الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد خيري الحيدر : دراسة فنية لمسلة النصر العائدة للملك الأكدي نرام سين
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر يُعتبر عصر الإمبراطورية الأكدية 2371_2230ق.م عصر تحولات جذرية في المجتمع الرافديني، حيث تغيّرت وتبدلت خلاله الكثير من المفاهيم التي كانت سائدة في الفترة السابقة المُتمثلة بعصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م، أملتها التحولات السياسية والتطورات الفكرية التي أحاطت المجتمع الرافديني وكيانه الاجتماعي والثقافي والديني، وذلك بعد توحيد البلاد لأول مرة تحت نفوذ سلطة سياسية مركزية واحدة. ومن ضمن تلك المفاهيم الجديدة ما طرأ على الأساليب والمدارس الفنية، حيث حدثت ثورة كبرى في تفاصيلها وتوجهاتها، سواءً في النحت بنوعيه المدور والبارز أو العمارة أو النقش على الأختام الاسطوانية، أو باقي الفنون الأخرى. وفيما يخص فن النحت فقد سادت الأساليب الطبيعية التي تتميّز بقوة التعبير والحركة، والتركيز على ابراز تفاصيل الجسم البشري بشكل طبيعي متناسق يختلف عن التصوير التجريدي الذي كان مُتبعاً تنفيذه في العصور السومرية السابقة.وأحد أهم القطع الفنية التي تُشير بشكل واضح الى ظهور هذه المدرسة الفنية الجديدة، وتُعد أعظم عمل فني ناضج يُعبّر عن الروح الفنية الأكدية تعبيراً تاماً، مما جعلها أحد أهم الأعمال الفنية المتأتية من منطقة الشرق الأدنى القديم، هي المسلة الكبيرة التي عرفت لدى الباحثين باسم "مسلة النصر"، التي تعود الى الملك الأكدي الرابع "نرام سين" 2291_2255ق.م، والتي بلغ فيها النحت الأكدي البارز ذروته في الأبداع والتعبير، حيث تصور وتُخلد قصة الانتصار العسكري لهذا الملك على قبائل "اللولبو" الجبلية، التي تقطن المناطق الشمالية الشرقية لوادي الرافدين المتاخمة للهضبة الايرانية، والتي كانت مصدر تهديد دائم لمدن الإمبراطورية الأكدية والأراضي الخاضعة لسيطرتها، وكذلك لطرق المواصلات المارة عبر هذه المناطق والتي تربط بين أقاليم الشمال والجنوب، مما دعا "نرام سين" لشن حملة عسكرية كبيرة على هذه القبائل للقضاء عليها والخلاص من تهديدها، ثم ليخلد قصة انتصاره الكبير في هذا العمل الفني المُميز، الذي وضعه في معبد الإله "شَمَش" الكائن في مدينة "سبّار" التي تقع جنوب العاصمة العراقية بغداد بنحو ثلاثين كيلومتراً وتُعرف اطلالها بـ"تلول أبو حبة". عثر على هذه المسلة المعروضة حالياً في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، عالم الآثار الفرنسي "جاك دي موركَان" خلال تنقيباته التي امتدت للفترة 1897_1911 في أطلال العاصمة العيلامية "سوسة" أو كما تعرف بالعيلامية القديمة "سوسيانة" أو "شوشيانة". وقد يُستغرب القارئ عن سبب العثور على هذه المسلة الرافدينية في عاصمة عيلام وليس في إحدى مدن وادي الرافدين، والسبب في ذلك أن هذه المسلة كان قد تم سلبها من قبل العيلاميين بقيادة ملكهم "شتوروك ناخونتي" عام 1168ق.م، عند استباحتهم المدن الرافدينة ومن ضمنها "سبّار" بعد أسقاطهم السلالة "الكشيّة" واحتلالهم أرض بابل، حيث أنهم سرقوا خلال حملتهم تلك العديد من القطع الفنية والتاريخية التي كان لها رمزية كبيرة لدى شعب الرافدين، كان من ضمنها أيضاً مسلة القوانين الشهيرة التي شَرّعها الملك البابلي الشهير حمورابي 1792_1750ق.م، والمعروضة هي كذلك في متحف اللوفر.المسلة مثلثة الشكل تقريباً، نحتت على لوح كبير من الحجر الرملي المائل الى اللون الأحمر، سمكها لا يتعدى الخمسة وعشرين سنتيمتراً، أما ارتفاعها فيقارب المترين وعرضها عند القاعدة بحدود متر واحد، كانت قد تعرضت أجزائها العلوية وكذلك السفلى الى تخريب مُتعمد، في الغالب من قبل الغزاة العيلاميين، صور عليها الفنان بنحت بارز تفاصيل تلك الواقعة العسكرية بأسلوب سردي بانورامي متسلسل ......
