الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : الكلام والرمز: منطق الابتكار الدلالي عند بول ريكور
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة " يهدف عرضي التقديمي إلى ربط ليس فقط مفهومين - مفاهيم الكلام والرمز - ولكن مجالين من مجالات التحقيق. في الواقع، تشير كلمة الكلام إلى حقل دلالي تحدد له العلامة اللغوية؛ من ناحية أخرى، تستحضر كلمة رمز مجالًا أو مجالات بحث حيث يسود عامل معين غير لغوي أو ما قبل لغوي لا يزال يتعين تحديده. لتضييق النقاش، أخذت الاستعارة كشاهد متميز على مجال الكلام الذي أقترح به مواجهة الرمز. من هذا المرجع الضيق من حقل إلى آخر، أتوقع توضيحًا أكثر صرامة للمعاني الخاصة بكل منها. بأي مصطلح من زوج رمز المجاز ينبغي أن نبدأ؟ لطرح هذا السؤال هو أن نسأل أي واحد يقدم أقل المعايير التي لا جدال فيها. في الكتابات السابقة - رمز الشر والتأويل: مقال عن فرويد - حاولت معالجة مشكلة الرمز مباشرة، دون المرور بالمرحلة اللغوية. لقد توصلت اليوم إلى استنتاج مفاده أن مفهوم الرمز أو الرمزية يقدم عيبين على الأقل للعب الدور الرائد: أولاً، ينتمي الرمز إلى مجالات بحث عديدة ومشتتة للغاية. أحصيت ذات مرة ثلاثة على الأقل. التحليل النفسي، أولاً وقبل كل شيء، يعتبر الأحلام والأعراض وجميع الأشياء الثقافية المتعلقة بها رمزية للصراعات النفسية العميقة. الشعرية، بالمعنى الواسع للكلمة، تسمي الرموز أحيانًا الصور المميزة لقصيدة معينة، وأحيانًا الصور السائدة لمؤلف محدد، أو مدرسة أو تيار معين، وأحيانًا الشخصيات الثابتة التي يتم فيها التعرف على ثقافة كاملة، وأحيانًا حتى بعض الصور العظيمة التي ستحتفل بها البشرية جمعاء - بغض النظر عن الاختلافات الثقافية -. عند هذه النقطة، فإن استخدام كلمة الرمز في الشعر يحد من استخدامها في التاريخ المقارن للأديان. وهكذا، يدعو مرسيا إلياد رموز أو صور الكيانات الخرسانية - الشجرة المقدسة، والمتاهة، والأشكال العمودية والسمو - مثل: السلم، والطيران، والجبل - بقدر ما تشير هذه الصور إلى صورة أخرى تمامًا تظهر نفسها في هن. وهكذا تتوزع المشكلة بين عدة (أماكن التقصي وتشعب في كل منها حتى تضيع في تكاثر لا يحصى. العيب الثاني لمفهوم الرمز هو أن نضع في العلاقة بين بعدين، مستويين، حتى كونين من الخطاب، أحدهما ترتيب لغوي والآخر ترتيب غير لغوي. يتم إثبات الطابع اللغوي للرمز من خلال حقيقة أنه من الممكن تكوين دلالات للرمز، أي نظرية تفسر هيكلها من حيث المعنى أو الدلالة: وبالتالي يمكننا وصف الرمز بأنه مزدوج المعنى، أو معنى المعنى. لكن البعد غير اللغوي ليس أقل وضوحًا. كما تشهد الأمثلة المذكورة أعلاه، يشير الرمز دائمًا إلى عنصر اللغة إلى شيء آخر. سيقوم المحلل النفسي بربط الرمز بالصراعات النفسية الخفية؛ سوف يحيلها الشاعر إلى شيء مثل رؤية للعالم أو إلى تصميم لتحويل اللغة بأكملها إلى أدب؛ أما بالنسبة للتاريخ المقارن للأديان، فسوف يرى في الرمز وسيلة التعبير عن مظاهر المقدس، أو للحديث مرة أخرى باسم إليادس ، عن الهيروفانات. ومن هذه الملاحظة المزدوجة، فإن الغرض من الاختيار كنقطة تبدأ نقطة البداية هي القطب الآخر للزوج من المصطلحات المدروسة: الكلام، - بشكل أكثر دقة الكلام المأخوذ عند نقطة ظهوره أو فعاليته، أي استعارة الاختراع أو الاستعارة الحية. للمغادرة ميزة مزدوجة ، على عكس العيب المزدوج الذي يتأثر به الرمز. أولاً، تنتمي الاستعارة إلى تخصص واحد - على الأقل في البداية - الخطاب. من ناحية أخرى، إذا كان الأمر كذلك، فذلك لأنه يقدم دستورًا لغويًا متجانسًا. سيتم مناقشة هاتين السمتين على نطاق واسع في وقت لاحق. إن استحضارهم البسيط يجعل من الممكن القول إنها فرضية عمل جيدة للوصول إلى الرمز من الاستعارة وأنه من المشروع أن ......
