الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : من أين يبدأ بايدن بالدخول إلى ملفات الوطن العربي؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب استقراء تاريخي واحتمالات للمستقبليتساءل الكثيرون عن المتغيرات التي قد تحصل في منطقة الشرق الأوسط في عهد جو بايدن، الرئيس الأميركي المنتخب، وانقسموا بين متفائل ومتشائم، بين من يتطيَّر منه أو من يراهن علىه. ولأن اهتمامنا يكاد ينحصر فيما سيحصل في المنطقة العربية والدول الإقليمية المجاورة لها في المرحلة القادمة، سيقتصر مقالنا على هذا الجانب دون غيره.الثوابت الاستراتيجية الأميركية تُلزم كل الرؤوساء الأميركيين بتنفيذها:بعد العام 1948، عام تقسيم فلسطين، رست الاستراتيجية الأميركية على ثابتين اثنين: أمن النفط العربي، وأمن (إسرائيل). وكل ما حصل من متغيرات ومشاريع لاحقة، كان لأجل حماية هذين الثابتين. وعلى كل من الحزبين، الجمهوري والديموقراطي، أن يلتزما بهما ويعملان على حمايتهما. ولأن احتلال العراق، كان يمثل المدخل لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، فقد كان الهدف من تنفيذ المشروع هو حماية أمن النفط و(أمن إسرائيل)، بوسائل تفتيت المنطقة على قواعد خطوط الجغرافيا الطائفية. وقد أقرَّ الكونغرس الأميركي المشروع المذكور، في أوائل الثمانينيات من القرن العشرين. ولذلك بدأ تطبيقه على أيدي جورج بوش الإبن، الرئيس الجمهوري، وتابعه الرئيس أوباما خلفه الديموقراطي. وهلمَّ جراً، بحيث يتابع الخلف ما بدأه السلف بغض النظر عن انتمائه الحزبي. وهذا ما سوف نقوم باستقرائه في مقالنا هذا، للإجابة على السؤال من أين سيبدأ جو بايدن فيما له علاقة بمنطقة الشرق الأوسط، هل يتابع من حيث انتهى أوباما، سلفه الديموقراطي؟ أم من حيث انتهى ترامب، سلفه الجمهوري؟الاستراتيجة الأميركية واحدة في عقيدة الديموقراطيين والجمهوريين:بايدن يمثَّل دولة واحدة ويعمل لمصلحة شعار (أميركا أولاً)، كما مثَّلها سلفه دونالد ترامب. لا فرق بينهما لأنهما يُترجمان استراتيجية واحدة تضعها حكومة خفية، وعلى حزبيهما أن يقوما بتنفيذها بفارق واحد أن يُترك له حرية اختيار وسائل التنفيذ. ولهذا أينما ذهبت غيوم الحزبين عليها أن تمطر خيراً وفيراً على النظام الرأسمالي الأكثر توحشاَ في العالم. تلك من البديهيات التي لم يختلف عليها المحللون. ونعيد تكرارها من قبيل التمهيد للدخول في عنوان المقال الحالي، (من أين يبدأ بايدن؟). يبدأ بايدن من المسلَّمة الاستراتيجية (أميركا أولاً) كما بدأها ترامب، ومن قبله كل الرؤوساء الذين حكموا أميركا منذ بداية تأسيسها. وماذا تعني مسلَّمة (أميركا أولاً)؟تعني ضمان مصلحة كل أغنياء أميركا من جمهوريين وديموقراطيين، من مالكي الثروة الصناعية والزراعية والعقارية ورؤوس الأموال المكدَّسة في صناديق المصارف. وحتى ملكية المصارف ذاتها. وهنا نعني أميركا الطبقة الغنية، وليست أميركا الشعب. ولهذا لا تعترف الحكومة الخفية بمصالح الأميركيين، من غير الطبقات الرأسمالية، سوى بالمقدار الذي يتم توظيفهم فقط لخدمة الرأسماليين. وما تنفقه تلك الطبقة من موارد الدخل القومي الأميركي عليهم ليس أكثر من إبقاء الشرائح الواسعة من الشعب على قيد الحياة. ولهذا أغرقوهم بالجوانب المطلبية والخدمية، وقلَّما تتم المحاسبة الشعبية لحيتان الإدارة السياسية على مواقف تتجاوز حدود تلك المطالب.استناداً إلى ذلك، فقد تابع أوباما استراتيجية جورج بوش الإبن، وبدأ عهد ترامب الجمهوري حيث انتهى عهد أوباما الديموقراطي. وسيبدأ عهد بايدن الديموقراطي حيث انتهى عهد ترامب. وأما كيف ولماذا؟لقد ابتدأت أزمة الشرق الأوسط المعاصرة باحتلال العراق، وكان قرار الاحتلال متًّخذاً منذ عشرات السنين من قبل الحكومة الخفية، على أسس استراتيجية تتلخص بالتا ......