#دراسة
#فنية
#لمسلة
#النصر
#العائدة
#للملك
#الأكدي
#نرام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685853
حامد خيري الحيدر : دراسة فنية لتمثال باسطكي
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر أكتشف هذا التمثال البالغ الاهمية عن طريق الصدفة عام 1975، وذلك خلال تبليط الطريق الواصل بين مدينتي دهوك وزاخو في شمال العراق، الى جانب تل أثري كبير يُعرف باسم "باسطكي"، ويقع ضمن حدود قرية صغيرة تُسمى بنفس الاسم، لذلك عُرف بين الباحثين بهذه التسمية "تمثال باسطي". ومن المهم ذكره هنا أن الطريق الذي عثر فيه على التمثال هو نفسه الذي كان يسلكه الأكديون للوصول الى مناطق تجمعاتهم التجارية والعسكرية في منطقة "كبدوكيا" وسط بلاد الاناضول، لذلك فمن المؤكد أن هذا التل يمثل أحدى المدن الصغيرة التي تقع على هذا الطريق. وقد أحدث هذا التمثال حين اكتشافه ضجة كبيرة في الاوساط الآثارية والفنية، كونه يمثل أثراً فنياً فريداً من نوعه بالنسبة لتطور الفنون في بلاد وادي الرافدين، ولم يسبق ان أكتشف مثيل أو شبيه له في جميع المواقع الأثرية في العراق.التمثال يبلغ وزنه 150كغم وهو معمول من معدن البرونز بأسلوب الصب، وتم صنعه من قطعتين البدن والقاعدة، تم تثبيتهما الى بعضهما بواسطة أسافين برونزية. يمثل بدن التمثال النصف الاسفل لجسم أنسان عاري يبلغ ارتفاع المتبقي منه 23سم، يظهر وهو جالس بوضعٍ تتعامد فيه ساقاه بشكل أفقي الى بعضهما لتضم بينها أسطوانة مجوفة، وقد تم تثبيته على قاعدة دائرية قطرها 72سم ومحيطها 120سم وارتفاعها 10سم، كما ويضم سطح القاعدة أيضاً نص مسماري باللغة الأكدية القديمة، مكوّن من ثلاثة حقول منقوشة على شكل مستطيل أبعاده 13×34سم، تمثل كتابة تذكارية للملك الرابع في السلالة الأكدية "نرام سين" 2291_2255ق.م، تذكر في مضمونها بأن هذا الملك قد قضى على تسعة أقوام في المناطق المعادية لإمبراطوريته.تعرض التمثال للأسف الى الكسر والتشويه المتعمد، حيث تم قطع نصفه العلوي بالكامل، كما تم قطع أجزاء من أصابع الأرجل، وفي الغالب كان ذلك من قبل القبائل "الكَوتية" الغازية التي أسقطت الإمبراطورية الأكدية عام 2230ق.م، ودمروا مدنها وخربوا معالمها ورموزها بالأخص الملكية منها. وقد أدى فقدان النصف الأعلى من التمثال الى صعوبة في تحديد طبيعة الشخص الجالس، وهل هو يمثل أحد الآلهة أو أنسان في وضع طقوسي ديني معيّن، فيما لو تم الأخذ بطبيعة وضع الجلوس والغاية منها وكذلك الحركة التي كان يؤديها من خلالها.أن وضعية الجلوس في هذا التمثال نادرة وغريبة وليس لها قرائن في الفن العراقي القديم، لكنها تشابه الى حدٍ ما نماذج أخر تظهر في المنحوتات البارزة الأكدية وكذلك صور الأختام الأسطوانية التي تعود الى الفترة الأكدية، حيث يظهر فيها شخص بوضع الركوع أو القرفصاء ولكن ليس الجلوس التام، حيث يمثل شخص إله راكع يمسك بيديه أسفيناً كبيراً مثبتاً إياه في الأرض، وما يزيد من هذا التشابه هو وجود حقول الكتابة المسمارية في تلك الأختام والتي تعتبر أحد مميزتها.كل ذلك دعا الى الاعتقاد أن الشخص الجالس يمثل أحد الآلهة وهو يُركز بجلسته أسفين البناء أو الراية المقدسة في الأرض تمهيداً لبناء معبداً عليها، وهو شيء يتطلب أخذ موافقة الآلهة مسبقاً التي تقوم من أجل ذلك بتكريسها وتطهيرها لهذا الغرض، حسب المعتقدات الدينية لسكان وادي الرافدين. ومن الآراء المطروحة كذلك في تحديد هوية الشخص الجالس أنه البطل السومري الشهير "كَلكَامش" وذلك من خلال شكل النطاق العريض الذي يحيط بطن التمثال، والذي يُذّكر بالأنطقة التي تظهر على أجساد البطلين "كَلكامش" و"أنكيدو" في صور الأختام الاسطوانية.أن أهم وأبرز ما في هذا التمثال هو الأثبات بوصول الفنان الأكدي الى فهم التفاصيل التشريحية لجسم الانسان وخاصة بما يُعرف بـ"النسب القياسية"، وهذا ما يبدو واض ......