#الكلام
#والرمز:
#منطق
#الابتكار
#الدلالي
#ريكور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728311
جميلة شحادة : تُجّار الكلام
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لا أحبُ أنْ أشتريَ الكلامَ،ولا أنْ أبيعَه.ذلكَ الكلامُ المُنمَّقِ..تلكَ الشعاراتُ باهظةُ الثمنِ،لا رصيدَ لها عندي لاقْتنائِهاتِلكَ الشعاراتُ الرنَّانةِ نَشازٌ عزفُها في دهاليزِ أُذني.مقاساتُها فضفاضةٌ.. ألوانُها براقةٌتَخطفُ البَصرِ. تَضيقُ إنِ ارتديتُها.. ويكلَحُ لوْنُها عندَ أوّلِ ظهورٍ بها الى الساحةِ،تحتَ المطرِ الأولْ.لستُ تاجرة أنا.لا أبيعُ الخواءَ ولا أشتريهِ.لا أثقُ بتجّارِ الكَلامِ،لا أثقُ بهِم وهُم يراهنونَ على، سطحيةِ فَهْمي لِمَا وراء الكلمات.وهُمْ يُراهنونَ على بَساطةِ حِلْمي..وهُمْ يُراهنونَ على حاجتي، للماءِ والهواءِ.. وسَلَّتي مليئةٌ بالثقوب. وهم يراهنون على سذاجتي..وهُم يراهنونَ على تَعكُّرِ الهواء في بَلدي، وعلى سوءِ الظَّرْفِ وانحناء الهاماتِ،وعلى سورٍ يَسندُهُم مِنَ الخَلفِ.لست تاجرة أنا. لا أبيعُ الهواءَ ولا اشتريهِلا أبيعُ الخواءَ ولا أشتريهِلا أبيعُ كرامتي، لا أبيعُ حريَّتيلا أبيع آدميتيكي يعيشَ اسمي.. ذاكَ الخلوُدِ المزيَّفِ. ......
ُجّار
#الكلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732581
محمد التهامي الحراق : نحو أُفق جديد لعلم الكلام، قراءة في كتاب: مقدمة في علم الكلام الجديد
#الحوار_المتمدن
#محمد_التهامي_الحراق يعتبر إصدار د. عبد الجبار الرفاعي لكتاب جديد حدثا معرفيا بالمعنى المستوفي لهذا التوصيف، فقد أتيح لي أن اطلع على جل أعماله؛ مثل "إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين"، و"الدين والظمأ الأنطولوجي"، و"الدين والاغتراب الميتافيزيقي"، وصولا إلى الكتاب الأخير الذي نقدمه هذه الورقة، أعني: "مقدمة في علم الكلام الجديد"؛ فضلا عن اطلاعي على عدد من تقديماته ومراجعاته، وعلى نشاطه المتّقد في مجلة "قضايا إسلامية معاصرة" و"مركز دراسات فلسفة الدين"...؛ اطلاع أظهر لي حجم العمل الكبير الذي يقوم به الأستاذ الرفاعي، ضمن جبهة تجديد التفكير الديني اليوم، وخصوصا تجديد علم الكلام. من هنا، أهمية كتابه الجديد؛ وهو إذ يسمه بـ "مقدمة في علم الكلام الجديد"، فهو يدرك المسار المعرفي الطويل والعميق الذي يتطلبه الانتقال من علم الكلام التقليدي إلى علم كلام جديد، الأمر الذي جعله، ومنذ الصفحات الأولى، ينتقد في كتابه من يحمل شعار علم الكلام الجديد فيما هو يكرر المحتوى القديم. الأستاذ الرفاعي، ودفعا لهذا الالتباس، يطرح في كتابه الجديد معايير وعلامات المتكلم الجديد المعرفية والمنهجية والرؤيوية، وذلك بوضوح نادر، ورصانة علمية أبعد ما تكون عن الحرتقة أو التلفيق، مع استشراف مؤسِّس ومؤصَّل، يستحضر من خلاله معالمَ قصورِ علم الكلام التقليدي، والمواقفَ المرتبكة التي يوقعنا فيها اعتمادُه في تناول أسئلة اللحظة المعاصرة. يعود د. الرفاعي في