#يبدأ
#بايدن
#بالدخول
#ملفات
#الوطن
#العربي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698503
يوسف حمك : للمبادرين بالدخول إلى القفص الزوجيِّ .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك البهجة المفرطة تطرد الكلمات المرجوة ، و السرور العارم يربك الذهن ، فيعجز الفكر عن تأليف مفرداتٍ تليق بمشاعر الفرح التي تغزو القلوب ، أو تركيب جملٍ تتناسب مقدار طربٍ يمس أعماق الروح . و في قاع كهف الصدر تعزف النفس بأناملها الخفية ألحاناً طازجةً تحس بعذوبتها لأول مرةٍ . إنه البوح بأحاسيس مخزَّنةٍ في حنايا قلب الأب ، كما نشوة الروح ، و انتشاء النفس ، حينما يبادر الابن البكر بطرق أبواب القفص الذهبيِّ ، تاركاً خلفه سنوات العجاف للدخول و نسج علاقةٍ باسم الزواج . تلك العلاقة الحميمية متعبةٌ شبيهةٌ بالمغامرة ، و قابلةٌ إما للربح أو الخسارة . رغم خوض القاصي و الداني في غمارها ، و لا أحد يبقى خارج ذاك القفص . قد يحالفك الحظ فتفوز ، أو تنكسر شوكتك فتنهزم . في بادئ الأمر الجوانب العاطفية تُشبع بالحب ، و تمتلئ الجيوب النفسية بالمودة ، و يتعزز الاتزان النفسيُّ بالاستقرار ، و تنتعش لغة الحوار ، فيسود التسامح بينهما و التراضي .... و نادراً ما يدوم كل شيءٍ على حاله ، فيبقى الوضع على ماهو عليه إلى آخر العمر . أي سير التفاهم في مجراه أبدياً ، و تحقيق الفوز الدائم . لكن غالباً سرعان ما تغدو الشراكة أكثر فجاجةً ، فيهرب الدفء العاطفيُّ ، و يصبح مردود الحوار سلبياً ، و التضحيات بين الطرفين لا تُؤخذ بعين الاعتبار ، فتخرج كل كلمةٍ بين الشفين كقنبلةٍ موقوتةٍ ، و التوتر يصبح سيد الموقف بعد أفول الهدوء ، و الخلافات تمسي مرتعاً خصباً للانتقاد اللاذع و المشاكسة الهدامة ، ثم الارتفاع من وتيرة الصوت العالي بدلاً من انخفاضه - ولاسيما بوجود الأطفال - فتعكير صفوة الحياة الزوجية المتوازنة . ثم يتبلور النكد شيئاً فشيئاً إلى حدٍ لا يطاق . و ناهيك عن السخط و تفكك العلاقة الحميمية ، فاندثار التآلف و التماسك بتحريضٍ من التدخلات الخارجية ، و بالأخص من أم الزوجة . و الأنكى التأزم النفسيُّ للأطفال من جراء التوترات في البيت و والتلاسن بين الوالدين ، فالاكتئاب و عدم القدرة على التركيز ، لتشتت الذهن و الشعور بعدم الأمان ، و فقد الثقة بالآخرين ، ثم تضاؤل التحصيل الدراسيِّ و الانحراف الأخلاقيُّ ، باللجوء إلى أصحاب السوء و الهروب الدائم من البيت .... نعم الصراخ لا يعالج المشكلة ، أما المجاكرة و اللجلجة فتفاقمانها أكثر . و لا سبيل للخلاص سوى الهدوء و الحوار المثمر اللذان هما الدواء الشافي ، كما تهميش كل منغصات الماضي ، و وجوب حصر الاهتمام بالحاضر لانعاش المستقبل ، و مراعاة وجود الأطفال ، فصد كل المحاولات السلبية الخارجية / من الحماة أولاً / و الأرقى تقديم الاعتذار حين الخطأ . لأنه دليل شجاعةٍ و ارتقاء الفكر ، كما سلوكٌ نبيلٌ ، و تصرفُ حضاريٌّ يقوي المكانة و يعزز الثقة فلا يهزها أبداً . ......
#للمبادرين
#بالدخول
#القفص
#الزوجيِّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703427