مظهر محمد صالح : تأملات في المالية العامة الموازية
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح د.مظهر محمد صالح تمهيد :صفة التوازي في المالية العامة ربما هو استخدام نظري مستحدث يأتي للتعرف على بعض المظاهر التاريخية في انحراف المالية العامة ولاسيما في الأمم الشديدة الريعية والتي تفصح عن مشكلاتها بالغالب الأزمات والدورات الاقتصادية الخارجية وتؤدي إلى تدهور معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي في بلدانها وشيوع البطالة والفقر وانتشار ظواهر الاعتداء على المالية العامة بأساليب وسلوكيات تعارض الحقوق القانونية .فالمالية العامة (الظليةshadow)او الموازية parallel fiscal ان جاز لي التعبير هي ظاهرة مالية غير رسمية تتنامى مخاطرها ويتسع نفوذها بخطى متسارعة في الامم الريعية.كذلك هي متلازمة تشاركية سالبة ترافق بالغالب قوة تطبيق مايسمى بالمفهوم الواسع او المعدل للسياسة المالية الانكماشية في الاقتصادات الاحادية augment contractionary fiscal policy والتي تقوم على تعاظم الضريبة التضخمية كوسيلة لتمويل العجز المستدام (دون اللجوء إلى التقشف المخطط )سواء بخفض القيمة الخارجية للنقود (تعديلات سعر الصرف) لمصلحة تمويل الموازنة وما يتركه من اثار تضخمية او التمويل بالوسائل النقدية الاقتراضية واستخدام ضريبة التضخم .ففي بلادنا الشديدة الريعية التي يشكل الإنفاق العام قرابة٤-;-٠-;-٪-;-؜-;- -٤-;-٥-;-٪-;-؜-;-من الناتج المحلي الإجمالي وهيمنة الدولة على قرابة ٦-;-٥-;-٪-;-؜-;- من ذلك الناتج وتساهم ريوع النفط بقرابة ٩-;-٣-;-٪-;-؜-;- من اجمالي ايرادات الموازنة العامة ،فان هبوط الموارد النفطية إلى النصف حاليا جراء الازمة المالية والصحية العالمية الراهنة مع تعاظم فجوة عجز تزيد على ٢-;-٥-;-٪-;-؜-;- من الناتج المحلي الإجمالي ،والتي يصعب تمويلها الا بالسياسات والوسائل النقدية ،فهو امر سيتحقق لامحال اذا ما استمر تمويل عجز الموازنة العامة على وفق آلية تنقيد الدين العام public debt monetization .اي ركون السياسة المالية والاعتماد على الوسائل النقدية في سد العجز المالي من خلال الاقتراض بالتمويل النقدي والتوسع به (عبر آلية سد العجز الحكومي باساليب تمويل منفردة يمثلها تنقيد الدين كما نوهنا آنفاً) .اذ يؤدي التمويل من خلال تنقيد الدين العام الى تكاثر اسمي في النفقات العامة عبر سد فجوة العجز ولكن بقوة شرائية متناقصة للنفقات الحقيقية نفسها .ما تجعل المتاح من الدخل الحقيقي في مستويات منحدرة او هابطة تنعكس آثارها على مستوى المعيشة وتحدث في الوقت نفسه اثر سالب للثروة negative wealth effect .فثبات الأجور والمعاشات في سقوف الدخل الاسمي ولاسيما للقوى العاملة الوظيفية التي تقود هيكلة الاجر في بلادنا ستؤشر تدهور الدخل الحقيقي (المقيس indexed بالتضخم) وتعكس بالوقت نفسه مايسمى بداخلية الاساس النقديendogenous والذي تحدثت عنه المدرسة الكنزية الحديثة من خلال العلاقة بين التوسع النقدي كمتغير تابع يتنامى في ظل تاثير تمويل العجز بالموازنة العامة، ليؤكد دور السياسة المالية في التأثير بالمستوى العام للأسعار . اذ ستشكل المالية العامة هنا المتغير الخارجي exogenous المؤثر في تطور هيكل التوقعات التضخمية والبناء التصاعدي المستمر. في المستوى العام للأسعار . فارتباط الانفاق وميلان سد فجوة العجز بتنقيد الدين العام (أمام عجز الناتج المحلي الاجمالي وتدني مستويات النمو )ستصبح الرافعة الأساسية في ادامة العلاقة بين توسع الأساس النقدي والتضخم نفسه.وبناء على ما تقدم ، فقد مرت( المالية الموازية )خلال العقود ......
#تأملات
#المالية
#العامة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698975
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح د.مظهر محمد صالح تمهيد :صفة التوازي في المالية العامة ربما هو استخدام نظري مستحدث يأتي للتعرف على بعض المظاهر التاريخية في انحراف المالية العامة ولاسيما في الأمم الشديدة الريعية والتي تفصح عن مشكلاتها بالغالب الأزمات والدورات الاقتصادية الخارجية وتؤدي إلى تدهور معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي في بلدانها وشيوع البطالة والفقر وانتشار ظواهر الاعتداء على المالية العامة بأساليب وسلوكيات تعارض الحقوق القانونية .فالمالية العامة (الظليةshadow)او الموازية parallel fiscal ان جاز لي التعبير هي ظاهرة مالية غير رسمية تتنامى مخاطرها ويتسع نفوذها بخطى متسارعة في الامم الريعية.كذلك هي متلازمة تشاركية سالبة ترافق بالغالب قوة تطبيق مايسمى بالمفهوم الواسع او المعدل للسياسة المالية الانكماشية في الاقتصادات الاحادية augment contractionary fiscal policy والتي تقوم على تعاظم الضريبة التضخمية كوسيلة لتمويل العجز المستدام (دون اللجوء إلى التقشف المخطط )سواء بخفض القيمة الخارجية للنقود (تعديلات سعر الصرف) لمصلحة تمويل الموازنة وما يتركه من اثار تضخمية او التمويل بالوسائل النقدية الاقتراضية واستخدام ضريبة التضخم .ففي بلادنا الشديدة الريعية التي يشكل الإنفاق العام قرابة٤-;-٠-;-٪-;-؜-;- -٤-;-٥-;-٪-;-؜-;-من الناتج المحلي الإجمالي وهيمنة الدولة على قرابة ٦-;-٥-;-٪-;-؜-;- من ذلك الناتج وتساهم ريوع النفط بقرابة ٩-;-٣-;-٪-;-؜-;- من اجمالي ايرادات الموازنة العامة ،فان هبوط الموارد النفطية إلى النصف حاليا جراء الازمة المالية والصحية العالمية الراهنة مع تعاظم فجوة عجز تزيد على ٢-;-٥-;-٪-;-؜-;- من الناتج المحلي الإجمالي ،والتي يصعب تمويلها الا بالسياسات والوسائل النقدية ،فهو امر سيتحقق لامحال اذا ما استمر تمويل عجز الموازنة العامة على وفق آلية تنقيد الدين العام public debt monetization .اي ركون السياسة المالية والاعتماد على الوسائل النقدية في سد العجز المالي من خلال الاقتراض بالتمويل النقدي والتوسع به (عبر آلية سد العجز الحكومي باساليب تمويل منفردة يمثلها تنقيد الدين كما نوهنا آنفاً) .اذ يؤدي التمويل من خلال تنقيد الدين العام الى تكاثر اسمي في النفقات العامة عبر سد فجوة العجز ولكن بقوة شرائية متناقصة للنفقات الحقيقية نفسها .ما تجعل المتاح من الدخل الحقيقي في مستويات منحدرة او هابطة تنعكس آثارها على مستوى المعيشة وتحدث في الوقت نفسه اثر سالب للثروة negative wealth effect .فثبات الأجور والمعاشات في سقوف الدخل الاسمي ولاسيما للقوى العاملة الوظيفية التي تقود هيكلة الاجر في بلادنا ستؤشر تدهور الدخل الحقيقي (المقيس indexed بالتضخم) وتعكس بالوقت نفسه مايسمى بداخلية الاساس النقديendogenous والذي تحدثت عنه المدرسة الكنزية الحديثة من خلال العلاقة بين التوسع النقدي كمتغير تابع يتنامى في ظل تاثير تمويل العجز بالموازنة العامة، ليؤكد دور السياسة المالية في التأثير بالمستوى العام للأسعار . اذ ستشكل المالية العامة هنا المتغير الخارجي exogenous المؤثر في تطور هيكل التوقعات التضخمية والبناء التصاعدي المستمر. في المستوى العام للأسعار . فارتباط الانفاق وميلان سد فجوة العجز بتنقيد الدين العام (أمام عجز الناتج المحلي الاجمالي وتدني مستويات النمو )ستصبح الرافعة الأساسية في ادامة العلاقة بين توسع الأساس النقدي والتضخم نفسه.وبناء على ما تقدم ، فقد مرت( المالية الموازية )خلال العقود ......