تأصيل هذا الاستشراف إلى محاورة المحاولات السابقة للتأسيس لهذا الأفق، ولا سيما مع رواد مدرستي الإسلام الهندي (ولي الله الدهلوي، سيد أحمد خان، ثم محمد إقبال وفضل الرحمن....). لقد أكدت لي القراءة الأولية لهذا العمل العلمي الجاد ما سبق أن أدركته منذ بداية اطلاعي على أعمال الأستاذ الرفاعي؛ أكدت لي أن تجربة عبدالجبار الرفاعي الفكرية تستحق الإصغاء والاهتمام؛ ذلك أن الرجل ذو تكوين تقليدي وحداثي متين، ولا ينطلق من رؤية طائفية، ولا من انغلاقية مخاتلة، وينفتح على محاورة كل المشاريع الفكرية التجديدية في عالمنا الإسلامي في الجناحين السني والشيعي؛ مثلما يؤسس لرؤية معرفية إيمانية تستلهم الفلسفة والعرفان الإسلاميين والمعارف الفلسفية واللاهوتية والمنهجية الحديثة المختلفة، للذهاب نحو أُفق جديد لعلم الكلام في المرجعية الإسلامية. وهو بهذا الاعتبار يشتغل في العمق، مثلما يتسم عملُه بجرأة معرفية مسؤولة أصبحت شبه مفقودة في مجالنا الثقافي العربي والإسلامي، أمام سيادة أشكال التطرفات "الفكرية" سواء منها التي تتذرع باسم الدين أو تلك التي تسعى إلى استئصال الدين. ضمن هذا المنظور، تبرز أهمية كتاب: "مقدمة في علم الكلام الجديد"، إنها أهمية تنطلق من مكانة وتجربة الرجل، ومن قدرته على تبديد التباس المفاهيم، وتوضيح أفق الرؤية المنشود. فمنذ الصفحات الأولى للكتاب الجديد نجده يقف، مثلا، عند التمييز بين "علم الكلام التقليدي" و"علم الكلام الجديد"، وكذا عند التمييز بين هذا الأخير و"فلسفة الدين"، مع تبيان المساحات المعرفية والروحية والأخلاقية والجمالية التي يفتحها علم الكلام الجديد، خصوصا وأساسا، بما هو أفق جديد لفهم الوحي، وقراءة النصوص الدينية من داخل الإيمان الديني، معتبرا هذا شرطا من أجل إدراج اجتهاد ما ضمن نعت علم الكلام الجديد. يكتب الرفاعي: "إن كل من يقدم تفسيرا جديدا للوحي، بشرط أن يكون مؤمنا بمصدره الميتافيزيقي، يمكن أن يصنف تفسيره على أنه علم كلام جديد، أما من يقدم تفسيرا جديدا للوحي لكنه لا يؤمن بالله، أو يؤمن بالله ولا يؤمن بالمصدر الإلهي للوحي والنبوة والقرآن، فهو ليس متكلما ......
ُفق
#جديد
#لعلم
#الكلام،
#قراءة
#كتاب:
#مقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732670
عبدالجبار الرفاعي : تقديم طبعة بغداد لكتاب مقدمة في علم الكلام الجديد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الكاتبُ الجادّ هو الكاتبُ الذي يعيشُ الكتابةَ بوصفها تجربةَ وجودٍ. تجربةُ الوجودِ صيرورةٌ، تجربةُ الوجودِ ليست ميكانيكية، كلُّ تجربةِ وجود شديدةٌ،كلُّ تجربة وجود يعيشها الإنسانُ تعطّلُ كلَّ شيء سواها لحظةَ تتحقّق. تفرض تجربةُ الكتابةِ على الكاتب الذي يعيشها ألا يصغي إلّا إلى ندائها، ماخلا حضورها يغيبُ الكاتبُ عن كلِّ شيء ويغيبُ عنه كلُّ شيء. لحظةَ يبدأ الكاتبُ الكتابةَ تأخذه إليها، لا تدعه يفكّر إلّا في مداراتها،كلّما حاول الهربَ قبضت عليه من جديد أنى كان، لا تتركه مالم يمنحها