الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- تمدين الريف
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت لا أعرف القواعد والمعايير التي اعتمدتها وزارة الحكم المحلي قبل سنوات لتحويل المجالس المحليّة والقرويّة إلى بلديّات، أي تحويل القرى إلى مدن! تماما مثلما لا أعرف الأهداف المتوخّاة من ذلك، اللهمّ إلا إذا صحّت أقوال البعض من أنّ للبلديّات مخصّصات مالية أكثر من تلك المخصّصة للمجالس المحلّيّة"القرويّة"، وهناك أسئلة تدور حول هذه التّحوّلات منها على سبيل المثال: هل تحويل مسمّيّات القرى إلى مدن يعني أنّ هذه القرى انتقلت فعلا إلى حياة التّمدّن؟ وما المانع من تقديم مخصّصات ماليّة للقرى وتقديم الخدمات اللازمة لها بغضّ النّظر عن مسمّياتها؟ وهل انتبه أصحاب القرار على نتائج تحويل القرى إلى مدن؟ وما مدى تأثير ذلك على القطاع الزّراعيّ؟ وما مدى خطورة ابتعاد المواطنين عن فلاحة وزراعة أراضيهم؟ وما هي النّتائج السّلبيّة على أبناء كلّ منطقة عندما يرتفع سعر الأراضي في مسطّح بنائها؟ كنّا نتمنّى لو أنّ وزارة الحكم المحليّ نسّقت مع وزارة الزّراعة لتوسيع المناطق الزّراعيّة في الأراضي التّابعة للقرى، وتقديم الإرشاد والتّوعية للمزارعين لتطوير القطاع الزّراعيّ؛ لسدّ حاجات السّوق المحليّ، ولتصدير ما يزيد، ولتوفير دخل مريح للمزارع يساعده على توفير تكاليف الحياة ليعيش هو وأسرته بكرامة. يضاف إلى ذلك أنّ استغلال الأرض للزراعة يحميها من التّغوّل الإستيطاني الاحتلالي. وليتنا استفدنا من تجاربنا ومن تجارب غيرنا، فمن تجاربنا قبل حرب حزيران 1967 العدوانية، كان 85% من المواطنين يعتاشون على القطاع الزّراعي، ومن تجارب غيرنا أنّ الرّئيس الرّومانيّ الأسبق نيكولاي تشاوشيسكو قد حوّل -قبل انهيار الدّول الإشتراكية في بداية تسعينات القرن الماضي- القرى في بلاده إلى مدن، ممّا أدّى إلى تدمير الزّراعة وإلحاق خسائر فادحة بالدّخل القومي لبلاده، وهذه كانت إحدى التّهم التي حوكم عليها.إنّ تحويل القرى إلى مدن من خلال التسّميات لن يقدّم شيئا، لكنه يشكّل عمليّة خداع للقرويّين، فحتّى المدن العريقة في بلادنا لا يوجد فيها مشاريع اقتصادية تستوعب الأيدي العاملة فيها، وما تضخّم بعض مدننا عمرانيّا إلا من باب هجرة القرويّين إلى المدن حيث يشغلون وظائف حكوميّة، أو للبحث عن عمل يفتقدونه في قراهم. وهجرة القرويّين إلى المدن لها سلبيّاتها الكثيرة ومنها "ترييف المدن" على رأي أديبنا الكبير محمود شقير الذي أبدى مخاوفه قبل سنوات من "ترييف" القدس، وهذه الهجرة أيضا تضاف إلى خسارات القطاع الزّراعي في الأرياف. ......