#تأملات
#المالية
#العامة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698975
الحوار المتمدن
مظهر محمد صالح - تأملات في المالية العامة الموازية
مظهر محمد صالح : حوار السلطة الموازية في الفكر العربي :بين مرتسم الدولة وقرابين الامة
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح حوار السلطة الموازية في الفكر العربي :بين مرتسم (الدولة )وقرابين( الامة)مظهر محمد صالحثلاث مركبات مازالت تشكل التصدي لعلة النظم السياسية ومعلولاتها في الفكر العربي وتقود الى تكوين فكرة السلطة الموازية ،ذلك عندما تفقد الدولة لحظات نهضتها التاريخية في الحداثة والتطور واللجوء بدلاً عن ذلك الى التمسك بالواح معتقدية ،غاب عنها عقدها الاجتماعي ، اذ لم يُقدم غياب الدولة لسلطانها في تاريخ بلداننا رغيف خبز ولن ينتج دقيقاً أو دواءً او يوفر روافع تبنى مصنعًا ليعمل به العاطلون والمحبطون.وتتخبط الدولة الغائبة السلطة بثلاثية تشكل استدامة موتها وفقدان مقدرتها الى قوة البديل وهي السلطة الموازية التي تتشكل من ((الكاهن و الحظيرة والالواح المقدسة )).؟ انها ثلاثية هلاك ((الدولة-الامة ) وتحولها الى مسمى هو اقرب الى ((الامة- القطيع )).فعلى مر التاريخ الانساني الذي انهارت فية اربعة عشر حضارة قديمة ظلت اجمل اعياد الطغاة هي نحر القطيع جمعا و فرادا احتفاءً باعياد موت (الدولة) وبقرابين اسمها الامة! كذلك لم تبتعد ثلاثية (الكاهن والحظيرة والالواح المقدسة ) في موت الدولة -الامة في تطابقها مع ثلاثية فكرية ساقها فلاسفة المغرب العربي في موضوع تفتت الدولة -الامة ونشوء الدولة -المغتربة او الغائبة وتمثلها السلطة الموازية وهي : (القبيلة والعقيدة والغنيمة ) عبر مركبات فكر الحداثة العربية والتحليل البنيوي للدولة نفسها . فكان المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري فى كتابه بنية العقل العربى أو نقد العقل العربى 1986 في ثلاثيته : القبيلة والعقيدة والغنيمة ، قد جاء متطابقا ولم يغترب كثيرا عن عالم الاجتماع العراقي علي الوردي في التصدي لقضية المبادئ والقواعد والقيم الفكرية التي تقدمها الثقافة العربية في رسم الدولة والتي أصابت -كما يقول الكاتب الدكتور احمد عزة هيكل في صحيفة الوفد المصرية في فبراير ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- -وإلى حد بعيد عين الحقيقة التى يجب ألا تغيب عنا ونحن نتابع ونعيش تلك الحالة من إعادة تقسيم وتشكيل البلاد العربية والاسلامية على أساس عرقى ودينى واستهلاكى واستعماري. وهنا ياتي المفكر العراقي حسين العادلي مجدداً في ظلال تلك الثلاثيات وبشذرات تحليلية محيطها المعرفي علم الاجتماع السياسي متصدياً لفكرة آخرى هي «الدولة -الحقّة» عندما تتهددها السلطة الموازية قائلاًلا يحن الى (الإستبداد) إلاّ من تعود (زرائب الطاعة)،وديمقراطية (الغوغاء) وصفة (الغابة)،..يلتقي الإستبداد والغوغاء (بالطغيان)، وكما للإستبداد (سَدنة) فللطغيان (رعاة)،..أعطني (ثقافة القطيع)، وسأبني لك (أفضل الحظائر)!!زرائب القطيع، ممالك الغوغاء،.. ثقافة العبيد ممالك الطغاة!!..لا (خلاص) الّا بالتحرر من السَدنة والزرائب، ومن ثقافة العبيد،.. (الدولة الحقّة) أمّة أحرار، لا تكدس قطيع. كما يتصدى المفكر حسين العادلي بعمق في تحليله لفكرة (الغياب )او مايمكن تسميته مجازاً (باغتراب الدولة )وهو المفهوم الاخطر في فقدان الدولة دورها كسلطة غائبة قائلاً :بغياب (السلطة) تضيع الدولة، وبغياب (الدولة) يضيع النظام، وبغياب (النظام) يضيع الإلزام، وبغياب (الإلزام) يضيع الإلتزام، وبغياب (الإلتزام) تعم الفوضى.وبغياب (المبادرة) تضيع القيادة، وبغياب (القيادة) يضيع (القرار)،وبغياب القرار تضيع (الفرص)،.. وبغياب الفرص يعم (الياس).بغياب (البوصلة) يضيع الهدف، وبغياب (الهدف) تضيع المهمّة، وبغياب (المهمّة) تضيع الهمّة، وبغياب (الهمّة) ......
#حوار
#السلطة
#الموازية
#الفكر
#العربي
#:بين
#مرتسم
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704108
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح حوار السلطة الموازية في الفكر العربي :بين مرتسم (الدولة )وقرابين( الامة)مظهر محمد صالحثلاث مركبات مازالت تشكل التصدي لعلة النظم السياسية ومعلولاتها في الفكر العربي وتقود الى تكوين فكرة السلطة الموازية ،ذلك عندما تفقد الدولة لحظات نهضتها التاريخية في الحداثة والتطور واللجوء بدلاً عن ذلك الى التمسك بالواح معتقدية ،غاب عنها عقدها الاجتماعي ، اذ لم يُقدم غياب الدولة لسلطانها في تاريخ بلداننا رغيف خبز ولن ينتج دقيقاً أو دواءً او يوفر روافع تبنى مصنعًا ليعمل به العاطلون والمحبطون.وتتخبط الدولة الغائبة السلطة بثلاثية تشكل استدامة موتها وفقدان مقدرتها الى قوة البديل وهي السلطة الموازية التي تتشكل من ((الكاهن و الحظيرة والالواح المقدسة )).؟ انها ثلاثية هلاك ((الدولة-الامة ) وتحولها الى مسمى هو اقرب الى ((الامة- القطيع )).فعلى مر التاريخ الانساني الذي انهارت فية اربعة عشر حضارة قديمة ظلت اجمل اعياد الطغاة هي نحر القطيع جمعا و فرادا احتفاءً باعياد موت (الدولة) وبقرابين اسمها الامة! كذلك لم تبتعد ثلاثية (الكاهن والحظيرة والالواح المقدسة ) في موت الدولة -الامة في تطابقها مع ثلاثية فكرية ساقها فلاسفة المغرب العربي في موضوع تفتت الدولة -الامة ونشوء الدولة -المغتربة او الغائبة وتمثلها السلطة الموازية وهي : (القبيلة والعقيدة والغنيمة ) عبر مركبات فكر الحداثة العربية والتحليل البنيوي للدولة نفسها . فكان المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري فى كتابه بنية العقل العربى أو نقد العقل العربى 1986 في ثلاثيته : القبيلة والعقيدة والغنيمة ، قد جاء متطابقا ولم يغترب كثيرا عن عالم الاجتماع العراقي علي الوردي في التصدي لقضية المبادئ والقواعد والقيم الفكرية التي تقدمها الثقافة العربية في رسم الدولة والتي أصابت -كما يقول الكاتب الدكتور احمد عزة هيكل في صحيفة الوفد المصرية في فبراير ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- -وإلى حد بعيد عين الحقيقة التى يجب ألا تغيب عنا ونحن نتابع ونعيش تلك الحالة من إعادة تقسيم وتشكيل البلاد العربية والاسلامية على أساس عرقى ودينى واستهلاكى واستعماري. وهنا ياتي المفكر العراقي حسين العادلي مجدداً في ظلال تلك الثلاثيات وبشذرات تحليلية محيطها المعرفي علم الاجتماع السياسي متصدياً لفكرة آخرى هي «الدولة -الحقّة» عندما تتهددها السلطة الموازية قائلاًلا يحن الى (الإستبداد) إلاّ من تعود (زرائب الطاعة)،وديمقراطية (الغوغاء) وصفة (الغابة)،..يلتقي الإستبداد والغوغاء (بالطغيان)، وكما للإستبداد (سَدنة) فللطغيان (رعاة)،..أعطني (ثقافة القطيع)، وسأبني لك (أفضل الحظائر)!!زرائب القطيع، ممالك الغوغاء،.. ثقافة العبيد ممالك الطغاة!!..لا (خلاص) الّا بالتحرر من السَدنة والزرائب، ومن ثقافة العبيد،.. (الدولة الحقّة) أمّة أحرار، لا تكدس قطيع. كما يتصدى المفكر حسين العادلي بعمق في تحليله لفكرة (الغياب )او مايمكن تسميته مجازاً (باغتراب الدولة )وهو المفهوم الاخطر في فقدان الدولة دورها كسلطة غائبة قائلاً :بغياب (السلطة) تضيع الدولة، وبغياب (الدولة) يضيع النظام، وبغياب (النظام) يضيع الإلزام، وبغياب (الإلزام) يضيع الإلتزام، وبغياب (الإلتزام) تعم الفوضى.وبغياب (المبادرة) تضيع القيادة، وبغياب (القيادة) يضيع (القرار)،وبغياب القرار تضيع (الفرص)،.. وبغياب الفرص يعم (الياس).بغياب (البوصلة) يضيع الهدف، وبغياب (الهدف) تضيع المهمّة، وبغياب (المهمّة) تضيع الهمّة، وبغياب (الهمّة) ......
#حوار
#السلطة
#الموازية
#الفكر
#العربي
#:بين
#مرتسم
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704108
الحوار المتمدن
مظهر محمد صالح - حوار السلطة الموازية في الفكر العربي :بين مرتسم (الدولة ) وقرابين ( الامة)
نضال نعيسة : الكيانات الموازية: والطريق إلى الشرق أوسطية
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لم تكن الانقلابات العسكرية و"ثورات العسكر" في الشرق الأوسط، وبالمحصلة إلا شكلاً من أشكال العدوان المسلح الآخر على مؤسسات الدولة، ومحاولة لإنشاء كيانات موازية للدولة بناء ع شرعيات محددة من قبل أصحابها وكانت هذه بداية نهاية الدولة بمفهومها العصري أو السايكس-بيكوي، فكل جنرال(يمتلك القوة) ولم تكن تعجبه التركيبة الحاكمة كان يقبض عليها بليل، وويودعها السجون ويسكنها الزنازين المظلمة.حدث هذا قبل زمن طويل من ظهور ما تسمى بالمقاومات والفصائل المسلحة والاحزاب "القومية" والاشتراكية الوهمية والمنظمات الفطرية (من الفِطر) والتنظيمات الأخرى، التي قضت على آخر ما تبقى من أسس الدولة، وكلها كانت تحمل الهويات الإيديولوجية النارية المتفرقة لقيادة ما تسمى عمليات "التحرير" والتوحيد و"النهوض الاجتماعي وتحقيق الحلم الاشتراكي وذلك على يد شخصيات وجماعات عصبوية مؤدلجة هنا وهناك لا تقيم وزناً للقانون والدستور، ولا تلتزم بعرف أو تحترم الحقوق، أنهت الدول الناشئة عمليا بمفهومها القانوني والدستوري بعد التاسيس لها في جراحة سايكس -بيكو الجغرافية الهامة وكان ظهور المقاومات لاحقا-ككيانات موازية- حقيقة مجرد تحصيل حاصل واستكمال لمشروع تدمير الدولة وايذان واشعار واعلان رسمي على نهاية الدول باعتبارها "فرطت" ولم تعد تحتكر القوة المسلحة ولوازمها ومستتبعاتها وتضبط الجماعات المسلحة على الأرض بعد أن كانت قد فتحت الباب لذلك السلطات الانقلابية والثورية نفسها (ناصر، صدام، البعث السوري، البشير، صالح اليمن، وقذافي ليبيا وجنرالات الجزائر) ككيانات موازية عسكرية فوق الدولة عطـّلت القانون وعلقت الدستور وقضت على الدولة..ومن هنا كان نشوء الكيانات الموازية وظهور قوى مهددة للدولة متعددة الأسماء على الأرض بشتى اشكالها الأمنية والميليشياوية والحزبية وووو كانت بداية لنهاية الدول ومسا لهيبتها وانتهاكا لسيادتها التي -أي الدولة- يجب ان تكون اقوى من كل هؤلاء جميعا وفوقهم لا تحتهم وخلفهم أو تابعة لهم ويتحكمون بها ويديرون ويوجهون سياساتها ويتقاسمون ثرواتها وقرارها ومصير سكانها...ومن هنا فقد كانت الانقلابات العسكرية المتتالية حتى حين اخذت اسماءً مثل "الثورة" على البرجوازية والرجعية والملكية ووو في مصر وسوريا وليبيا والعراق والجزائر واليمن والسودان ومجمل محور الجمهوريات المخابراتية العسكريتارية الديكتاتورية بقضه وقضيضه تحت شتى المبررات، نقول كانت بجوهرها الحقيقي اولى الاعتداءات على سيادة الدول وهجوما واحتلالا داخليا مسلحا حقيقيا لها تحت غطاءات إيديولوجية قومية عروبية تارة وإسلاموية تارة أخرى (إخوان السودان)، تبرر العدوان على الدولة وانتهاك القانون وتلمـّعه لكنها شكّلت، ومن حيث تدري أو لا تدري، البداية واللبنة الأولى للشرق أوسطية (مسلسل التمزيق والتفكيك) اذ بات العرف والقانون السائد (قانون الغاب بصيغته الجديدة): إن من يمتلك القوة هو من بات او من يجب ان يمتلك الدولة ويديرها ويخلق ويفبرك لها الشرعية التي يشاء ويرفع لها أي شعار يناسب ذوقه، وكل ما يجري اليوم من عمليات وتقسيم وانهيار وتقويض للدول في هذا الإقليم المضطرب هو استكمال لمسلسلات الانقلابات والعدوان الصارخ على الدول وانتهاك سيادتها تحت شعارات وحجج ومبررات إيديولوجية شتى، وما جرى ويجري في غزة-ستان ولبنان من رفع شعار المقاومة لإنهاء وتقويض سلطة الدولة(وعلى التوالي الأولى تقويض سلطة أوسلو على علاتها والثانية القضاء حتى على تفاهمات الطائف سيئة الصيت)، هو حلقة من المسلسل "إياه" لسلب قرار الدولة والتحكم بسكانها ومواردهم وحياتهم وثرواتهم خارج سلطة القانون وا ......