كلَّ ما يمكنه. الكاتبُ الذي يعيشُ الكتابةَ بوصفها تجربةَ وجودٍ تمكث حياتُه الخاصة مؤجلةً على الدوام. أعيشُ الكتابةَ بوصفها أُفقًا أتحقّقُ فيه بطور وجودي جديد. فشلت في أن أكونَ شخصيةً نمطية، أعرفُ أني لا أنفردُ بذلك،كلُّ مَنْ تكونُ الكتابةُ تجربةَ وجود في حياته لا يمكن أن يكونَ نمطيًا. تتكرّرُ لدي تجاربُ الكتابة والتحرير، وعلى الدوام لا أصل للشعورِ باكتمال النص، ونقائه من الوهن والثغرات، وصفاء صوته، ونضج طاقة المعنى الذي يريد إبلاغَه للقارئ، لذلك كثيراً ما أعود إليه لتقويمه وترميمه وإثرائه. أتردّد في نشره، وأقلق لحظةَ أنشره، مثلما يقلقني إهمالُه ونسيانُه، ينتابي شعورٌ أحيانًا كأني خنتُ ذلك النصَّ المؤجل، أو خنتُ القرّاءَ الأصدقاءَ ممن يتطلعون أن يجدوا في كتابتي ما يبحثون عنه. لا تكون الكتابةُ جادةً مالم تتكشف فيها شجاعتُنا في البوح والاعتراف للقرّاء بعجزنا البشري. لم أكن قادرًا على الاعتراف بالعجز قبل أربعين عامًا، لكني روضّت نفسي بمشقة على الاعتراف بضعفي، حتى صار البوحُ يشعرني بالشفاء من الخوف. أبادر لمراجعة كتاباتي وأعمل على تمحيصها، وأستبعد ما أكتشفه من هفوات وأخطاء، بحدود إدراكي لها. يرشدني أيضًا التقويمُ والنقدُ الذي يصلني مشافهةً أو عبر الكتابة، من قرّاء نابهين أذكياء، غير مأزومين نفسيًا وأخلاقيًا، ولا شتّامين. أضيف ما أراه ضروريًا لترسيخ قناعة القرّاء بصواب ما اهتديتُ إليه، وأحاول تعزيزَ الأدلة، وتوضيحَ ما هو ملتبسٌ أو غامضٌ أو مبهمٌ من المفاهيم. أكتبُ لنفسي قبلَ الكتابة للقراء، أخاطب نفسي قبلَ مخاطبة القراء، وأُعلِّم نفسي قبل أن أكون مُعلِّمًا للقراء. أحاول البحثَ عن إجابات لأسئلتي الوجودية، وأسعى لاكتشاف حلول لمشكلاتي، عسى أن ينكشفَ النور الذي يُضيء خارطةَ النجاة. يهمني أن أكتشف نفسي قبل أن أكتشف العالَم، وأغيّر نفسي قبل أن أغيّر العالَم. غرضُ كتاباتي سكينةُ الروح، وطمأنينةُ القلب، وإيقاظُ العقل. البُعد البياني والجمالي لم يكن غرضَ كتاباتي المباشر، هذه لغتي التي لا أعرفُ أن أكتبَ بغيرها اليوم، وهي لغةٌ بذلت جهودًا مضنية حتى أمتلكتها. سعيدٌ بامتلاكي هذه اللغة بعد مطالعات متواصلة، كانت ومازالت تأكلُ كلَّ وقت فراغي خارج العمل، شرعتُ فيها منذ الصف الخامس الابتدائي، وسجنت نفسي في الكتابة طوعيًا حتى اليوم، مضافًا إلى تمارين كتابة متواصلة بدأتُ بها قبل نحو نصف قرن، ولم تكتمل لغتي ولم أصل إلى ما أنشده إلّا قبل ثلاثين عامًا. لم يكن كتاب: "مقدمة في علم الكلام الجديد" يحظى بهذه العناية لولا الإدمان على القراءة والكتابة، ولم يكن مؤلفُه يتوقع مثلَ هذه الثقة بكتابه بعد نشره مباشرة حين بادر قرّاء متخصصون ومهتمون بعلم الكلام للاحتفاء بالكتاب مشكورين. أستاذٌ في جامعة جزائرية لحظةَ قرائته الكتابَ قرّر تبنيه لتلامذته في الدكتوراه، ورئيسُ لجنةٍ علمية في جامعةٍ عراقية أصدر قرارًا بتبنيه لتلامذة جامعته في الدراسات العليا، وهكذا بادرت أستاذاتٌ وأساتذ ......
