الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : بلجيكا: -البحث المستمر عن زيادة الإنتاجية يعزز انتشار الفيروس-
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة يعمل يوهان (اسم مستعار) كعامل في معمل يُصنع أدوات لصالح القطاع الطبي، ولكنه تابع لقطاع المعادن. بما أن المعمل اعتبر ضروريا، فقد اشتغل خلال الشهرين الماضيين. يوهان أيضًا مناضل نقابي نشيط في FGTB داخل شركته. تحدثنا معه عن كيف يعيش الحجر مع عائلته، وما الذي يعنيه، على عكس العديد من الأشخاص الآخرين، التواجد جسديًا كل يوم في مكان عمله في الأسابيع الأخيرة، ورؤيته للسياسة، وما يعتقد حول رفع الحجر وآفاق الحركة النقابية خلال هذه الأزمة. جرت المقابلة الأسبوع الماضي وترجمت من الهولندية. مقالة نُشرت بموقع اليسار المناهض للرأسمالية (بلجيكا). نقلها إلى العربية فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة. مرحبًا يوهان، أنت تشتغل في نشاط إنتاجي ضروري، وكان عليك الاستمرار في العمل. كيف جرى الأمر في مكان العمل خلال الأسابيع الماضية؟ هل جرى مراعاة قواعد السلامة؟ كيف جرى تطبيق التدابير الإضافية؟ هل تلقيتم ولازلتم تتلقون الوسائل الضرورية (أقنعة وما يكفي من الصابون وإلخ). كيف تجري قواعد التباعد الجسدي؟خضعنا، كأجراء وأجيرات، لتكييف مستمر للقواعد. قاد اعتبارنا ضمن الأنشطة الضرورية إلى أن نشهد تكييف الإجراءات وتعزيزها أسبوعيا. في الجوهر، كانت النظافة الصارمة ضرورية سلفا في شركتنا، بالمقابل كان علينا التكيف لتطبيق التباعد الجسدي. كانت المشكلة الرئيسية هي نقص الأقنعة في بلجيكا. لقد واجه وفدنا النقابي، مثل الجميع، هذه الظاهرة الوبائية الجديدة تمامًا. أما الحكومة فجاءت قراراتها في الأسابيع الأولى متأخرة! فهل تستخلص النقابة منه الدروس أيضًا؟ اليوم، إذا كنت تعمل في مستودع أو قاعة إنتاج، بأفضل إرادة في العالم، لن تستطيع دائمًا الحفاظ على المسافة المطلوبة. هذا ببساطة غير ممكن. ستحدث لحظات، تجري فيها المخالفة للحفاظ على سيرورة عملية الإنتاج. ما يمكن، إلى حد ما، هو تقليل احتمالات الإصابة، ليس أكثر.منذ 4 مايو، سُمح مرة أخرى لمختلف أنواع المقاولات بالعمل بشكل كامل، بشرط مراعاة سلسلة من قواعد السلامة. ما رأيك بهذا؟لدي شعور متناقض. يجب أن تعرف أنه نظرًا لجميع سياسات التقشف التي تم تطبيقها في الماضي، فإن العديد من العائلات تعاني ببساطة من صعوبات مالية مزمنة. حتى مع تعويضات البطالة التقنية، يصعب على العديد من أسر العمال ـ ات الصمود. ضع في اعتبارك أن متوسط الدخل هو 1700 يورو. ليس بالشيء الكثير في مواجهة ارتفاع أسعار الكراء والغذاء. لذا هناك ضغط هائل للعودة إلى العمل!من ناحية أخرى، عشنا في بلجيكا حجرا خفيفا. إن معظم المعامل التي بدأت الإغلاق، قامت به بفعل ضغط من القاعدة نحو القمة. كانت هناك ضغوط من العمال الميدانيين الذين رفضوا العمل دون إجراءات صحية ظرفية لأن المعامل لم تتوقع أي شيء. ومع ذلك، استمر معظمهم في العمل تقريبًا كما لو لم يحدث شيء.السؤال الآن هو معرفة هل بالإمكان العودة إلى العمل. ليس من قبيل المصادفة أن مركز تفشي الوباء في إيطاليا كان في لومباردي، القلب الصناعي للبلاد. إن هدف أي مقاولة هو العمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة لتحقيق إنتاجية عالية، والتي تتعارض مع "مكافحة الفيروس" أثناء الوباء. إنهما قيمتان متعارضتان لأن هذا البحث المستمر عن زيادة الإنتاجية على وجه التحديد هو الذي سيعزز تفشي الفيروس.والسؤال هو معرفة ما إذا كان المرء قادرًا بشكل فعال على العمل في إطار وسائل الإنتاج الحالية وطريقة الإنتاج الحالية دون نشر الفيروس. إن العمل عن بعد عملي للغاية عندما يكون ذلك ممكنًا، ولكن حين تكون عاملاً وجوده الجسدي ضروري في المعمل، فإنك تضع عائلتك بأكملها تحت الضغط ......
#بلجيكا:
#-البحث
#المستمر
#زيادة
#الإنتاجية
#يعزز
#انتشار
#الفيروس-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678231