#الكيانات
#الموازية:
#والطريق
#الشرق
#أوسطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719333
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لم تكن الانقلابات العسكرية و"ثورات العسكر" في الشرق الأوسط، وبالمحصلة إلا شكلاً من أشكال العدوان المسلح الآخر على مؤسسات الدولة، ومحاولة لإنشاء كيانات موازية للدولة بناء ع شرعيات محددة من قبل أصحابها وكانت هذه بداية نهاية الدولة بمفهومها العصري أو السايكس-بيكوي، فكل جنرال(يمتلك القوة) ولم تكن تعجبه التركيبة الحاكمة كان يقبض عليها بليل، وويودعها السجون ويسكنها الزنازين المظلمة.حدث هذا قبل زمن طويل من ظهور ما تسمى بالمقاومات والفصائل المسلحة والاحزاب "القومية" والاشتراكية الوهمية والمنظمات الفطرية (من الفِطر) والتنظيمات الأخرى، التي قضت على آخر ما تبقى من أسس الدولة، وكلها كانت تحمل الهويات الإيديولوجية النارية المتفرقة لقيادة ما تسمى عمليات "التحرير" والتوحيد و"النهوض الاجتماعي وتحقيق الحلم الاشتراكي وذلك على يد شخصيات وجماعات عصبوية مؤدلجة هنا وهناك لا تقيم وزناً للقانون والدستور، ولا تلتزم بعرف أو تحترم الحقوق، أنهت الدول الناشئة عمليا بمفهومها القانوني والدستوري بعد التاسيس لها في جراحة سايكس -بيكو الجغرافية الهامة وكان ظهور المقاومات لاحقا-ككيانات موازية- حقيقة مجرد تحصيل حاصل واستكمال لمشروع تدمير الدولة وايذان واشعار واعلان رسمي على نهاية الدول باعتبارها "فرطت" ولم تعد تحتكر القوة المسلحة ولوازمها ومستتبعاتها وتضبط الجماعات المسلحة على الأرض بعد أن كانت قد فتحت الباب لذلك السلطات الانقلابية والثورية نفسها (ناصر، صدام، البعث السوري، البشير، صالح اليمن، وقذافي ليبيا وجنرالات الجزائر) ككيانات موازية عسكرية فوق الدولة عطـّلت القانون وعلقت الدستور وقضت على الدولة..ومن هنا كان نشوء الكيانات الموازية وظهور قوى مهددة للدولة متعددة الأسماء على الأرض بشتى اشكالها الأمنية والميليشياوية والحزبية وووو كانت بداية لنهاية الدول ومسا لهيبتها وانتهاكا لسيادتها التي -أي الدولة- يجب ان تكون اقوى من كل هؤلاء جميعا وفوقهم لا تحتهم وخلفهم أو تابعة لهم ويتحكمون بها ويديرون ويوجهون سياساتها ويتقاسمون ثرواتها وقرارها ومصير سكانها...ومن هنا فقد كانت الانقلابات العسكرية المتتالية حتى حين اخذت اسماءً مثل "الثورة" على البرجوازية والرجعية والملكية ووو في مصر وسوريا وليبيا والعراق والجزائر واليمن والسودان ومجمل محور الجمهوريات المخابراتية العسكريتارية الديكتاتورية بقضه وقضيضه تحت شتى المبررات، نقول كانت بجوهرها الحقيقي اولى الاعتداءات على سيادة الدول وهجوما واحتلالا داخليا مسلحا حقيقيا لها تحت غطاءات إيديولوجية قومية عروبية تارة وإسلاموية تارة أخرى (إخوان السودان)، تبرر العدوان على الدولة وانتهاك القانون وتلمـّعه لكنها شكّلت، ومن حيث تدري أو لا تدري، البداية واللبنة الأولى للشرق أوسطية (مسلسل التمزيق والتفكيك) اذ بات العرف والقانون السائد (قانون الغاب بصيغته الجديدة): إن من يمتلك القوة هو من بات او من يجب ان يمتلك الدولة ويديرها ويخلق ويفبرك لها الشرعية التي يشاء ويرفع لها أي شعار يناسب ذوقه، وكل ما يجري اليوم من عمليات وتقسيم وانهيار وتقويض للدول في هذا الإقليم المضطرب هو استكمال لمسلسلات الانقلابات والعدوان الصارخ على الدول وانتهاك سيادتها تحت شعارات وحجج ومبررات إيديولوجية شتى، وما جرى ويجري في غزة-ستان ولبنان من رفع شعار المقاومة لإنهاء وتقويض سلطة الدولة(وعلى التوالي الأولى تقويض سلطة أوسلو على علاتها والثانية القضاء حتى على تفاهمات الطائف سيئة الصيت)، هو حلقة من المسلسل "إياه" لسلب قرار الدولة والتحكم بسكانها ومواردهم وحياتهم وثرواتهم خارج سلطة القانون وا ......
#الكيانات
#الموازية:
#والطريق
#الشرق
#أوسطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719333
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - الكيانات الموازية: والطريق إلى الشرق أوسطية
خسرو حميد عثمان : الخطوط الموازية والمتقاطعة 1
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان سؤالان من كتاب* كانا يستحوذان على فكري وهما:- 1- كيف نشأت الولاءات البدائية، ولماذا بقيَتْ كما هىَ هىَ، وما الذي تجعل العشائرية قوية جدًا؟ 2 - تحت أية ظروف تنهار هذه الولاءات وتفسح المجال للآخرين (تلك المتعلقة بالأمة أو الطبقة بصورة خاصة؟) ؛ (وردا في الفصل السادس ص 407 من كتاب: (آغا، شيخ والدولة - حول التنظيم الاجتماعي والسياسي لكوردستان؛AGHA, SHAIKH AND STATE on the social and political organization of Kurdista) )* للدكتورM.M.van Bruinessen، قبل أن يبدأ الاعلام العالمي بالتركيز على ما يجري في القدس، شيئاً فشيئاً، بشكل تصاعدي موازي مع اقتراب شهر رمضان نحو نهايته، العيد الأضحى، الى أن بدأت صواريخ حماس تنطلق من غزة لتتساقط كزخات مطر خجول على مناطق متفرقة من إسرائيل، سكانها من العرب واليهود، التي ردت بدورها بصب الحمم المدمرة على "بنك من الأهداف " داخل غزة المحاصرة والمكتظة بالسكان 4000 نسمة/كم مربع. عند استعادة المرء لمسار الاحداث بدءً من تهديد الشرطة الإسرائيلية للفلسطينيين في حي شيخ جراح في القدس بإخلاء منازلهم مرورا برشقات حماس الصاروخية الى الموقف الذي لا يُحسد عليه لرئيس الولايات المتحدة الامريكية، الظهير القوي لإسرائيل، نتيجة إصرار نتنياهو على الاستمرار بقصف قطاع غزة بالطائرات ومدافع الدبابات والبوارج الحربية، يجد المرء نفسه أمام ثلاثة اسئلة بديهية: 1- لماذا اختارت أصحاب القرار في إسرائيل الزمان والمكان لخلق توترٍ قابل لإشعال المنطقة؟ 2- ما الذى دفع منظمة حماس لتكون السباقة فى تصعيد المواجهة برشقها إسرائيل بصواريخها ذات المديات المتنوعة، مخبئة داخل قطاع غزة؟ 3- هل كانت هذا العدد الكبير من الصواريخ واماكن خزنها غائبة كلياً عن أعين إسرائيل ومخابرات الدول المساندة لها؟(يتبع) ......
#الخطوط
#الموازية
#والمتقاطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719444
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان سؤالان من كتاب* كانا يستحوذان على فكري وهما:- 1- كيف نشأت الولاءات البدائية، ولماذا بقيَتْ كما هىَ هىَ، وما الذي تجعل العشائرية قوية جدًا؟ 2 - تحت أية ظروف تنهار هذه الولاءات وتفسح المجال للآخرين (تلك المتعلقة بالأمة أو الطبقة بصورة خاصة؟) ؛ (وردا في الفصل السادس ص 407 من كتاب: (آغا، شيخ والدولة - حول التنظيم الاجتماعي والسياسي لكوردستان؛AGHA, SHAIKH AND STATE on the social and political organization of Kurdista) )* للدكتورM.M.van Bruinessen، قبل أن يبدأ الاعلام العالمي بالتركيز على ما يجري في القدس، شيئاً فشيئاً، بشكل تصاعدي موازي مع اقتراب شهر رمضان نحو نهايته، العيد الأضحى، الى أن بدأت صواريخ حماس تنطلق من غزة لتتساقط كزخات مطر خجول على مناطق متفرقة من إسرائيل، سكانها من العرب واليهود، التي ردت بدورها بصب الحمم المدمرة على "بنك من الأهداف " داخل غزة المحاصرة والمكتظة بالسكان 4000 نسمة/كم مربع. عند استعادة المرء لمسار الاحداث بدءً من تهديد الشرطة الإسرائيلية للفلسطينيين في حي شيخ جراح في القدس بإخلاء منازلهم مرورا برشقات حماس الصاروخية الى الموقف الذي لا يُحسد عليه لرئيس الولايات المتحدة الامريكية، الظهير القوي لإسرائيل، نتيجة إصرار نتنياهو على الاستمرار بقصف قطاع غزة بالطائرات ومدافع الدبابات والبوارج الحربية، يجد المرء نفسه أمام ثلاثة اسئلة بديهية: 1- لماذا اختارت أصحاب القرار في إسرائيل الزمان والمكان لخلق توترٍ قابل لإشعال المنطقة؟ 2- ما الذى دفع منظمة حماس لتكون السباقة فى تصعيد المواجهة برشقها إسرائيل بصواريخها ذات المديات المتنوعة، مخبئة داخل قطاع غزة؟ 3- هل كانت هذا العدد الكبير من الصواريخ واماكن خزنها غائبة كلياً عن أعين إسرائيل ومخابرات الدول المساندة لها؟(يتبع) ......
