الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد العثماني : قمع نضالات الشغيلة التعليمية: الدلالات والبدائل
#الحوار_المتمدن
#محمد_العثماني كانت طلائع شغيلة التعليم عرضة لقمع همجي بتاريخ 15 و16 مارس 2021 خلال العطلة البينية، وهم بصدد تنفيذ مسيرة احتجاجية ممركزة بالرباط. خلال هذا القمع لجأت الدولة إلى أعمال البلطجة للبطش بالشباب المناضل بقطاع التعليم أمام عدسات التصوير، والتحرش بالإناث. لم يكن ذاك القمع مفاجئا أو ظرفيا أو غير مسبوق، بل هو قمع معمم، بنيوي ممنهج، مُتوقع و يشمل جميع الجبهات، وهو أحد أهم السمات المميزة للأنظمة الطبقية المستبدة، والذي لا يمكنها الاستغناء عنه كآلية لفرض سيطرتها الطبقية تجاه من هم في أسفل. وقد تواصل هذا القمع خلال الاحتجاجات الموالية للشغيلة التعليمية يوم 5 أبريل إزاء المرسمين من نقابيين وأعضاء تنسيقيات، الا أن احتجاج يومي 6 و7 أبريل لمناضلي ومناضلات تنسيقية الأساتذة المفروض عليهم/هن التعاقد قد شهد تصعيدا نوعيا للقمع، باللجوء إلى اعتقال الشباب ذكورا وإناثا على نحو مهين للكرامة، و متابعتهم قضائيا بتهم مفصلة على المقاص ” التجمهر غير المسلح بغير رخصة، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وإيذاء رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بعملهم، وإهانة رجال القوة العامة بأقوال تقصد المس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطتهم”. ومعلوم أن درجة القمع وحِدَّته وأشكاله، تختلف حسب ميزان القوى العمالي والشعبي. هكذا استثمرت الدولة حالة الطوارئ الصحية لتصعيد وتيرة البطش كآلية لردع الاحتجاجات. فبعد الزج بمعتقلي انتفاضة الريف بالسجون وتكميم أفواه الصحافة المعارضة، وتعميم حملة لتسريح العمال والعاملات وقمع النضالات العمالية والشعبية، جاءت فاجعة عمال وعاملات طنجة لتعري حجم الاضطهاد والاستهتار بأوضاع الطبقة العاملة المغربية.دلالات ما وقعيحمل ما وقع بالرباط دلالات نذكر منها: 1-أن الدولة تعلن حربا معلنة، على مرأى ومسمع من الجميع، لإخراس أي صوت مناضل، واضطهاد كل من يقول لا لنظام القهر والاستبداد، ، وتستغل ظرفية وباء كورونا للتحكم كليا في مصائر الشعب المغربي وكثم أنفاسه. 2-جرى الإمعان في قمع الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، على اعتبار أن نضالاتهم تشكل شرارة لحفز نضالات الجميع، وإِنْ هي استمرت وتوسعت، ستشكل رعبا حقيقيا لواضعي نظام التعاقد. ونظام التعاقد “خيار استراتيجي”، من منظور الحاكمين الملتزمين بتوجيهات الأسياد الامبرياليين [استعمار جديد]، والذين يحاولون تمريره بقوة الحديد والنار، إِنْ هم استطاعوا، لماذ هذا الاصرار؟ لأن التعاقد هو تلك الآلة الجبارة التي ستسوي كل العقبات مع الأرض لتعبيد الطريق أمام الغاية الأساس : الخصخصة الشاملة لقطاع التعليم. فالأكاديميات الجهوية والمديريات الاقليمية “يجب” أن تتحول إلى مقاولات، والتلاميذ إلى زبائن جالبين للأرباح المالية لصالح الرأسمال [وهم بالملايين]. فالدولة تسعى جاهدة لتفعيل كل ترسانتها التشريعية الداعية إلى “تنويع مصادر التمويل”، هذه الصيغة التي لا تزال محتفظا بها في “القانون الإطار” رغم تعديل المادة 42 منه، التي تنص صراحة على فرض رسوم التسجيل على الآباء والأمهات مقابل تعليم أبنائهم، مثلما جرى حذف تعبير “الأسر الميسورة” وذلك تحت الضغط وردود الفعل التي استثارتها المصادقة على تلك الوثيقة الصادرة عن المجلس الأعلى للتعليم. لهذا يجب إقبار ملف النضال ضد التعاقد كي لا يتحول إلى ملف يتبناه الجميع بالوظيفة العمومية. هكذا إذن يمكن أن نفهم جانبا من دلالات هذه الدرجة من البطش، الذي، إذا ما نجحت الدولة في فرضة كآلية ضد الجميع، ستكون قد عبدت الطريق أمام الخصخصة، حيث سيجري المرور إلى الإنزال العملي للهدف الأساس: رسوم التسجيل، وجعل مجانية التع ......
#نضالات
#الشغيلة
#التعليمية:
#الدلالات
#والبدائل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715027