#تقديم
#طبعة
#بغداد
#لكتاب
#مقدمة
#الكلام
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732892
رائد الحواري : الطين في ديوان -يدور الكلام تعالى- صلاح أبو لاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هل يمكن أن نأخذ جزء من اسم ليكون دالا على المعنى؟، اعتقد ان هذا الأمر ممكن إذا امتلك الكاتب/الشاعر الطريقة التي تشير إلى مدلول، وإذا احسن التعاطي مع الجزء المستخدم، جاء ذكر "الطين" في خمسة مواضع، ثلاثة في قصائد منفصلة، ومرتين في قصيدة واحدة، وجاءت هذه الاستخدامات ضمن صور متباينة، وظروف/حالت مختلفة، أول استخدام جاء في قصيدة "قالت المراة العاشقة (إلى صفاؤ سرور)":كم احبكلكن قلبي تعلق غيركأكثر مما تظنقالت المرأة العاشقةثم حين مضى كاملاوجدت في قميص حكايته قصةعالقةعن فتىلم يمت، إنما غاص في طينهكي يعود لها غيمة من شجنويحط على قلبها مطراأبدي الهوىكالوطن" ص14، الفاتحة البياض والمثيرة "كم احبك" تحفز القارئ على التقدم اكثر من القصيدة، وبما انها متعلقة بالعنوان: "قالت المرأة العاشقة" فهذا يجعلها مرتبطة به، ونلاحظ الترابط العضوي بين العنوان والفاتحة من خلال جعل فاتحة القصيدة صادرة عن المرأة القائلة/المتكلمة، بعدها يدخل الشاعر على الخط موضحا التفاصيل أكثر.وهنا نطرح سؤال: لماذا جعل المرأة تنسحب، ودخل هو الخط؟، أما كان أجمل لو تركها تتحدث مكملة القصيدة؟، اعتقد أن طبيعة الحدث "انسحاب/مضى كاملا" لا يجعل المراة تتحدث بنفس الروح التي افتتحت بها القصيدة، فهذا الانسحاب يجعلها لا تحسن الكلام الجميل الذي بدات به القصيدة، فهي تعاني من غياب/رحيل الحبيب، لهذا كان تدخل الشاعر متحدثا نيابه عنها مكملا بقية (الحدث)، وهذا أسهم في (الحفاظ) على انسيابة الألفاظ المستخدمة. بعد انسحابها يدخل الشاعر (مبررا) تدخله، فهو يستخدم صور شعرية، ويموه/يخفي شيئا مما يريد طرحه، بحيث يجعل المتلقي يتوقف متأملا فيما طرحه، فهو يأخذنا إلى "البعل"، إن كان في غيابه، أم في انتظار عودته، فالغياب/الموت/الرحيل نجده من خلال:"لم يمت، إنما غاص في طينه" هنا "لم يمت" لا يعني النهاية المطلقة، بل الرحيل المؤقت، وهذا يتوافق تماما مع غياب "البعل"، الذي سرعان ما يعود مع مطريروي الأرض الضمأى والناس: "كي يعود لها غيمة من شجنويحط على قلبها مطرا" وبما أن غياب البعل وعودته تمثل حالة مستمرة ودائمة، فكان لا بد من الاشارة إلى هذه الديمومة من خلال: "أبدي الهوىكالوطن" والجميل في الخاتمة أنها ربطت الإنسان ومعتقداته القديمة بالارض/بالوطن، وبهذا يكون الشاعر قد أوصل لنا فكرة الحياة والموت التي حملها الفينيقي/الفلسطيني منذ أن وجد على الارض وحتى الآن، ففكرة العودة، عودة الحياة الخصب تعد احدى أهم معالم الفكر الفينيقي القديم والحديث.وذا أخذنا معنى "طينه"، الذي يتشكل من التراب والماء، أي مما هو أرضي وسماوي، وإذا ما أضفنا له هاء الإنسان، نكون أمام تكوين يجمع الأرض والسماء والإنسان، وهذا التكوين مستمر وأبدي حتى يرث الله الأرض ومن عليها.وهذا يقدمنا رمزية "طينه" الموجودة في حدث القصيدة، والتي تشير إلى الجزء الثاني من كلمة (فلس/طين)، فالشاعر عندما استخدم كلمة "غاص" التي تحمل معنى البحث في العمق، أكد على هذا العمق عندما أعادنا إلى فكرة عودة مطر البعل: "غيمة/مطرا".أما عن علاقة المرأة بالغائب/الراحل، فهذا ايضا يتوافق تماما مع ما جاء في ملحمة "البعل" عندما حثت اخته "عناة" الآلهة على ضرورة عودته لكي تعمر الارض من جديد ويعم الخصب فيها.في القصبدة "يد" والتي تتكون من ستة مقاطع قصيرة، جاء في إحداها: "يد لا تفتش في الرمل عن لونهاأو تعد من الطين حناءهالا ترى في اليمامة ـ حارسة الانبياءوموقظة الفجر من سكره ـ ذاتها ......