#الخطوط
#الموازية
#والمتقاطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719444
الحوار المتمدن
خسرو حميد عثمان - الخطوط الموازية والمتقاطعة (1)
خسرو حميد عثمان : الخطوط الموازية والمتقاطعة 4
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان ما الذي جَعَلَنا، في الحلقة الماضية، إعتبار حصيلة التصعيد الأخير في غزة "نصر تكتيكي" لحماس، والذي لم أذكره بأن حصيلة دولة إسرائيل من هذا التصعيد كانت: خطوة أخرى من خطواتها الحثيثة نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي: "مد حدود دولة إسرائيل ليحوي جميع الأراضي التي يعتبرونها ضمن مملكتهم التاريخية"، بالاعتماد على ثلاثة ركائز مدروسة بعناية:أولا: ما يتمخض عن تأثير قانون "الجذب والدفع"على حركة السكان والهجرة من نتائج على الأمد الطويل.ثانياً: المساهمة عن طريق خلق الظروف الملائمة لاستمرار وتعميق تشتت القرار السياسي الفلسطيني بسبب ربطها إن لم نَقُل تبعيتها لمصادر التمويل بالاموال والاسلحة والبروباغاندا إلى جانب مصالح الطبقات التي عرفت كيف تُحول نكبة الفلسطينيين الى مصدر للإستغناء عن طريق الاستمرار في الحكم غير الرشيد، كما هو حاصل مع الكورد في العراق على أرض الواقع أيضاً.ثالثا: خلق الظروف لتُحقِقَ جماعة أو فصيل معين من الفلسطينيين ما يمكن تسميته ب" نصرٍ تكتيكي" وتهميش غيرها لإبعاد احتمالية توحيد القرار الفلسطيني كتهيئة للمقدمات المطلوبة لنقل أطروحة إنشاء دولتي فلسطين وإسرائيل جنبا الى جنب بموجب قرار مجلس الأمن الذي غطته الغبار على الرفوف منذ أمد طويل إلى أرض الواقع، ترجمةً لمقولة: " تصفية القضية على يد أصحابها"، بنفس طويل، هذه الجولة كانت لصالح حماس على حساب منظمة فتح والتحرير. اعتمد شاه إيران هذه الاستراتيجية عندما أراد إعادة النظام الملكي إلى العراق بعد ثورة 14 تموز، التي يذكر تفاصيلها ضابط السافاك الإيراني عيسى پژمان اطلعت عليها من ترجمة كوردية لكتاب (اسرار عقد اتفاقية 1975 في الجزائر- من الأرشيف كامل السرية للسافاك) ترجمة ناسر إبراهيمي، ومقابلات عرفان قانعي فرد مع پژمان التي نشرها في كتاب بالفارسية تحت عنوان"تُندبادِ حوادث گفت و گوی با عيسى پژمان ـ عاصفة الأحداث مقابلة مع عيسى پژمان" بالاستعانة ب(google translate).في الوقت الذي ضبط العقل الجمعي الإسرائيلي بوصلته السياسية للتناغم مع التغيرات التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية بإبعاد نتانياهو الذي كان متناغما مع دونالد ترامب عن رئاسة الوزراء وتشكيل وزارة تجمع احزاب سياسية من أقصى اليمين الى اليسار المتمثل بحزب ميرتس (حزب يساري إسرائيلي يهودي-عربي، اجتماعي ديمقراطية- ويكيبيديا) بالاضافة الى القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، تميل البوصلة الفلسطينية نحو الجهة التي مولتها بالصواريخ.(يتبع)أ- نشرت RT يوم 15.06.2021 نتائج استطلاع أُجريت في فلسطين تُظهر بأن أخطر نتائج التصعيد الأخير في غزة هو تحول الرأي العام الفلسطيني باتجاه اليمين:(https://arabic.rt.com/middle_east/1242234استطلاع: غالبية الفلسطينيين يعتبرون "حماس" الأكثر جدارة بقيادتهم بعد "انتصارها" على إسرائيل أظهرأستطلاع رأي ارتفاعا كبيرا في نسبة دعم الفلسطينيين لـ"حماس" بعد حرب غزة الشهر الماضي التي اعتبر نحو 3 أرباع المستطلعين أن الحركة حقق فيها انتصارا على إسرائيل وتوصل المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، نتيجة استطلاع رأي أجراه مؤخرا بين الفلسطينيين، إلى استنتاج يقول إن "شبه إجماع بانتصار حماس في المواجهة مع إسرائيل يحدث انقلابا لدى الرأي العام ضد السلطة الفلسطينية وقيادتها لصالح حركة حماس وتأييدا للعمل المسلح، وترفض الغالبية العظمى قرار السلطة تأجيل الانتخابات، ويطالب 70% من الجمهور بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية رغما عن إسرائيل، وتقول الأغلبية إن حركة حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب ......
#الخطوط
#الموازية
#والمتقاطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723863
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان ما الذي جَعَلَنا، في الحلقة الماضية، إعتبار حصيلة التصعيد الأخير في غزة "نصر تكتيكي" لحماس، والذي لم أذكره بأن حصيلة دولة إسرائيل من هذا التصعيد كانت: خطوة أخرى من خطواتها الحثيثة نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي: "مد حدود دولة إسرائيل ليحوي جميع الأراضي التي يعتبرونها ضمن مملكتهم التاريخية"، بالاعتماد على ثلاثة ركائز مدروسة بعناية:أولا: ما يتمخض عن تأثير قانون "الجذب والدفع"على حركة السكان والهجرة من نتائج على الأمد الطويل.ثانياً: المساهمة عن طريق خلق الظروف الملائمة لاستمرار وتعميق تشتت القرار السياسي الفلسطيني بسبب ربطها إن لم نَقُل تبعيتها لمصادر التمويل بالاموال والاسلحة والبروباغاندا إلى جانب مصالح الطبقات التي عرفت كيف تُحول نكبة الفلسطينيين الى مصدر للإستغناء عن طريق الاستمرار في الحكم غير الرشيد، كما هو حاصل مع الكورد في العراق على أرض الواقع أيضاً.ثالثا: خلق الظروف لتُحقِقَ جماعة أو فصيل معين من الفلسطينيين ما يمكن تسميته ب" نصرٍ تكتيكي" وتهميش غيرها لإبعاد احتمالية توحيد القرار الفلسطيني كتهيئة للمقدمات المطلوبة لنقل أطروحة إنشاء دولتي فلسطين وإسرائيل جنبا الى جنب بموجب قرار مجلس الأمن الذي غطته الغبار على الرفوف منذ أمد طويل إلى أرض الواقع، ترجمةً لمقولة: " تصفية القضية على يد أصحابها"، بنفس طويل، هذه الجولة كانت لصالح حماس على حساب منظمة فتح والتحرير. اعتمد شاه إيران هذه الاستراتيجية عندما أراد إعادة النظام الملكي إلى العراق بعد ثورة 14 تموز، التي يذكر تفاصيلها ضابط السافاك الإيراني عيسى پژمان اطلعت عليها من ترجمة كوردية لكتاب (اسرار عقد اتفاقية 1975 في الجزائر- من الأرشيف كامل السرية للسافاك) ترجمة ناسر إبراهيمي، ومقابلات عرفان قانعي فرد مع پژمان التي نشرها في كتاب بالفارسية تحت عنوان"تُندبادِ حوادث گفت و گوی با عيسى پژمان ـ عاصفة الأحداث مقابلة مع عيسى پژمان" بالاستعانة ب(google translate).في الوقت الذي ضبط العقل الجمعي الإسرائيلي بوصلته السياسية للتناغم مع التغيرات التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية بإبعاد نتانياهو الذي كان متناغما مع دونالد ترامب عن رئاسة الوزراء وتشكيل وزارة تجمع احزاب سياسية من أقصى اليمين الى اليسار المتمثل بحزب ميرتس (حزب يساري إسرائيلي يهودي-عربي، اجتماعي ديمقراطية- ويكيبيديا) بالاضافة الى القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، تميل البوصلة الفلسطينية نحو الجهة التي مولتها بالصواريخ.(يتبع)أ- نشرت RT يوم 15.06.2021 نتائج استطلاع أُجريت في فلسطين تُظهر بأن أخطر نتائج التصعيد الأخير في غزة هو تحول الرأي العام الفلسطيني باتجاه اليمين:(https://arabic.rt.com/middle_east/1242234استطلاع: غالبية الفلسطينيين يعتبرون "حماس" الأكثر جدارة بقيادتهم بعد "انتصارها" على إسرائيل أظهرأستطلاع رأي ارتفاعا كبيرا في نسبة دعم الفلسطينيين لـ"حماس" بعد حرب غزة الشهر الماضي التي اعتبر نحو 3 أرباع المستطلعين أن الحركة حقق فيها انتصارا على إسرائيل وتوصل المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، نتيجة استطلاع رأي أجراه مؤخرا بين الفلسطينيين، إلى استنتاج يقول إن "شبه إجماع بانتصار حماس في المواجهة مع إسرائيل يحدث انقلابا لدى الرأي العام ضد السلطة الفلسطينية وقيادتها لصالح حركة حماس وتأييدا للعمل المسلح، وترفض الغالبية العظمى قرار السلطة تأجيل الانتخابات، ويطالب 70% من الجمهور بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية رغما عن إسرائيل، وتقول الأغلبية إن حركة حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب ......
