الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار نوري : في مخاض التغيير يمكن أعتماد التجربة التنزانية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري في مخاض " التغيير " يمكن أعتماد التجربة التنزانية!؟عبدالجبارنوريتوطئة : إن أوجاعنا وخيباتنا المأزومة والمزمنة ربما بقدم وعراقة هذا الوطن المستباح منذُ تأسيسه المنحوس في 1921 حتى المحتال " بريمر " يدفعنا للبحث عن الخروج من الوحل الأمريكي أو ربما البحث عن تلك القشة المنقذة بالأستعانة في أستنساخ بعض التجارب العالمية الناجحة في تغيير الحال مثل ( نموذج التجربة الديمقراطية التنزانية الرائدة )العرض يقع الأقليم التنزاني التي قامت عليه لاحقا دولة تنزانيا في أواسط الساحل الشرقي لأفريقيا ، مساحتها 900 ألف كم2 ، نجحت التجربة التنزانية لكونها لم تنصاع لآملاءات الغرب في التنمية المجتمعية ، بدأت بمحاربة الفساد الأداري والمالي بتفعيل القانون ومحاسبة المتهم مهما كان مركزهُ حسب شعار الحكومة المكتوب بحروف واضحة " إذا أردت تنظيف الدرج فعليك أن تبدأ من الأعلى " ، وإن هيكلة الحكومة على النمط الرئاسي وليس البرلماني لأن المعارضة السياسية المطلوبة في النظم الديمقراطية لا ولن تنجح في النظام البرلماني كما لمسنا فشلها وغيابها في حكومات العراق منذ 2003 ولحد الآن ، ويقوم الأقتصاد التنزاني على مبدأ الأندماج والتكامل الأقتصادي بين جزر الأرخبيل الذي يشمل أقليم زنجبار وأقليم تنجانيقا ، ويبلغ أجمالي الناتج المحلي لتنزانيا حوالي 50 مليار دولار ( حسب بيانات البنك الدولي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ) .ساهمت شبكة شركات أجنبية رصينة ومشهودة المصداقية وبأشراف ومتابعة رئيس الدولة وعلى الشركة أن تقدم تقريرها الأنجازي كل ثلاثة أشهر ، وهذا البرنامج الأستثماري التنموي يعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات نهاية القرن 19 وبدايات القرن العشرين وبدأت مؤسسات الدولة تأخذ هيكلية شكلها السياسي والأقتصادي والأجتماعي مع مؤسسات مالية لتلبية حاجات التأمين والتسليف والأسكان وهو مما أدى إلى أزدهار الصناعة والسياحة مقرونة بخدمات وسائل الأعلام في ترويج الصناعة والسياحة ، والذي يلفت النظر هوأن سياسة التنمية والتطور يبدأ من برنامج أسمه " دعم الريف الساحلي " وتوفير الخدمات البيئية للأرياف لتقليل الهجرة من الريف إلى المدن وكذلك التقليل من الهجرة الخارج .جمهورية تنزانيا الأتحادية تقع في شرق وسط أفريقيا ، تشرف على المحيط الهندي من الحدود الشرقية ، هي أفريقيا ---ببشرتها السوداء وقلبها الأبيض ، لا تفتأ أن تذكرنا بتأريخ مضيء وآخر مظلم ، وتستحضر أمامنا أرواح أولئك المناضلين الذين تحدوا الأستعمار والعنصرية بصدورٍ عامرة بالتضحية أمثال( لومومبا ومانديلا ) . الرئيس" جون موغافولي"John Magufuli 1959تولى السلطة عام 2016محبوه يلقبونهُ ب ( البلدوزر) وصاحب المكنسة الذي أضاف لسجلهِ الحافل بالنظافة عندما كان وزيراً للأشغال العامة ، وأستمر بعد أستلامه الرئاسة في حمل شعار ( المكنسة ) حيث ينظّمْ لآلاف المواطنين في حملة لتنظيف شوارع العاصمة " دار السلام" بالتزامن مع ذكرى أستقلال البلاد ، ورحب المواطنون بمكنسة " ماغوفولي " في تطهير الفساد المستشري في البلاد منذُ عقود ، كثيراً ما أشتهر بزياراتهِ المفاجئة لمواقع تشييد الطرق لكشف أنشطة الفساد ، وأنتشرت أخبارهُ عبر التواصل الأجتماعي وتويتر ووسائل الأعلام في نشر ثقافة المواطنة والتقشف ومحاربة الفساد ، ونهجه في تخفيف حدة الأنفاق الغير ضروري ، ويركز على الأصلاح وتوفير الخدمات ، وتعزيز تحصيل الأيرادات وشعارهُ المثل السواحيلي : { أذا أردت تنظيف الدرج فعليك أن تبدأ من الأعلى } لذا رحب التنزانيون بالتدابير المبتكرة التي أنتهجها الرئيس الجديد " جون ماغوفولي " في مك ......
#مخاض
#التغيير
#يمكن
#أعتماد
#التجربة
#التنزانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736529