الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : مادة نقاشية: دور المواطنات والمواطنين الجدد الأجانب في أوروبا في مواجهة اليمين المتطرف والنازية الجديدة والأصولية الإسلامية المتطرفة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب منذ ثمانينيات القرن العشرين برزت بوضوح نزعات شوفينية وعنصرية معادية للأجانب الذين قدموا إلى ألمانيا وإلى عدد آخر من الدول الأوروبية في عقد الستينيات منه للمشاركة في تنمية اقتصاداتها المدمرة ومدنها التي خربتها الحرب العالمية الثانية (1939-1945م)، التي أشعلها النازيون الألمان والفاشيون الطليان والعسكريون اليابانيون لأهداف استعمارية وعنصرية مقيتة.لم يتوقف المسؤولون في هذه الدول إزاء هذه الظاهرة برؤية نقدية، بل مارست الأحزاب الحاكمة عموماً والحزبين الديمقراطي المسيحي والاجتماعي المسيحي خصوصا بنوايا وأهداف انتهازية وقومية، لاسيما في الجولات الانتخابية العامة، بصب المزيد من الزيت على النار التي بدأت تشتعل ضد الأجانب من جانب القوى اليمينية والنازية الجديدة من خلال التركيز على ضرورة إعادة العمال الأجانب إلى بلدانهم، أو أيقاف الهجرة الأجنبية، أو تعديل المادة الخاصة بالهجرة الأجنبية في الدستور وإصدار قوانين وإجراءات تحد من الهجرة إليها، أو رفض اعتبار بلدانها متعددة الثقافات، رغم تزايد نسبة المواطنات والمواطنين الجدد في الدول الأوروبية. كما لم تبذل حكومات هذه الدول أي مجهود متكامل وسليم لاستيعاب ودمج القادمات والقادمين الجدد في المجمع الألماني من خلال وضع برامج جادة ومراقبة ومتابعة مستمرة لعملية دمجهم في المجتمعات الأوروبية، بما في ذلك تسهيل حصولهم على فرص عمل أو مجال لتعلم مناسب للغة الألمانية، مما أنتج فوارق ملموسة بين نسبة مهمة من القادمات والقادمين الجدد وبين المجتمع الألماني التقليدي بتقاليده وعاداته الخاصة. كما لم تتوجه حكومات هذه البلدان، ومنذ البد، بمواجهة قوى التطرف الإسلامية التي قدمت إلى الدول الأوروبية، لاسيما من الأرياف، المعبأة بمستوى متخلف من فهم الدين وممارساته والتي غُذيت باتجاهات رجعية وخرافية وتمييزية وتكفيرية، مما فسح في المجال بروز مساجد غير قليلة تدعو للإسلام المتطرف والخلافة الإسلامية وتكفير من هو غير مسلم أو مسلمة، لاسيما من قدم منهم من تركيا أو باكستان أو مصر أو المغاربة، وكذلك المدارس العربية التي فتحت في هذه الدول من قبل المملكة السعودية التي كانت التربية الإسلامية فيها "وهابية" (نسبة إلى محمد عبد الوهاب 1703-1791م) متطرفة وتكفيرية لمن هم من غير هذه المدرسة ذات الأصول الحنبلية (نسبة على أحمد بن حنبل 780-855م) التي تكفر الأخر من أي دين أو مذهب غير مذهبها وترفضه وتعمل على تحويله إلى الإسلام ولو بالقوة والعنف أو حتى قتله. (نموذج ما حصل في غزو واجتياح واحتلال الموصل وسبي وقتل واغتصاب الإيزيديين بإبادة جماعية وتهجير المسيحيين أو الشبك والتركمان الشيعة).لم تكن غالبية القادمين والقادمات من الدول ذات الأكثرية الإسلامية، ومنهم العرب، يحملون اتجاهات دينية متطرفة أو قومية متزمتة. ومع ذلك فقد كان ولا زال للأقلية الصغيرة دورها في التأثير السلبي على المسلمات والمسلمين وعلى الأجواء العامة للعيش المشترك مع الأوروبيين في الدول الأوروبية. اقترن ذلك بتصاعد موجات التطرف وبروز الجماعات الإرهابية الإسلامية الدولية على صعيد الدول ذات الأكثرية المسلمة ونشاطها المحموم في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، خاصة في العقد الأخير من القرن العشرين حتى الوقت الحاضر، (تنظيم القاعدة وتكاثر أتباعه وتفرعاته، تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأتباعه وكثرة تفرعاته) في العالم.وخلال العقدين الأخيرين، لاسيما بعد أحداث الأول من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، تبلورت ثلاثة اتجاهات خطيرة على الصعيد العالمي، لاسيما الأوروبي والذي يشكل تهديدات جديدة لا بد من ......
#مادة
#نقاشية:
#المواطنات
#والمواطنين
#الجدد
#الأجانب
#أوروبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717611