عكس/اشار إلى ما يحمله في العقل الباطن، والحالة التي يرغب فيا، (التوحد/التماهي) مع المرأة كما تماهت مع الطبيعة.المقطع الثاني من القصيدة جاء من العقل/الوعي، لهذا يستخدم الشاعر ضمير أنا المتكلم وأنت، وليست أنا المخاطب، فيفتتح المقطع بعدد من الألفاظ القاسية: " الغياب، المكفهرُ، ستكتوي، نار، ولوعة، الفقدان، تجتاح،وتطاولكْ، " فهذه الالفاظ تشير إلى حالة الوعي، لهذا (تذكر) الشاعر واقعه القاسي فنعكس على الألفاظ التي يستخدمها.لكن قوة المرأة تظهر من جديد، فتزيل القسوة وتجعل الشاعر "ما زلت تحلم"، فيتقدم من المرأة كملبية لحاجاته/غرائزه، فكان الجسد/الجسم "هيتَ لكْ"، وكمصدر للعاطفة والحب والجمال: "أج ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#تحلم-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702655
رائد الحواري : كميل ابو حنيش الحلقة الثامنة -بشائر-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري "يُقدما الأديب الفلسطيني "ميل أبو حنيش" من عمل روائي آخر "بشائر" والاسباب التي دفعته لكتابة الرواية والمتمثل ب: " وقد لاحظت جهلًا لدى العديد منهم في أساسيات تاريخ فلسطين الحديث، فالكثير منهم لا يعرف مثلًا ماذا يعني 48 أو 67 أو ،56 أو شيئًا عن أيلول الأسود وأسماء بارزة في تاريخ الثّورة الفلسطينيّة... الخ.كانت فكرة الرّواية تنطلق من هذا الأساس، وقد اعتزمت في البداية أن أكتب كراسًا على شكل قصّة تروي تاريخ فلسطين الحديث؛ ليسهل على الكثيرين أثناء تداولهم لها فهم الكثير من الأحداث والرّموز. غير أنّ الفكرة تطورت من قصّة كرّاس في السّجن إلى رواية أدبيّة." فالدافع/الواجب الوطني كان له الدور الأبرز لظهور رواية "بشائر"، بمعنى أن كتابتها جاءت ضمن مساق تعلمي/معرفي، وهذا الأمر يعكر صفوة الكتابة الأدبية، حيث يتوجب على الكاتب أن يجمع بين المادة المعرفية والصيغة الأدبي/الشكل الأدبي، وهذا يحتاج إلى مهارات وقدرات استثنائية.وإذا رجعنا إلى الأدب السوفييتي، سنجد أن الكثير مما كتب لا يرتقى لمستوى الأدب، فكان أقرب إلى توجهات ايديولوجية (ناشفة)، منه إلى أعمال أدبية/ رواية أو قصة. أما عنوان الرواية فله مدلول واقعي ورمزي وقت واحد: " أما "بشائر" فهو اسم الفرس كما أسلفنا التي رافقت حسن، ومن نسل بشائر، ولدت عدّة أفراس، وكلهنّ حملن الاسم بشائر ورافقت حسن في حياته." اعتقد أن الكاتب كان موفقا في اختار العنوان، لأنه يتماثل مع استمرار نهج المقاومة الفلسطينية وتاريخها والمراحل التي مرت بها.أما عن مركزية الرواية فكانت: " شكّلت البندقية حبكة الرّواية. أمّا زمنها فقد كانت ترسم لوحة فسيفسائيّة عن أزمنة متداخلة وكان زمن السّجن، حيث يروي أحد الأسرى لرفاقه حكاية بارودة جدّه التي غنمها في ثورة البراق من أحد الجنود الإنجليز، هو الزّمن الثابت، فيما تتحرك البندقية في أزمنة الثّورة في مختلف محطاتها. منذ ثورة البراق عام 1928، ومرورًا بالثّورة الكبرى عام 1936، وصولًا إلى محطّة النكبة عام 1948، وليست انتهاءً بالثّورة المعاصرة بعد العام 1967." احتلال فلسطين وعجز النظام الرسمي العربي عن الفعل، جعل الفلسطيني ينظر إلى البندقية بصورة مقدسة، فنظر إليها على أنها المخلص لفلسطين من الاحتلال، وله من الشتات والضياع، من هنا كان محور الرواية متماثل مع فكرة السلاح/البندقية، وهناك العديد من النصوص الأدبية التي تحدثت عن أهمية امتلاك السلاح/البندقية بالنسبة للفلسطيني، كما هو الحال في قصيدة نزار قباني "أصبح الآن عندي بندقية" وغيرها من النصوص الأدبية لا يتسع المجال لذكرها. يقيم الروائي كميل أبو حنيش هذا العمل بعد مرور أكثر من عشر سنوات على كتابته بقوله: " وبعد إعادة قراءتها، أيقنت أنني تعجلت في كتابتها وبدا لي الكثير من مواطن ضعفها. "عملية تقيم العمل مسألة في غاية الأهمية للكتاب، فبعد أن يقرأ نفسه، يعرف مواطن القوة والضعف التي جاءت في عمله الأدبي، من هنا يستطيع أن يطور كتابته ويتجنب الهفوات التي وقع فيها، فرغم أن الرواية ـ بعد نشرها ـ كالمولود لا نستطع أعادته إلى حالة (الجنين)، إلا أننا نستطيع أن نتعلم من التجارب السابقة وأن نحسن أدواتنا وأسلوبنا ولغتنا، اعتقد أن هذا ما فعله "كميل أبو حنيش" في رويتي "الكبسولة، ومريم مريام"، اللتان تمثلان علامات بارزة في الرواية الفلسطينية، وفي أدب الأسرى. الرسالة منشورة على صفحة شقيق الأسير كمال أبو حنيش. ......