#الخطوط
#الموازية
#والمتقاطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723863
عماد عبد اللطيف سالم : الدولة التقليدية والدولة المُوازية: ترتيبات وتنظيمات المرحلة الإنتقالية
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هل لدينا في العراق دولة ؟نعم .. لدينا في العراق دولة.هل تسود العراق الفوضى ؟هناك شيءٌ من الفوضى ، ولكنّ العراق لا تسودهُ الفوضى التامّة والشاملة.هل يوجد توازن بين الدولة ، وبين "تنظيمات" ما قبل الدولة ، أو التنظيمات "الموازية" للدولة في العراق؟نعم .. يوجد توازنٌ كهذا .هل هناك "ضابط إيقاع"(خارجي في الغالب)، يقوم بتوزيع الأدوار بين الدولة و"أأشباهها" في العراق ، بحيث لا تنهار هذه الدولة تماماً ، و يبقى "إيقاع" الفوضى في حدود دوره الرئيس لحفظ "التوازنات" الأساسية في ادارة السلطة ، واستخدام القوة ، و توزيع مصادر النفوذ ، وعدم السماح بـ "التقسيم" على اساس جغرافي ، أو إثني ؟نعم .. يوجد "ضابط إيقاع" كهذا.كان هذا هو الموجز .. وإليكم التفاصيل:- الدولة في الكثير من الكيانات السياسية القائمة ، وفي أكثر من بلد تتعدّد فيه السلطات ، وتتوزّع فيه مصادر القوة وأدوات استخدامها ، يجب أن تكون موجودة وفاعلة وقادرة على "تسريب" أو "تمرير" ، او إعادة توزيع الفائض الإقتصادي . ويتم ذلك عن طريق قانون الموازنة العامة للدولة ، والقوانين الأخرى الضرورية لضبط الإيقاع العام للأداء السياسي والإقتصادي، إضافةً لقدرتها على انتزاع الإعتراف الدولي بها ، كدولة ذات سيادة.- محدودية دور الدولة على الأرض ، لا يعني غياب دورها "الفوقي" .. السياسي والإقتصادي(والإجتماعي أيضاً).- إنّ وجود الدولة"التقليديّة"، هو شرطٌ ضروريّ لإدامة وجود دولة ظل موازية لها.- إنهيار هذه "الدولة" ، ليس من مصلحة "التنظيمات" الموازية لها ، لأنّ هذه التنظيمات تتغذى، أو "تتطفّل" على الدولة، ومواردها الإقتصادية السيادية ، و تنتفِع من تعدّد علاقاتها الإقتصادية والسياسية الدولية. لذا إذا شارفت الدولة على الإنهيار فعلاً ، سارعت التنظيمات الموازية لها لحمايتها بكل الوسائل المتاحة.- وجود دولة"تقليدية" وتعايشها مع تنظيمات موازية لها ، هو"نموذج"، أو نمط قائم (وأحياناً "ناجح") في بعض البلدان التي ما تزال عاجزة عن تجاوز الصعوبات والتحديّات المرتبطة بالمراحل الإنتقاليّة(أي الإنتقال من أنماط إنتاجية واجتماعية متخلّفة، إلى أنماط أخرى أكثر تطورّا).- إنّ دولاً "كبرى" (ومنها الولايات المتّحدة الأمريكية ، والصين ، و روسيا ، وألمانيا ، وبريطانيا ، وفرنسا) تقوم بدعم هذا النموذج "الدولتي" (بشكلٍ مباشر، أو غير مباشر)، أو تغضّ الطرف عن سياسته الخارجية "التوسعيّة" ، وعن ممارساته الداخليّة(المناقِضة لحقوق الإنسان الأساسية) .. أو أنّها تتظاهر بتجاهلهِ ، طالما أن أداءهُ لا يُهدّد (أو يتعارض على نحوٍ خطير) مع مصالحها (الآنية والإستراتيجيّة) ، ولا يُعرقل على نحوٍ جاد سعيها للإستحواذ على حصّة أكبر من الإقتصاد العالمي، والنفوذ الدولي.- لن تسمح هذه الدول "الكبرى" بالإخلال بهذه المعادلة في الوقت الراهن(ولكلّ منها أسبابها الخاصة التي تدفعها لفعل ذلك) .. أي: وجود ضروري لدولة "تقليديّة" ، تتعايش مع دولة ظلّ ، ويقوم بينهما توازن يمنع التفكّك التام للكيانات السياسية والجغرافية القائمة حاليّاً.- يمكن لهذه "التجربة -النموذج"، أو يُسمَح لها بأن تتكرّر في بلدان أخرى، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: السودان ولبنان واليمن وأفغانستان وسوريا ، ودول الخليج العربية كلّها دون استثناء.- لن يُسمَح لهذه "النماذج" بالتشكّل في دول مثل مصر والأردن ، لأنها دول "ضامنة " لأمن اسرائيل ، أو لأنّها تعمل ضمن المنظومة "الإقليميّة" الداعمة لأمنها .. ولا في دول المغرب العربي ، لأنها من دول الجوار الجغرافي لأوروبا ......
#الدولة
#التقليدية
#والدولة
#المُوازية:
#ترتيبات
#وتنظيمات
#المرحلة
#الإنتقالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732676
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هل لدينا في العراق دولة ؟نعم .. لدينا في العراق دولة.هل تسود العراق الفوضى ؟هناك شيءٌ من الفوضى ، ولكنّ العراق لا تسودهُ الفوضى التامّة والشاملة.هل يوجد توازن بين الدولة ، وبين "تنظيمات" ما قبل الدولة ، أو التنظيمات "الموازية" للدولة في العراق؟نعم .. يوجد توازنٌ كهذا .هل هناك "ضابط إيقاع"(خارجي في الغالب)، يقوم بتوزيع الأدوار بين الدولة و"أأشباهها" في العراق ، بحيث لا تنهار هذه الدولة تماماً ، و يبقى "إيقاع" الفوضى في حدود دوره الرئيس لحفظ "التوازنات" الأساسية في ادارة السلطة ، واستخدام القوة ، و توزيع مصادر النفوذ ، وعدم السماح بـ "التقسيم" على اساس جغرافي ، أو إثني ؟نعم .. يوجد "ضابط إيقاع" كهذا.كان هذا هو الموجز .. وإليكم التفاصيل:- الدولة في الكثير من الكيانات السياسية القائمة ، وفي أكثر من بلد تتعدّد فيه السلطات ، وتتوزّع فيه مصادر القوة وأدوات استخدامها ، يجب أن تكون موجودة وفاعلة وقادرة على "تسريب" أو "تمرير" ، او إعادة توزيع الفائض الإقتصادي . ويتم ذلك عن طريق قانون الموازنة العامة للدولة ، والقوانين الأخرى الضرورية لضبط الإيقاع العام للأداء السياسي والإقتصادي، إضافةً لقدرتها على انتزاع الإعتراف الدولي بها ، كدولة ذات سيادة.- محدودية دور الدولة على الأرض ، لا يعني غياب دورها "الفوقي" .. السياسي والإقتصادي(والإجتماعي أيضاً).- إنّ وجود الدولة"التقليديّة"، هو شرطٌ ضروريّ لإدامة وجود دولة ظل موازية لها.- إنهيار هذه "الدولة" ، ليس من مصلحة "التنظيمات" الموازية لها ، لأنّ هذه التنظيمات تتغذى، أو "تتطفّل" على الدولة، ومواردها الإقتصادية السيادية ، و تنتفِع من تعدّد علاقاتها الإقتصادية والسياسية الدولية. لذا إذا شارفت الدولة على الإنهيار فعلاً ، سارعت التنظيمات الموازية لها لحمايتها بكل الوسائل المتاحة.- وجود دولة"تقليدية" وتعايشها مع تنظيمات موازية لها ، هو"نموذج"، أو نمط قائم (وأحياناً "ناجح") في بعض البلدان التي ما تزال عاجزة عن تجاوز الصعوبات والتحديّات المرتبطة بالمراحل الإنتقاليّة(أي الإنتقال من أنماط إنتاجية واجتماعية متخلّفة، إلى أنماط أخرى أكثر تطورّا).- إنّ دولاً "كبرى" (ومنها الولايات المتّحدة الأمريكية ، والصين ، و روسيا ، وألمانيا ، وبريطانيا ، وفرنسا) تقوم بدعم هذا النموذج "الدولتي" (بشكلٍ مباشر، أو غير مباشر)، أو تغضّ الطرف عن سياسته الخارجية "التوسعيّة" ، وعن ممارساته الداخليّة(المناقِضة لحقوق الإنسان الأساسية) .. أو أنّها تتظاهر بتجاهلهِ ، طالما أن أداءهُ لا يُهدّد (أو يتعارض على نحوٍ خطير) مع مصالحها (الآنية والإستراتيجيّة) ، ولا يُعرقل على نحوٍ جاد سعيها للإستحواذ على حصّة أكبر من الإقتصاد العالمي، والنفوذ الدولي.- لن تسمح هذه الدول "الكبرى" بالإخلال بهذه المعادلة في الوقت الراهن(ولكلّ منها أسبابها الخاصة التي تدفعها لفعل ذلك) .. أي: وجود ضروري لدولة "تقليديّة" ، تتعايش مع دولة ظلّ ، ويقوم بينهما توازن يمنع التفكّك التام للكيانات السياسية والجغرافية القائمة حاليّاً.- يمكن لهذه "التجربة -النموذج"، أو يُسمَح لها بأن تتكرّر في بلدان أخرى، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: السودان ولبنان واليمن وأفغانستان وسوريا ، ودول الخليج العربية كلّها دون استثناء.- لن يُسمَح لهذه "النماذج" بالتشكّل في دول مثل مصر والأردن ، لأنها دول "ضامنة " لأمن اسرائيل ، أو لأنّها تعمل ضمن المنظومة "الإقليميّة" الداعمة لأمنها .. ولا في دول المغرب العربي ، لأنها من دول الجوار الجغرافي لأوروبا ......
#الدولة
#التقليدية
#والدولة
#المُوازية:
#ترتيبات
#وتنظيمات
#المرحلة
#الإنتقالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732676
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - الدولة التقليدية والدولة المُوازية: ترتيبات وتنظيمات المرحلة الإنتقالية
عبد الغني سلامه : نظرية الأكوان الموازية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه كان العالم الأميركي هيو إيفريت أول من اقترح فكرة الأكوان الموازية العام 1954، ولم تجد فكرته حينها أي قبول من المجتمع العلمي، حيث ادعى وجود أكوان أخرى موازية للكون الذي نعيش فيه، وهي منبثقة منه ومتفرعة عنه، والحياة عليها تشبه حياتنا، ولكن بصور مغايرة، أي بنسخ أخرى، وبمآلات مختلفة.. أتت فرضيته للإجابة عن سؤال «عدم اليقين» الإشكالي في ميكانيكا الكم، والتي تقول، إن فوتون الضوء يتصرف كمادة وكموجة في آنٍ معا، وهذا ما أكده أيضا العالم بور، والذي أضاف، إن مراقبتنا للفوتون هي التي تفرض عليه اختيار وضع واحد فقط (موجة، أو مادة)، كمثال توضيحي على ذلك: رؤية شخص من بعيد (ذكر وأنثى في الوقت ذاته)، وعند مقابلته عن كثب سيُجبر أن يتخذ شخصية واحدة فقط (ذكر، أو أنثى).. بينما يقول إيفريت، إنه لن يكون مجبرا على اتخاذ شخصية واحد فقط، بل إن الكون حينها ينقسم إلى كونين، وفي الكون الأول سيكون هناك شخص ذكر، وفي الكون الثاني شخص أنثى.ولتوضيح ذلك افترض عالم آخر اسمه شرودنجر وجود قطة في صندوق مغلق مع مادة سامة قد تتناولها بعد نصف ساعة، بعد ساعة سيكون احتمال أنها حية 50%، وأنها ميتة 50%، وطالما ظل الصندوق مغلقا ستكون القطة حية وميتة في آن معا.. لكن إذا فتحنا الصندوق سنعرف بالضبط هل هي حية أم ميتة.. لكن في الأكوان الموازية سنحصل على قطة ميتة في كون، وفي كون آخر على قطة حية.هذا يعني أن أمام كل احتمال سينقسم الكون إلى أكوان بعدد الاحتمالات الممكنة. أو أنها منقسمة أساسا وما حصل أن كل حدث اختار كونا خاصا به. ويبدو أن هذا الطرح خيالي وغير مقبول (قد يعتبره البعض هَبَل).. حتى أتت نظرية فقاعة الأكوان، أو نظرية التضخم الكوني وقدمت أدلة إضافية على وجود الأكوان الموازية، حيث تقول، إن الكون في لحظاته المبكرة جدا تضخم بسرعة فائقة جدا (تفوق سرعة الضوء بأضعاف)، وأثناء تضخمه تمزق الزمكان، ونشأت فقاعات كونية، نتج عنها عدد لا متناه من الأكوان المنفصلة.ثم أتت نظرية الأوتار الفائقة ودعمت نظرية الأكوان الموازية. وتفترض هذه النظرية أن أصغر وحدة بناء في الطبيعة ليست الذرة، ولا حتى الإلكترون والكوارتز؛ بل هي حلقات أو خيوط على شكل أوتار فائقة الدقة، وحسب تذبذبها يتحدد سلوك المادة وطبيعتها ونوعها، وهذه الأوتار لها عشرة أبعاد (الأبعاد الأربعة الأولى هي التي نعرفها، والستة الثانية خاصة بعالم الأوتار الفائقة) وهي خارج نطاق رؤيتنا، أو قدرتنا عل تخيلها.في عالم البعد الأول تكون الأجسام عبارة عن نقاط على خط متصل.. وفي عالم البعد الثاني تتحرك الأجسام ضمن بعدين أفقي وعامودي بمستوى مسطح، وهذه العوالم افتراضية وخيالية، وغير موجودة، بل مستحيلة الوجود، لأن ثنائية الأبعاد تعني أن ارتفاع الجسم يجب أن يكون صفرا.العالم الحقيقي والذي نعيش فيه هو عالم ثلاثي الأبعاد. أو على الأقل نعرف فيه ثلاثة أبعاد فقط، حتى أتى أينشتاين وعرّفنا على البعد الرابع، وهو الزمن، في هذا العالم يتشابك الفضاء والزمان ببعضهما، مكونين نسيجا يسمى «الزمكان»، بحيث تتحرك الأجسام في بُعد الزمن، أي أن الحركة تحتاج وقتا، وباتجاه المستقبل، وتستحيل العودة إلى الماضي.حسب نظرية الأوتار الفائقة، يوجد بعد خامس، وهو بُعد الاحتمالات الممكنة، ويخضع لقانون السببية، أي أن لكل شيء سببا ومسببا، وكل فعل هو ناتج عن فعل سبقه، وهنا توجد فقط الاحتمالات التي تم اتخاذها، وتختفي الاحتمالات التي لم يتم اختيارها.البُعد السادس: بُعد فضاء الإمكانيات المحتملة، ويمكن فيه التنقل بين الأزمنة.. أي رؤية الاحتمالات التي كانت ممكنة، ......