#الطين
#ديوان
#-يدور
#الكلام
#تعالى-
#صلاح
#لاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733350
ستار الزهيري : أركان علم الكلام الجديد عند عبدالجبار الرفاعي
#الحوار_المتمدن
#ستار_الزهيري من خلال قراءتي للمرة الثانية لكتاب: (مقدمة في علم الكلام الجديد) للدكتور عبد الجبار الرفاعي في طبعته المزيدة، بعد قراءة طبعته الأولى، لا أستبعد صدور طبعة ثالثة ورابعة له،كما يصرح المؤلف في تقديمه لهذه الطبعة بقوله: "يعترف المؤلفُ بأن كلَّ نصٍّ يكتبُه لا يراه نهائيًا، يكتبُه كمسوّدة، وبعد تحريرٍ وتنقيحٍ ومراجعاتٍ متعدّدة يبعثه لدار النشر، وعند نشره تتحوّل هذه الطبعةُ إلى مسوّدة لطبعةٍ لاحقة، وهكذا تلبث كتاباتُه مسوّداتٍ غير مكتملة،كلُّ طبعة جديدة مسوّدةٌ لطبعة لاحقة، وكأنه يحلم بالكمال الذي يعرفُ أنه لن يدركَه في كلِّ ما يكتبُه"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 23). يشارك الرفاعي معاصريه همومهم، وإن كان يختلف عن غيره في طريقة التفكير وطريقة الحل، اختلافا يحفظ له كيانه المتميز؛ الذي نجده يتمثل في: أولا: اقتراحه ان يبدأ التجديد في علوم الدين بعلم الكلام، لأنه الأساس الذي يقوم عليه علم أصول الفقه، والفقه، وغير ذلك من معارف الدين. علمُ الكلام يحتلُ مكانةً مركزية في المعارف الدينية في رأي عبدالجبار الرفاعي، حسب قوله: "علم الكلام في رأيي يمثل نظرية المعرفة في الإسلام، لأنه هو الذي ينتج منطق التفكير الديني، ومنطق كل عملية تفكير هو الذي يحدد طريقة التفكير ونوع مقدماته ونتائجه. وذلك يعني أن أية بداية لتجديد التفكير الديني في الإسلام لا تبدأ بعلم الكلام ومسلماته المعرفية ومقدماته المنطقية والفلسفية، فإنها تقفز إلى النتائج من دون المرور بالمقدمات. تجديد الفقه مثلا يبتني على تجديد علم أصول الفقه، وتجديد أصول الفقه يبتني على تجديد علم الكلام، ذلك أن الأسس التي يقوم عليها علم الأصول ليست سوى مسلمات ومقولات لاهوتية، حقلها هو علم الكلام، ولعلم الكلام مسلماته المعرفية ومقدماته المرتكزة على المنطق الأرسطي. ومما لا شك فيه أنه لا يمكن تخطي القراءة السلفية الحرفية المغلقة للنصوص، وإنتاج قراءة تواكب العصر، ما لم نعد النظر بالبنية التحتية العميقة لإنتاج تفسير النصوص، ونتخط آليات النظر والفهم المتوارثة"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 97). ثانيًا: يبدأ الرفاعي من التراث بدراسته واستيعابه، ثم يتخطي ما هو مندثر منه.ثالثًا: توظيفه للفلسفة والعلوم الإنسانية الحديثة.رابعًا: لغته الخاصة، بكل ما يميز تلك اللغة من اسلوبه وبيانه الخاص في الكتابة. هكذا يساير الدكتور الرفاعي عصره، وهو يصغي له ويحاوره، وهكذا يتخذ لنفسه موقفًا فريدًا، إذ يختلف عن غيره، بما يحفظ له شخصيته وكيانه. وأنت تقرأ هذا الكتاب لا تمنع نفسك وصف تلك القراءة بالسياحة والتجول في ميادين وأزقة الفكر الإنساني. يصحبك الرفاعي معه في هذا السياحة، يعُرّفُك على كانط وهيجل وبرجسون وكيركغارد وهايدغر، ويجلسك مع ابن سينا والمحقق الداماد وملا صدرا الشيرازي، ويدعوك لمساجلة القاضي عبد الجبار والفخر الرازي والعلامة الحلي، ولا ينسى ان يضع أمامك آراء محيي الدين بن عربي وأمثاله، وينصحك بمسك القلم وتدوين الملاحظات عليهم أجمعين، لمناقشتها بعد الرحلة، فإذا ما انتهت الرحلة يطالبك؛ بـ "التخلية"، أي التخلي عن القبليات الذهنية والاعتقادية قدر امكانك. ثم يطالبك بـ "التحلية"، أي تقديم قراءة جديدة للرحلة ومدونة الملاحظات لديك التي أمرك بالاحتفاظ بها. لفت انتباهي رأي للدكتور أديب صعب في معرض التعريف بـ "علم الكلام الجديد" في كتابه "دراسات نقدية في فلسفة الدين"، حيث يقول: (هو إعادة صياغة لعلم الكلام القديم في ضوء الدراسات الدينية). هذا الكلام جعلني أقف مذهولًا، فأين علم الكلام الجديد من ذلك! ما الجديد في هذه ا ......