#دراسة
#فنية
#لتمثال
#باسطكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686250
حامد خيري الحيدر : دراسة تحليلية لرمزية الإناء النذري المكتشف في مدينة الوركاء
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر يُعتبر الإناء النذري المكتشف في مدينة "الوركاء"/ "أوروك" السومرية خلال تنقيبات البعثة الآثارية الألمانية في هذه المدينة للفترة 1931_1939 برئاسة عالم الآثار "آرنولد نولدكَة"، والذي يرجع تاريخه الى أواخر عصر "الوركاء" وبداية عصر "جمدة نصر" أي بحدود 3200ق.م، والمحفوظ في القاعة السومرية في المتحف الوطني العراقي، أحد أهم وأروع القطع الفنية الرافدينية، حيث كان له قدسية مُميّزة من خلال استخدامه ضمن طقوس خاصة، كانت تُجرى عند مناسبة دينية هامة لدى المجتمع السومري، تتضمن كما توحي الصور المنقوشة عليه بأسلوب النحت البارز مراسيم تقديم القرابين والنذور للآلهة، لذلك عُرف بين الباحثين والآثاريين باسم "الإناء النذري"، كما تتوضح القدسية الكبيرة للإناء من خلال استمرارية استخدامه لفترة طويلة، إذ يبدو أنه قد تم إصلاحه عدة مرات بعد تعرض بعض أجزائه للكسر جراء ذلك على مر الزمن، حيث تم أبدال الأجزاء المتضررة بأخرى جديدة تم نحتها من نفس المادة (المَرمَر) وبنفس الاسلوب الأصلي الذي أتبع في تنفيذه.ولهذا الإناء أهميتين أحدهما فنية وأخرى فكرية، حيث تكمن الأولى في أنه يُمثل صورة واضحة للمدرسة السومرية الناشئة في النحت البارز التي ظهرت في عصر الوركاء 3500ق.م، والتي مهدت لاستقرار الفن الرافديني وبناء قاعدته الرصينة، ثم توجيه بوصلته نحو مفاهيمه واساليبه ومبادئه العامة التي ظلت ثابتة تقريباً ثم انتشرت الى جميع مناطق بلاد وادي الرافدين، وكذلك الأقاليم والمناطق المجاورة التي خضعت لسيطرة بلاد الرافدين الثقافية حتى آخر عهودها التاريخية، كما أنه يُدلل على الخبرة التراكمية والمعرفية للفنان السومري في انجاز واخراج العمل الفني التشكيلي بصورة تُعبّر عن المفاهيم الفكرية التي سادت خلال تلك الفترة، والتي تتميّز باعتماد الأسلوبين الطبيعي الحي والتجريدي الرمزي معاً، رغم أن التركيز كان غالباً ما يتمحور على المفهوم التجريدي، وذلك في الأشكال المنفردة أو الصور ذات التكوينات المتعددة، على أن تكون دوماً في حالة تباين وتناغم متحرك، لتحل الواحدة محل الأخرى وتغلب عليها في ذات الوقت، ولكنها كانت دائماً تحافظ على المبدأ التناظري في عموم العمل التشكيلي أو اللوحة الفنية، وهو شيء بدا أساسياً كي يتم نقل التصور لعملية التزاوج والتناسق بين عناصرها ومكوناتها لإتمام الفكرة المبتغاة منها، وهي بذلك تُعطي إشارة واضحة الى تأسيس مدرسة فنية سومرية متميّزة تحددت صورتها من خلال إبراز الشكل السومري المعروف بالحجم والخطوط الخارجية للملامح القومية لهذا المجتمع. وتبرز الأهمية الثانية في أنه يبيّن ويوضح جانب من الطقوس الدينية التي سادت خلال فترة الألف الرابع قبل الميلاد وما بعدها، وتعكس بعضاً من التفكير الفلسفي لشعب سومر، حيث يُعبّر عن الكشف المعرفي للعقلية الرافدينية في تصوّره ورؤياه الثاقبة لنظم الماهيات الكونية، بوصف صوره التي تمثل رمزاً احتفالياً جماهيرياً، يتصل بالطقوس والممارسات التي تقيمها الجماعة في اعياد المواسم الزراعية، لذلك فهو يُعد بمثابة وسيلة لتوثيق هذه الطقوس وأداة لنشر الأفكار والتقاليد الدينية التي أخذت مفاهيمها العامة بالثبات والرسوخ تدريجياً حتى آخر عهود بلاد وادي الرافدين. علماً أن الأواني الحجرية المنقوشة بأسلوب النحت البارز بشكل عام والمتأتية من فترة النصف الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، كحال الإناء النذري هذا، كانت تصور موضوعات واقعية مستنبطة من طبيعة الحياة اليومية التي تعكس المنظورين القروي والمدني بشكل متزامن ومترابط، كما انها توضح انعكاسات الفكر الديني الذي يُعبّر عن الاستقرار الناشئ عن ......
#دراسة
#تحليلية
#لرمزية
#الإناء
#النذري
#المكتشف
#مدينة
#الوركاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698218
حامد خيري الحيدر : سَيبقى حُلمك يا وَطني
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر بهدوءٍتَتعاقب الأيامثمَ تَمضيكتَوالي الأحلامالضائعةحتى دَقائق النَهاروساعات الليلتَشيخ وتَهرملتَرحلَ بهدوءٍبينَ شروقٍ خَجولوغُروبٍ يَختطفُالحَياةخلفَ طيات السَماءوأفق بَحرٍ بَعيدإلا حُلمَك يا وَطنيإلا حُبكَ يا وَطنيسيَبقىسَيبقى طفلاً مُدللاًيَضحكُ للنُجومتَحتضنهُ مُروج الرَبيعيُناجي زَقزقة العَصافيروهَديل الحَمائمنَعمسيَبقى حُلمك يا وطنيبُرعماً غَضاًتَلسع وجنتيه بُرودةالغَبشوتَخدشٌ خَديه النَسائمالساهِدةسيَبقى حُلمكَ عَصياًعَلى الأيامِعَلى الأوهامِيُسافر في كلِ حينبَين أنفاس الغُيومورَذاذ المَطرلأيامٍ قادماتأجمَل من البَدروأحلى من كلِالورود ......