#نظرية
#الأكوان
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740852
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه كان العالم الأميركي هيو إيفريت أول من اقترح فكرة الأكوان الموازية العام 1954، ولم تجد فكرته حينها أي قبول من المجتمع العلمي، حيث ادعى وجود أكوان أخرى موازية للكون الذي نعيش فيه، وهي منبثقة منه ومتفرعة عنه، والحياة عليها تشبه حياتنا، ولكن بصور مغايرة، أي بنسخ أخرى، وبمآلات مختلفة.. أتت فرضيته للإجابة عن سؤال «عدم اليقين» الإشكالي في ميكانيكا الكم، والتي تقول، إن فوتون الضوء يتصرف كمادة وكموجة في آنٍ معا، وهذا ما أكده أيضا العالم بور، والذي أضاف، إن مراقبتنا للفوتون هي التي تفرض عليه اختيار وضع واحد فقط (موجة، أو مادة)، كمثال توضيحي على ذلك: رؤية شخص من بعيد (ذكر وأنثى في الوقت ذاته)، وعند مقابلته عن كثب سيُجبر أن يتخذ شخصية واحدة فقط (ذكر، أو أنثى).. بينما يقول إيفريت، إنه لن يكون مجبرا على اتخاذ شخصية واحد فقط، بل إن الكون حينها ينقسم إلى كونين، وفي الكون الأول سيكون هناك شخص ذكر، وفي الكون الثاني شخص أنثى.ولتوضيح ذلك افترض عالم آخر اسمه شرودنجر وجود قطة في صندوق مغلق مع مادة سامة قد تتناولها بعد نصف ساعة، بعد ساعة سيكون احتمال أنها حية 50%، وأنها ميتة 50%، وطالما ظل الصندوق مغلقا ستكون القطة حية وميتة في آن معا.. لكن إذا فتحنا الصندوق سنعرف بالضبط هل هي حية أم ميتة.. لكن في الأكوان الموازية سنحصل على قطة ميتة في كون، وفي كون آخر على قطة حية.هذا يعني أن أمام كل احتمال سينقسم الكون إلى أكوان بعدد الاحتمالات الممكنة. أو أنها منقسمة أساسا وما حصل أن كل حدث اختار كونا خاصا به. ويبدو أن هذا الطرح خيالي وغير مقبول (قد يعتبره البعض هَبَل).. حتى أتت نظرية فقاعة الأكوان، أو نظرية التضخم الكوني وقدمت أدلة إضافية على وجود الأكوان الموازية، حيث تقول، إن الكون في لحظاته المبكرة جدا تضخم بسرعة فائقة جدا (تفوق سرعة الضوء بأضعاف)، وأثناء تضخمه تمزق الزمكان، ونشأت فقاعات كونية، نتج عنها عدد لا متناه من الأكوان المنفصلة.ثم أتت نظرية الأوتار الفائقة ودعمت نظرية الأكوان الموازية. وتفترض هذه النظرية أن أصغر وحدة بناء في الطبيعة ليست الذرة، ولا حتى الإلكترون والكوارتز؛ بل هي حلقات أو خيوط على شكل أوتار فائقة الدقة، وحسب تذبذبها يتحدد سلوك المادة وطبيعتها ونوعها، وهذه الأوتار لها عشرة أبعاد (الأبعاد الأربعة الأولى هي التي نعرفها، والستة الثانية خاصة بعالم الأوتار الفائقة) وهي خارج نطاق رؤيتنا، أو قدرتنا عل تخيلها.في عالم البعد الأول تكون الأجسام عبارة عن نقاط على خط متصل.. وفي عالم البعد الثاني تتحرك الأجسام ضمن بعدين أفقي وعامودي بمستوى مسطح، وهذه العوالم افتراضية وخيالية، وغير موجودة، بل مستحيلة الوجود، لأن ثنائية الأبعاد تعني أن ارتفاع الجسم يجب أن يكون صفرا.العالم الحقيقي والذي نعيش فيه هو عالم ثلاثي الأبعاد. أو على الأقل نعرف فيه ثلاثة أبعاد فقط، حتى أتى أينشتاين وعرّفنا على البعد الرابع، وهو الزمن، في هذا العالم يتشابك الفضاء والزمان ببعضهما، مكونين نسيجا يسمى «الزمكان»، بحيث تتحرك الأجسام في بُعد الزمن، أي أن الحركة تحتاج وقتا، وباتجاه المستقبل، وتستحيل العودة إلى الماضي.حسب نظرية الأوتار الفائقة، يوجد بعد خامس، وهو بُعد الاحتمالات الممكنة، ويخضع لقانون السببية، أي أن لكل شيء سببا ومسببا، وكل فعل هو ناتج عن فعل سبقه، وهنا توجد فقط الاحتمالات التي تم اتخاذها، وتختفي الاحتمالات التي لم يتم اختيارها.البُعد السادس: بُعد فضاء الإمكانيات المحتملة، ويمكن فيه التنقل بين الأزمنة.. أي رؤية الاحتمالات التي كانت ممكنة، ......
#نظرية
#الأكوان
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740852
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - نظرية الأكوان الموازية
سفيان حميت : الدولة والمجتمع وخطر الكيانات الموازية
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت أصبحت يوما بعد يوم؛أقتنع أن أكبر خطر على الدولة والمجتمع،ليس هو القرارات الحكومية ولا السياسات العمومية المتبعة...فقط؛والتي يمكن الاتفاق على عدم صلاحيتها أحيانا، ونسبية نجاح البعض منها أحيانا أخرى(وهذا نقاش آخر).إنما في نظري الخطر الحقيقي الذي يُداهم الدولة والمجتمع معا؛هو خطر"الكيانات الموازية"التي أصبحت معششة في دواليب مختلف الإدارات والمؤسسات المحلية والمركزية منها؛إنها"كيانات"شبه ميتة أخلاقيا وقيميا،تشتغل وفق"منطق شاذ"قوامه المصلحة الخاصة أولا وأخيرا،وتتوسل جميع الأدوات والوسائل الأخلاقية واللاأخلاقية منها،لخدمة أجندتها المنفصلة عن غايات الإدارة أو المؤسسة التي تشتغل من داخلها؛إنها"باكتيريا ضارة"تنشط وتتحرك بأقنعة متغيرة ومتبدلة بتبدل بوصلة وطبيعة المصلحة التي تريد تحقيقها؛فيحدث أن تتلون سعيا منها لتحقيق ما تصبو إليه بلون الوطنية"المصطنعة" تارة،كما يمكن أن تلبس لبوس النضال والممانعة تارة ثانية...إلا أن الثابت في سيرورة نشاطها؛هو سعيها الدائم للتقويض أي مجهود من شأنه أن يخلّق الحياة الإدارية والمؤسساتية،ويجعلها تدنو من الحد المقبول لخدمة مصلحة المواطن والوطن؟لأن في انبعاث الإدارة والمؤسسة وفي تذويب الهوة بينها وبين المواطن،موت وانعدام "للبياضات والشقوق"التي تعشق"الكيانات"المذكورة العيش بين ثناياها،فهي تتغذى وتحيا على الأمراض،خاصة إذا كانت مزمنة كمرض سوء العلاقة بين الإدارة أو الدولة عموما والمواطن!وعندما نقول بأن إحدى الميزات الأساسية"لمسامر الميدة"كما يحلو للمغاربة تسميتها؛هي التلون والقدرة على إيهام الناس وإقناعهم بصدق مسعاها...فإن هذا يعني أن مجالات النشاط والممارسة والتأثير يصبح خارج محل النشاط الأصلي(الوظيفة أو المسؤولية)،ليمتد إلى حقول وتنظيمات غير رسمية أو حتى للشارع نفسه،وهذا هو الأخطر!لماذا؟لأنه يجعل الشارع وباقي الامتدادات التنظيمية الأخرى عن غير وعي في خدمة المشروع الهدّام الذي نتحدث عنه.وبالتالي أعتقد جازما ما لم نتخلص أو نخلص أنفسنا مما يجعلنا أكثر قُربا من دوائر تأثير هذه"الكيانات"من جهة-وإن عن غير وعي-وما لم نحسم مع"البياضات/الفراغات"التي تعيش على بقائها هذه الأخيرة من جهة أخرى،فإننا لن نتقدم قيد أنملة سواء انتقدنا أو صرخنا أو ناضلنا أو ثورنا حتى...لأنه ببساطة سنستمر في التحرك ضمن مجال تأثير وغاية هذه "الكيانات" وامتداداتها الموضوعية،التي قد أكون أنا أو أنت جزء منها لاربما... ......