#أركان
#الكلام
#الجديد
#عبدالجبار
#الرفاعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734692
سمير مجيد البياتي : خلص الكلام
#الحوار_المتمدن
#سمير_مجيد_البياتي أقولُ لها : كيفَ الحالُ . . الحمدُ للهِ شخباركْ . . الحمدُ للهِ ما هوَ الجديدُ . . لا جديد - بعدَ شهرٍ تقولُ لي : كيفَ الحالُ . . الحمدُ للهِ شخباركْ . . الحمدُ للهِ ما هوَ الجديدُ . . لا جديد - بعد سنةٍ أقولُ لها : كيفَ الحالُ . . . تقولَ لي : كيفَ الحالُ . . . وانتهتْ أقوالنا وماتتْ الكلماتُ هذا هوَ الحالُ خلصَ الكلامُ . ......
#الكلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737354
عجيل جاسم عذافة : كفاف الكلام
#الحوار_المتمدن
#عجيل_جاسم_عذافة يا من تجول وطرف عينك باكيهدع عنك هذا فما الحياة بباقيهودع الشباب تعيش ببلدة مزدانة فيها التجاور والتزاوج ماشيهلا تغلق الباب بوجه اخوّةٍوتعيش وحدك في البلاد النائيهقد جربوها قبلك وهي لهملم يحصدوا فيها وظلت خاليهاني اود نصيحتي تمشي بهاونعيش نحن في البلاد سواسيهابن العمارة والبصيرة واحد وله سهم الحياة في العراق الزاهيهفاوربا تجمِّع شملها في كلمةوجماعتي متباعدون كأنهم في داهيهوالغرب فينا كم تخون وتغدرفي كل لحظٍ يذبحونا اضاحيهوغريب يبتلع الخليج باسرهلا تبقي فيه من شواطئ صافيهكفَّ الحديث رعاك الله اغظتَني ورجوتَ ان يكون في الشتات مآليه ......
#كفاف
#الكلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738436
عايدة الجوهري : النساءُ الممنوعاتُ من الكلام
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري يستفزّني أيّما استفزاز، أن أشهدَ على وقائع عمليات التواصل بين ذكور العائلة الذكوريين وإناثها، حيث تتدرّب المرأة، منذ حداثة سنّها، على الصمت والكتمان وخسران اللغة، مقابل التلقي والاستقبال، دون المبادرة إلى أخذ الكلام والتعبير عن ذاتها، ومكنوناتها، ما يؤدي إلى اجتيافها دونيّتها خلسةً عن وعيها، وإلى الأبد.لا تتحقّق كينونة الإنسان الاجتماعية إلا بالتواصل، الذي يقوم على المبادرة إلى الكلام، في علاقة تبادلية أساسها البثّ والتلقي، ولكنّ عملية التواصل تخضع لمتغيرات عدة، أبرزها الأهداف، ومنها بثّ المعلومات والبيانات والأفكار والمفاهيم، والقناعات، والمشاعر والانفعالات، وغيرها( )، والسياقات التي تتمركز حول تفاصيل المحيط الفيزيائي والاجتماعي والنفسي والزمني الذي تدور فيه عملية التواصل، والأدوات، لفظية، وغير لفظية، وتعتمد لغة الجسد، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، والنبرة والصوت، أو مرئية، وتعتمد الصور، والرسومات والمخططات، أو مكتوبة، ووسيلتها الوحيدة اللغة ومواردها.