عمر مصلح : كرميئيل
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح من وحي نص شرعت بكتابته، يفاجئني ابن سمعون الموثّق بالوجدان، بهذا النص (بين وطنين)بأول مشاكسة - كما هي عادة عبدالكريم سمعون - يزرع لغماً في الآرض الحرام، حيث أورد (ما) ولم يقل (من)فدعونا نتأمل هذه الـ (ما)..وفقاً للمألوف هو قصد الصفة، لتكون للعاقل، ولكني أشك في ذلك، فشاعرنا لا يتنازل عن مفردة بهذه الأهمية منذ بداية الصولة. وهنا عليَّ التوقف عند (ما) لغير العاقل، كوني واثق حد القطع بأنه يعنيها بكل خفاياها.. وبعودة إلى ثاني جملة قالها :"لعلي سأفقد ماهيتي"إذاً قد دخل مضمار اللعبة القتالية الفكرية بفلسفة وجودية إيمانية، بتشكيك مخصوص على فقدان الماهيّة. وقبل الماهية سنعرّج على (لعل)..وكما نعلم انه حرف ناسخ مشبَّه بالفعل، يفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه. هنا سأحاول ربط (ما) بـ (لعل) و (الماهيَّة). فالماهية تطلق غالبا على الأمر المتعقل، مثل المتعقل من الإنسان، والأمر المتعقل، من حيث إنه مقول في جواب ما هو، يسمى: ماهية، ومن حيث ثبوته في الخارج، يسمى حقيقة، ومن حيث امتيازه عن الأغيار، هوية، ومن حيث حمل اللوازم له، ذاتا، ومن حيث يستنبط من اللفظ، مدلولا، ومن حيث إنه محل الحوادث: جوهرا، وعلى هذا فإن..ماهية الشيء هي ما به الشيء هو (هو) وهي من حيث هي (هي) موجودة، ولا معدومة، ولا كلية، ولا جزئية، ولا خاصة، ولا عامة. وقيل منسوب إلى ما، والأصل "المائية"، قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ: ما، والأظهر أنه نسبة إلى: ما هو؛ جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.بعد أن استذكرنا بعض فاعلية أدواته القتالية الثلاث، ألمعلنة.. علينا التأكد من سلامة النيّة من عدمها، رغم قناعتي الكبيرة، بأن سلامة النية، بريئة كبراءة الذئب من دم يوسف.هبوط أول : أكاد أتلاشىلعلي سأفقد ماهيتيوببرهة تركيز أسألني..(ما) أنا؟. إذاً هو كائن موجود، ولوجوده حث، وتأثير ، لكنه يشك بصلاحيته بعد أن تيقَّن أن جُلَّ المحسوبين على الجنس الآدمي، هم خارج خارطة الأشياء، لذا انتخب لنفسه جنساً آخر وأعتقد أن أفضل تسمية له (كَرَمــَــيئَيل)، نسبة إلى اسم يائيل الذي هو من الاسماء التي تحمل دلالات الحظ والنشاط والحيوية. وبالرجوع إلى أصل اسم يائيل نجد أن الاسم من أصل عربي أصيل، وهو اسم يشير إلى الحظ السعيد.وأما حثَّه فهو أمر معلوم لدى المختصين في علم العدد اذ يكوِّن الرقم 270 أي أنه هوائي.. ولم أتخذ هذا كنوع من التنجيم، ولكني قصدت ربط الفيزيقيا بالميتا وإحالتها على كائننا (كرميئيل). ووفقاً لهذا فمن الطبيعي أن يوظّف (ما) بدل (مَن)، حيث ربط الصفة (العاقلة) بكائن غير عاقل وفق اتفاقات العقل البشري المحدود الذي نصت عليه قوانين العقل الدولية، وعاقل وفق مفهوم (ألجنون أعلى مراتب العقل)، الذي نص عليه عمر مصلح في فلسفة المدركات غير المنظورة. (ما) أنا؟. أعتقد أننا حللنا طلّسم الـ (ما ) هذه، وتأكدنا من القصدية التي أشرنا إليها في بداية دخولنا حقل الألغام هذا. (وببرهة تركيز أسألني)والبرهة - كما تعلمون أيها السادة- أنها المُدّة من الزَّمان والجمع : بُرَهوالبرهة في علم الجيولوجيا هي مرحلة زمنية يقاس مداها بمئات آلاف السنين. وبما آننا اتفقنا على أنه من جنس بشري مُعالج فكرياً فتطور إلى (كرم يئيل) فإن برهته منفلتة زمنياً وصولاً للمليون سنة، وبعد (هذه البرهة) يسأل ذاته.. ما أنا؟. (لعلّي سأفقد ماهيتي)وهنا استخدم الحرف المشبّه بالفعل للتوقع والترجي، ولكن ليس للأمر المحبوب، بل للإشفاق ......
#كرميئيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721191
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح من وحي نص شرعت بكتابته، يفاجئني ابن سمعون الموثّق بالوجدان، بهذا النص (بين وطنين)بأول مشاكسة - كما هي عادة عبدالكريم سمعون - يزرع لغماً في الآرض الحرام، حيث أورد (ما) ولم يقل (من)فدعونا نتأمل هذه الـ (ما)..وفقاً للمألوف هو قصد الصفة، لتكون للعاقل، ولكني أشك في ذلك، فشاعرنا لا يتنازل عن مفردة بهذه الأهمية منذ بداية الصولة. وهنا عليَّ التوقف عند (ما) لغير العاقل، كوني واثق حد القطع بأنه يعنيها بكل خفاياها.. وبعودة إلى ثاني جملة قالها :"لعلي سأفقد ماهيتي"إذاً قد دخل مضمار اللعبة القتالية الفكرية بفلسفة وجودية إيمانية، بتشكيك مخصوص على فقدان الماهيّة. وقبل الماهية سنعرّج على (لعل)..وكما نعلم انه حرف ناسخ مشبَّه بالفعل، يفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه. هنا سأحاول ربط (ما) بـ (لعل) و (الماهيَّة). فالماهية تطلق غالبا على الأمر المتعقل، مثل المتعقل من الإنسان، والأمر المتعقل، من حيث إنه مقول في جواب ما هو، يسمى: ماهية، ومن حيث ثبوته في الخارج، يسمى حقيقة، ومن حيث امتيازه عن الأغيار، هوية، ومن حيث حمل اللوازم له، ذاتا، ومن حيث يستنبط من اللفظ، مدلولا، ومن حيث إنه محل الحوادث: جوهرا، وعلى هذا فإن..ماهية الشيء هي ما به الشيء هو (هو) وهي من حيث هي (هي) موجودة، ولا معدومة، ولا كلية، ولا جزئية، ولا خاصة، ولا عامة. وقيل منسوب إلى ما، والأصل "المائية"، قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ: ما، والأظهر أنه نسبة إلى: ما هو؛ جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.بعد أن استذكرنا بعض فاعلية أدواته القتالية الثلاث، ألمعلنة.. علينا التأكد من سلامة النيّة من عدمها، رغم قناعتي الكبيرة، بأن سلامة النية، بريئة كبراءة الذئب من دم يوسف.هبوط أول : أكاد أتلاشىلعلي سأفقد ماهيتيوببرهة تركيز أسألني..(ما) أنا؟. إذاً هو كائن موجود، ولوجوده حث، وتأثير ، لكنه يشك بصلاحيته بعد أن تيقَّن أن جُلَّ المحسوبين على الجنس الآدمي، هم خارج خارطة الأشياء، لذا انتخب لنفسه جنساً آخر وأعتقد أن أفضل تسمية له (كَرَمــَــيئَيل)، نسبة إلى اسم يائيل الذي هو من الاسماء التي تحمل دلالات الحظ والنشاط والحيوية. وبالرجوع إلى أصل اسم يائيل نجد أن الاسم من أصل عربي أصيل، وهو اسم يشير إلى الحظ السعيد.وأما حثَّه فهو أمر معلوم لدى المختصين في علم العدد اذ يكوِّن الرقم 270 أي أنه هوائي.. ولم أتخذ هذا كنوع من التنجيم، ولكني قصدت ربط الفيزيقيا بالميتا وإحالتها على كائننا (كرميئيل). ووفقاً لهذا فمن الطبيعي أن يوظّف (ما) بدل (مَن)، حيث ربط الصفة (العاقلة) بكائن غير عاقل وفق اتفاقات العقل البشري المحدود الذي نصت عليه قوانين العقل الدولية، وعاقل وفق مفهوم (ألجنون أعلى مراتب العقل)، الذي نص عليه عمر مصلح في فلسفة المدركات غير المنظورة. (ما) أنا؟. أعتقد أننا حللنا طلّسم الـ (ما ) هذه، وتأكدنا من القصدية التي أشرنا إليها في بداية دخولنا حقل الألغام هذا. (وببرهة تركيز أسألني)والبرهة - كما تعلمون أيها السادة- أنها المُدّة من الزَّمان والجمع : بُرَهوالبرهة في علم الجيولوجيا هي مرحلة زمنية يقاس مداها بمئات آلاف السنين. وبما آننا اتفقنا على أنه من جنس بشري مُعالج فكرياً فتطور إلى (كرم يئيل) فإن برهته منفلتة زمنياً وصولاً للمليون سنة، وبعد (هذه البرهة) يسأل ذاته.. ما أنا؟. (لعلّي سأفقد ماهيتي)وهنا استخدم الحرف المشبّه بالفعل للتوقع والترجي، ولكن ليس للأمر المحبوب، بل للإشفاق ......
#كرميئيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721191
الحوار المتمدن
عمر مصلح - كرميئيل