#الدولة
#والمجتمع
#وخطر
#الكيانات
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745023
#الحوار_المتمدن
#سفيان_حميت أصبحت يوما بعد يوم؛أقتنع أن أكبر خطر على الدولة والمجتمع،ليس هو القرارات الحكومية ولا السياسات العمومية المتبعة...فقط؛والتي يمكن الاتفاق على عدم صلاحيتها أحيانا، ونسبية نجاح البعض منها أحيانا أخرى(وهذا نقاش آخر).إنما في نظري الخطر الحقيقي الذي يُداهم الدولة والمجتمع معا؛هو خطر"الكيانات الموازية"التي أصبحت معششة في دواليب مختلف الإدارات والمؤسسات المحلية والمركزية منها؛إنها"كيانات"شبه ميتة أخلاقيا وقيميا،تشتغل وفق"منطق شاذ"قوامه المصلحة الخاصة أولا وأخيرا،وتتوسل جميع الأدوات والوسائل الأخلاقية واللاأخلاقية منها،لخدمة أجندتها المنفصلة عن غايات الإدارة أو المؤسسة التي تشتغل من داخلها؛إنها"باكتيريا ضارة"تنشط وتتحرك بأقنعة متغيرة ومتبدلة بتبدل بوصلة وطبيعة المصلحة التي تريد تحقيقها؛فيحدث أن تتلون سعيا منها لتحقيق ما تصبو إليه بلون الوطنية"المصطنعة" تارة،كما يمكن أن تلبس لبوس النضال والممانعة تارة ثانية...إلا أن الثابت في سيرورة نشاطها؛هو سعيها الدائم للتقويض أي مجهود من شأنه أن يخلّق الحياة الإدارية والمؤسساتية،ويجعلها تدنو من الحد المقبول لخدمة مصلحة المواطن والوطن؟لأن في انبعاث الإدارة والمؤسسة وفي تذويب الهوة بينها وبين المواطن،موت وانعدام "للبياضات والشقوق"التي تعشق"الكيانات"المذكورة العيش بين ثناياها،فهي تتغذى وتحيا على الأمراض،خاصة إذا كانت مزمنة كمرض سوء العلاقة بين الإدارة أو الدولة عموما والمواطن!وعندما نقول بأن إحدى الميزات الأساسية"لمسامر الميدة"كما يحلو للمغاربة تسميتها؛هي التلون والقدرة على إيهام الناس وإقناعهم بصدق مسعاها...فإن هذا يعني أن مجالات النشاط والممارسة والتأثير يصبح خارج محل النشاط الأصلي(الوظيفة أو المسؤولية)،ليمتد إلى حقول وتنظيمات غير رسمية أو حتى للشارع نفسه،وهذا هو الأخطر!لماذا؟لأنه يجعل الشارع وباقي الامتدادات التنظيمية الأخرى عن غير وعي في خدمة المشروع الهدّام الذي نتحدث عنه.وبالتالي أعتقد جازما ما لم نتخلص أو نخلص أنفسنا مما يجعلنا أكثر قُربا من دوائر تأثير هذه"الكيانات"من جهة-وإن عن غير وعي-وما لم نحسم مع"البياضات/الفراغات"التي تعيش على بقائها هذه الأخيرة من جهة أخرى،فإننا لن نتقدم قيد أنملة سواء انتقدنا أو صرخنا أو ناضلنا أو ثورنا حتى...لأنه ببساطة سنستمر في التحرك ضمن مجال تأثير وغاية هذه "الكيانات" وامتداداتها الموضوعية،التي قد أكون أنا أو أنت جزء منها لاربما... ......
#الدولة
#والمجتمع
#وخطر
#الكيانات
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745023
الحوار المتمدن
سفيان حميت - الدولة والمجتمع وخطر الكيانات الموازية!
نضال نعيسة : الكيانات الموازية: الدولة داخل الدولة
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لم ترتق منظومة الدول والجمهوريات الجديدة المنبثقة عن سايكس-بيكو لمستوى وطراز الدولة الوطنية العلمانية الدستورية الحديثة على النمط والطراز الغربي، وظلت تحكمها قيم البداوة والأبوية والاستبداد والعشائرية والقبلية والمحسوبية والاستحواذ والاستزلام وفقه الغنيمة وعبادة الأفراد، ولذا كان من السهولة إدارتها بمنطق وقيم وأساليب دولة الولاية الدينية، وهذا ما فتح الباب واسعاً لمركزة القوة والثروة، وبالتالي، لولادة ما يعرف بالكيانات الموازية، أوالدولة ضمن الدولة، وحتى الدول والكيانات المتعددة ضمن الدولة الواحدة، (أطلق عليها السادات ذات يوم: مراكز القوى)، ويمكن تعريف الكيانات الموازية أو تلخيصها ببساطة بأنها هياكل مستقلة عن الدولة لا تخضع لسلطة وقانون، وتتمظهر بعدة أشكال فتارة تتبدى كميليشيات وقوات مسلحة لا تخضع لسلطة الدولة، وتارة كأجهزة مستقلة عن الدولة والقضاء بعيدة عن المساءلة والمراجعة، أو كأفراد منزّهين فوق القانون، عائلات وسلالات وراثية مقربة من أصحاب القرار، مافيات، متنفذون، لصوص كبار...)وبوجود الكيانات الموازية التي تحكمت بمنظومة الدول الفاشلة والساقطة والمنهارة والمفككة والمفلسة والمنهوبة، ونمت وقويت شوكتها بوجود الدولة وتحت ناظريها، وباتت-أي الكيانات- وفي مراحل لاحقة، هي الدولة ومرجعيتها الوحيدة، وأقوى من الدولة ذاتها ومؤسساتها بعد تحييد وتغييب وإلغاء الدولة كلياً وتعبّر عن قوة الجماعة المسيطرة والفرد والميليشيا وليس عن قوة الدولة وتثير الرعب والخوف في نفس الشعوب وتتصرف بعنجهية وطيش وغرور وبعنف منفلت بعيداً عن القانون، وصارت شبه دول مقتطعة ضمن الدولة لها استقلاليتها وحرمتها و"حدودها" ولها ميزانيات ومخصصات وموارد ومداخيل خاصة وحتى إعلام موازي ومرافىء وقواعد عسكرية وبنوك ومطارات وسجون خاصة بها لا يعلم بها القضاء، وتسعى لتأمين وحماية مصالحها ورعايتها وخدمة الميليشيا و"المرجعية" والفرد والعائلة والسلالة والأصهار والأقرباء والأنسباء والخليلات وأبناء كل هؤلاء، وتنكّرت لمصالح وتطلعات وآمال وقضايا الجموع والشعوب، وأهملت شؤونهم، وباتت تفرض شخوصها وأفرادها عادة من غير الاختصاص وغير الأكفاء وغير المؤهلين للعمل العام وحتى من الجهلة والأميين وأنصاف المتعلمين الذين باتوا يشرفون على تلك الدول ويديرونها لحسابهم الخاص ووفق هواهم ومشتهاهم وما يخدم مصالحهم، وكان يتم توزيرهم ورفعهم، في هيكليلة ما كان يفترض أنها دولة، بناء على معايير الولاء والانتماء والقرابة والمحسوبية والمنافعة، ولم يعد هناك قيمة ووجود يذكر للكفاءة والجودة والتخصص والإبداع ولا للدولة، ولا للمؤسساتها ومعاييرها التي باتت صورية جوفاء فانهارت سمعتها وفقدت هيبتها وانهار معها التعليم والقضاء والصحة والأمن وفقدت الدولة أسس قوتها وهيبتها، ولم يعد للشهادة والخبرة والاختصاص والكفاءة والعبقرية ودرجة الذكاء والتميز أية فرصة واعتبار واحترام، لا بل باتت كلها لعنة وشؤماً على حاملها، بعدما حلّت وفرضت معايير واعتبارات وقيم العشيرة والطائفة والقبيلة والعائلة والمافيا والتي باتت مصلحتها وشأنها مقدماً على المصلحة الوطنية العليا وأهم منه بكثير....هذه الكيانات وسياساتها ساهمت بتهميش وتطفيش وخلق هجرة ونزوح وهروب وحركة خروج جماعي ونزيف بشري و"نزيف أدمغة" Brain Drain خاصة في أوساط الشباب الذين فقدوا أي أمل بمستقبل آمن وفرص متكافئة وحياة حرة كريمة مع اجتياح وسيطرة واستحواذ هذه الكيانات على موارد ومقدرات الدول المستحدثة سايكس-بيكوياً، واحتكارها لها ولحاشيتها وأزلامها وأذنابها. وبالمقابل، ,وكنتيجة حتمية، فإن الكي ......
#الكيانات
#الموازية:
#الدولة
#داخل
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747794
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لم ترتق منظومة الدول والجمهوريات الجديدة المنبثقة عن سايكس-بيكو لمستوى وطراز الدولة الوطنية العلمانية الدستورية الحديثة على النمط والطراز الغربي، وظلت تحكمها قيم البداوة والأبوية والاستبداد والعشائرية والقبلية والمحسوبية والاستحواذ والاستزلام وفقه الغنيمة وعبادة الأفراد، ولذا كان من السهولة إدارتها بمنطق وقيم وأساليب دولة الولاية الدينية، وهذا ما فتح الباب واسعاً لمركزة القوة والثروة، وبالتالي، لولادة ما يعرف بالكيانات الموازية، أوالدولة ضمن الدولة، وحتى الدول والكيانات المتعددة ضمن الدولة الواحدة، (أطلق عليها السادات ذات يوم: مراكز القوى)، ويمكن تعريف الكيانات الموازية أو تلخيصها ببساطة بأنها هياكل مستقلة عن الدولة لا تخضع لسلطة وقانون، وتتمظهر بعدة أشكال فتارة تتبدى كميليشيات وقوات مسلحة لا تخضع لسلطة الدولة، وتارة كأجهزة مستقلة عن الدولة والقضاء بعيدة عن المساءلة والمراجعة، أو كأفراد منزّهين فوق القانون، عائلات وسلالات وراثية مقربة من أصحاب القرار، مافيات، متنفذون، لصوص كبار...)وبوجود الكيانات الموازية التي تحكمت بمنظومة الدول الفاشلة والساقطة والمنهارة والمفككة والمفلسة والمنهوبة، ونمت وقويت شوكتها بوجود الدولة وتحت ناظريها، وباتت-أي الكيانات- وفي مراحل لاحقة، هي الدولة ومرجعيتها الوحيدة، وأقوى من الدولة ذاتها ومؤسساتها بعد تحييد وتغييب وإلغاء الدولة كلياً وتعبّر عن قوة الجماعة المسيطرة والفرد والميليشيا وليس عن قوة الدولة وتثير الرعب والخوف في نفس الشعوب وتتصرف بعنجهية وطيش وغرور وبعنف منفلت بعيداً عن القانون، وصارت شبه دول مقتطعة ضمن الدولة لها استقلاليتها وحرمتها و"حدودها" ولها ميزانيات ومخصصات وموارد ومداخيل خاصة وحتى إعلام موازي ومرافىء وقواعد عسكرية وبنوك ومطارات وسجون خاصة بها لا يعلم بها القضاء، وتسعى لتأمين وحماية مصالحها ورعايتها وخدمة الميليشيا و"المرجعية" والفرد والعائلة والسلالة والأصهار والأقرباء والأنسباء والخليلات وأبناء كل هؤلاء، وتنكّرت لمصالح وتطلعات وآمال وقضايا الجموع والشعوب، وأهملت شؤونهم، وباتت تفرض شخوصها وأفرادها عادة من غير الاختصاص وغير الأكفاء وغير المؤهلين للعمل العام وحتى من الجهلة والأميين وأنصاف المتعلمين الذين باتوا يشرفون على تلك الدول ويديرونها لحسابهم الخاص ووفق هواهم ومشتهاهم وما يخدم مصالحهم، وكان يتم توزيرهم ورفعهم، في هيكليلة ما كان يفترض أنها دولة، بناء على معايير الولاء والانتماء والقرابة والمحسوبية والمنافعة، ولم يعد هناك قيمة ووجود يذكر للكفاءة والجودة والتخصص والإبداع ولا للدولة، ولا للمؤسساتها ومعاييرها التي باتت صورية جوفاء فانهارت سمعتها وفقدت هيبتها وانهار معها التعليم والقضاء والصحة والأمن وفقدت الدولة أسس قوتها وهيبتها، ولم يعد للشهادة والخبرة والاختصاص والكفاءة والعبقرية ودرجة الذكاء والتميز أية فرصة واعتبار واحترام، لا بل باتت كلها لعنة وشؤماً على حاملها، بعدما حلّت وفرضت معايير واعتبارات وقيم العشيرة والطائفة والقبيلة والعائلة والمافيا والتي باتت مصلحتها وشأنها مقدماً على المصلحة الوطنية العليا وأهم منه بكثير....هذه الكيانات وسياساتها ساهمت بتهميش وتطفيش وخلق هجرة ونزوح وهروب وحركة خروج جماعي ونزيف بشري و"نزيف أدمغة" Brain Drain خاصة في أوساط الشباب الذين فقدوا أي أمل بمستقبل آمن وفرص متكافئة وحياة حرة كريمة مع اجتياح وسيطرة واستحواذ هذه الكيانات على موارد ومقدرات الدول المستحدثة سايكس-بيكوياً، واحتكارها لها ولحاشيتها وأزلامها وأذنابها. وبالمقابل، ,وكنتيجة حتمية، فإن الكي ......