َيبقى
ُلمك
َطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699417
حامد خيري الحيدر : لأجلِ عُيونكم ... مهداة لشهدء انتفاضة تشرين الباسلة
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر لأجل عُيونكمالمُسافرة نَحو الحُلمنَكتب ، نَتغنىنَتمَنىنَرتحلُ على أهدابِهاالسابحة بالنَدىوضياء شَمسٍ تَبتسملأفقٍ بَعيد المَدىوغَبَش فَجرٍ وَليدحَيثُ صَفاء القُلوبونَقاء الدُروبلنُكحّل عُيونناببراعمِ أملٍ جَديد وضَحكاتِ وطنٍ سَعيدنَفحات نَسائمهِ تُرطبوجوه المُتعبينوحَيرة الساهدينها هي حَمائم أوروكقد صَفقّت بأجنحَتهافَرِحة بَعد هَجرَها أقفاصَها وعِناقِها شُطآنهاهَديلها يَشدو عالياًبأهازيجِ عُرس الياسَمينتَرنو مُبتهجةلراحَتي كَلكَامشالمُتعَبتين ، المُرتَجفتين تُداعبان بِحنوٍبَعد طول تِرحالبَين دُنى الخَيالأزاهير الخَلودالزاهيةبانتصارِ الوجودتَتلمسان دِماء أنكيدوالثائرة وهي تَحرق أشواك الجَحيملتَسقي شُموخ النَخيلوتَمحي من الضِلال مَرارة دَهرٍ سَقيممُنشّدة للمُحالمَلاحِم الرجالأخيراً تُموزمن الغيب قد أتى مُبهِراً سَناهناثراً مع السَواقي بَهاه بَعد أن مَلّ الرُقادوأزالَ عن جَسدهِالرَمادمُحتضناً الرَبيعليزرَع غُصون البنَفسَج على مَراحٍ بَديع شَذى جَمالهِرَحيق حَياةٍ يانعةتَأبى الأفولدَهرَها يَطول مُعمِدة ثَرَى أرضِهابعَرقِ الثائرينودُموعِ الحَالمينلتَرسُم بخُيوطِ النورلوحة مَلائكة هائمينخالدينمع صَدى الأياممُطرزة بَرَيق هاماتُهمعلى وسادات الغَمام ......
#لأجلِ
ُيونكم
#مهداة
#لشهدء
#انتفاضة
#تشرين
#الباسلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700903
حامد خيري الحيدر : بلاد ما بين النهرين أزلية الوجود
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر بلاد ما بين النهرين، أرض فسيحة امتدت حتى حدود الزمن وأفق الحضارة، اختزلت بين مفارقات انبثاقها وتناقضات تاريخها الموغل في القدم، أسطورة الأنسان وملحمة النضال المُعفرة بعَبق الأصالة وعبير الصمود، لترسم عَبر ذلك الحَيّز الممتد لآلاف السنين بين عُسر ولادتها وحاضر أيامها، خطاً بيانياً مُتعرجاً احتير بتناقضاته وصُعوبة تفسيره، من صُعود نحو قمة الرفاه والازدهار، الى هبوط مُنحدر يَهوي الى قاع الخراب والدمار. لكن الغريب في كِلتي هاتين الحالتين المتضادتين، هو وصول أبن هذه البلاد الى نتيجة واحدة وغاية متماثلة، تتلخص بفكرة مُبهمة كان هو نفسه قد نبَذها عن عقيدة وجوده وناموس ثقافته، رغم استحقاقه المُطلق لها، ربما خوفاً منها أو كُرهاً لها، لكنها الصقت به مع تتابع الدهور وتعاقب الأزمان، رغم إرادته وما قدّرته حتميات الوجود ومَذهبيات بديهية التطور، ألا وهي جدلية الخلود، في حالة لم تعرفها أدبيات المجتمعات الأخرى في قديم هذا العالم وحديثه، لا لشيء إلا لكونه قد أمسك قبل غيره من سائر البشَر بطرف خيط الحياة الواهي، ففهم امتداده الواصل بين النشوء والفناء. ولم يأتي ذلك الإدراك المُطلق من فراغ وهمي أو فكر سَطحي، بل أثر مَسيرة شاقة موحشة، حُبلى بصراعات بعيدة المَدى، تباينت نتائجها وتوزعت أضدادها، بين مقارعة غضب البيئة القاسية التي أختارها مَسرحاً لطموحاته، وبين صِدام المَصالح والأهواء الانسانية التي شَكلّت ديكوراً متأرجحاً لحَلبة صراعاته، من قهرٍ وظلم وقمع لإرادة الجماهير، وما نتجَ عنها من مُعاناة التمايز الطبقي والاجتماعي بين تنوع أبنائه، لتُكمل ذلك أطماع وأحقاد قوى من أحاطوا بأرضه، وأحلامهم الساعية دوماً لقتل بذرة الحضارة التي ولدت بين أحضان التوأمين الخالدين دجلة والفرات. لذلك ورغم حتميه هذا القدر المُحزن الذي رَسَمه شعب النهرين في مُخيلته، تراه قد وَهَب حياته لواقعه الآني، وأدام سَعيه الدؤوب لرُقيه وتألقه، لكنه بذات الوقت ظل مُكبّلاً بهاجس المُعاناة وصورة الحُزن