#كميل
#حنيش
#الحلقة
#الثامنة
#-بشائر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703491
رائد الحواري : كميل أبو حنيش -العالم البنيّ-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتبة والسجن الحلقة التاسعةتأتي الحقلة التاسعة من سلسلة "الكتابة والسحن" لتوضح حجم الفاجعة التي تصيب الكاتب عندما يتم اختطاف كتبه واعدامها: "سيفاجأ العديد من الأصدقاء والمقربين بعنوان هذا الكتاب... الذي لم يسمعوا به من قبل؛ لانه لم ير النور أولاً، ولأنني ما أزال مفجوعاً بفقدانه، كمن يفقد عزيزاً عليه ويحجم عن ذكره؛ لئلا يظل في دوامة الحزن والفقدان" إن تأتي فاتحة الحلقة بالحديث عن فكرة (الفقدان) وبألفاظ قاسية، فهذا يعد (مغامرة) من الأديب، لعلمه أن الفواتح مهمة للدخول إلى النص، لكنه (يبرر) استخدامه لهذا المدخل القاسي من خلال حديثه عن (فقيده) "العالم البني" الذي أخذ منه مجهودا كبيرا: "أنتظر ساعات المساء بشغفٍ شديد لألوذ إلى قوقعتي فوق البرش وأكتب طوال ساعات المساء وحتى ساعة متأخرة من الليل."، أما عن سبب التسمية: "فيعود إلى اللباس البني الذي يرتديه الأسرى في السجون،" وليت أثر اللون البني اقتصر على الأسرى فقط، بل تعداه إلى الأهل والأصدقاء الذين: "وقعوا في مصيدة اللون، وأخذوا يحضرون الثياب والأغطية وحتى الملابس الداخلية في كثير من الأحيان باللون البني،" وكأنه بهذا الحديث يريد القول أن: (قوة) الاحتلال لا تؤثر على الأسرى فحسب، بل تطال الأهل أيضا، من هنا نجدهم وقعوا تحت هيمنة اللون البني، والكتاب ما تشكل واكتمل إلا داخل رحم الأم والمعاناة، لهذا عندما تم (فقدانه) كان وقعه قاسيا على الكاتب: "مضت ثلاثة عشر عاماً على مصادرته من قبل السجان، والمصادرة تعني إعداما للكتاب" حال الكاتب كحال الأم، التي لا تنسى أولادها، حتى أولئك الذي رحلوا تذكرهم وتحتفظ بذكراهم، ألم يخرجوا بعد ألم وتعب كحال أخوتهم الأحياء؟، وهذا (الحق) أكده الأديب في خاتمة الحلقة عندما قال: " كان من حقه عليّ أن أذكره إلى جانب أخوته من الإصدارات التي رأت النور ،وإن جاء بولادة مستعصية من رحم السجن، وها أنا أذكره لأمنحه على الأقل بعضاً من حياة الاسم، حتى وإن لم يحيا يوماً ككتاب، له حضوره مع بقية الإصدارات." من هنا يمكننا القول أن الأديب كان يعي (سواد) فاتحة الحلقة، لهذا عمد إلى توضيح فكرة الألم التي ما زالت عاقة فيه، فعندما استخدم معاني وألفاظا متعلقة بالأم والولادة "بولادة مستعصية، رحم" أرد به (تبرير) السواد الذي افتتح به الحقة، فهو يتحدث بعقلة ومشاعر الأمهات، وهذا ما يجعل القارئ (يتفهم) طبيعة الألم الذي حدث للكاتب/للأم .الحقلة منشورة على صفحة شقيق الاسير كمال أبو حنيش ......
