الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : الحياة الثانية لغسان كنفاني - اسعد أبو خليل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم وسفمراجعة سوسن علي عبود**** في أوائل السبعينات، تعاون ثلاثة مفكرين فلسطينيين بارزين هم: غسان كنفاني، وماجد أبو شرار، وكمال ناصر في تشكيل مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية.وخلال عقد من الزمن ، تمكن الإرهابيون الإسرائيليون من قتل المفكرين الثلاثة: كنفاني عام 1972، ناصر عام 1973 وأبو شرار عام 1981.لم تزعج الحركة الصهيونية نفسها أبدا في التمييز في حملات القتل التي مارستها بين الأهداف المدنية والعسكرية: في الحقيقة وفي مناسبات عديدة، استهدفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي) أو حتى الحركة الصهيونية قبل إقامة دولة الاحتلال) المدنيين بغرض خلق الرعب بين السكان. ومن المفترض سلفا أن إسرائيل أرادت قتل كنفاني وإسكات صوته المقاوم . ومع ذلك، لم تنجح الخطة على النحو المنشود.مضت ست وأربعون سنة على اغتياله، لكن غسان كنفاني موجود في كل مكان، في وسائل التواصل الاجتماعي العربية وحتى بين جيل الشباب غير المعتادين على قراءة الكتب . يلاحظ المرء وجود غسان في كل مكان. وتوضع صورته على ملفات الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي لدى عدد لا يحصى من المواطنين العرب كما أن الاقتباسات من مقالاته تملأ الفضاء الاجتماعي. أما رسوماته وملصقاته وتصاميمه فهي شائعة جدا هذه الأيام. إنها تنتصب كرمز للثورة وفلسطين وأكثر من ذلك بكثير.أنتج نشر رسائل الحب التي وجهها غسان للكاتبة السورية غادة السمان (والتي لم تنشر أبداً أي من خطاباتها إلى كنفاني) في عام 1992 صورة جديدة للكاتب الفلسطيني الرائع. ويتم اقتباس رسائل الحب على نطاق واسع من قبل النساء العربيات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن حبه الرومانسي للسمان هو الآن مادة من مواد أساطير الحب تماما مثل روميو وجولييت – أو قيس وليلى بين العرب.لم أكن أعرف أبداً غسان كنفاني: لقد قُتل عندما كان عمري 12 عاماً فقط . ومع ذلك سمعت عنه الكثير منذ سنواتي الأولى. لا أتذكر اليوم الذي تعرفت به على اسمه. فقد عمل عمي ناجي أبو خليل مع غسان كنفاني في “الحرية”، وهي لسان حال الحركة القومية العربية في ذلك الوقت . لقد كانت المجلة مقرًا للمثقفين الطليعيين الذين تحدثوا عن الفنون والأدب والسياسة. لقد كان هؤلاء هم الذين عرّفوا القراء العرب على الكتاب اليساريين الفرنسيين وتحدثوا عن القضية الفلسطينية بلغة ماركسية غريبة – وهي اللغة التي تم استخلاصها بشكل حاد من اللغة القديمة للماركسيين العرب التقليديين الذين لم يتعافوا أبداً من الألم بسبب الموافقة والخضوع السوفييتي لدعم خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1947.الاهتمام بتحرير فلسطينأتذكر كيف كان عمي يتكلم عن غسان كنفاني وكم من قصة حب من طرف واحد مع غادة السمان أزعجت أصدقائه . كان غسان كنفاني يحظى بشعبية كبيرة بين الرجال والنساء، ومع ذلك كان يركز على غادة السمان فقط. وكان أصدقاؤه يحثونه على إنهاء علاقته معها لأنها دون جدوى: لقد سكنت غادة السمان قلبه لكنها لم تسكن عقله الذي كان مليئًا بالقلق تجاه مشروع أكبر لتحرير فلسطين. كما كان هناك من ينظر إلى كنفاني على أنه مخلوق ضعيف: فقد عانى من مرض السكري، وكان عليه أن يأخذ جرعة يومية من الأنسولين. وفي بعض الأحيان كان يغمى عليه وكان عليه أن يتناول الحلوى.كان غسان كنفاني معروفًا في مجتمع المقاهي اللبنانية بروحه المرحة . لقد تآمر هو وعمي مرة للسخرية من “حركة الشعر الحر” الجديدة، التي كان يدافع عنها اللبنانيون اليمينيون الذين ارتبطوا بمجلة “الشعر” . وذات مرة، جلس كنفاني وعمي (ومعهم آخرين، إذا كنت أتذكر بشكل صحيح) معا وص ......
#الحياة
#الثانية
#لغسان
#كنفاني
#اسعد
#خليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715752