التي طبّعت شخصيته، مُقيدة تفكيره الحالم بجمال الحياة وفرَحها، بعد أن عَرَف الخاتمة الحَتمية لسَوداوية مُستقبله، فلا شباب يتَجدد، ولا فرح يدوم، ولا بيت يَبقى، ولا أرض خصبة تظل، ولا مُلكٌ يبقى مُمسكاً برقاب الناس، ليتخذ من زمانٍ ولى أدباره مَحطة لاستراحة مخيلته، وحُلماً لعصرٍ ذهبي يتغنى بزهو ذكرياته. وربما كان هذا نوعاً من الحَدس الغريزي الذي لا يَمتلكه سوى من فَهَم لغز الوجود، فتلاعبَ بحيثياته، بعد أن عرف مُسبقاً كيف ستكون خاتمة الاشياء وتناقضات أقدارها، ونتيجة لعبة الحياة وسَماجة لهوها المُمل مع بني الانسان، مؤكداً مع تبدل والأدوار وتعاقب حِقب التاريخ، أن الحياة هي نفسها في كل دهرٍ وحين، وما يتغيّر فيها فقط الوجوه والأدوات. ......
#بلاد
#النهرين
#أزلية
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720377
حامد خيري الحيدر : ملاحظة على موضوع بلاد ما بين النهرين أزلية الوجود
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر بلاد ما بين النهرين، أرض فسيحة امتدت حتى حدود الزمن وأفق الحضارة، اختزلت بين مفارقات انبثاقها وتناقضات تاريخها الموغل في القدم، أسطورة الأنسان وملحمة النضال المُعفرة بعَبق الأصالة وعبير الصمود، لترسم عَبر ذلك الحَيّز الممتد لآلاف السنين بين عُسر ولادتها وحاضر أيامها، خطاً بيانياً مُتعرجاً احتير بتناقضاته وصُعوبة تفسيره، من صُعود نحو قمة الرفاه والازدهار، الى هبوط مُنحدر يَهوي الى قاع الخراب والدمار. لكن الغريب في كِلتي هاتين الحالتين المتضادتين، هو وصول أبن هذه البلاد الى نتيجة واحدة وغاية متماثلة، تتلخص بفكرة مُبهمة كان هو نفسه قد نبَذها عن عقيدة وجوده وناموس ثقافته، رغم استحقاقه المُطلق لها، ربما خوفاً منها أو كُرهاً لها، لكنها الصقت به مع تتابع الدهور وتعاقب الأزمان، رغم إرادته وما قدّرته حتميات الوجود ومَذهبيات بديهية التطور، ألا وهي جدلية الخلود، في حالة لم تعرفها أدبيات المجتمعات الأخرى في قديم هذا العالم وحديثه، لا لشيء إلا لكونه قد أمسك قبل غيره من سائر البشَر بطرف خيط الحياة الواهي، ففهم امتداده الواصل بين النشوء والفناء. ولم يأتي ذلك الإدراك المُطلق من فراغ وهمي أو فكر سَطحي، بل أثر مَسيرة شاقة موحشة، حُبلى بصراعات بعيدة المَدى، تباينت نتائجها وتوزعت أضدادها، بين مقارعة غضب البيئة القاسية التي أختارها مَسرحاً لطموحاته، وبين صِدام المَصالح والأهواء الانسانية التي شَكلّت ديكوراً متأرجحاً لحَلبة صراعاته، من قهرٍ وظلم وقمع لإرادة الجماهير، وما نتجَ عنها من مُعاناة التمايز الطبقي والاجتماعي بين تنوع أبنائه، لتُكمل ذلك أطماع وأحقاد قوى من أحاطوا بأرضه، وأحلامهم الساعية دوماً لقتل بذرة الحضارة التي ولدت بين أحضان التوأمين الخالدين دجلة والفرات. لذلك ورغم حتميه هذا القدر المُحزن الذي رَسَمه شعب النهرين في مُخيلته، تراه قد وَهَب حياته لواقعه الآني، وأدام سَعيه الدؤوب لرُقيه وتألقه، لكنه بذات الوقت ظل مُكبّلاً بهاجس المُعاناة وصورة الحُزن التي طبّعت شخصيته، مُقيدة تفكيره الحالم بجمال الحياة وفرَحها، بعد أن عَرَف الخاتمة الحَتمية لسَوداوية مُستقبله، فلا شباب يتَجدد، ولا فرح يدوم، ولا بيت يَبقى، ولا أرض خصبة تظل، ولا مُلكٌ يبقى مُمسكاً برقاب الناس، ليتخذ من زمانٍ ولى أدباره مَحطة لاستراحة مخيلته، وحُلماً لعصرٍ ذهبي يتغنى بزهو ذكرياته. وربما كان هذا نوعاً من الحَدس الغريزي الذي لا يَمتلكه سوى من فَهَم لغز الوجود، فتلاعبَ بحيثياته، بعد أن عرف مُسبقاً كيف ستكون خاتمة الاشياء وتناقضات أقدارها، ونتيجة لعبة الحياة وسَماجة لهوها المُمل مع بني الانسان، مؤكداً مع تبدل والأدوار وتعاقب حِقب التاريخ، أن الحياة هي نفسها في كل دهرٍ وحين، وما يتغيّر فيها فقط الوجوه والأدوات. ......