يُضاف إلى هذه المتغيرات متغيّر أساسي، وهو هوية المتكلمين والمتحاورين، كل منهما لدى الآخر، ورتبته، ودوره، وصورته، فما الذي يحدث إذا كان المتخاطبان من جنسين مختلفين وصورتين مختلفتين، واحدهما ينظر إلى نفسه ويُنظر إليه، بصفته جنسًا أعلى، ووصيًّا متفوقًا، وإذا قُدّر لهما، أن يتواصلا، تواصلاً دائمًا ومباشرًا بحكم صلة القربى التي تجمعهما، وأن يكون المتكلّم أبًا، أو أخًا، أو زوجًا، وإذا أوكل إلى هذا الوصي تلقائيًّا وتاريخيًّا، وبتفويض ضمني، أمر ضبط الجنس الأدنى، وتدجينه، وإجباره على الالتزام بأوامره، وتعليماته، ورغباته وأهوائه، بحيث يصبح طوعَ بنانه، ويتطابق مع الأدوار والخصال التي اختطّها له المجتمع؟لا يحتاج هذا الأمر الناهي إلى بذلِ جهدٍ جبّار لأداء مهمته، فهو يختزن كمًّا هائلاً من الصور، والمقولات والأفكار النمطية الجاهزة، تجعله متمكنًا من دوره ومهمته.إنّ القاعدة الأساسية في هذا النمط من التواصل، هو الحذر من الكلام الذي تتفوه به المرأة في الخاص، وتقنينه، وضبطه، كي ينسجم مع المرسوم لها، والحيلولة دون كلامها الحرّ النابع من ذاتها، والاكتفاء بمطالبتها بالموافقة، والتأييد، والإذعان، لما يأمر به الصوت الذكوري في العائلة، الذي يقوم بالإيعاز، والأمر، والفرض، والاتهام، والتأنيب، والتذنيب...لنتخيّلْ أبًا، أو زوجًا، أو أخًا، متسلّطًا، يتواصل مع ابنته، أو زوجته، أو أخته، آمرًا، أو مؤنّبًا، أو زاجرًا، سنكون أمام شخصين الأول الذي يتكلم بنبرة عاليه واثقة، متغطرسة، تهديدية، بوجه متجهّم، ويد مرفوعة، والثاني يستمع إليه، صاغرًا، مذعنًا، خفيضَ العينين، مطأطئ الرأس، بالكاد يتفوه بجمل قليلة، تُنذر إمّا بالدفاع الذليل عن النفس، أو الموافقة، لا يلبث الصوت الذكوري أن يقطعَها ويمنعَ استكمالها.لنتخيّلْ أفعالَ هذا الذكر، وسلوكاته على مدار الساعة، فهو لن يكفَّ عن التجهّم والعبوس، ورفع الأصبع والصوت، والأمر، والزجر، لن نراه ودودًا، مُحبًّا، متفهمًا، مستمعًا، منصتًا بكل حواسه، متعاطفًا، مشفقًا... إنّه التواصل الأحادي الذي يرمز إلى اللاتكافؤ، والتراتبية، والتحكّم، والوصاية.لا يهوى الزوج أو الأب أو الأخ المتسلّط إطلاقَ حرية المرأة في الكلام، ويحاول إسكاتها كلّما تفوهت بجملة، وتحولت إلى متكلمة، وهو لا يهوى سماعَ صوتها، ولا يطيق أن تنظر في عينيه، ويستلذّ النظر إلى عينيها المنكسرتين ورأسها المطأطئ، فمن المزايا الحميدة للمرأة خفض الصوت، والإمساك عن الكلام، كي لا تكون «فحلة»، «سلي ......
#النساءُ
#الممنوعاتُ
#الكلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741082
شاكر فريد حسن : سقط الكلام يا عمار
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن عمار يا عمار أيها الطفل البريءصاحب الابتسامة والضحكة الحلوة والجاكيت البني الجميل قتلكَ المجرمون برصاصهم الطائشقتلوا أحلامك الوردية لن تلعب مع أترابكَ بعد الآن يا عمار لن ترتدي القميص الجديد لن تذهب للروضة ولن تهنأ بالمقعد المدرسي لن تمسك الريشة وترسم اللوحات بالألوانأحزننا موتك الموجع بكيناك طويلًا سقط الكلام قصائدًا ومشاعرًا والشعر لن ينسينا مساحة أحزاننا وغضبنا اصعد إلى سدرة المنتهى يا عمارولتهنأ في ضريحكفالجرح لن يندمل والجريمة لن يمحيها مرور الزمن ......
#الكلام
#عمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743448