#كميل
#حنيش
#-العالم
#البنيّ-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704334
رائد الحواري : كميل أبو حنيش قصيدة -لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تأتي القصيدة حاملة مشاعر وهموم إنسانية، بالتأكيد سيكون لها أثرا إيجابيا على المتلقي، وسيذهب إلى مكامن الجمال فيها، متوقف عن الشكل واللغة التي حملت تلك المشاعر، ولا أغالي أن قلت أن الشاعر في قصيدة "لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء" يطرح أفكارا فلسفية متعلقة بوجودية الإنسان وما يحمله من مشاعر تجاه ماضيه ومسار حياته، فالقصيدة تشكل ما يشبه حالة (صراع) بين حاضر الشاعر طفولته، فبدا وكأنه شيخ هرم، وهذا ناتج عن واقعه في الأسر، يفتتح الشاعر القصيدة:"سَتَعودُ بَعضُ طفولتي في السِّجنِ أحياناًفتَمتَزِجُ الطُّفولَةُ بالنُّضوجِ ...قَدْ يُوقِفُ السِّجنُ انسِلالَ العُمرِ ...ويُديرُ أيّامَ السَّجينِ إلى الوراءِ ...وقَدْ يَنامُ الطِّفلُ في الإنسانِ عُمراً ...وإذا بهِ يَسْتَفيقُ و يَستَعيدُ مَظاهِرَ العَبَثِ المُبَعثَرِ و الشَّقاوَةِ مِن جديدٍ"سنلجأ إلى الألفاظ وما تحمله من دلالات، فهناك تكرار لمعنى "السجن/السجين، طفولتي، الطفولة، الطفل" وهذا يشير إلى حالة (الاضطراب/الصراع) التي يمر بها الشاعر من هنا نجد توازن ما بين القسوة: "السجن" وما بين الفرح "الطفل"، ولم تقتصر حالة التوازن على قسوة السجن وفرح الطفل فقد، بل تعددها إلى "ستعود/يدير، ينام/يستفيق"، ونجد اهتمام الشاعر بالوقت/الزمن من خلال: "الطفولة، العمر، أيام، عمرا" كما يركز على الحركة إلى الخلف/إلى الوراء: "ستعود، يدير، الوراء، يستعيد" فهذه الألفاظ المجردة تعطي القارئ فكرة عن مضمون القصيدة، وإذا ما أضانا الفكرة التي تحملها، يمكننا القول أن الشاعر أكد على موضوع القصيدة من خلال الألفاظ والمعنى الذي تحمله.ونلاحظ أن الشاعر يستخدم ضمير الأنا في "طفولتي" لمرة واحدة، ومن ثم يدخل إلى ضمير (الغائب/المجهول)، فحدثه عن الطفولة والسجن جاء بصورة عامة وليست خاصة، وكأنه (يستعد لدخول (معركة) فأراد الاستقواء وأخذ طاقة تساعده على خوضها."كأنّني في هذهِ البيداءِ لم أكبُرَ كثيراًوأراكَ يا ظلِّي الصَّغيرِ مُثابراًفي صُنعِ أنواعِ المقالبِ والألاعيبِ العديدَةِ و المَرَحِفأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً ...مُستنكِراً هذي الأفاعيلِ الغريبةِ و الهُراءِ وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَلتُنكِري أفعالَ طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ"" تستوقفنا كثر استخدم ضمير الأنا: "كأنني، أكبر، أراك، ظلي، وجهي، لي، أناي" ونلاحظ أن الشاعر يخاطب طفولته، والتي تبدو أحيانا وكأنها شخص/كائن آخر مستقل عن الشاعر: "وأراك مثابرا، فأشيح من سلوكك، وجهك ليس لي، كبرت أيا أناي، لتنكري أفعال" وهذا الخطاب الثنائي متعلق بالحالة الصراع التي يخوضها الشاعر، القسوة/السجن والفرح/الطفولة، فنجد ألفاظا تشير إلى هذا الصراع: "أكبر/صغيرا، أراك/فأشيح، مستذكرا/لتنكري" فالشاعر يعمل على إبقاء القارئ منتظرا نتيجة (الصراع/المعركة) من خلال استخدامه صيغة السؤال والاستغراب: "وكأنني، وكأن، فمتى، لتنكري"، ونلاحظ ميل/انحياز الشاعر للطفل من خلال استخدامه: "لم أكبر، الصغير، طفل" والأفعال المنسوبة لمرحلة الطفولة والمتعلق بها: "المقالب، الألاعيب، المرح، خجلا، عابثا، الغريبة، الهراء، تاه" وهذا ما أكده لنا في المقطع الأخير: "طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ" وكأنه يستعطف القارئ ليكون معه ومثله منحازا للطفل/للفرح.وقبل مغادرة هذا المقطع نذكر بجمالية الصورة الشعرية: " فأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً . وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَ" فالشاعر ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
َكُفَّ
َنِ
#المَجِيء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705611