#ملاحظة
#موضوع
#بلاد
#النهرين
#أزلية
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720385
حامد خيري الحيدر : هل قُتِل فؤاد سَفر؟
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر الساعة بحدود التاسعة صباحاً من يوم الأثنين المصادف التاسع من شهر كانون الثاني عام 1978، يوم ماطر مُدلهم بالغيوم كـأحد أيام هذا الشهر المعتادة حيث شتاء العراق في ذروة شدته، سيارة حكومية مخصصة للأعمال الحقلية تابعة للمؤسسة العامة للآثار والتراث (كما كانت تسمى في ذلك الوقت الهيئة العامة للآثار والتراث الحالية)، تغادر مقر المؤسسة في بغداد الكائن بجانب بناية المتحف العراقي في منطقة الصالحية، مُتجهة صوب منطقة التنقيبات الأثرية الجارية في "حوض حمرين"(1) ضمن محافظة ديالى، السيارة تقّل ثلاثة من المنتسبين، الأستاذ "فؤاد سفر" مفتش التنقيبات العام، وكان يجلس في المقعد الأمامي الى جوار السائق كما أعتاد أن يفعل دائماً، ثم الآثارية الراحلة السيدة "مَهاب درويش" وتجلس في الجانب الأيمن من المقعد الخلفي، والى جانبها يساراً كانت تجلس أحدى موظفات قسم الحسابات، إضافة الى السائق.المطر يزداد غزارة وحالة الطريق تصبح أكثر سوءاً بفعله، ثم عند أحدى تقاطعات الطرق بين بلدتي بعقوبة والمقدادية تنطلق سيارة حِمل كبيرة (لوري) بسرعة شديدة وتصدم الجانب الأيمن من سيارة المؤسسة، الساعة قاربت الثالثة ظهراً، وقت الدوام على وشك الانتهاء، الموظفون يستعدون لمغادرة مقر عملهم، جرس الهاتف يرّن في مكتب رئيس المؤسسة الدكتور "مؤيد سعيد"، ليخرج بعد المكالمة دامع العينين مُعلناً الخبر الأليم الذي نزل كالصاعقة على الجميع.. (البقاء في حياتكم، الأستاذ فؤاد قد لاقى ربه).هكذا كان السيناريو المُفترض لرحيل عالم الآثار العراقي الكبير الأستاذ "فؤاد سفر"، حسب الرواية المعلنة لموظفي المؤسسة العامة للآثار والتراث آنذاك، وبعد مرور كل تلك السنين وأصبحت القضية بمُجملها مع فقيدها في ذمة التاريخ، فأنه لابد من طرح الكثير التساؤلات التي من شأنها أن تثير الشكوك حول هذا الموضوع، الذي ظل طيلة تلك الفترة كأنه حادث طريق ليس إلا قد حصل قضاءً وقدراً، لكن لو تم أخذه بخلفياته وجميع ملابساته وحيثياته، فأن النظرة حوله ربما ستتبدل والقناعة بقدريته الربانية ستتغير، وستعطي انطباعاً قوياً بأنه حادث مُدبّر قد خطط له مسبقاً وتم تنفذه في ذلك اليوم، خاصة إذا علمنا أن الفقيد كان الضحية الوحيدة في ذلك الحادث المفجع الغريب، حيث نجا بأعجوبة بقية من كان في السيارة، باستثناء السيدة "مهاب درويش" التي فقدت ذراعها اليمنى من جراء الحادث كونها كانت تجلس خلف الفقيد في الجهة اليمنى من السيارة (جهة الاصطدام)، وكما هو معلوم للجميع وخاصة الذين واكبوا تلك الفترة، كيف كانت حوادث الطرق تعتبر من الوسائل الشائعة التي استخدمتها سلطة البعث المقبور آنذاك، لتصفية خصومها السياسيين والعلماء والمفكرين، وكل من كره فترة حكمها البغيض، لتحصد من خلالها آلة الموت الرهيبة التابعة للنظام العشرات من خيرة أبناء شعب العراق. بداية لابد من التنويه أن ما سيتم التطرق اليه في السطور القادمة ما هو إلا محاولة لكشف حقيقة ذلك الحادث الذي ظل حبيس النسيان طيلة تلك السنين، وأيضاً إدانة لتلك الحقبة السوداء المظلمة التي أبتليَّ بها عراقنا العزيز على مدى سنين طوال امتدت لما يقارب الأربعة عقود من تاريخه، خاصة بعد تلك المحاولات البائسة المفضوحة من قبل بعض الجهات الصفراء المسمومة، التي أخذت تبّث أكاذيبها هذه الأيام للأسف الى مسامع وعقول العراقيين، وكذلك من بعض الانتهازيين والمنتفعين وقصّار البصيرة، لإعادة تجميل وتزويق تلك الفترة الدهماء بأيامها العجاف القاسية، ورسم صورة وردية مغايّرة لما كانت عليه حقيقتها المرّة الكريهة، كما أن الكاتب باستثناء سلطة البعث الحاكمة، لا يوجه بما سيذ ......
