الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : و حدة العمل الفلسطيني تتوطد عبر التركيز على تحطيم الأبارتهايد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه التركيز على تحطيم الأبارتهايد أولا استهل إدوارد سعيد الفصل التاسع من كتاب مذكراته " خارج المكان" بالفقرة التالية:في مطلع أيلول 1991 ، بعد أربعين سنة تماما على مغادرتي الشرق الأوسط الى الولايات كنت في لندن للمشاركة في ندوة دعوت اليها مثقفين وناشطين فلسطينيين عشية مؤتمر مدريد . في أعقاب حرب الخليج، والموقف الانتحاري الذي اتخذته القيادة الفلسطينية بوقوفها الى جانب صدام حسين. كنا في موقع تفاوضي ضعيف جدا. فكان غرضي من الندوة إثارة مجموعة من الموضوعات المشتركة التي من شانها دفع مسيرتنا الى امام نحو تحقيق حقنا كشعب في تقرير المصير . توافدنا من أصقاع العالم الفلسطيني – من الضفة الغربية وغزة، ومن الشتات الفلسطيني من البلدان العربية المختلفة ، ومن اوروبا وأميركا الشمالية.على ان المؤتمر انتهى بخيبة مروعة. التكرار اللامتناهي لحجج مألوفة، وعجزُنا عن تحديد هدف جمعي، والرغبة الظاهرة في ان لا نصغي إلا لأصواتنا . باختصار لم ينجم عنه شيء خلا الشعور الاستباقي المخيف بالإخفاق الفلسطيني اللاحق في أوسلو.وسط الاستراحات في المؤتمر أبلغ إدوارد سعيد خلال مهاتفة مع طبيبه إصابته بمرض "سرطان الدم الليمفاوي المزمن".غصص وخيبات تراكمت. من المؤسف ان يتواصل المرَض المزمن الذي شخصه إدوارد سعيد عا م 1991، متحكما في العمل الفلسطيني منذ نشأته قبل قرن من الزمن." التكرار اللامتناهي لحجج مألوفة، وعجزُنا عن تحديد هدف جمعي، والرغبة الظاهرة في ان لا نصغي إلا لأصواتنا " حمولة ثقيلة كاسسدة وفدت مع التنظيمين الرئبسين الى القاهرة، وتلقى التنظيمان ومجمل حركة المقاومة الفلسطينية بسببها اللطمة المهينة. ما زالت المقاومة الفلسطينية عاجزة ورافضة قراءة الواقع المتشكل في كل مرحلة من نكساتها ، لأن فصائلها كافة تجهل المراجعة النقدية والتفكير النقدي ، لا تقر بفشل وترفض بذلك تقصي أسباب وعوامل النكسات ، وتصر على طرق الأساليب المفضية الى الخيبة.أثناء ما سمي الانتفاضة الثانية تسارعت فصائل للمشاركة في المواجهة المسلحة في غزة والضفة معا ، وانتهت باستباحة الضفة الغربية وشل كل مقاومة لحملة سرقة الأراضي وتوسيع الاستيطان. ورغم عقدين من التفاوض العقيم نجد من جديد الدعوة للمفاوضات. بغض النظر عن الجهة المشرفة فان تكرارتجرربة التفاوض مقامرة خاسرة لن تسفر إلا عن تفريط يهدر الحقوق الوطنية، أو تحميل الطرف الفلسطيني مسئولية الفشل لأنه لم يبارك لإسرائيل عما اغتصبته، ويرفض نظام الأبارتهايد . لعل مذكرات الوزير البريطاني السابق، سير آلان دونكان تؤكد أين تقبع سلطة القرارلدى الدول الامبريالية: تقول المذكرات "في البرلمان البريطاني مجموعتان: المحافظون أصدقاء إسرائيل والعمال أصدقاء إسرائيل. يلتقون دوما بالموظف بالسفارة الإسرائيلية بلندن، بشاي ماسوت. حرض هذا على تدميرنائب وزير الخارجية كي لا يكون الوزير المسؤول عن الشرق الأوسط، وافقته المجموعتان. "يجب عدم تعيينه". يفسر الحملة " دعوتي لإنصاف الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم". يقول دونكان، في موقفه تجاه الوضع الفلسطيني" أنا متفق مع السياسة البريطانية المعلنة لكنهم جميعا كاذبون... ثلث أعضاء الحكومة الحالية انتخبوا بدعم المال الإسرائيلي ". ونقل عن المذكرات: "مورست ضغوط منسقة ، هم عازمون على تدمير جميع الدعاة الحقيقيين لنصرة فلسطين ..أنهم يريدون مجرد التقليل من أهمية الشعب الفلسطيني وإخضاعه". الوقائع المذكورة بالمذكرات لم تأت على ذكرها الصحافة البريطانية؛ أوردها مات كينارد، صحفي التقصي رئيس مؤسسة " ديكلاسيفايد يو كي"(غير المصنف- المخفي- في المملكة المت ......
#العمل
#الفلسطيني
#تتوطد
#التركيز
#تحطيم
#الأبارتهايد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722078