الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وائل محمد الريفي : لمحة جهادية و ذكريات الجهاد للقادة الريفيين
#الحوار_المتمدن
#وائل_محمد_الريفي بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لمحة جهادية و ذكريات الجهاد للقادة الريفيين على عهد الدولة العلوية: فتح طنجة عام 1095 هـ لكل أمة ذكرياتها الوطنية التي تعتز بها وتعمل على استرجاع مواعيدها، فتجعل منها أعيادا وطنية تحتفل بذكراها، وتستحضر العبرة من إجرائها في ذلك، لتزداد شخصية الأمة تماسكا وحضورا في صنع تاريخها ومسيرتها.وأهم هذه الذكريات هي التي تكون الأمة قد حققت فيه إنجازا وطنيا كبيرا، تقوم به وحدة الأمة في العقيدة والوطن والسياسة، وذلك:- إما بتحصيل مواقف حاسمة نشأت عنها تحولات جذرية عميقة، أو بحدوث وقائع كان لها الحسم في الاختيار والاستقرار.- وإما بتأكيد وضع من أوضاع الجهاد ومواجهة الأعداد، دفاعا عن مقومات الشخصية الوطنية، ووجودها، واستخلاصا لثغور وتحريرها، واستكمال الوحدة الترابية بها، فتضع حدا بالقوة والفعل لما يحمله هؤلاء الأعداء في الغزو والتسلط والمضايقة.- وإما بتحقيق اختيار حضاري تترتب عليه مسيرة جديدة في حياة الأمة، فيتم لها ذلك من خلال اتخاذ مذهب فكري، أو توجه عقدي، أو اعتماد نموذج سياسي، تتحقق معه الاستحقاقات المرغوب فيها.ويعرف المغرب على امتداد تاريخه الإسلامي تحقيق العديد من هذه الإنجازات الوطنية الكبرى، سواء مما تمثل في المعارك الكبيرة الحاسمة التي خاضها المغرب، كأحداث "معركة الزلاقة" و "الأرك"، و"وادي المخازن"....و "معركة المسيرة الخضراء"، وغيرها.وكأحداث تحرير الثغور المحتلة واستنقاذها، أو تحقيق الاستقلال والتخلص من الاستعمار، وما رافق ذلك من مواقف أصبحت أنموذجا مثاليا في الصمود والتضحية.وقد شاءت إرادة الله أن ترتبط أعمال الجهاد الكبرى ، التي عرفها المغرب في القرون الأربعة الأخيرة بمواقف سلاطين دولة الأشراف العلويين، مما حافظ المغرب فيها على شخصيته، ووحدة ترابه، وتحريره واستقلاله.فقد كانت المواجهات الكبرى، التي حملتها ظروف الحملات النصرانية على المغرب من جهة، وحضور التسلط الاستعماري الذي حركته أطماع أوربا من جهة ثانية، عامين فرضا على المغرب أن يكون ملوكه وشعوبه في وضع جهاد مستمر، ما إن تنتهي مواجهة حتى تتولد مواجهة أخرى، يخوض المعارك على اختلاف مستوياتها، ويواجه الزحف الاستعماري الذي يستهدفه.وقد كان من هذه المواجهات الكبرى، ما حملته أعمال الجهاد والرباط وتحرير الثغور المحتلة من وحدة التراب الوطني بشمال المغرب  التي قادها أكبر القادة الريفيين على عهد السلطان المجاهد "المولى إسماعيل" لتخليص الثغور المغربية، التي كان يحتلها نصارى الإسبان، والبرتغال، والإنجليز، في المعمورة، و طنجة، والعرائش، وأصيلا، وباديس، وسبتة.وتميز من بينها "فتح مدينة طنجة"، إذا كان إصرار المجاهدين الريفيين المغاربة الأبطال قويا، وشديدا، في العمل على تحريرها، واستخلاصها من الاحتلال النصراني، بعد أن امتد هذا الاحتلال قرابة قرنين ونصف قرن من الزمن.لذلك كان فتح طنجة إنجازا رائعا في تاريخ المغرب، وكانت وقائعه ومراحل أحداثه، التي استمرت أعمال الحصار والمواجهة فيها، أكثر من خمس سنوات، تمثل "ملحمة جهادية كبرى"، تبقى ذكرياتها وذكريات الأبطال قادة الريف اولاد حمامة الذين صنعوها – وفي طليعتهم  المجاهد الكبير عمر بن حدو الريفي الحمامي التمسماني والقائد الأكبر علي بن عبدالله الريفي الحمامي التمسماني الي كان ينوب عن السلطان المجاهد "المولى إسماعيل" بالمناطق الشمالية للمملكة المغربية الشريفة – ستبقى نضالات المجاهدين حية قائمة تذكرها الأجيال المتعاقبة، وتسترجع أجواءها في شكل احتفال، يقام سابع المولد النبو ......
#لمحة
#جهادية
#ذكريات
#الجهاد
#للقادة
#الريفيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716209