ُتِل
#فؤاد
َفر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723862
حامد خيري الحيدر : المعتقدات الدينية والمجتمع العراقي القديم ... القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر تمهيد :تُمثل المعتقدات الدينية في كافة بقاع العالم وبمختلف أصنافها ومتغيراتها وحالاتها التطورية، مرحلة فكرية انسانية حتمية، مَهدّت الطريق أمام العقل الانساني لتقبل الأفكار العلمية الحديثة، ثم لتغدو بمرور الزمن وبسبب ما مَرَّت به البشرية على مدى تاريخها الطويل، من تَغيّرات بيئية وتقلبات اجتماعية وصرعات سياسية عنيفة، وما أنتجه كل ذلك من مآسٍ ونكبات وآلام، مَلاذاً للمُعدمين البسطاء والمقهورين والمظلومين، الذين اعتنقوا مَضامينها المُجرّدة، آملين منها أن تمنحهم شيئاً من العيش الكريم ونفحة من المساواة الاجتماعية التي يتطلعون إليها، وأن يستعيدوا من خلالها كرامتهم الانسانية. لقد ظهرت تلك المعتقدات التي محورها تصوّر وجود قوة أو قوى خارقة غير منظورة في عوالم ما وراء الطبيعة تسيطر على مقدرات الكون، منذ ظهور الأنسان على وجه الأرض، وبعد أن تحددت هيئته الطبيعية وقابلياته العقلية والجسمانية المتطورة، التي مَيزّته عن سائر المملكة الحيوانية، ثم أخذت ترافقه طيلة مسيرته التاريخية اللاحقة، فبعد أن أخذ تفكير الأنسان بالنضوج ثم التأمل لمحيطه وبيئته القاسية، لم يجد نفسه إلا وحيداً ضعيفاً أمام جبروت الطبيعة الهائل.حيث كانت حالة الضعف الجسماني الذي يَمتاز بها الأنسان، مقارنة بالقوى والكائنات الحية الأخرى التي تشاركه بيئته، والتي وجد نفسه عاجزاً عن مقارعتها والتغلب عليها، قد دعته بأن يبحث في ظروف شدته وحاجته، عن قوى غيبية ذات امكانات كبيرة وطاقات غير محدودة، تعينه وتساعده عند تلك الظروف، وتزيد من قدراته لمواجهة بيئته الصعبة، ليتمكن من الحفاظ على حياته واستمرارية جنسه البشري، وهذا الشيء ظل يلازم تفكير الأنسان حتى الوقت الحاضر، ومن هنا كانت البدايات الأولى لنشأة المعتقدات الدينية.وبالرغم من التباين النسبي وطول الفترة التي أستغرقها تطور ونضوج تلك المعتقدات بين مناطق العالم المختلفة، سواء في بلاد الشرق الأدنى القديم وواديي السند والصين، أو في أوربا عند بلادي اليونان والرومان وكذلك في أمريكا، إلا أنها كانت متقاربة في أطارها العام ومتشابهة من ناحية المفهوم والغاية، ويُعتقد أن السبب في ذلك يرجع الى أن المجتمعات البشرية، قد عاشت نفس الظروف التطورية في بيئاتها رغم التباين فيما بينها، مما انتج تشابهاً في الأفكار الحياتية والمعيشية التي تولدت لديها ومنها المعتقدات الدينية، مما ترتب عنه تكرار تلك الأفكار من الناحيتين النظرية والعملية، وفي الغالب فأن أساسيات المعتقدات الدينية وبلورتها، قد ظهرت بشكلها الناضج أول الأمر في بلاد وادي الرافدين، كوّنها المنطقة الأقدم في العالم التي اكتملت فيها عناصر ومقومات الحضارة الانسانية، ثم انتقال العديد من خصائصها ومقوماتها بشكل أو بآخر من هذه البلاد مع تعاقب الأزمان وتوالي الدهور، أما عن طريق السفر والتجارة أو الهجرات والتنقل الاستيطاني، الى العديد من المناطق الأخرى، وخاصة منطقة الشرق الأدنى القديم.لقد تم الاستدلال على الافكار الدينية وخاصة البدائية منها، من خلال الآثار التي تركها الأنسان خلفه، والتي تم العثور عليها عن طريق التنقيبات الأثرية، التي اجريت في البيئات التي عاشها وأتخذ منها مستوطنات لحياته، ومنها تم التوصل الى أن البدايات المبكرة للمعتقدات الدينية كانت بشكل أفكار سحرية، ترجمها الانسان في حياته بشكل مجموعة من الطقوس والممارسات، أعتقد أنه من خلالها وبواسطتها يمكنه السيطرة على القوى الطبيعية المحيطة به، وتلك المنافسة له في بيئته من أجل اخضاعها لسلطته وتسييرها وفق إرادته. ومن أقدم وأوضح الأمثلة على ذلك، الطقوس الجنائزية ال ......