#بدون
#مؤاخذة-
#تمدين
#الريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729128
الطيب طهوري : تمدين ودمقرطة المجتمعات المخرج الوحيد لمواجهة الأزمات
#الحوار_المتمدن
#الطيب_طهوري لازال الشارع يسدي الدروس الحضارية في ظل غياب النخب---الأزمات في الواقع تتعدد، هناك الأزمات الاجتماعية وهناك السياسية، هناك الثقافية وهناك الأخلاقية،هناك الاقتصادية وهناك الطبيعية..وهناك أيضا أزمات الهويات..في العالم العربي، حيث نحن، بشكل أو بآخر، جزء منه تعيش الشعوب العربية كل الأزمات التي ذكرت، ومنذ زمن بعيد، وكل محاولات حلها كلها أو بعضها باءت بالفشل، بل نلاحظ ازدياد شدتها بمرور السنين..لماذا ،يا ترى،نحن هكذا؟..لماذا يصاحبنا العجز دائما في القضاء عليها وإيجاد الحلول لها؟..أين نخبنا السياسية؟..الثقافية..الدينية..إلخ..لماذا نجحت الكثير من الدول/ الشعوب في الخروج من أزماتها وعجزنا نحن؟..السؤال يكرر نفسه دون جدوى: لماذا تأخرنا نحن وتقدم غيرنا؟..الإجابة عن كل تلك الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى التي تدفع إليها تحتاج إلى مجهود جبار يشترك فيه الكثير من المحللين السياسيين والاجتماعيين والنفسانيين والاقتصاديين والمثقفين..إلخ..كما يحتاج إلى مؤسسات مستقلة فاعلة تُعطَى لها كل الإمكانيات وكل الحريات حتى تقوم بعملها على أكمل وجه..لكن..هل تسمح البنية السياسية المهيمنة في هذا العالم الذي نسميه عربيا بذلك؟..هل تسمح البنية الاجتماعية أيضا؟..الدينية والثقافية كذلك؟..واقع الحال يقول: إن تلك البنيات هي أساس تكوُّن تلك الأزمات وسبب العجزعن دراستها بروح علمية مسؤولة وإيجاد الحلول العملية لها..ولنبدأ بالبنية السياسية..في عالمنا العربي أنظمة حاكمة فاسدة ومستبدة ، تحرص أشد الحرص على البقاء في سدة الحكم..ولتحقق ذلك تعمل على البقاء على نفس البيئة التي تسمح لها بالبقاء..لاتخرج تلك البيئة عن حدود تجهيل المجتمع ونشر الفساد رشوة ومحسوبية وانتهازية ونفاقا شاملا ونيلا للمناصب وارتقاء فيها بغير الكفاءة، وتغييبا للمراقبة والمحاسبة والعقاب في وسطه وملإ نفوس أفراده باليأس والخوف والشعور بالعجز، وجعل أفواه مثقفيه تصمت وأصابعهم تتوقف عن الكتابة، ودفعه ( المجتمع) من ثمت يفر إلى عالمي التدين المفرط المغيب للعقول والمخدرات وما يرتبط بها..وعملا على قتل المعارضة الحقيقية وجعلها معارضة شكلية تتحكم فيها السلطة وتحدد لها مجال تحركها وفق مايخدم تلك الأنظمة..في البنية الاجتماعية يتم التركيز على تجهيل المجتمع وتفقيره..على تحريف توجهاته ، حيث يصير أكثر ميلا إلى القضايا الهامشية بدل قضاياه الأساسية..تصير قضاياه الأساسية المرأة متحجبة أو سافرة..هذا الشخص يصوم أولا يصوم.. يصلي أولا يصلي..مسلم أم علماني.. أمازيغي، كردي،قبطي أم عربي..إلخ..وتغيب قضاياه الأساسية، قضايا التنمية والعيش الكريم والمواطنة والديمقراطية..إلخ..وإذا تحركت فئة ما بفضل وعيها موجهة المسار نحو تلك القضايا الأساسية تواجه بالقمع والاتهام بالتخوين والمس بوحدة الشعب وخدمة أجندة أجنبية معادية..و..و..دينيا وثقافيا،يهيمن فهم متخلف للدين، هو نتاج حتمي لهيمنة ثقافة فقهية تقليدية ترفض الحداثة وما يرتبط بها من فكر سياسي واجتماعي ونقدي..ترفض المختلف عن فهم فقهائها وتحارب كل فكر نقدي لها مستغلة في ذلك جهل العامة وغياب المقروئية بشكل رهيب، وغياب قراءة المختلف أكثر..غني عن القول أن ذلك الفهم المتخلف للدين هو نتيجة حتمية لتخلف المجتمع في كل مناحي حياته، وفي بناء عقله ووعيه أساسا..الشعب المتخلف يفهم دينه فهما متخلفا ( سمير أمين)..أركز على هذا الجانب الديني أكثر لأنه الأكثر تحكما في المخيلة الاجتماعية..لا ننسى في هذا الإطار ثقافة الاستهلاك الإغرائية التي تساهم بشكل كبير أيضا في تمزيق نفسية العربي ، حيث تجعل ......
#تمدين
#ودمقرطة
#المجتمعات
#المخرج
#الوحيد
#لمواجهة
#الأزمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729866