#الكيانات
#الموازية:
#الدولة
#داخل
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747794
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - الكيانات الموازية: الدولة داخل الدولة
مظهر محمد صالح : العراق بعد العام 2003 : الدولة اللينة والدولة الموازية
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح 1- عندما نتطلع بكثافة الى الرؤية التي اطلقها عالم الاقتصاد الاجتماعي السويدي (كونارد ميردال ) قبل اكثر من نصف قرن في كتابه الموسوم : دراما آسيا : تحقيق في فقر الامم Myrdal, G., (1968), Asian Drama. An Inquiry into the Poverty of Nations, 3 Vols., New York: .Pantheonفلابد ان تواجه قوة العبارة التي تناولها ميردال في وصف الدولة اللينة soft state قائلاً : ... جميع الأنواع المختلفة من عدم الانضباط الاجتماعي التي تتجلى في أوجه القصور في التشريع ، ولا سيما في مسالة احترام القانون وإنفاذه ، والتعاطي مع ظواهر من العصيان الواسع النطاق من قبل المسؤولين العموميين ، بل في كثير من الأحيان ، تواطؤهم مع الأشخاص والجماعات القوية(كالدولة الموازية اليوم في بلادنا ... ) جميعها يجب أن تَنظم ضمن مفهوم الدول اللينة soft state اذ هو انتماء تلقائي الى منظومة الفساد في آن واحد.2- من وحي نظرية ميردال في الاجتماع السياسي الاسيوي لما بعد الاستقلال وكيف طبقت دول آسيا عقودها الاجتماعية باساليب امست مدعاة لتدهور بنية الدولة الصلية واحلال الدولة اللينة كغطاء رمزي يلازم الدولة الموازية parallel state والذي اجده اليوم هو عمق الدولة اللينة المضطربة turbulent soft state.ولكي نجري تقيما لعقد الدولة الاجتماعي في العراق بعد العام 2003 فلابد من ان يكون لكونار ميردال حضورا في موضوع الدولة اللينة soft state .اذ يشخص ميردال حالة امم اسيا بعد الاستقلال قائلاً : ان العامل الرئيس المسبب للدولة اللينة هو ما قامت به القوى الاستعمارية من تدمير للعديد من المراكز التقليدية للسلطة والنفوذ المحلي والفشل في إيجاد بدائل قابلة للتطبيق. واقترن بهذا تطور موقف عصيان ازاء اي سلطة مركزية تحت مسمى المقاومة من اجل السياسة الوطنية ، واستمر هذا الموقف بعد الاستقلال كنمط تمردي . ويُنظر إلى مثل هذه (الدول اللينة) على أنها من غير المرجح أن تكون قادرة على فرض سياسات التنمية الصحيحة ولن تكون على استعداد للعمل ضد الفساد في جميع المستويات. 3- لما تقدم ، فقد بنيت المنظومة السياسية العراقية الراهنة بعد 2003 على ديمقراطية تعد اشبه (بالمصفوفة الرياضية السياسية الاجتماعية الشرقية الهجينة oreintal hybrid political matrix )اذ تجمع بين صفوفها واعمدتها الحزب والعرق والطائفة والعشيرة والمنطقة بتقسيماتها ومركباتها السياسية في آن واحد . ولم يستطع النظام السياسي الحالي من تجاوز المرحلة الانتقالية في صهر التشرذم المجتمعي التوافقي الهجيني والدخول في البناء السياسي المؤسساتي الحديث ،الذي يُغلبَ المواطنة والهوية الوطنية على اجزاء المواطنة وتفاصيلها الانقسامية نزولاً الى الازقة السياسية الاجتماعية الضيقة، بل استمرت هواجس الخوف المطلق والخوف الامن safety fears بين صفوف و اعمدة المصفوفة السياسية العراقية، وترسيخ حالة مستمرة من ( اللايقين )لتاخذ في مقياسها السياسي تاريخ (كنائسي )متصدع عمقه اكثر من عشرة قرون لتفصيل موديل سياسي يحاكي العصر السياسي الرقمي الحديث .وعلى العكس من ذلك ،عملت الديمقراطية التوافقية على انشاء كيان سياسي موازي او ظلي هجيني خطير كملجأ يستعان به عند الحاجة وانشاء (مصفوفة ظل منغلقة )هي اشد خطراً وتهشيماً او مايمكن تسميته مجازاً : (بالمصفوفة السياسية الهجينية الموازية hybird parallel political matrix).اذ تعمل تلك المصفوفة في الظل وتحاكي النظام السياسي الرسمي وهي اشد انقساما واكثر استقطابا ولكنها تمتلك القدرة على التخادم والزبائنية clientism مع النظام السياسي ......
#العراق
#العام
#2003
#الدولة
#اللينة
#والدولة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752829
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح 1- عندما نتطلع بكثافة الى الرؤية التي اطلقها عالم الاقتصاد الاجتماعي السويدي (كونارد ميردال ) قبل اكثر من نصف قرن في كتابه الموسوم : دراما آسيا : تحقيق في فقر الامم Myrdal, G., (1968), Asian Drama. An Inquiry into the Poverty of Nations, 3 Vols., New York: .Pantheonفلابد ان تواجه قوة العبارة التي تناولها ميردال في وصف الدولة اللينة soft state قائلاً : ... جميع الأنواع المختلفة من عدم الانضباط الاجتماعي التي تتجلى في أوجه القصور في التشريع ، ولا سيما في مسالة احترام القانون وإنفاذه ، والتعاطي مع ظواهر من العصيان الواسع النطاق من قبل المسؤولين العموميين ، بل في كثير من الأحيان ، تواطؤهم مع الأشخاص والجماعات القوية(كالدولة الموازية اليوم في بلادنا ... ) جميعها يجب أن تَنظم ضمن مفهوم الدول اللينة soft state اذ هو انتماء تلقائي الى منظومة الفساد في آن واحد.2- من وحي نظرية ميردال في الاجتماع السياسي الاسيوي لما بعد الاستقلال وكيف طبقت دول آسيا عقودها الاجتماعية باساليب امست مدعاة لتدهور بنية الدولة الصلية واحلال الدولة اللينة كغطاء رمزي يلازم الدولة الموازية parallel state والذي اجده اليوم هو عمق الدولة اللينة المضطربة turbulent soft state.ولكي نجري تقيما لعقد الدولة الاجتماعي في العراق بعد العام 2003 فلابد من ان يكون لكونار ميردال حضورا في موضوع الدولة اللينة soft state .اذ يشخص ميردال حالة امم اسيا بعد الاستقلال قائلاً : ان العامل الرئيس المسبب للدولة اللينة هو ما قامت به القوى الاستعمارية من تدمير للعديد من المراكز التقليدية للسلطة والنفوذ المحلي والفشل في إيجاد بدائل قابلة للتطبيق. واقترن بهذا تطور موقف عصيان ازاء اي سلطة مركزية تحت مسمى المقاومة من اجل السياسة الوطنية ، واستمر هذا الموقف بعد الاستقلال كنمط تمردي . ويُنظر إلى مثل هذه (الدول اللينة) على أنها من غير المرجح أن تكون قادرة على فرض سياسات التنمية الصحيحة ولن تكون على استعداد للعمل ضد الفساد في جميع المستويات. 3- لما تقدم ، فقد بنيت المنظومة السياسية العراقية الراهنة بعد 2003 على ديمقراطية تعد اشبه (بالمصفوفة الرياضية السياسية الاجتماعية الشرقية الهجينة oreintal hybrid political matrix )اذ تجمع بين صفوفها واعمدتها الحزب والعرق والطائفة والعشيرة والمنطقة بتقسيماتها ومركباتها السياسية في آن واحد . ولم يستطع النظام السياسي الحالي من تجاوز المرحلة الانتقالية في صهر التشرذم المجتمعي التوافقي الهجيني والدخول في البناء السياسي المؤسساتي الحديث ،الذي يُغلبَ المواطنة والهوية الوطنية على اجزاء المواطنة وتفاصيلها الانقسامية نزولاً الى الازقة السياسية الاجتماعية الضيقة، بل استمرت هواجس الخوف المطلق والخوف الامن safety fears بين صفوف و اعمدة المصفوفة السياسية العراقية، وترسيخ حالة مستمرة من ( اللايقين )لتاخذ في مقياسها السياسي تاريخ (كنائسي )متصدع عمقه اكثر من عشرة قرون لتفصيل موديل سياسي يحاكي العصر السياسي الرقمي الحديث .وعلى العكس من ذلك ،عملت الديمقراطية التوافقية على انشاء كيان سياسي موازي او ظلي هجيني خطير كملجأ يستعان به عند الحاجة وانشاء (مصفوفة ظل منغلقة )هي اشد خطراً وتهشيماً او مايمكن تسميته مجازاً : (بالمصفوفة السياسية الهجينية الموازية hybird parallel political matrix).اذ تعمل تلك المصفوفة في الظل وتحاكي النظام السياسي الرسمي وهي اشد انقساما واكثر استقطابا ولكنها تمتلك القدرة على التخادم والزبائنية clientism مع النظام السياسي ......
#العراق
#العام
#2003
#الدولة
#اللينة
#والدولة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752829
الحوار المتمدن
مظهر محمد صالح - العراق بعد العام 2003 : الدولة اللينة والدولة الموازية