#المعتقدات
#الدينية
#والمجتمع
#العراقي
#القديم
#القسم
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738255
حامد خيري الحيدر : المعتقدات الدينية والمجتمع العراقي القديم ... القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر المعبد :يُعتبر ظهور المعبد بمثابة انتقالة وطفرة كبيرة في تطور المعتقدات الدينية لدى المجتمع العراقي القديم، حيث اصبح بمثابة مؤسسة تدير وتنظم وتوحد الأفكار الدينية بشقيها الفكري أو الاعتقادي، وذلك بتوجيه عقول الناس نحو توجه ديني مُحدّد الاطار واضح المعالم، وطقوسي أجرائي، مُتمثلاً بالشعائر والمراسيم المترجمة لتلك المعتقدات، بعد أن كانت مُجرّد مُمارسات عشوائية عامة تُمارس بشكلٍ عفوي وشخصي من قبل الناس، كل حسب غايته وأدراكه ودرجة تفكيره ومستواه الاقتصادي، مما ساعد على أنتشار تلك المعتقدات، ثم نضوجها ورسوخها تدريجياً بين الناس تبعاً للمتغيرات الحاصلة في حياتهم. ويُمكننا أن نحدد فترة العصر الحجري المعدني في مطلع الألف الخامس قبل الميلاد، بأنها كانت الفترة التي ظهرت فيها البدايات الأولى للمعابد، حيث كشفت التنقيبات الأثرية في المواقع التي تعود لهذا العصر في شمال وادي الرافدين، وتحديداً تلك العائدة الى الدور التاريخي المعروف باسم "حَلف"، ومنها موقع مستوطن "الأربجية" الزراعي أو كما يُسمى محلياً "تبة رشوة" شمال شرق الموصل، عن أبنية دائرية كبيرة مبنية بالطين "الطوف" على أسس من الحجارة، اقطارها بحدود سبعة أمتار لها مدخل بهيئة رواق طويل، مما جعل شكل هذه الأبنية مشابهاً لبيوت سكان الأسكيمو الثلجية، عُرفت بين الباحثين باسم "ثولو"، تم العثور داخلها على العديد من الدمى الصغيرة المختلفة الأشكال، مَعمولة من الطين أو الحجر، كانت موضوعة بشكل مُرَتّب ومُنَظم على دِكاك من الطين والى جانبها بقايا عظام حيوانات وآثار رماد، مما يُشير الى أن هذه الأبنية كانت في الغالب تُمثل مزارات مُخصصة للتعبد، من خلال تقديم القرابين والنذور لمَعبودات خاصة اعتنق سكان المستوطن فكرة الأيمان بوجود تأثيرها ضمن حياتهم، كما وجدت إشارات أخرى أيضاً في هذا الموقع الى تشابه هذه الممارسات الطقوسية، مع أخرى كانت تُمارس وفق نفس الأسلوب تقريباً في موقع "تل الصوان" الذي سبق الإشارة إليه.ثم شهدت الفترات التاريخية اللاحقة التي أعقبت انتقال الشعب السومري للاستيطان من المناطق الشمالية والشرقية لوادي الرافدين الى سهله الجنوبي، في مطلع الألف الخامس قبل الميلاد عند الدور الحضاري المعروف باسم "العبيد" ضمن فترة العصر الحجري المعدني، تبلور الفكر الديني بشكل كبير، أدى الى تطور وانتشار ملحوظ في بناء وتشييد المعابد، وكذلك تَغيّر جوهري في تصاميم بنائها حتى أخذت شكلها العام الذي أستمر طيلة الفترات التاريخية اللاحقة، والذي يَتميّز باحتوائه على خلوة الإله ودكة القرابين والفناء الوسطي وموقع المدخل الرئيسي المواجه لخلوة الإله، وأيضاً أتجاه زواياه الى الجهات الرئيسية الأربعة، بالإضافة الى تصميم جوانبه الخارجية بأسلوب الطلعات والدخلات، علماً أن بعض هذه المَيّزات المعمارية موروثة بالأساس من أسلوب تشييد البيوت الطينية الأولى خلال الدور الحضاري المعروف باسم "حَسونة" من الألف السادس قبل الميلاد، والعائد الى العصر الحجري الحديث، حيث شُيّدت البيوت في تلك الفترة بشكل مجموعة حجرات تطل على فناء مكشوف، وتُعد هذه الحالة أحد القرائن الهامة، التي تُشير الى أن أصول شعب سومر تعود الى الأقسام الشمالية من وادي الرافدين، حيث أنتقل الى الجنوب جالباً معه الكثير من ثقافاته ومنها أساليبه التي أعتمدها في طرز البناء. وكان أقدم معبد مكتشف تتجسد فيه هذه الخصائص والمَزايا المعمارية الجديدة بشكل واضح، ذاك الذي تم الكشف عنه في الطبقة السادسة عشرة من مدينة "أريدو"، أولى المدن التي شُيّدت في جنوب وادي الرافدين، وكان مجرد حجرة بسيطة مربعة ......
#المعتقدات
#الدينية
#والمجتمع
#العراقي
#القديم
#القسم
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738466